لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

وفيما فرض التطور الاجتماعي على المضامين التشريعية والطقوسية أن تتعدّد بتعدد الديانات، وتتغيّر ضمن الديانة الواحدة بتغيّر الأزمان، بل وتتلاشى كلياً في بعض المراحل الحداثية داخل سياقاتها التوحيدية الخاصة، فرض الجوهر الأصلي للدين في ذاته داخل السياقات التوحيدية المتعددة، أي إنّ التديّن يختلف بحسب الدرجة فنجد التديّن الشديد، ومن ناحية أخرى فإن الشعائر والطقوس المجرّدة من كل اعتقاد ديني ، ماعدا ما ذكره “محمد عاطف غيث “من أن التديُّن هو”الاهتمام بالأنشطة الدينية والمشاركة فيها. أو هو الإشارة إلى مجموع السلوك والاتجاهات التي يحكم عليها باعتبارها دينية في جماعة أو مجتمع” ثم يستدرك صعوبة وضع تعريف دقيق للتديّن لينطلق مما انتهى إليه “جيمس فريزر” في حديثه عن تعريف الدين – فيقول “إنه من العسير وضع تعريف عام للتديّن طالما أن الأديان المختلفة تؤكد على سلوك متباين وقيم متنوعة. كما عُرّف التديُّن في الغرب على أنّه:
بدأ القياس العلمي للتديّن بمسميات بسيطة عن الانتماء مثل الكاثوليك و البروتستانت ، ولقد اعتبرت هذه مقاييس جامدة حيث أنها تتجاهل المدى الواسع للتنوع في سمات التديّن وممارساته لدى هذه المجموعات العريضة [8]. على الرغم من توافر الاختبارات النفسية التي تقيس الجوانب المعرفية والوجدانية والممارساتية في السلوك الإنساني، صعوبة أن يكون الباحث موضوعياً بدرجة عالية في هذا المجال المشبع بالمعتقدات والوجدانيات، صعوبة إلمام اللازم من قبل الباحث بالعلوم النفسية والعلوم الدينية في آن واحد، انخفاض مستوى الوعي الديني لدى كثير من العاملين في مجالات الصحة النفسية مما يؤدي للعزوف عن دراسة الظاهرة الدينية والسلوك التديّني في مجال الصحة النفسية. -صعوبات منهجية في طريق القياس: لا يخلو الأمر من صعوبات منهجية حقيقية في طريق قياس السلوك التديّني نذكر منها: كون الخبرة الدينية شديدة الخصوصية ولها أبعاد داخلية عديدة، وكذلك الاختلافات الهائلة بين مختلف الأديان وحتى بين مختلف الطوائف في أصحاب الدين الواحد من ناحية المفاهيم والمعتقدات والممارسات فإنه يبدو من الصعوبة بمكان تصميم مقياس عالمي موحّد، بل إنه من الصعوبة أن تطغى عدّة مقاييس مساحة واسعة من العالم، صعوبة قياس العامل الأهم في كل الديانات وهو الإيمان وهو اعتقاد قلبي وله جوانب وجدانية متشعّبة، وتعدّد أبعاد الخبرة الدينية مما يتطلّب مقياساً أو مقاييس تغطي كل هذه البعاد مع إعطاء كل بعد الأهمية المناسبة له. -التداخل بين الممارسات الدينية والبيئية: عند التعامل مع الظاهرة الدينية والسلوك التديّني المترتّب عليها فإننا لا نتعامل مع “الدين” في ذاته، وإنما نتعامل مع نتاج تفاعلات عديدة بين المعتقدات والممارسات الدينية وبين المفاهيم والعادات والأعراف البيئية، وأحياناً نجد الأولى سائدة ويكون ذلك مؤشراً على الاتجاه بقوة نحو المفاهيم والعادات والأعراف الاجتماعية. والمطلوب منه أن يقوم بعملية تنقية وتنقيح حتى يتأكد أنه يتعامل مع السلوك التديّني فعلاً، قياس أبعاد التديّن:
وبالفعل فمسألة قياس التديّن تضعنا أمام “موضوع” متعدّد الأبعاد، الإيمان بنظام من التعاليم والسلوكيات الأخلاقية أو الاجتماعية…وبالخصوص تخصيص سلّم لكل بعد . الاستمارة أو تقنية الاستجواب. ولاستئناف الحديث عن أبعاد التديُّن ، التي نشرع في البحث عنها بغرض قياس ظاهرة التديّن، يكون العمل استناداً إلى السلّم، التي تقيس (أو بالأحرى التي نقدّر أنّها تقيس) الأبعاد التي نرمي إلى اختبارها. -تجميع مجموعات الأصناف المتلائمة مع البعد الذي نرنو قياسه. جرت الدراسة على الممارسة الدينية في الثلاثين السنة الماضية وتتلخّص العناصر التي تدخل ضمن تلك الخلاصة في النقاط التالية:
-وجود سلطة دينية مكلّفة بضبط الانسجام بين المواقف العقدية والسلوكيات الطقوسية. مع الاحتفاء بها في أماكن مقدّسة محدّدة. -ثنائية بين من يتولّى تسيير فضاءات الممارسة الدينية وبين من له دور المشاركة في أداء تلك الطقوس، كيف تشكّل الممارسة الدينية مؤشراً على الانتماء…أما الأبعاد التي ينبغي قياسها فتُضبط على الشكل التالي:
التي تقدّر السلطة الدينية أنها رسمية ومفروضة…
يمكن أن يعبّر إلى جانب وظيفته الأساسية والجوهرية المتمثّلة في إظهار نوع من التجربة والاعتقاد الديني، عن الخلاص (إن كان ثمّة حديث عن ذلك السياق الديني) ، فالاعتقاد ضمن خط عام، وبهذا المعنى يمكن القول إن الاعتقادات هي صياغات-صيغت عبر كلام- يُبدي نحوها الفرد أو المجموعة رضى تاماً، تعدّ في كافة الحالات صادقة وجليّة وفي منأى عن التشكيك. شكل رقم (1) يلّخص العلامات المباشرة وغير المباشرة للاعتقاد الديني
“التجربة الدينية” مصطلح يستعمل في حقول الإلهيات، كلها حالات لا تقبل التبيين ولا الإيضاح، الادعاء هو أن الظواهر النفسية والمعنوية لا تقبل التفسير إلا بافتراض موجود ما فوق البشر تطلق عليه أسماء متعدّدة منها “الله”، هذه الصنوف أو الأنواع الثلاثة تسمى تجربة؛ أما صفة الدينية الملحقة بهذه التجارب فمردّها حسب الادعاء إلى كونها تشهد بالصحة لبعض القضايا الواردة في النصوص المقدسّة للأديان المختلفة. -تنويعات جوهرية: تقيس أنواع العواطف التي تثيرها تجربة المقدّس في الأفراد، -تنويعات إسمية: ترتّب المفاهيم التي ينسبها المستجوبون إلى الواقع “المغاير كليّاً” الذي يختبرونه. مقارنة بغيرها من الحالات أو الأوضاع غير العاديّة أو متماثلة من النوع نفسه. وفي كل الحالات تبدو التجربة الدينية في أعين الدارسين تجربة ثريّة نموذجية، ومن الأبعاد التي جرى اختبارها للتجربة الدينية:
