لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

لأهم العوامل المودية للتنمر وأهم أشكاله. ٢,٢ العوامل المؤدية إلى التنمر
لإيجاد الأسباب والعوامل الأساسية المشكلة التنمر فإن التراث الأدبي حول هذه الظاهرة يشير إلى أن سمات الشخصية وأنماط رد الفعل، تعد عوامل مهمة في ظهور التنمر، والأعمال اليومية للمعلمين والمديرين ولا سيما البالغين ذوي الصلة بالموضوع دوراً حاسماً في تحديد المدى الذي توضحه مشكلات التنمر نفسها في وحدة أكبر مثل الفصل الدراسي، ومن ثم يجب علينا أن نسعى إلى تحليل الأسباب الأساسية لمشكلات التنمر الضحية المستويين مختلفين على الأقل الفردي والبيئي). تعد النظرية السلوكية من اهم النظريات التي تناولت السلوك الإنساني ولا سيما السلوك العدواني والتنمري بشكل خاص في ظل احتلال البيئة المكانة الأولى في تحديد السلوك، حيث يرى أصحاب هذه النظرية أن السلوك التنمري نوع من الاستجابات المنتجة، Barash) فلدى المتنمرين عدوانية واندفاعية تجاه الأقران، ويكونون أيضاً عدوانيين تجاه الراشدين وهم غالباً يتسمون بالاندفاعية والرغبة في استعراض القوة الجسمية أو النفسية والهيمنة التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
أي التي أعقبها أثر طيب وسار فالاستجابات التي يعقبها تدعيم وإثابة
بينما الاستجابات التي لا يعقبها تدعيم تميل إلى
على أثره ونتيجته بالنسبة للفرد، عند سكينر ومفاده أن السلوك الذي يلقى تعزيزاً ويؤدي إلى الشعور بالراحة والرضا
وعلى هذا الأساس فإن سلوك التنمر يحدث نتيجة لعملية
التعزيز التي يتلقاها المتنمر من أقرانه على مثل هذا السلوك، يعتدي المتتمر على الضحية ويميل الضحية إلى البكاء خاصة في المدرسة الابتدائية
فإن ذلك يعزز سلوك المتنمر تعزيزاً إيجابياً، فيكرر المتنمر هذا السلوك مرة ثانية. ولكن إذا قام الضحية بالرد والانتقام من المتنمر وهذا نادراً ما يحدث فإن ذلك يعزز
سلوك المتنمر تعزيزاً سلبياً (عبد العظيم، يلعب الأفراد المحيطين بالمتنمر كالزملاء، والأصدقاء دوراً مهماً في تعزيز سلوك المتنمر، كما إن حصول المتنمر على ما يريد يمثل تعزيزا، وهذا يدفعه إلى إنشاء مواقف تنمرية، كما يمكن تعلم هذا السلوك التنمري من خلال التقليد وملاحظة الآخرين، حيث يتعلم الأطفال الأساليب التنمرية من محاولة تقليد المتنمرين في المدرسة ومن البيت، وتتحدد قوة الاستجابة لدى الطفل المتنمر في هذه النظرية وفق أربعة متغيرات الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم
وتاريخ التنمر والتسهيل الاجتماعي، وترى "ميلاني كلاين" Melanie Klein أن التنمر يعمل داخل الطفل منذ بداية الحياة، ويكون هذا الدافع عنيفاً جداً حتى أن الطفل يمر بخيرات من القلق الشديد تدور حول أولئك المعتنين به ويدور كذلك حول دماره هو نفسه. بما أن سلوك التنمر يقع في سياق مجموعة من الأقران، 2006 سلوك التنمر Sutton, حيث إن المتتمرين يعانون نقصا في المهارات الاجتماعية، وبناءً على ذلك تقدم نظرية معالجة المعلومات الاجتماعية تفسيراً للعجز في المهارات الاجتماعية للأطفال المتتمرين. وهذا ما أسفرت عنه عدد من الدراسات على وجود تدن لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم في المهارات الاجتماعية مما يكون دافعاً قوياً )Marjanv et al. كما أشار "دوج وكريك Dodge & Crick أن الأفراد المتتمرين من العاديين
إذ يعاني المتنمرون التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع
كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية
Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية
كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ، تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والعلاقات السلبية مع الوالدين، 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط
في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع
كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية
Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية
كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ، تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والعلاقات السلبية مع الوالدين، 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط
في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع
كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية
Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية
كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ، تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والعلاقات السلبية مع الوالدين، 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط
كما التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع
كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية
Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية
كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ، تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والعلاقات السلبية مع الوالدين، 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط
إن لطبيعة العلاقات داخل الأسرة بين الآباء والأطفال دوراً مهماً في دعم سلوك التنمر لديهم، فعندما يتساهل الآباء ويتسامحون مع تنمر الطفل فإنهم بذلك يشجعونه على ممارسة ذلك السلوك مما يزيد من مستوى التنمر لدى الطفل، وهذا يؤيد مقولة: "أن العنف يولد العنف " التي تظهر في البيئة الأسرية لدى المتتمرين. Farmington) إلى أن هناك عوامل أسرية مهمة تعد مؤشراً لسلوك التنمر، حيث يعاقب الطفل المتنمر على سلوك التنمر الذي يقوم به في بعض الأحيان، كما إن انخفاض اهتمام الآباء بمشاركة الأطفال في أنشطة أوقات الفراغ يساعد على ظهور سلوك التنمر لدى الأطفال، وأن نقص الرقابة الوالدية على سلوك الطفل أو
المراهق يسهم في حدوث التنمر فمن دون رقابة لا يعرف الأطفال أن هذا السلوك
يكون مرفوضا وغير مرغوب فيه. ينتمي معظم ضحايا سلوك التنمر ممن يعانون مشكلات تعليمية خاصة إلى أسر تمارس الحماية المفرطة في تعاملها مع ابنائها، Smith & Binney )1994( ينتمي هؤلاء إلى أسر ذات بناء اجتماعي ضعيف وتتسع علاقات الطفل عند بلوغه مرحلة المراهقة فيخرج من نطاق الأسرة إلى جماعات الرفاق خارج المنزل، ومجالا للتعبير عن التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
وقد أشارت بعض الدراسات إلى دور بعض العوامل الأسرية في سلوك المتنمر ذوي صعوبات التعلم، إذ إن بعض الطلاب المتتمرين في مدارسهم هم في الواقع ضحايا في منازلهم، وينحدرون من أسر تعاني صعوبات في العلاقة بين الآب والطفل: مما ينتج عنه ما يسمى بالعنف الأسري، مما يكون له آثار سلبية على شخصية الطفل. ويؤدي به في النهاية إلى السلوك التنمري (1997) . شكل (۳) العلاقة بين العنف الأسري والسلوك التنمري
وقد تؤدي بعض العوامل الأسرية إلى جعل الأطفال عرضة للتنمر، فبعض ضحايا التنمر يأتون من بيوت تبالغ في الخوف والحرص، وبالتالي لا تساعد في تطوير المهارات الاجتماعية واستراتيجيات التعامل مع الاستفزاز
لا شك أن حجم المدرسة يؤثر في سلوك التنمر، ترتفع بها نسبة التنمر والعنف، وكلما كان حجم الفصل صغيراً انخفض سلوك التنمر
يكون التنمر بها أقل كما إن التماسك بين أعضاء التدريس بالمدرسة يقلل من ظهور
سلوك التنمر والعنف بها، فالتنمر المدرسي يحدث في الأماكن التي يقل فيها
والرقابة على سلوك الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم
كما إن عدم وجود قوانين واضحة للسلوك داخل بعض المدارس، وعلاقة المعلم
والمضايقة، والتهديد والنبذ في المدرسة مع قدرة الطفل على التعلم، ولا سيما مع صعوبات التعلم. ويمكن تقسيم سلوك التنمر إلى ما يأتي:
لأن ذلك يؤدي إلى التعاطف مع الضحية. ويعد التنمر البدني أقل شيوعاً بين الإناث اللاتي يستخدمن بالمثل وسائل الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم
٥,٢ خصائص الأطفال المتنمرين وضحاياهم
إلى أنه من الممكن )Camodeca & Goosen, بعكس الأطفال الذين يفسرون الموقف بأنه موقف جديد من نوعه وغامض، خصائص ضحايا التنمر
هناك عدة خصائص يتصف بها الطلاب ضحايا التنمر وتجعلهم عرضة لتنمر الآخرين، وحيث إنه لا يوجد بروفيل وصفي يساعد المدارس على تحديد الطلاب ضحايا التنمر، مثل نقص الأصدقاء، وبالتالي فإن الضحية يعاني العزلة الاجتماعية، والقلق الاجتماعي ومن ثم يكون هدفاً سهلاً المتنمر يسبب نقص شبكة الأصدقاء التي قد تدعمهم وتساندهم ضد هجوم المتنمر، والعامل الآخر الذي يجعل الضحية مستعداً لأن يكون ضحية للتنمر هو السن، تقدير الذات، كما
ولديهم نشاط
ضحايا، والترهيب. 1998( الانتباه وعدم التركيز
Williams & Wolke 2005( كضحية السلوكيات المتنمري
ويمكن تصنيف ضحايا التنمر إلى:
ولديهم صعوبة في توكيد أنفسهم بين أقرانهم، وغالباً يكونون منعزلين اجتماعياً ويعانون الشعور بالوحدة النفسية ويكونون أكثر الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم
ويشعرون بعدم الأمان داخل المدرسة، وبشكل مماثل أشارت "نانسل" وآخرون (2001 , Nansel et al) في دراسة قامت بها على عينة من المتتمرين في المرحلة الابتدائية توصلت من خلالها إلى تدني
ويختلف مع النتيجة السابقة وودز وولك " (2004 , Woods & Wolke) حيث اكنا من خلال دراسة أجريت للبحث في العلاقة بين التنمر المباشر والتحصيل الدراسي في المملكة المتحدة على (۱۰۱٦) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الأساسية ممن تتراوح أعمارهم بين (٩٦) سنوات، وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود علاقة بين التنمر المباشر وتدني التحصيل الدراسي، أما تحصيل الطلبة المتنمرين تتمراً غير
جانمون أو مدمني مخدرات. ج - آثار مشتركة بين المتنمرين وضحاياهم
لما كان المتغير تقدير الذات من أهمية في حياة الفرد ونتيجة اختلاف نتائج الدراسات فيه لدى المثنمرين وضحاياهم، 1993(
التنمر أقل مما هو عند المتتمرين وتوصلت بعض الدراسات إلى أن كلا من المثنمرين
والضحايا يعانون تدنياً في تقدير الذات التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
الفشل في كل ما يقوم به. غير مشروعة. شکل (1) تقدير الذات لدى المتتمرين وضحاياهم
2003, 2000( أجری مینارد و جوزيف المتحدة تناولت مشكلات الطلاب المتنمرين وضحاياهم. وتكونت عينة الدراسة من طلاب تراوحت أعمارهم بين (۱۲۸) سنة وأظهرت نتائج الدراسة تدني القدرة التحصيلية لدى الطلاب المتتمرين والضحايا، من خلال ما سبق ورغم تعدد الدراسات الأجنبية التي بحثت في سلوك التنمر


