فإنه يسعي كليهما إلى ضرورة بناء مشروع شخص ي ومهني وهويته السيكولوجية والاجتماعية. ما جعل هذا المقياس استجابة ضرورية يفتح أفق تفكيره و لي لعل ذلك التناول العلمي يوضح له صورة مشروعه الفع والحقيقي ويعمل على تحقيقه سواء كان مشروعا مهنيا أو شخصيا، -1تعريف المشروع المهني:

• يعرف المشروع المهني بأنه: عبارة عن خطة عمل نهائية للتوجه المهني او الشخص ي. - هو التطلع لممارسة مهنة ووظيفة عمل معينة تتوافق مع مؤهلات وقدرات الأفراد والذي يتحقق بعد الانتهاء من المسار الدراس ي والحصول على الشهادة. ما لا يمكن اعتباره مشروعا مهنيا :
• ال ّرغبة العابرة في إنجاز عمل ما دون إلمام بمؤ ّهلاتك وتحديد لأهدافك ؛ - البحث عن شغل بهدف العمل لا غير ؛ ّم اختيارهم للغرض. وهو وثيقة تبرز :
• خص ّية ؛ ّلش إلمامك ال ّدقيق بسماتك ا واعية للمهارات والقدرات ا
• إدراكك ال ّدقيق للمحيط الاقتصادي وال ّثقافي والإداري ا ّلذي ستعتمده في تحقيق أهدافك. -2أهمية المشروع المهني : إن من أهم ما يسعى إليه الفرد لإشباعه وتحقيقه هو المشروع المهني، - تقدير الذات: والتي تعني الرغبة في تحقيق الفرد لأهدافه وصولا للتفوق والكمال. - الحاجة للشهرة والتقدير: وهو ما يبحث عنه الفرد من خلال مدحه، يؤدي به إلى الإحساس بالفخر، انطلاقا من عرض والبحث عن التميز. وبالتالي فإنه لا محالة أن إشباع جميع هاته الحاجات السيكولوجية يؤدي بالفرد إلى تحقيق الصحة النفسية والطموح أكثر. -2معيقات المشروع المهني:
• المشكلات الدراسية: إن من أبرز معيقات تحقيق المشروع المهني في بداية حياة الفرد نجد المشكلات الدراسية؛ حيث تظهر على إثره المشكلات مهنية؛ حيث أثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من الشباب يشعرون بالقلق إزاء المستقبل عندما يواجه بانتهاء الدراسة في المرحلة الجامعية، ولعل حدة هذا المشكل
• المشكلات الاقتصادية والمهنية: يعتبر من العوامل المعيقة لتحقيق المشروع المهني؛ انطلاقا من غياب مشاريع التنمية والمسئوليات المنتظرة ومتطلباتها. من هنا نجد أن غياب مشاريع التنمية الاقتصادية والخطط المستقبلية والتي تأخذ في الحسبان تطلعات الأفراد هي إحدى عوامل طمس وضياع طاقات وكفاءات الأفراد، هو أبرزته الكثير من الدراسات التي مفادها أن أبرز المشكلات الطلبة بعد التخرج هو الخو ف من عدم توفر فرص العمل بعد التخرج. بمعنى تغير للظروف المعيشية وما يلحقها من تعقيدات تخلق انعدام تطور كل هذا بالنظر لعدم وضوح المستقبل المهني. ويحقق ذاته، عندها يكون قد عرف ماذا يريد من الحياة، وأن يعلن عنها، من خلال عمل وظيفة تتطابق مع مؤهلاته وقدراته ومهاراته. من هنا، لا بد وأن يتقن وصف نفسه من خلال «السيرة الذاتية» الخاصة به، والتي تقدم لوظيفة أو لطلب إكمال تعليم، أن يليه طلب من الجهة التي قدم لها سيرته باستدعائه لمقابلة بهدف قبول أو رفض طلب الفرد. أ- تحديد الهدف: في هذه المرحلة وقبل التقدم إلى أي وظيفة يجب عليك أن تكون محددا جيدا طبيعة المجال الذي تحبه آخر ما توصل إليه هذا المجال، مهاراتك في ذات المجال. ت- اعداد السيرة الذاتية: يستعرض فيها جميع الخبرات العملية والمؤهلات العلمية، وتعتبر بمثابة اللقاء الأول الذي يجمع بين المتقدم لوظيفة ما وصاحب العمل، ويتم استخدامها لاختيار المتقدم الحامل للشروط المستوفاة حول الوظيفة الشاغرة، ويليها مقابلة شخصية بين المتقدم للوظيفة وصاحب العمل. -3اهداف كتابة السيرة الذاتية: تتمثل اهداف كتابة السيرة الذاتية فيما يلي: والمهارات والأعمال التي يمكن أن تضيفها لأي عمل يمكن أن يتقدم له. - الحصول على وظيفة مناسبة للقدرات الموجودة والكفاءة والخبرة، فالمقابلة هي الخطوة الثانية بعد تقديم السيرة الذاتية في طريق الحصول على عمل. - محاولة الحصول على وظيفة أو عمل، حيث إنها تحوي كافة المعلومات المطلوبة من قبل أرباب العمل، فهي المفتاح فرصة اختياره للوظيفة. -4المبادئ العامة لكتابة السيرة الذاتية: عليها. - أن يكون اسلوبها مميز، دون أخطاء إملائية، واضح، أ- المعلومات الشخصية: تتمثل في: الاسم و اللقب: الحالة العائلية: العنوان الحالي: البريد الالكتروني: ج-الخبرة المهنية: وتكتب فيها المهن السابقة التي تم العمل فيها، مكان الدورة، الفترة الزمنية من. الى. د- المهارات: في التخصص او في غير التخصص، كإتقان اللغة الإنجليزية، اللغة الفرنسية، استخدام برامج الكمبيوتر كالوورد الاكسيل الباوربوينت الاكسس. التواصل و القدرة على العمل داخل الفريق. ه- المعرفون (الأشخاص المرجعيون): وهم الأشخاص الذين يتم الاتصال بهم للسؤال عن صاحب السيرة، ويقومون بإفادة الجهة ملاحظة: من الضروري دائما الانتباه دائما إلى تحديث السيرة الذاتية كلما دعت الحاجة الى ذلك. -7الأخطاء الشائعة عند كتابة السيرة الذاتية: هناك مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الناس عند كتابة السيرة الذاتية، والتي قد تؤثر سلبا رغم جدارة وكفاءة مقدمها، تلك الأخطاء تتنوع من حيث الشكل والمضمون، ونوجزها في أخطاء تتعلق إما بالشكل وإما بالمضمون كالآتي: 7الأخطاء المتعلقة بالشكل : -1. 