Online English Summarizer tool, free and accurate!
الفعل البشري ومرجعيّة الله
اللاهوت الأدبي يتساءل عن حالة ووضعيّة الأخلاق والمكان الذي نحتلّه ودورها التي تلعبه في مشروع الخلاص لماذا الأخلاق ؟ هي تساعد الإنسان على الدخول في مشروع الخلاص الذي وهبه الله له وتدعو الإنسان لأن يُجيب على نداءات الله.1- موقع الإنسان في مشروع الخلاص
المسيحيّة هي ديانة خلاصيّة يعني أنّنا بالمسيحيّة ندخل في مشروع تحرير وبمشروع تأليه. المسيح بموته وقيامته حرّر الإنسان من سلطة الخطيئة ومن قوى الشرّ وبكلّ حريّة يدعو المسيح الإنسان لأنّ يتحرّر ويدخل في شراكة مع الله، وبقوّة الروح القدس يدخل الإنسان تدريجيّاً في هذه الشراكة الثالوثيّة .ما هو دور الإنسان إذاً في هذا المشروع الخلاصي هل هو يتلقّى فقط أم هو شريك ؟
هنا تختلف وجهات النظر بين البروتستانت وبين الكاثوليك . الأخلاق بالنسبة للبروتستانت هي ليست على مستوى التبرير بل التقديس هي نتيجة الإيمان ودور الكنيسة أن تعلن البشارة ككلمة خلاص، عند إرتدادهم يبدأون ينفّذون ما هو متوجّب عليهم وهكذا يشهدون لقدرة نعمة الله .بالنسبة للكاثوليك، الأخلاق المسيحيّة هي تعبير مكتمل. ما تبحث عن تحقيقه كل أخلاق مسؤوليّة.أخلاق الخلق
تث 5/9، مزمور 139/11 فيستريح الإنسان عن طريقه بهذا المعنى : يمكننا القول أنّ الطبيعة مجروحة ( أغسطينوس )
حتى ولو كان خاطئاً الإنسان فإنّه لا يفقد كرامته. صورة الله لا تُمحّى .كل إنسان إذا هو قادر أن يقترب من الله.كل إنسان لديه إرادة صالحة .أخلاق العهد
إذا كان الخلاص معطى فقط للإنسان مجّاناً . إذاً الخلاص هو نعمة بدون أيّ إستحقاق من الإنسان إنّما عندما أقام الله عهداً مع الإنسان، أوّلاً مع الشعب القديم، بعدها مع البشريّة جمعاء من خلال ذبيحة المسيح، أصبح الإنسان شريكاً ( تك 12/7 ، 17/8 ، خروج 3/7-12 )
صحيح أنّ الله هو البادئ إنّما يمكن لهذا الخلاص أن يفشل لأنّه لا يقدر أن يخلّصنا من دوننا . لا يمكن لله أن يفرض الحبّ على شخص حرّ " هل تحبّني سأل يسوع بطرس ( يو 21/16 )
النعمة الإلهيّة تصبح عملاً دؤوباً للإنسان، على الإنسان أن يضع تفكيره وإحساسه وعلاقاته، وقلبه وفكره ونفسه لتحرير وتأليه ذاته والذي صار ممكناً لأنّ يسوع خلّصنا ( راجع V.S 10)
الإنسان مخلّص بإيمانه وبأعماله.دور اللاهوتي
أمام هذا الإنزعاج وفقدان المرجعيّة وإنعدام الرؤيا الواضحة للمرجعيّة يمكننا أن نتكلّم عن أزمة قيم . مجتمعنا بحاجة لأن نهتمّ به أكثر وخاصةً شبيبتنا . اللاهوتي اليوم دوره يكمن في إعادة الإعتبار للحريّة الحقيقيّة وللكرامة الإنسانيّة، خاصة وأنّ المسيحيّة كانت أوّل من دافع عن هذه القيم بوجه كل المحاولات الهادفة إلى زعزعة الإنسان . المسيحيّة قادرة بوجه النسبيّة السائدة، أن تحدّد أكثر وجهة السير، والمعنى الأساس والذي عليه أن يعتمد الإنسان.