النص الأصلي

لأهم العوامل المودية للتنمر وأهم أشكاله.
٢,٢ العوامل المؤدية إلى التنمر
لإيجاد الأسباب والعوامل الأساسية المشكلة التنمر فإن التراث الأدبي حول هذه الظاهرة يشير إلى أن سمات الشخصية وأنماط رد الفعل، بالإضافة إلى القوة أو الضعف البدني في حال البنين، تعد عوامل مهمة في ظهور التنمر، وفي الوقت ذاته تؤدي العوامل البيئية، مثل: الاتجاهات والسلوك، والأعمال اليومية للمعلمين والمديرين ولا سيما البالغين ذوي الصلة بالموضوع دوراً حاسماً في تحديد المدى الذي توضحه مشكلات التنمر نفسها في وحدة أكبر مثل الفصل الدراسي، أو المدرسة، ومن ثم يجب علينا أن نسعى إلى تحليل الأسباب الأساسية لمشكلات التنمر الضحية المستويين مختلفين على الأقل الفردي والبيئي).
العوامل السلوكية
تعد النظرية السلوكية من اهم النظريات التي تناولت السلوك الإنساني ولا سيما السلوك العدواني والتنمري بشكل خاص في ظل احتلال البيئة المكانة الأولى في تحديد السلوك، حيث يرى أصحاب هذه النظرية أن السلوك التنمري نوع من الاستجابات المنتجة، والسائدة في شخصية بعض الأفراد (2001 ,Barash) فلدى المتنمرين عدوانية واندفاعية تجاه الأقران، ويكونون أيضاً عدوانيين تجاه الراشدين وهم غالباً يتسمون بالاندفاعية والرغبة في استعراض القوة الجسمية أو النفسية والهيمنة التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
وترى النظرية السلوكية أن التنمر قابل للتكرار إذا ارتبط بالتعزيز، فإذا ضرب
الولد شقيقه وحصل على ما يريد، فإنه سوف يكرره مرة أخرى كي يحقق هدفه كذلك.
ومن ثم فإن هذه الاستجابات التي تبقى لتصبح جزءاً من سلوك الفرد هي الاستجابات
التي تم تدعيمها، أي التي أعقبها أثر طيب وسار فالاستجابات التي يعقبها تدعيم وإثابة
تثبت ويميل الفرد إلى تكرارها، بينما الاستجابات التي لا يعقبها تدعيم تميل إلى
الانطفاء والتلاشي ولا يميل الفرد إلى تكرارها، أي أن السلوك يقوى أو يضعف بناء
على أثره ونتيجته بالنسبة للفرد، ويعرف هذا بقانون الأثر في نظرية التعلم الإجرائي
عند سكينر ومفاده أن السلوك الذي يلقى تعزيزاً ويؤدي إلى الشعور بالراحة والرضا
يميل الفرد إلى تكراره، وعلى هذا الأساس فإن سلوك التنمر يحدث نتيجة لعملية
التعزيز التي يتلقاها المتنمر من أقرانه على مثل هذا السلوك، وقد يحصل المتنمر أيضاً
على هذا التعزيز من خلال الأذى والضرر الذي يلحقه بالضحية بمعني أنه عندما
يعتدي المتتمر على الضحية ويميل الضحية إلى البكاء خاصة في المدرسة الابتدائية
فإن ذلك يعزز سلوك المتنمر تعزيزاً إيجابياً، فيكرر المتنمر هذا السلوك مرة ثانية.
ولكن إذا قام الضحية بالرد والانتقام من المتنمر وهذا نادراً ما يحدث فإن ذلك يعزز
سلوك المتنمر تعزيزاً سلبياً (عبد العظيم، ۲۰۰۷).
يلعب الأفراد المحيطين بالمتنمر كالزملاء، والأصدقاء دوراً مهماً في تعزيز سلوك المتنمر، وإحرازه درجة النجومية بين زملائه مما جعله يشعر بأنه مختلف ومتميز. كما إن حصول المتنمر على ما يريد يمثل تعزيزا، وهذا يدفعه إلى إنشاء مواقف تنمرية، وبنائها في الاعتداء على الأفراد المحيطين به من زملائه
(Monks Smith, 2006)
كما يمكن تعلم هذا السلوك التنمري من خلال التقليد وملاحظة الآخرين، حيث يتعلم الأطفال الأساليب التنمرية من محاولة تقليد المتنمرين في المدرسة ومن البيت، وترى أن الأطفال الذين عاشوا في بيئة مليئة بالتهديد يميلون إلى تقليد الآخرين بغض النظر عن نوع )Bidwell, 1997 Smith, 2000: Smokowski & Kopasz 2005( السلوك وشكله
وتتحدد قوة الاستجابة لدى الطفل المتنمر في هذه النظرية وفق أربعة متغيرات الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم
في مسببات التنمر، وتاريخ التنمر والتسهيل الاجتماعي، والطبع أو المزاج) (Barash, 2001)
وترى "ميلاني كلاين" Melanie Klein أن التنمر يعمل داخل الطفل منذ بداية الحياة، ويكون هذا الدافع عنيفاً جداً حتى أن الطفل يمر بخيرات من القلق الشديد تدور حول أولئك المعتنين به ويدور كذلك حول دماره هو نفسه.
العوامل الاجتماعية
بما أن سلوك التنمر يقع في سياق مجموعة من الأقران، لا بد من فهم الإطار الاجتماعي للطلاب الذين يستهدفون اقرانهم من أجل الإدراك الشامل المفهوم التنمر (Larke & Beran, 2006)
يختلف الباحثون حول المهارات الاجتماعية للأطفال الذين يمارسون )Larke Beran, 2006 سلوك التنمر Sutton, Smith & Swettenham, 1999)
حيث إن المتتمرين يعانون نقصا في المهارات الاجتماعية، إذ إنهم لا يعالجون المعلومات الاجتماعية بأسلوب سليم. وهم غير قادرين على إطلاق أحكام واقعية على نوايا الآخرين، وليس لديهم المعرفة الكافية حول تصور الآخرين لهم. وبناءً على ذلك تقدم نظرية معالجة المعلومات الاجتماعية تفسيراً للعجز في المهارات الاجتماعية للأطفال المتتمرين. وهذا ما أسفرت عنه عدد من الدراسات على وجود تدن لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم في المهارات الاجتماعية مما يكون دافعاً قوياً )Marjanv et al., 2003; Lorie & Sherman, )2007( لسلوك التنمر
كما أشار "دوج وكريك Dodge & Crick أن الأفراد المتتمرين من العاديين
والمعاقين يعالجون المعلومات الاجتماعية معالجة مشوهة، إذ يعاني المتنمرون التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع
)In:Monks & Smith )2006( الأشخاص الآخرين
إلى أن الطلاب )Warden & Mackinnon )2003( وأشار "واردن وماكينئون المتتمرين كانوا أكثر رفضاً من أقرانهم العاديين، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية
)Camadeca, Goossens, 2005; Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية
كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، ويمرون بحالات من الرفض، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ،)Unneven & Cornell, 2003( ولهم أصدقاء قليلون (2005 Fox & Boulion) ويعانون الوحدة في أوقات اللعب
)Smokowski & Kopasz )2005( والاستراحة في المدرسة