1.7الشكل العام : يشتمل الشكل العام على العديد من العناصر، بدءا من شكل ونوع الورق المستخدم في تقديمها وحتى تنظيم وتبويب العناصر في الورق المقدم كالتالي : الاحترافية. ولكن ينبغي التحذير منها لأنها أيضا تعطي انطباعا بعدم الاحترافية في وقت ّ -استخدام خطوط غير ملائمة سواء من حيث النوعية أو المقاس: يجب استخدام خطوط أكاديمية الشكل واستخدام -ضعف التنظيم: عدم تبويب العناصر وتنظيم الفقرات وعدم تنظيمها على هيئة نقاط محددة أو مرقمة ومختصرة كما أن البعض يستغرق في السرد ويذكر الكثير من المعلومات غير ذات الصلة؛ مما يعطي إيحاء (بالبعثرة) في المعلومات وعدم الإحكام. -2. 2.7الأخطاء النحوية و الإملائية : تؤثر الأخطاء الإملائية والنحوية من حيث أنها تترك انطباعا بعدم التركيز وعدم الدقة مما ويمكن تفادي تلك الأخطاء بمراجعة وقراءة السيرة الذاتية أكثر من مرة وعرضها على شخص آخر لقراءتها، -2. 2.7عدم استخدام الأسلوب الشخص ي في التعبير عن النفس : وهو ما يمكن اكتشافه ويظهر في مرحلة المقابلة الشخصية، لذلك يجب استخدام الاسلوب الشخص ي للتعبير عن نفسك، لأنه ببساطة تستعرض مهاراتك وإمكانياتك أنت، -3. 2.7استخدام الاختصارات : استخدام الاختصارات لبعض المصطلحات من الأساليب غير المستحبة، لأسماء الجامعات أو الهيئات أو المؤسسات المحلية أو الدولية، rédaction de lettre de motivation)( : كتابة رسالة الدافع03 المحاضرة رقم أو خلفية أكاديمية متم ّيزة لا يكفي وحده للحصول على تلك الوظيفة التي تطمح إليها، إذ فهذه الرسالة هي ما يجعلك مختل ًفا عن بق ّية المتق ّدمين ومحتواها موجهة إلى مؤسسة لإعلامها برغبتك في العمل بل هي مكملة لها، بالإضافة إلى ذكر المهارات والخبرات. فع خاصة لشغل الوظيفة. ورسالة الدا الناجحة هي التي تترك انطباع جيد لدى صاحب العمل وتجعله أكثر اهتماما بقراءة -1أهمية رسالة الدافع:
• تساهم رسالة الدافع في توضيح الأمور التي يحيط بها الغموض في السيرة الذاتية، كفترات الانقطاع عن العمل، وتحديد فأحيانا يكون سبب الانقطاع سبب صحي أو بسبب بعض الظروف القاهرة. - تعد رسالة الدافع فرصة مناسبة للشخص للتعبير عن الأمور التي لا يستطيع التعبير عنها في السيرة الذاتية، أو اسم الجامعة التي يرغب في الحصول على قبول
• من خلال رسالة الدافع يوضح الشخص المهارات التي يمتلكها بشكل كامل، فرسالة التحفيز فضاء يعبر الشخص من خلالها على الأشياء التي تخص الوظيفة أو الجامعة والتي لم يقدر أن يعبر
• من خلال رسالة الدافع يتم شرح المهارات التي يمتلكها الشخص والتي تتعلق بالوظيفة بشكل موسع. كالمرتب المتوقع، وكيفية الحصول -3كيفية كتابة رسالة الدافع: تقسم رسالة الدافع إلى ثلاث أجزاء هي: 3الفقرة الافتتاحية: تعد هذه الفقرة أهم جزء من الخطاب. تستخدم هذه الفقرة لشد انتباه صاحب العمل عن طريق وكيف علمت بوجود وظيفة شاغرة لدى الشركة، من خلال قراءة فكل صاحب عمل يطلب مهارة أو خبرة معينة متعلقة بكل وظيفة يقوم بالإعلان عنها؛ بعض الأمثلة: ’‘بعد مرور أقل من شهرين على تخرجي من (اسم جامعة) بشهادة (نوع الشهادة) في (مجال دراسة)، فإنني أتطلع بشدة إلى الحصول على الخبرة العملية لدى شركتكم. ’’ ’’ -2. لا يعاد كتابة السيرة الذاتية في رسالة الدافع، بل محاولة التركيز على المسمى الوظيفي والانجازات في المجال المستهدف. والتحدث عنها. مع محاولة تجنب استخدام أسلوب بل يجب إضافة السمة الشخصية حتى يظهر لصاحب العمل الصفات الشخصية والإيجابية. لصاحب العمل ما الذي يستطيع المترشح تقديمه للشركة. والطموح» كأهم العوامل عند اتخاذ قرار التوظيف، -3. 3الفقرة الختامية: يجب أن ينتهي خطاب المقدمة بالطريقة التي بدأ بها، إذ يتطلب التقدم إلى الوظائف التي تثير اهتمام المترشح بذل المزيد من الموضوع : طلب الترشح لمنصب في سنة ___________. و منذ ذلك الحين، تدرجت في مجال في شركات . أذكر منها: ______________, لتولي مسؤولية . خبرتي الطويلة و التي تزيد عن العشر سنوات تتركز بشكل أساس ي حول هذه المهارات:

مهارة أو خبرة 1

مهارة أو خبرة # 3 مهارة أو خبرة # 4 أعتقد بأنني من أكثر الأشخاص تلائما مع هذا المنصب و ذلك للأسباب التالية:

سبب يجعلك مناسبا لهذا المنصب (نفس مجال الإختصاص؟)

سبب يجعلك مناسبا لهذا المنصب (توافق الخبرة مع متطلبات العمل؟)

عند حسن ظنكم. أنا متحمس جدا لهذه الفرصة و أتمنى من حضرتكم تقبل طلبي و أخذه بعين الإعتبار. في انتظار موافقتكم على طلبي هذا تقبلوا مني فائق الاحترام و التقديرالمحاضرة رقم :04المقابلة الشخصية. بهدف تقييم صلاحية المرشح (طالب العمل) للعمل. -1المقابلة الشخصية الانتقائية: وهي تهدف الى إخراج جميع المتقدمين للوظيفة غير المؤهلين لها، حيث يكون لدى القائمين على المقابلة (لجنة الانتقاء) تخطيط محدد للنقاط التي يودون تغطيتها وسيبحثون عن البيانات المتناقضة في السير الذاتية لذا ففي هذا النوع من المقابلات ينصح طالب العمل بعدم التطوع بأي إجابات او فهذه المعلومات قد تستعمل في غير صالحه. -2المقابلة الشخصية الفردية (وجها لوجه:) ربما يكون هذا النوع هو الأكثر شيوعا وهو عبارة عن مقابلة شخصية وجها يمكن أن يكون هذا الشخص مدير عام الشركة ( لكن هذا يعتمد على حجم الشركة)، أو مدير القسم الذي تقدمت له، قدمت لهم الدعوة لحضور مقابلة شخصية ثانية مع أحد أعضاء الفريق الذي سيعمل معه. -3المقابلة الهاتفية: بعض الشركات تستخدم المقابلة الشخصية الهاتفية كوسيلة أولى لاختبار المتقدمين واستبعاد الضعفاء مهما كان سبب الدعوة لإجراء مقابلة شخصية بالهاتف، -4المقابلة مع لجنة: غالبا ما يتراوح عدد أعضاء اللجنة من اثنين إلى أربعة أعضاء يقومون بإجراء المقابلة الشخصية وعلى الرغم من أن هذه العملية قد توتر الأعصاب، - الهدوء و الثقة بالنفس. - الحماس و الرغبة بالحصول على الوظيفة. -1أسئلة تتعلق بالأداء: وهي مصممة لجمع معلومات حول أدائك في السابق (الأداء السابق مؤشر جيد على الأداء في لذلك، تستهدف مثل هذه الأسئلة المهارات والصفات التي يعتبرها صاحب العمل أساسية وضرورية للنجاح في وتبدأ هذه الأسئلة بكلمات مثل: أعط مثالا عن. أو اشرح عن موقف عندما. - التعامل مع المواقف الصعبة (زبائن أو زملاء في العمل. - القدرة على التفكير الابتكاري . - اتخاذ القرار. - القدرة على وضع سلم بالأولويات. ومن الأمثلة على هذا النوع من الأسئلة: وكان مسـؤولك المباشـر غيـر موجـود. - تصادمت مع أحد المسؤولين في الشركة وهو ليس مسؤولك المباشر. الضرورية لتنفيذ المهام المطلوبة، الخ. وهناك أسئلة تقليدية مألوفة تتعلق بالتعليم والشهادات وخبراتك العملية، وبعض الأسئلة الشخصية حول غايتك ومن الأمثلة عليها:

• تكلم عن نفسك. - لماذا تركت وظيفتك الأخيرة؟
• ما الراتب الذي تتوقعه؟ كيفية التعامل مع بعض المواقف الصعبة في المقابلة: الحــل الأمثـل هـو العمـل علــى تحديــد مثـل هـذه المواقـف والأسـئلة والتـدرب علـى التعامـل معهـا كجـزء مـن إلاعـداد للمقابلـة. مثـل هـذه الحـالات هـو التركيـز علـى النقـاط الإيجابيـة ومحاولـة المـرور علـى النقـاط السـلبية مـرور الكـرام. هــذه المواقـف و/ أو الأسـئلة:
• الصمت : لنفترض بأنك أجبت على سؤال ولم يقدم من يقابلك أي رد فعل مباشرة فماذا تفعل؟ للصمت فوائد، فقد يكون من يقابلك يعيد تنظيم أفكاره أو تحليل إجابتك ليطرح سؤالا آخر مناسبا. وقد يتعمد من يقابلك الصمت ليضعك في موقف صعب ويختبر كيف ستتعامل معه. في مثل هذه الحالات إن شعرت بأن الصمت بدأ يوترك ويمكنك سؤال منيقابلك إن كان بحاجة لتفاصيل أكثر ردا على سؤاله أو إن كانت هناك نقطة بحاجة لتوضيح. بهذا أنت تعيد الكرة إلى ملعبه. قاوم كسر الصمت بتقديم معلومات، - التلعثم: أمر وارد جدا نتيجة التوتر الطبيعي الذي قد نواجهه في المقابلات، فقد تشعر مثلا بأنك لم توصل المعلومات المطلوبة بشكل واضح ودقيق. ولكن لا تأخذ وقتا طويلا في ذلك. في حال عدم امتلاكك للمهارات المطلوبة مثلا يمكنك تقديم مثال يدل على أنك سريع التعلم وقادر على اكتساب مثل هذه المهارة وتفعيلها بشكل جيد. - بدون خبرة: من الوارد جدا أن تتقدم لمقابلة وأنت لا تمتلك أي خبرات عملية سابقة،

المحاضرة رقم :01مدخل إلى المشروع المهني.
تمهيد:
من اهتمامات طالب العلم سوءا كان في مستوي التلميذ أو طالب جامعي، فإنه يسعي كليهما إلى ضرورة بناء مشروع شخص ي ومهني
يحقق من خلاله رغباته وطموحاته، وهويته السيكولوجية والاجتماعية. ما جعل هذا المقياس استجابة ضرورية يفتح أفق تفكيره و
لي
تمكنه من التعرف على محيطه الاقتصادي وتأكيد قدراته ومهارته، لعل ذلك التناول العلمي يوضح له صورة مشروعه الفع
والحقيقي ويعمل على تحقيقه سواء كان مشروعا مهنيا أو شخصيا، مما يستدعي التعريف بكليهما.
-1تعريف المشروع المهني:

• يعرف المشروع المهني بأنه: عبارة عن خطة عمل نهائية للتوجه المهني او الشخص ي.


• هو التطلع لممارسة مهنة ووظيفة عمل معينة تتوافق مع مؤهلات وقدرات الأفراد والذي يتحقق بعد الانتهاء من المسار الدراس ي
  والحصول على الشهادة.
  ما لا يمكن اعتباره مشروعا مهنيا :


• ال ّرغبة العابرة في إنجاز عمل ما دون إلمام بمؤ ّهلاتك وتحديد لأهدافك ؛


• البحث عن شغل بهدف العمل لا غير ؛


• الاقتصار على ارتفاع الأجر كشرط أساس ي في اختيار الوظيفة ؛


• موح المبالغ فيه ؛
  ّلط
  ا


• البحث المتذبذب والمفتقر إلى خيارات واضحة ودقيقة.
  ما يعتبر مشروعا مهنيا :
  ّم
  المشروع المهني تخطيط دقيق ومف ّصل، يت ّم إعداده كتابيا، ويقع ال ّتصديق عليه من قبل شخص أو ع ّدة أشخاص يت
  اختيارهم للغرض. وهو وثيقة تبرز :


• خص ّية ؛
  ّلش
  إلمامك ال ّدقيق بسماتك ا


• معرفتك ال تي ترغب في تطويرها ؛
  ّل
  واعية للمهارات والقدرات ا


• رؤيتك الواضحة للمسار المهني ا ّلذي تنوي ا ّتباعه وما يتط ّلبه من مسؤوليـات ومـوارد وتأهيل وما سيفض ي إليه من نتائج ؛


• إدراكك ال ّدقيق للمحيط الاقتصادي وال ّثقافي والإداري ا ّلذي ستعتمده في تحقيق أهدافك.
  -2أهمية المشروع المهني :
  إن من أهم ما يسعى إليه الفرد لإشباعه وتحقيقه هو المشروع المهني، وذلك بالنظر وذلك لما له من أهمية قصوى في حياته؛
  ومن بين الأهداف التي يحققها بناء المشروع نجد:


• تقدير الذات: والتي تعني الرغبة في تحقيق الفرد لأهدافه وصولا للتفوق والكمال.