كيف علينا اليوم أن نساعد إنساننا بلبنان على أن يعيش في المجتمع من خلال إدخال القيم والمبادئ في حياته .كيف يمكننا اليوم مواجهة الّلذّة التي تطغى على الجهد والإجتهاد ؟ كيف السبيل لأن نلتزم أكثر في مجتمعنا كيف يمكننا أن نكون أمناء لذاتنا للآخرين وللأهداف المرجوّة أو للذي نؤمن به، كيف يمكننا مواجهة تسلّط ردّات الفعل العاطفيّة على العقل. نحن ننطلق دائماً من الشعور إلى العقل، وليس العكس . مجتمعنا اليوم يعتمد على الشعور ليصلّي ليلعب ليشتغل.تغلّب المدى القصير على المدى الطويل كلّنا نعمل ب urgence لا يمكننا أن نضع plan لعملنا أو لحياتنا .تغلّب الذات على حبّ الآخر والجماعة هذا هو التقوقع على الجانب الخاص ممّا يسهّل العزلة .تغلّب الغير أكيد على الأكيد الجميع يقبل اليوم نسبيّة القيم طالما هذا يؤمّن لي راحة لوقت محدّد .كيف السبيل لبعض الأشخاص أن يجدوا مرجعاً لحياتهم وتعبئة فراغ الناس وإعطاء معنى لعملهم ومساعدتهم لكي لا ييأسوا : عندنا اليوم خوف من الصمت أو الموت من الوقت الميّت لذا نحتاج للإصطناعي للبحث عن مكان خاص . على اللاهوتي أن يدخل في نقاش أخلاقي
راجع VS. 29
تراثنا الأخلاقي عليه خطر أن يصبح مشوّهاً في عصرنا هذا ( رقم VS.4 )
اللاهوت هو شاهد للحقيقة الإلهيّة ( راجع VS.112 ) راجع VS.الأخلاق تبنى على الإيمان بالله الذي أوصى بذاته مخلّصاً للإنسانيّة. لا شكّ أنّ اللاهوت الأدبي يمرّ بأزمة . إنّ اللاهوت الأدبي هو فنّ وعلم ولا يمكن التخلّي عن معرفة مصادره التي كانت وراء تشوّهها والرجوع لها ليخلّص اللاهوت الأدبي من أزمته.اليوم هناك عدّة تعابير لدور الكتاب المقدّس في الأخلاق .البعض، ردّة فعل ضدّ البروتستانت، يعتبرون أنّ الوصايا هي عامل أو جزء في الشريعة الطبيعيّة ممكن التوصل إليها بالعقل . في القرن 17 كان هناك رجوعاً مهمّاً للكتاب المقدّس
1- الكتاب يفعل على مستوى ليس المضمون بل الدوافع إنّه يبرز المثل الأخلاقيّة وليس قواعد عمليّة .2- الكتاب يعطي مجموعة من القواعد، والمبادئ العمليّة صالحة في كلّ مكان وزمان .JP2 كلمة الله موجودة في الكتاب وفي التقليد الكنسي. الكتاب ليس المرجعيّة الوحيدة، والقاعدة الإيمانيّة العليا تأتي من الروح القدس الذي حقّق الوحدة بين التقليد والكتاب والكنيسة .إذا أخذنا تأمّل JP2 حول الشاب الغني الحقيقة
- من خلال النصّ نجد بعض معالم لتعليم يسوع الأخلاقي VS 6
- الشاب الغني عدد 29 : سأل سؤال كل إنسان الخير الأخلاقي
- وحده الله يجيب على هذا السؤال . سؤال عن الخير إنّه الخير VS.- الحياة الأخلاقيّة هي جواب على مبادرات قام بها الله خلال الزمن كفعل حي للإنسان .- الخير هي أن تكون مع الله VS.11
- الوصايا تدلّ على طريق الحياة VS .12
- آية يسوع وضعه في أوّل لوح أنا الربّ إلهك VS.13 أمّا الثقة فهي في اللوحة الثانية للوصايا VS. 13 لها علاقة بمحبّة القريب .- لا يوجد تضارب بين حبّ الله والقريب .- دعوة إلى الفقر الروحي الغني هو الذي يستسلم لله . كل ما يملك هو من الله