أ- تمنح التجربة الدينية حياتي هدفاً لم أجربّه في غيابها. ت- يمنحني الدين إحساساً بالأمان أمام الموت. فمظاهر الدين المتعددة تجعل إدماجه واعتباره ظاهرة اجتماعية صرفة هو مجازفة علمية. فهو قد يكون ظاهرة نفسية حينما يكون في المستوى الأول ويكون ظاهرة فكرية فلسفية حينما يكون تصوّرا واعتقاداً…إلخ[21]. فهي دوماً تتأثر بواقع حياة المتديّنين وغير المتدينين، إن هذه التجربة هي تجربة الغنى والشفاء من كل الأوجاع البشرية، إن التجربة الدينية تتصل بمجمل وجود الإنسان. على أن النقطة المهمة هي أن ما يلتزم به عامة الناس من مفاهيم وقيم وأحكام عبادية وشعائر، المؤشرات المباشرة -تجربة ذاتية لقوة خارقة: أ- تولّد مشاعر امتلاء، شكل رقم(2) يبيّن المؤشرات المباشرة وغير المباشرة للتجربة الدينية
من خلال دورة تعليمية مدفوعة الأجر، يمكن القول أن لهذه الدراسات عن التجربة الدينية يعود بالأساس إلى نداء “الجسدانية” إلى عشق تجربة المقدّس. لكن هناك بعداً جماعياً غنياً للتجربة الدينية، وما يحصل من تعامل المتديّن مع سواه يندرج أيضاً تحت هذا النوع من التجربة الدينية الجماعية. وقد وجد “جيمس” نفسه نوعاً من الوحدة بين التجارب الدينية، نتيجة اقتناع شخصي يحصل في أعماق الذات أو في الضمير. تنتمي إلى الدين الخارجي أو دين المؤسسات، هكذا نستطيع القول بأن التجربة الدينية ذات بعدين: فردي وجماعي، وأن كلا البعدين يكمل أحدهما الآخر، من هنا يمكن تعديل التعريف الذي اقترحه “جيمس” للدين ليصير كالآتي: الدين هو ما يفعله الأفراد في وحدتهم في ما بينهم، حسب تحليل “جيمس” بعداً مثالياً ومنقذاً للتجربة الدينية، فالواقع أن لكل من البعدين الفردي والجماعي انحرافات كثيرة ممكنة. لوقعنا فيه على الكثير من التجارب التي تجعل من الدين ممارسة غريبة في حياة الإنسان، أقرب ما تكون إلى المرض النفسي الحادّ. ولا تقتصر هذه الظواهر على دين واحد، بل نجدها في كل الأديان وهذا يحيل تفسيرها، أو على الأقل تفسير عدد كبير منها، لقد أرسيت أنماط ثلاثة من التحليل التجريبي من قبل علم الاجتماع النوعي:
– التحليل الظواهري الذي يرنو إلى كشف الافتراضات الإيديولوجية أو نظم القيم المحيطة بعملية التفاعل. – المنهج الاجتماعي الذي يهتم بالشكل الذي ينظّم به الأفراد تدّفق المعلومات الإخبارية في الحياة اليومية. أو في تجربة شعائرية لحركة دينية). ملاحظة قيّمة وهي إن اردنا الإحاطة بحقيقة أية ظاهرة اجتماعية (في حالتنا تحت تسمية السلوكيات الدينية)، أساساً في كون التقنّيتين تبحثان لتجميع المعلومات القيمة ( ووقتياً خالية من التعميم) على مجموعة من الأفراد تشكّل منطقياً فرعاً معتبراً من الواقعة المزمع دراستها. فإن أردنا مثلاً الإلمام بالتفاعل بين رجال الدين والمدنيين في سياق اجتماعي ديني محدّد، المتوجّه إلى قياس درجة التفاهم المتبادل أو الثقة، كيفية توزّع الأدوار الاجتماعية وغيرها داخل المجموعة المعاينة، كيف تنظر المجموعة إلى ذاتها مقابل العالم الخارجي، بمعنى يمكن مراقبة الحدث نفسه. تطرح عملية قياس التديّن صعوبات منهجية على قدر كبير من الأهمية، وبالتالي لا بد من تحديد طرائق قياس التديّن بطريقة كمية وإحصائية قابلة للقياس. هو ما دعا عدد كبير من الباحثين إلى تحديد أبعاد للتديّن وتصنيفه إلى أنماط كالممارسة الدينية والاعتقاد الديني والتجربة الدينية والعاطفة الدينية…كما أنّه ما دفعهم لتحييد الدين عن التديّن وتمييزهما عن بعضهما نظراً لحساسية هذا الأمر في المجتمعات كافة. فالدين هو الثابت والجامع لمجموعة من البشر بشكل مقدّس أما التديّن فهو ما ينتهجه الفرد عند تطبيق دينه لذا فهو يتبع في أحيان كثيرة ذاتية الفرد كما يرجع لعوامل كثيرة نفسية واجتماعية تؤثّر على المتديّنين في طريقة ممارستهم لدينهم. ومن هنا برزت فكرة اللجوء إلى المنهج البيوغرافي (منهج السير) لتجميع المعنى الذاتي للسلوك الديني لدى مجموعة من الأفراد وتنقيب تواريخهم ودورات حياتهم. فحساسية دراسة ظاهرة التديّن في المجتمعات عامّة كثيراً ما تؤدي إلى صراعات تستدعي إلمام الباحث بالعلوم النفسية والعلوم الدينية في آن واحد، نظراً لما تلعبه من دور بارز في حياة الأفراد النفسية بالقدر الذي تؤثّر فيه على صحّتهم النفسية. كما أنّ تأثيرات البيئة على الأفراد تفرض نفسها كمؤّشر على الاتجاه بقوة نحو المفاهيم والعادات والأعراف الاجتماعية. لذا فالباحث يجد نفسه أمام تداخلات هائلة عند دراسته لظاهرة التديّن وقياسها. فطبيعة دراسة ظاهرة التديّن بحد ذاتها صعبة وتزداد صعوبة عندما يكون الهدف قياسها وبدقّة. مما يجعله طريقاً منهجيّاً جليّاً في العلوم الاجتماعية. وبالرغم من الصعوبات التي توفقنا عندها سابقاً في قياس التديّن، خاصّة من خلال انطلاق موجة من الأبحاث الإمبيريقية الذي جعلت من البحث الديني أحد أهم الميادين في الدراسات النفسية والاجتماعية خاصّة من خلال بناء مقاييس دينية على مختلف المستويات والأبعاد والتي أكّدت نتائجها على أهمية مفهوم التديّن،