• إشباع الحاجات السيكولوجية: والتي لها من الأهمية بالنسبة للفرد؛ ولأن تحقيقها يشعر الفرد بالسعادة والرضا.


• الحاجة للتفوق: تعني للفرد السيطرة على الأشياء والأشخاص والأفكار وبذل الجهد لكسب الاستحسان والمركز المحترم.


• الحاجة للشهرة والتقدير: وهو ما يبحث عنه الفرد من خلال مدحه، يؤدي به إلى الإحساس بالفخر، انطلاقا من عرض
  مؤهلاته والمزايا التي يتمتع بها، والبحث عن التميز.
  وبالتالي فإنه لا محالة أن إشباع جميع هاته الحاجات السيكولوجية يؤدي بالفرد إلى تحقيق الصحة النفسية والطموح أكثر. -2معيقات المشروع المهني:


• المشكلات الدراسية: إن من أبرز معيقات تحقيق المشروع المهني في بداية حياة الفرد نجد المشكلات الدراسية؛ المقصود بها
  التخصص الذي يلجه الفرد في أواخر مراحله الدراسية؛ حيث تظهر على إثره المشكلات مهنية؛ حيث أثبتت الدراسات أن نسبة
  كبيرة من الشباب يشعرون بالقلق إزاء المستقبل عندما يواجه بانتهاء الدراسة في المرحلة الجامعية، ولعل حدة هذا المشكل
  ناتجة عن نظام القبول في التخصصات في المرحلة الجامعية، واعتماد التوجيه الآلي الذي أصبح عبارة عن توزيع عشوائي.


• المشكلات الاقتصادية والمهنية: يعتبر من العوامل المعيقة لتحقيق المشروع المهني؛ انطلاقا من غياب مشاريع التنمية
  الاقتصادية وفرص العمل في ظل التخطيط لمهنة المستقبل؛ لهذا نجد معاناة الفرد من حيث شعوره بعبء المستقبل
  والمسئوليات المنتظرة ومتطلباتها. من هنا نجد أن غياب مشاريع التنمية الاقتصادية والخطط المستقبلية والتي تأخذ في
  الحسبان تطلعات الأفراد هي إحدى عوامل طمس وضياع طاقات وكفاءات الأفراد، التي تنتج البطالة؛ هو أبرزته الكثير من
  الدراسات التي مفادها أن أبرز المشكلات الطلبة بعد التخرج هو الخو ف من عدم توفر فرص العمل بعد التخرج.


• المشكلات الاجتماعية: ونعني بها المشكلات الأسرية وما يواجه فيها الفرد في بداية حياته نتيجة ما تفرزه التباينات في الأفكار بين
  الأجيال والظروف المعيشية المواجهة من جيل لآخر؛ بمعنى تغير للظروف المعيشية وما يلحقها من تعقيدات تخلق انعدام تطور
  الفرد وانعدام القدرة على الاستقلال المادي؛ كون جيل اليوم أصبح يتميز بالنضج المبكر على المستوى الجنس ي، العلائقي
  والثقافي، كل هذا بالنظر لعدم وضوح المستقبل المهني.المحاضرة رقم : 02كتابة السيرة الذاتية ()Rédaction de Curriculum vitae
  تمهيد: يسعى كل فرد أن يطور نفسه، ويحقق ذاته، عندها يكون قد عرف ماذا يريد من الحياة، وبهذا يحق له أن يعتز بنفسه، وأن
  يعلن عنها، ليجد المكان الملائم لممارسة الدور المنوط به في الحياة، من خلال عمل وظيفة تتطابق مع مؤهلاته وقدراته ومهاراته. من
  هنا، لا بد وأن يتقن وصف نفسه من خلال «السيرة الذاتية» الخاصة به، والتي تقدم لوظيفة أو لطلب إكمال تعليم، والذي يمكن
  أن يليه طلب من الجهة التي قدم لها سيرته باستدعائه لمقابلة بهدف قبول أو رفض طلب الفرد.
  -1مراحل الحصول على الوظيفة: تتلخص في ثلاث مراحل:
  أ- تحديد الهدف: في هذه المرحلة وقبل التقدم إلى أي وظيفة يجب عليك أن تكون محددا جيدا طبيعة المجال الذي تحبه
  وتنوي المض ي فيه لأنك ببساطة لن تصبح متميزا في مجال لا تحبه.
  ب- تطوير الذات: في هذه المرحلة حاول أن تثقل معرفتك في المجال الذي قررت أن تعمل فيه عن طريق القراءة والاطلاع على
  آخر ما توصل إليه هذا المجال، وأيضا لا تبخل على نفسك بالوقت والمال في أخذ مجموعة من الدورات التي ستنمي
  مهاراتك في ذات المجال.
  ت- اعداد السيرة الذاتية:
  -2تعريف السيرة الذاتية: هي وثيقة تقدم شرحا ًمختصرا حول المعلومات الأساسية عن صاحبها، يستعرض فيها جميع
  الخبرات العملية والمؤهلات العلمية، وتعتبر بمثابة اللقاء الأول الذي يجمع بين المتقدم لوظيفة ما وصاحب العمل، ويتم
  استخدامها لاختيار المتقدم الحامل للشروط المستوفاة حول الوظيفة الشاغرة، ويليها مقابلة شخصية بين المتقدم
  للوظيفة وصاحب العمل.
  -3اهداف كتابة السيرة الذاتية: تتمثل اهداف كتابة السيرة الذاتية فيما يلي:


• التسويق للشخص ولمؤهلاته وخبراته الموجودة، والمهارات والأعمال التي يمكن أن تضيفها لأي عمل يمكن أن يتقدم له.


• الحصول على وظيفة مناسبة للقدرات الموجودة والكفاءة والخبرة،


• وتؤهل الفرد للمقابلة الشخصية، فالمقابلة هي الخطوة الثانية بعد تقديم السيرة الذاتية في طريق الحصول على عمل.


