خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
أولها: "إعادة الاعتبار" في "خطابنا القيمي" للمفردات التي تعبر عن القيم المحركة للحياة: "الاستخلاف"، و "الاستعمار الإيماني للأرض"، و "الاستقامة في التعامل مع مفردات الكون، وبيان أن هذه القيم تقدم "للمسلم رؤية" لـ"تحريك الحياة" وفق مراد الله في أمره ونهيه، يحقق فيها قيم "الاستخلاف"، ثانيها: "تفكيك" "منظومة قيم الحداثة" الغربية، والنظر في عواقبها ومآلاتها في "تحريك الحياة"، وخاصة آفتي: "الانقطاع عن الغيب"، باعتبار أن الإنسان هو "مرجعية" ذاته، وخلل تعاملها مع مفردات الكون وعطاءاتها، إضافة إلى أن "المراجعات" الجديدة في "علم النفس" و "علم اللغة" تبين الخلل المعرفي في كثير من "النظريات المعرفية" التي أقامتها "الحداثة الغربية" [9] . القائمة على: "المادية المنفصلة عن كل قيمة" و "الاستئثار" و "افتراس الحياة" وقيم الإسلام، التي تتحكم في سعي الإنسان في "التعامل مع الحياة والأحياء" من خلال مفاهيم: "الاستخلاف"، و "الاستعمار الإيماني للأرض"، و "الاستقامة في التعامل مع مفردات الكون وعطاءاتها". وبيان أزماتها في "تحريك الحياة" حالا ومآلا، سبيلا من أهم السبل لــ"التحرر القيمي" أي: وقاية المسلم من "الارتماء" في أحضان الحداثة الغربية، والوقوع في "تحيزاتها"، بل يكون حرا في تعامله مع قيم هذه الحضارة، سواء أكان ذلك التعامل في جانب "الإفادة والاستصحاب" لما فيها من خير نافع، ومن جهة أخرى إن في هذه "المعايرة" بثا لروح العزة والاستعلاء والقوة في نفس المسلم؛ والمفاهيم الراشدة في "تحريك الحياة" كما أقرها الوحي المعصوم، والقدرة على "استئناف العطاء"، و "الإسهام في تقويم المسار" الذي أخذ يسلكه "النظام العالمي" الجديد، و "الانهزام النفسي" الذي تعيشه أمتنا اليوم. ثالثها: "تقويم المشكلات والمتغيرات العالمية" ومساءلتها ومحاكمتها بقيم الإسلام، و "علاقة الإنسان بالأرض" وما تعانيه الأرض اليوم من: "التلويث"، و "الجشع" في التعامل مع معطيات الكون (من خلال عملية غزو إمبريالية للكون تتم لحساب الإنسان الغربي وحده، وإن كان يتأثر بنتائجها كل سكان الأرض!!) ذلك المنطق الذي يسحق "الآن الغابات، والتنوع الثري للحياة ذاتها" حتى أصبحت البشرية اليوم، وكانت النتيجة أن بدأت الأرض تموت!! بالإضافة إلى ما يسود العالم الآن من علاقات، تحكمها مقولات من نحو: "نهاية التاريخ" و "صراع الحضارات" و "النظام العالمي الجديد". إلخ وهي مقـولات تحمل في طياتها ما يمكن أن نسميه بـ"صناعة العدو" و "البغي الحضاري" الذي يعمل على "استلاب الآخر" من قيمه وذاته، بدل عامل "البغي"، و "التراحم"، وما لها هي منه،
أولها: "إعادة الاعتبار" في "خطابنا القيمي" للمفردات التي تعبر عن القيم المحركة للحياة: "الاستخلاف"، و "التزكية"، و "الاستعمار الإيماني للأرض"، و "الاستقامة في التعامل مع مفردات الكون، حفظا و انتفاعا واستثمارا"، وبيان أن هذه القيم تقدم "للمسلم رؤية" لـ"تحريك الحياة" وفق مراد الله في أمره ونهيه، ولابد من مراعاتها؛ وصلا لحركة الدنيا بالآخرة؛ حيث يجعل المسلم من الكون ساحته الحضارية، يحقق فيها قيم "الاستخلاف"، و "إعمار الأرض"، و "بناء الدنيا للآخرة" وهو ما يشير إليه قوله تعالى: ( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ) (الانشقاق:6 )، فهذا "الكدح الحضاري" الموصول بالله، ينبغي أن يكون من مرتكزات "خطابنا القيمي".
