خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
More Faculty of Law and Political Science 1st Semester Section outline General Collapse all محاضرات في مقرر: الاقتصاد السياسي Political economy د. عبدالغني حجّاب Dr. Abdelghani Hadjab البريد المهني: abdelghanie. hadjab@univ-msila. dz https://orcid. org/0009-0001-8595-4553 فهم الهدف من المقرر قبل البدء في بناء البرنامج، يجب تحديد الأهداف الرئيسية للمقرر. نظراً لأن الطلاب هم من تخصص العلوم السياسية، فإن الهدف الأساسي هو تزويدهم بفهم أساسي للمفاهيم الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على القرارات السياسية. · العلاقة بين الاقتصاد والسياسة: كيف تتفاعل القرارات الاقتصادية مع القرارات السياسية؟ وكيف تؤثر السياسات على الأداء الاقتصادي؟ · تنمية التفكير النقدي: تشجيع الطلاب على تحليل المعلومات وتقييم الحجج الاقتصادية. · تطبيق المعرفة على الواقع: ربط المفاهيم النظرية بقضايا اقتصادية وسياسية معاصرة. الأهداف التعليمية: · تزويد الطلاب بأسس متينة في المفاهيم الاقتصادية الأساسية. · فهم الأسس النظرية لعلم الاقتصاد. المناقشات الجماعية. العروض التقديمية. تقييم الطلاب: امتحانات منتصف ونهاية السداسي. المشاركة في المناقشات (محاضرات وأعمال موجهة). المراجع المقترحة: Mankiw, N. Gregory. Principles of Economics. Krugman, Paul, and Robin Wells. Robin, ملاحظات هامة: يمكن تعديل هذا البرنامج لتناسب احتياجات الطلاب ومستوى الجامعة. يجب ربط المفاهيم الاقتصادية بالقضايا السياسية المعاصرة. يمكن استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم عملية التعلم. المشكلة الاقتصادية: مفاهيم الفكر الاقتصادي قبل القرن الـ15م المذهب التجاري (Mercantilism) المذهب الطبيعي (Phusiocracy) المدرسة التقليدية (Classical school) المدرسة التقليدية الجديدة/الحدية (Neo-classical) مقدمة: هذه محاضرات موجهة لكل طلبة العلوم الإنسانية والاجتماعية عامة، ولطلبة أقسام العلوم السياسية خاصة، مراعاة لطبيعة المقرر الذي يعتمد في أولى سنوات الليسانس في جل التخصصات، وبالأخص في تخصص العلوم السياسية. وإذ أضع هذا المنتوج بين يدي الطلبة كمنتوج معرفي يعينهم في الخوص في العديد من التخصصات العلمية الإنسانية منها والاجتماعية، فإني أدعوهم إلى ان يغفلوا عن الاطلاع عليه خاصة في الكتب الورقية. وقد اعتمدت مادة هذا المقرر على العديد من المراجع الموجودة على مستوى مكتباتنا الجامعية، إلى أن الفضل الأول في هذا المقرر يعود للمؤلف الأقرب لتخصص طلبة العلوم السياسية وهو مؤلف الأستاذة الفاضلة رفيقة حروش صاحبة مؤلف الاقتصاد السياسي الصادر عن دار الأمة. المحاضرة الأولى The economic problem: Concepts مادية ومعنوية، يهدف دائما لإشباعها. ولأنها غير محدودة، وتختلف من فرد لآخر، فهي محدودة في المكان والزمان. 1] وتكمن المشكلة الاقتصادية في سعي الفرد لإشباع وسد حاجاته وتحقيق أهدافه عن طريق موارد المجتمع المحدودة في المكان والزمان (ندرة نسبية)، 2] كالأكل والملبس وما شابه، بل تتعداه إلى كل ما يرغب فيه للإنسان ماديا أو معنويا، ضارا أو نافعا، دون أن يلزم لقيامها أن يكون حائزا لتلك الوسائل. 3] 2) التكامل. 3) القابلية للإشباع ونسبيتها. 2. الرغبة (The desire) فهي تنشأ من وجود حاجة حقيقية، مما يؤدي لطلب أموال وبذل نشاط اقتصادي. 3. المنفعة (The benefit) أما تقدير المنفعة فهو أمر شخصي. 4. الندرة (The scarcity) وهي تشمل أشياء مادية سلع وأخرى معنوية خدمات تهدف لتحقيق رغبة أو قضاء حاجة. فكلما كانت أكثر ندرة ارتفع ثمنها لارتفاع الطلب عليها. يرتبط وجود الخيرات الاقتصادية بـ3 شروط: ش1. أن تكون المواد نادرة، ولو كانت متوافرة كالهواء والشمس لما اعتبرت خيرات اقتصادية. ش3. القدرة على تحويل المادة المعنية حتى تصلح، فهناك خيرات في يومنا لم تكن كذلك قديما. كما ترتبط ندرة الخيرات عن عوامل أخرى مثل: ع1. عوامل طبيعية: كلما قلت في الطبيعة ارتفعت قيمتها كالمعادن النفيسة. ع2. عوامل تنظيمية: قد يمنع القانون استيراد مادة ما فتصبح نادرة. والهندوسية دون استهلاك لحم البقر. ويؤثر الاختيار الشخصي للسلع والخدمات في توجيه العرض وتكوين مجموع الطلب في سوق من الأسواق. ومحاولة إيجاد طرق للاستفادة من موارد محدودة لإشباع حاجات كثيرة. 6] 6. التبادل (The exchange) فيلجأ إلى التبادل بطريقة مباشرة (المقايضة) أو بطريقة غير مباشرة (النقود). هو العمل المبذول للحصول على الخيرات الاقتصادية وتحقيق الرغبات والحاجات المتنوعة، 8. العمل المنتج (Productive work) وهو نتاج ]عناصر الطبيعة + وسائل الإنتاج/أدوات آلية[ لإنتاج سلع وخدمات. 9. النشاط الاقتصادي (The economic activity) ويُعرف بأنه «عمل الإنسان المستمر ضد عوامل الندرة لتحقيق الرغبات وإشباع الحاجات». 