  • العوامل الأسرية
    تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والانفصال، والفوضوية. والعلاقات السلبية مع الوالدين، ويعانون الحرمان العاطفي، ويتعرضون إلى العنف )Connolly & OMoor, 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط
    )Norwich, et al., 2004; Ingesson & Gunnel, 2007( :ويشير عدد من الباحثين أمثال إلى وجود التنمر بين الأخوة، حيث هناك ما يقرب من ٣٠ من الأطفال والمراهقين ذوي صعوبات التعلم تعرضوا للتنمر المباشر من الأخوة بالمنزل.
    ويشير "أولويس " (1993 ,Olneus) إلى أن نقص الدف، والمشاركة الوالدية في الأسرة، تزيد من خطورة أن يصبح الطفل متتمراً وعدوانياً تجاه الآخرين فيما بعد، التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
    في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع
    )In:Monks & Smith )2006( الأشخاص الآخرين
    إلى أن الطلاب )Warden & Mackinnon )2003( وأشار "واردن وماكينئون المتتمرين كانوا أكثر رفضاً من أقرانهم العاديين، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية
    )Camadeca, Goossens, 2005; Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية
    كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، ويمرون بحالات من الرفض، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ،)Unneven & Cornell, 2003( ولهم أصدقاء قليلون (2005 Fox & Boulion) ويعانون الوحدة في أوقات اللعب
    )Smokowski & Kopasz )2005( والاستراحة في المدرسة

