خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
وهو البحث في أنواع القراءات المروية والمعتبرة ، في القراءات والمناهج في قبولها أو رفضها والآراء في القراءات السبع ، والمكي والمدني وهكذا. تاريخ التأليف في علوم القرآن كان الناس على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يسمعون إلى القرآن ويفهمونه بذوقهم العربي الخالص ، في ما يشكل عليهم فهمه أو ما يحتاجون فيه إلى شيء من التفصيل والتوسع فكانت علوم القرآن تؤخذ وتروى عادة بالتلقين والمشافهة ، وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتوسعت الفتوحات الإسلامية وبدأت البوادر تدعو إلى الخوف على علوم القرآن ، العرب بشعوب أخرى لها لغاتها وطريقتها في التفكير فبدأت لأجل ذلك حركة في صفوف المسلمين الواعين لضبط علوم القرآن ووضع الضمانات اللازمة لصيانته من وقد سبق الإمام علي ( عليه السلام ) غيره في الإحساس بضرورة اتخاذ هذه وتفسيره وبيان علومه . يضع على ظهره رداءه حتى يجمع القرآن ، طريق ابن سيرين ، ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير والجدير بالذكر أن جمع الإمام علي ( عليه السلام ) الإمام ( عليه السلام ) بتدوينه مصفحاً والمشهور أن الإمام عليا ( عليه السلام أمر أبا الأسود الدؤلي ( ت ٦٩هـ) بوضع بعض قواعد اللغة حفاظاً على سلامتها ، الأساس لعلم إعراب القرآن. وأما في مضمار التفسير فقد جاء في " الإتقان" للسيوطي : (( أما الخلفاء فأكثر من رُوي عنه منهم علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) والرواية عن الثلاثة نزرة جداً )) وعن نصير الأحمسي عن أبيه عن الإمام علي ( عليه السلام) أنه قال : (( والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم نزلت وأين نزلت ، تفقدوني فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ومحكمها من متشابهها ، ومكيها من مدنيها (. سائر العلوم القرآنية وصنفها وقد ذكر السيد حسن الصدر في " تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام " : (( أنه أملى ستين نوعاً من أنواع علوم القرآن وذكر لكل نوع مثالاً ومن الصحابة الأوائل في التفسير والتأويل : عبد الله ابن عباس ( ت ٦٨ هـ ) ، ومن التابعين : سعيد بن جبير ( ت ٩٤ هـ ) ، سعید بن جبير أعلمهم بالتفسير أما في القرن الثاني الهجري : فمن أهتم بعلوم القرآن : أبان بن تغلب ( ت ١٤١هـ) ومحمد بن السائب الكلبي (ت ١٤٦هـ) وهو من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام وفي القرن الثالث الهجري : ومنهم علي بن إبراهيم القمي وله كتاب " تفسير القرآن" وعليه المعول إلى اليوم لأنه تفسير بالمأثور عن أهل البيت ( عليهم السلام ) وهو من معاصري الإمام العسكري ( عليه السلام ) ومحمد بن مسعود العياشي صاحب التفسير المعروف بـ " تفسير العياشي . النزول" والقاسم بن سلام له " الناسخ والمنسوخ" و في القرن الرابع الهجري : منهم ابن جرير الطبري ( ت ٣١٠ هـ) وتفسيره طريق أهل البيت ( عليهم السلام ) وأبو بكر الانباري ( ت ۳۲۸ هـ) له " عجائب وفي القرن الخامس الهجري : في هذا القرن كثرت المصنفات وممن اهتم بعلوم القرآن فيه : الشيخ المفيد محمد بن النعمان له " البيان في علوم القرآن" ، الطوسي ( ت ٤٦٠ هـ) له " التبيان في تفسير القرآن " . ٤٤٤ هـ ) له " التيسير في القراءات السبع وفي القرن السادس الهجري : منهم الطبرسي صاحب " مجمع البيان في تفسير شامة ( ت ٦٦٥ هـ ) له المرشد الوجيز فيما يتعلق بالقرآن العزيز وفي القرن التاسع الهجري : منهم الزركشي صاحب " البرهان في علوم القرآن وفي القرن العاشر الهجري : منهم السيوطي وله " الإتقان في علوم القرآن " وما يزال البحث والتأليف مستمراً في أصقاع العالم الإسلامي والعلماء عاكفون على دراسة ما في القرآن الكريم من أصناف العلوم والمعارف وهو يمد البشرية بأنوار الهداية
علم القراءات :
وهو البحث في أنواع القراءات المروية والمعتبرة ، واختلافها ، ومستويات الاختلاف
في القراءات والمناهج في قبولها أو رفضها والآراء في القراءات السبع ، والقراءة
المثلى، فقوله تعالى ﴿ لَيسَ عَلَى الَّذِينَ عَامَنُواْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَتِ جُنَاحٍ فِيمَا طَعِمُوا ﴾
[ سورة المائدة : ۹۳] ، قد ينظر إليها في علم أسباب النزول ، وعلم آيات الأحكام،
وعلم الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه، والمكي والمدني وهكذا.
