لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

الاستل ازم الحواري عند بول غ اريس

  • المفهوم والمقومات – سليم حمدان الملخص: يدور موضوع المداخلة حول أحد أهم مقومات الدرس التداولي ، ألا وهو الاستل ازم الحواري، الذي يعد من أبرز الظواهر التي تتميز بها اللغات الطبيعية، يقوم على فكرة جوهرية، وهي أن جمل اللغة تدل - في أغلبها - على معان ظاهرية غير مقصودة وأخرى ضمنية هي الم اردة بالقصد، تتحدد دلالتها من خلال السياق، فجمل اللغات الطبيعية – حسب غ اريس – في بعض المقامات لا تدل على محتواها القضوي. وتحاول هذه المداخلة الوقوف على كيفية تجاوز السامع المعنى الحرفي للعبارة وانتقاله إلى المعنى الضمني، - وما هي القواعد التي تضبط مسار الحوار؟
  • إلام يفضي خرق القواعد؟، وماذا علينا أن نستحضر أثناء العملية التخاطبية؟ الكلمات المفتاحية: الاستل ازم الحواري، الاقتضاء، إن المتتبع لعلوم اللغة يلاحظ ذلك التدفق والتوالد للنظريات، والعلوم التي ينصب جل اهتمامها على اللغة، وهذا التوالد جعل من اللغة حقلا واسعا تسبح في فلكه أ ارء، والتوليدية التحويلية .
    -كما تقوم التداولية المعاصرة على مفاهيم عملية إج ارئية عديدة كثي ار ما يتداولها الدارسون المعاصرون، متضمنات القول، الإشاريات ، والاستل ازم الحواري، الإطار العام لنظرية الاستلازم التخاطبي: توطئة: إن المشهد اللغوي ولاسيما ميدان الد ارسات اللسانية، إذ أصبحت العلاقة بين المتكلم والمخاطب قائمة على الحوار والتواصل، فالخطاب لا يكون إلا لدواعٍ ومقاصد تحكمها أطرٌ زمانية ومكانية ، وشروط سياقية، كما تعد قواعد التخاطب المتمثلة في الاستل ازم الحواري، من المباحث المهمة في الد ارسات اللسانية التداولية، لما تكشف عنه هذه الآلية من دلالات تعبيرية تؤديها الألفاظ عندما تآلف في علاقات مع بعضها لأجل الكشف عن التواصل بين أط ارف الخطاب، فهاته من آليات إنتاج الخطاب؛ لأنها تقدم مقدرة تخدم المخاطب في إيصال أكبر قدر ممكن من المعلومات، قد لا تستطيع إيصالها العبا ارت المستعملة. أولا-النشأوا مالوم أ م: نظريةة الاسةتل ازم التخةاطبي هةي خاصةة بكيفيةة الاسةتعمال اللغوي أرسى دعائمها غ اريسgris، وتسةاعد علةى رص ةد الاس ةتل ازم التخ ةاطبي باعتب ةاره خرق ةا مقص ةودا لقاع ةدة م ةن القواع ةد 1 ومحاضة ارت سةنة 7817م بعنةوان"الافت ارم المسةبق والاقتضةاء التخةاطبي"، وينطلةق بةول غة اريس مةن فكةرة أن جمةل اللغةة تةدل فةي أغلبهةا علةى معةان صةريحة ، وأخةرى ضةمنية تتحةدد دلالتهةا داخل السياق الذي وردت يه هذه الظاهرة سماها غ اريس الاستل ازم الحواريكنظرية التخاطب أو الاقتضاء theory of conversation2 *كما يقترح غ اريس تخطيا للعبةا ارت اللغويةة التةي تقةوم علةى أساسةها الحمولةة الدلاليةة للمعنى، وتنقسم عنده إلى:3 أولا: الوعاني الصريحة:وهو المدلول عليها بصيغة الجمل ذاتها، وتشمل على: ا- الوحتأ ا القيأ : وهةي مجموعةة معةاني مفةردات الجملةة مضةمنا بعضةها إلةى بعض في علاقة إسناد. ب- القأ ا الإنزاةيأة: وهةي القةوة الدلاليةة المؤشةر لهةا بةجدوات تضةع الجملةة صةيغة أسلوبية ما : كالاستفهام، الأمر، ثانيةا:الوعأاني اليأون ة: وهةي المعةاني التةي لا تةدل عليهةا صةفة الجملةة بالضةرورة ، وتشمل على:
    ب- معاع ح ارية: وهي التي تتولد طبقا للمقامات التي تنجز منه الجملة مثل الدلالةالاستل ازمية. ويمكن التمثيل لتلك المستويات الدلالية بالشكل التالي الذي يوضح الحمولة الدلالية للعبا ارت اللغوية للجملة التالية: -هل إلى مرد من سبيل؟في شكل الوشزر ت ض حي الآتي:4

*كوا فرق أحود الوت كل بين ق تين ق ا إنزاةية حرة ة، أما الثانية تتولد عن الأولى طبقا لمقتضيات مقامات معينة. 7-من في هذا البيت؟ تنحصر حمولةك7 الإنجازية في مجرد قوتها الإنجازية الحر يةكالسؤال في حين أنك2 تحمل إضافة إلىك سؤال قوة إنجازية مستلزمة مقاميا يمكن اعتبارها كالتماسا *فالفرق بينهما إذن يكمن في:

