لخّصلي

يلخص النص علاقة اللغة بعلم النفس، مُبيّناً أنّ علم النفس يُعدّ أساس اللغة، مُقدّماً القواعد والمبادئ لفهم تشكّل اللغة واستخداماتها. يُعتبر تشومسكي اللغة فرعاً من علم النفس المعرفي، وأهم وظيفة للغة هي التعبير عن الأفكار. يُؤثر فشل اللغة في التعبير عن الحاجات على الجوانب السلوكية والمعرفية والعاطفية للإنسان، مُؤثّراً على التواصل الاجتماعي والنظرة الذاتية. تساعد هذه العلاقة على فهم الخطاب وكيفية اكتساب الطفل للغة. يُقدم النص أمثلة عملية مثل الإسقاط النفسي (نقل المشاعر والأفكار غير المرغوب فيها على الآخرين) وتأثير عجز اللغة على الحالة النفسية. يُناقش النص علم النفس الإدراكي، بدءاً من أصوله التاريخية ومروره بمرحلة السلوكية ثمّ الثورة المعرفية، مُبيّناً افتراضاته ومناهجه (التجريبي، الحاسوبي، والعصبي) ومجالاته الفرعية كالإدراك، الانتباه، التعلم، الذاكرة، تكوين المفاهيم، الحكم، واتخاذ القرار، الاستدلال، حلّ المشكلات، ومعالجة اللغة. يُختتم النص بتطبيقات علم النفس الإدراكي، كتصميم واجهات الكمبيوتر الذكية والأدوات الصناعية.

علاقة اللغة بعلم النفس علم النفس هو الدراسة العلمية لعقل وسلوك الإنسان، أمّا اللغة فهي الأصوات التي نعبر بها عن المعاني المختلفة والأشياء من حولنا، وينظر إلى علم النفس على أنّه الأساس الذي تقوم عليه اللغة .فهو الذي يوفر القواعد والتلميحات والمبادئ العامة التي يحتاجها علماء اللغة في فهم الطريقة التي تتشكل فيها هذه اللغة واستخداماتها، يعتبر نعوم تشومسكي اللغة أحد فروع علم النفس المعرفي، كما وتعتبر أهم الوظائف الهامة للغة هي التعبير عن الأفكار .
علم النفس باللغة من حيث تأثير كلا من العلمين أحدهما على الآخر، فعندما تفشل لغة المرء في التعبير عن حاجته، فإنّها تؤثر على الجانب السلوكي والمعرفي والعاطفي لدى الإنسان، وبهذا فإنّ القدرات اللغوية تؤثر على التواصل الاجتماعي والنظرة الشخصية للذات المتحدثة.
كيف تساعدنا هذه العلاقة بين علم النفس واللغة؟ تساعدنا على فهم الخطاب: يُنتج الإنسان الخطاب باستخدام اللغة ويفهمه بتحليلها عبر العمليات العقلية ويساعدنا فهمنا للغة الخطابات في حياتنا إلى زيادة القدرة على فهم المفردات ودلالاتها ومعرفة الكيفية التي من الممكن أن نعلم فيها أطفالنا القراءة، لذا فإنّ اختيار اللغة يساعد في تحليل ما يدور في عقل الشخص.
اكتساب الطفل للغة: إنّ عملية تحليل وفهم البنية اللغوية ودراسة القدرات المعرفية والعقلية للأطفال في مختلف أعمارهم، يساعد في معرفة الطريقة التي نستطيع أن نعلمهم بها اللغة بمهاراتها، على نحو سليم وصحي .
مثال عملي على العلاقة بين اللغة وعلم النفس مثال عملي على العلاقة بين اللغة وعلم النفس فيما يأتي:
الإسقاط تُعرف اللغة الإسقاط بأنّه مأخوذ من سقط الشيء: أي وقع وهوى، أما في علم النفس فقد أسماه فرويد بالإسقاط النفسي: أي نقل وإنزال الشخص لمشاعره وأفكاره غير المرغوب بها على الآخرين أو على الأشياء من حوله، كوسيلة دفاعية يرى فيها الأفكار المنبوذة عنده على أنّها من الآخر فينفيها عن نفسه بإسقاطها على غيره.
