لخّصلي

ان التصال الشفوي هو اتصال يتم بين المرسل و المستقبل بواسطة اللغة المنطوقة التي تشمل كلمات وعبارات دالة على معنى مفيد وهدا التصال ينتج عن امران امر استقبال اللغة وامر استخدام اللغة من اهم مهاراته الاستماع و التحدث حيث ان مايقال لايسمح بمسحه او تعديله او نسيانه وحتى ان كان لا يقصد المتحدث المعنى الدي فهمه المستمع وان امر استقبال اللغة يكون حسب المكان و موقف المستقبل و موضوع الرسالة وهيبة المرسل اما امر استخدام اللغة يكون باستعمال الالفاظ و الاساليب و الدلالة وان طرق تحسين الاتصال عند الحديث يكون عن طريق استخدام اللغة السهلة و الايقاع السهل غير الرسمي و استخدام اسم الشخص في المخاطبة على حسب نوع العلاقة واستعمال المعلومات المؤلوفة و الحجج و البراهين و عدم اجهاد المستمع بالمعلومات الفنية استخدام الدعابة لتخفيف القلق مع عدم الاسراف و كدا تجنب الحكم السريع على المواقف و الاحداث و الاشخاص مراعات عامل السعرة في الحديث الابتعاد عن التهديد في المناقشة
ان الاتصال الشفوي معظمه يساء فهمه و يهمل وينسى بسرعة بالرغم من انه مباشر اكثر من التعليمات الكتابية ومن مزاياه تبادل الراي المباشر بين اطراف الاتصال و توفير فرص تدعم الصداقة و التعاون و خفض وازالة التوتر و توفير الوقت و الجهد
مهارات التصال الشفوي اثنان مهارة التحدث و مهارة الاستماع حيث ان التحدث هو عبارة عن نقل الاعتقادات و العواطف و التجاهات و المعاني و الافكارو الاحداث من المتحدث الى الاخريين فهو يعتبر جزء من شخصية صاحبه ودال على سلوكه لانه وسيلة تواصل حضري اما الاستماع فهو أن تُلقي بالًا، أي تنتبه وتُركز، لما تسمع من أصوات، أو هو قصد السماع بغية فهم المسموع أو الاستفادة منه. وحال المرء وهو يستمع، يعني أن يُصيخ السمع لما ينطق به الآخر وأن يُحاول فهم معاني كلامه واستيعابها. و الفرق بين السمع و الاستماع و الانصات و الاصغاء فالسمع حاسة التقاط الصوت عفويا بدون قصد المستمع اما الستماع استقبال الصوت مع شدة النتباه و الاصغاء يحدث مع التركيز و تفاغل القلب و المشاعر ام النصات هو شرط للاصغاء الجيد حيث يتطلع اسكان الاصوات و الغاء الضوضاء ومعايير التمييز للمستمع هي تحمل مسؤولية التوصيل الاهتمام بالرسالة فهم الرسالة اللفظية غير اللفظيفة التفاعل اثناء الاستماع وان طرق تنمية مهارة الاستماع ابداء الانتباه لعملية الاستماع و عدم الانشغال بالمشتتات للانتباه النظر باهتمام للمتحدث , الابتعاد عن الحديث الجانبي اثناء الاستماع وعدم مقاطعة المحاور واعطاءه فرصة للتعبير , فهم مايقوله المتحدث و الاستفسار عنه , الايصغاء بهدف الفهم و الستعاب , عدم اصدار احكام مسبقة بين النفس فيما يتم سمعه , التركيز في كلمات المرسل وفهمها و تفسيرها و معوقات الاستماع هي الشرود الدهني اثناع الستماع , الضجر و الملل من الحديث , ضعف الطاقة للاستماع لدى المستمع , التربص بالمتحدث و انتقاده
اما الانصات فهو الستماع الى الرسائل اللفظية و التنبيه الى التعبيرات اللغوية و الحركات الجسدية مع ادراك المعاني و الخلوص الى مرتد المتحدث و الستجابة الملائمة للرسالة و انواعه هي الانصات النقدي , النصات بهدف الحصول على معلوات , الانصات بهدف الاستماع و الانصات العاطفي و شروطه هي اثارة رغبة المتحدث في الاسترسال في طرح الفكرة و اشعاره باهمية ما يقوله , فهم و تفسيير و تحلييل و تقييم اراء و افكار و تعبيرات المرسل كما هي دون حكم مسبق عليها ومراحل النصات هي الاستماع , التفسيير , الستيعاب , التدكر و الستجابة وخطوات تطوير هده المهارة هي التهيؤ و الاستعداد وارسال اشارة للمتحدث للترحيب برسالته و تهيئة البيئة الطبيعية للانصات و ازالة كل ما يشغل و يشتت الانتباه , الالتزام داخليا بالنصات بازالة الحواجز الداخلية و تجنب افتراض الدوافع السلبية و الاستماع للاخريين و السيطرة على المشاعر , اتخاد وضع الانصات وملامحه بالمحافظة على التصال البصري و تجنب التحديق فيما يحيط بك .
وان شروط المنصت الجيد هي النتباه الى سياق الحديث و مشاعر المتحدث , الحرص على استيضاح المعنى من خلال الاسئلة الفعالة , التوقف عن الكلام , التعاطف مع المتحدثو جعله برغبتك في الانصات اليه , الصبر و الحفاظ على اتزان المزاج و مقاومة الرغبة في المقاطعة و طرح السئلة في نهاية الحديث اما عوائق الانصات تكمن في القفز على الحديث و و الوصول الى نتيجة قبل الفهم الكامل للرسالة , سماع ما ترغب في سماعه فقط وعدم النصات بالكامل تجاوز وجهة النظر التي تختلف عن وجهة نظرك , الانشغال بصياغة و تحديد الرد عن الانصات للحديث و الحكم السابق على المتحدث سواء كان لصالحه او ضده