10. تحليل الهيكل الاقتصادي (Economic Structure Analysis): يتضمن الهيكل الاقتصادي لأي مجتمع 4 عناصر هي:[7] 8] 2. التبادل: هو حلقة وصل بين الإنتاج والاستهلاك. 4. الاستهلاك: عملية تهدف لإشباع الحاجات والرغبات، وهو نوعان: استهلاك إنتاجي بهدف خلق ثروة جديدة، واستهلاك نهائي يُستهلك فيه الإنتاج نهائيا كالمواد الغذائية. الهيكل العام للمقرر: المشكلة الاقتصادية: مفاهيم الفكر الاقتصادي قبل القرن الـ15م المذهب التجاري (Mercantilism) المدرسة التقليدية (Classical school) المدرسة الماركسية (Marxist school) المدرسة التقليدية الجديدة/الحدية (Neo-classical) المدرسة الكينيزية (Keynesian model) هذه محاضرات موجهة لكل طلبة العلوم الإنسانية والاجتماعية عامة، تم صياغتها بطريقة مختصرة، وقد راعيت في المحاضرات عدم الاطناب في شرح النظريات والمدارس حتى أترك المجال للطالب الباحث التوسع والغوص في المراجع العديدة التي يحظى بها هذا المقرر. وإذ أضع هذا المنتوج بين يدي الطلبة كمنتوج معرفي يعينهم في الخوص في العديد من التخصصات العلمية الإنسانية منها والاجتماعية، فإني أدعوهم إلى ان يغفلوا عن الاطلاع عليه خاصة في الكتب الورقية. إلى أن الفضل الأول في هذا المقرر يعود للمؤلف الأقرب لتخصص طلبة العلوم السياسية وهو مؤلف الأستاذة الفاضلة رفيقة حروش صاحبة مؤلف الاقتصاد السياسي الصادر عن دار الأمة. المحاضرة الأولى The economic problem: Concepts للإنسان حاجيات كثيرة متنوعة، غير منتهية، ولأنها غير محدودة، وتختلف من فرد لآخر، فهي محدودة في المكان والزمان. 1] وتكمن المشكلة الاقتصادية في سعي الفرد لإشباع وسد حاجاته وتحقيق أهدافه عن طريق موارد المجتمع المحدودة في المكان والزمان (ندرة نسبية)، وعليه فللمشكلة الاقتصادية عنصرين هامين هما: الموارد الاقتصادية (عناصر الإنتاج) والحاجات والرغبات المتعددة. 1. الحاجة (The need) كالأكل والملبس وما شابه، ضارا أو نافعا، فالحاجة هي تلك الرغبة الإنسانية في الحصول على وسائل لازمة لوجوده أو للمحافظة عليه أو لتقدمه، دون أن يلزم لقيامها أن يكون حائزا لتلك الوسائل. وتتميز الحاجة بـ: 1) قابليتها للتعدد والتنافسية. 2) التكامل. 2. الرغبة (The desire) هي كل ما يلبي حاجة أو رغبة ويؤدي إلى إشباعها، أما تقدير المنفعة فهو أمر شخصي. 4. الندرة (The scarcity) ويتحدد ثمنها بالنظر لندرتها، فكلما كانت أكثر ندرة ارتفع ثمنها لارتفاع الطلب عليها. 5] يرتبط وجود الخيرات الاقتصادية بـ3 شروط: ش1. أن تكون المواد نادرة، ولو كانت متوافرة كالهواء والشمس لما اعتبرت خيرات اقتصادية. ش2. استجابة المادة المعنية لحاجة أو رغبة معينة. ش3. القدرة على تحويل المادة المعنية حتى تصلح، فهناك خيرات في يومنا لم تكن كذلك قديما. كما ترتبط ندرة الخيرات عن عوامل أخرى مثل: ع1. عوامل طبيعية: كلما قلت في الطبيعة ارتفعت قيمتها كالمعادن النفيسة. عوامل تنظيمية: قد يمنع القانون استيراد مادة ما فتصبح نادرة. عوامل اجتماعية/دينية: فالإسلام يحول دون استهلاك لحم الخنزير، والهندوسية دون استهلاك لحم البقر. 5. الاختيار (The choice) وهو المفاضلة بين الحاجات التي ينبغي إشباعها والخيرات الاقتصادية التي يمكن الحصول عليها، ويؤثر الاختيار الشخصي للسلع والخدمات في توجيه العرض وتكوين مجموع الطلب في سوق من الأسواق. 8. العمل المنتج (Productive work) 9. النشاط الاقتصادي (The economic activity) وهو أساس علم الاقتصاد، ويُعرف بأنه «عمل الإنسان المستمر ضد عوامل الندرة لتحقيق الرغبات وإشباع الحاجات». فمحور النشاط الاقتصادي هو الموازنة بين تزايد الحاجات مقابل قلة وسائل الإنتاجية للرغبات. يتضمن الهيكل الاقتصادي لأي مجتمع 4 عناصر هي:[7]
2
Moodle UMB
More
Faculty of Law and Political Science
Department of Political Sciences
1st year License
1st Semester
مدخل الى علم الاقتصاد 1 س1(2025/2024)
Course
Participants
More
You are enrolled in the course.×Dismiss this notification
Section outline
General
Collapse all
محاضرات في الاقتصاد Forum
قسم العلوم السياسية
محاضرات في مقرر:
الاقتصاد السياسي
Political economy
د. عبدالغني حجّاب Dr. Abdelghani Hadjab
البريد المهني: [email protected]
https://orcid.org/0009-0001-8595-4553
فهم الهدف من المقرر
قبل البدء في بناء البرنامج، يجب تحديد الأهداف الرئيسية للمقرر. نظراً لأن الطلاب هم من تخصص العلوم السياسية، فإن الهدف الأساسي هو تزويدهم بفهم أساسي للمفاهيم الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على القرارات السياسية. يجب التركيز على:
· العلاقة بين الاقتصاد والسياسة: كيف تتفاعل القرارات الاقتصادية مع القرارات السياسية؟ وكيف تؤثر السياسات على الأداء الاقتصادي؟
· تزويد الطلاب الأدوات الاقتصادية الأساسية: تزويد الطلاب بالأدوات التحليلية الأساسية لفهم الظواهر الاقتصادية.