-التواصل :
اللغة لم تنجح في التعبير عن المعنى الذى يريد الشخص ايصاله ، فيوصله عجز اللغة هذا الى حدوث اثار نفسية سيئة له .
علم النفس الإدراكي
هو البحث العلمي في الإدراك البشري، أي كل قدراتنا العقلية – الإدراك والتعلم والتذكر والتفكير والاستدلال والفهم. ينبع مصطلح "الإدراك" من الكلمة اللاتينية cognoscere" أو "المعرفة".
يدرس علم النفس الإدراكي بشكل أساسي كيف يكتسب الناس المعرفة أو المعلومات ويطبقونها. وهو وثيق الصلة بعلم الإدراك متعدد التخصصات ويتأثر بالذكاء الاصطناعي وعلوم الكمبيوتر والفلسفة والأنثروبولوجيا وغيرها .
إن علم النفس المعرفي في صورته الحديثة يشتمل على مجموعة رائعة من التقنيات الجديدة في العلوم النفسية. ورغم أن الأبحاث المنشورة عن الإدراك البشري يمكن إرجاعها إلى كتاب أرسطو في الذاكرة ، فإن الأصول الفكرية لعلم النفس المعرفي بدأت مع المناهج المعرفية في التعامل مع المشاكل النفسية في نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في أعمال فونت وكاتل وويليام جيمس بورينج ، 1950).
ثم تراجع علم النفس المعرفي في النصف الأول من القرن العشرين مع ظهور " السلوكية " – دراسة القوانين التي تربط السلوك القابل للملاحظة بظروف التحفيز الموضوعية القابلة للملاحظة دون اللجوء إلى العمليات العقلية الداخلية (واطسون 1913؛ وبورينج 1950 وسكينر ، 1950).
وكان هذا الشرط الأخير الذي يشكل عنصراً أساسياً في علم النفس المعرفي، هو أحد أسباب انهيار السلوكية على سبيل المثال، أدى الافتقار إلى فهم العمليات العقلية الداخلية إلى عدم التمييز بين الذاكرة والأداء والفشل في تفسير التعلم المعقد ( تينكلباو، 1928؛ تشومسكي 1959) . أدت هذه القضايا إلى تراجع السلوكية كفرع مهيمن من فروع علم النفس العلمي وإلى "الثورة المعرفية"
بدأت الثورة المعرفية في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين عندما بدأ الباحثون في العديد من المجالات في تطوير نظريات العقل بناءً على تمثيلات معقدة وإجراءات حسابية ميلر، 1956؛ ،برودبنت 1958؛ تشومسكي، 1959 ؛ نيويل وشاو ،وسايمون (1958). أصبح علم النفس المعرفي مهيمنا في الستينيات (تولفينج، 1962 ؛ سبيرلينج (1960) . ولعل أبرز ما يميز نهضته هو نشر كتاب أولريك نيسر "علم النفس المعرفي" في عام 1967 ومنذ عام 1970 ، أنشأت أكثر من ستين جامعة في أمريكا الشمالية وأوروبا برامج علم النفس المعرفي.
الافتراضات
يعتمد علم النفس المعرفي على افتراضين
1- يمكن الكشف عن الإدراك البشري بالكامل من حيث المبدأ على الأقل من خلال الطريقة العلمية أي أنه يمكن تحديد وفهم المكونات الفردية للعمليات العقلية.
(2) يمكن وصف العمليات العقلية الداخلية من حيث القواعد أو الخوارزميات في نماذج معالجة المعلومات . ومع سهولة الوصول إلى تقنيات تصوير الدماغ والاستخدام الواسع لها ، شهد علم النفس الإدراكي تأثيرًا متزايدًا لعلم الأعصاب الإدراكي على مدار العقد الماضي. وهناك حاليًا ثلاثة مناهج رئيسية في علم النفس الإدراكي: علم النفس الإدراكي التجريبي، وعلم النفس الإدراكي الحاسوبي، وعلم النفس الإدراكي العصبي.