• محاولة الحصول على وظيفة أو عمل، حيث إنها تحوي كافة المعلومات المطلوبة من قبل أرباب العمل، فهي المفتاح
  الأساس ي الذي يوصل الشخص للقبول بالوظيفة، ومن هنا توجب عليه الاهتمام بها وصياغتها بالشكل المناسب لزيادة
  فرصة اختياره للوظيفة. -4المبادئ العامة لكتابة السيرة الذاتية:


• أن توضح هوية الطالب (من هو) ولماذا يتقدم الى رب العمل.


• أن تلخص مسيرة الطالب بصفحة واحدة.


• أن تتضمن التفاصيل الخاصة بالطالب سواء من حيث الدراسات، او من حيث التجارب المختلفة التي تكشف عن
  شخصيته.


• أن تكون واقعية وتلخص مسيرة الطالب، فليس من الضروري وضع الكثير من التفاصيل عن كل تجربة او شهادة حصل
  عليها.


• أن يكون اسلوبها مميز، دون أخطاء إملائية، واضح، صادق، متطابق مع الواقع.


• أن يتم احترام الفسحات في طريقة عرض المعلومات ضمنها.
  ملاحظة:
  يفضل ان تكون السيرة الذاتية على صفحة واحدة، إلا انه في بعض الحالات من الممكن استخدام صفحتين.
  يمكن لرسالة الدافع ان تغطي بعضا من الجوانب الهامة في شخصية المتقدم، فهي تعتبر مكملة للسيرة الذاتية إذا لزم
  الأمر.
  -5مكونات السيرة الذاتية النموذجية:
  أ- المعلومات الشخصية: تتمثل في:
  الاسم و اللقب:
  تاريخ ومكان الميلاد:
  الجنسية :
  الحالة العائلية:
  العنوان الحالي:
  رقم الهاتف:
  البريد الالكتروني:
  ب- المؤهلات الاكاديمية و العلمية: وتتمثل في الشهادات الاكاديمية المحصل عليها ويتم ترتيبها من الاقدم إلى الأحدث.
  الشهادة التخصص سنة الحصول عليها التقدير
  ليسانس
  ماستر
  دكتوراه
  ج-الخبرة المهنية: وتكتب فيها المهن السابقة التي تم العمل فيها، مع ذكر الوظيفة وفترة العمل فيها، و مكان العمل.
  المسمى الوظيفي المكان المدة الزمنيةح- الدورات التدريبية: يتم تسجيل كل الدورات التي تم الحصول عليها (اسم الدورة، مكان الدورة، الفترة الزمنية من..الى..)
  اسم الدورة مكانها تاريخها
  د- المهارات: في التخصص او في غير التخصص، حيث يتم كتابة قائمة المهارات التي يتمتع بها صاحب السيرة الذاتية، كإتقان اللغة
  الإنجليزية، اللغة الفرنسية، استخدام برامج الكمبيوتر كالوورد الاكسيل الباوربوينت الاكسس...الخ، المهارات السلوكية كالقدرة على
  التواصل و القدرة على العمل داخل الفريق...الخ.
  ه- المعرفون (الأشخاص المرجعيون): وهم الأشخاص الذين يتم الاتصال بهم للسؤال عن صاحب السيرة، ويقومون بإفادة الجهة
  المتصلة بقدراته واعماله التي قام بها.
  ملاحظة: من الضروري دائما الانتباه دائما إلى تحديث السيرة الذاتية كلما دعت الحاجة الى ذلك.
  -6نماذج لسير ذاتية: (مرفقة)
  -7الأخطاء الشائعة عند كتابة السيرة الذاتية:
  هناك مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الناس عند كتابة السيرة الذاتية، والتي قد تؤثر سلبا رغم جدارة
  وكفاءة مقدمها، تلك الأخطاء تتنوع من حيث الشكل والمضمون، ومن الممكن تفاديها بسهولة، ونوجزها في أخطاء تتعلق إما
  بالشكل وإما بالمضمون كالآتي:
  -1.7الأخطاء المتعلقة بالشكل :
  -1.1.7الشكل العام : يشتمل الشكل العام على العديد من العناصر، بدءا من شكل ونوع الورق المستخدم في تقديمها وحتى
  تنظيم وتبويب العناصر في الورق المقدم كالتالي :
  -الورق: استخدام أوراق ملونة أو غير جيدة أو مقاس غير شائع ومختلف عن نوعية الورق شائع الاستعمال في الأغراض
  العملية، والنوع الشائع المتعارف عليه هو الورق الأبيض مقاس A4وعدم الاهتمام بتلك النقطة يعطي انطباعا بعدم الجدية أو
  الاحترافية.
  -الكتابة بخط اليد: قد يكون خطأ ً واضحا، ولكن ينبغي التحذير منها لأنها أيضا تعطي انطباعا بعدم الاحترافية في وقت ّ
  أصبح فيه استخدام الحاسب الآلي من المسلمات،
  -استخدام خطوط غير ملائمة سواء من حيث النوعية أو المقاس: يجب استخدام خطوط أكاديمية الشكل واستخدام
  مقاس خط مناسب لإعطاء شكل رسمي.-ضعف التنظيم: عدم تبويب العناصر وتنظيم الفقرات وعدم تنظيمها على هيئة نقاط محددة أو مرقمة ومختصرة
  لتسهل قراءتها بسرعة واستيعابها، كما أن البعض يستغرق في السرد ويذكر الكثير من المعلومات غير ذات الصلة؛ مما يعطي
  إيحاء (بالبعثرة) في المعلومات وعدم الإحكام.
  -2.7أخطاء متعلقة بالمضمون :
  -1.2.7الأخطاء النحوية و الإملائية : تؤثر الأخطاء الإملائية والنحوية من حيث أنها تترك انطباعا بعدم التركيز وعدم الدقة مما
  ينعكس مباشرة على شخصية صاحبها، ويمكن تفادي تلك الأخطاء بمراجعة وقراءة السيرة الذاتية أكثر من مرة وعرضها على
  شخص آخر لقراءتها، حيث يكون أكثر قدرة من كاتبها على استكشاف الأخطاء.
  -2.2.7عدم استخدام الأسلوب الشخص ي في التعبير عن النفس : وهو ما يمكن اكتشافه ويظهر في مرحلة المقابلة الشخصية،
  إن كنت قد استعرت أسلوبا غير أسلوبك في التعبير عن نفسك، لذلك يجب استخدام الاسلوب الشخص ي للتعبير عن نفسك،
  لأنه ببساطة تستعرض مهاراتك وإمكانياتك أنت، وليس مهارات وإمكانيات شخص آخر.
  -3.2.7استخدام الاختصارات : استخدام الاختصارات لبعض المصطلحات من الأساليب غير المستحبة، مثل الحروف الأولى
  لأسماء الجامعات أو الهيئات أو المؤسسات المحلية أو الدولية، فيجب استخدام العناوين الكاملة معها.rédaction de lettre de motivation)( : كتابة رسالة الدافع03 المحاضرة رقم
  تمهيد: إ ّن امتلاك سيرة ذاتية قوّية، أو خلفية أكاديمية متم ّيزة لا يكفي وحده للحصول على تلك الوظيفة التي تطمح إليها، إذ
  يجب أن تدعم مهاراتك وخبراتك برسالة دافع مم ّيزة أي ًضا. فهذه الرسالة هي ما يجعلك مختل ًفا عن بق ّية المتق ّدمين ومحتواها
  هو ما سيش ّد اهتمام لجنة التحكيم ويثير اهتمامها بطلبك.
  -1تعريف رسالة الدافع أو الحافز: هو وثيقة من صفحة واحدة كحد أقص ى، موجهة إلى مؤسسة لإعلامها برغبتك في العمل
  معها مع إبراز صفاتك في هذا المنصب.
  ملاحظة: رسالة الدافع ليست ملخص للسيرة الذاتية، بل هي مكملة لها، يجب أن تشجع صاحب العمل على قبولك للمقابلة
  الشخصية.
  ويتعين على رسالة الدافع أن توصل إلى صاحب العمل أهداف المتقدم وأسباب اهتمامه بالعمل لدى الشركة، بالإضافة إلى ذكر
  المهارات والخبرات. وانتهاز الفرصة التي تتيحها رسالة الدافع لشد انتباه صاحب العمل وإبراز أي صفات فريدة تؤهل بصفة
  فع
  خاصة لشغل الوظيفة. ورسالة الدا الناجحة هي التي تترك انطباع جيد لدى صاحب العمل وتجعله أكثر اهتماما بقراءة
  السيرة الذاتية للمتقدم.
  -1أهمية رسالة الدافع:


• تساهم رسالة الدافع في توضيح الأمور التي يحيط بها الغموض في السيرة الذاتية، كفترات الانقطاع عن العمل، وتحديد
  أسباب الانقطاع، فأحيانا يكون سبب الانقطاع سبب صحي أو بسبب بعض الظروف القاهرة.


• تعد رسالة الدافع فرصة مناسبة للشخص للتعبير عن الأمور التي لا يستطيع التعبير عنها في السيرة الذاتية، وذلك نظرا
  للأمور التي يجب أن يلتزم بها خلال كتابة السيرة الذاتية.


• من خلال رسالة الدافع يوضح الشخص اسم الوظيفة المتقدم لها، أو اسم الجامعة التي يرغب في الحصول على قبول
  جامعي منها، وذلك لأن رسالة التحفيز تكتب من أجل التقديم على هذه الوظيفة أو الجامعة.


• من خلال رسالة الدافع يوضح الشخص المهارات التي يمتلكها بشكل كامل، وبشكل مفصل أكثر مما هو موجود في السيرة
  الذاتية، فرسالة التحفيز فضاء يعبر الشخص من خلالها على الأشياء التي تخص الوظيفة أو الجامعة والتي لم يقدر أن يعبر
  عنها في السيرة الذاتية.


• من خلال رسالة الدافع يتم شرح المهارات التي يمتلكها الشخص والتي تتعلق بالوظيفة بشكل موسع.


• من خلال رسالة الدافع يقوم الشخص بالإجابة عن الأسئلة الموجودة في إعلان الوظيفة، كالمرتب المتوقع، وكيفية الحصول
  على الإقامة وما إلى ذلك.
  -3كيفية كتابة رسالة الدافع: تقسم رسالة الدافع إلى ثلاث أجزاء هي:
  -1.3الفقرة الافتتاحية: تعد هذه الفقرة أهم جزء من الخطاب. تستخدم هذه الفقرة لشد انتباه صاحب العمل عن طريق
  تقديم النفس والقدرات والمهارات. وكيف علمت بوجود وظيفة شاغرة لدى الشركة، كما يتم من خلال جملة أو جملتين ذكر
  الأشياء التي تعلمها عن الشركة خلال بحثك عنها. كما يجب اظهار ذلك مدى الاهتمام بالعمل لدى الشركة. من خلال قراءة
  متطلبات الوظيفة قبل أن الشروع بكتابة رسالة الدافع. فكل صاحب عمل يطلب مهارة أو خبرة معينة متعلقة بكل وظيفة
  يقوم بالإعلان عنها؛ لذا ينبغي أن تحدد المتطلبات الأساسية وأن تخصص رسالة الدافع على أساسها.بعض الأمثلة: ’‘بعد مرور أقل من شهرين على تخرجي من (اسم جامعة) بشهادة (نوع الشهادة) في (مجال دراسة)، فإنني أتطلع بشدة إلى الحصول
  على الخبرة العملية لدى شركتكم.’’
  ‘’ شجعني اهتمامي بشغل وظيفة (اسم الوظيفة) التي قمتم بالإعلان عنها مؤخرا أن أبعث إليكم سيرتي الذاتية.’’
  -2.3الفقرة الرئيسية : تتضمن هذه الفقرة الإنجازات والمؤهلات. لا يعاد كتابة السيرة الذاتية في رسالة الدافع، بل
  محاولة التركيز على المسمى الوظيفي والانجازات في المجال المستهدف. من خلال تحديد المسؤوليات المتعلقة بذلك المجال
  والتحدث عنها. والتركز على المسؤوليات التي تعكس نقاط القوة التي يتمتع بها المترشح مع محاولة إقناع صاحب العمل بالقدرة
  على إتمام المهمات المذكورة ضمن متطلبات الوظيفة بنجاح.
  يجب أن تكون الفقرة الرئيسية إيجابية وأن تخدم غرض تسويق الشخص لصاحب العمل. مع محاولة تجنب استخدام أسلوب
  مفرط في الرسمية، بل يجب إضافة السمة الشخصية حتى يظهر لصاحب العمل الصفات الشخصية والإيجابية.
  وبما أن الخطاب لا يشمل إلا عددا ً قليلا من الفقرات (فقرتين إلى ثلاث فقرات)، لا يتم ذكر إلا المعلومات الأساسية التي تظهر
  لصاحب العمل ما الذي يستطيع المترشح تقديمه للشركة. وللتذكير فإن أغلب أصحاب العمل يبحثون عن «الشغف والدافع
  والطموح» كأهم العوامل عند اتخاذ قرار التوظيف، وأخيرا، يجب مراجعة الرسالة للتأكد من خلوها من الأخطاء الإملائية.
  -3.3الفقرة الختامية: يجب أن ينتهي خطاب المقدمة بالطريقة التي بدأ بها، أي بطريقة مؤثرة تترك انطباعا جيدا عن المترشح.
  ويجب أن تتضمن خاتمة رسالة الدافع تلخيصا للمهارات والخبرات في مجال العمل. وعادة ما تكون هذه الفقرة موجزة وتحتوي
  على التقدم بالشكر لصاحب العمل مع طلب المتابعة من قبله.
  بعض الأمثلة:
  ‘’ أرجو ان يحظى ترشحي بالموافقة و القبول ....... وأرجو أن تتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير، "
  ملاحظة: إن كتابة رسالة الدافع هو فن بحد ذاته. إذ يتطلب التقدم إلى الوظائف التي تثير اهتمام المترشح بذل المزيد من
  الجهود. فلا تقم بإرسال رسالة الدافع نفسها إلى كل وظيفة يتم التقدم اليها.
  -4متطلبات كتابة رسالة دافع متميزة: -5نموذج لرسالة الدافع:
  :الاسم و اللقب التاريخ
  العنوان
  الى مدير الموارد البشرية
  ............... لشركة
  ........الموضوع : طلب الترشح لمنصب
  تحية و بعد،
  يسعدني و يشرفني أن أعلن لكم عن رغبتي بالترشح لمنصب [مدير مشروع] الشاغر في مؤسستكم ........ و أن أنضم لفريق
  عملكم المميز ............ أقدم لكم في ما يلي نبذة مقتضبة عن مؤهلاتي و كفاءاتي و التي تجعل مني الشخص الأنسب لهذة الوظيفة.
  لقد أتممت دراستي في جامعة........ و تخرجت منها بشهادة........... في سنة ___________. و منذ ذلك الحين، تدرجت في مجال
  ................ في شركات ...... أذكر منها: ______________, و إكتسبت خبرة متنوعة و مركزة في جميع جوانب هذا المجال و التي تأهلني
  لتولي مسؤولية ...............
  خبرتي الطويلة و التي تزيد عن العشر سنوات تتركز بشكل أساس ي حول هذه المهارات:

مهارة أو خبرة 1

مهارة أو خبرة # 2
مهارة أو خبرة # 3
مهارة أو خبرة # 4
سيدي المدير, أعتقد بأنني من أكثر الأشخاص تلائما مع هذا المنصب و ذلك للأسباب التالية:

سبب يجعلك مناسبا لهذا المنصب (نفس مجال الإختصاص؟)

سبب يجعلك مناسبا لهذا المنصب (توافق الخبرة مع متطلبات العمل؟)

سبب يجعلك مناسبا لهذا المنصب (أسباب أخرى)

أعتقد أن خبرتي و مؤهلاتي تتناسب تماما مع متطلبات المنصب المذكور و أنا على قناعة بأنني سوف أتميز في أدائي و سوف أكون
عند حسن ظنكم. أنا متحمس جدا لهذه الفرصة و أتمنى من حضرتكم تقبل طلبي و أخذه بعين الإعتبار.
في انتظار موافقتكم على طلبي هذا تقبلوا مني فائق الاحترام و التقديرالمحاضرة رقم :04المقابلة الشخصية.
تعريف المقابلة الشخصية: هي اللقاء الذي يتم بين مسؤول أو اكثر في المؤسسة من جهة وبين طالب العمل من جهة أخرى، وذلك
بهدف تقييم صلاحية المرشح (طالب العمل) للعمل.
أنواع المقابلة الشخصية:
-1المقابلة الشخصية الانتقائية: وهي تهدف الى إخراج جميع المتقدمين للوظيفة غير المؤهلين لها، حيث يكون لدى القائمين
على المقابلة (لجنة الانتقاء) تخطيط محدد للنقاط التي يودون تغطيتها وسيبحثون عن البيانات المتناقضة في السير الذاتية
للمترشحين ويحددون المؤهلات المطلوبة، لذا ففي هذا النوع من المقابلات ينصح طالب العمل بعدم التطوع بأي إجابات او
معلومات إضافية، فهذه المعلومات قد تستعمل في غير صالحه.
-2المقابلة الشخصية الفردية (وجها لوجه:) ربما يكون هذا النوع هو الأكثر شيوعا وهو عبارة عن مقابلة شخصية وجها
لوجه مع أحد أعضاء الشركة التي تقدمت للعمل فيها. يمكن أن يكون هذا الشخص مدير عام الشركة ( لكن هذا يعتمد
على حجم الشركة)، أو مدير القسم الذي تقدمت له، أو مدير فريق العمل أو مدير الموارد البشرية. المقابلة الشخصية مع
مدير الموارد البشرية غالبا ما تكون وسيلة للتعرف عن قرب على المرشحين للوظيفة أو مع المرشحين الناجحين الذين
قدمت لهم الدعوة لحضور مقابلة شخصية ثانية مع أحد أعضاء الفريق الذي سيعمل معه.
-3المقابلة الهاتفية: بعض الشركات تستخدم المقابلة الشخصية الهاتفية كوسيلة أولى لاختبار المتقدمين واستبعاد الضعفاء
منهم في المراحل الأولى. مهما كان سبب الدعوة لإجراء مقابلة شخصية بالهاتف، فلا ينبغي اعتبارها خيارا سهلا،
فمن الصعب خلق علاقة مودة وألفة وإيجاد الانطباع الجيد عن الشخص من خلال المقابلة الشخصية الهاتفية.
-4المقابلة مع لجنة: غالبا ما يتراوح عدد أعضاء اللجنة من اثنين إلى أربعة أعضاء يقومون بإجراء المقابلة الشخصية
مع كل مرشح على حدة. وعلى الرغم من أن هذه العملية قد توتر الأعصاب، إلا أنه ينبغي على الشخص أن يكون واثقا من
نفسه وأن يركز على خلق انطباع جيد لدى كافة أعضاء المقابلة الشخصية وليس لدى واحد أو اثنين فقط.
إرشادات حول المقابلة الشخصية:

• كن حسن المظهر.


• الدقة في المواعيد.


• الهدوء و الثقة بالنفس.


• الحماس و الرغبة بالحصول على الوظيفة.


• عدم المبادرة بالسؤال عن الراتب و الاجازات المزايا الأخرى قبل أن يتم سؤالك عنها.
  أنواع الأسئلة في المقابلة الشخصية: يمكن تقسيم أسئلة المقابلات إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
  -1أسئلة تتعلق بالأداء: وهي مصممة لجمع معلومات حول أدائك في السابق (الأداء السابق مؤشر جيد على الأداء في
  المستقبل.) لذلك، تستهدف مثل هذه الأسئلة المهارات والصفات التي يعتبرها صاحب العمل أساسية وضرورية للنجاح في
  القيام بالمهام المطلوبة. وتبدأ هذه الأسئلة بكلمات مثل: أعط مثالا عن. أو اشرح عن موقف عندما. أو أخبر ماذا فعلت
  لحظة..
  الموضوعات التي تتعرض لها مثل هذه الأسئلة:


• العمل تحت الضغط.- التعامل مع المواقف الصعبة (زبائن أو زملاء في العمل.)


