خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
وترى موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأن السلوك هو ما تقوم به اجهزتنا الجسمية من نشاطات قد نستطيع عند التركيز الاحساس بها كالتنفس وطرفة العين وضربات القلب وايضا من نشاطات لانستطيع الإحساس بها حتى لو قصدنا إلى ذلك مثل افرازات المعدة وإفراز السكر في الدم عند الاحساس بالخطر فرج طه )1993( وآخرون اذن ان السلوك هو ما يتضمن الجوانب التالية الادراكي المعرفي والانفعالي الوجداني والحركي الاجرائي ويقول دانييل لاجاش لا يقصد بالسلوك هنا المظاهر الخارجية والمادية البحتة بل هو جماع الافعال الفسيولوجية والنفسية واللفظية والحركية التي تقوم بها شخصية متصلة ببيئة المحاولة حل التوترات التي تحفزها ولتحقيق إمكانياتها، ان طريقة سلوك فرد ما في تعامله تختلف عن الآخر بكثير من الاوجه منها الدافعية نحو هذا الموضوع او مهارته الخاصة التي يختلف بها عن الآخرين أو خبراته الشخصية او العوامل المكتسبة ومعالجته له بطريقة تميزه عن اقرانه بنفس المستوى العمري او التعليمي وهو ما سماه علماء النفس وخصوصا من يدرسون علم النفس الفارقي " العمر النضجي" ، ان مبدأ الفروق الفردية في السلوك تقوم على اساس تفاعل عاملي الوراثة والبيئة في النمو فيسرع النمو عند بعض الافراد ويكون طبيعيا لدى البعض الآخر وبطيئا لدى البعض رغم اننا ندرك تماما ان هناك فروقا واضحة لدى التلاميذ في ما يطلقونه من افكار ولدى البالغين في اسلوب التعامل ونطلق على البعض بالعقلاء وعلى البعض الآخر بالشواذ لما يطرحونه من افكار غير مألوفة وهذا هو مبدا الفروق الفردية بين الافراد في السلوك. فالكثير من الافراد يمتلكون هذه القدرات ويستطيعون فهم العمليات المعرفية من خلال فهم الاجراءات التي يعتمد عليها في اتجاه المعلومات في انظمة الحاسوب تظرا للتشابه بين النظم المعرفية والنظم الحاسوبية ويرى علماء النفس المعرفي بان هناك فروق بين نظم الحاسوب والعقل الانساني من حيث التركيب المادي إلا ان كليهما يعملان على وفق مبادئ مشتركة ولهما ميزات مشتركة من حيث طاقات التخزين والمعالجة المركزية والاعتماد على المدخلات والمدخلات والمخرجات، من هنا برزت اهمية الفروق الفردية في الاساليب المعرفية ذات الصلة بالشخصية فالاساليب المعرفية قادرة على تفسير الكثير من جوانب الشخصية المعرفية والاجتماعية والانفعالية مما يعطيها القدرة على ان تلعب دورا مهما في تنظيم بيئة الفرد وسلوكه كموجه لاسلوب الفرد في التعامل مع مواقف الحياة المختلفة وتتداخل اهمية الفروق الفردية في دراسة الجوانب المعرفية الدقيقة من خلال توجيه السلوك في مجال او موقف محدد فضلا عن انها تعد موجهات عملية التعلم بالكشف عن القدرات الخاصة بعملية التعلم كونها تفرض شكلا وطريقة للتعامل مع مثيرات البيئة ومواقف التعلم الجديدة وتنظمها ولذا وجد علماء النفس المعرفيون بهذا الترابط ما يلي: -تعكس دراسة الجوانب المعرفية فروقا بين الافراد وليس فروقا بين الثقافات مما يجعل عملية قياسها ممكنة وسهلة ولذلك فانه يتوقع ان يتوزع افراد المجتمع بين اشكال وانواع هذه الاساليب المختلفة. وتشير قوانين النموان الاساليب المعرفية قابلة للتوزيع بشكل طبيعي او اعتدالي بين اراد المجتمعالواحد، هذه الفروق ليست فروقا في الكم بين الافراد وانما هي فروقا في اسلوب وطريقة التفكير