  • كما ميز غ اريس بين المعنى الطبيعي والمعنى غير الطبيعي، فالأول هو المعنى الذي تملكه الأشياء في الطبيعة ، فالدخان للدلالة على النار، وهو أيضا ملزم ، فهو يلزم المتكلم بحقيقة واقعة معينة، أما الثاني تجسده كلماتنا وعبا ارتنا وبعض أفعالنا، وإيماءاتنا، فهو يعتمد على القصدintention أو الاصطلاحconvention ، ويمكن ملاحظته ذلك على حالات خاصة للمعنى الطبيعي مثل:الأنين فهو علامة طبيعية للألم يصدر من المرء بصورة لا إ اردية ، ثان ا: مبادئ الاستلزام الح ار : تمتلك العملية التخاطبية مجموعة من القواعد والمبادئ التي تساعد على نجاح العملية التواصلية بين المتكلم والمستمع، وهي: مبدأ التعاون، 1-مبدأ التعام : ما كان يشغل غ اريس هو: كيف يكون ممكنا أن يقول المتكلم شيئا ويفهم شيئا آخر؟
    وتحةدد تلةك القةوانين ما يجب أن يفعله المساهمون في الحدث اللغةوي بجقصةى طريةق تعةاوني عقلةي كةاف، وحةدد غة اريس هةذا المبةدأ، وهي تتمثل في أربع قواعد، وهي:9 لا بصةدقها أو ملائمتها . *الصأدق)الك( quanlity:كةن صةادقا، لا تقةدم معلومةات خاطئةة، "الصدق منجاة"، "الأمانة أفضل الطرق". ومسةاهماتك ملائمةة للحةوار، فةلا تخةرج عةن الموضوع؛ لأن"لكل مقام مقال"، "ولكل حادثة حديث. " وتجنةب الغمةوم والرطانةة، وخاطةب الناس على قدر عقولهم، وتخصصاتهم، ب‌- الانتقاداد التي مج ت ل ذ مبدأ: إن مبدأ التعاون، أما الجانب التهذيبي منه فقط أسقط اعتباره إسقاطا، ولا يفيد كثي ار في دفع هذا الاعت ارم من أن يقال: إن غ اريس قد أشار إلى هذا الجانب في عبارته التي جاء فيها "هناك أنواع شتى لقواعد أخرى" جمالية واجتماعية وأخلاقية من قبيل "لتكن مؤدبا"، التي يتبعها عادة المتخاطبون في أحاديثهم ، والتي قد تولد معاني غير متعارف عليها ، فإنه لم يقيم له كبير الوز ن، وذلك لأسباب منها:10 7--أنه لم يفرده بالذكر، بل جمع إليه الجانب التجميلي، بوصف هذه الجوانب جميعا لا تستجيب للغرم.
    ولا كيف يمكن أن نرتبها مع القواعد التبليغية.
    -وكانت هاته الانتقادات سببا لظهور مبدأ التجدب. "ويقتضي هذا المبدأ بجن يلتزم المتكلم والمخاطب في تعاونهما على تحقيق الغاية التيمن أجلها دخلا في الكلام.
    فقاعدة التشكك أقوى من قاعدة التعفف، ولما كانت هذه القواعد تتفاوت قوة يما بينهما، 2-لا تعكس كل الشروط المطلوبة للتواصل.
    3-إهمال"لاك ف "للوظيفة العملية والاصطلاحية في قواعدها. وهو مبدأ التداولي الثالث الذي يضبط العملية التواصلية، وقد ورد مضمون هذا المبدأ عند "برام مل منس" في د ارستهما المشتركة:كالكليات في الاستعمال اللغوي=ظاهرة التجدب ، وتتمثل صيغته في" لتصن مجه غيرك" ويرتكز هذا المبدأ على مفهومين أساسين هما:13 ويقوم على ضربين: *ال جه الدافع: فهو أن يريد المرء أن لا يعترم الغير سبيل أفعاله، أو قل هو"إ اردة دفع الاعت ارم. " ب-الت ديد: وهي من الأقوال التي تنزل في التداوليات منزلة كأعمال، ما يهدد الوجه تهديدا ذاتيا، وهي الأقوال التي تعوق بطبيعتها إ اردات المستمع أو المتكلم في دفع الاعت ارم، وجلب الاعت ارف. 1-الخطط التخاطب ة الوتمرفة فلى مبدأ الت جه: وهي خطط تتحقق بواسطة صيغ تعبيرية معلومة، ويذكر لنا كب ارون وكليفنسن منها خمسا يختار المتكلم منها ما ي اره مناسبا لقوله ذي الصيغة التهديدية، -أن يصرح بالقول المهدد من غير تعديل يخفف من جانبه التهديدي. - أن يصرح بالقول المهدد مع تعديل يدفع عن المستمع الإص ارر بوجهه الدافع. 2-استارت ز اد الخطاب في مبدأ ال جه:15 وقد تم تصنيف هذه إلى خمس درجات، لتمثل في مجملها سلما تدرجات التجدب وهذه الأصناف الخمسة هي: أ-الاست ارتيجيات الصريحة. 23 ‌ج- الاست ارتيجيات السلبي. ‌د- الاست ارتيجيات التلميح. ‌ه- الاست ارتيجيات الصمت. 3-نقد مبدأ الت اجه: لم يسلم هذا المبدأ كغيره من المبادئ السابقة من انتقادات، وعلى الرغم من محاولات"نبل ب برام "م"ست من ل مينص " لتدارك النقص الوارد في مبدأ التجدب، وكانت قصوره متعددة نذكر منها:16 حيث تصبح كلها حاملة لصفة التهديد. *تضييق مجال العمل المقوم للتهذيب وحصره في وظيفة التقليل من تهديد الأقوال ب-ال أدف مأن دراسأته: إن الهةدف والغايةة المرجةوة مةن هةذه القواعةد التخاطبيةة، هةو تحقيق الفعالية القصوى لتبادل المعلومةات بةين أطة ارف المحةاورة ؛ أي تحقيةق تواصةل مثةالي، إذن فالاسةتل ازم هةو قضةية معبةر عنهةا ضةمنيا بواسةطة ملفةوظ دون أن يسةتلزمها منطقيةا، وأيضةا تنظةيم عمليةة التخاطةب، التةي يصورها على شةكل لعبةة، ومةا مةن لعبةة إلا ولهةا قواعةد يفتةرم أن تكةون محترمةة17، وأن تنةزل منزلةة الضةوابط التةي تضةمن لكةل مخاطبةة والمخاطةب معةاني صةريحة وحقيقية، وتضبط التخاطب المثالي والصريح بين المتحاورين باعتبارهما ملتزمين أبةدا بمبةدأ التعةاون المنصةو، عليةه، إلا أن المتخةاطبين قةد يخالفةان بعةض هةذه الظةواهر الصةريحة18، والإخةلال بهةذه القاعةدة أو تلةك وجةب علةى الآخةر أن يصةرف كةلام محةاوره عةن ظةاهره إلةى معنةى خفةي يقتضةيه المقةام، الضةمني، غيةر صةريح. 23 حسةب غأار س بخةرق أحةد مبةادئ التعةاون فةي الحةوار، والمعةارف المشةتركة بةين المةتكلم والمسةتمع 19، وقةد لاحةظ غأار س أن بعةض الأقةوال تبلةغ أكثةر ممةا يةدل عليةه مجموع الكلمات التي تكون الجملة
    أ-الاحت ارز عن التطويل، واجتناب فضل الكلام وحشوه حتى لا يؤدي هذا إلى إتعةاب المخاطَب في تحصيل المطلوب. ب-الاقتصاد في التعبير؛ أي الإيجاز والاختصار والدقة . ج-اعتقاد المتكلم بةجن المخاطةب عةالم بةالمعنى المضةمر، أو بإمكانةه أن يسةتدل عليةه أو يستنبطه من فحوى الخطاب. د-وهناك من يرى سبب ظه وره تتجلى في عجز اللغةات الطبيعيةة نفسةها، مثال:حوار بين الأستاذين كأ وكب
    نلاحظ من هذا الحوار أن إجابةة الأسةتاذ كب غيةر ملائمةة للسةؤال المطةروح مةن قبل الأستاذكأ وهو ما نتج عنه خرق للقاعدة . ف ةالأول يعتم ةد عل ةى افت ارض ةات المب ةدأ التعاوني، أم ةا الث ةاني ال ةذي ي ةرتبط ببس ةاطة اصطلاحيا بمعاني كلمات معينة، ىفمثلا تحمل "لكن"استل ازما أي لفظ نحو: أ-إنه يعيش وحيدا .
    ب-ولكنه يتمتع بحياة اجتماعية نشيطة. وتعريف العبا ارت الإحالية. 2-السياق اللغوي وغير اللغوي للخطاب. 4-يجةب علةى المسةاهمين فةي الحةوار أن يكةون علةى علةم بالمعطيةات الآنفةة الةذكر، بةل علةى ضةوء معرفةة مسةبقة بشخصةية هةذا المخاطةب، والاجتماعيةة لمةا فةي ذلةك مةن أهميةة قصةوى فةي بنةاء الفرضةيات التجوليةة التةي يقةوم بهةا المخاطةب مسةبقا ، فكةجن المةتكلم كيبنةي معانيةه ويسوقها إلى المخاطب يفترم يه مسبقا امتلاكه لآليات منطقية طبيعية، واستدلالية وقواعةد خطابيةة بلاكيةة تمكنةه مةن إد ارك مةا يتضةمنه الكةلام مةن معةان مباشةرة ، وهو يتهيج للدخول في عمليةة التجويةل بغيةة الوقةوف علةى المعاني الضمنية للعبارة، فقةد يسةتلزم هذا الكلام أنها ق أرت بعضها، أما إذا قالت :الحقيقة أنني لم أق أر أي كتاب من كتبةك ، لأي استل ازم. فةلا ينقطع مع استبدال مفردات، ولعل هذه الخاصية هي التةي تميز الاستل ازم الحواري عن غيره من أنواع الاستدلال التداولي، وهةو رفةض دخةول الغرفةة خلسةة، وتبدل المفردات. والاستل ازمكب إذا كان المسؤول شخصةا عمةره71سةنة فمةا فوق، فلةو وصةفنا مةثلا رئيسةة الةوزارء بريطانيةا السةابقةكمارغريت تاتشةرد بالم أرة الحديديةة، لوصةلنا للمعنةى المسةتلزم بسةهولة؛ صم ا الق:
    الذي تجوز تسميته ب"التواصل غير المعلن"كغير المباشر، إلا أنها هذه النظرية لم تسلم من النقد مما استلزم وجود بدائل ومكملات لها من شجنها سد وملأ الف ارغ والنقص، ومن بين الذين ساهموا في هذا" رمبين لاك ف" في مبدأ التجدب، 1 - حافظ إسماعيل علوي، أربد/أردن، ط7، ظاهرة الاستل ازم الحواري في الت ارث اللساني العربي، التداولية عند علماء العرب، دار الطليعة، 4- المرجع نفسه. " ط7، 6 -ينظر:ليلى كادة، المكون التداولي في النظرية اللسانية العربية ظاهرة الاستل ازم التخاطبي أنموذجا، دت، ،81-89. شمس للنشر والتوزيع، ،39. دار البيضاء، 7889م، ،241-242. ،244. دار الكتب الوطنية، المكون التداولي في النظرية اللسانية العربية ظاهرة الاستل ازم التخاطبي أنموذجا، جامعة الج ازئر ، جانفي 2113م، ،21. اللسانيات واللغة العربية بين النظرية والتظبيقكمن تداوليات المعنى المضمر ، ،11. 21 - قويدر شنان، دا ارلأمان، استرتيجيات الخطاب عند الأمام عليكعليه السلام كمقاربة تداولية ، "مؤسسة علوم ونهج البلاغة"، و ينظر: محمود محمد نحلة، آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر، ط7، 7439ه/2171م تبسيط التداولية، شمس للنشر والتوزيع، القاهرة، ط2،