· تنمية التفكير النقدي: تشجيع الطلاب على تحليل المعلومات وتقييم الحجج الاقتصادية.
· تطبيق المعرفة على الواقع: ربط المفاهيم النظرية بقضايا اقتصادية وسياسية معاصرة.
الأهداف التعليمية:
· تزويد الطلاب بأسس متينة في المفاهيم الاقتصادية الأساسية.
· فهم الأسس النظرية لعلم الاقتصاد.
· تحليل القضايا الاقتصادية المعاصرة.
· إعداد الطلاب لفهم العلاقة وربط الاقتصاد بالسياسة.
منهجية المحاضرة:
o الشرح البسيط والمباشر للمفاهيم الاقتصادية.
o استخدام الأمثلة العملية والتطبيقات الواقعية.
o الاعتماد على مصادر موثوقة.
أساليب التدريس:
المحاضرات التفاعلية.
المناقشات الجماعية.
دراسة حالات واقعية (قضايا اقتصادية معاصرة).
العروض التقديمية.
تقييم الطلاب:
امتحانات منتصف ونهاية السداسي.
المشاركة في المناقشات (محاضرات وأعمال موجهة).
مشاريع بحثية سداسية (أعمال موجهة).
بطاقات تقنية أسبوعية (أعمال موجهة).
المراجع المقترحة:
Mankiw, N. Gregory. Principles of Economics.
Krugman, Paul, and Robin Wells. Economics.
Bade, Robin, and Michael Parkin. Foundations of Economics.
ملاحظات هامة:
يمكن تعديل هذا البرنامج لتناسب احتياجات الطلاب ومستوى الجامعة.
يجب ربط المفاهيم الاقتصادية بالقضايا السياسية المعاصرة.
يمكن استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم عملية التعلم.
الهيكل العام للمقرر:
المشكلة الاقتصادية: مفاهيم
علمية الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الأخرى
الفكر الاقتصادي قبل القرن الـ15م
الفكر الاقتصادي في الحضارة الإسلامية (أنموذج ابن خلدون(
المذهب التجاري (Mercantilism)
المذهب الطبيعي (Phusiocracy)
المدرسة التقليدية (Classical school)
المدرسة الماركسية (Marxist school)
المدرسة التقليدية الجديدة/الحدية (Neo-classical)
المدرسة الكينيزية (Keynesian model)
مقدمة:
هذه محاضرات موجهة لكل طلبة العلوم الإنسانية والاجتماعية عامة، ولطلبة أقسام العلوم السياسية خاصة، تم صياغتها بطريقة مختصرة، مراعاة لطبيعة المقرر الذي يعتمد في أولى سنوات الليسانس في جل التخصصات، وبالأخص في تخصص العلوم السياسية.
وقد راعيت في المحاضرات عدم الاطناب في شرح النظريات والمدارس حتى أترك المجال للطالب الباحث التوسع والغوص في المراجع العديدة التي يحظى بها هذا المقرر.
وإذ أضع هذا المنتوج بين يدي الطلبة كمنتوج معرفي يعينهم في الخوص في العديد من التخصصات العلمية الإنسانية منها والاجتماعية، فإني أدعوهم إلى ان يغفلوا عن الاطلاع عليه خاصة في الكتب الورقية.
وقد اعتمدت مادة هذا المقرر على العديد من المراجع الموجودة على مستوى مكتباتنا الجامعية، إلى أن الفضل الأول في هذا المقرر يعود للمؤلف الأقرب لتخصص طلبة العلوم السياسية وهو مؤلف الأستاذة الفاضلة رفيقة حروش صاحبة مؤلف الاقتصاد السياسي الصادر عن دار الأمة.
المحاضرة الأولى
المشكلة الاقتصادية: مفاهيم
The economic problem: Concepts
للإنسان حاجيات كثيرة متنوعة، مادية ومعنوية، غير منتهية، يهدف دائما لإشباعها. ولأنها غير محدودة، وتختلف من فرد لآخر، فهي محدودة في المكان والزمان. وتواجه كل المجتمعات المشكلة الاقتصادية ولكن تختلف حدتها من دولة لأخرى بصرف النظر عن طبيعة النظام الاقتصادي ودرجة التقدم الاقتصادي.[1] وتكمن المشكلة الاقتصادية في سعي الفرد لإشباع وسد حاجاته وتحقيق أهدافه عن طريق موارد المجتمع المحدودة في المكان والزمان (ندرة نسبية)، وعليه فللمشكلة الاقتصادية عنصرين هامين هما: الموارد الاقتصادية (عناصر الإنتاج) والحاجات والرغبات المتعددة.[2]
لا تقتصر الحاجة على الأشياء الضرورية، كالأكل والملبس وما شابه، بل تتعداه إلى كل ما يرغب فيه للإنسان ماديا أو معنويا، ضارا أو نافعا، فالحاجة هي تلك الرغبة الإنسانية في الحصول على وسائل لازمة لوجوده أو للمحافظة عليه أو لتقدمه، دون أن يلزم لقيامها أن يكون حائزا لتلك الوسائل.[3]
وتتميز الحاجة بـ: 1) قابليتها للتعدد والتنافسية. 2) التكامل. 3) القابلية للإشباع ونسبيتها.[4]
الرغبة ملازمة للحاجة، فهي تنشأ من وجود حاجة حقيقية، مما يؤدي لطلب أموال وبذل نشاط اقتصادي.