  • العوامل الأسرية
    تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والانفصال، والفوضوية. والعلاقات السلبية مع الوالدين، ويعانون الحرمان العاطفي، ويتعرضون إلى العنف )Connolly & OMoor, 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط
    )Norwich, et al., 2004; Ingesson & Gunnel, 2007( :ويشير عدد من الباحثين أمثال إلى وجود التنمر بين الأخوة، حيث هناك ما يقرب من ٣٠ من الأطفال والمراهقين ذوي صعوبات التعلم تعرضوا للتنمر المباشر من الأخوة بالمنزل.
    ويشير "أولويس " (1993 ,Olneus) إلى أن نقص الدف، والمشاركة الوالدية في الأسرة، تزيد من خطورة أن يصبح الطفل متتمراً وعدوانياً تجاه الآخرين فيما بعد، التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
    في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع
    )In:Monks & Smith )2006( الأشخاص الآخرين
    إلى أن الطلاب )Warden & Mackinnon )2003( وأشار "واردن وماكينئون المتتمرين كانوا أكثر رفضاً من أقرانهم العاديين، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية
    )Camadeca, Goossens, 2005; Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية
    كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، ويمرون بحالات من الرفض، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ،)Unneven & Cornell, 2003( ولهم أصدقاء قليلون (2005 Fox & Boulion) ويعانون الوحدة في أوقات اللعب
    )Smokowski & Kopasz )2005( والاستراحة في المدرسة

  • العوامل الأسرية
    تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والانفصال، والفوضوية. والعلاقات السلبية مع الوالدين، ويعانون الحرمان العاطفي، ويتعرضون إلى العنف )Connolly & OMoor, 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط
    )Norwich, et al., 2004; Ingesson & Gunnel, 2007( :ويشير عدد من الباحثين أمثال إلى وجود التنمر بين الأخوة، حيث هناك ما يقرب من ٣٠ من الأطفال والمراهقين ذوي صعوبات التعلم تعرضوا للتنمر المباشر من الأخوة بالمنزل.
    ويشير "أولويس " (1993 ,Olneus) إلى أن نقص الدف، والمشاركة الوالدية في الأسرة، تزيد من خطورة أن يصبح الطفل متتمراً وعدوانياً تجاه الآخرين فيما بعد، كما التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
    في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع
    )In:Monks & Smith )2006( الأشخاص الآخرين
    إلى أن الطلاب )Warden & Mackinnon )2003( وأشار "واردن وماكينئون المتتمرين كانوا أكثر رفضاً من أقرانهم العاديين، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية
    )Camadeca, Goossens, 2005; Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية
    كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، ويمرون بحالات من الرفض، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ،)Unneven & Cornell, 2003( ولهم أصدقاء قليلون (2005 Fox & Boulion) ويعانون الوحدة في أوقات اللعب
    )Smokowski & Kopasz )2005( والاستراحة في المدرسة

  • العوامل الأسرية
    تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والانفصال، والفوضوية. والعلاقات السلبية مع الوالدين، ويعانون الحرمان العاطفي، ويتعرضون إلى العنف )Connolly & OMoor, 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط
    )Norwich, et al., 2004; Ingesson & Gunnel, 2007( :ويشير عدد من الباحثين أمثال إلى وجود التنمر بين الأخوة، حيث هناك ما يقرب من ٣٠ من الأطفال والمراهقين ذوي صعوبات التعلم تعرضوا للتنمر المباشر من الأخوة بالمنزل.
    ويشير "أولويس " (1993 ,Olneus) إلى أن نقص الدف، والمشاركة الوالدية في الأسرة، تزيد من خطورة أن يصبح الطفل متنمراً وعدوانياً تجاه الآخرين فيما بعد، إن لطبيعة العلاقات داخل الأسرة بين الآباء والأطفال دوراً مهماً في دعم سلوك التنمر لديهم، فعندما يتساهل الآباء ويتسامحون مع تنمر الطفل فإنهم بذلك يشجعونه على ممارسة ذلك السلوك مما يزيد من مستوى التنمر لدى الطفل، وإضافة إلى ذلك إذا كان الآباء يستخدمون في تنشئة اطفالهم أساليب توكيدية القوة مثل: العقاب الجسمي الحاد فإن ذلك يؤدي إلى زيادة التنمر، وهذا يؤيد مقولة: "أن العنف يولد العنف " التي تظهر في البيئة الأسرية لدى المتتمرين.
    ويشير "فارنغتون" (1993. Farmington) إلى أن هناك عوامل أسرية مهمة تعد مؤشراً لسلوك التنمر، وهي الإهمال والقسوة والتذبذب في المعاملة، حيث يعاقب الطفل المتنمر على سلوك التنمر الذي يقوم به في بعض الأحيان، ويكافا في أحيان أخرى.
    كما إن انخفاض اهتمام الآباء بمشاركة الأطفال في أنشطة أوقات الفراغ يساعد على ظهور سلوك التنمر لدى الأطفال، وأن نقص الرقابة الوالدية على سلوك الطفل أو
    المراهق يسهم في حدوث التنمر فمن دون رقابة لا يعرف الأطفال أن هذا السلوك
    يكون مرفوضا وغير مرغوب فيه.
    ينتمي معظم ضحايا سلوك التنمر ممن يعانون مشكلات تعليمية خاصة إلى أسر تمارس الحماية المفرطة في تعاملها مع ابنائها، (1999 Rigby & Slee) وغالبا ما )Bowers, Smith & Binney )1994( ينتمي هؤلاء إلى أسر ذات بناء اجتماعي ضعيف وتتسع علاقات الطفل عند بلوغه مرحلة المراهقة فيخرج من نطاق الأسرة إلى جماعات الرفاق خارج المنزل، ويحاول معهم إشباع حاجاته، ويصبحون موضع ثقته
    ومجالا للتعبير عن التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
    وقد أشارت بعض الدراسات إلى دور بعض العوامل الأسرية في سلوك المتنمر ذوي صعوبات التعلم، إذ إن بعض الطلاب المتتمرين في مدارسهم هم في الواقع ضحايا في منازلهم، وينحدرون من أسر تعاني صعوبات في العلاقة بين الآب والطفل: مما ينتج عنه ما يسمى بالعنف الأسري، مما يكون له آثار سلبية على شخصية الطفل. ويؤدي به في النهاية إلى السلوك التنمري (1997) .Biduell). والشكل الآتي يوضح ذلك:
    نقص في الفعالية الاجتماعية
    العنف الأسرى
    السلوك التنمري
    شكل (۳) العلاقة بين العنف الأسري والسلوك التنمري
    وقد تؤدي بعض العوامل الأسرية إلى جعل الأطفال عرضة للتنمر، فبعض ضحايا التنمر يأتون من بيوت تبالغ في الخوف والحرص، والحماية في رعاية أبنائها. وبالتالي لا تساعد في تطوير المهارات الاجتماعية واستراتيجيات التعامل مع الاستفزاز
    العوامل المدرسية
    لا شك أن حجم المدرسة يؤثر في سلوك التنمر، فالمدارس الكبيرة الحجم
    ترتفع بها نسبة التنمر والعنف، وكلما كان حجم الفصل صغيراً انخفض سلوك التنمر
    كما إن المدارس التي تغطي الفرصة للمعلمين والطلاب للمشاركة في اتخاذ القرارات.
    يكون التنمر بها أقل كما إن التماسك بين أعضاء التدريس بالمدرسة يقلل من ظهور
    سلوك التنمر والعنف بها، فالتنمر المدرسي يحدث في الأماكن التي يقل فيها