والإدراك عند التعامل مع موقف معين مما يعطي الفرد نمطا مميزا في التفكير والإدراك. -ترتبط اساليب التعامل المعرفية بعلاقات سلبية او ايجابية مع متغيرات عديدة مثل:الدافعية والذكاء والنجاح الاكاديمي اعتمادا على طبيعة المهمة التي يقوم بها الفرد لوجود فروق فردية واضحة داخل الفرد نفسه او بينه وبين اقرانه من الافراد وهكذا. الفروق الفردية واكتساب اللغة : تعد اللغة الانجاز الانساني المتميز الذي يختص به الانسان عن الكائنات الحية الاخرى وكانت وما تزال "اللغة" اساس النظام الاجتماعي وجوهره وطريقة نقل المعلومة والتواصل فضلا عن نقل التراث وتدوين التاريخ حتى ان علماء النفس افردوا لها في تخصصهم مكانة خاصة في تخصصهم وبرزت دراسات حديثة مشتركة بين علم النفس وعلم اللغة عرف بعد ذلك بعلم النفس اللغوي Psycholinguist ice الذي يهتم بمعالجة القضايا المتعلقة بتركييب اللغة وكيفية اكتسابها وكيفية استخدامها وفهمها بشكل متنوع مع معرفة الفروق الفردية بين الناس في استثمارها استثمارا امثل فإمتلك البعض قدرات عالية في فقه اللغة لكي يعبر الناس عما في عقولهم بطريقة اصيلة ومتقدمة ومناسبة ومطابقة للمعاني المراد تعريفها. الفروق الفردية والدافعية الجنسية : يشكل النمو الطبيعي للانسان مؤشرا كاملا لجميع اجهزته بما فيها الغريزة الجنسية ، فحال وصول الانسان الى مرحلة المراهقة تشكل هذه التطورات في حياته ازمة للسواد الاعظم من المراهقين وأسرهم في مجتمعاتنا العربية والاسلامية فالجنسية تبدو للبعض بمثابة امتحان عسير للاسرة او المراهق (الذكر والانثى) على حد سواء ويرى التحليل النفسي ان الغريزة والاخلاق التي تنقلها التربية هما وجها لوجه صديقان او عدوان ويقول "بيير داكو"ولهذا السبب كانت هذه الغريزة الجنسية الذائعة الصيت عرضة لكثير من الانحرافات فيشعر المراهق بانه مدفوع خارج ذاته دون ان يعلم الى اين ولماذا وكيف وتظهر الحساسية في الوقت الذي يظهر فيه الميل الجنسي ويقوى الدافع الجنسي. الخ لذا يصعب التوصل الى مقياس يعين مقادير القوة او الضعف الجنسي او الفروق بين الافراد في العملية الجنسية بحد ذاتها او حتى المشاركين في الفعل الجنسي (الذكر او الانثى) الا ما نستدل منه بشكوى احدهما من عدم الاستمتاع بالممارسة لا من حيث فنياتها وانما من حيث الدافع الجنسي والاداء الجنسي الفعلي واستكمال لذتها، يطرح "علي كمال" بعض الاسباب المؤدية الى الضعف الجنسي وهو عادة ما يسبب المشاكل بين المشتركين في العملية الجنسية ومنها : البنية الجسمية، امراض الكلى والجهاز البولي، التداخل الجراحي من المحتمل ان تؤدي مثل هذه الحالات الى الخلاف المبطن ثم الى الانفصال ويحدث احيانا ان تكون هناك مشكلات بسبب الصدمة النفسية التي ربما يعاني منها البعض من العملية ذاتها وما توحي لهم به من تشويه لتكامل صورتهم عن انفسهم. ان التامل في مستوى هذه الفروق يفيد كثيرا في عملية التكامل النفسي وتحقيق الضرورات البيولوجية عند الانسان، كما هو الحق عند الذكر بالاولوية وبنفس الشدة تظهر مخاولات سلوك التملك عند كل من الذكر والانثى وقد تكون بدرجات متساوية عندهما في المجتمعات الشرقية، ان الفروق الفردية في الرغبة الجنسية لدى الذكر والانثى مختلفان ليس في شدتها او ضعفها فحسب بل بالممارسة ذاتها فلكل منهما اسلويه بعرض اغواءه تجاه الاخر فكلا الجنسين يمارس شكلا من السلوك الجنسي فاللرجل