هي كل ما يلبي حاجة أو رغبة ويؤدي إلى إشباعها، أما تقدير المنفعة فهو أمر شخصي.
تتميز الخيرات الاقتصادية بكونها نادرة نسبيا، وهي تشمل أشياء مادية سلع وأخرى معنوية خدمات تهدف لتحقيق رغبة أو قضاء حاجة. ويتحدد ثمنها بالنظر لندرتها، فكلما كانت أكثر ندرة ارتفع ثمنها لارتفاع الطلب عليها.[5]
يرتبط وجود الخيرات الاقتصادية بـ3 شروط:
ش1. أن تكون المواد نادرة، ولو كانت متوافرة كالهواء والشمس لما اعتبرت خيرات اقتصادية.
ش2. استجابة المادة المعنية لحاجة أو رغبة معينة.
ش3. القدرة على تحويل المادة المعنية حتى تصلح، فهناك خيرات في يومنا لم تكن كذلك قديما.
كما ترتبط ندرة الخيرات عن عوامل أخرى مثل:
ع1. عوامل طبيعية: كلما قلت في الطبيعة ارتفعت قيمتها كالمعادن النفيسة.
ع2. عوامل تنظيمية: قد يمنع القانون استيراد مادة ما فتصبح نادرة.
ع3. عوامل اجتماعية/دينية: فالإسلام يحول دون استهلاك لحم الخنزير، والهندوسية دون استهلاك لحم البقر.
وهو المفاضلة بين الحاجات التي ينبغي إشباعها والخيرات الاقتصادية التي يمكن الحصول عليها، ويؤثر الاختيار الشخصي للسلع والخدمات في توجيه العرض وتكوين مجموع الطلب في سوق من الأسواق. ومحاولة إيجاد طرق للاستفادة من موارد محدودة لإشباع حاجات كثيرة.[6]
حيث أنه لا يمكن لإنسان إنتاج كل السلع والخدمات التي تحتاجها، فيلجأ إلى التبادل بطريقة مباشرة (المقايضة) أو بطريقة غير مباشرة (النقود).
هو العمل المبذول للحصول على الخيرات الاقتصادية وتحقيق الرغبات والحاجات المتنوعة، مع سعيه لبذل أقل مجهود للحصول على أكبر حد من الخيرات قانون أقل مجهود.
وهو نتاج ]عناصر الطبيعة + وسائل الإنتاج/أدوات آلية[ لإنتاج سلع وخدمات.
وهو أساس علم الاقتصاد، ويُعرف بأنه «عمل الإنسان المستمر ضد عوامل الندرة لتحقيق الرغبات وإشباع الحاجات». فمحور النشاط الاقتصادي هو الموازنة بين تزايد الحاجات مقابل قلة وسائل الإنتاجية للرغبات.
يتضمن الهيكل الاقتصادي لأي مجتمع 4 عناصر هي:[7]
الإنتاج: هي عملية تنسيق لكل عوامل الإنتاج: الطبيعة +العمل+ رأس المال+ المنظم.[8]
التبادل: هو حلقة وصل بين الإنتاج والاستهلاك.
التوزيع: هو قسمة الأموال على أفراد المجتمع وفق قوانين اقتصادية تتحدد وفق طابع الملكية لوسائل الإنتاج.
الاستهلاك: عملية تهدف لإشباع الحاجات والرغبات، وهو نوعان: استهلاك إنتاجي بهدف خلق ثروة جديدة، واستهلاك نهائي يُستهلك فيه الإنتاج نهائيا كالمواد الغذائية.
الهيكل العام للمقرر:
المشكلة الاقتصادية: مفاهيم
علمية الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الأخرى
الفكر الاقتصادي قبل القرن الـ15م
الفكر الاقتصادي في الحضارة الإسلامية (أنموذج ابن خلدون(
المذهب التجاري (Mercantilism)
المذهب الطبيعي (Phusiocracy)
المدرسة التقليدية (Classical school)
المدرسة الماركسية (Marxist school)
المدرسة التقليدية الجديدة/الحدية (Neo-classical)
المدرسة الكينيزية (Keynesian model)
مقدمة:
هذه محاضرات موجهة لكل طلبة العلوم الإنسانية والاجتماعية عامة، ولطلبة أقسام العلوم السياسية خاصة، تم صياغتها بطريقة مختصرة، مراعاة لطبيعة المقرر الذي يعتمد في أولى سنوات الليسانس في جل التخصصات، وبالأخص في تخصص العلوم السياسية.
وقد راعيت في المحاضرات عدم الاطناب في شرح النظريات والمدارس حتى أترك المجال للطالب الباحث التوسع والغوص في المراجع العديدة التي يحظى بها هذا المقرر.
وإذ أضع هذا المنتوج بين يدي الطلبة كمنتوج معرفي يعينهم في الخوص في العديد من التخصصات العلمية الإنسانية منها والاجتماعية، فإني أدعوهم إلى ان يغفلوا عن الاطلاع عليه خاصة في الكتب الورقية.
وقد اعتمدت مادة هذا المقرر على العديد من المراجع الموجودة على مستوى مكتباتنا الجامعية، إلى أن الفضل الأول في هذا المقرر يعود للمؤلف الأقرب لتخصص طلبة العلوم السياسية وهو مؤلف الأستاذة الفاضلة رفيقة حروش صاحبة مؤلف الاقتصاد السياسي الصادر عن دار الأمة.