    والرقابة على سلوك الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم
    كما إن عدم وجود قوانين واضحة للسلوك داخل بعض المدارس، وعدم وجود رقابة الإدارة المدرسية على سلوك الطلاب يزيد من سلوك التنمر في المدرسة يساعد على ظهور السلوك التنمري (2002 ,Saracen). وأشار تقرير (أيلتون) إلى أن ضعف المناخ المدرسي، وعلاقة المعلم
    بالتلاميذ يؤدي إلى التنمر وله تأثير سالب على التحصيل الدراسي
    (Department of Education and Science, 1989, pp. 102-103)
    وكنتيجة طبيعية لما سبق أكد عدد من الباحثين أمثال: Batsche & Knoff) 1994 أن التنمر له تأثير عميق ودال على البيئة التعليمية، حيث يتنافي; Olweus, 1993( الخوف من التعرض للسخرية، والمضايقة، والتهديد والنبذ في المدرسة مع قدرة الطفل على التعلم، وإذا ترك من دون فحص فمن الممكن أن يؤدي التنمر إلى اشكال
    خطيرة وأحياناً مميتة من العنف.
    ۳۲ مظاهر وأشكال التنمر
    يمكن أن يتخذ التنمر أشكالا مختلفة، ويمكن أن يلحق ضررا بالغاً، ولا سيما مع صعوبات التعلم. ويمكن تقسيم سلوك التنمر إلى ما يأتي:
    التنمر البدني أو المادي : Physical Ballying
    يشمل أي اتصال بدني يقصد به إيذاء الفرد جسدياً، ويأخذ أشكالا مختلفة منها: اللطم، والضرب الشديد والعض، والخدش، والبصق، وتخريب الممتلكات الشخصية. وفي معظم الحالات لا يسبب التنمر الجسدي الى كبيرا للضحية؛ لأن ذلك يؤدي إلى التعاطف مع الضحية.
    ويعد التنمر البدني أقل شيوعاً بين الإناث اللاتي يستخدمن بالمثل وسائل الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم
    ٥,٢ خصائص الأطفال المتنمرين وضحاياهم
    إلى أنه من الممكن )Camodeca & Goosen, 2005( يشير كاموديكا وجوسن أن يؤثر تفسير الموقف التنمري على مواجهة الأنماط الدفاعية المستخدمة لمواجهة التنمر مما يجعل خصائص المتتمرين مختلفة بمقارنتها بغير المتتمرين، فالأفراد الذين يفسرون موقفاً غامضاً على أنه عدائي، يكونون أكثر احتمالية لاستخدام الرد بالمثل، ويكون لديهم مقاصد عدوانية، بعكس الأطفال الذين يفسرون الموقف بأنه موقف جديد من نوعه وغامض، يكون رد فعلهم الهروب أو الاستسلام للتنمر.
    )Druck & Kuplowitz, 2005; Olweus; Limber اتفق كثير من الباحثين أمثال على أنه لا تختلف الخصائص التي & Mihalic 1999, Miller, 2006, Scarрисі, 2006( يتميز بها الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية عن أقرانهم العاديين، ولذلك حاول المؤلف في هذا الكتاب عرض الخصائص التي تجمع بين الأطفال العاديين وأقرانهم ذوي
    صعوبات التعلم فيما يأتي:
    خصائص ضحايا التنمر
    هناك عدة خصائص يتصف بها الطلاب ضحايا التنمر وتجعلهم عرضة لتنمر الآخرين، وحيث إنه لا يوجد بروفيل وصفي يساعد المدارس على تحديد الطلاب ضحايا التنمر، فهناك بعض المؤشرات التي تظهر أن هؤلاء الطلاب يكونون ضحايا للتنمر، مثل نقص الأصدقاء، وبالتالي فإن الضحية يعاني العزلة الاجتماعية، والقلق الاجتماعي ومن ثم يكون هدفاً سهلاً المتنمر يسبب نقص شبكة الأصدقاء التي قد تدعمهم وتساندهم ضد هجوم المتنمر، والعامل الآخر الذي يجعل الضحية مستعداً لأن يكون ضحية للتنمر هو السن، فغالبا يكون ضحايا التنمر أطفالاً صغار السن، علاوة الجسم ويعانون الخجل والقلق والشعور بعدم الأمان وانخفاض
    تقدير الذات، ونادراً ما يدافعون عن أنفسهم عندما يعتدى عليهم الطلاب المتتمرون، كما
    إنهم يعانون نقص التوافق الانفعالي والاجتماعي، والنقص في العلاقة مع زملاء الفصل
    ونقص المهارات الاجتماعية، والتوكيدية، ويشعرون بالوحدة، والاكتئاب، ولديهم نشاط
    زائد وأقل قدرة على التحكم في مشاعرهم، ولديهم مستويات مرتفعة من الضغوط.
    ودرجاتهم منخفضة في التحصيل المدرسي، وانخفاض المكانة الاجتماعية بين
    الأقران وشعور بضعف التكيف الاجتماعي والعاطفي مما يجعلهم عرضة لأن يكونوا
    ضحايا، وهناك خصائص مادية لدى هؤلاء الضحايا تجعلهم عرضة للتنمر من قبيل
    انخفاض الوزن وضعف الجسم وأن ملابسهم تكون غير ملائمة.
    يشير ليمبير" وزميله (1998 ,Limber & Nation) إلى إن الضحية تميل إلى الهدوء، وتوخي الحذر والحساسية الزائدة لأنه يشعر أنه أضعف من القرانه.