ويعامل علم النفس الإدراكي التجريبي علم النفس الإدراكي باعتباره أحد العلوم الطبيعية ويطبق الأساليب التجريبية للتحقيق في الإدراك البشري. وغالبًا ما يتم قياس الاستجابات النفسية الفيزيائية ووقت الاستجابة وتتبع العين في علم النفس الإدراكي التجريبي. ويطور علم النفس الإدراكي الحاسوبي نماذج رياضية وحسابية رسمية للإدراك البشري تستند إلى التمثيلات الرمزية ودون الرمزية والأنظمة الديناميكية. ويستخدم علم النفس الإدراكي العصبي التصوير الدماغي على) المغناطيسي المثال، تخطيط كهربية ماغ، وتخطيط الدماغ والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي ، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والتصوير المقطعي بالإصدار الفوتوني المفرد والتصوير البصري والأساليب العصبية الحيوية على سبيل المثال، مرضى الإصابات لفهم الأساس العصبي للإدراك البشري. غالبًا ما تكون الثلاثة مترابطة فيما بينها وتوفر رؤى مستقلة ومتكاملة في كل مجال فرعي من مجالات
سبيل
المناهج
علم النفس الإدراكي. المجالات الفرعية لعلم النفس الإدراكي
تقليديًا
، يشمل علم
النفس
المعرفي الإدراك البشري
ة اللغة
والانتباه والتعلم والذاكرة وتكوين المفاهيم والمنطق والحكم واتخاذ القرار وحل المشكلات ومعالج بالنسبة للبعض ، أصبحت العوامل الاجتماعية والثقافية والعاطفة والوعي والإدراك الحيواني والنهج التطورية أيضا جزءًا من علم النفس المعرفي
. الإدراك : يسعى أولئك الذين يدرسون الإدراك إلى فهم كيفية بناء التفسيرات الذاتية للمعلومات القريبة من البيئة تتكون الأنظمة الإدراكية من حواس منفصلة على سبيل المثال البصرية والسمعية والحسية الجسدية ووحدات المعالجة (على سبيل المثال الشكل والحركة؛ ليفينجستون وهوبل 1988 ؛ أو نجير لايدر وميشكين 1982 ،جولز 1971) ووحدات فرعية ) على سبيل المثال، لو وسبيرلينج (1995) تمثل جوانب مختلفة من معلومات التحفيز تركز الأبحاث الحالية أيضا على كيفية تفاعل هذه التمثيلات والوحدات المنفصلة وتكاملها في إدراكات متماسكة. درس علماء النفس الإدراكي هذه الخصائص تجريبياً باستخدام الأساليب النفسية الفيزيائية وتصوير الدماغ. تم تطوير نماذج حسابية، بناءً على المبادئ الفسيولوجية للعديد من الأنظمة الإدراكية (جروسبرج ومينجولا 1985 ،مار 1982 وانديل .(1995 الانتباه : يحل الانتباه مشكلة التحميل الزائد للمعلومات في أنظمة المعالجة المعرفية من خلال اختيار بعض المعلومات لمزيد من المعالجة، أو من خلال إدارة الموارد المطبقة على العديد من مصادر المعلومات في وقت واحد Posner 1957 ، Broadbent ، 1980 Treisman ، 1969 ركزت التحقيقات التجريبية للانتباه على كيفية ولماذا يحسن الانتباه الأداء، أو كيف يعيق نقص الانتباه الأداءPosner) ، 1980؛
؛
• Pashler 1995. Chun & Potter 1987 Weichselgartner & Sperling

1999 اتخذ التحليل النظري للانتباه عدة مناهج رئيسية لتحديد آليات الانتباه نهج اكتشاف الإشارة Dosher & ، 1998 ونهج اختيار التشابه Bundesen) ، 1990؛

Logan 2004 وقد تمت دراسة التأثيرات المرتبطة بالمنافسة المتحيزة في تسجيلات الخلايا الفردية لدى الحيوانات رينولدز ، وتشيلازي ،وديسيمون (1999). وقد وثقت دراسات التصوير الدماغي تأثيرات الانتباه على التنشيط في القشرة البصرية المبكرة،