النص الأصلي

الاستل ازم الحواري عند بول غ اريس



  • المفهوم والمقومات –
    الطالبة: سمية عامر د. سليم حمدان


الملخص:
يدور موضوع المداخلة حول أحد أهم مقومات الدرس التداولي ،ألا وهو الاستل ازم الحواري، الذي يعد من أبرز الظواهر التي تتميز بها اللغات الطبيعية، يقوم على فكرة جوهرية، وهي أن جمل اللغة تدل - في أغلبها - على معان ظاهرية غير مقصودة وأخرى ضمنية هي الم اردة بالقصد، تتحدد دلالتها من خلال السياق، فجمل اللغات الطبيعية – حسب غ اريس – في بعض المقامات لا تدل على محتواها القضوي.
وتحاول هذه المداخلة الوقوف على كيفية تجاوز السامع المعنى الحرفي للعبارة وانتقاله إلى المعنى الضمني، وكيف يكون خرق وانتهاك مبادئ/ قواعد التخاطب باستخدام الاستل ازم الحواري عند غ اريس، و كذا بيان أهم مقوماته في العملية التخاطبية.
من خلال ما سبق نطرح التساؤل التالي: ما مفهوم الاستل ازم الحواري ومقوماته عند غ اريس؟ ويمكن أن تتفرع عنه تساؤلات أخرى أهمها:
-ما خصائص الاستل ازم الحواري؟



  • وما هي القواعد التي تضبط مسار الحوار؟

  • إلام يفضي خرق القواعد؟، وماذا علينا أن نستحضر أثناء العملية التخاطبية؟ الكلمات المفتاحية: الاستل ازم الحواري، المعنى المضمر، الاقتضاء، قواعد التخاطب، خرق القواعد.
    مقدمة
    إن المتتبع لعلوم اللغة يلاحظ ذلك التدفق والتوالد للنظريات، والعلوم التي ينصب جل اهتمامها على اللغة، وهذا التوالد جعل من اللغة حقلا واسعا تسبح في فلكه أ ارء، ومفاهيم اللغويين، ومن بينها التداولية التي هي علم جديد للتواصل، وتطورت في السبعينات من القرن العشرين، وقد ظهرت ردا على ما كان من قصور في المناهج والنظريات اللسانية السابقة كالبنيوية، والتوليدية التحويلية ...الخ هاته الأخيرة التي ركزت في د ارستها على الجانب الشكلي للغة وعزلها عن سياقها الخارجي .