النص الأصلي

مفهوم التديّن:
أنّ ما يسميه ترولتش (Ernst Troeltsch , وما يسميه ” محتويات ثقافيّة، يتقاطع مع ما يسمّى الشق الاجتماعي المتغيّر أو “التديّن”. وفيما فرض التطور الاجتماعي على المضامين التشريعية والطقوسية أن تتعدّد بتعدد الديانات، وتتغيّر ضمن الديانة الواحدة بتغيّر الأزمان، بل وتتلاشى كلياً في بعض المراحل الحداثية داخل سياقاتها التوحيدية الخاصة، فرض الجوهر الأصلي للدين في ذاته داخل السياقات التوحيدية المتعددة، بما في ذلك التطور الأخير الذي تمثلّه الحداثة العلمية. فهو ينبصم داخل كل ذات فردية ببصمتها الخاصة لدى إدراكه ولدى التعبير عنه، 1]
إنّ الدين واحد، أي إنّ التديّن يختلف بحسب الدرجة فنجد التديّن الشديد، والتديّن المعتدل؛ ولا يوجد تديّن دون دين، فهما إذن متلازمان[2]. ومن ناحية أخرى فإن الشعائر والطقوس المجرّدة من كل اعتقاد ديني ، ليست من الدين في شيء”. 3]
ماعدا ما ذكره “محمد عاطف غيث “من أن التديُّن هو”الاهتمام بالأنشطة الدينية والمشاركة فيها. أو هو الإشارة إلى مجموع السلوك والاتجاهات التي يحكم عليها باعتبارها دينية في جماعة أو مجتمع” ثم يستدرك صعوبة وضع تعريف دقيق للتديّن لينطلق مما انتهى إليه “جيمس فريزر” في حديثه عن تعريف الدين – فيقول “إنه من العسير وضع تعريف عام للتديّن طالما أن الأديان المختلفة تؤكد على سلوك متباين وقيم متنوعة. كما عُرّف التديُّن في الغرب على أنّه:
– صفة للشخصية تعود إلى توجهات عقلية عن الحقيقة الواقعة وراء نطاق الخبرة والمعرفة، وذلك بمشاركته في تطبيق الشعائر الدينية. [5]
-حالة كون الفرد مرتبطاً بدين. 7]
قياس التديّن:
بدأ القياس العلمي للتديّن بمسميات بسيطة عن الانتماء مثل الكاثوليك و البروتستانت ، أو اليهود، ولقد اعتبرت هذه مقاييس جامدة حيث أنها تتجاهل المدى الواسع للتنوع في سمات التديّن وممارساته لدى هذه المجموعات العريضة [8]. على الرغم من توافر الاختبارات النفسية التي تقيس الجوانب المعرفية والوجدانية والممارساتية في السلوك الإنساني، إلا أن هناك نقصاً ملحوظاً في وسائل قياس الظاهرة الدينية، رغم أهمية هذه الظاهرة وما تشغله من مساحة في التكوين المعرفي والوجداني والممارساتي للإنسان، أياً كانت انتماءاته أو إتجاهاته: ويمكن إرجاع ذلك إلى أحد الأسباب التالية، أو إليها مجتمعة:
-حساسية دراسة الظاهرة: التي ترجع للحساسية الخاصة التي تكتنف الموضوع وما يحوطه من محاذير وصراعات، صعوبة أن يكون الباحث موضوعياً بدرجة عالية في هذا المجال المشبع بالمعتقدات والوجدانيات، صعوبة إلمام اللازم من قبل الباحث بالعلوم النفسية والعلوم الدينية في آن واحد، انخفاض مستوى الوعي الديني لدى كثير من العاملين في مجالات الصحة النفسية مما يؤدي للعزوف عن دراسة الظاهرة الدينية والسلوك التديّني في مجال الصحة النفسية. -صعوبات منهجية في طريق القياس: لا يخلو الأمر من صعوبات منهجية حقيقية في طريق قياس السلوك التديّني نذكر منها: كون الخبرة الدينية شديدة الخصوصية ولها أبعاد داخلية عديدة، وكذلك الاختلافات الهائلة بين مختلف الأديان وحتى بين مختلف الطوائف في أصحاب الدين الواحد من ناحية المفاهيم والمعتقدات والممارسات فإنه يبدو من الصعوبة بمكان تصميم مقياس عالمي موحّد، بل إنه من الصعوبة أن تطغى عدّة مقاييس مساحة واسعة من العالم، صعوبة قياس العامل الأهم في كل الديانات وهو الإيمان وهو اعتقاد قلبي وله جوانب وجدانية متشعّبة، وتعدّد أبعاد الخبرة الدينية مما يتطلّب مقياساً أو مقاييس تغطي كل هذه البعاد مع إعطاء كل بعد الأهمية المناسبة