ثانيها: "تفكيك" "منظومة قيم الحداثة" الغربية، ونقدها بجلها ودقها، وتمييز ما فيها من "وجوه الحق" و "وجوه الضلال"، ومحاكمتها من خلال: "قيم الوحي المعصومة"، والنظر في عواقبها ومآلاتها في "تحريك الحياة"، وبيان آفاتها الفلسفية التي تنمو فيها وتستند إليها، وخاصة آفتي: "الانقطاع عن الغيب"، و "البعد عن قيم [ ص: 211 ] الوحي المعصومة"، باعتبار أن الإنسان هو "مرجعية" ذاته، ومعيار قيمه. والاستفادة في هذا النقد، والتفكيك، بالدراسات التي قامت في الغرب نفسه، وهي كثيرة، والتي تتحدث عن "انتهاء الحداثة"، و "فشل قيمها"، و "عدميتها"، و "لا إنسانيتها"، وضرورة "تجاوز منظومتها القيمية"، كما تتحدث عن أزمتها المعرفية في العلوم الطبيعية، وخلل تعاملها مع مفردات الكون وعطاءاتها، إضافة إلى أن "المراجعات" الجديدة في "علم النفس" و "علم اللغة" تبين الخلل المعرفي في كثير من "النظريات المعرفية" التي أقامتها "الحداثة الغربية" [9] .
فهذا التفكيك والنقد لابد من أن يكون من مفردات "خطابنا القيمي" ثم الانطلاق في هذا الخطاب إلى بيان الفروق بين قيم الحداثة الغربية، القائمة على: "المادية المنفصلة عن كل قيمة" و "الاستئثار" و "افتراس الحياة" وقيم الإسلام، التي تتحكم في سعي الإنسان في "التعامل مع الحياة والأحياء" من خلال مفاهيم: "الاستخلاف"، و "التزكية"، و "الاستعمار الإيماني للأرض"، و "الاستقامة في التعامل مع مفردات الكون وعطاءاتها".
إذ لا شك أن في هذا النقد لقيم الحداثة الغربية، وبيان أزماتها في "تحريك الحياة" حالا ومآلا، ومعايرتها بقيم الإسلام، سبيلا من أهم السبل لــ"التحرر القيمي" أي: وقاية المسلم من "الارتماء" في أحضان الحداثة الغربية، والوقوع في "تحيزاتها"، والتخلص من الإحساس بــ"مركزية" الغرب وقيمه، بحيث تستلبه استلابا، بل يكون حرا في تعامله مع قيم هذه الحضارة، سواء أكان ذلك التعامل في جانب "الإفادة والاستصحاب" لما فيها من خير نافع، أم كان في جانب [ ص: 212 ] "الاعتبار والتنائي" لما فيها من ضر وفساد، هذا من جهة، ومن جهة أخرى إن في هذه "المعايرة" بثا لروح العزة والاستعلاء والقوة في نفس المسلم؛ وتحريكا لعناصر الوعي بما يمتلكه من القيم العليا المزكية للإنسان، والبانية للعمران، والمفاهيم الراشدة في "تحريك الحياة" كما أقرها الوحي المعصوم، في أبعادها الإنسانية، والكونية، والتراحمية، فيستشعر في نفسه القدرة على "البعث الحضاري"، والقدرة على "استئناف العطاء"، ويتمكن المسلم من أداء دوره في تزكية الحياة، وترقية أحوال الأمة، و "الإسهام في تقويم المسار" الذي أخذ يسلكه "النظام العالمي" الجديد، بدلا من "عقلية الوهن"، و "الانهزام النفسي" الذي تعيشه أمتنا اليوم.