    -كما تقوم التداولية المعاصرة على مفاهيم عملية إج ارئية عديدة كثي ار ما يتداولها الدارسون المعاصرون، وهي: الفعل الكلامي، متضمنات القول، الإشاريات ،والاستل ازم الحواري، الذي هو أساس مداخلتي.
    الإطار العام لنظرية الاستلازم التخاطبي:
    توطئة:
    إن المشهد اللغوي ولاسيما ميدان الد ارسات اللسانية، قد نال إعجابا كبي ار خاصة في العقود الأخيرة، إذ أصبحت العلاقة بين المتكلم والمخاطب قائمة على الحوار والتواصل، فالخطاب لا يكون إلا لدواعٍ ومقاصد تحكمها أطرٌ زمانية ومكانية ،وشروط سياقية، كما تعد قواعد التخاطب المتمثلة في الاستل ازم الحواري، من المباحث المهمة في الد ارسات اللسانية التداولية، لما تكشف عنه هذه الآلية من دلالات تعبيرية تؤديها الألفاظ عندما تآلف في علاقات مع بعضها لأجل الكشف عن التواصل بين أط ارف الخطاب، فهاته من آليات إنتاج الخطاب؛ لأنها تقدم مقدرة تخدم المخاطب في إيصال أكبر قدر ممكن من المعلومات، قد لا تستطيع إيصالها العبا ارت المستعملة.
    أولا-النشأوا مالوم أ م: نظريةة الاسةتل ازم التخةاطبي هةي خاصةة بكيفيةة الاسةتعمال اللغوي أرسى دعائمها غ اريسgris، وأقامها على مبدأ عام يقضي بتعاون المتخةاطبين بهةدف تحقيةق الفعاليةة القصةوى لتبةادل المعلومةات، ومفادهةاكلنتكلم يمةا يقتضةيه الغةرم مةن التواصةل، وقةد قامةت هةذه النظريةة علةى افتة ارم مجموعةة مةن القواعةد الصةادرة علةى اعتبةا ارت عقليةة تجعةل مةن السةلوك اللغةوي فعةلا ناجحةا، وتسةاعد علةى رص ةد الاس ةتل ازم التخ ةاطبي باعتب ةاره خرق ةا مقص ةودا لقاع ةدة م ةن القواع ةد
    1
    إن ظاهرة الاستل ازم التخاطبي حديثة المعالجة يرجع البحث فيها إلةى محاضة ارت التةي ألقاها بول غ اريس في جامعة هارفارد سةنة7891م بعنوان"المنطةق والتخاطةب"، ومحاضة ارت سةنة 7817م بعنةوان"الافت ارم المسةبق والاقتضةاء التخةاطبي"، وينطلةق بةول غة اريس مةن فكةرة أن جمةل اللغةة تةدل فةي أغلبهةا علةى معةان صةريحة ، وأخةرى ضةمنية تتحةدد دلالتهةا داخل السياق الذي وردت يه هذه الظاهرة سماها غ اريس الاستل ازم الحواريكنظرية التخاطب أو الاقتضاء theory of conversation2
    *كما يقترح غ اريس تخطيا للعبةا ارت اللغويةة التةي تقةوم علةى أساسةها الحمولةة الدلاليةة للمعنى، وتنقسم عنده إلى:3
    أولا: الوعاني الصريحة:وهو المدلول عليها بصيغة الجمل ذاتها، وتشمل على:
    ا- الوحتأ ا القيأ : وهةي مجموعةة معةاني مفةردات الجملةة مضةمنا بعضةها إلةى بعض في علاقة إسناد.
    ب- القأ ا الإنزاةيأة: وهةي القةوة الدلاليةة المؤشةر لهةا بةجدوات تضةع الجملةة صةيغة أسلوبية ما : كالاستفهام، الأمر، النهي، التوكيد....
    ثانيةا:الوعأاني اليأون ة: وهةي المعةاني التةي لا تةدل عليهةا صةفة الجملةة بالضةرورة ، ولكن للسياق دخلا في تحديدها، والتوجه إليها، وتشمل على:

    ا-معأاع فرة أة: وهةي الدلالةة التةي تةرتبط بالجملةة ارتباطةا أصةيلا وتلازمةا فةي مقةام معين مثل معنى الاقتضاء .
    ب- معاع ح ارية: وهي التي تتولد طبقا للمقامات التي تنجز منه الجملة مثل الدلالةالاستل ازمية.
    ويمكن التمثيل لتلك المستويات الدلالية بالشكل التالي الذي يوضح الحمولة الدلالية للعبا ارت اللغوية للجملة التالية:
    -هل إلى مرد من سبيل؟في شكل الوشزر ت ض حي الآتي:4


*كوا فرق أحود الوت كل بين ق تين ق ا إنزاةية حرة ة، مق ا إنزاةية مستلزمة:5
فالأولى مدلول عليها بطريقة مباشرة بصيغة العبارة، أما الثانية تتولد عن الأولى طبقا لمقتضيات مقامات معينة.
مثال توضيحي:
7-من في هذا البيت؟
2-هل تصاحبني إلى المسرح؟
تنحصر حمولةك7 الإنجازية في مجرد قوتها الإنجازية الحر يةكالسؤال في حين أنك2 تحمل إضافة إلىك سؤال قوة إنجازية مستلزمة مقاميا يمكن اعتبارها كالتماسا *فالفرق بينهما إذن يكمن في:
أ-تظل القوة الإنجازية الحر ية ملازمة للعبارة اللغوية في مختلف المقامات التي يمكن أن ترد فيها، أما القوة الإنجارية المستلزمة فهي مرتبطة بطبقات مقامية معينة.
ب-تجخذ القوة المستلزمة - نتيجة للخاصيةكأ - وضعا ثانويا بالنظر إلى القوة الحر ية.



  • كما ميز غ اريس بين المعنى الطبيعي والمعنى غير الطبيعي،فالأول هو المعنى الذي تملكه الأشياء في الطبيعة ،فالدخان للدلالة على النار، وهو أيضا ملزم ،فهو يلزم المتكلم بحقيقة واقعة معينة، أما الثاني تجسده كلماتنا وعبا ارتنا وبعض أفعالنا، وإيماءاتنا، فهو يعتمد على القصدintention أو الاصطلاحconvention ،فهو منبثق من المعنى الطبيعي، ويمكن ملاحظته ذلك على حالات خاصة للمعنى الطبيعي مثل:الأنين فهو علامة طبيعية للألم يصدر من المرء بصورة لا إ اردية ، ويقود الملاحظ على الاعتقاد بجن الشخص الذي يئن يتجلم، وهذا المعنى لا يلزم المتكلم على فعل شيء ما.
    وكمةا تقةوم نظريةة التخاطبيةة علةى مبةدأ التعةاو نcooperativeprinciple،الةذي قدمةه بول غ اريس سةنة 7811م ركيةزة أساسةية مةن الركةائز التةي تقةوم عليهةا التداوليةة، وأداة مهمة من أدواتها، وهذا المبةدأ يصةف مةا ينبغةي أن يكةون، لا مةا هةو كةائن بالفعةل فةي مجمل الحةوا ارت، والتفةاعلات الإنسةانية6، وعُرف:كاجعةل مسةاهمتك فةي المحادثةة كمةا يتطلةب منهةا أن تكةون فةي مرحلةة ورودهةا، وفقةا للغةرم المقبةول،أو اتجةاه تبةادلالحديث الذي تخوضه 7
    ثان ا: مبادئ الاستلزام الح ار :
    تمتلك العملية التخاطبية مجموعة من القواعد والمبادئ التي تساعد على نجاح العملية التواصلية بين المتكلم والمستمع، وهي: مبدأ التعاون، مبدأ التجدب، مبدأ التواجه...
    1-مبدأ التعام : ما كان يشغل غ اريس هو: كيف يكون ممكنا أن يقول المتكلم شيئا
    ، ويعني شيئا آخر؟ ثم كيف يكون ممكنا أيضا أن يسمع المخاطب شيئا،ويفهم شيئا آخر؟

