لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

أولاً : الشعور بالحرية : وإذا أراد السكون سكن، إذا أعطينا رجلا عاقلاً سكيننا ليستعملها في منافعه وقتل بها رجلا آخر، فنحن في هذه الحالة لا نكون قد أسأنا إليه بل هو من أساء إلى نفسه. كذلك الكافر أعطاه الله القدرة واستعملها في هلاكه ولم يستعملها في الإيمان، فهو الذي أهلك نفسه وأساء إليها إن الله لا يخلق القدرة في الإنسان إن أراد أن يقوم بفعل ما كما ذهب الأشاعرة بل إن القدرة متقدمة على الفعل ومما يدل على ذلك إضافة لما ذكر، ثانياً : التكليف وتوعده بالعقاب لمن عصاه، لا يمكن أن يكونا إلا إذا كان المكلف حراً ولديه القدرة على التنفيذ: فعلى حرية الإنسان المطلقة تترتب تبعاته الخلقية والقانونية، والله تعالى لا يكلفنا إلا ويدلنا على ما يكلفناء، وقد دلنا على طريق الرشد لنأتيه وطريق الغي لنتوقاه، فمن فعل خيراً فلنفسه ومن عصى فقد أساء إليها . الله تعالى محسن إلى جميع المكلفين : من يؤمن ومن يكفر . وقد ذهب للمنزلة إلى أن الأشياء قيماً ذاتية، والشر شر بذاته، وهذا يقودنا إلى أن الاختيار الحر للإنسان هو سبب قيامه بفعل ما أو الامتناع عنه، فأنا عندما اختار أن لا أفعل فعلاً ما لعلمي بقبحه مع قدرتي على القيام به أو العكس أي حين اختاره بالرغم من ذلك فإن اختيازي هو ما يجعلني مسؤولة عن فعلي وعما يترتب عليه، وهو العدل. و«نظرية الحسن والقبح. 1 - نظرية الصلاح والأصلح : هي القول بأن الله لا يفعل بالعباد كلهم إلا ما هو أصلح لهم في دينهم وأدعى لهم إلى العمل بما أمرهم به، وأنه لا يدخر عنهم شيئاً يعلم أنهم يحتاجون إليه في أداء ما كلفهم أداءه إذا فعل بهم أتوا بالطاعةالتي يستحقون عليها ثوابه الذي وعدهم وقال أبو الهذيل لا صلاح أصلح مما فعل يعتقد المعتزلة بأن الله عز وجل منزه عن كل قبيح، وأن كل أفعاله حسنة، فلا يجوز أن تكون أفعال العباد القبيحة من ظلم وجور وغيرها من خلق الله تعالى. ومن أضاف ذلك إليه فقد نسب إليه الظلم والسفه وخرج من القول بالعدل وبما أن الله تعالى عادل، وبدون هذه الحرية لا معنى الرسالة ولا نبوة ولا معنى للتكليف أو الجزاء. رابعاً : القرآن آية ۳۸) وأيضاً : مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلْنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَارَبُّكَ بظلام للعبيد) (فصلت،


النص الأصلي

وللمعتزلة عدة براهين على حرية الاختيار:


أولاً : الشعور بالحرية :
يدرك الإنسان بأن لديه القدرة أو الاستطاعة على الفعل إذا أراد الحركة تحرك، وإذا أراد السكون سكن، ومعنى الاستطاعة هو : أن القدرة متقدمة على مقدورها غير مقارنة له وتسمى أيضا قوة وطاقة ودليلهم على أن القدرة قبل الفعل بأن الكافر قادر على الإيمان وأن الكفر من اختياره ولولا ذلك لما أمره الله بالإيمان = مثال ذلك. إذا أعطينا رجلا عاقلاً سكيننا ليستعملها في منافعه وقتل بها رجلا آخر، فنحن في هذه الحالة لا نكون قد أسأنا إليه بل هو من أساء إلى نفسه. كذلك الكافر أعطاه الله القدرة واستعملها في هلاكه ولم يستعملها في الإيمان، فهو الذي أهلك نفسه وأساء إليها إن الله لا يخلق القدرة في الإنسان إن أراد أن يقوم بفعل ما كما ذهب الأشاعرة بل إن القدرة متقدمة على الفعل ومما يدل على ذلك إضافة لما ذكر، أن الآلة التي يقع بها الفعل يجب كونها متقدمة .