- وينهي بالتركيز على علاقة الشريعة القديمة بالنعمة ( شريعة جديدة ) VS.23
مصادر اللاهوت الأدبي
- في المجتمعات الغربيّة، والشرقيّة المسيحيّة ربّما الديانة لم تعد هي المرجعيّة وهذه تؤمّن التناغم بين الكون والضمير الشخصي . كان Kant يتكلّم أكثر عن الخير الذي يبحث عنه الإنسان لذاته فقط . نتكلّم اليوم أكثر عن الضمير الشخصي لأنّ ليس شيئاً ثابت من الآن وصاعداً .- أسئلة عدّة تراودنا، ماذا نفعل على الأرض وما هي غاية وجودنا ماذا بعد الموت نقول في إيماننا المسيحي أنّ الله لا يريد أن يضلّل البشر، ظهر للإنسان بواسطة الأنبياء وبواسطة إبنه ليقول لنا ماذا ينتظر منّا ويعرّفنا أنّه أبّ ويدعونا لنعيش بعلاقة حميميّة معه فنكون أبناؤه وليس خليقته فقط نثق به نعرفه ونحبّه بواسطة يسوع وبعده الكنيسة تكمّل العمل .- الله يكلّمنا باسمنا يحبّنا بشكل خاص وينتظر جواباً شخصيّاً. هناك دعوة شخصيّة لا تمحو الدعوة الجماعيّة لسنا كائنات معزولة إنّما مرتبطين ببعضنا البعض وبعلاقة مع الحياة الإلهيّة ضمن الكنيسة ضدّ المسيح السرّي .مصدر الكتاب المقدّس
إذا أخذنا رسالة تألّق الحقيقة كانت غايتها معالجة بعض الأمور والأسئلة الأساسيّة في تعليم الكنيسة الأخلاق( VS.5) المسيح هو الطريق والحقّ ( يو/ 14-6 ) وهذه الحقيقة تحرّرنا والحقيقة هي أن نتبع يسوع.كما كلّ شعوب المنطقة كان شعب الله يبحث على إتباع توجيهات أخلاقيّة لينجح بالحياة وتأثّر بنفسيّة الشعوب. لكن كان التمييز بأساس وغاية وصايا الله. خلق الإنسان وطلب منه إتّباع الوصايا من أجل خيره وخلاصه ( تثنية 4/6-8 ) وكل ما نعمله لأخينا من خير أو من شرّ فله تأثير على علاقتنا بالله ( مز 51-6 ) لقاؤنا وتوبتنا ورجوعنا إلى الله ضروري وأساسي ( إرميا 3-22 ) لأنّ الله هو إله التحرير والحريّة فهوا إله الكل . كان أمّا وأباً عريساً وراعياً صالحاً .وتصرّف الإنسان وسلوكه ما هو إلاّ جواب على عمل الله لخليقته، فقبل التكلّم عن ما يفعله الإنسان، علينا أن نتأمّل بعجائب الله وعمله للإنسان .فقبل أن نقول للإنسان ماذا عليه أن يفعل يمكننا أن نشدّد على دور الإنسان في عمل الخلاص. هذه العلاقة تجعل من الإنسان خليقة حرّة قادرة على عمل الخير، له الحقّ بالحياة وبالإحترام لكنّه يمكنه أن يرفض هذه النعمة ويستعمل بطريقة خاطة هذه الحريّة باختباره الشرّ ولكنّه لا يمكنه أن يقضي على كرامته . عمل الله في العالم هو من عطيّة الله ليجعل الإنسان في العالم جنّة سماويّة ولكن هذه الحريّة لا تجعل من الإنسان إلهاً يحدّد الخير والشرّ .هذه الحريّة هي ليست تجربة بل قوّة للإنسان القادر أن يقول كلاّ أو نعم لله وللخير .حاول الأنبياء أن ينبّهوا الشعب على كيفيّة إستعمال الوصايا هكذا فعل أشعيا وهوشع بتحذيرهم الشعب في اتخاذ آلهة أخرى ( أشعيا 7-31 ، هوشع 7- 8- 16