    وقد وجد حلا لهذا الإشكال يما سماه مبدأ التعاون cooperative principale بين المتكلم والمخاطب.
    أ‌- ق افأد ممق مأاد مبأدأ التعأام : يةرى غة اريس أن كةل عمليةة تحةاور بةين طةرفين تحةتكم إلةى مجموعةة مةن القةوانين والقواعةد والمبةادئ العامةة التةي يحةتكم إليهةا طرفةا الخطاب، وتكون هذه القةوانين محترمةة مةن قبةل طرفةي الخطةاب، وتحةدد تلةك القةوانين ما يجب أن يفعله المساهمون في الحدث اللغةوي بجقصةى طريةق تعةاوني عقلةي كةاف، وأي خرق لتلك القوانين يةؤدي إلةى اخةتلال المعنةى، وحةدد غة اريس هةذا المبةدأ، وأطلةق عليةه مبةدأ التعةاو نcooperative principale8، الةذي تتفةرع عنةه مجموعةة مةن القواعد والمقولات، وهي تتمثل في أربع قواعد، وهي:9
    *الكو ة)الكم(quantity: قدم قةدر المطلةوب مةن المعلومةات، لا أكثةر ولا أقةل،"خير الكةلام مةا قةل ودل"، تتعلةق هةذه القاعةدة بمقةدار المعلومةات وكمهةا، لا بصةدقها أو ملائمتها .
    *الصأدق)الك( quanlity:كةن صةادقا،لا تقةدم معلومةات خاطئةة، أو معلومةات لاتستطيع أن تبرهن على صحتها،"الصدق منجاة"،"الأمانة أفضل الطرق".
    *الولاءمةrelation: لتكن معلوماتةك، ومسةاهماتك ملائمةة للحةوار، فةلا تخةرج عةن الموضوع؛ لأن"لكل مقام مقال"،"ولكل حادثة حديث."
    *الطريقأةmannner: كةن واضةحا ومنظمةا، وتجنةب الغمةوم والرطانةة، وخاطةب الناس على قدر عقولهم، وتخصصاتهم، وخلفياتهم المعر ية.
    ب‌- الانتقاداد التي مج ت ل ذ مبدأ: إن مبدأ التعاون،والقواعد المتولدة منه لا تضبط إلا الجانب التبليغي من التخاطب، أما الجانب التهذيبي منه فقط أسقط اعتباره إسقاطا، ولا يفيد كثي ار في دفع هذا الاعت ارم من أن يقال: إن غ اريس قد أشار إلى هذا الجانب في عبارته التي جاء فيها "هناك أنواع شتى لقواعد أخرى" جمالية واجتماعية وأخلاقية من قبيل "لتكن مؤدبا"،التي يتبعها عادة المتخاطبون في أحاديثهم ،والتي قد تولد معاني غير متعارف عليها ،فعلى الرغم من ذكر غ اريس لجانب التهذيبي من المخاطبة ،فإنه لم يقيم له كبير الوز ن، وذلك لأسباب منها:10 7--أنه لم يفرده بالذكر، بل جمع إليه الجانب التجميلي، والجانب الاجتماعي، بوصف هذه الجوانب جميعا لا تستجيب للغرم.

    2-أنه لم يبين كيف يمكن وضع القواعد التهذيبية، ولا كيف يمكن أن نرتبها مع القواعد التبليغية.

    3-أنه لم يتفطن إلى أن الجانب التهذيبي قد يكون هو الأصل في خروج العبا ارت عن إفادة المعاني الحقيقةكالمباشرة.

    -وكانت هاته الانتقادات سببا لظهور مبدأ التجدب.
    2-مبدأ التودب:هو المبدأ التداولي الذي ينبني عليه التخاطب، الذي أوردته"رمبين لاك ف "في مقالتها الشهيرة"منطق التودب"، وصيغة هذا المبدأ هي" لتكن مؤدبا ."ويقتضي هذا المبدأ بجن يلتزم المتكلم والمخاطب في تعاونهما على تحقيق الغاية التيمن أجلها دخلا في الكلام.

    أ-ق افد مبدأ التودب: لقد فرعت لاك ف على مبدأ التجدب القواعد التهذيبية الثلاث الآتية:11
    *قافدا التعفف: ومقتضاها: لا تفرم نفسك على المخاطب.
    *قافدا التشكك:ومقتضاها: لتجعل المخاطب يختار بنفسه.

    *قافدا الت دد: ومقتضاها: لتظهر الود للمخاطب.
    ب-النقد الو جه لوبدأ التودب:
    كما انتقد هذا المبدأ لأسباب نوجزها يما يلي:12
    7- " تمامد في درجة الق ا":الملاحظ أن قواعد التجدب تندرج في القوة، فقاعدة التشكك أقوى من قاعدة التعفف، وقاعدة التودد أقوى من قاعدة التشكك، ولما كانت هذه القواعد تتفاوت قوة يما بينهما، فإن القيام ببعضها قد يسقط العمل بالبعض الآخر، فحين تصلح قاعدة التودد، فقد لا تصلح قاعدة التشكك.
    2-لا تعكس كل الشروط المطلوبة للتواصل.

    3-إهمال"لاك ف "للوظيفة العملية والاصطلاحية في قواعدها.
    3-مبدأ الت اجه مافتبار العول: ويقصد به مقابلة الوجه للوجه، وهو مبدأ التداولي الثالث الذي يضبط العملية التواصلية، وقد ورد مضمون هذا المبدأ عند "برام مل منس" في د ارستهما المشتركة:كالكليات في الاستعمال اللغوي=ظاهرة التجدب ، وتتمثل صيغته في" لتصن مجه غيرك" ويرتكز هذا المبدأ على مفهومين أساسين هما:13


أ-ال جه:فهو عبارة عن ذات التي يدعيها المرء لنفسه، والتي يريد أن تتحدد بها قيمة الاجتماعية، ويقوم على ضربين:
*ال جه الدافع: فهو أن يريد المرء أن لا يعترم الغير سبيل أفعاله، أو قل هو"إ اردة دفع الاعت ارم."
*ال جه الزالب: فهو أن يريد المرء أن يعترف الغير بجفعاله، أو قل هو"إ اردة جلب الاعت ارف."
ب-الت ديد: وهي من الأقوال التي تنزل في التداوليات منزلة كأعمال، ما يهدد الوجه تهديدا ذاتيا، وهي الأقوال التي تعوق بطبيعتها إ اردات المستمع أو المتكلم في دفع الاعت ارم، وجلب الاعت ارف.
1-الخطط التخاطب ة الوتمرفة فلى مبدأ الت جه: وهي خطط تتحقق بواسطة صيغ تعبيرية معلومة، ويذكر لنا كب ارون وكليفنسن منها خمسا يختار المتكلم منها ما ي اره مناسبا لقوله ذي الصيغة التهديدية، وهذه الخطط الخمس هي:14

-أن يتمتع المتكلم عن إي ارد القول المهدد.
-أن يصرح بالقول المهدد من غير تعديل يخفف من جانبه التهديدي.




  • أن يصرح بالقول المهدد مع تعديل يدفع عن المستمع الإص ارر بوجهه الدافع.