له. -التداخل بين الممارسات الدينية والبيئية: عند التعامل مع الظاهرة الدينية والسلوك التديّني المترتّب عليها فإننا لا نتعامل مع “الدين” في ذاته، وإنما نتعامل مع نتاج تفاعلات عديدة بين المعتقدات والممارسات الدينية وبين المفاهيم والعادات والأعراف البيئية، وأحياناً نجد الأولى سائدة ويكون ذلك مؤشراً على الاتجاه بقوة نحو المفاهيم والعادات والأعراف الاجتماعية. والمطلوب منه أن يقوم بعملية تنقية وتنقيح حتى يتأكد أنه يتعامل مع السلوك التديّني فعلاً، وليس السلوك البيئي أو العرقي المصطبغ أو المغطّى بقشرة دينية. 9]
حيث الإيمان مرتبط ارتباطا وثيقاً بالعمل وليس مجرّد سبحات روحية داخلية وهذا يسهّل المهمة على الباحث حيث يجد في السلوك شواهد عديدة تعطيه فرصة –لو أحسن قياسها- على تقييم الشخص المفحوص بدرجة معقولة [10]. قياس أبعاد التديّن:
وبالفعل فمسألة قياس التديّن تضعنا أمام “موضوع” متعدّد الأبعاد، يمكن إلحاق كل واحد منها (مثلاً الاعتقاد) بأبعاد أخرى صغرى مثال: الإيمان بإله، الإيمان بنظام من التعاليم والسلوكيات الأخلاقية أو الاجتماعية…وبالخصوص تخصيص سلّم لكل بعد . في الصنف أو الأصناف المختلفة. الاستمارة أو تقنية الاستجواب. غايتها اختبار بشكل كمي وإحصائي فرضيات بحث محدّدة : الأسئلة الحصرية، الأسئلة المطلقة والأسئلة المحدّدة. ولاستئناف الحديث عن أبعاد التديُّن ، تبدو معالجة ذلك من خلال الأصناف، وبالتالي عبر السلّم البياني، التي نشرع في البحث عنها بغرض قياس ظاهرة التديّن، ونتيجة ذلك، يكون العمل استناداً إلى السلّم، التي تقيس (أو بالأحرى التي نقدّر أنّها تقيس) الأبعاد التي نرمي إلى اختبارها. -تجميع مجموعات الأصناف المتلائمة مع البعد الذي نرنو قياسه. جرت الدراسة على الممارسة الدينية في الثلاثين السنة الماضية وتتلخّص العناصر التي تدخل ضمن تلك الخلاصة في النقاط التالية:
-وجود سلطة دينية مكلّفة بضبط الانسجام بين المواقف العقدية والسلوكيات الطقوسية. -وجود مجموعة من الطقوس يجري تكرارها دورياً، مع الاحتفاء بها في أماكن مقدّسة محدّدة. -ثنائية بين من يتولّى تسيير فضاءات الممارسة الدينية وبين من له دور المشاركة في أداء تلك الطقوس، ويُدرك على ضوء العناصر الثلاثة المذكورة : السلطة والطقوس والجهاز الكهنوتي، كيف تشكّل الممارسة الدينية مؤشراً على الانتماء…أما الأبعاد التي ينبغي قياسها فتُضبط على الشكل التالي:
التي تقدّر السلطة الدينية أنها رسمية ومفروضة…
-المشاركة في أداء طقوس عملية ، يمكن إتمامها فقط ضمن اشكال محدّدة في فضاءات عمومية معلومة…
– المشاركة “الخفية” والطوعية، المتمثّلة في الأنشطة الموكولة إلى مبادرات الأفراد، والتأمّل في النصوص المقدّسة أو الممارسات النسكية الخاصة وما شابهها. وبالخصوص اثنتان: فعلى مستوى أوّل، وعلى مستوى ثان، يمكن أن يعبّر إلى جانب وظيفته الأساسية والجوهرية المتمثّلة في إظهار نوع من التجربة والاعتقاد الديني، عن غيرها من الوظائف ذات الطابع السياسي والثقافي…[13]
ومن أبعاد الممارسة الدينية:
ب- أخصّص ما يزيد على الساعة أسبوعياً لقراءة الكتاب المقدّس. 14]
-درجة تحدّد مستوى الاعتقاد في ذلك الكائن. إلخ…)
عن الخلاص (إن كان ثمّة حديث عن ذلك السياق الديني) ، فالاعتقاد ضمن خط عام، وبهذا المعنى يمكن القول إن الاعتقادات هي صياغات-صيغت عبر كلام- يُبدي نحوها الفرد أو المجموعة رضى تاماً، تعدّ في كافة الحالات صادقة وجليّة وفي منأى عن التشكيك. 15]
غير مباشرة مباشرة