المحاضرة الأولى
المشكلة الاقتصادية: مفاهيم
The economic problem: Concepts
للإنسان حاجيات كثيرة متنوعة، مادية ومعنوية، غير منتهية، يهدف دائما لإشباعها. ولأنها غير محدودة، وتختلف من فرد لآخر، فهي محدودة في المكان والزمان. وتواجه كل المجتمعات المشكلة الاقتصادية ولكن تختلف حدتها من دولة لأخرى بصرف النظر عن طبيعة النظام الاقتصادي ودرجة التقدم الاقتصادي.[1] وتكمن المشكلة الاقتصادية في سعي الفرد لإشباع وسد حاجاته وتحقيق أهدافه عن طريق موارد المجتمع المحدودة في المكان والزمان (ندرة نسبية)، وعليه فللمشكلة الاقتصادية عنصرين هامين هما: الموارد الاقتصادية (عناصر الإنتاج) والحاجات والرغبات المتعددة.[2]
لا تقتصر الحاجة على الأشياء الضرورية، كالأكل والملبس وما شابه، بل تتعداه إلى كل ما يرغب فيه للإنسان ماديا أو معنويا، ضارا أو نافعا، فالحاجة هي تلك الرغبة الإنسانية في الحصول على وسائل لازمة لوجوده أو للمحافظة عليه أو لتقدمه، دون أن يلزم لقيامها أن يكون حائزا لتلك الوسائل.[3]
وتتميز الحاجة بـ: 1) قابليتها للتعدد والتنافسية. 2) التكامل. 3) القابلية للإشباع ونسبيتها.[4]
الرغبة ملازمة للحاجة، فهي تنشأ من وجود حاجة حقيقية، مما يؤدي لطلب أموال وبذل نشاط اقتصادي.
هي كل ما يلبي حاجة أو رغبة ويؤدي إلى إشباعها، أما تقدير المنفعة فهو أمر شخصي.
تتميز الخيرات الاقتصادية بكونها نادرة نسبيا، وهي تشمل أشياء مادية سلع وأخرى معنوية خدمات تهدف لتحقيق رغبة أو قضاء حاجة. ويتحدد ثمنها بالنظر لندرتها، فكلما كانت أكثر ندرة ارتفع ثمنها لارتفاع الطلب عليها.[5]
يرتبط وجود الخيرات الاقتصادية بـ3 شروط:
ش1. أن تكون المواد نادرة، ولو كانت متوافرة كالهواء والشمس لما اعتبرت خيرات اقتصادية.
ش2. استجابة المادة المعنية لحاجة أو رغبة معينة.
ش3. القدرة على تحويل المادة المعنية حتى تصلح، فهناك خيرات في يومنا لم تكن كذلك قديما.
كما ترتبط ندرة الخيرات عن عوامل أخرى مثل:
ع1. عوامل طبيعية: كلما قلت في الطبيعة ارتفعت قيمتها كالمعادن النفيسة.
ع2. عوامل تنظيمية: قد يمنع القانون استيراد مادة ما فتصبح نادرة.
ع3. عوامل اجتماعية/دينية: فالإسلام يحول دون استهلاك لحم الخنزير، والهندوسية دون استهلاك لحم البقر.
وهو المفاضلة بين الحاجات التي ينبغي إشباعها والخيرات الاقتصادية التي يمكن الحصول عليها، ويؤثر الاختيار الشخصي للسلع والخدمات في توجيه العرض وتكوين مجموع الطلب في سوق من الأسواق. ومحاولة إيجاد طرق للاستفادة من موارد محدودة لإشباع حاجات كثيرة.[6]
حيث أنه لا يمكن لإنسان إنتاج كل السلع والخدمات التي تحتاجها، فيلجأ إلى التبادل بطريقة مباشرة (المقايضة) أو بطريقة غير مباشرة (النقود).
هو العمل المبذول للحصول على الخيرات الاقتصادية وتحقيق الرغبات والحاجات المتنوعة، مع سعيه لبذل أقل مجهود للحصول على أكبر حد من الخيرات قانون أقل مجهود.
وهو نتاج ]عناصر الطبيعة + وسائل الإنتاج/أدوات آلية[ لإنتاج سلع وخدمات.
وهو أساس علم الاقتصاد، ويُعرف بأنه «عمل الإنسان المستمر ضد عوامل الندرة لتحقيق الرغبات وإشباع الحاجات». فمحور النشاط الاقتصادي هو الموازنة بين تزايد الحاجات مقابل قلة وسائل الإنتاجية للرغبات.
يتضمن الهيكل الاقتصادي لأي مجتمع 4 عناصر هي:[7]
الإنتاج: هي عملية تنسيق لكل عوامل الإنتاج: الطبيعة +العمل+ رأس المال+ المنظم.[8]
التبادل: هو حلقة وصل بين الإنتاج والاستهلاك.
التوزيع: هو قسمة الأموال على أفراد المجتمع وفق قوانين اقتصادية تتحدد وفق طابع الملكية لوسائل الإنتاج.
الاستهلاك: عملية تهدف لإشباع الحاجات والرغبات، وهو نوعان: استهلاك إنتاجي بهدف خلق ثروة جديدة، واستهلاك نهائي يُستهلك فيه الإنتاج نهائيا كالمواد الغذائية.3
Moodle UMB
More
Faculty of Law and Political Science
Department of Political Sciences
1st year License
1st Semester
مدخل الى علم الاقتصاد 1 س1(2025/2024)
Course
Participants
More
Section outline
General
Collapse all
محاضرات في الاقتصاد Forum
قسم العلوم السياسية
محاضرات في مقرر:
الاقتصاد السياسي
Political economy
د. عبدالغني حجّاب Dr. Abdelghani Hadjab
البريد المهني: [email protected]
https://orcid.org/0009-0001-8595-4553
فهم الهدف من المقرر
قبل البدء في بناء البرنامج، يجب تحديد الأهداف الرئيسية للمقرر. نظراً لأن الطلاب هم من تخصص العلوم السياسية، فإن الهدف الأساسي هو تزويدهم بفهم أساسي للمفاهيم الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على القرارات السياسية. يجب التركيز على:
· العلاقة بين الاقتصاد والسياسة: كيف تتفاعل القرارات الاقتصادية مع القرارات السياسية؟ وكيف تؤثر السياسات على الأداء الاقتصادي؟
· تزويد الطلاب الأدوات الاقتصادية الأساسية: تزويد الطلاب بالأدوات التحليلية الأساسية لفهم الظواهر الاقتصادية.