تاريخ التأليف في علوم القرآن
كان الناس على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يسمعون إلى القرآن
ويفهمونه بذوقهم العربي الخالص ، ويرجعون إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم)
في ما يشكل عليهم فهمه أو ما يحتاجون فيه إلى شيء من التفصيل والتوسع
.
فكانت علوم القرآن تؤخذ وتروى عادة بالتلقين والمشافهة ، حتى مضت سنون على
وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتوسعت الفتوحات الإسلامية وبدأت البوادر
تدعو إلى الخوف على علوم القرآن ، والشعور بعدم كفاية التلقي عن طريق التلقين
والمشافهة ، نظراً إلى بعد العهد بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نسبياً واختلاط
العرب بشعوب أخرى لها لغاتها وطريقتها في التفكير فبدأت لأجل ذلك حركة في
صفوف المسلمين الواعين لضبط علوم القرآن ووضع الضمانات اللازمة لصيانته من
التحريف
وقد سبق الإمام علي ( عليه السلام ) غيره في الإحساس بضرورة اتخاذ هذه
الضمانات ، فقد كان الرجل الأول والمُحرِز لقصب السبق في مضمار تدوين القرآن
وتفسيره وبيان علومه . ففي " الفهرست " لابن النديم : (( أن علياً ( عليه السلام )حين رأى من الناس ما رأى عند وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أقسم أنه لا
يضع على ظهره رداءه حتى يجمع القرآن ، فهو أول مصحف جمع فيه القرآن عن
طريق ابن سيرين ، عن الإمام علي ( عليه السلام ) أنه كتب في مصحفه الناسخ
والمنسوخ. قال ابن سيرين : (( فطلبتُ ذلك الكتاب ، وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر
عليه . وفي بعض الروايات : أنه كتبه على تنزيله . قال ابن سيرين : ولو أُصيب
ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير والجدير بالذكر أن جمع الإمام علي ( عليه السلام )
القرآن لا يعني أنه لم يكن مدوناً ، بل كان مدوناً في الرقاع والعُسُب ونحوها ، وقام
الإمام ( عليه السلام ) بتدوينه مصفحاً
والمشهور أن الإمام عليا ( عليه السلام أمر أبا الأسود الدؤلي ( ت ٦٩هـ) بوضع
بعض قواعد اللغة حفاظاً على سلامتها ، فكان الإمام ( عليه السلام ) أول من وضع
الأساس لعلم إعراب القرآن.
وأما في مضمار التفسير فقد جاء في " الإتقان" للسيوطي : (( أما الخلفاء فأكثر
من رُوي عنه منهم علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) والرواية عن الثلاثة نزرة
جداً )) وعن نصير الأحمسي عن أبيه عن الإمام علي ( عليه السلام) أنه قال : ((
والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم نزلت وأين نزلت ، إن ربي وهب لي قلباً عقولاً
ولساناً سؤولاً )). وعن الأصبغ بن نباته أنه قال في خطبة له : (( سلوني قبل أن
تفقدوني فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لو سألتموني عن أية آية لأخبرتكم بوقت
"
نزولها ، وفيم نزلت ، وأنبأتكم بناسخها من منسوخها ، وخاصها من عامهـا
ومحكمها من متشابهها ، ومكيها من مدنيها (...)) ، وبرع الإمام ( عليه السلام ) في
سائر العلوم القرآنية وصنفها وقد ذكر السيد حسن الصدر في " تأسيس الشيعة لعلوم
الإسلام " : (( أنه أملى ستين نوعاً من أنواع علوم القرآن وذكر لكل نوع مثالاً
يخصه)).