• القدرة على التفكير الابتكاري .


• حل المشكلات .


• القيادة.


• تبسيط المفاهيم المعقدة.


• اتخاذ القرار.


• القدرة على وضع سلم بالأولويات.
  -2أسئلة افتراضية: وهي مصممة لتحديد قدرتك على التعامل مع مواقف حقيقية قد تواجهك في العمل. وهذا يتطلب
  امتلاكك فهم ً ا جيدا لمتطلبات الوظيفة المعروضة. ومن الأمثلة على هذا النوع من الأسئلة:


• لنفتـرض بأنـك أنجـزت العمـل المطلـوب منـك قبـل الموعـد المحـدد لـه، وكان مسـؤولك المباشـر غيـر موجـود. بمـاذا ستشـغل
  نفســك؟


• تصادمت مع أحد المسؤولين في الشركة وهو ليس مسؤولك المباشر. اشرح كيف ستعالج الأمر؟
  -3اختبار المهارات: وهي مجموعة أسئلة سيطرحها صاحب العمل بالضرورة للتأكد من امتلاكك للمهارات العملية
  الضرورية لتنفيذ المهام المطلوبة، والخلفية المعرفية اللازمة لذلك. وتعتمد هذه الأسئلة على طبيعة الوظيفة المعروضة،
  ففي مجال تكنولوجيا المعلومات قد تكون الأسئلة حول المهارات في استخدام بعض البرامج والفهم لبعض النظريات
  العلمية. في مجال التعليم قد تكون حول المهارات في استخدام أساليب التعليم الفعالة وفهم الفرق ما بين النظريات
  التربوية المختلفة، ..الخ.
  في
  وهناك أسئلة تقليدية مألوفة تتعلق بالتعليم والشهادات وخبراتك العملية، وبعض الأسئلة الشخصية حول غايتك
  الحياة وأهدافك العملية وهواياتك وتجاربك الرئيسية في الحياة. ومن الأمثلة عليها:


• تكلم عن نفسك.


• لماذا تريد أن تعمل هنا؟ أو ما الذي يثير اهتمامك بشركتنا؟


• لماذا تركت وظيفتك الأخيرة؟


• ما الراتب الذي تتوقعه؟
  كيفية التعامل مع بعض المواقف الصعبة في المقابلة:
  قـد تواجـه فـي المقابـلات بعـض المواقف الصعبـة أو الأسـئلة المحرجـة التـي تـود عـدم الخـوض فيهـا. الحــل الأمثـل هـو العمـل
  علــى تحديــد مثـل هـذه المواقـف والأسـئلة والتـدرب علـى التعامـل معهـا كجـزء مـن إلاعـداد للمقابلـة. النقطـة الأساسـية فـي
  مثـل هـذه الحـالات هـو التركيـز علـى النقـاط الإيجابيـة ومحاولـة المـرور علـى النقـاط السـلبية مـرور الكـرام. مـن الأمثلـة علـى مثــل
  هــذه المواقـف و/ أو الأسـئلة:


• الصمت : لنفترض بأنك أجبت على سؤال ولم يقدم من يقابلك أي رد فعل مباشرة فماذا تفعل؟ للصمت فوائد، فقد
  يكون من يقابلك يعيد تنظيم أفكاره أو تحليل إجابتك ليطرح سؤالا آخر مناسبا. وقد يتعمد من يقابلك الصمت ليضعك
  في موقف صعب ويختبر كيف ستتعامل معه. في مثل هذه الحالات إن شعرت بأن الصمت بدأ يوترك ويمكنك سؤال منيقابلك إن كان بحاجة لتفاصيل أكثر ردا على سؤاله أو إن كانت هناك نقطة بحاجة لتوضيح. بهذا أنت تعيد الكرة إلى
  ملعبه. قاوم كسر الصمت بتقديم معلومات، أو الحديث عن موضوع ليس له علاقة.


• التلعثم: أمر وارد جدا نتيجة التوتر الطبيعي الذي قد نواجهه في المقابلات، فقد تشعر مثلا بأنك لم توصل المعلومات
  المطلوبة بشكل واضح ودقيق. المهم في مثل هذه الحالات أن تبقى هادئا ومتماسكا وإيجابيا في تفكيرك. في مثل هذه الحالات
  خذ لحظات للتفكير والإعداد للإجابة قبل الرد على السؤال ويمكنك أن تطلب من صاحب العمل أن يوضح سؤاله بشكل
  أكبر، ولكن لا تأخذ وقتا طويلا في ذلك. في حال عدم امتلاكك للمهارات المطلوبة مثلا يمكنك تقديم مثال يدل على أنك
  سريع التعلم وقادر على اكتساب مثل هذه المهارة وتفعيلها بشكل جيد.


• بدون خبرة: من الوارد جدا أن تتقدم لمقابلة وأنت لا تمتلك أي خبرات عملية سابقة، إما لأنك حديث التخرج وإما لأنك
  تتقدم لوظيفة لا تمتلك أي خبرة سابقة في مجالها. في هذه الحالة عليك التركيز على دورات تدريبية أو ورش عمل شاركت
  فيها أو أعمال تطوعية قمت بها. ويستحسن في مرحلة الإعداد للمقابلة أن تقوم ببحث حول طبيعة المجال الذي ستعمل
  لتي
  فيه والشركات ذات العلاقة وطبيعة السوق المتعلقة بالسلعة أو الخدمة التي يقدمها صاحب العمل، وتوظيف المعرفة ا
  توصلت إليها في بيان اهتمامك وقدرتك على فهم متطلبات الوظيفة وحماسك لتنفيذ المهام المتعلقة بها.


• معدل منخفض :ً في حال كان كشف علاماتك ضعيفا، ومعدلك منخفضا لأي سبب كان (عدم المواظبة على الحضور أو
  مراجعة الدروس أو ظروف خاصة طارئة أخرى)؛ فعليك توضيح الأسباب بصدق وأمانة، ومحاولة بيان كيف قمت
  بالتعامل معها، كأن تقول مثلا بأن معدلك انخفض في السنة الثالثة بسبب كذا، ولكن كما هو واضح في كشف العلامات
  حاولت الاجتهاد في رفعه في الفصل التالي، أو عوضت الضعف بالمشاركة في عدد من الدورات التدريبية.