· تنمية التفكير النقدي: تشجيع الطلاب على تحليل المعلومات وتقييم الحجج الاقتصادية.
· تطبيق المعرفة على الواقع: ربط المفاهيم النظرية بقضايا اقتصادية وسياسية معاصرة.
الأهداف التعليمية:
· تزويد الطلاب بأسس متينة في المفاهيم الاقتصادية الأساسية.
· فهم الأسس النظرية لعلم الاقتصاد.
· تحليل القضايا الاقتصادية المعاصرة.
· إعداد الطلاب لفهم العلاقة وربط الاقتصاد بالسياسة.
منهجية المحاضرة:
o الشرح البسيط والمباشر للمفاهيم الاقتصادية.
o استخدام الأمثلة العملية والتطبيقات الواقعية.
o الاعتماد على مصادر موثوقة.
أساليب التدريس:
المحاضرات التفاعلية.
المناقشات الجماعية.
دراسة حالات واقعية (قضايا اقتصادية معاصرة).
العروض التقديمية.
تقييم الطلاب:
امتحانات منتصف ونهاية السداسي.
المشاركة في المناقشات (محاضرات وأعمال موجهة).
مشاريع بحثية سداسية (أعمال موجهة).
بطاقات تقنية أسبوعية (أعمال موجهة).
المراجع المقترحة:
Mankiw, N. Gregory. Principles of Economics.
Krugman, Paul, and Robin Wells. Economics.
Bade, Robin, and Michael Parkin. Foundations of Economics.
ملاحظات هامة:
يمكن تعديل هذا البرنامج لتناسب احتياجات الطلاب ومستوى الجامعة.
يجب ربط المفاهيم الاقتصادية بالقضايا السياسية المعاصرة.
يمكن استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم عملية التعلم.
الهيكل العام للمقرر:
المشكلة الاقتصادية: مفاهيم
علمية الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الأخرى
الفكر الاقتصادي قبل القرن الـ15م
الفكر الاقتصادي في الحضارة الإسلامية (أنموذج ابن خلدون(
المذهب التجاري (Mercantilism)
المذهب الطبيعي (Phusiocracy)
المدرسة التقليدية (Classical school)
المدرسة الماركسية (Marxist school)
المدرسة التقليدية الجديدة/الحدية (Neo-classical)
المدرسة الكينيزية (Keynesian model)
مقدمة:
هذه محاضرات موجهة لكل طلبة العلوم الإنسانية والاجتماعية عامة، ولطلبة أقسام العلوم السياسية خاصة، تم صياغتها بطريقة مختصرة، مراعاة لطبيعة المقرر الذي يعتمد في أولى سنوات الليسانس في جل التخصصات، وبالأخص في تخصص العلوم السياسية.
وقد راعيت في المحاضرات عدم الاطناب في شرح النظريات والمدارس حتى أترك المجال للطالب الباحث التوسع والغوص في المراجع العديدة التي يحظى بها هذا المقرر.
وإذ أضع هذا المنتوج بين يدي الطلبة كمنتوج معرفي يعينهم في الخوص في العديد من التخصصات العلمية الإنسانية منها والاجتماعية، فإني أدعوهم إلى ان يغفلوا عن الاطلاع عليه خاصة في الكتب الورقية.
وقد اعتمدت مادة هذا المقرر على العديد من المراجع الموجودة على مستوى مكتباتنا الجامعية، إلى أن الفضل الأول في هذا المقرر يعود للمؤلف الأقرب لتخصص طلبة العلوم السياسية وهو مؤلف الأستاذة الفاضلة رفيقة حروش صاحبة مؤلف الاقتصاد السياسي الصادر عن دار الأمة.
المحاضرة الأولى
المشكلة الاقتصادية: مفاهيم
The economic problem: Concepts
للإنسان حاجيات كثيرة متنوعة، مادية ومعنوية، غير منتهية، يهدف دائما لإشباعها. ولأنها غير محدودة، وتختلف من فرد لآخر، فهي محدودة في المكان والزمان. وتواجه كل المجتمعات المشكلة الاقتصادية ولكن تختلف حدتها من دولة لأخرى بصرف النظر عن طبيعة النظام الاقتصادي ودرجة التقدم الاقتصادي.[1] وتكمن المشكلة الاقتصادية في سعي الفرد لإشباع وسد حاجاته وتحقيق أهدافه عن طريق موارد المجتمع المحدودة في المكان والزمان (ندرة نسبية)، وعليه فللمشكلة الاقتصادية عنصرين هامين هما: الموارد الاقتصادية (عناصر الإنتاج) والحاجات والرغبات المتعددة.[2]
لا تقتصر الحاجة على الأشياء الضرورية، كالأكل والملبس وما شابه، بل تتعداه إلى كل ما يرغب فيه للإنسان ماديا أو معنويا، ضارا أو نافعا، فالحاجة هي تلك الرغبة الإنسانية في الحصول على وسائل لازمة لوجوده أو للمحافظة عليه أو لتقدمه، دون أن يلزم لقيامها أن يكون حائزا لتلك الوسائل.[3]
وتتميز الحاجة بـ: 1) قابليتها للتعدد والتنافسية. 2) التكامل. 3) القابلية للإشباع ونسبيتها.[4]
الرغبة ملازمة للحاجة، فهي تنشأ من وجود حاجة حقيقية، مما يؤدي لطلب أموال وبذل نشاط اقتصادي.