    ويشير "أولويس" (1993 Olue) إلى أن حالة انعدام الأمن فيما يتعلق بالضحايا تعد عاملاً أساسياً في استمرار تعرض الضحية للتنمر نتيجة الخوف
    والترهيب.
    كما يعاني الأطفال ضحايا التنمر صعوبة في المهارات الاجتماعية، وتشتت
    )Limber & Nation, 1998( الانتباه وعدم التركيز
    يعد الذكور ذوو البنية الجسدية الضعيفة هم الأكثر تعرضاً لأثر سلوك التنمر. أما الإناث فإن المظهر الجسمي وقلة عدد الصديقات يجعلهن أكثر عرضة من غيرهن للوقوع )Horwood; Waylen; Herrick; Williams & Wolke 2005( كضحية السلوكيات المتنمري
    ويمكن تصنيف ضحايا التنمر إلى:
    . ضحايا سلبيين أو إذعانيين وغير حازمين ولا يردون إذا تعرضوا لهجوم أو إهانة.
    وغالباً يكون هؤلاء الضحايا ضعاف الجسم عن معظم زملاء الفصل ويتجنبون العنف، ولديهم صعوبة في توكيد أنفسهم بين أقرانهم، وغالباً يكونون منعزلين اجتماعياً ويعانون الشعور بالوحدة النفسية ويكونون أكثر الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم
    ويعاني الطلبة المتنمرون تدنياً في القدرة التحصيلية، وكرهاً شديداً للمدرسة. والواجبات المدرسية، ويشعرون بعدم الأمان داخل المدرسة، وقد يتنمرون على )Mynard & Joseph, 1997; Glew: Fan: Rivura & الآخرين كرد فعل الفشلهم الدراسي
    Kernic, 2005)
    وبشكل مماثل أشارت "نانسل" وآخرون (2001 ,.Nansel et al) في دراسة قامت بها على عينة من المتتمرين في المرحلة الابتدائية توصلت من خلالها إلى تدني
    مستوى تحصيل الطلبة المتنمرين.
    ويختلف مع النتيجة السابقة وودز وولك " (2004 ,Woods & Wolke) حيث اكنا من خلال دراسة أجريت للبحث في العلاقة بين التنمر المباشر والتحصيل الدراسي في المملكة المتحدة على (۱۰۱٦) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الأساسية ممن تتراوح أعمارهم بين (٩٦) سنوات، وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود علاقة بين التنمر المباشر وتدني التحصيل الدراسي، أما تحصيل الطلبة المتنمرين تتمراً غير
    مباشر فقد كان متوسطاً وعاليا أحياناً.
    وفي دراسة طولية أجراها براير (2001 ,Brier) على الأفراد الذين يعانون نقص الانتباه فرط النشاط تبين أن حوالي ٥٠ من الأفراد أصبحوا متنمرون أو
    جانمون أو مدمني مخدرات.
    ج - آثار مشتركة بين المتنمرين وضحاياهم
    لما كان المتغير تقدير الذات من أهمية في حياة الفرد ونتيجة اختلاف نتائج الدراسات فيه لدى المثنمرين وضحاياهم، فقد رأى بعض الباحثين أمثال أن تقدير الذات لدي ضحايا سلوك )Boulton & smith, 1994) (Rigby & slee, 1993(
    التنمر أقل مما هو عند المتتمرين وتوصلت بعض الدراسات إلى أن كلا من المثنمرين
    والضحايا يعانون تدنياً في تقدير الذات التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم
    شكلاً توضيحياً لتقدير الذات لدى المتتمرين وضحاياهم كما يأتي:
    تقدير الذات منخفض
    المتنمر
    الضحية
    . ليس لديه ثقة بنفسه.
    . الضعف الجسدي.
    . يعاني قلة الاحترام.
    . ارتداء هندام غیر محترم.
    . ليس لديه ذات واضحة.
    . يعاني ضعف القيمة.
    . الفشل في كل ما يقوم به.
    . لا يملك شيئاً إلا أن يكون ذلك.
    يختفي لديه الشعور الدقيق لذاته. .
    يبحث عن مكانة له ولو بطرائق
    غير مشروعة.
    شکل (1) تقدير الذات لدى المتتمرين وضحاياهم
    ويرى آخرون أنه لا توجد فروق في تقدير الذات بين المتتمرين وضحاياهم )Land,2003, Seals & حيث لا توجد علاقة بين تقدير الذات والنزعة إلى التنمر Young, 2003; Salmon; James & Smith 1998)
    دراسة في الولايات )Mynard & Joseph, 2000( أجری مینارد و جوزيف المتحدة تناولت مشكلات الطلاب المتنمرين وضحاياهم. وتكونت عينة الدراسة من طلاب تراوحت أعمارهم بين (۱۲۸) سنة وأظهرت نتائج الدراسة تدني القدرة التحصيلية لدى الطلاب المتتمرين والضحايا، حيث حصل المتنمرون وضحاياهم على مستوى أقل في القدرة التحصيلية مقارنة بأقرانهم العاديين.
    من خلال ما سبق ورغم تعدد الدراسات الأجنبية التي بحثت في سلوك التنمر
    والآثار النفسية والاجتماعية والدراسية للطلاب المتتمرين وضحاياهم يندر الحديث
    عنها في الدراسات العربية. ومهما كان الأمر في أن المتنمرين أم ضحاياهم هم من