ثانياً : التكليف
إن الوعد والوعيد مقرونان بالتكليف، أي أن وعد الله بالثواب لمن أطاعه، وتوعده بالعقاب لمن عصاه، لا يمكن أن يكونا إلا إذا كان المكلف حراً ولديه القدرة على التنفيذ: فعلى حرية الإنسان المطلقة تترتب تبعاته الخلقية والقانونية،والله تعالى لا يكلفنا إلا ويدلنا على ما يكلفناء، وقد دلنا على طريق الرشد لنأتيه وطريق الغي لنتوقاه، فمن فعل خيراً فلنفسه ومن عصى فقد أساء إليها . الله تعالى محسن إلى جميع المكلفين : من يؤمن ومن يكفر .
وقد ذهب للمنزلة إلى أن الأشياء قيماً ذاتية، ففي الأعمال الحسنة مثل العدل والصدق صفات خاصة جعلتها حسنة. وفي الأعمال القبيحة كالظلم والكذب صفات خاصة جعلتها قبيحة. والعقل يدرك هذا فيستحسن الحسن ويقبح القبيح. وإن كان الأمر كذلك أي أن الخير خير بذاته، والشر شر بذاته، فإن الإنسان مكلف قبل ورود الشرع وذلك عن طريق الاستدلال العقلي، وهذا يقودنا إلى أن الاختيار الحر للإنسان هو سبب قيامه بفعل ما أو الامتناع عنه، فأنا عندما اختار أن لا أفعل فعلاً ما لعلمي بقبحه مع قدرتي على القيام به أو العكس أي حين اختاره بالرغم من ذلك فإن اختيازي هو ما يجعلني مسؤولة عن فعلي وعما يترتب عليه، وحتى قبل معرفتي بالشرع كما يذهب المعتزلة لأن الحسن والقبح عقليان ذاتيان.


ثالثاً : العدل الإلهي
اعتنق المعتزلة المبدأ القائل بحرية العبد وتمكنه من خلق أفعاله لسببين رئيسيين، الأول : اعتقادهم بامتناع وقوع الظلم والجور من الله الذي لا يمكن أن يجازي أو يثيب إلا عن أعمال قام بها العبد مختاراً، والثاني : محاولتهم الرد على الرافضة من الشيعة الذين قالوا بوقوع الظلم من الله وأنه يشاء كل فاحشة ويريد كل معصية وترتبط مشكلة حرية الإرادة الإنسانية عند المعتزلة بأصل من أصولهم الخمسة التي قالوا بها، وهو العدل. فالعدل الإلهي يتنافى مع جعل الإنسان مسؤولا عما لا يفعل، أو أن يحاسب عما لا يريد . وقد تفرع عن القول بالعدل الإلهي نظريتان مهمتان هما : «نظرية الصلاح والأصلح»، و«نظرية الحسن والقبح.


1 - نظرية الصلاح والأصلح : هي القول بأن الله لا يفعل بالعباد كلهم إلا ما هو أصلح لهم في دينهم وأدعى لهم إلى العمل بما أمرهم به، وأنه لا يدخر عنهم شيئاً يعلم أنهم يحتاجون إليه في أداء ما كلفهم أداءه إذا فعل بهم أتوا بالطاعةالتي يستحقون عليها ثوابه الذي وعدهم وقال أبو الهذيل لا صلاح أصلح مما فعل



  • ۲ - نظرية الحسن والقبح. يعتقد المعتزلة بأن الله عز وجل منزه عن كل قبيح، وأن كل أفعاله حسنة، فلا يجوز أن تكون أفعال العباد القبيحة من ظلم وجور وغيرها من خلق الله تعالى. ومن أضاف ذلك إليه فقد نسب إليه الظلم والسفه وخرج من القول بالعدل وبما أن الله تعالى عادل، فإن عدالته تقضي بأن يكون الإنسان حراً، وبدون هذه الحرية لا معنى الرسالة ولا نبوة ولا معنى للتكليف أو الجزاء.


رابعاً : القرآن
إضافة إلى البراهين العقلية التي دافع بها المعتزلة عن حرية الإرادة فإنهم لجأوا إلى الآيات القرآنية لتدعيم آرائهم ومن هذه الآيات : (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) (المدثر، آية ۳۸) وأيضاً : مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلْنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَارَبُّكَ بظلام للعبيد) (فصلت، آية (٤٦)، وكذلك : (قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُم تحفيظ) (الأنعام، آية (١٠٤)، وأيضاً : .... وما الله يُرِيدُ ظُلْماً للعباد) (غافر، آية (۳۱).


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

In this present...

In this presentation, I will focus on main points: First, I will provide a definition of the concep...

في خسائر فادحة ...

في خسائر فادحة للذرة، والمحاصيل السكرية، والأعلاف النجيلية، والكينوا. لمواجهة هذه التحديات بفعالية،...

أدى الإنترنت وا...

أدى الإنترنت والتطور الرقمي إلى إحداث تحول جذري في أساليب التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد. فنحن...

تم في هذا المشر...

تم في هذا المشروع تطبيق مكونات الواجهة الأمامية (Front-end) والواجهة الخلفية (Back-end) الشائعة لضما...

تُعد عدالة الأح...

تُعد عدالة الأحداث من أهم القضايا التي تشغل الأنظمة القانونية والاجتماعية في مختلف دول العالم، نظرًا...

كان تحالف ديلوس...

كان تحالف ديلوس في البداية قوة دفاعية ناجحة، لكنه تحول مع الوقت إلى أداة للسيطرة الأثينية، مما أدى إ...

--- ### **التع...

--- ### **التعريف:** عوائق التعلم التنظيمي هي **عوائق إدراكية، أو ثقافية، أو هيكلية، أو شخصية** تم...

أولا شعر الحزب ...

أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...

ث‌- الصراع: يع...

ث‌- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...

تعرض مواطن يدعى...

تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...

زيادة الحوافز و...

زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...

Because learnin...

Because learning changes everything.® Chapter 13 Mutations and Genetic Testing Essentials of Biology...