ومن الصحابة الأوائل في التفسير والتأويل : عبد الله ابن عباس ( ت ٦٨ هـ ) ،
وجابر ابن عبد الله الأنصاري ( ت ٧٤ هـ ) ، وعبد الله بن مسعود ، وأُبي بن كعب.ومن التابعين : سعيد بن جبير ( ت ٩٤ هـ ) ، ومجاهد بن جبر ( ت ١٠٤ هـ )
والضحاك ابن مزاحم ( ت ١٠٥ هـ ) ، وعكرمة بن عبد الله ( ت ١٠٧ هـ) . وكان
سعید بن جبير أعلمهم بالتفسير
أما في القرن الثاني الهجري : فمن أهتم بعلوم القرآن : أبان بن تغلب ( ت ١٤١هـ)
ومحمد بن السائب الكلبي (ت ١٤٦هـ) وهو من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام
) وشعبة ابن الحجاج وسفيان بن عيينة. فضلاً عن مجاهد والضحاك وعكرمة.
وفي القرن الثالث الهجري : ومنهم علي بن إبراهيم القمي وله كتاب " تفسير
القرآن" وعليه المعول إلى اليوم لأنه تفسير بالمأثور عن أهل البيت ( عليهم السلام )
وهو من معاصري الإمام العسكري ( عليه السلام ) ومحمد بن مسعود العياشي
صاحب التفسير المعروف بـ " تفسير العياشي . ومنهم علي بن مديني له " أسباب
النزول" والقاسم بن سلام له " الناسخ والمنسوخ"
و في القرن الرابع الهجري : منهم ابن جرير الطبري ( ت ٣١٠ هـ) وتفسيره
مشهور باسمه، وأبو العباس ابن عقدة ( ت ۳۳۳ هـ ) له كتاب في تفسير القرآن من
طريق أهل البيت ( عليهم السلام ) وأبو بكر الانباري ( ت ۳۲۸ هـ) له " عجائب
"
علوم القرآن
وفي القرن الخامس الهجري : في هذا القرن كثرت المصنفات وممن اهتم بعلوم
القرآن فيه : الشيخ المفيد محمد بن النعمان له " البيان في علوم القرآن" ، وأبو جعفر
الطوسي ( ت ٤٦٠ هـ) له " التبيان في تفسير القرآن " . وأبو عمرو الداني ( ت
٤٤٤ هـ ) له " التيسير في القراءات السبع
وفي القرن السادس الهجري : منهم الطبرسي صاحب " مجمع البيان في تفسير
القرآن" ، وابن الجوزي ( ت ٥٩٧ هـ ) صاحب " فنون الأفنان في عجـائـب عـلـوم
القرآن" .وفي القرن السابع الهجري : منهم السخاوي له جمال القراء وكمال الإقراء " ، وأبو
شامة ( ت ٦٦٥ هـ ) له المرشد الوجيز فيما يتعلق بالقرآن العزيز
وفي القرن التاسع الهجري : منهم الزركشي صاحب " البرهان في علوم القرآن
وفي القرن العاشر الهجري : منهم السيوطي وله " الإتقان في علوم القرآن " وما
يزال البحث والتأليف مستمراً في أصقاع العالم الإسلامي والعلماء عاكفون على دراسة
ما في القرآن الكريم من أصناف العلوم والمعارف وهو يمد البشرية بأنوار الهداية
والرشاد.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
يُعد دليل النمط (Style Guide) جزءًا أساسيًا من عملية تصميم وتطوير الموقع، حيث يوفّر مرجعًا موحدًا لض...
تُعد عدالة الأحداث من أهم القضايا التي تشغل الأنظمة القانونية والاجتماعية في مختلف دول العالم، نظرًا...
كان تحالف ديلوس في البداية قوة دفاعية ناجحة، لكنه تحول مع الوقت إلى أداة للسيطرة الأثينية، مما أدى إ...
--- ### **التعريف:** عوائق التعلم التنظيمي هي **عوائق إدراكية، أو ثقافية، أو هيكلية، أو شخصية** تم...
أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...
ث- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...
تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...
زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...
Because learning changes everything.® Chapter 13 Mutations and Genetic Testing Essentials of Biology...
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في الشرق الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن عز الدين ا...
تُعد طرائق التدريس من أهم العوامل التي تؤثر في جودة العملية التعليمية وفاعليتها. ومع تطور أساليب الت...
تعتبر بروفايلات الدول مهمة للغاية في تحسين الفهم والتواصل الثقافي والاقتصادي بين الدول، وكذلك بين ال...