لخّصلي

إثر تعرضه لطلق ناري قاتل استقر في رأسه. وقع الحادث المأساوي على يد أفراد نقطة عسكرية متمركزة في منطقة منبه الحدودية، وأوضح أحد المرافقين الذي كان برفقة الشاب طلال لحظة وقوع الحادث أن السبب المباشر لإطلاق النار يعود إلى تهور سائق السيارة التي كانوا يستقلونها. حيث قام السائق بتجاوز النقطة الأمنية بشكل متهور دون الامتثال لأوامر التوقف الصادرة من أفراد النقطة العسكرية. لتخترق إحدى الرصاصات رأس الشاب طلال وتودي بحياته على الفور. وأفادت مصادر محلية موثوقة بأن الجندي المتسبب في إطلاق النار القاتل لا يزال قيد التحفظ لدى الجهات الأمنية في المنطقة. حيث لم تقم الجهات المعنية حتى الآن بتسليم الجاني إلى السلطات القضائية المختصة لمحاسبته على فعلته. في خطوة فسّرها الأهالي على أنها محاولة للتغطية على الجريمة أو حماية الجناة. وعلى إثر هذه الحادثة الأليمة، بالإضافة إلى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، كما طالبوا بسرعة القبض على جميع المتورطين في الحادث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، مؤكدين أن أي تهاون أو تقاعس في التعامل مع مثل هذه القضايا الخطيرة يمثل تهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين الأبرياء ويشجع بشكل ضمني على تكرار مثل هذه الانتهاكات والتجاوزات غير المقبولة.

فُجعت محافظة حجة بمقتل الشاب طلال مبارك عطفان، المنحدر من مديرية بني عوام – قرية الحزنة، إثر تعرضه لطلق ناري قاتل استقر في رأسه.

ووفقًا للشهادات الأولية، وقع الحادث المأساوي على يد أفراد نقطة عسكرية متمركزة في منطقة منبه الحدودية، وذلك أثناء عودة الشاب الضحية من محافظة صعدة الواقعة شمال اليمن.
وأوضح أحد المرافقين الذي كان برفقة الشاب طلال لحظة وقوع الحادث أن السبب المباشر لإطلاق النار يعود إلى تهور سائق السيارة التي كانوا يستقلونها. حيث قام السائق بتجاوز النقطة الأمنية بشكل متهور دون الامتثال لأوامر التوقف الصادرة من أفراد النقطة العسكرية.
ونتيجة لهذا التصرف، بادر أفراد النقطة بإطلاق وابل من الرصاص على المركبة المتحركة، لتخترق إحدى الرصاصات رأس الشاب طلال وتودي بحياته على الفور.
وأفادت مصادر محلية موثوقة بأن الجندي المتسبب في إطلاق النار القاتل لا يزال قيد التحفظ لدى الجهات الأمنية في المنطقة. ومع ذلك، أعرب الأهالي عن استيائهم الشديد وتخوفهم من عدم إحقاق العدالة، حيث لم تقم الجهات المعنية حتى الآن بتسليم الجاني إلى السلطات القضائية المختصة لمحاسبته على فعلته. بل زاد من حدة الغضب الشعبي قيام الجهات الأمنية بتعزيز النقطة العسكرية التي شهدت الحادث بعناصر إضافية، في خطوة فسّرها الأهالي على أنها محاولة للتغطية على الجريمة أو حماية الجناة.
وعلى إثر هذه الحادثة الأليمة، أطلق أهالي الفقيد ووجهاء محافظة حجة، بالإضافة إلى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، نداءات عاجلة ومطالبات صريحة إلى قيادة الدولة والجهات القضائية المسؤولة بضرورة فتح تحقيق فوري وشفاف في ملابسات هذه الجريمة النكراء.
كما طالبوا بسرعة القبض على جميع المتورطين في الحادث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، مؤكدين أن أي تهاون أو تقاعس في التعامل مع مثل هذه القضايا الخطيرة يمثل تهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين الأبرياء ويشجع بشكل ضمني على تكرار مثل هذه الانتهاكات والتجاوزات غير المقبولة.