ناتان مع داوود 1 ملا 21 . هدف الأنبياء أن يركّزوا على أخلاقيّة العلاقة الشخصيّة بين بعضهم . عاموس يلتزم بالعمل من أجل العدالة والحقيقة لبناء الإنسانيّة ( عاموس 2/ 7، 8 -4 )
هوشع ركّز على الرحمة لا الذبيحة ( هو 6-6 ) إرميا ركّز على تضعضع العهد إذا كذبنا وسرقنا ( إرميا 7-9 ) لا يمكننا أن نخدم ونحبّ الله بمعزل عن الإنسان ( أشعيا 1-10 ) الأمانة لله بحاجة إلى تجسيد بالعمل الخلقي بالعالم . طلب فهم الرحمة. والإعتراف بالوصايا هي شريعة أساسيّة لكلّ عمل أخلاقي ( الرجل الغني + عظة الجبل )
هذا العمل الأخلاقي يندرج ضمن مشروع واسع وشامل = ملكوت الله .إذا لم أؤمن بالملكوت لا يمكن أن أعمل ما أعمله وأفهم الأخلاق .هذا الملكوت هو حريّة – وحدة – إنفتاح – شفاء – مغفرة رحمة . ملكوت الله يدفع بالإنسان للإلتزام. يسوع يطلب من الإنسان أن يتوب أن يؤمن به وأن يتبعه ( مر 1/ 14 ، 3- 13 ) الإنسان مدعو بيسوع للتوبة والإيمان بحاجة إلى عمل أخلاقي وإلتزام . هذه القوّة بالمسيح وهذا الحضور عليهما أن يجتاحا الإنسان .لا شكّ أنّ بعض والعادات كانت مختلفة عن تعليم المسيح مثل : المرأة، الحياة الزوجية – دور وقوّة العائلة والأهل .لا يمكن أن أكون وحدي سيّد الشريعة وخالقها .لكنّ الله لا يعطيني كلّ القواعد والشرائع الأخلاقيّة بل إرشادات قيّمة التي تطال علاقتنا العميقة مع الله والقريب . هو يطلب من الإنسان أن يجد بعقله كل القواعد المناسبة ( راجع VS.
الفعل البشري ومرجعيّة الله
اللاهوت الأدبي يتساءل عن حالة ووضعيّة الأخلاق والمكان الذي نحتلّه ودورها التي تلعبه في مشروع الخلاص لماذا الأخلاق ؟ هي تساعد الإنسان على الدخول في مشروع الخلاص الذي وهبه الله له وتدعو الإنسان لأن يُجيب على نداءات الله.
1- موقع الإنسان في مشروع الخلاص
المسيحيّة هي ديانة خلاصيّة يعني أنّنا بالمسيحيّة ندخل في مشروع تحرير وبمشروع تأليه. المسيح بموته وقيامته حرّر الإنسان من سلطة الخطيئة ومن قوى الشرّ وبكلّ حريّة يدعو المسيح الإنسان لأنّ يتحرّر ويدخل في شراكة مع الله، وبقوّة الروح القدس يدخل الإنسان تدريجيّاً في هذه الشراكة الثالوثيّة .
ما هو دور الإنسان إذاً في هذا المشروع الخلاصي هل هو يتلقّى فقط أم هو شريك ؟
هنا تختلف وجهات النظر بين البروتستانت وبين الكاثوليك . لوثر يعتقد أنّ الإنسان لا يستحقّ الخلاص وهذا الخلاص أتى من يسوع كنعمة وليس كإستحقاق لأنّ الإنسان مشوّه بالخطيئة ومخلّص باستحقاقات الصليب من دون مشاركة منه إلا بنعم من الإيمان الإنسان مخلّص ولكنّه خاطئ . الأخلاق بالنسبة للبروتستانت هي ليست على مستوى التبرير بل التقديس هي نتيجة الإيمان ودور الكنيسة أن تعلن البشارة ككلمة خلاص، عند إرتدادهم يبدأون ينفّذون ما هو متوجّب عليهم وهكذا يشهدون لقدرة نعمة الله .
