لخّصلي

في عام 1866 شهِدَ العالم حدث غريب على مدار شهور ، ظل البحارة حول العالم يتحدثون عن كائن غريب كانت موصفاته انه اسرع من اي حيوانٍ تَم اكتشافه ، ضخم ، وفي بعض الاحيان مضيئاً ، كان هناك عده شهود لظهور ذلك الكائن البحري الغريب وذلك أكدَ أن ذلك الحيوان حقيقي . اراد الناس عن البحث عن ذلك الوحش الذي يحكم البحار ، فبدات في البحث في ذلك الموضوع .
كان الامر محيراً فَ ما وجدت إلا التوقعات فبدات بِتوقع حيوانات يمكنها ان تبدو اكبر من حجمها لاكن لن انجح في ذلك .
انتشر امر ذلك الحيوان في جميع انحاء العالم وتم الاتفاق على إرسال سفينة للبحث عن ذلك الحيوان العجيب وغادرت سفينة ابراهام لينكولن… لاكن دون جدوة وعادت السفينة بلا جديد ، واخيراً جاءت اخبار من سفينة بخارية تغادر سان فرانسيسكو وقد شوهد الوحش! فقررت سفينة ابراهام لينكولن الابحار مرة اخرى وقبل الابحار تلقينا رساله لانضمام السيد آروناكس على متن السفينة بعد ما إن خصص القائد فاراجوت حجرة له .
لا اهتم للامر كنت افكر فقط بأني اود ان اغادر وابد عملية البحث .
وبعد وصول آروناكس الى متن السفينة مع خادمة كونسيل ، وبدأت عملية البحث .
كان القبطان قد وضع مبلغ مالي يبلغ الفي دولار لشدة فضوله ليكتشف ذلك الكائن .
مكثت السفينة ثلاث اشهر داخل البحر ويأس الجميع من القبض عليه وكان لجميع يود العودة لاكن عارض القبطان ذلك وقال : امنحوني ثلاثه ايام ان لم يظهر الكائن سوف اغير وجهة السفينة وسنعود .
مر يومان في تجربة جذب الكائن ولاكن دون جدوى .
وقرر القبطان العودة الى الديار وإلا بصوتٍ عالٍ كان صوت نيد لاند الشخص الوحيد الذي لا يعتقد بوجود الوحش .
وتوقفت السفينة وذهب للمشاهده ورأى كل منهم ما رآه نيد لاند وكَ ضوءٍ شكلاً بيضاوي وشعرنا بدفء قادم من اسفل المياة ، قررنا العودة باسرع وقت ممكن لاكن كان الوحش اسرع منا بكثير ودونا الله لاننا لن ننجو من ذاك الحيوان وبعد لحظة ابتعد ذلك الوحش عن السفينة . ظهر على وجه القبطان علامات ذهول وعدم تصديق وقال لي : لقد شُل عقلي عن التفكير .
اجبت اتصدق الآن انه حيوان طبيعي ؟
قال لي : اصدق بعد ذلك المشهد … دار بين السيد آروناكس نقاش طويل وفي تلك الليله قد راقبنا السفينة من جميع اتجاهاتها .
وفي غصون الصباح هجم الوحش بعد صراع بين الوحش و طاقم البحري كان نيد لاند حامِل رمحه ويستعد لإلقائها نحو الوحش وسبب ذلك لسقوط رجال وسقوط نيد لاند عن متن السفينة وضاع نيد لاند وهو يطالب النجدة ولا يعرف التحرك من ملابسة كان يغرق ! كان يختنق ! وكانت تلك صيحاته الاخيرة وفجاة انجذبت نحو السطح وإذ باحد يهمس في اذني لينقظني وكان ذلك كونسيل وقال لي قفزت خلفك يا له من صديق وفى
وقال كونسيل : لا تعتمد على السفينة في النجاة فقد سمعت ونا اقفز احد يقول لقد تحطم المروحة لان الوحش قد اكلها باسنانه … قال كونسيل امامنا الكثير من الوقت للنجاه ومزقت ثيابي بسكينناً بحملها لانه تلك الملابس تمنعني من التحرك .
لاكن تفاجانا ببعد السفينة عنا خمسين أميال وصرخنا رغم علمنا انه لا احد سوف يسمعنا كان نيد ! وقال انه وجد جزيرة وقال انها غير طبيعية ويبدو من صنع الانسان او مركب ! وبدا لنا الامر انه مركب وصرخ احد من المركب وظهر ثمانية رجال اقوياء . اصبحنا داخل آله معدنية في غضون ثوان ونحن لا نعلم مع من نحن ، وفي ظهور الصباح اتى اثنان غريبان وتحدثا بلغة غير لغتنا ولكنهما لن يفهما وبدات بتفهيمهما قصتنا ببطء .
احضرا لنا الطعام وملابس وبعد ذلك سمحت لنفسي بالاسترخاء والنوم .