كما بحثت في شبكات التحكم في الانتباه (كانو يشلر) ووجسيوليك، 2000) التعلم : يعمل التعلم على تحسين استجابة الكائن الحي للبيئة. يدرس علماء النفس الإدراكي المعلومات الجديدة التي يتم اكتسابها والظروف التي يتم اكتسابها فيها. تبدأ دراسة التعلم بتحليل ظواهر التعلم لدى الحيوانات أي) التعود والتكييف والتعلم الآلي والطارئ والترابطي) وتمتد إلى تعلم المعلومات المعرفية أو المفاهيمية من قبل البشر كاندل) 1976؛ إستس، 1969 تومسون (1986) تؤكد الدراسات المعرفية للتعلم الضمني على التأثير التلقائي إلى حد كبير للخبرة السابقة على الأداء وطبيعة المعرفة الإجرائية (روديجر، 1990). تؤكد دراسات التعلم المفاهيمي على طبيعة معالجة المعلومات الواردة ودور التوضيح وطبيعة التمثيل المشفر (كرايك، 2002). لقد قام الباحثون الذين يستخدمون الأساليب الحسابية بالتحقيق في طبيعة المفاهيم التي يمكن تعلمها بسهولة أكبر، والقواعد والخوارزميات لأنظمة التعلم ( هولاند، وهوليواك، ونيسبيت، وثاجارد، 1986). أما الباحثون الذين يستخدمون دراسات الإصابات والتصوير، فقد قاموا بالتحقيق في دور أنظمة الدماغ المحددة مثل أنظمة الفص الصدغي) في فئات معينة من التعلم العرضي ودور الأنظمة الإدراكية في التعلم الضمني (تولفينج، وجوردون ،هایمان و ماكدونالد 1991 وجابريلي، وفليشمان ،وكين وريمينجر ،وموريل 1995 وجرافتون
و هازلتاين ،وإيفري (1995
6
6
الذاكرة : دراسة سعة الذاكرة البشرية وهشاشتها هي واحدة من أكثر الجوانب تطوراً في علم النفس الإدراكي تركز دراسة الذاكرة على كيفية اكتساب الذكريات وتخزينها واسترجاعها. تم تقسيم مجالات الذاكرة وظيفياً إلى ذاكرة للحقائق، وللإجراءات أو المهارات، وذاكرة العمل وذاكرة المدى القصير. حددت الأساليب التجريبية أنواع الذاكرة المنفصلة ) على سبيل المثال، الإجرائية والعرضية Squire & cola ، 1996 أو أنظمة المعالجة المحدودة السعة مثل الذاكرة قصيرة المدى أو العاملة Cowan) ، 1995 Dose 1999 (تصف الأساليب الحسابية الذاكرة بأنها شبكات اقتراحية، أو تمثيلات ثلاثية الأبعاد أو مركبة وعمليات استرجاع Shiffrin & 1996 ، Anderson Stevers 1997 تحدد. دراسات التصوير الدماغي والآفات مناطق الدماغ المنفصلة النشطة أثناء التخزين أو الاسترجاع من أنظمة معالجة مميزة Gabrieli 1998. تكوين المفاهيم : يشير تكوين المفاهيم أو الفئات إلى القدرة على تنظيم إدراك وتصنيف الخبرات من خلال بناء فئات ذات صلة وظيفية لا يتم تحديد الاستجابة لمحفز معين مثل) القطة من خلال الحالة المحددة ولكن من خلال التصنيف في الفئة وربط المعرفة بهذه الفئة Medin & Ross) ، 1992 وقد ثبت أن القدرة على تعلم المفاهيم تعتمد على تعقيد الفئة في الفضاء التمثيلي، وعلى علاقة الاختلافات بين نماذج المفاهيم بالأبعاد الأساسية والمتاحة للتمثيل Ashby) ، 2000 تعكس بعض المفاهيم إلى حد كبير هياكل التشابه، ولكن البعض الآخر قد يعكس الوظيفة أو النظريات المفاهيمية للاستخدام 1989. تم تطوير نماذج حسابية على أساس تجميع تمثيلات الحالة، وهياكل التشابه ونماذج التعرف العامة، ومن خلال النظريات المفاهيمية Barsalou) ، 2003 . وقد حدد علم الأعصاب الإدراكي هياكل دماغية مهمة لجوانب أو أشكال مميزة من تشكيل الفئات (أشبي، وألفونسو ،ريس، وتوركين، ووالدرون، 1998).