ثالثها: "تقويم المشكلات والمتغيرات العالمية" ومساءلتها ومحاكمتها بقيم الإسلام، ومقاصده، في "تحريك الحياة"، وخاصة "مشكلة البيئة"، و "علاقة الإنسان بالأرض" وما تعانيه الأرض اليوم من: "التلويث"، و "التخريب"، و "العبث"، وفقدان "الرشد والتوازن"، وسيادة "منطق القوة"، و "الجشع" في التعامل مع معطيات الكون (من خلال عملية غزو إمبريالية للكون تتم لحساب الإنسان الغربي وحده، وإن كان يتأثر بنتائجها كل سكان الأرض!!) ذلك المنطق الذي يسحق "الآن الغابات، والمحيطات، والغلاف الجوي، والمياه العذبة المتجددة، والريح والمطر، والتنوع الثري للحياة ذاتها" حتى أصبحت البشرية اليوم، أكثر فاعلية وقدرة في مجالات التدمير منها مجتمعة في كل العصور التي مضت، وكانت النتيجة أن بدأت الأرض تموت!! بالإضافة إلى ما يسود العالم الآن من علاقات، تحكمها مقولات من نحو: "نهاية التاريخ" و "صراع الحضارات" و "النظام العالمي الجديد"... إلخ وهي مقـولات تحمل في طياتها ما يمكن أن نسميه بـ"صناعة العدو" و "البغي الحضاري" الذي يعمل على "استلاب الآخر" من قيمه وذاته، استتباعا وتنميطا، أو تخريبا وتدليسا. [ ص: 213 ]
وفي هذا الإطار يبرز أن "منظومة القيم" في الإسلام، تمتلك برنامجا كاملا، وقادرا على أن يسهم بقوة في علاج كثير من مشكلات الحضارة الإنسانية المعاصرة، التي تنكبت طريق الوحي، وتمركزت حول ذاتها، تدمرها ومن حولها، إنسانا وطبيعة، فالإسلام قادر على إحلال عامل "الرشد" في مسير الحضارة الإنسانية، بدل عامل "البغي"، وما أحوجها إلى ذلك!! من خلال قيمه التي تقوم على: "التوازن والتجرد"، و "أداء الحقوق"، و "مراعاة الحرمات ورفيع الأذواق"، و "أخلاق البذل والإيثار"، و "اصطناع المعروف"، و "ابتغاء الفضل وبذله"، و "التعارف"، و "التراحم"، و "محاربة الطغيان الحضاري" و "الاستئثار العمراني"، وكذلك قيم الائتمان الكوني وما تحمله من معان ودلالات مستبطنة في تعاليم الوحي قرآنا وسنة، من حيث وجوب التزام الإنسان، ماديا وأخلاقيا، نحو كل الموجودات والأشياء في الكون، فيما له هو منها، وما لها هي منه، وما يضيفه هذا المفهوم من وعي حضاري في "تحريك الحياة" تحريكا يقوم على: "الزهد والإيثار الكوني" "تقللا" و "اعتدالا" في التعامل مع مقدرات الكون، وموارده، تعامل القيم الراعي المحكوم بمقاصد الشرع، لا تعامل الشهواني المستهتر، المحكوم بمقتضيات الشهوة.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
In this presentation, I will focus on main points: First, I will provide a definition of the concep...
في خسائر فادحة للذرة، والمحاصيل السكرية، والأعلاف النجيلية، والكينوا. لمواجهة هذه التحديات بفعالية،...
أدى الإنترنت والتطور الرقمي إلى إحداث تحول جذري في أساليب التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد. فنحن...
تم في هذا المشروع تطبيق مكونات الواجهة الأمامية (Front-end) والواجهة الخلفية (Back-end) الشائعة لضما...
تُعد عدالة الأحداث من أهم القضايا التي تشغل الأنظمة القانونية والاجتماعية في مختلف دول العالم، نظرًا...
كان تحالف ديلوس في البداية قوة دفاعية ناجحة، لكنه تحول مع الوقت إلى أداة للسيطرة الأثينية، مما أدى إ...
--- ### **التعريف:** عوائق التعلم التنظيمي هي **عوائق إدراكية، أو ثقافية، أو هيكلية، أو شخصية** تم...
أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...
ث- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...
تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...
زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...
Because learning changes everything.® Chapter 13 Mutations and Genetic Testing Essentials of Biology...