بالنسبة للكاثوليك، الأخلاق المسيحيّة هي تعبير مكتمل. ما تبحث عن تحقيقه كل أخلاق مسؤوليّة. إذاً هي لها دور أساسي لأنّها أخلاق الخلق وأخلاق العهد .
أخلاق الخلق
كلّ الأخلاق المسيحيّة تنبثق من حقيقة مهمّة : خلق الله الإنسان على صورته ومثاله تك 1/ 26-27 صورة الله : تذكّرنا بحقيقتين: طبيعة الإنسان بشريّة ومصدرها إلهي وحقيقة بإبنه لها علاقة بالمثال : هو تاريخ البشر لديناميكيّة مستمرّة من خلال هذا التاريخ. غاية الإنسان إلهيّة إذا كانت صورة الله ≠ طبيعة الإنسان فهي غير مشوّهة لم تقضي عليها الخطيئة إنّما هذه الخطيئة تغيّر وجهه وديناميكيّة الإنسان الموجّهة نحو التطوبيّة ( حز 20/5 ، تث 5/9، مزمور 139/11 فيستريح الإنسان عن طريقه بهذا المعنى : يمكننا القول أنّ الطبيعة مجروحة ( أغسطينوس )
حتى ولو كان خاطئاً الإنسان فإنّه لا يفقد كرامته. صورة الله لا تُمحّى .
كل إنسان إذا هو قادر أن يقترب من الله. إذاً نعتمد بشرحنا عن الإخلاق على فكرة الصورة كل منّا قادر على عمل الخير والتوصل إلى حقيقة أخلاقيّة وأن يفعل بطريقة حرّة ومسؤولة .كل إنسان لديه إرادة صالحة .
أخلاق العهد
الله لا يعطي فقط الخلاص للإنسان بل يدخل معه بعهد ويعطيه القدرة على الإجابة على هذا الخلاص . إذا كان الخلاص معطى فقط للإنسان مجّاناً . إذاً الخلاص هو نعمة بدون أيّ إستحقاق من الإنسان إنّما عندما أقام الله عهداً مع الإنسان، أوّلاً مع الشعب القديم، بعدها مع البشريّة جمعاء من خلال ذبيحة المسيح، أصبح الإنسان شريكاً ( تك 12/7 ، 17/8 ، خروج 3/7-12 )
صحيح أنّ الله هو البادئ إنّما يمكن لهذا الخلاص أن يفشل لأنّه لا يقدر أن يخلّصنا من دوننا . لا يمكن لله أن يفرض الحبّ على شخص حرّ " هل تحبّني سأل يسوع بطرس ( يو 21/16 )
النعمة الإلهيّة تصبح عملاً دؤوباً للإنسان، على الإنسان أن يضع تفكيره وإحساسه وعلاقاته، وقلبه وفكره ونفسه لتحرير وتأليه ذاته والذي صار ممكناً لأنّ يسوع خلّصنا ( راجع V.S 10)
إذاً الأخلاق لها علاقة بالتبرير وبالتقديس، الإنسان مخلّص بإيمانه وبأعماله.
دور اللاهوتي
أمام هذا الإنزعاج وفقدان المرجعيّة وإنعدام الرؤيا الواضحة للمرجعيّة يمكننا أن نتكلّم عن أزمة قيم . مجتمعنا بحاجة لأن نهتمّ به أكثر وخاصةً شبيبتنا . هناك حاجة ماديّة لا شك إنّما حاجة إلى مرجع لكي تبني نفسها. اللاهوتي اليوم دوره يكمن في إعادة الإعتبار للحريّة الحقيقيّة وللكرامة الإنسانيّة، خاصة وأنّ المسيحيّة كانت أوّل من دافع عن هذه القيم بوجه كل المحاولات الهادفة إلى زعزعة الإنسان . المسيحيّة قادرة بوجه النسبيّة السائدة، أن تحدّد أكثر وجهة السير، والمعنى الأساس والذي عليه أن يعتمد الإنسان.
كيف علينا اليوم أن نساعد إنساننا بلبنان على أن يعيش في المجتمع من خلال إدخال القيم والمبادئ في حياته .
