لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

ظير مفيوم اضطرابات النمو الشامل كنتيجة التساع رقعة اإلصابات واألعراض المثيرة،والحيرة التي واجيت المتخصصين في مجاالت الطب والتربية والعموم االجتماعية في تصنيف
ىؤالء األفراد، وتبمور مجمل ذلك في رسم الصورة الحالية ليذا المفيوم، حيث أشارت مختمف
المصادر إلى أن استجابة المجتمعات اإلنسانية لظاىرة اإلعاقة مرت بمراحل متنوعة ا بين مرحمة
اإلبادة ومرحمة التربية والتأىيل، عمى أنيم أفراد إنسانيون مكرمون بتعاليم العقيدة والدين.فبدأت بمرحمة اإلبادة: حيث كانت المجتمعات االنسانية في العصور القديمة تتخمص من
المبتسرين، ففي ذلك الزمان كانت تمك الفئة تتعرض لمميانة واالزدراء واالضطياد الذي يصل
إلى حد اليالك، حيث كانت تقدر قيمة الفرد بمقدار سالحيتو لألداء والمشاركة، وغير القادرين
عمى األداء كانا يعدون خسارة لممجتمع ألنو يضعف من قوتو، ويؤثر في إنتاجياتيم، وفي ىذا اإلطار أشاع أفالطون أن نفي ىؤالء األشخاص
خارج البالد ىو الحل األمثل، بل أشاع أن السماح ليم بالتناسل يؤدي إلى إضعاف الدولة، وىذا
عمى زعم تكوين جميوريتو الفاضمة،تركيم في الجبال،ولم تعد المجتمعات تتخمص منيم بالقتل أو العزل أو حتى الموت، بل كانوا يتركون في المجتمع،عمى أنيم أىل البركة، ويقال في بعض القبائل أنيم من أىل الحظوة، ميممين دون أي شكل من
أشكال الرعاية الخاصة إلى أن يموتوا،المجتمعات في كيفية التعامل معيم، وفي ىذا الخضم من اإلنسانية كانت مصر القديمة من أولى
الدول التي اىتمت بالمعاقين والمرضى وذوي الحاجات الخاصة عمى تباينيا، حيث يؤرخ أول
مصدر مكتوب عن اإلعاقات لعام 1552 قبل الميالد وىو بردية طبية عالجية في مصر
القديمة، ومرحمة الرعاية األساسية، ويمكن القول أن ىذه المرحمة بدأت وتأصمت بفضل الديانات
السماوية التي تنص جميعيا عمى قيم إنسانية تنادي بتنظيم واحترام العالقة بين بني البشر عموما
دون مراعاة الجنس أو عقيدة أو لون ال أو بنيان، أو فروق فردية، وقد تأثرت العصور الوسطى
بظيور المسيحية، فزاد االىتمام بتمك الفئة، وجاء اإلسالم فدعا إلى الرفق بيم وعدم إزىاقيم
والتمس ليم العذر فيما يفعمونو،عمر بن الخطاب، واتسمت ىذه المرحمة بالعناية بالمعوقين وتزويدىم بالغذاء والشراب والكساء،حيث شيدت بناء دور إليواء المعوقين، من منطمق الشفقة والعطف، ومرحمة التربية والتأىيل
اتسمت ىذه المرحمة ببدء المحاوالت لتدريب المعوقين وتأىيميم، حيث شكمت جيود الطبيب
الفرنسي إيتارد Itard البداية الحقيقية ليذه المرحمة، ثم قام سيجمن Seglun وىو أحد تالمذة
إيتارد سنة 1837 بافتتاح مؤسسة لرعاية المعوقين عقميا في باريس، وفي عام 1848 ىاجر إلى
الواليات المتحدة، حيث افتتح سنة 1854 أول مؤسسة داخمية لممعوقين عقميا، وتوالت جيود
اإليطاليين ماريا منتسوري Maria Mantessori حيث أنشأت سنة 1897 مدرسة لتعميم
المعوقين عقميا، وبدأت برنامجا لتدريب المعممين لمعمل في ىذا المجال، وطورت منتسوري نظرية
عقميا، ويذكر اإلمام )2010( أنو خالل العقود األربعة الماضية ازداد الوعي بمشكمة اإلعاقة من
خالل اإلعالن العالمي لحقوق المعوقين عقميا والذي تبنتو الجمعية العامة لألمم المتحدة عام
1971، توج ذلك باالىتمام األكاديمي، و انشاء عدد من الب ارمج
إلعداد العاممين المتخصصين مع المعوقين سواء أكان ذلك لى مستوى الكميات المتوسطة أوالجامعية، وكل ىذه المجيودات أدت إلى وضع تشريعات خاصة فكان القانون رقم )12( الذي تم
إقراره عام 1993، ليمثل نقطة لبمورة الفمسفة التربوية واالجتماعية اتجاه األفراد المعاقين وأسرىم.وكذلك أسفرت ىذه المجيودات عن وضع استراتيجية وطنية لإلعاقة،و اق ارر االتفاقية الدولية لحقوق األشخاص المعاقين، وصدور اإل اردة الممكية السامية بالموافقة عمى
فاألمة في الواقع بحاجة لمكفاءات اإلدارية التنفيذية المتخصصة في إدارة السياسات
التربوية العالجية في مجال التربية الخاصة، بقدر حاجتنا إلى التحميل والتأمل في تنفيذ المصح
العالمي حول ما تم إحرازه في ميدان تحقيق الفرص المتساوية لألشخاص المعوقين، حيث أجرى
مسح شمل 191 دولة شكمت مجموع األعضاء الدائمين في األمم المتحدة،


