لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (88%)

يتحدث النص عن بداية الصراع في أوروبا بين الديانتين اليهودية والنصرانية، حيث امتدت الحضارة الغربية المادية من الحضارات القديمة اليونانية والرومانية. بعد تنصر الدولة الرومانية، أصبحت النصرانية دين الدولة وعُقدت مجامع لتحديد عقائدها. بدأت الكنيسة بإبعاد الآثار الإغريقية وحرق الكتب خوفًا من التعارض مع آرائها، مما أدى إلى فقدان الثقة فيها. تم ذكر حرق الكتب في عام ٥ م، وأن بولس قام بحرق كتب قيمتها خمسون ألف قطعة من الفضة. " وبعد أن أقر مجمع نيقية " عقيدة التثليث ، وإدانة " آريوس " الذي يقول ببشرية عيسى علیه السلام قرر المجمع طرده ، وقد ذكرت المستشرقة الألمانية " زيغريد هونكـة " بعــض تلك الحقائق ، فقالت : في أيام حكم القيصر " فالنس " سنة ٣٣٦ م ، وطـورد فلاسفته بتهمة السحر والشعوذة . استصدر البطريرك " تيوفيلس " من القيصر " تيودوسيو " إذنًا بتخريب " السرابيون " ، وإشعال النيران في مكتبته . ولم تنته أعمال المتعصبين من النصارى عند هذا الحد ، وحطموا أمــاكـن عبـادتهم " . وهدم ما تبقى من آثار أبنية القدماء ) . وقد بدأ القديس جريجوار الكبير مهام وظيفته البابويــة بحرق مكتبة كبرى ، قامت كنيسة " معمدانية الجنوب " ، إن هذا العداء الذي مارسته الكنيسة النصرانية باسم الدين ، فأظهر الناس عداءهم للدين ، ولأجل ذلـك وقـع الصراع والتصادم بين الدين الذي تدعو إليه الكنيسة ، والعلــــم الـذي يعتمد على الحس والتجربة ، ووصل الأمر - كما يقول " بول هازار " - إلى معركة لم يـر لها نظير من قبل ، بل وصل إلى الاعتقاد بأن النصرانية مؤامرة فـظـة ، وأن جميع البلايا التي يألمون منهـا ستختفي في اليوم الذي تختفي فيه النصرانية ، ويرون أن العقيدة سذاجة غير متعقلة ، ولو لم يكن من وراء ذلك عند بعضهم ، إلا الرغبة في الهروب من تسلطها وطغيانها الذي فرضته على كافة المجالات ، سواء كان الطغيان الروحي ، واحتفاظها لنفسها بالأسرار التي لا تناقش ، بل تعدى الأمر حدوده ، وفرضت الكنيسة سلطانها على العقول والأفكار خوفاً على بنائها من الانهيار . أما إذا حُرِّفَ ذلك الدين ، ولأجل ذلك فإن الكنيسة - وهي التي تمثل الدين المتعارض مع العلم - لم تكن موجودةً زمن عيسى عليه السلام ، بل إن الحواريين لم يفكروا في إنشاء الكنيسة . إذاً متى وجدت الكنيسة ؟ يرى " شارل " أنه يمكن اعتبار القرن الثاني هو بداية التجمع والنجاح لدعوة " بولس " بعالمية الكنيسة
والملك المقدس ، أو العلم . وكون الحديث هنا عن الصراع بين الدين الكنسي والعلم ، فإن الكنيسة رأت أن مصدر العلوم وأنواع المعارفِ لا يكون إلا عن طريقها ، وأن مــا خالف رأيها وأفكارها يعد مخالفا للدين ، فكان لا بد مـــن وقوع الصراع ، بل حفاظا على قدسيتها ، وخوفًا من هتك أستارها على يد هذه النظريات ، والحكم على أصحابها بالكفر والإلحاد ، وابتدعت صنوفاً من التعذيب ، وهذه بعض الأمثلة على ذلك : ١ - " كوبرنيكوس " القول بـ " دوران الأرض " : تنسب هذه النظرية لـ " كوبرنيكوس " حيـث قــال بــدورانِ الأرض والكواكب حول الشمس ، وتعتبر هذه النظرية ضربةً قويةً للكنيسة ، فقد ذكر " توماس كون أنها ثورة بمقاييس عديدة وذكـر مــن ذلك :
أولا : ضرورة استقلال البحث العلمي . ثانيا : استقلال نطاق الطبيعة عن نطاق العقيدة الدينية . رابعا : أن هذه النظرية كانت أساساً للأفكار التي جاءت فيما بعـد عــن حركة الأجرام السماوية (. وأحرقت ، وكان كتابه الذي ضمنه نظريته تلك ، هو : " حركاتُ الأجرام السماوية ". ومما ذكره " كوبرنيكوس " قوله : ( أخذت أشعر بشيء من الانزعاج كيف أن الفلاسفة درسوا حتى درجة الإتقان كل ما يتصل بأدق مخلوقات
أرضنا ، وبعد أن ذكر حركة الأجرام حول الشمس ، فليس أكمل وأتــم لعمري ، من هذا العمل الإلهي . وجد نفسه مخالفاً للشعور العام ، ومع النظرية الجامعة التي احتضنتها الكنيسة ، وتخضع مثلها للقوانين ذاتها ، وهذا الكون لم يعد يتحرك لها ، وهذا القول اعتبر كفرًا وهـر طـقـة عند الكنيسة ، وحاكمته الكنيسة وأدانته ، وكانت الكنيسة مذعورة خوفاً من أن يتفوه " برونو " بكلمةٍ وهو في طريقه للمحرقة ، فيتلقاها الناس وتؤثر فيهم ، وقد تم إضفاء رتبة " كبير علماء الكنيسة " عام ۱۹۳۰.