الحكم واتخاذ القرار : إن الحكم واتخاذ القرار لدى البشر أمران منتشران في كل مكان - فالسلوك الطوعي يتطلب ضمناً أو صراحة الحكم والاختيار وتستند الأسس التاريخية للاختيار إلى نماذج معيارية أو عقلانية وقواعد الأمثلية، بدءاً بنظرية المنفعة المتوقعة فون نيومان و مورغنسترن 1944؛ لوس (1959). وقد حددت التحليلات المكثفة حالات فشل واسعة النطاق للنماذج العقلانية بسبب التقييم التفاضلي للمخاطر والمكافات ) لوس ورايفا (1989) والتقييم المشوه للاحتمالات كانيمان) وتفيرسكي (1979، والقيود المفروضة على معالجة المعلومات البشرية (أي روسو ،ودوشر، 1983) وتعتمد المناهج الحسابية الجديدة على تحليلات الأنظمة الديناميكية للحكم والاختيار (بوسماير) ،وجونسون 2004)، وشبكات الاعتقاد البايزية التي تتخذ خياراتها على أساس معايير متعددة فينتون ونيل، 2001 في المواقف الأكثر تعقيداً. لقد أصبحت دراسة عملية اتخاذ القرار
.
موضوعا نشطا في علم الأعصاب الإدراكي (بشارة، وداماسيو وداماسيو .(2000 ""الاستدلال: " الاستدلال هو العملية التي يتم من خلالها تقييم الحجج المنطقية أو بنائها. ركزت التحقيقات الأصلية في الاستدلال على مدى تطبيق البشر بشكل صحيح لقواعد الاستدلال المستمدة من الفلسفة في الاستنتاج أي أن أ يستلزم ب؛ إذا كان أ فإن (ب والعديد من الطرق التي يفشل بها البشر في تقدير بعض الاستنتاجات ويستنتجون استنتاجات خاطئة أخرى. وقد تم توسيع هذه لتشمل القيود المفروضة على الاستدلال باستخدام القياسات أو الكميات جونسون ،ليريد وباين وشاكين 1992؛ ريبس وماركوس (1977) على النقيض من ذلك، يطور الاستدلال الاستقرائي فرضية متسقة مع مجموعة من الملاحظات أو الاستدلالات عن طريق القياس ( هوليوك وثاجارد (1995). غالبًا ما يتأثر الاستدلال بالأحكام الاستدلالية والمغالطات، وتمثيل الأدلة، وظواهر التأطير الأخرى ،كانيمان، وسلوفيتش، وتفيرسكي، 1982). تم تطوير نماذج حسابية للاستدلال والقياس ( هوليوك وثاجارد ،(1995 والاستدلال المنطقي ريبس) وماركوس (1977)، والاستدلال البايزي (سانجانا ،وتينينباوم .(2003) حل المشكلات : إن علم النفس المعرفي لحل المشكلات هو دراسة كيفية سعي البشر إلى سلوك موجه نحو تحقيق هدف وقد أدى تحليل الفضاء الحسابي للحالة والمحاكاة الحاسوبية لحل المشكلات التي أجراها نيويل وسايمون (1972) والتحليل التجريبي والاستدلالي الذي أجراه ويكلجرين (1974) إلى إرساء النهج النفسي المعرفي لحل المشكلات. ويُنظر إلى حل المشكلة على أنه إيجاد عمليات للانتقال من الحالة الأولية إلى حالة الهدف في فضاء المشكلة باستخدام حلول خوارزمية أو استدلالية. ويشكل تمثيل المشكلة أهمية بالغة في إيجاد الحلول (تشانغ (1997). كما تعتمد الخبرة في المجالات الغنية بالمعرفة (مثل (الشطرنج على التعرف على الأنماط المعقدة جوبيه وسايمون 1996. وقد يتطلب حل المشكلات الإدراك والذاكرة والانتباه والوظيفة التنفيذية، وقد تشارك العديد من مناطق الدماغ في مهام حل المشكلات مع التركيز على الوظائف التنفيذية قبل الجبهية.