هي كل ما يلبي حاجة أو رغبة ويؤدي إلى إشباعها، أما تقدير المنفعة فهو أمر شخصي.
تتميز الخيرات الاقتصادية بكونها نادرة نسبيا، وهي تشمل أشياء مادية سلع وأخرى معنوية خدمات تهدف لتحقيق رغبة أو قضاء حاجة. ويتحدد ثمنها بالنظر لندرتها، فكلما كانت أكثر ندرة ارتفع ثمنها لارتفاع الطلب عليها.[5]
يرتبط وجود الخيرات الاقتصادية بـ3 شروط:
ش1. أن تكون المواد نادرة، ولو كانت متوافرة كالهواء والشمس لما اعتبرت خيرات اقتصادية.
ش2. استجابة المادة المعنية لحاجة أو رغبة معينة.
ش3. القدرة على تحويل المادة المعنية حتى تصلح، فهناك خيرات في يومنا لم تكن كذلك قديما.
كما ترتبط ندرة الخيرات عن عوامل أخرى مثل:
ع1. عوامل طبيعية: كلما قلت في الطبيعة ارتفعت قيمتها كالمعادن النفيسة.
ع2. عوامل تنظيمية: قد يمنع القانون استيراد مادة ما فتصبح نادرة.
ع3. عوامل اجتماعية/دينية: فالإسلام يحول دون استهلاك لحم الخنزير، والهندوسية دون استهلاك لحم البقر.
وهو المفاضلة بين الحاجات التي ينبغي إشباعها والخيرات الاقتصادية التي يمكن الحصول عليها، ويؤثر الاختيار الشخصي للسلع والخدمات في توجيه العرض وتكوين مجموع الطلب في سوق من الأسواق. ومحاولة إيجاد طرق للاستفادة من موارد محدودة لإشباع حاجات كثيرة.[6]
حيث أنه لا يمكن لإنسان إنتاج كل السلع والخدمات التي تحتاجها، فيلجأ إلى التبادل بطريقة مباشرة (المقايضة) أو بطريقة غير مباشرة (النقود).
هو العمل المبذول للحصول على الخيرات الاقتصادية وتحقيق الرغبات والحاجات المتنوعة، مع سعيه لبذل أقل مجهود للحصول على أكبر حد من الخيرات قانون أقل مجهود.
وهو نتاج ]عناصر الطبيعة + وسائل الإنتاج/أدوات آلية[ لإنتاج سلع وخدمات.
وهو أساس علم الاقتصاد، ويُعرف بأنه «عمل الإنسان المستمر ضد عوامل الندرة لتحقيق الرغبات وإشباع الحاجات». فمحور النشاط الاقتصادي هو الموازنة بين تزايد الحاجات مقابل قلة وسائل الإنتاجية للرغبات.
يتضمن الهيكل الاقتصادي لأي مجتمع 4 عناصر هي:[7]
الإنتاج: هي عملية تنسيق لكل عوامل الإنتاج: الطبيعة +العمل+ رأس المال+ المنظم.[8]
التبادل: هو حلقة وصل بين الإنتاج والاستهلاك.
التوزيع: هو قسمة الأموال على أفراد المجتمع وفق قوانين اقتصادية تتحدد وفق طابع الملكية لوسائل الإنتاج.
الاستهلاك: عملية تهدف لإشباع الحاجات والرغبات، وهو نوعان: استهلاك إنتاجي بهدف خلق ثروة جديدة، واستهلاك نهائي يُستهلك فيه الإنتاج نهائيا كالمواد الغذائية.
الهيكل العام للمقرر:
المشكلة الاقتصادية: مفاهيم
علمية الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الأخرى
الفكر الاقتصادي قبل القرن الـ15م
الفكر الاقتصادي في الحضارة الإسلامية (أنموذج ابن خلدون(
المذهب التجاري (Mercantilism)
المذهب الطبيعي (Phusiocracy)
المدرسة التقليدية (Classical school)
المدرسة الماركسية (Marxist school)
المدرسة التقليدية الجديدة/الحدية (Neo-classical)
المدرسة الكينيزية (Keynesian model)
مقدمة:
هذه محاضرات موجهة لكل طلبة العلوم الإنسانية والاجتماعية عامة، ولطلبة أقسام العلوم السياسية خاصة، تم صياغتها بطريقة مختصرة، مراعاة لطبيعة المقرر الذي يعتمد في أولى سنوات الليسانس في جل التخصصات، وبالأخص في تخصص العلوم السياسية.
وقد راعيت في المحاضرات عدم الاطناب في شرح النظريات والمدارس حتى أترك المجال للطالب الباحث التوسع والغوص في المراجع العديدة التي يحظى بها هذا المقرر.
وإذ أضع هذا المنتوج بين يدي الطلبة كمنتوج معرفي يعينهم في الخوص في العديد من التخصصات العلمية الإنسانية منها والاجتماعية، فإني أدعوهم إلى ان يغفلوا عن الاطلاع عليه خاصة في الكتب الورقية.
وقد اعتمدت مادة هذا المقرر على العديد من المراجع الموجودة على مستوى مكتباتنا الجامعية، إلى أن الفضل الأول في هذا المقرر يعود للمؤلف الأقرب لتخصص طلبة العلوم السياسية وهو مؤلف الأستاذة الفاضلة رفيقة حروش صاحبة مؤلف الاقتصاد السياسي الصادر عن دار الأمة.