اسلوبه وللانثى اسلوبها وتؤكد الدراسات المتخصصة في هذا المجال ان الانثى اقل لجوءا واستغلالا لاعضائها الجنسية من الرجل لغرض جلب الانتباه والاثارة، وانمنا المقصود بالفعل المؤدي الى الاجتذاب بين الجنسين لغرض التكاثر وتوافر اللقاء لاغراض التناسل ولعل ما يقوم به كل من الذكر او الانثى من جواذب خاصة به ما زال يخدم الاغراض رغم ان هناك فروقا فردية بينهما. الفروق الفردية والسمات تعد السمات بشكل عام ما تميز الافراد عن بعضهم البعض ولكن ما نود تناوله هنا بعض السمات الاجتماعية ومنها العلاقات الاجتماعية، والادراك الاجتماعي ان حجم العلاقات الاجتماعية بين الناس واضحا ومؤثرا في كل نواحي الحياة المختلفة فالافراد لديهم تباين في الفروق الفردية بكل من سمة العلاقة الاجتماعية مع الاخرين او القيادة او الحاجة الى المعرفة او الادراك الاجتماعي، فالعلاقات الاجتماعية هي علاقات عامة وتوصف بأنها طيبة او سيئة كما تسميها موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بمقدار ما تنطوي عليه من ثقة متبادلة بين الاطراف بعضهم البعض ومن احترام وتعاون بناء فالفروق الفردية تظهر هذه العلاقات لدى بعض الافراد لتتسع وتاخذ حيزا كبيرا في الشخصية الانسانية وخصوصا اذا تم في اطار عمليات التفاعل الاجتماعي، وان السمات الشخصية للفرد التي تستطيع ان ترضي الحاجات هي وحدها التي يمكن ان تصبح سمات القائد كما يقول"محمد ابراهيم عيد" ويجملها في الخصائص التالية: -المبادأة في الصلات الاجتماعية -القدرة على التنظيم - التشابه من حيث هو مجاراة للجماعة ان اهمية الفروق الفردية في هذه الجوانب المختلفة لها دلالاتها واهميتها لدى الافراد كما ان لهذه السمات جميعها تأثيرها في شخصيات الاخرين وكذلك مكوناتها المختلفة ومدى تباينها بتباين الفروق الفردية
: السلوك هو النشاط الكلي المركب الذي يقوم به الفرد والذي ينطوي على عمليات جزئية وحركات واداءات تفصيلية عبد المجيد منصور وآخرون (2002). وترى موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأن السلوك هو ما تقوم به اجهزتنا الجسمية من نشاطات قد نستطيع عند التركيز الاحساس بها كالتنفس وطرفة العين وضربات القلب وايضا من نشاطات لانستطيع الإحساس بها حتى لو قصدنا إلى ذلك مثل افرازات المعدة وإفراز السكر في الدم عند الاحساس بالخطر فرج طه )1993( وآخرون اذن ان السلوك هو ما يتضمن الجوانب التالية الادراكي المعرفي والانفعالي الوجداني والحركي الاجرائي ويقول دانييل لاجاش لا يقصد بالسلوك هنا المظاهر الخارجية والمادية البحتة بل هو جماع الافعال الفسيولوجية والنفسية واللفظية والحركية التي تقوم بها شخصية متصلة ببيئة المحاولة حل التوترات التي تحفزها ولتحقيق إمكانياتها، والخاصية الاساسة للسلوك هي ان له معنى هو ما للافعال التي يتضمنها الشلوك من قدرة على خفض توترات الكائن الحي وهو يتضمن التفكير الشعوري وهو ضرب رمزي من السلوك يحل محل الفعل المادي أو يمهد له وهو يتضمن الاتصال اعني ذلك المظهر الاساس لتفاهم الكائن الحي مع بيئته. ان طريقة سلوك فرد ما في تعامله تختلف عن الآخر بكثير من الاوجه منها الدافعية نحو هذا الموضوع او مهارته الخاصة التي يختلف بها عن الآخرين أو خبراته الشخصية او العوامل المكتسبة ومعالجته له بطريقة تميزه عن اقرانه بنفس المستوى العمري او التعليمي وهو ما سماه علماء النفس وخصوصا