معالجة اللغة : في حين تركز المناهج اللغوية على الهياكل الرسمية للغات واستخدام اللغة تشومسكي (1965) ، ركز علم النفس المعرفي على اكتساب اللغة وفهم اللغة وإنتاج اللغة ر علم نفس القراءة (كينتش +1974؛ بينكر، 1994 ليفيلت (1989) درس علم النفس اللغوي ترميز الكلمات والوصول إليها المعجمي، وعمليات التحليل والتمثيل على مستوى الجملة، والتمثيلات العامة للمفاهيم والجوهر، والاستدلال والافتراضات الدلالية وقد تم تطوير نماذج حسابية لجميع هذه المستويات، بما في ذلك الأنظمة المعجمية، وأنظمة
4
الحكم واتخاذ القرار : إن الحكم واتخاذ القرار لدى البشر أمران منتشران في كل مكان – فالسلوك الطوعي يتطلب ضمناً أو صراحة الحكم والاختيار وتستند الأسس التاريخية للاختيار إلى نماذج معيارية أو عقلانية وقواعد الأمثلية، بدءاً بنظرية المنفعة المتوقعة فون نيومان و مورغنسترن 1944؛ لوس (1959). وقد حددت التحليلات المكثفة حالات فشل واسعة النطاق للنماذج العقلانية بسبب التقييم التفاضلي للمخاطر والمكافات ) لوس ورايفا (1989) والتقييم المشوه للاحتمالات كانيمان) وتفيرسكي (1979، والقيود المفروضة على معالجة المعلومات البشرية (أي روسو ،ودوشر، 1983) وتعتمد المناهج الحسابية الجديدة على تحليلات الأنظمة الديناميكية للحكم والاختيار (بوسماير) ،وجونسون 2004)، وشبكات الاعتقاد البايزية التي تتخذ خياراتها على أساس معايير متعددة فينتون ونيل، 2001 في المواقف الأكثر تعقيداً. لقد أصبحت دراسة عملية اتخاذ القرار
.
موضوعا نشطا في علم الأعصاب الإدراكي (بشارة، وداماسيو وداماسيو .(2000 ""الاستدلال: " الاستدلال هو العملية التي يتم من خلالها تقييم الحجج المنطقية أو بنائها. ركزت التحقيقات الأصلية في الاستدلال على مدى تطبيق البشر بشكل صحيح لقواعد الاستدلال المستمدة من الفلسفة في الاستنتاج أي أن أ يستلزم ب؛ إذا كان أ فإن (ب والعديد من الطرق التي يفشل بها البشر في تقدير بعض الاستنتاجات ويستنتجون استنتاجات خاطئة أخرى. وقد تم توسيع هذه لتشمل القيود المفروضة على الاستدلال باستخدام القياسات أو الكميات جونسون ،ليريد وباين وشاكين 1992؛ ريبس وماركوس (1977) على النقيض من ذلك، يطور الاستدلال الاستقرائي فرضية متسقة مع مجموعة من الملاحظات أو الاستدلالات عن طريق القياس ( هوليوك وثاجارد (1995). غالبًا ما يتأثر الاستدلال بالأحكام الاستدلالية والمغالطات، وتمثيل الأدلة، وظواهر التأطير الأخرى ،كانيمان، وسلوفيتش، وتفيرسكي، 1982). تم تطوير نماذج حسابية للاستدلال والقياس ( هوليوك وثاجارد ،(1995 والاستدلال المنطقي ريبس) وماركوس (1977)، والاستدلال البايزي (سانجانا ،وتينينباوم .(2003) حل المشكلات : إن علم النفس المعرفي لحل المشكلات هو دراسة كيفية سعي البشر إلى سلوك موجه نحو تحقيق هدف وقد أدى تحليل الفضاء الحسابي للحالة والمحاكاة الحاسوبية لحل المشكلات التي أجراها نيويل وسايمون (1972) والتحليل التجريبي والاستدلالي الذي أجراه ويكلجرين (1974) إلى إرساء النهج النفسي المعرفي لحل المشكلات. ويُنظر إلى حل المشكلة على أنه إيجاد عمليات للانتقال من الحالة الأولية إلى حالة الهدف في فضاء المشكلة باستخدام حلول خوارزمية أو استدلالية. ويشكل تمثيل المشكلة أهمية بالغة في إيجاد الحلول (تشانغ (1997). كما تعتمد الخبرة في المجالات الغنية بالمعرفة (مثل (الشطرنج على التعرف على الأنماط المعقدة جوبيه وسايمون 1996. وقد يتطلب حل المشكلات الإدراك والذاكرة والانتباه والوظيفة التنفيذية، وقد تشارك العديد من مناطق الدماغ في مهام حل المشكلات مع التركيز على الوظائف التنفيذية قبل الجبهية.
