لخّصلي

لتعريف التخريج وعلم التخريج والفرق المختلفة في اللغة: التخريج والإخراج بمعنى واحد ويراد به الإبراز والظهور. في الاصطلاح للتخريج عند المحدثين معان متعددة والمراد به هنا عزو الحديث ونحوه إلى مصدره مع بيان درجه عند عزو الحديث : أي بيان يوجد مكان الحديث والدلالة عليه بذكر مصدره الذي ورد فيه ؛ وهي الأنواع في التصنيف تحتاج إلى دليل ومرشد للبحث عن الأحاديث فيها. إلى مصدره أي الهدف الأصيلة - وسيأتي التعريف بها _ فهي الأصل في التخريج والمصادر المجردة إنما يلجأ إليها عند تعذر التخريج من المصادر الأصلية. وبیان درجته عند الحاجة لأي حالة من الصحة والضعف، وأما علم التخريج فالمراد به النصائح والطرق التي يُستعان بها في الدلالة على الموضع الحديث وعزوه إلى المصادره الأصلية والحكم عند الحاجة؛ 3. معرفة فقه الحديث عن طريقة القراءة في قراءة أئمة الحديث على الحديث. 4. الوقوف على متابعات وشواهد تقوي الحديث. 5. الوقوف على كلام أئمة على الحديث في بيان الحديث والكلام على رواته. 6. الوقوف على كلام الأئمة في فقه الحديث وذكر مذاهبهم واختلافهم. 7. معرفة الخلل الواقع في الأسانيد نتيجة التصحيف والتحريف. 8. فوائد جديدة متفرقة، مثل: تسمية الراوي ، والتصريح بالسماعة من الراوي المدلس، نشأة التخريج وعلمت التخريج وأهم المؤلفات فيهما

لتعريف التخريج وعلم التخريج والفرق المختلفة
في اللغة: التخريج والإخراج بمعنى واحد ويراد به الإبراز والظهور.
في الاصطلاح للتخريج عند المحدثين معان متعددة والمراد به هنا عزو الحديث ونحوه إلى مصدره مع بيان درجه عند
الحاجة.
شرح التعريف:
عزو الحديث : أي بيان يوجد مكان الحديث والدلالة عليه بذكر مصدره الذي ورد فيه ؛ فطرق التصنيف في الحديث متنوع ومتغايرة، فمنهم من يصنف ويرتب كتابه على المسانيد، أو على الأبواب والموضوعات أو على تطوع، وغيرها، وهي الأنواع في التصنيف تحتاج إلى دليل ومرشد للبحث عن الأحاديث فيها.
إلى مصدره أي الهدف الأصيلة - وسيأتي التعريف بها _ فهي الأصل في التخريج والمصادر المجردة إنما يلجأ إليها عند تعذر التخريج من المصادر الأصلية.
وبیان درجته عند الحاجة لأي حالة من الصحة والضعف، وسبب بقاء الحاجه أمران:
—
—
قد يكون الحديث خرجاً في الصحيحين أو فالعزو حينئذ لهما أو بالتالي إلى بيان الحديث. ليس من الضروري أن يكون التخريج بيانًا للحكم في جميع أنحاء العالم، وقد يكون لديه الخبرة في التخريج على أساس المصدر الحديث مثلاً. وأما علم التخريج فالمراد به النصائح والطرق التي يُستعان بها في الدلالة على الموضع الحديث وعزوه إلى المصادره الأصلية والحكم عند الحاجة؛ فعلم التخريج هو الجانب النظري، والتخريج هو الجانب التطبيقي.
أهمية التخريج وفوائده
لتتخرج عدة فوائد، منها:

1. التوثيق من الحديث والوقوف على درجته من حيث الصحة والضعف وهو أعلى مقاصد التخريج. الإعانة2 على فهم الحديث والوقوف لعدة أسباب.


2. معرفة فقه الحديث عن طريقة القراءة في قراءة أئمة الحديث على الحديث.
   .4. الوقوف على متابعات وشواهد تقوي الحديث.


3. الوقوف على كلام أئمة على الحديث في بيان الحديث والكلام على رواته.


4. الوقوف على كلام الأئمة في فقه الحديث وذكر مذاهبهم واختلافهم.


5. معرفة الخلل الواقع في الأسانيد نتيجة التصحيف والتحريف.


6. فوائد جديدة متفرقة، مثل: تسمية الراوي ،المبهم، وتحديد الراوي المهمل، والتصريح بالسماعة من الراوي المدلس، ونحو
   ذلك
   نشأة التخريج وعلمت التخريج وأهم المؤلفات فيهما
   -2-، تعديل نص الصفحة الحالية@