كيف يمكننا اليوم مواجهة الّلذّة التي تطغى على الجهد والإجتهاد ؟ كيف السبيل لأن نلتزم أكثر في مجتمعنا كيف يمكننا أن نكون أمناء لذاتنا للآخرين وللأهداف المرجوّة أو للذي نؤمن به، كيف يمكننا مواجهة تسلّط ردّات الفعل العاطفيّة على العقل. نحن ننطلق دائماً من الشعور إلى العقل، وليس العكس . مجتمعنا اليوم يعتمد على الشعور ليصلّي ليلعب ليشتغل......
تغلّب الوهمي والإصطناعي على الحقيقة . لدينا مجتمع zapping لا يمكننا أن نركّز كثيراً لا يمكننا اليوم أن نساعد الشبيبة على العمل إلاّ إذا نجحنا بلفت إنتباههم أو حشريّتهم أو حاولنا أن ندهشهم .
تغلّب المدى القصير على المدى الطويل كلّنا نعمل ب urgence لا يمكننا أن نضع plan لعملنا أو لحياتنا .
تغلّب الذات على حبّ الآخر والجماعة هذا هو التقوقع على الجانب الخاص ممّا يسهّل العزلة .
تغلّب الغير أكيد على الأكيد الجميع يقبل اليوم نسبيّة القيم طالما هذا يؤمّن لي راحة لوقت محدّد .
كيف السبيل لبعض الأشخاص أن يجدوا مرجعاً لحياتهم وتعبئة فراغ الناس وإعطاء معنى لعملهم ومساعدتهم لكي لا ييأسوا : عندنا اليوم خوف من الصمت أو الموت من الوقت الميّت لذا نحتاج للإصطناعي للبحث عن مكان خاص .
اللاهوتي اليوم عليه أن يحسّن ويكمّل اللاهوت الأدبي من خلال تغذيته بالكتاب المقدّس لكي يشدّد على عظمة دعوة المؤمنين بالمسيح وواجباتهم لأن يثمروا ثماراً بالمحبّة لحياة العالم . على اللاهوتي أن يدخل في نقاش أخلاقي
راجع VS. 29
تراثنا الأخلاقي عليه خطر أن يصبح مشوّهاً في عصرنا هذا ( رقم VS.4 )
اللاهوت هو شاهد للحقيقة الإلهيّة ( راجع VS.112 ) راجع VS.159
الأخلاق تبنى على الإيمان بالله الذي أوصى بذاته مخلّصاً للإنسانيّة. لا شكّ أنّ اللاهوت الأدبي يمرّ بأزمة . إنّ اللاهوت الأدبي هو فنّ وعلم ولا يمكن التخلّي عن معرفة مصادره التي كانت وراء تشوّهها والرجوع لها ليخلّص اللاهوت الأدبي من أزمته.
اليوم هناك عدّة تعابير لدور الكتاب المقدّس في الأخلاق .
البعض، ردّة فعل ضدّ البروتستانت، يعتبرون أنّ الوصايا هي عامل أو جزء في الشريعة الطبيعيّة ممكن التوصل إليها بالعقل . ومن خلال الكتاب المقدّس يمكننا أن نكوّن فكرة عن الحقيقة الأخلاقيّة لكن مع التطوّر الحالي، تخطّينا هذه الفكرة التي هي أقرب إلى الفلسفة الأخلاقيّة
في القرن 17 كان هناك رجوعاً مهمّاً للكتاب المقدّس
مقارنتان لدور الكتاب المقدّس كمصدر للأخلاق :
1- الكتاب يفعل على مستوى ليس المضمون بل الدوافع إنّه يبرز المثل الأخلاقيّة وليس قواعد عمليّة .
2- الكتاب يعطي مجموعة من القواعد، والمبادئ العمليّة صالحة في كلّ مكان وزمان .
JP2 كلمة الله موجودة في الكتاب وفي التقليد الكنسي. الكتاب ليس المرجعيّة الوحيدة، والقاعدة الإيمانيّة العليا تأتي من الروح القدس الذي حقّق الوحدة بين التقليد والكتاب والكنيسة .