معالجة اللغة : في حين تركز المناهج اللغوية على الهياكل الرسمية للغات واستخدام اللغة تشومسكي (1965) ، ركز علم النفس المعرفي على اكتساب اللغة وفهم اللغة وإنتاج اللغة ر علم نفس القراءة (كينتش +1974؛ بينكر، 1994 ليفيلت (1989) درس علم النفس اللغوي ترميز الكلمات والوصول إليها المعجمي، وعمليات التحليل والتمثيل على مستوى الجملة، والتمثيلات العامة للمفاهيم والجوهر، والاستدلال والافتراضات الدلالية وقد تم تطوير نماذج حسابية لجميع هذه المستويات، بما في ذلك الأنظمة المعجمية، وأنظمة

التطبيقات
التحليل، وأنظمة التمثيل الدلالي والقراءة بصوت عال (سيد نبرغ 1997؛ کولثارت راستل ،بيري لانجدون ،وزيجلر 2001 ،جاست ،کاربنتر وولي 1982 ،ثورن براتلي وديوار 1968 ؛ شانك وأبيلسون (1977؛ ماسارو (1998) . إن علم الأعصاب اللغوي له تاريخ طويل في تحليل الآفات فيرنيك، 1874؛ بروكا (1861، كما تمت
دراسته على نطاق واسع باستخدام التصوير المعرفي (بوسنر ،وآخرون .(1988
لقد أنتجت أبحاث علم النفس الإدراكي مجموعة واسعة من المبادئ والتمثيلات والخوارزميات. وتتراوح التطبيقات الناجحة من أنظمة الخبراء المصممة خصيصا إلى البرامج والإلكترونيات الاستهلاكية المنتجة بكميات كبيرة (1) تطوير واجهات الكمبيوتر التي تتعاون مع المستخدمين لتلبية احتياجاتهم من المعلومات والعمل كوكلاء أذكياء (2) تطوير بنية تحتية مرنة للمعلومات تعتمد على تمثيل المعرفة وطرق التفكير ، (3) تطوير أدوات ذكية في الصناعة المالية (4) تطوير روبوتات ذكية متنقلة يمكنها أداء المهام التي عادة ما تكون مخصصة للبشر (5) تطوير المكونات الحيوية للنظام العصبي الإدراكي والمعرفي مثل القوقعة وزرع الشبكية.
مراجع
•
أندرسون جونيور (1996) بنية الإدراك ماهواه نيوجيرسي إل إيرلباوم أسوشيتس. أشبي، ف. ج. (2000) نسخة عشوائية من نظرية التعرف العام مجلة علم النفس الرياضي :44 .310-329
أشبي، إف جي وألفونسو ريس إل إيه وتوركين إيه يو ووالدرون، إي إم (1998) نظرية نفسية عصبية للأنظمة المتعددة في التعلم التصنيفي. المراجعة النفسية :105: 442
.481
بارسالو، إلى دبليو (2003) التجريد في أنظمة الرموز الإدراكية المعاملات الفلسفية للجمعية الملكية بلندن: العلوم البيولوجية 358 بشارة، أ. وداماسيو، ح. وداماسيو، أ (2000) العاطفة واتخاذ القرار والقشرة المدارية الجبهية. القشرة المخية :10 295-307
بورينج، إي جي (1950) . تاريخ علم النفس التجريبي (الطبعة الثانية نيويورك -أبلتون سنتشري-كروفتس.