لخّصلي

يقدم مفهوم السينما على أنه "ظاهرة علمية، أنها "اسم الآلة المستعملة لإنتاج الصور المتحركة التي اخترعها الأشقاء لوميير عام وليست السينما تقنية أو صناعة أو فنا فحسب، اعتبر البعض أن "السينما في حد ذاتها أدب إلى جانب كونها آلة وتقنية، إنتاجا أدبيا جيدا كلما خلق ذلك تكاملا فنيا في التعبير عن واقع الشعوب وثقافتها وتاريخها" 4 . لقد كان القاسم المشترك بين التعريفات التي قدمناها سلفا، السينما فن وإبداع مثلها مثل باقي الفنون الفرجوية الأخرى، نظرا لكون السينما اقترنت بالترفيه والتسلية أكثر من كما ارتبط الفن السينمائي بمفهومي "الصناعة" و"التجارة"، نقاد يصفون الأعمال السينمائية التي تهدف إلى الربح وإثارة مشاعر المتلقي بالسينما وعموما يمكن القول بأن السينما ما هي إلا فن فرجوي يقدم للجمهور عرض فيلم، يعني رواية تتكون من متتاليات من الصور في حركة معروضة على الشاشة ويرافقها في ومنذ اختراعها كانت فنا شعبيا وتسلية وصناعة وإعلاما وقد أطلق عليها الناقد ريكتو كانودو Ricciotto Canudo الفن السابع في العشرينيات 5 من وهكذا بقيت السينما فنا تمتزج فيه مجموعة من العناصر عند كل تعريف،

يقدم مفهوم السينما على أنه "ظاهرة علمية، تقنية، فنية، تاريخية، اجتماعية، اقتصادية
وأيضا سياسية، وينظر إليها ككتلة واحدة" 1. في حين يعرفها كيفن جاكسون بأنها "فن
وصناعة إنتاج الصور المتحركة" 2، أما السينماتوغرافيا cinématographie فيقدمها على
أنها "اسم الآلة المستعملة لإنتاج الصور المتحركة التي اخترعها الأشقاء لوميير عام
1895 م" 3 .
وليست السينما تقنية أو صناعة أو فنا فحسب، بل يرى البعض أنها جنس أدبي، إذ
اعتبر البعض أن "السينما في حد ذاتها أدب إلى جانب كونها آلة وتقنية، وكلما خدمت الآلة
إنتاجا أدبيا جيدا كلما خلق ذلك تكاملا فنيا في التعبير عن واقع الشعوب وثقافتها وتاريخها" 4 .
لقد كان القاسم المشترك بين التعريفات التي قدمناها سلفا، هو الاتفاق على كون
السينما فن وإبداع مثلها مثل باقي الفنون الفرجوية الأخرى، وهو ما كان يسعى إليه النقاد
والمنظرون منذ بداياتها الأولى، نظرا لكون السينما اقترنت بالترفيه والتسلية أكثر من
ارتباطها بالفن والإبداع. كما ارتبط الفن السينمائي بمفهومي "الصناعة" و"التجارة"، وهناك
نقاد يصفون الأعمال السينمائية التي تهدف إلى الربح وإثارة مشاعر المتلقي بالسينما
التجارية في مقابل سينما المؤلف Cinéma D'auteur التي تتضمن رؤيا للعالم، والتي تهتم
بالجانب الجمالي أكثر من أي شيء آخر.
وعموما يمكن القول بأن السينما ما هي إلا فن فرجوي يقدم للجمهور عرض فيلم،
يعني رواية تتكون من متتاليات من الصور في حركة معروضة على الشاشة ويرافقها في
معظم الأحيان جهاز الصوت، ومنذ اختراعها كانت فنا شعبيا وتسلية وصناعة وإعلاما وقد
أطلق عليها الناقد ريكتو كانودو Ricciotto Canudo الفن السابع في العشرينيات 5 من
القرن الماضي. وهكذا بقيت السينما فنا تمتزج فيه مجموعة من العناصر عند كل تعريف،