إذا أخذنا تأمّل JP2 حول الشاب الغني الحقيقة
الشرائع الوضعيّة
الشريعة الوضعيّة القديمة والجديدة هما مرحلتين لإيمان واحد . القديمة عنصر الجديدة الشريعة. الجديدة ليست فقط للشعب المختار بل لكلّ الإنسانيّة . الشريعة الطبيعيّة تختلف عن الشريعة الوضعيّة التي لها علاقة بالمسيح هي على مستوى الخلق وليست على مستوى التجسّد والفداء هي مستوعبة من الشريعة الجديدة التي بالنعمة تعطي لموجبات الطبيعة نوراً جديداً .
الشرائع البشريّة والكنسيّة
الإنسان يعيش في مجتمع منظّم هو بحاجة إلى سلطة تنظيم حياته لكيّ يعيش بتناغم وحريّة . هنا تتحقّق هذه السلطة من خلال تنظيم عقلاني للعلاقات بين الناس . هناك قواعد تتحقّق في المكان والزمان والثقافات . هذه القوانين والقواعد لها أساس في الشريعة الطبيعيّة ونطلب من المجتمع المدني أن يحترم هذه القوانين الطبيعيّة، والمجتمع مرتبط بهذه الشريعة الطبيعيّة وعليه إحترامها . أمّا الكنيسة فهي مرتبطة أيضاً بشريعة المسيح شريعة الحبّ والنعمة وإذا كانت الكنيسة تحترم الشريعة الطبيعيّة وهناك رباط مع الشريعة الموصاة .
لا تقتل نجدها في الشريعة الطبيعة والموصاة أمّا الزواج غير المحلّ، والعلمنة والطلاق ... فلا .
الشريعة الكنسيّة هي تحقيق للشريعة الطبيعيّة وهي ملزمة حسب الضمير .
الشريعة المدنيّة هي محترمة ومنفّذة عندما تتجاوب مع الشريعة الطبيعيّة . الشريعة المدنيّة لا يمكن أن تكون موضوعة فوق طاقة الناس. ليس هناك حالات بطولة إلاّ في حالات الحرب وبحريّة .
الشريعة الكنسيّة تطال الضمير والداخل ≠ الشريعة المدنيّة
هل الشريعة هي في خدمة الإنسان
الحريّة ليست في صراع مع الشريعة لا يوجد حريّة مطلقة لا تنصاع للخير وترفض الشرّ وتخلق وحدها القيم الأخلاقيّة . الأعمال هي حسنة لأنّها حسنة بذاتها وليس لأنّي فقط أراها الأمور حسنة
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
Morocco has recently been making huge preparations to host the African Cup of Nations in 2025 and th...
The Romantic movement, which emerged in the late 18th and early 19th centuries, transformed literatu...
تتركز رؤية القسم على تطوير تقنيات متقدمة للتشخيص المبكر والدقيق للأمراض البكتيرية النباتية، بالاستفا...
وصلت حاملة الطائرات الصينية "شاندونغ" البالغ طولها 305 أمتار إلى هونغ كونغ، اليوم الخميس، بعد مشاركت...
.ركز أبحاث العلاج الجيني للصرع حاليًا على تخفيف الأعراض باستخدام ناقلات فيروسية مثل AAV، مع الاستفاد...
The book "Animal Farm" authored by George Orwell, written during the peak of World War II, functions...
قصة السلطة مع الزنزانة وقصة الشيخ عيسى المؤمن مع القضبان، قصتان تنفرد كل قصة بأرضها وبنوعها وبفرادته...
كلمة رئيس قسم بحوث ديدان اللوز "نعمل في قسم بحوث ديدان اللوز بجد وتفانٍ، مدركين الأهمية الاقتصادية ل...
تعد القيمة السوقية من المؤشرات الأساسية التي تعكس قوة المراكز المالية للمصارف ومكانتها في السوق ومدى...
[المتحدث 3] Hello, and welcome to today's PMI research webinar. And as mentioned, I'm Daniel Nichols...
وأشار إلى أنّ الفصل الثاني من اللائحة التنفيذية لقانون التسجيل العقاري حدد إجراءات الإفراز والتوحيد ...
في أكواخ الفقراء مترجمة مضى الليل إلا قليلًا والظلام مخيمٌ على الكون بأجمعه، والكواكب متلفعة بأردية ...