المحاضرة الأولى
المشكلة الاقتصادية: مفاهيم
The economic problem: Concepts
للإنسان حاجيات كثيرة متنوعة، مادية ومعنوية، غير منتهية، يهدف دائما لإشباعها. ولأنها غير محدودة، وتختلف من فرد لآخر، فهي محدودة في المكان والزمان. وتواجه كل المجتمعات المشكلة الاقتصادية ولكن تختلف حدتها من دولة لأخرى بصرف النظر عن طبيعة النظام الاقتصادي ودرجة التقدم الاقتصادي.[1] وتكمن المشكلة الاقتصادية في سعي الفرد لإشباع وسد حاجاته وتحقيق أهدافه عن طريق موارد المجتمع المحدودة في المكان والزمان (ندرة نسبية)، وعليه فللمشكلة الاقتصادية عنصرين هامين هما: الموارد الاقتصادية (عناصر الإنتاج) والحاجات والرغبات المتعددة.[2]
لا تقتصر الحاجة على الأشياء الضرورية، كالأكل والملبس وما شابه، بل تتعداه إلى كل ما يرغب فيه للإنسان ماديا أو معنويا، ضارا أو نافعا، فالحاجة هي تلك الرغبة الإنسانية في الحصول على وسائل لازمة لوجوده أو للمحافظة عليه أو لتقدمه، دون أن يلزم لقيامها أن يكون حائزا لتلك الوسائل.[3]
وتتميز الحاجة بـ: 1) قابليتها للتعدد والتنافسية. 2) التكامل. 3) القابلية للإشباع ونسبيتها.[4]
الرغبة ملازمة للحاجة، فهي تنشأ من وجود حاجة حقيقية، مما يؤدي لطلب أموال وبذل نشاط اقتصادي.
هي كل ما يلبي حاجة أو رغبة ويؤدي إلى إشباعها، أما تقدير المنفعة فهو أمر شخصي.
تتميز الخيرات الاقتصادية بكونها نادرة نسبيا، وهي تشمل أشياء مادية سلع وأخرى معنوية خدمات تهدف لتحقيق رغبة أو قضاء حاجة. ويتحدد ثمنها بالنظر لندرتها، فكلما كانت أكثر ندرة ارتفع ثمنها لارتفاع الطلب عليها.[5]
يرتبط وجود الخيرات الاقتصادية بـ3 شروط:
ش1. أن تكون المواد نادرة، ولو كانت متوافرة كالهواء والشمس لما اعتبرت خيرات اقتصادية.
ش2. استجابة المادة المعنية لحاجة أو رغبة معينة.
ش3. القدرة على تحويل المادة المعنية حتى تصلح، فهناك خيرات في يومنا لم تكن كذلك قديما.
كما ترتبط ندرة الخيرات عن عوامل أخرى مثل:
ع1. عوامل طبيعية: كلما قلت في الطبيعة ارتفعت قيمتها كالمعادن النفيسة.
ع2. عوامل تنظيمية: قد يمنع القانون استيراد مادة ما فتصبح نادرة.
ع3. عوامل اجتماعية/دينية: فالإسلام يحول دون استهلاك لحم الخنزير، والهندوسية دون استهلاك لحم البقر.
وهو المفاضلة بين الحاجات التي ينبغي إشباعها والخيرات الاقتصادية التي يمكن الحصول عليها، ويؤثر الاختيار الشخصي للسلع والخدمات في توجيه العرض وتكوين مجموع الطلب في سوق من الأسواق. ومحاولة إيجاد طرق للاستفادة من موارد محدودة لإشباع حاجات كثيرة.[6]
حيث أنه لا يمكن لإنسان إنتاج كل السلع والخدمات التي تحتاجها، فيلجأ إلى التبادل بطريقة مباشرة (المقايضة) أو بطريقة غير مباشرة (النقود).
هو العمل المبذول للحصول على الخيرات الاقتصادية وتحقيق الرغبات والحاجات المتنوعة، مع سعيه لبذل أقل مجهود للحصول على أكبر حد من الخيرات قانون أقل مجهود.
وهو نتاج ]عناصر الطبيعة + وسائل الإنتاج/أدوات آلية[ لإنتاج سلع وخدمات.
وهو أساس علم الاقتصاد، ويُعرف بأنه «عمل الإنسان المستمر ضد عوامل الندرة لتحقيق الرغبات وإشباع الحاجات». فمحور النشاط الاقتصادي هو الموازنة بين تزايد الحاجات مقابل قلة وسائل الإنتاجية للرغبات.
يتضمن الهيكل الاقتصادي لأي مجتمع 4 عناصر هي:[7]
الإنتاج: هي عملية تنسيق لكل عوامل الإنتاج: الطبيعة +العمل+ رأس المال+ المنظم.[8]
التبادل: هو حلقة وصل بين الإنتاج والاستهلاك.
التوزيع: هو قسمة الأموال على أفراد المجتمع وفق قوانين اقتصادية تتحدد وفق طابع الملكية لوسائل الإنتاج.
الاستهلاك: عملية تهدف لإشباع الحاجات والرغبات، وهو نوعان: استهلاك إنتاجي بهدف خلق ثروة جديدة، واستهلاك نهائي يُستهلك فيه الإنتاج نهائيا كالمواد الغذائية.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
حيث تم التركيز على أهمية الموازنة بين المساءلة وإعادة التأهيل. من المتوقع أن تسفر نتائج البحث عن فهم...
تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول في العالم العربي والإسلامي، حيث تحتل موقعًا جغراف...
This study explores university students' experiences and perceptions of using artificial intelligenc...
1 تجارب تهدف الى اكتشاف الظواهر الجديدة 2 تجارب التحقق تهدف لاثبات او دحض الفرضيات وتقدير دقتها 3 ال...
تشهد محافظة تعز موجة متصاعدة من الغضب الشعبي، عبّرت عنها سلسلة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية اليوم...
تعاني المدرسة من مجموعة واسعة من المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب والطاقم التعليمي وتعوق العملية التعل...
يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...
تعريف الرعاية التلطيفية وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...
Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...
الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...
Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...
Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...