  • أن يصرح بالقول المهدد مع تعديل يدفع عن المستمع الإص ارر بوجهه الجلب.
    -أن يؤدي القول بطريق تاركا للمستمع أن يتخير أحد معانيه المحتملة.
    2-استارت ز اد الخطاب في مبدأ ال جه:15
    وقد تم تصنيف هذه إلى خمس درجات،لتمثل في مجملها سلما تدرجات التجدب وهذه الأصناف الخمسة هي:
    أ-الاست ارتيجيات الصريحة.
    23
    ‌ب- الاست ارتيجيات التجدب الإيجابي.
    ‌ج- الاست ارتيجيات السلبي.
    ‌د- الاست ارتيجيات التلميح.
    ‌ه- الاست ارتيجيات الصمت.
    3-نقد مبدأ الت اجه: لم يسلم هذا المبدأ كغيره من المبادئ السابقة من انتقادات،
    وعلى الرغم من محاولات"نبل ب برام "م"ست من ل مينص " لتدارك النقص الوارد في مبدأ التجدب، وكانت قصوره متعددة نذكر منها:16
    *إن ازل وصف التهديد على جميع الأقوال، حيث تصبح كلها حاملة لصفة التهديد.
    تضييق مجال العمل المقوم للتهذيب وحصره في وظيفة التقليل من تهديد الأقوال ب-ال أدف مأن دراسأته: إن الهةدف والغايةة المرجةوة مةن هةذه القواعةد التخاطبيةة، هةو تحقيق الفعالية القصوى لتبادل المعلومةات بةين أطة ارف المحةاورة ؛ أي تحقيةق تواصةل مثةالي، وشةفاف، ويتجةاوز مجالهةا التبةادل الكلامةي إلةى مختلةف المعةاملات الأخةرى كتقةديم المسةاعدة علةى سةبيل المثةال، إذن فالاسةتل ازم هةو قضةية معبةر عنهةا ضةمنيا بواسةطة ملفةوظ دون أن يسةتلزمها منطقيةا، وأيضةا تنظةيم عمليةة التخاطةب، التةي يصورها على شةكل لعبةة، ومةا مةن لعبةة إلا ولهةا قواعةد يفتةرم أن تكةون محترمةة17، وأن تنةزل منزلةة الضةوابط التةي تضةمن لكةل مخاطبةة والمخاطةب معةاني صةريحة وحقيقية، وتضبط التخاطب المثالي والصريح بين المتحاورين باعتبارهما ملتزمين أبةدا بمبةدأ التعةاون المنصةو، عليةه، إلا أن المتخةاطبين قةد يخالفةان بعةض هةذه الظةواهر الصةريحة18، والإخةلال بهةذه القاعةدة أو تلةك وجةب علةى الآخةر أن يصةرف كةلام محةاوره عةن ظةاهره إلةى معنةى خفةي يقتضةيه المقةام، وهةذا المعنةى المصةروف إليةه يحصةل بطريةق الاسةتدلال مةن المعنةى الظةاهر ومةن القة ارئن؛ أي إن الانتقةال مةن المعنةى الصةريح إلةى المعنةى المسةتلزم كالمضةمر، الضةمني، غيةر صةريح... يةتم
    23
    حسةب غأار س بخةرق أحةد مبةادئ التعةاون فةي الحةوار، وهةذا مةا عبةر عنهةا غة اريس بالاسةتل ازم الحواريكعمليةة الخأر ق
    كوهةو مسةتوى مةن مسةتويات توليةد الدلالةة، حيةث يةتمكن المةتكلم عبةره مةن تضةمين مجموعةة مةن المعةاني، ويقةوم المسةتمع باشةتقاقها اعتمةادا علةى بعةض القة ارئن اللفظيةة والمقاميةة، والمعةارف المشةتركة بةين المةتكلم والمسةتمع 19، وقةد لاحةظ غأار س أن بعةض الأقةوال تبلةغ أكثةر ممةا يةدل عليةه مجموع الكلمات التي تكون الجملة

    ج-أسبابه: ومن أسباب ظهور هذا المعنى المستلزم ما يلي:20
    أ-الاحت ارز عن التطويل، واجتناب فضل الكلام وحشوه حتى لا يؤدي هذا إلى إتعةاب المخاطَب في تحصيل المطلوب.
    ب-الاقتصاد في التعبير؛ أي الإيجاز والاختصار والدقة .
    ج-اعتقاد المتكلم بةجن المخاطةب عةالم بةالمعنى المضةمر، أو بإمكانةه أن يسةتدل عليةه أو يستنبطه من فحوى الخطاب.
    د-وهناك من يرى سبب ظه وره تتجلى في عجز اللغةات الطبيعيةة نفسةها، ويفسةر هةذا العجةز تعقةدها وغمةوم بعةض بنياتهةا، والتباسةها الةدلالي حتةى فةي مقةام تواصةلي عادي.
    مثال:حوار بين الأستاذين كأ وكب

    أ-هل الطالب كج مستعد لمتابعة د ارسته في الجامعة في قسم الفلسفة؟ ب-إن الطالب كج لاعب كرة ممتاز.
    نلاحظ من هذا الحوار أن إجابةة الأسةتاذ كب غيةر ملائمةة للسةؤال المطةروح مةن قبل الأستاذكأ وهو ما نتج عنه خرق للقاعدة .


    كمةا ميةز غأار س بةين الاسةتل ازم التخةاطبي والاسةتل ازم التقليديكالاصةطلاحي ، ف ةالأول يعتم ةد عل ةى افت ارض ةات المب ةدأ التعاوني،أم ةا الث ةاني ال ةذي ي ةرتبط ببس ةاطة اصطلاحيا بمعاني كلمات معينة، ىفمثلا تحمل "لكن"استل ازما أي لفظ نحو:
    أ-إنه يعيش وحيدا .

    ب-ولكنه يتمتع بحياة اجتماعية نشيطة.
    -فة "لكةن" تتضةمن هنةا :بمةا أنةه يعةيش وحيةدا فةلا يتوقةع أنةه يتمتةع بحيةاة اجتماعيةة نشطة21.
    د-شأرملا الاسأتلازم الحأ ار : يشةترط غأار س لتحقيةق الاسةتل ازم الحةواري أن يجخةذ المتكلم بعين الاعتبار المعطيات الآتية:22
    7-المعنى الحرفي للكلمات المستعملة، وتعريف العبا ارت الإحالية.
    2-السياق اللغوي وغير اللغوي للخطاب.
    3-عناصر أحرى تتصل بالخلفية المعر ية.
    4-يجةب علةى المسةاهمين فةي الحةوار أن يكةون علةى علةم بالمعطيةات الآنفةة الةذكر، وأن يصدر أثناء عملية التحاور عن افت ارم المعطيات.
    ه-خصأا ا الاسأتلزام الحأ ار :لا جةرم أن المةتكلم لا يقةوم بعمليةة بنةاء الكةلام فةي
    عزلةة تامةة عةن مخاطبةه ؛بةل علةى ضةوء معرفةة مسةبقة بشخصةية هةذا المخاطةب، ومقدرتةه العمليةة، والمعر يةة ، والاجتماعيةة لمةا فةي ذلةك مةن أهميةة قصةوى فةي بنةاء الفرضةيات التجوليةة التةي يقةوم بهةا المخاطةب مسةبقا ، فكةجن المةتكلم كيبنةي معانيةه ويسوقها إلى المخاطب يفترم يه مسبقا امتلاكه لآليات منطقية طبيعية، واستدلالية وقواعةد خطابيةة بلاكيةة تمكنةه مةن إد ارك مةا يتضةمنه الكةلام مةن معةان مباشةرة ، ويمكننةا –عمومةا-أن نقةول عةن للاسةتل ازم الحةواري خصةائص تميةزه عةن غيةره،ويمكن أن نجملها يما يلي:23
    7-الاستلازم قابل للإلغاء:ويحدث ذلك عادة بجن المتكلم يضيف قولا مةا مةن شةجنه أن يسد الطريق أمام المخاطب، وهو يتهيج للدخول في عمليةة التجويةل بغيةة الوقةوف علةى المعاني الضمنية للعبارة، كجن تقول قارئة لكاتب مثلا: لم أق أر كةل كتبةك، فقةد يسةتلزم هذا الكلام أنها ق أرت بعضها، أما إذا قالت :الحقيقة أنني لم أق أر أي كتاب من كتبةك ، يكون بذلك ردها إلغاء؛ لأي استل ازم.
    2-الاسأتلازم لا قبأل الانمصأا فأن الوحتأ ا الأدلالي: ونقصةد بةذلك أن الاسةتل ازم
    الحةواري متصةل بةالمعنى الةدلالي لمةا يقةال لا بالصةيغة اللغويةة التةي قيةل بهةا، فةلا ينقطع مع استبدال مفردات، أو عبا ارت بجخرى ت اردفها، ولعل هذه الخاصية هي التةي تميز الاستل ازم الحواري عن غيره من أنواع الاستدلال التداولي، ويتضح ذلك جليةا مةن خلال الحوار الذي يدور بين أخوين:
    أ-لا أريد أن تتسللي إلى غرفتي على هذا النحو
    ب- أنا لا أتسلل، ولكن أمشي على أط ارف أصابعي خشية أن أحدث ضوضاء.
    نلاحةظ أن المة ارد مةن الخطةاب لةم يتغيةر، وهةو رفةض دخةول الغرفةة خلسةة، إن عةدم الرضةاء عةن هةذا السةلوك مةا ية ازل قائمةا، وهةو مةا يسةتلزمه علةى الةرغم مةن تغيةر الصياغة في القول الثاني، وتبدل المفردات.
    3-استلازم متغير:تبعا لاختلاف السياقات المقاميةة، فةالمعنى الواحةد يمكةن أن يةؤدي إلى استل ازمات مختلفة في سياقات مختلفة، ولتوضيح الأمر نسوق المثال الآتي:
    *إذا سجلت شخصا " كم عمرك"؟فهذا يستلزم مجموعة من الدلالات منها:
    أ-اطلب العلم .
    ب- توبيخ على نوع من السلوك لا ترضاه.
    ج-حث المسؤول على اتخاذ ق ارره ، وأن يتحمل عواقب اختيا ارته.
    فكان الاستل ازم كأ طلبا للعلم،والاستل ازمكب إذا كان المسؤول شخصةا عمةره71سةنة فمةا فوق، والاستل ازمكج حثا لهذا الشخص على تحمل المسؤولية.