-إيمان بالعلاقة الرابطة بين وجود الشرّ ووجود الشيطان. اهتمام بالمعاني التالية: -وجود الله. -الاعتقاد في كائن أعلى . -الاعتقاد بأن العالم خلقه كائن أعلى. -الإيمان بأنبياء مخلصين أو بمؤسسي أديان. شكل رقم (1) يلّخص العلامات المباشرة وغير المباشرة للاعتقاد الديني
التجربة الدينية :
“التجربة الدينية” مصطلح يستعمل في حقول الإلهيات، وفلسفة الدين، وعلم نفس الدين، معرفة بالله أو بشيء مفارق ومتعال أو حالة مطلقة أو أمر جنائي. ومن ثم فهو ليس معرفة غيبية لله، بل هي معرفة حضورية شهودية. وشعور الإنسان بالارتباط بشيء غير مرئي، كلها حالات لا تقبل التبيين ولا الإيضاح، 1926-1846) “تنشط في داخلنا قدرة فوق الإنسانية تحررّنا من الحدود الضيقة لوجودنا وحياتنا الفردية الخاصة، الادعاء هو أن الظواهر النفسية والمعنوية لا تقبل التفسير إلا بافتراض موجود ما فوق البشر تطلق عليه أسماء متعدّدة منها “الله”، فكأنه يشاهد تدّخل الله في شفاء ابنه بعد ما طلب إليه ذلك في الدعاء. هذه الصنوف أو الأنواع الثلاثة تسمى تجربة؛ أما صفة الدينية الملحقة بهذه التجارب فمردّها حسب الادعاء إلى كونها تشهد بالصحة لبعض القضايا الواردة في النصوص المقدسّة للأديان المختلفة. -تنويعات جوهرية: تقيس أنواع العواطف التي تثيرها تجربة المقدّس في الأفراد، -تنويعات إسمية: ترتّب المفاهيم التي ينسبها المستجوبون إلى الواقع “المغاير كليّاً” الذي يختبرونه. -تنويعات قياسية: تسمح بالفهم، إن كانت العواطف أو التجارب المكابدة من طرف فرد أمام المقدّس هي متشابهة أو مختلفة، مقارنة بغيرها من الحالات أو الأوضاع غير العاديّة أو متماثلة من النوع نفسه. -تنويعات السياقات: تسعى لتوضيح الأوضاع التي يروي من داخلها الفرد تجربته مع المقدّس(كما هو الشأن أمام الزمن-دورة الحياة- ، في اللحظة التاريخية وفي الفضاء وفي الأوضاع الاجتماعية المحدّدة). 18]
وفي كل الحالات تبدو التجربة الدينية في أعين الدارسين تجربة ثريّة نموذجية، منذ اللحظة التي يحدث فيها ذلك “اللقاء”. -تقلّص المشاعر النفسية السلبية ، وما له صلة بالنقطة الأخيرة خصوصاً، أن المسألة لا تزال قيد البحث، وفعلاً فعلاقة الترابط بين حضور التجربة الدينية وتقلّص الضيق أو الجزع، فالدين حين يُعاش بطريقة ذاتية، لكن الأمر ليس ثابتاً، ما لم تدعمه اختبارات موسّعة تجري على عيّنات من الناس، وهو ما لم يتم حتى الظرف الراهن. 19](أكوافيفا وباتشي، مرجع سابق، 94)
ومن الأبعاد التي جرى اختبارها للتجربة الدينية:
أ- تمنح التجربة الدينية حياتي هدفاً لم أجربّه في غيابها. ب-غالباً ما أحس بالقرب من الله. ت- يمنحني الدين إحساساً بالأمان أمام الموت. ج- في التجربة الدينية يعدّ الاعتقاد بوجود كائنات مفارقة تمنح الحياة معنى أساسياً. فمظاهر الدين المتعددة تجعل إدماجه واعتباره ظاهرة اجتماعية صرفة هو مجازفة علمية. فهو قد يكون ظاهرة نفسية حينما يكون في المستوى الأول ويكون ظاهرة فكرية فلسفية حينما يكون تصوّرا واعتقاداً…إلخ[21]. 1990)
فهي دوماً تتأثر بواقع حياة المتديّنين وغير المتدينين، والإلهيات بدورها معرّضة دائماً- بدل الإفصاح الحقيقي عن ذلك الخطاب-للقيام بتغطيته أو تحريفه. يجرّب الإنسان حقيقته هو وحقيقة العالم اللامتناهي، بحيث يتّحد الإنسان مع العالم والله، إن هذه التجربة هي تجربة الغنى والشفاء من كل الأوجاع البشرية، إنها تجربة التخلي عن الأنا المحدودة، إن التجربة الدينية تتصل بمجمل وجود الإنسان. وبالطبع فإن تحقق هذه التجربة فعلياً وقف على الخواص، أما عامة الناس فالظاهر أنهم محرومون من مثل هذه التجربة. على أن النقطة المهمة هي أن ما يلتزم به عامة الناس من مفاهيم وقيم وأحكام عبادية وشعائر، 23]