النص الأصلي

ظير مفيوم اضطرابات النمو الشامل كنتيجة التساع رقعة اإلصابات واألعراض المثيرة،
والحيرة التي واجيت المتخصصين في مجاالت الطب والتربية والعموم االجتماعية في تصنيف
ىؤالء األفراد، وتبمور مجمل ذلك في رسم الصورة الحالية ليذا المفيوم، حيث أشارت مختمف
المصادر إلى أن استجابة المجتمعات اإلنسانية لظاىرة اإلعاقة مرت بمراحل متنوعة ا بين مرحمة
اإلبادة ومرحمة التربية والتأىيل، عمى أنيم أفراد إنسانيون مكرمون بتعاليم العقيدة والدين.
فبدأت بمرحمة اإلبادة: حيث كانت المجتمعات االنسانية في العصور القديمة تتخمص من
األطفال المعاقين أو المشوىين والذين يبدو عمييم الضعف لعام أو بما يسمى اليوم باألطفال
المبتسرين، ففي ذلك الزمان كانت تمك الفئة تتعرض لمميانة واالزدراء واالضطياد الذي يصل
إلى حد اليالك، حيث كانت تقدر قيمة الفرد بمقدار سالحيتو لألداء والمشاركة، وغير القادرين
عمى األداء كانا يعدون خسارة لممجتمع ألنو يضعف من قوتو، ويؤثر في إنتاجياتيم، لذا أعطوا
لنفسيم الحق والشرع بالتخمص منيم، وفي ىذا اإلطار أشاع أفالطون أن نفي ىؤالء األشخاص
خارج البالد ىو الحل األمثل، بل أشاع أن السماح ليم بالتناسل يؤدي إلى إضعاف الدولة، وىذا
عمى زعم تكوين جميوريتو الفاضمة، وكذلك كانت تفعل إسبارطة واالمبراطورية الرومانية فالقانون كان ينص عمى التخمص من ىؤالء األفراد وطردىم خارج البالد أو إلقائيم في النير أو
تركيم في الجبال، ومرحمة اإلىمال في ىذه المرحمة خفت حدة سمبية ردود الفعل إزاء المعوقين،
ولم تعد المجتمعات تتخمص منيم بالقتل أو العزل أو حتى الموت، بل كانوا يتركون في المجتمع،
عمى أنيم أىل البركة، ويقال في بعض القبائل أنيم من أىل الحظوة، ميممين دون أي شكل من
أشكال الرعاية الخاصة إلى أن يموتوا، ليس ىذا بمحض إرادة المجتمع ولكن بسبب جيل
المجتمعات في كيفية التعامل معيم، وفي ىذا الخضم من اإلنسانية كانت مصر القديمة من أولى
الدول التي اىتمت بالمعاقين والمرضى وذوي الحاجات الخاصة عمى تباينيا، حيث يؤرخ أول
مصدر مكتوب عن اإلعاقات لعام 1552 قبل الميالد وىو بردية طبية عالجية في مصر
القديمة، ومرحمة الرعاية األساسية، ويمكن القول أن ىذه المرحمة بدأت وتأصمت بفضل الديانات
السماوية التي تنص جميعيا عمى قيم إنسانية تنادي بتنظيم واحترام العالقة بين بني البشر عموما
دون مراعاة الجنس أو عقيدة أو لون ال أو بنيان، أو فروق فردية، وقد تأثرت العصور الوسطى
بظيور المسيحية، فزاد االىتمام بتمك الفئة، وجاء اإلسالم فدعا إلى الرفق بيم وعدم إزىاقيم
والتمس ليم العذر فيما يفعمونو، وقد تم إنشاء ديوانا يقدم المساعدات لممستحقين منيم في عيد
عمر بن الخطاب، واتسمت ىذه المرحمة بالعناية بالمعوقين وتزويدىم بالغذاء والشراب والكساء،
حيث شيدت بناء دور إليواء المعوقين، من منطمق الشفقة والعطف، ومرحمة التربية والتأىيل
اتسمت ىذه المرحمة ببدء المحاوالت لتدريب المعوقين وتأىيميم، حيث شكمت جيود الطبيب
الفرنسي إيتارد Itard البداية الحقيقية ليذه المرحمة، ثم قام سيجمن Seglun وىو أحد تالمذة
إيتارد سنة 1837 بافتتاح مؤسسة لرعاية المعوقين عقميا في باريس، وفي عام 1848 ىاجر إلى
الواليات المتحدة، حيث افتتح سنة 1854 أول مؤسسة داخمية لممعوقين عقميا، وتوالت جيود
اإليطاليين ماريا منتسوري Maria Mantessori حيث أنشأت سنة 1897 مدرسة لتعميم
المعوقين عقميا، وبدأت برنامجا لتدريب المعممين لمعمل في ىذا المجال، وطورت منتسوري نظرية
عقميا، ويذكر اإلمام )2010( أنو خالل العقود األربعة الماضية ازداد الوعي بمشكمة اإلعاقة من
خالل اإلعالن العالمي لحقوق المعوقين عقميا والذي تبنتو الجمعية العامة لألمم المتحدة عام
1971، توج ذلك باالىتمام األكاديمي، وظيور مفاىيم المدرسة الشاممة، و انشاء عدد من الب ارمج
إلعداد العاممين المتخصصين مع المعوقين سواء أكان ذلك لى مستوى الكميات المتوسطة أوالجامعية، وكل ىذه المجيودات أدت إلى وضع تشريعات خاصة فكان القانون رقم )12( الذي تم