    4- وكن تقدير الاستلازمكخاصأ ة التوميأل مالحسأبا : بمعنةى أننةا نسةتطيع الوصةول
    إلةى المعةاني المسةتلزمة بخطةوات محسةوبة، فلةو وصةفنا مةثلا رئيسةة الةوزارء بريطانيةا السةابقةكمارغريت تاتشةرد بالم أرة الحديديةة، لوصةلنا للمعنةى المسةتلزم بسةهولة؛ لأننةا أردنا أن نضفي عليها بعض صفات الحديد كالصلابة، والقوة.
    5-فدم ال ضع ة:تترجم هذه السمة ببساطة بجن الاسةتلزمات الخطابيةة لا تمثةل جةزءا من المعنى الوضعي للعبا ارت اللغوية؛ ولكنها تستلزم سلمية في المعالجة بةين المعنةى الحرفي والضمني، وبين المظاهر الصدقية وغير الصدقية.
    صم ا الق:

    إن ظاهرة الاستل ازم الحواري من أهم المفاهيم التداولية، فهي ظاهرة متغيرة مرتبطة بلحظة الكلام وسياق الخطاب. أساسها المعنى المستلزم الضمني، الذي يدركه المخاطَب من خلال "الحقل الخلفي"كالمعرفة الخلفية المشكّل من معارف لسانية وغير لسانية مشتركة بين المتكلمين،وكذا القد ارت العقلية، والاستدلالات، فالمعنى المستلزم معنى منفلت يصعب تحديده.
    النتا ج الوت صل إلي ا: وصل البحث إلى جملة من النتائج نوجزها يما يلي:
    -الاستل ازم الحواري يكشف عن الجانب الآخر من التواصل، الذي تجوز تسميته ب"التواصل غير المعلن"كغير المباشر، بدليل أن المتكلم يقول كلاما،ويقصد غيره،كما أن السامع يسمع كلاما، ويفهم منه غير ما سمع.
    -المبادئ والمقولات المحددة للمحاورة لدى غار س تتعالى عن الممارسات الحوارية العادية، فهي لا تخص محاورة بذاتها، ولا تعرف من المتكلم والمخاطب شيئا ولا صفة.
    -عمل غ اريس على جعل التخاطب يقوم على قواعد من شجنها ضبط العمليةالتخاطبية، وأي خرق لأي قاعدة من القواعد الفرعية،التي تندرج عن مبدأ التعاون سوف يؤدي بالضرورة إلى الانتقال من المعنى الحرفي والظاهر للجملة إلى معنى آخر مستلزم ضمنيا.
    -إن ما اقترحه غار س بخصو، مبدأ التعاون، والقواعد المتفرعة عنه،يرتكز بالأساس على الجانب التبليغي في الخطاب إلا أنه أغفل عليه، ولم ينتبه له وهو الأساس في التحاور والتخاطب.
    -سعى بول غار س إلى جعل نظريته المعروفة بالاستل ازم التخاطبي مكتملة، إلا أنها هذه النظرية لم تسلم من النقد مما استلزم وجود بدائل ومكملات لها من شجنها سد وملأ الف ارغ والنقص، ومن بين الذين ساهموا في هذا" رمبين لاك ف" في مبدأ التجدب، التي أولت جل اهتمامها للجانب التهذيبي الذي أغفله غ اريس، إلا أن هذا المبدأ لم يسلم هو الآخر من النقد، ليجتي مبدأ التواجه لة "ب رام م"ل منص " اللذان تداركا الخطج والنقص الذي وقعت يه "لاك ف"، حيث رك از يه أصحابه على التهديد الذي يعد الأصل في القول .
    الهوامش




1 - حافظ إسماعيل علوي، التداولياتكعلم استعمال اللغة عالم الكتب الحديث، أربد/أردن، ط7، 2174م ،
.27،
2 - ليلى كادة، ظاهرة الاستل ازم الحواري في الت ارث اللساني العربي، ،711.
3-ينظر: مسعود صح اروي، التداولية عند علماء العرب، دار الطليعة، بيروت/الج ازئر، ط7، 2111م، ،33.
4- المرجع نفسه.
5 ينظر:أحمد المتوكل، آفاق جديدة في نظرية النحو الوظيفي، دار الهلال العربية، جامعة محمد الخامس"المملكة المغربية،" ط7، 7883م، ،27-23.
6 -ينظر:ليلى كادة، المكون التداولي في النظرية اللسانية العربية ظاهرة الاستل ازم التخاطبي أنموذجا، أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتواره العلوم في علوم اللسان العربي، إش ارف د: بلقاسم دفة، جامعة الحاج لخضر، باتنة ،دت، ،81-89.