[24]
المؤشرات المباشرة -تجربة ذاتية لقوة خارقة: أ- تولّد مشاعر امتلاء، زهواً، او بالعكس خشية، ب- تقود إلى تغييرات في الحياة العاطفية، وفي السلوكيات اليومية: -توجّه مستجد للقيم. المؤشرات غير المباشرة -أحاسيس وتجارب مماثلة ضمن سياقات أخرى. شكل رقم(2) يبيّن المؤشرات المباشرة وغير المباشرة للتجربة الدينية
بل صيغة يتعلّمها الفرد، من خلال دورة تعليمية مدفوعة الأجر، تخلّف قدرات للتحكّم بحالات الضيق. وهناك دراسات تبيّن كيف أن الممارسة المعنيّة تهفّت مستويات الضيق والتوتر الحادّة وتساعد على بلوغ العافية. يمكن القول أن لهذه الدراسات عن التجربة الدينية يعود بالأساس إلى نداء “الجسدانية” إلى عشق تجربة المقدّس. لكن هناك بعداً جماعياً غنياً للتجربة الدينية، لا يجوز إغفاله، وما يحصل من تعامل المتديّن مع سواه يندرج أيضاً تحت هذا النوع من التجربة الدينية الجماعية. فالأخلاق، حتى أن الدين في أحد وجوهه، هو المعاملة، كما في التعبير الإسلامي. الأمر الذي يعني أن لكل تجربة ، بما فيها تلك التي تسمى فردية، فالفرد ، وقد وجد “جيمس” نفسه نوعاً من الوحدة بين التجارب الدينية، ليس في الدين الواحد بل في الأديان كلّها، نتيجة اقتناع شخصي يحصل في أعماق الذات أو في الضمير. وإن أي ممارسة دينية جماعية، تنتمي إلى الدين الخارجي أو دين المؤسسات، هكذا نستطيع القول بأن التجربة الدينية ذات بعدين: فردي وجماعي، وأن كلا البعدين يكمل أحدهما الآخر، من هنا يمكن تعديل التعريف الذي اقترحه “جيمس” للدين ليصير كالآتي: الدين هو ما يفعله الأفراد في وحدتهم في ما بينهم، حسب تحليل “جيمس” بعداً مثالياً ومنقذاً للتجربة الدينية، من العثرات التي تقع فيها، فالواقع أن لكل من البعدين الفردي والجماعي انحرافات كثيرة ممكنة. لوقعنا فيه على الكثير من التجارب التي تجعل من الدين ممارسة غريبة في حياة الإنسان، أقرب ما تكون إلى المرض النفسي الحادّ. ولا تقتصر هذه الظواهر على دين واحد، بل نجدها في كل الأديان وهذا يحيل تفسيرها، أو على الأقل تفسير عدد كبير منها، لا على اللاهوت. 26]
منذ سنوات تدعّم خطّ بحث هدف أساساً إلى دمج المقاربة الكميّة في التحليلات، مع منهجية ذات طابع نوعي. سلّط علماء النفس الاجتماعيون “النوعيّون” الضوء على أن ذلك النشاط من البحث يمثّل شكلاً من التفاعل…ففي اللحظة التي تجنح فيها الاستمارة للإحاطة بحالة مجرّدة ومصطنعة، لذلك لا تصير ردود الأفعال القولية للمحاوَر جديرة بالاهتمام فحسب، بل هناك أيضاً أشكال التعبير الأخرى الصامتة (قسمات الوجه، سلوكيات المحاور مع محاوره، وتحدّث “غوفمان” (Goffman, 1975) في هذا السياق عن أهمية “الإطار” الذي يجري ضمنه التفاعل. لقد أرسيت أنماط ثلاثة من التحليل التجريبي من قبل علم الاجتماع النوعي:
– التحليل الظواهري الذي يرنو إلى كشف الافتراضات الإيديولوجية أو نظم القيم المحيطة بعملية التفاعل. – المنهج الاجتماعي الذي يهتم بالشكل الذي ينظّم به الأفراد تدّفق المعلومات الإخبارية في الحياة اليومية. – دراسة أشكال المحادثات في الحالات الخاصة (ضمن العائلة، ضمن الأتراب، أو في تجربة شعائرية لحركة دينية). وترد في هذه الدراسات ، ملاحظة قيّمة وهي إن اردنا الإحاطة بحقيقة أية ظاهرة اجتماعية (في حالتنا تحت تسمية السلوكيات الدينية)، يستوجب العمل بجهد لبناء الظرف الذي يجري فيه الموضوع أو المواضيع التي تستعمل رموزاً أو أحكاماً قيمية، وأن نوفق في “التماهي مع المحاور” …وهو ما يعني عملياً المرور من استعمال وسيلة نموذجية مثل