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

• حولت الكتب ال...

• حولت الكتب المنسوخة يدويًا بواسطة الناسخين إلى كتب مطبوعة وبنسخ عديدة وبدأ نشر الكتب وزيادة القراء...

لخص النص التالي...

لخص النص التالي : كرة القدم هي واحدة من أكثر الرياضات شعبية في العالم في عام 2023 شهد نشاط كرة القدم...

يحتوي الطوب الأ...

يحتوي الطوب الأبيض العازل خفيف الوزن على 4 أضعاف عزل الطوب الأحمر ، لتقليل تكلفة الطاقة للتدفئة والت...

Retour تفاوت ...

Retour تفاوت النمو بين الشمال والجنوب: المجال المتوسطي نموذجا الإجتماعيات: الثانية باك آدابدروس ...

ينتج محتوى صفحة...

ينتج محتوى صفحة الويب عن تكوين محتويات الوسائط المتعددة التي تم تطويرها بشكل صريح على جانب المكون وا...

مثال آخر لفكر م...

مثال آخر لفكر مونتسكيو الأنثروبولوجي (المختص بدراسة الإنسان)، الذي يرد في «روح القوانين» والمشار إلي...

دأب بعض المفكري...

دأب بعض المفكرين على اتهام حضارتنا بالانغلاق ورميها بكل الأوصاف السلبية إما جهلا بتاريخها أو بسبب ال...

هي عبارة عن تلك...

هي عبارة عن تلك القابلية العظيمة التي أودعها الله في الإنسان، المؤمن وغير المؤمن، والتي تؤهلنا للوصو...

1. Introduction...

1. Introduction Utilization of sunlight as a source of daylight is one way to minimize the consumpti...

تحتل مبادئ السل...

تحتل مبادئ السلم في السياسة الخارجية المغربية مكانة خاصة، إيمانا منه بالعمل الدولي المشترك الهادف إل...

يعد معهد أمراض ...

يعد معهد أمراض الجهاز الهضمي في مركز شيبا الطبي هو الأكبر في دولة إسرائيل. ويبلغ عدد الاستشارات الطب...

Identifying the...

Identifying the hospital buildings and the number of available devices, learning the format for the ...