7 - بهاء الدين محمد مزيد، تبسيط التداولية، شمس للنشر والتوزيع، القاهرة، ط2، 2171م، ،41.
8 -ينظر:جورج يول، التداولية، ،39.
9 - بهاء الدين محمد مزيد، تبسيط التداولية، ،41.
10- طه عبد الرحمان، اللسان والمي ازن أو التكوثر العقلي، دار البيضاء، بيروت، ط7، 7889م، ،241.
11- المرجع نفسه، ،241-242.
12- المرجع نفسه، ،243.
13- المرجع نفسه، ،244.
14 -المرجع نفسه.
15 -عبد الهادي بن ظافر الشهري، است ارتيجيات الخطابكمقاربة لغوية تداولية ، دار الكتب الوطنية، بنغازي/ليبيا، ط7، 2114م، ،711
16- هاجر معلول، الاستل ازم التخاطبي في القصص القرآني-سورة الكهف أنموذجا-، شهادة الماستر في اللغة والأدب العربي، تخصص:علوم اللسان، من إش ارف الدكتور: سليم حمدان، جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي،7431ه/2173م، ،29.
17 - ليلى كادة، المكون التداولي في النظرية اللسانية العربية ظاهرة الاستل ازم التخاطبي أنموذجا، ،771-
.779
18 -ينظر: قويدر شنان،التداولية في الفكر الأنجلو سكسوني "مجلة أكاديمية محكمة"، جامعة الج ازئر ،العدد71، جانفي 2113م، ،21.
*الخر ق: وقد ترجم هذا المصطلح بعدة ترجمات نذكر منهاكانتهاك، عدم الاحت ارم، عدم الم ارقبة، حزم القواعد ....
19 -ليلى كادة، المكون التداولي في النظرية اللسانية العربية ظاهرة الاستل ازم التخاطبي أنموذجا، ،779.
20 -بن عيسى أزاربيط، اللسانيات واللغة العربية بين النظرية والتظبيقكمن تداوليات المعنى المضمر ، جامعة المولى إسماعيل مكناس،"سلسة الندوات"،عدد4، 7882م، ،11.
21 - قويدر شنان، التداولية في الفكر الأنجلو سكسوني، ،27.
22 - عياشي أدواردي، الاستل ازم الحواري في التداول اللساني، دا ارلأمان، الرباط، ط7، 7432ه/2177م،
.714،
23 - باسم خيري، استرتيجيات الخطاب عند الأمام عليكعليه السلام كمقاربة تداولية ، "مؤسسة علوم ونهج البلاغة"، دار الكتب والوثائق الع ارقية، ط7، 7439ه/2171م،،714-711، و ينظر: محمود محمد نحلة، آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر، ،39-48.
قا وة الوصادر مالوراجع
7- أحمد المتوكل، آفاق جديدة في نظرية النحو الوظيفي، دار الهلال العربية ،جامعة محمد الخامس"المملكة المغربية"،ط7، 7883م.
2-باسم خيري، استرتيجيات الخطاب عند الأمام عليكعليه السلام كمقاربة تداولية ،"مؤسسة علوم ونهج البلاغة"، دار الكتب والوثائق الع ارقية، ط7،
7439ه/2171م
3-بهاء الدين محمد مزيد، تبسيط التداولية، شمس للنشر والتوزيع، القاهرة، ط2،
2171م.
4-جورج يول، التداولية، تر:قصي العتابي، دار العربية والأمان للعلوم ناشرون، الرباط، ط7، 7431ه/2171م.

1-حافظ إسماعيل علوي،التداولياتكعلم استعمال اللغة عالم الكتب الحديث،أربد/أردن،ط7، 2174م.
3-حجر نورما وحيدة، الاستل ازم الحواري في سورة البقرة في القرآن الكريمكد ارسة تحليلية تداولية ، بحث مقدم لإكمال بعض شروط لإجتياز للحصول على درجة السرجانا في شعبة اللغة العربية وآدابها ، من إش ارف الدكتور: أندس نور هادي ،جامعة مولانا مالك إب ارهيم الإسلامية الحكومية مالانج ،2171م.
1-طه عبد الرحمان، اللسان والمي ازن أو التكوثر العقلي، دار البيضاء، بيروت، ط7،
7889م.
9-عياشي أدواردي، الاستل ازم الحواري في التداول اللساني، دار الأمان، الج ازئر/الرباط، ط7، 7432ه/2177م
8-بن عيسى أزاربيط، اللسانيات واللغة العربية بين النظرية والتطبيقكمن تداوليات المعنى المضمر ، جامعة المولى إسماعيل مكناس،"سلسة الندوات"،عدد4، 7882م.
71-قويدر شنان، التداولية في الفكر الأنجلوسكسوني، "مجلة أكاديمية محكمة ،"جامعة الج ازئر، العدد71، جانفي 2113م.
77-ليلى كادة، المكون التداولي في النظرية اللسانية العربية ظاهرة الاستل ازم التخاطبي أنموذجا، شهادة دكتواره العلوم في علوم اللسان العربي، إش ارف الدكتور:
بلقاسم دفة، جامعة الحاج لخضر، باتنة، دت
72-ليلى كادة، ظاهرة الاستل ازم الحواري في الت ارث اللساني العربي.
73- محمود محمد نحلة،آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر، دار المعرفة الجامعية، دب، دط ،2112م.
74- مسعود صح اروي، التداولية عند علماء العرب، دار الطليعة، بيروت/الج ازئر،ط7، 2111م.
71-هاجر معلول، الاستل ازم التخاطبي في القصص القرآني-سورة الكهف أنموذجا-، شهادة الماستر في اللغة والأدب العربي، تخصص:عل وم اللسان، من إش ارف الدكتور:سليم حمدان، جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي،7431ه/2173م
73-عبد الهادي بن ظافر الشهري، است ارتيجيات الخطابكمقاربة لغوية تداولية ، دار الكتب الوطنية، بنغازي/ليبيا، ط7، 2114م.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

نفيد بموجب هذا ...

نفيد بموجب هذا الملخص أنه بتاريخ 30/03/1433هـ، انتقل إلى رحمة الله تعالى المواطن/ صالح أحمد الفقيه، ...

العدل والمساواة...

العدل والمساواة بين الطفل واخواته : الشرح اكدت السنه النبويه المطهرة علي ضروره العدل والمساواة بين...

آملين تحقيق تطل...

آملين تحقيق تطلعاتهم التي يمكن تلخيصها بما يلي: -جإعادة مجدهم الغابر، وإحياء سلطانهم الفارسي المندثر...

Network archite...

Network architects and administrators must be able to show what their networks will look like. They ...

السيد وزير التر...

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يجيب عن أسئلة شفوية بمجلس النواب. قدم السيد مح...

حقق المعمل المر...

حقق المعمل المركزي للمناخ الزراعي إنجازات بارزة ومتنوعة. لقد طوّر المعمل نظامًا متكاملًا للتنبؤ بالظ...

رهف طفلة عمرها ...

رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...

قصة “سأتُعشى ال...

قصة “سأتُعشى الليلة” للكاتبة الفلسطينية سميرة عزام تحمل رؤية إنسانية ووطنية عميقة، حيث تسلط الضوء عل...

اعداد خطة عمل ع...

اعداد خطة عمل عن بعد والتناوب مع رئيس القسم لضمان استمرارية العمل أثناء وباء كوفيد 19، وبالإضافة إلى...

بدينا تخزينتنا ...

بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...

خليج العقبة هو ...

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...

فرضية كفاءة الس...

فرضية كفاءة السوق تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظر...