لخّصلي

ومن الامور الهامه في هذا الصدد ان نشير الى الحقيقه التاليه انه رغم ان اقتصاد المجتمعات التقليديه هو اقتصاد الكفاف فإن معظم الامهات اللاتي اتبعن النماذج الثقافيه التقليديه الرضاعه استطعن ان يقدمن تغذيه مناسبة لاطفالهن قبل فطامهم ولكن مع انتشار الاساليب الحديثة للرضاعه ظهرت مشكلات جديدة يعاني منها الاطفال الرضع ففي كثير من الدول هناك تخلي ملحوظ عن الرضاعه الطبيعيه مع ان الاسر في تلك الدول لاتستطيع ان تقدم كميات كافية من الالبان الصناعيه المتوفره اقتصاديا وتفتقر الى المعرفه بالشروط الصحيه اللازمه لاعدادها بصورة ملائمة ومع توافر الوجبات السريعة والاغذية المحسنه تماماً ذات القيمة الغذائية المنخفضة فإن هناك شاهدًا اوضح على سوء التغذيه حتى بين اطفال الطبقة الوسطى في المجتمع الامريكي المعاصر حقيقية ان صحة الناس تعكس الاسلوب الذي يختارونه للحياة وتظل تلك الحقيقة مسألة بالغة الاهميه فإن انواع الامراض ومعدلات الوفيات وانواعها في المجتمع تتأثر كثيراً بالقيم المتصله بتنظيم الاسره والعمل والترويح والبيئة الصناعيه التي يعيش فيها انسان هذا العصر تعد مصدراً اساسيا من مصادر الاصابة بالامراض ،

ومن الامور الهامه في هذا الصدد ان نشير الى الحقيقه التاليه انه رغم ان اقتصاد المجتمعات التقليديه هو اقتصاد الكفاف فإن معظم الامهات اللاتي اتبعن النماذج الثقافيه التقليديه الرضاعه استطعن ان يقدمن تغذيه مناسبة لاطفالهن قبل فطامهم ولكن مع انتشار الاساليب الحديثة للرضاعه ظهرت مشكلات جديدة يعاني منها الاطفال الرضع ففي كثير من الدول هناك تخلي ملحوظ عن الرضاعه الطبيعيه مع ان الاسر في تلك الدول لاتستطيع ان تقدم كميات كافية من الالبان الصناعيه المتوفره اقتصاديا وتفتقر الى المعرفه بالشروط الصحيه اللازمه لاعدادها بصورة ملائمة ومع توافر الوجبات السريعة والاغذية المحسنه تماماً ذات القيمة الغذائية المنخفضة فإن هناك شاهدًا اوضح على سوء التغذيه حتى بين اطفال الطبقة الوسطى في المجتمع الامريكي المعاصر حقيقية ان صحة الناس تعكس الاسلوب الذي يختارونه للحياة وتظل تلك الحقيقة مسألة بالغة الاهميه فإن انواع الامراض ومعدلات الوفيات وانواعها في المجتمع تتأثر كثيراً بالقيم المتصله بتنظيم الاسره والعمل والترويح والبيئة الصناعيه التي يعيش فيها انسان هذا العصر تعد مصدراً اساسيا من مصادر الاصابة بالامراض ، ومن الملاحظ ان اسلوب الحياة السائد في هذه البيئة والمماذج الثقافيه المتعلقه بتربية الابناء وتنشئتهم الاجتماعية والعلاقات الاسريه والتطلعات الاجتماعية والمنافسه الشديده وتلاشي التضامن الاجتماعي ، كل ذلك اسهم في تزايد معدلات الاكتئاب النفسي والانتحار والعنف ، وهي سمات تبدو واضحه في المجتمعات التكنولوجيه الحديثه ، وقد اتضح ان الاصابه بأمراض القلب ترتفع بين نموذج الشخصيه السائد في الثقافه الغربيه وهو النموذج الذي يحيا حياة المنافسه الشديده والتقدير الدقيق للوقت والعداوات المختلفه