الاستمارة إلى سلسلة من التقنيّات ذات الطابع اللّين والمرن التي ينبغي تحويرها بغرض بلوغ نتائج مقنعة في البحث. وتتمثّل التقنيات المعروفة السائدة في شكلين: المقابلات والمعاينات. ويتمثّل الاختلاف مع المناهج الكميّة، أساساً في كون التقنّيتين تبحثان لتجميع المعلومات القيمة ( ووقتياً خالية من التعميم) على مجموعة من الأفراد تشكّل منطقياً فرعاً معتبراً من الواقعة المزمع دراستها. فإن أردنا مثلاً الإلمام بالتفاعل بين رجال الدين والمدنيين في سياق اجتماعي ديني محدّد، جانب الوسائل التقليدية للتحليل الكمّي، المتوجّه إلى قياس درجة التفاهم المتبادل أو الثقة، إن كان هناك تعاون أو تصارع، نوع التفاعلات الحاصلة، كيفية توزّع الأدوار الاجتماعية وغيرها داخل المجموعة المعاينة، كيف تنظر المجموعة إلى ذاتها مقابل العالم الخارجي، 1981) . وهكذا). ينبغي لسيرة الحياة أن تستجيب للشروط التالية: أن تغطي مجمل حياة الفرد، وأن تنجح في كشف، ليس فقط الأحداث التي عاشها الفرد، بل أيضاً الأحاسيس ، وأن تخضع للمقارنة فيما بينها، بمعنى يمكن مراقبة الحدث نفسه. [27]
خاتمة:
تطرح عملية قياس التديّن صعوبات منهجية على قدر كبير من الأهمية، ذلك أنّ طبيعة ظاهرة التديّن غير واضحة ومتخفيّة، لذا فقياسها يطرح إشكالات متعدّدة يجب أخذها بعين الاعتبار كي لا نقع في التأويلات والاستنتاجات غير الموضوعية، وبالتالي لا بد من تحديد طرائق قياس التديّن بطريقة كمية وإحصائية قابلة للقياس. ولعل هذا الجدل، هو ما دعا عدد كبير من الباحثين إلى تحديد أبعاد للتديّن وتصنيفه إلى أنماط كالممارسة الدينية والاعتقاد الديني والتجربة الدينية والعاطفة الدينية…كما أنّه ما دفعهم لتحييد الدين عن التديّن وتمييزهما عن بعضهما نظراً لحساسية هذا الأمر في المجتمعات كافة. فالدين هو الثابت والجامع لمجموعة من البشر بشكل مقدّس أما التديّن فهو ما ينتهجه الفرد عند تطبيق دينه لذا فهو يتبع في أحيان كثيرة ذاتية الفرد كما يرجع لعوامل كثيرة نفسية واجتماعية تؤثّر على المتديّنين في طريقة ممارستهم لدينهم. ومن هنا برزت فكرة اللجوء إلى المنهج البيوغرافي (منهج السير) لتجميع المعنى الذاتي للسلوك الديني لدى مجموعة من الأفراد وتنقيب تواريخهم ودورات حياتهم. فحساسية دراسة ظاهرة التديّن في المجتمعات عامّة كثيراً ما تؤدي إلى صراعات تستدعي إلمام الباحث بالعلوم النفسية والعلوم الدينية في آن واحد، نظراً لما تلعبه من دور بارز في حياة الأفراد النفسية بالقدر الذي تؤثّر فيه على صحّتهم النفسية. كما أنّ تأثيرات البيئة على الأفراد تفرض نفسها كمؤّشر على الاتجاه بقوة نحو المفاهيم والعادات والأعراف الاجتماعية. لذا فالباحث يجد نفسه أمام تداخلات هائلة عند دراسته لظاهرة التديّن وقياسها. فطبيعة دراسة ظاهرة التديّن بحد ذاتها صعبة وتزداد صعوبة عندما يكون الهدف قياسها وبدقّة. ولكن ما أدّى إلى بلورة هذا القياس هو تحديد أبعاده بدقّة فأصبح من اليسير إخضاعه للقياس، وبالخصوص تخصيص سلّم لكل بعد وذلك ضمن تقنيّة تجريبية، مما يجعله طريقاً منهجيّاً جليّاً في العلوم الاجتماعية. وبالرغم من الصعوبات التي توفقنا عندها سابقاً في قياس التديّن، من خلال تدقيق مجموعة من المؤشرات الكمية التي مكّنتهم من دراسة هذه الظاهرة المركبة والمعقدة، خاصّة من خلال انطلاق موجة من الأبحاث الإمبيريقية الذي جعلت من البحث الديني أحد أهم الميادين في الدراسات النفسية والاجتماعية خاصّة من خلال بناء مقاييس دينية على مختلف المستويات والأبعاد والتي أكّدت نتائجها على أهمية مفهوم التديّن،