إقراره عام 1993، ليمثل نقطة لبمورة الفمسفة التربوية واالجتماعية اتجاه األفراد المعاقين وأسرىم.
وكذلك أسفرت ىذه المجيودات عن وضع استراتيجية وطنية لإلعاقة، والعمل عمى تنفيذىا،
و اق ارر االتفاقية الدولية لحقوق األشخاص المعاقين، وصدور اإل اردة الممكية السامية بالموافقة عمى
قانون حقوق األشخاص المعوقين رقم )31( لعام )2001(.
فاألمة في الواقع بحاجة لمكفاءات اإلدارية التنفيذية المتخصصة في إدارة السياسات
التربوية العالجية في مجال التربية الخاصة، بقدر حاجتنا إلى التحميل والتأمل في تنفيذ المصح
العالمي حول ما تم إحرازه في ميدان تحقيق الفرص المتساوية لألشخاص المعوقين، حيث أجرى
مسح شمل 191 دولة شكمت مجموع األعضاء الدائمين في األمم المتحدة، وكذلك 382 منظمة
تيتم باألشخاص المعاقين في دول العالم وقد صدر التقرير األول عن المسح في مطمع 2007
وتم إطالقو في مؤتمر صحفي عقد في مبنى األمم المتحدة بتاريخ 2007/2/16، وصدر التقرير
الثاني في آذار 2008 ويتناول أوجو التباين واالختالف في التطبيق بين أقاليم العالم إضافة إلى
منظمات األشخاص ذوي اإلعاقة ، ومدى تطابقيا مع التقارير الحكومية والمنظمات األىمية،
األمر الذي يجعل الميتمين والخبراء والباحثين في كل مجاالت التربية الخاصة يولون العناية
واالىتمام لكل فئة من فئات اإلعاقة تماشيا مع المستجدات العممية واالستراتيجيات المعاصرة في
التسمية واالرتقاء باألشخاص المعاقين والخبراء.
وفي ىذا اإلطار كرس بعض الباحثين جيودىم في دراسة االضطرابات لنمائية الشاممة
والكشف عن ماىيتيا، بدءا من دي كولين Decraplin الذي وصف اضطراب الفصام، ومناقشة
العالم األلماني سانيكس Sanieks فصام الطفولة ومظاىره، والفرق بينو وبين االضطرابات
النفسية الشديدة في مرحمة الطفولة، ثم العالم األلماني ىيممرHeller الذي وصف بعض األعراض
والذي أطمق عمييا فيما بعد متالزمة ىيممر، وفي عام 1943 قدم ليوكانرLea Kanner وصفا
الضطراب يتميز بعدة سمات تختمف عما كان معروفا من متالزمات في ذلك الوقت، وأطمق
عمييا اضطراب التوحد.ويذكر وينج (Wing, 2000) بأن لم يتم االعتراف بو كفئة تشخيصية إال بعد أربعة
وثالثين عاما عندما ظير في الطبعة التاسعة من الدليل العالمي لتصنيف األمراض (ICD-9)
الذي تصدره منظمة الصحة العالمية (WHO) وفي عام 1980، ظير مصطمح التوحد في
الطبعة الثالثة من الدليل التشخيصي واإلحصائي لألمراض النفسية والعقمية (DSM III) كما
استخدم مصطمح "االضطرابات النمائية الشاممة" منذ ذلك الحين ليكون مظمة لوصف مجموعة
من الحاالت تجمعيا عوامل مشتركة، وليس وصفا تشخيصا و ان كان بينيا اختالفات وعادة ما
تظير في حوالي السنة الثالثة من العمر، وفي الوقت الحاضر ال توجد أي اختبارات طبية مثل
المسح الدماغي واألشعة السينية، واختبارات الدم التي يمكن من خالليا التحري عن التوحد، يتم
التشخيص عمى أساس مظاىر سموكية معينة، وىناك نظامي تصنيف معياريين معترف بيما
دوليا ويتم استخداميما تشخيص التوحد وىما:
1 -التصنيف الدولي لألمراض العاشرة (ICD-10): والذي قامت بإصداره منظمة
(The 1992 عام World HealthOrganization العالمية الصحة
international Classification of Disorders, 10th edition)
2 -الدليل التشخيصي واإلحصائي لالضطرابات العقمية -الطبعة الرابعة (DSM-IV):
والذي أصدرتو رابطة األطباء النفسيين األمريكيين
American Psychiatric
(The Diagnostic and Statistical Manuel of 1994 عام ،Association
Mental Disorders 4th edition)
وبما أن كال النظامين تم تعديميما في أوائل التسعينات، إال أن ىناك درجة عالية من
الترابط بين المعايير الحالية المستخدمة في النظامين، وبالمقارنة مع الطبعات السابقة، وبسبب
عدم وجود اختبارات طبية لمتعرف عمى التوحد، وذلك ألن األطفال الذين يعانون من التوحد ال
يمكن تمييزىم عادة عن طريق مظيرىم الجسدي، لذا فإن كال النظامين تعرف عمى ىذه
الضطرابات من خالل مجموعة من األعراض السلوكية المعينة