من يدرسون علم النفس الفارقي " العمر النضجي" ، والنضج هي استعدادت خاصة للفرد دون أي أثر للمران وكذلك الظهور المفاجئ لمظاهر سلوكية جديدة واضطراد انماط السلوك وتسلسلها بنظام واحد في افراد النوع الواحد والمعروف ان النضج هي عملية تطور ونمو داخلي لا دخل للفرد فيه ولذا فالفروق بين الافراد في هذه الظاهرة تبدو واضحة جدا في السلوك وما يصدر عن الفرد في مواقف الحياة المختلفة. ان مبدأ الفروق الفردية في السلوك تقوم على اساس تفاعل عاملي الوراثة والبيئة في النمو فيسرع النمو عند بعض الافراد ويكون طبيعيا لدى البعض الآخر وبطيئا لدى البعض رغم اننا ندرك تماما ان هناك فروقا واضحة لدى التلاميذ في ما يطلقونه من افكار ولدى البالغين في اسلوب التعامل ونطلق على البعض بالعقلاء وعلى البعض الآخر بالشواذ لما يطرحونه من افكار غير مألوفة وهذا هو مبدا الفروق الفردية بين الافراد في السلوك. الفروق الفردية والعمليات العقلية العليا : الادراك ، التفكير ، الانتباه التذكر ، النسيان تعد الموضوعات التقليدية في مجال علم النفس المعرفي هي الادراك، التفكير التذكر، الانتباه والنسيان وموضوعات اخرى مثل التخيل ومن الموضوعات الحديثة في هذا التخصص في علم النفس مثل اتجاه معالجة الدماغ للمعلومات والذكاء الاصطناعي وعلم الاعصاب المعرفي Cognitive Neuroscience والذي يهتم بدراسة دور الدماغ في تفسير العمليات المعرفية من خلال اصابات الدماغ (الحوادث والتليف) وتحديد جوانب القصور المعرفية الناتجة عن هذه الاصابات في مجالات اللغة والادراك والانتباه. اما تنمية التفكير Developing Thinking فهو يهدف اساسا الى الاهتمام بالتفكير وتنميته والتدريب عليه من خلال برامج معدة لهذه الغاية وهناك موضوعات دقيقة ومتخصصة في هذا المجال تؤكد على دراسة العمليات المعرفية من خلال تتبع المثيرات الحسية في شبكة الترابطات العصبية داخل اجزاء الدماغ هنا تلعب الفروق الفردية بشكل مباشر في عمليات اكتساب المعارف وتنمية القدرات وتبدو مفاصل حركة الفروق الفردية جلية جدا وبارزة لان موضوعات علم النفس المعر في تتداخل مع انظمة الحاسوب وتحاكيها، فالكثير من الافراد يمتلكون هذه القدرات ويستطيعون فهم العمليات المعرفية من خلال فهم الاجراءات التي يعتمد عليها في اتجاه المعلومات في انظمة الحاسوب تظرا للتشابه بين النظم المعرفية والنظم الحاسوبية ويرى علماء النفس المعرفي بان هناك فروق بين نظم الحاسوب والعقل الانساني من حيث التركيب المادي إلا ان كليهما يعملان على وفق مبادئ مشتركة ولهما ميزات مشتركة من حيث طاقات التخزين والمعالجة المركزية والاعتماد على المدخلات والمدخلات والمخرجات، من هنا برزت اهمية الفروق الفردية في الاساليب المعرفية ذات الصلة بالشخصية فالاساليب المعرفية قادرة على تفسير الكثير من جوانب الشخصية المعرفية والاجتماعية والانفعالية مما يعطيها القدرة على ان تلعب دورا مهما في تنظيم بيئة الفرد وسلوكه كموجه لاسلوب الفرد في التعامل مع مواقف الحياة المختلفة وتتداخل اهمية الفروق الفردية في دراسة الجوانب المعرفية الدقيقة من خلال توجيه السلوك في مجال او موقف محدد فضلا عن انها تعد موجهات عملية التعلم بالكشف عن القدرات الخاصة بعملية التعلم كونها تفرض شكلا وطريقة للتعامل مع مثيرات البيئة ومواقف التعلم الجديدة وتنظمها ولذا وجد علماء النفس المعرفيون بهذا الترابط ما يلي: -تعكس دراسة الجوانب المعرفية فروقا بين الافراد وليس فروقا بين الثقافات مما يجعل عملية قياسها ممكنة وسهلة ولذلك فانه يتوقع ان يتوزع افراد المجتمع بين اشكال وانواع هذه الاساليب المختلفة.وتشير قوانين النموان الاساليب المعرفية قابلة للتوزيع بشكل طبيعي او اعتدالي بين اراد المجتمعالواحد، ويفسر هذا التوزيع الاعتدالي من خلال تباين توزيع الافراد اعتداليا على هذه الاساليب. -تهتم الفروق الفردية بدراسة ممارسة الفرد لنشاطه المعرفي من تفكير وتخيل وإدراك وحل للمشكلات واتخاذ قرارات، هذه الفروق ليست فروقا في الكم بين الافراد وانما هي فروقا في اسلوب وطريقة التفكير والإدراك عند التعامل مع موقف معين مما يعطي الفرد نمطا مميزا في التفكير والإدراك. -ترتبط اساليب التعامل المعرفية بعلاقات سلبية او ايجابية مع متغيرات عديدة مثل:الدافعية والذكاء والنجاح الاكاديمي اعتمادا على طبيعة المهمة التي يقوم بها الفرد لوجود فروق فردية واضحة داخل الفرد نفسه او بينه وبين اقرانه من الافراد وهكذا. ان الفروق الفردية في العمليات المعرفية تبدو واضحة وفعالة جدا في جميع فروعها وخصوصا معالجة المعلومات حيث يرى" ستيرنبرغ Sternberg " ان مستويات معالجة المعلومات من خلال ترميزها وتخزينها واسترجاعها تعد مهمة جدا في الفروق بين الافراد حيث يكون التباين واضحا في هذه العمليات من خلال المعالجة المادية او المعالجة السمعية او معالجة المعاني وهي معالجة معاني المثيرات البصرية والسمعية معاوكذلك في العمليات المعرفية الاخرى وسنخصص في الصفحات القادمة دور الفروق الفردية في اكتساب اللغة واهمية القدرات الخاصة فيها وهي تعد اساسا جزء من معالجة المعلومات بعد تلقيها واثناء المعالجة واستدعائها لتصبح بطريقة مختلفة عما تم اكتسابه وهي ما تسمى بالمعالجة العميقة للمعلومات. الفروق الفردية واكتساب اللغة : تعد اللغة الانجاز الانساني المتميز الذي يختص به الانسان عن الكائنات الحية الاخرى وكانت وما تزال "اللغة" اساس النظام الاجتماعي وجوهره وطريقة نقل المعلومة والتواصل فضلا عن نقل التراث وتدوين التاريخ حتى ان علماء النفس افردوا لها في تخصصهم مكانة خاصة في تخصصهم وبرزت دراسات حديثة مشتركة بين علم النفس وعلم اللغة عرف بعد ذلك بعلم النفس اللغوي Psycholinguist ice الذي يهتم بمعالجة القضايا المتعلقة بتركييب اللغة وكيفية اكتسابها وكيفية استخدامها وفهمها بشكل متنوع مع معرفة الفروق الفردية بين الناس في استثمارها استثمارا امثل فإمتلك البعض قدرات عالية في فقه اللغة لكي يعبر الناس عما في عقولهم بطريقة اصيلة ومتقدمة ومناسبة ومطابقة للمعاني المراد تعريفها. يتعلم الاطفال العاديين ابناء البشر اللغة ويبدو ان هناك شيئا في كونهم بشرا يميزهم عن اطفال الكائنات الحية الاخرى حتى يبدو تعلم اللغة ممكنا وسهلا لديهم، وعد هذا التعلم انجازا عظيما فالناس يسمعون لغة باستمرار وربما يتعلموها دون تعليم منظم او مخطط وهو تعلم غريزي وكذلك الحال عند الاختلاط مع الاقوام الاخرى ويكون تعلم لغتهم اكثر سعادة لنا نحن البشر وهنا تبدو الفروق الفردية ايضا واضحة وجلية في تعلم لغة جديدة في فترة ربما ليست طويلة والاكثر دهشة هو اجادتها كلغة الام"اللغة الاصلية للفرد". فنحن نسمع خلال مراحل حياتنا بغن فلان من الناس يجيد اجادة تامة اكثر من لغة ويتحدث بها ويكتب وربما وصل الحال بالبعض ان يكتب شعرا او قصة وهذه تعد بحد ذاتها موهبة لا يمتلكها كل الناس. تقول "ليندا دافيدوف" يفكر الناس احيانا في اكتساب اللغة على انه انجاز مماثل لتجميع شريط التسجيل وعلى وفق هذا الرأي فإن الكلمات والعبارات والجمل تسمع ثم تمارس وتخزن واخيرا تستخدم، لكن البشر ليسوا مجرد اوعية تخزين لقصاصات الاشرطة التي يستمع اليها عند الحاجة للمطالعة
ان اللغة وسيلة خلاقة جدا وفي كلمات (روجر يراون Roger Brown) إن الحاجة الى تكوين الجمل ليست من الامور النادرة إنها الامر العادي المألوف فمن الضروري دائما ان يقول المرء اشياء لم يسمع بها قط على النحو المطلوب تماما كما انه من المعتاد ان تظهر الحاجة الى قول شئ لم يتحدث به احد الناطقين بتلك اللغة. ويقول "نعوم شومسكي Noam Chomsky " عالم اللغة الرائد في هذا المجال ان دور العوامل الوراثية "الجينات" في تزويد الكفاءات الاساسية دورا مهما واضاف" شومسكي "ان المادة المسموعة غالبا ما يمثل بدايات مضللة وجزئيات واخطاء وترددات ومع ذلك يكتسب الاطفال القواعد التي تخبرهم بما هي الجملة المكونة جيدا وكيف يمكن ان تستخدم وتعمم هذه الجملة. ان فهم اللغة يعني ان القارئ او المستمع يستطيع ان يحقق الاهداف المراد من النص كما ارادها صاحب النص الاصلي وبعبارة ادق استخدام العمليات العقلية بشكل موفق لاستيعاب النص من خلال ادراكه بشكل صحيح ثم ترميزه وتخزينه على اعتبار ان مستويات الفهم متباينة من فرد الى أخر بفعل الفروق الفردية وان الناس تفهم كل على حسب طريقته وهي استنادا لمبدأ الفروق الفردية في القدرات. وهناك اختبارات تقيس الفروق في فهم المعاني واختبارات تقيس القدرة اللفظية واخرى تقيس الطلاقة في التعبير وهناك العديد من الاختبارات الاخرى التي توضح الفروق بشكل دقيق القدرة اللغوية. الفروق الفردية والدافعية الجنسية : يشكل النمو الطبيعي للانسان مؤشرا كاملا لجميع اجهزته بما فيها الغريزة الجنسية ، فالبلوغ يعطي للغريزة الجنسية ان تصعد للسطح عن الانثى والذكر على حد السواء، فحال وصول الانسان الى مرحلة المراهقة تشكل هذه التطورات في حياته ازمة للسواد الاعظم من المراهقين وأسرهم في مجتمعاتنا العربية والاسلامية فالجنسية تبدو للبعض بمثابة امتحان عسير للاسرة او المراهق (الذكر والانثى) على حد سواء ويرى التحليل النفسي ان الغريزة والاخلاق التي تنقلها التربية هما وجها لوجه صديقان او عدوان ويقول "بيير داكو"ولهذا السبب كانت هذه الغريزة الجنسية الذائعة الصيت عرضة لكثير من الانحرافات فيشعر المراهق بانه مدفوع خارج ذاته دون ان يعلم الى اين ولماذا وكيف وتظهر الحساسية في الوقت الذي يظهر فيه الميل الجنسي ويقوى الدافع الجنسي. ان طبيعة الحياة الجنسية لدى الانسان لا يمكن قياسها قياسا موضوعيا كما في الموضوعات الجسدية الاخرى مثل الدم او الكلى او الرئتين او القلب.. الخ لذا يصعب التوصل الى مقياس يعين مقادير القوة او الضعف الجنسي او الفروق بين الافراد في العملية الجنسية بحد ذاتها او حتى المشاركين في الفعل الجنسي (الذكر او الانثى) الا ما نستدل منه بشكوى احدهما من عدم الاستمتاع بالممارسة لا من حيث فنياتها وانما من حيث الدافع الجنسي والاداء الجنسي الفعلي واستكمال لذتها، لذا فالضعف الجنسي عند الاثنين او الفحولة عند الرجل او الشبق المفرط عند المرأة يبقى غير خاضع للقياس الا بعد بروز الشكوى من احد المشتركين في العملية الجنسية وكثيرا ما ماتت الشكوى في صدور البعض من النساء خصوصا في بعض المجتمعات المنغلقة مثل سكان الارياف او سكان البدو او بعض القبائل التي تعتقد بحرمة البوح بمثل هذه الموضوعات وتعد بحد ذاتها "تابو". يطرح "علي كمال" بعض الاسباب المؤدية الى الضعف الجنسي وهو عادة ما يسبب المشاكل بين المشتركين في العملية الجنسية ومنها : البنية الجسمية، الحالات المرضية الجسمية، منها النحول المرضي العام، الامراض القلبية، امراض الكلى والجهاز البولي، امراض المفاصل، امراض الجهاز العصبي، مرض السكري، امراض الاوعية الدموية، الاضطرابات الهرمونية، التداخل الجراحي من المحتمل ان تؤدي مثل هذه الحالات الى الخلاف المبطن ثم الى الانفصال ويحدث احيانا ان تكون هناك مشكلات بسبب الصدمة النفسية التي ربما يعاني منها البعض من العملية ذاتها وما توحي لهم به من تشويه لتكامل صورتهم عن انفسهم. الفروق بين الانثى والذكر في العملية الجنسية: من يبحث في الفروق في الحياة الجنسية بين الانثى والذكر سيجد حتما الكثير من هذه الفروق ومنها الفروق بالدافع الجنسي والرغبة الجنسية والسلوك الجنسي (المبطن والمعلن) هذه الفروق هي امر واقع في حياة البشر جميعا، اما اذا قمعت فانها تعيق التوافق الجنسي اولا والتوافق النفسي ثانيا وتظهر اشكال من السلوكيات المبطة مثل العدوان او النقمة لمن سبب هذا العائق عند الانثى او الذكر. ان التامل في مستوى هذه الفروق يفيد كثيرا في عملية التكامل النفسي وتحقيق الضرورات البيولوجية عند الانسان، وطبيعة الحال ان الفروق الفردية في شدة الرغبة او ضعفها لدى الرجل او المرآة هي حقيقة واقعة لها ان تزيد او تقل طبقا لطبيعة كل فرد ذكرا او انثى وهي ناتجة عن عوامل اجتماعية وحضارية وتكوينية متعددة ولا يمكن فصلها عن مسارها القيمي في المجتمع الذي يعيش فيه الافراد فلو قلنا ان المبادرة للاستمالة الجنسية في المجتمعات الشرقية تكون عادة من طرف الذكر، بينما هي حق طبيعي للمرأة في المجتمعات الغربية، كما هو الحق عند الذكر بالاولوية وبنفس الشدة تظهر مخاولات سلوك التملك عند كل من الذكر والانثى وقد تكون بدرجات متساوية عندهما في المجتمعات الشرقية، فإن التملك ربما يكون بدافع الرغبة بالاحتفاظ والابقاء على ذريته واستمرارها لدى الذكر اما عند الانثى فان نزعتها للتملك لشريكها تمثل مسعاها للابقاء على ما يفي بحاجتها وحاجات اطفالها
ان الفروق الفردية في الرغبة الجنسية لدى الذكر والانثى مختلفان ليس في شدتها او ضعفها فحسب بل بالممارسة ذاتها فلكل منهما اسلويه بعرض اغواءه تجاه الاخر فكلا الجنسين يمارس شكلا من السلوك الجنسي فاللرجل اسلوبه وللانثى اسلوبها وتؤكد الدراسات المتخصصة في هذا المجال ان الانثى اقل لجوءا واستغلالا لاعضائها الجنسية من الرجل لغرض جلب الانتباه والاثارة، لا نقصد هنا الاستعراض الجنسي التجاري او لغرض تسويق بضاعة الجنس مقابل الحصول على المال او الاستعراض في الرقص لغرض الشهرة، وانمنا المقصود بالفعل المؤدي الى الاجتذاب بين الجنسين لغرض التكاثر وتوافر اللقاء لاغراض التناسل ولعل ما يقوم به كل من الذكر او الانثى من جواذب خاصة به ما زال يخدم الاغراض رغم ان هناك فروقا فردية بينهما. الفروق الفردية والسمات تعد السمات بشكل عام ما تميز الافراد عن بعضهم البعض ولكن ما نود تناوله هنا بعض السمات الاجتماعية ومنها العلاقات الاجتماعية، القيادة، الحاجة للمعرفة، والادراك الاجتماعي ان حجم العلاقات الاجتماعية بين الناس واضحا ومؤثرا في كل نواحي الحياة المختلفة فالافراد لديهم تباين في الفروق الفردية بكل من سمة العلاقة الاجتماعية مع الاخرين او القيادة او الحاجة الى المعرفة او الادراك الاجتماعي، فالعلاقات الاجتماعية هي علاقات عامة وتوصف بأنها طيبة او سيئة كما تسميها موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بمقدار ما تنطوي عليه من ثقة متبادلة بين الاطراف بعضهم البعض ومن احترام وتعاون بناء فالفروق الفردية تظهر هذه العلاقات لدى بعض الافراد لتتسع وتاخذ حيزا كبيرا في الشخصية الانسانية وخصوصا اذا تم في اطار عمليات التفاعل الاجتماعي، فالشخص كيف يتعامل وكيف يؤثر في شخصيته او يتأثر بها وباتجاهات المقابل"الاخر"، فليس كل الناس يمتلكون هذه القدرة وتتفاوت لدى بعض الناس في شدتها وضعفها، فتبدو لدى البعض بان صاحبها انطوائي قليل الاختلاط ولا يقيم علاقات اجتماعية واسعة. لا شك ان السمات الشخصية تلعب دورا مهما في اقامة العلاقات الاجتماعية وادراك الاخرين بطريقة تختلف من شخص الى آخر وكذلك القيادة، إذ يصبح بعض الاشخاص قادة دون سواهم ومعنى هذا ان الجماعة بإزاء موقف معين تكشف عن رغبات معينة، وان السمات الشخصية للفرد التي تستطيع ان ترضي الحاجات هي وحدها التي يمكن ان تصبح سمات القائد كما يقول"محمد ابراهيم عيد" ويجملها في الخصائص التالية: -المبادأة في الصلات الاجتماعية -القدرة على التنظيم - التشابه من حيث هو مجاراة للجماعة ان اهمية الفروق الفردية في هذه الجوانب المختلفة لها دلالاتها واهميتها لدى الافراد كما ان لهذه السمات جميعها تأثيرها في شخصيات الاخرين وكذلك مكوناتها المختلفة ومدى تباينها بتباين الفروق الفردية
.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
They are serving a very dry steamed chicken breast and not tasty and the fish the should provide th...
A loop of wire that forms a circuit crosses a magnetic field. When the wire is stationary or moved p...
تعد مهارة التواصل من المهارات المهمة التي يعتمد عليها الإنسان، سواء على الصعيد المهني او الشخصي. كما...
The doctor is very brilliant . She told us how to control the sugar , gave advices to my son and tol...
تعتبر وفيات الأطفال واعتلال صحتهم من القضايا الصحية العاجلة التي تتطلب فهمًا عميقًا للعوامل المتعددة...
القطاع الزراعي يعتبر القطاع الزراعي بشقيه الحيواني و النباتي من أهم القطاعات في السودان حيث يضم 80...
يبدو أن نهاية حقبة نتنياهو قد اقتربت فعلا هذه المرة. إدارة ترامب تعتقد أن الضربات الأخيرة على إيران ...
تؤثر الألعاب الإلكترونية بشكل سلبي على المراهقين، خاصة في حال استخدامها بشكل مفرط أو عند اختيار ألعا...
إقليم تيغراي الإثيوبي. هذه التوترات تأتي على خلفية تباين أهداف الدولتين خلال الحرب في تيغراي، حيث سع...
إيميل A FORMAL EMAIL که تحمل From: Antonio Ricci [[email protected]] The Priory Language Sch...
لم يتفق الباحثون على تعريف جامع للشيخوخة، وذلك لأنها ليست من الظواهر الثابتة التي تحدث في المراحل ال...
وتناولت دراسة (فياض، والزائدي 2009) الأزمة المالية العالمية وأثرها على أسعار النفط الخام، تناولت بش...