واستيقظت على درجة حرارة عاليه تمنعني من التنفس وبعد ذلك دخل رجل يتحدث الفرنسة وتعجبنا انه يوجد شخص يفهمنا على هذه الآله وقال لنا : اعلم ماذا كنتم تفعلون على متن سفينة ابراهام لينكولن . تفاجانا ! وقلنا : من انت يا سيدي وحدثنا عن قصته واخذنا ليرينا آلته وتعجبنا من جمالها وجمال السماء والبحر.
وبعد وقتٍ قصير اخبرني القبطان نيمو ان اذهب للاسفل عند الخرائط وادرسها لكنني غطست في التفكير وبعد مدة دخل صديقي نيد وقال : اي نحن؟ اجبت : نحن على متن سفينة نوتيلوس المذهلة … تعجب نيد وقال محظوظين ؟! وغصب وصارخ في وجهي وذهب … وعلمت ان نيد لن يشعر بما شعرت به … وبعدها ذهب لتناول الطعام وقضيت الليل بتفكير والمطالعة وبعد ذلك النوم .
وفي صباح اليوم التالي مضي لكنني لن ارى القبطان نيمو … اعتدت على رايته دوماً وكان دائِماً يعطيني عملاً ولا يتركني في الممل … مضى اسبوع كامل بدون رأيه القبطان نيمو وظننت اني لن اراه بعد الان وفي صباح اليوم التالي تفاجات في رياله على طاولتي مكتوبٌ فيها : سيد آروناكس ادعوك لِ حفلة صيد وسنزور غابات جزيرة كريسبو في مثل ذلك اليوم يسرنى مجيئك انت وصديقيكالقبطان نيمو.
تعجب نيد وكونسيل وذهبنا لرؤيه الجزيرة على الخريطة .
وفي صباح اليوم التالي شعرت ان السفينة واقفة فذهب للاعلى ورايت القيطان نيمو وسالني هل انت مستعد لرحلة ودخلنا لاناكل وعلمني على النظام كتوفير الاكسجين وما غيره وفلمساء نمنا ولا نعلم ما ينتظرنا غداً .

وفي الصباح احضر لنت القبطان نيمو ملابس مطاطية مزعجة بعض الشئ وبدأنا رحلتنا واتجهنا الي الجزيرة وعندما وصلنا عارض نيد تكملة الرحلة معنا فعاد الى الغواصة نوتيلوس وبدأنا نحن الرحلة ، ونحن نسير دخلنا الى نفق ولنزلق حجر امامنا وإذ بمناظِرٍ خلابة واسماك لن اصدق انني فعلاً اعيش تلك التجربة … وبعد 4 ساعات من المشي ققرت ان آخذ غفوه وعندما استيقظت هاجمني كائن غريب وخفت رغم انني اعلم ان لبستي المطاطية سوف تحميني ولاكن اطلق القبطان نيمو النار عليه ومات وفي طريقنا هاجمتنا بعض الحيوانات لاكن رجعنا للغواصة فسلام وكنت اود فقط ان آكل واذهب لحجرتي وانام .
وفي صباح اليوم التالي ذهبت عن القبطان نيمو ودار حديث طويل بيننا ونحن نتحدث عن البحار والمعلومات التي تحيطها ومرت اسابيع ونحن نصادق سفن غارقة وقضينا انا ونيد اسبوعاً خارج الغواصة
وعندما عدنا لاحظت ان هناك شخص يبلغ من العمر 40 عالم يحتاج الى المساعدة فياعدناه انا والقبطان واخذني القبطان على انفراد وقال لي : يوف بموت في غصون ساعتين وبعد ذلك ذهبنا لدفنة في مقبرة الشعب المرجانية .
وبعد بضعه ايام قررنا الذهاب لاصطياد الؤلؤ في جزيرة سيلان ، اخذنا جميع احتياطات السلام وذهبناً الي الوادً بعد تردد عميق .. واجهنا قرشاً قوياً جداً ولن يقدر عليه القبطان نيمو وفي آخر اللحظات تدخل نيد وانقط الموقف وجمَعو الؤلؤ وغادرو المكان . لن تكن تلك آخر رحله بل على مدار شهور سافرنا الى العديد من المناطق … وفي يومٍ ما اتى نيد عندي وهو يقول : لقد سئمت هنا اود الرحيل قال آروناكس ولماذا ؟ … بعد حديثٍ طويلٍ اقنعني نيد بلمغادرة وقررنا بأن نبنى خطة للهروب . وبعد بضعة ايام اتى نيد وقال لي : صدقاً لقد سئمت اود المغادرة! قلت له نحن لا نملك اي فرصة قال لي : سنغادر الليله!
ماذا ؟ لكنني لست مستعداً لذلك! والامواج اليوم هائجة ! قال لي : لاكننا سوف نغادر وتركني وذهب .