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

يعتبر فول الصوي...

يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة على المستوى العالمي نظراً لاحتواء بذوره على ن...

Traffic Padding...

Traffic Padding: inserting some bogus data into the traffic to thwart the adversary’s attempt to use...

السلام عليكم ور...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ذهب إلى دورة القرآن وتعلمت القرآن ثم عدت إلى منزلي ومكتبي قلي...

يجمع نظام التكا...

يجمع نظام التكاليف بجوار المحاسبة على الفعليات،التوفيق في ظروف حدوثها وأسبابها ومدى الكفاءة في التنف...

نطاق البحث يركز...

نطاق البحث يركز هذا البحث على تحليل الأطر القانونية والمؤسساتية لعدالة الأحداث، مع دراسة النماذج الد...

نفيد بموجب هذا ...

نفيد بموجب هذا الملخص أنه بتاريخ 30/03/1433هـ، انتقل إلى رحمة الله تعالى المواطن/ صالح أحمد الفقيه، ...

العدل والمساواة...

العدل والمساواة بين الطفل واخواته : الشرح اكدت السنه النبويه المطهرة علي ضروره العدل والمساواة بين...

آملين تحقيق تطل...

آملين تحقيق تطلعاتهم التي يمكن تلخيصها بما يلي: -جإعادة مجدهم الغابر، وإحياء سلطانهم الفارسي المندثر...

Network archite...

Network architects and administrators must be able to show what their networks will look like. They ...

السيد وزير التر...

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يجيب عن أسئلة شفوية بمجلس النواب. قدم السيد مح...

حقق المعمل المر...

حقق المعمل المركزي للمناخ الزراعي إنجازات بارزة ومتنوعة. لقد طوّر المعمل نظامًا متكاملًا للتنبؤ بالظ...

رهف طفلة عمرها ...

رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...