النص الأصلي

يتحدث النص عن بداية الصراع في أوروبا بين الديانتين اليهودية والنصرانية، حيث امتدت الحضارة الغربية المادية من الحضارات القديمة اليونانية والرومانية. بعد تنصر الدولة الرومانية، أصبحت النصرانية دين الدولة وعُقدت مجامع لتحديد عقائدها. بدأت الكنيسة بإبعاد الآثار الإغريقية وحرق الكتب خوفًا من التعارض مع آرائها، مما أدى إلى فقدان الثقة فيها. تم ذكر حرق الكتب في عام ٥ م، وأن بولس قام بحرق كتب قيمتها خمسون ألف قطعة من الفضة.


" وبعد أن أقر مجمع نيقية " عقيدة التثليث ، وإدانة " آريوس " الذي يقول ببشرية عيسى علیه السلام قرر المجمع طرده ، وقد ذكرت المستشرقة الألمانية " زيغريد هونكـة " بعــض تلك الحقائق ، فقالت : في أيام حكم القيصر " فالنس " سنة ٣٣٦ م ، وطـورد فلاسفته بتهمة السحر والشعوذة . استصدر البطريرك " تيوفيلس " من القيصر " تيودوسيو " إذنًا بتخريب " السرابيون " ، وإشعال النيران في مكتبته . ولم تنته أعمال المتعصبين من النصارى عند هذا الحد ، وحطموا أمــاكـن عبـادتهم " . وهكــذا -
مكتبة البلاتين ، وهدم ما تبقى من آثار أبنية القدماء ) . وحتى زمننا هذا ، وقد بدأ القديس جريجوار الكبير مهام وظيفته البابويــة بحرق مكتبة كبرى ، ففي مطلع الألفية الثالثة ، قامت كنيسة " معمدانية الجنوب " ،


إن هذا العداء الذي مارسته الكنيسة النصرانية باسم الدين ، فأظهر الناس عداءهم للدين ، ولأجل ذلـك وقـع الصراع والتصادم بين الدين الذي تدعو إليه الكنيسة ، والعلــــم الـذي يعتمد على الحس والتجربة ، ووصل الأمر - كما يقول " بول هازار " - إلى معركة لم يـر لها نظير من قبل ، بل وصل إلى الاعتقاد بأن النصرانية مؤامرة فـظـة ، وأن جميع البلايا التي يألمون منهـا ستختفي في اليوم الذي تختفي فيه النصرانية ، ويرون أن العقيدة سذاجة غير متعقلة ، ولو لم يكن من وراء ذلك عند بعضهم ، إلا الرغبة في الهروب من تسلطها وطغيانها الذي فرضته على كافة المجالات ، سواء كان الطغيان الروحي ، واحتفاظها لنفسها بالأسرار التي لا تناقش ، بل تعدى الأمر حدوده ، وفرضت الكنيسة سلطانها على العقول والأفكار خوفاً على بنائها من الانهيار .


أما إذا حُرِّفَ ذلك الدين ، ولأجل ذلك فإن الكنيسة - وهي التي تمثل الدين المتعارض مع العلم - لم تكن موجودةً زمن عيسى عليه السلام ، بل إن الحواريين لم يفكروا في إنشاء الكنيسة . إذاً متى وجدت الكنيسة ؟ يرى " شارل " أنه يمكن اعتبار القرن الثاني هو بداية التجمع والنجاح لدعوة " بولس " بعالمية الكنيسة
وأصبحت مع بداية القرن الرابع بمثابة الهيكل الضخم الذي يشكل وحدةً متكاملة ومجتمعاً مغايراً عن صورة مجتمع الحواريين . والملك المقدس ، وما جاءت القرون الوسطى ، أو العلم . وكون الحديث هنا عن الصراع بين الدين الكنسي والعلم ، فإن الكنيسة رأت أن مصدر العلوم وأنواع المعارفِ لا يكون إلا عن طريقها ، وأن مــا خالف رأيها وأفكارها يعد مخالفا للدين ، فكان لا بد مـــن وقوع الصراع ، النظريات العلمية وردها : كبحت الكنيسة العقول وقيدتها ، وردت النظريات العلمية ورفضتها ، بل حفاظا على قدسيتها ، وخوفًا من هتك أستارها على يد هذه النظريات ،


والحكم على أصحابها بالكفر والإلحاد ، وابتدعت صنوفاً من التعذيب ، وهذه بعض الأمثلة على ذلك : ١ - " كوبرنيكوس " القول بـ " دوران الأرض " : تنسب هذه النظرية لـ " كوبرنيكوس " حيـث قــال بــدورانِ الأرض والكواكب حول الشمس ، وتعتبر هذه النظرية ضربةً قويةً للكنيسة ، فقد ذكر " توماس كون أنها ثورة بمقاييس عديدة وذكـر مــن ذلك :
أولا : ضرورة استقلال البحث العلمي . ثانيا : استقلال نطاق الطبيعة عن نطاق العقيدة الدينية . رابعا : أن هذه النظرية كانت أساساً للأفكار التي جاءت فيما بعـد عــن حركة الأجرام السماوية (. ويرى الدكتور " سفر الحوالي " : أن هذه النظرية هـي التـي هـزت الكنيسة لأول مرة ، وأحرقت ، وكان كتابه الذي ضمنه نظريته تلك ، هو : " حركاتُ الأجرام السماوية ". ومما ذكره " كوبرنيكوس " قوله : ( أخذت أشعر بشيء من الانزعاج كيف أن الفلاسفة درسوا حتى درجة الإتقان كل ما يتصل بأدق مخلوقات


أرضنا ، وبعد أن ذكر حركة الأجرام حول الشمس ، ومقـدار مـا تـتـم فـيـه تلـك الدورات من الناحية الزمنية ، قال : ( ونجد في هذا النظام البديع هذا الانسجام الذي تبيناه في الكون كنتيجة لهذه النسبة القائمة بين الحركة ، فليس أكمل وأتــم لعمري ، من هذا العمل الإلهي . وجد نفسه مخالفاً للشعور العام ، ومع النظرية الجامعة التي احتضنتها الكنيسة ، فبنيانه هذا يرسم صورة علمية جديدة للعالم . فلها ما للكواكب الأخرى مــن حـركـة رحوية ، وتخضع مثلها للقوانين ذاتها ، وهذا الكون لم يعد يتحرك لها ، ومن أجلها ) ( ١ ) . وهذا القول اعتبر كفرًا وهـر طـقـة عند الكنيسة ، وحاكمته الكنيسة وأدانته ، وبقي مصراً على رأيه ، وكانت الكنيسة مذعورة خوفاً من أن يتفوه " برونو " بكلمةٍ وهو في طريقه للمحرقة ، فيتلقاها الناس وتؤثر فيهم ، يقول " ريبوني " : ( لقد كمموه قبل أن يأخذوه إلى المحرقة لتفادي ألا تتسبب عباراته في قلقلة معتقدات الجمهور الذي حضر لمشاهدة المحرقة ، وقد تم إضفاء رتبة " كبير علماء الكنيسة " عام ۱۹۳۰. م ، الذي تولى إدانة برونو رسميا . وبقيت الكنيسة حتى هذا الوقت تصر على موقفها من العلماء ونظرياتهم


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تمتد هذه المرحل...

تمتد هذه المرحلة من سن )3( أعوام الى نهاية سن )5( أعوام ، وعند دخول المرحلة يصل الطفل الى طول حوالي ...

منوط بقيادة الم...

منوط بقيادة المدرسة بشكل رئيس التحرك بإيجابية نحو أشكال التحيز مع أخد ملاحضات النعلمين و المعلمات مأ...

عندما سأل المشر...

عندما سأل المشركون عن معنى ذي القرنين وعن الروح وعن اصحاب الكهف ووعدهم بالجواب لكن لم يقل إن شاء الل...

قال أبو بكر الص...

قال أبو بكر الصديقة : ( والذي نفسي بيده القرابة رسول الله له أحب إلى أن أصل من قرابتي • عن ابن عمر ع...

1. مق ّدمة  ...

1. مق ّدمة  هناك اتفاق عام على أن الإنسان مع ّرض إلى مخاطر متعددة. فكلما اتخذ الإنسان قرارا سواء ...

ومناهج الدراسات...

ومناهج الدراسات الاجتماعية لها دور في بلورة المفاهيم والإشادة بالبطولات؛ مما يرسخ لديهم القيم الجماع...

he believes tha...

he believes that computers will be able to think just like a person 's brain and he just has to live...

لخص هذه القصة ل...

لخص هذه القصة لخديجةحيدورة:في حي شعبي من أحياء غزة،مختنق من بالناس،نشأ طفل فلسطيني سماه أبوه أبو عبي...

The balance she...

The balance sheet displays the company’s assets, liabilities, and shareholders’ equity at a point in...

Homeostasis If...

Homeostasis If you were exercising on a warm day, your rising core body temperature would trigger s...

On the day of b...

On the day of birthday. work went on as usuasl. But then evening came. my father and my uncles where...

يدمج نظام وقوف ...

يدمج نظام وقوف السيارات الذكي بوابات إنترنت الأشياء وأجهزة العرض وأجهزة استشعار وقوف السيارات وواجها...