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

نحو تنمية مستدي...

نحو تنمية مستديمهة التنمية المستديمة هي التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال...

Приступая к изу...

Приступая к изучению этого вопроса, необходимо выделить цель Новой Экономической Политики, которая, ...

Home Technology...

Home Technology Engineering Mechanical Engineering History The laser is an outgrowth of a suggestion...

. بإمكان وسائل ...

. بإمكان وسائل الإعلام أن ينجم عنها نتائج إيجابية أو سلبية. غالباً ما يقال – ونقوله هنا – إنّ وسائل ...

أنواع المقاصد ب...

أنواع المقاصد باعتبار تعلقها بعموم التشريع وخصوصه نتناول في هذا المقال - بمشيئة هللا تعالى - تقسيم ا...

Early in fetal ...

Early in fetal development, primitivegerm cells in the ovaries differentiate into oogonia. These ...

تسمى عملية ترسب...

تسمى عملية ترسب الأملاح والمعادن الذائبة في الماء في الفراغات ومسام الأصداف والعظام بالتمعدن mineral...

Democratic and ...

Democratic and Popular Algerian Republic Ministry of Higher Education and Scientific Research Ahmed ...

❑ معاملةالسطح •...

❑ معاملةالسطح • ترتبط معاملةالسطح بصفةأساسيةباألنماط، حيث أن معاملةالسطح هي الطريقةأو الطرق التي اتب...

Diana Taurasi I...

Diana Taurasi Issues Five-Word Warning to Caitlin Clark Amid WNBA Struggles.Caitlin Clark's WNBA car...

Définitions de ...

Définitions de l’espace Astronomie : Milieu situé au-delà de l'atmosphère terrestre et dans lequel é...

• يمكن أيضاً تص...

• يمكن أيضاً تصنيف المجموعات الفخارية ذات التاريخ المحدد تحت وصف نمطٍ واحد أو صنعت في مكانٍ واحد مثل...