لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

دور عمان في نشر الإسلام الحركة التجارية بين عمان والهند كانت نشطة قبل الإسلام بسبب حاجة الهند إلى: الأخلاق الكريمة التي تمثلوها في معاملاتهم التجارية نشر الإسلام في الصين وجنوب شرق آسيا من أشهر أولئك التجار: أبو عبيدة عبد الله بن القاسم العماني الذي بنى أول مسجد في الصين في أوائل القرن الثاني الهجري استمر العمانيون ينشرون الإسلام حيثما نزلوا وفي أي اتجاه رحلوا، بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والتمسك بدينهم قولا وعملا وسط أفريقيا جزر مدغشقر القمر وغيرها من الجزر الواقعة قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا جزر المالديف ماليزيا أندونسيا تشهد منارات مساجدها بالوحدانية لله تعالى التراث العماني والحركة الثقافية عبر العصور دور التراث الفكري والعلمي العماني في إغناء التراث الإسلامي أسهمت عمان على امتداد العصور الإسلامية بقسط وافر في تطوير جميع فنون العلم والمعرفة نهض علماؤها مثل غيرهم في سائر المناطق والأمصار الإسلامية لإرساء قواعد الحضارة الإسلامية تركوا كنوزًا علمية ومعرفية لا تقدر بثمن في مجال: العلوم النقلية: (التفسير، والحديث، والفقه، واللغة والأدب، والجغرافيا) والصيدلة، والرياضيات، والكيمياء، وفن العمارة، والهندسة، والفلسفة، لم تقف حواجز الجغرافيا وبعد المسافات بينهم وبين الرحلة إلى الحواضر الإسلامية، للاتصال بعلماء العالم الإسلامي أهمية العلم والثقافة في حماية الشخصية من السقوط والانحراف طلب العلم النافع والتأهيل الثقافي السليم الذي يحمله الإنسان يعمل على حماية الشخصية من السقوط والانحراف الفكري والأخلاقي يدرك الإنسان عواقبه النافعة والسيّئة في الدنيا والآخرة المتعلم الواعي لعلمه وثقافته يحترم شخصيته ويعرف قيمة وجوده الإنساني في المجتمع ويقدر مسؤوليته أمام خالق الوجود الذي آمن به عن علم ووعي فيترّفع عن ممارسات السقوط وارتكاب المعاصي ويحصّن نفسه ضدها كلما زادت عنده مفاهيم التقوى والورع احترمَ شخصيته وثقافته ووعيه الاجتماعي وازداد بعدا عن الخروج على القيم الاجتماعية السليمة وازداد احترامه للقانون الذي يحمي مصلحته ومصلحة المجتمع ويحقق أمنه وسلامته يجنب نفسه بالتالي السلوك الذي يهين شخصيته ويساعد على احتقار المجتمع له ويقع به تحت طائلة العقاب القانوني والإلهي دور الثقافة الإسلامية في عمان حرصًا على استقامة وسلامة الإنسان العماني نجد الثقافة الإسلامية في عمان قد أسهمت بحظ وافر في خدمة المعارف الإنسانية في مجالات مختلفة منها: العلوم الإنسانية والتطبيقية العلوم الدينية يؤثر الإيمان بالله واليوم الآخر وغرس مبادئ العقيدة الصحيحة واتباع أوامر ونواهي الشريعة الإسلامية في استقامة السلوك وتوازن الشخصية معرفة العلوم الدينية في مقدمة العلوم التي ينبغي الحرص عليها والتي ازدهرت بها الحياة العلمية والثقافية في عمان ونذكر منها في هذا الفرع ما يلي: علم التفسير علم الحديث علم الفقه علم التفسير نشأ مع نزول القرآن الكريم كان الرسول ﷺ أول من فسره، وأخذ عنه الصحابة بعد لحاقه بالرفيق الأعلى، تولى الصحابة هذه المهمة، وكان عبدالله بن عباس أكثرهم إحاطة في هذا المجال، حتى أنه لُقب بـ " ترجمان القرآن ". في عهد التابعين نشأت طبقة المفسرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والبصرة والكوفة أسهم علماء الإباضية مساهمة فعّالة في تطوير هذا العلم وكان الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني تلميذ ابن عباس أشهرهم على الرغم من أن كثيرًا من علماء الإباضية كانوا من طبقة التابعين وتابعي التابعين المبرزين في مجال العلوم الدينية، والمتوفى سنة 168 هـ في عصر الإمامة الإباضية الثانية في عمان (177 - 280 هـ)، ازدادت مؤلفات الإباضية في التفسير، ومن بينها: كتاب " تفسير آيات الأحكام " للإمام الصلت بن مالك الخروصي (237 - 273) هـ كتاب " الدراية في تفسير خمسمائة آية في الأحكام " للعلامة الشيخ أبي الحواري محمد بن الحواري هناك الكثير من العلماء العمانيين الذين عنوا بتفسير بعض سور القرآن الكريم، نذكر منهم على سبيل المثال العلامة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي، حيث وضع تفسيرًا لفاتحة الكتاب سماه: " مقاليد التنزيل لإدراك حقائق التأويل " وقد صدرت له إلى الآن أربعة أجزاء منه، بعنوان " جواهر التفسير - أنوار من بيان التنزیل " أما في علوم القرآن فأشهر من كتب في هذا الفن من العمانيين العالم الجليل أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد العماني المقرئ من علماء القرن الرابع و الخامس الهجريين ويعد كتابه "الأوسط في القراءات" من أهم الكتب وأحسنها في فنه للمؤلف كتاب آخر سماه المرشد في الوقف والابتداء تلقاه العلماء بالقبول ونظرا لأهميته في هذا الفن اختصره الشيخ زكريا الأنصاري في كتاب سماه " المقصد لتلخيص ما في المرشد " كان للعمانيين اهتمام كبير بكتابة المصحف وقد تفنن الخطاطون في زخرفة المصاحف و توشيتها بأجود أنواع الخطوط والأقلام وتحتوي دار المخطوطات بوازرة التراث والثقافة أكثر من مائتي نسخة من المصحف الشريف بمختلف أنواع الخطوط والأحجام ولا ريب أن لها خصوصيات في نمط كتابتها وتجليدها وزخرفتها وطريق تذهيبها وأشهر هذه المصاحف مصحف القراءات السبع بخط كاتبه الشيخ عبدالله بن بشير بن مسعود الحضرمي الصحاري علم الحديث نشأ علم الحديث مع نشأة الرواية وبعد وفاة الرسول ﷺ اهتم المسلمون بتدوين الحديث النبوي الشريف وجمعه؛ ناهيك عن أن الرسول ﷺ حضّ المسلمين على رواية أحاديثه وتعليمها للناس؛ فقال: " اللهم أرحم خلفائي " قلنا: يا رسول الله ، ومن خلفاؤك؟ قال: " الذين يروون أحاديثي، بما أن الحديث في أغلبه مبين للقرآن الكريم وشارح له، خاصة أنهم كانوا على صلة بالمدينة المنورة ، منذ أواخر عصر الرسول ﷺ ، حيث أنعم الله على ثلة من أهل عمان بصحبته ﷺ وسماع حديثه ، منهم : مازن بن غضوبة السمائلي كعب بن برشة الطاحي كما كان لهم نصيبٌ وافرٌ في طبقة التابعين؛ فمنهم: داود بن عفان العماني قريش بن حبان العجلي العماني محمد بن سهل العماني أبو هارون غطريف العماني، الذي يروي عن جابر بن زيد غير أن الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني ، أساس المذهب الإباضي ودعامته ، كان أكثرهم شهرة، والمدينة المنورة ، ومن مدرسة البصرة ، دار إقامته وتتلمذ على يد نخبة من الصحابة الأجلاء، وهم : عبدالله بن عباس عبد الله بن عمر عبد الله بن مسعود أنس ابن مالك (خادم الرسول الله ﷺ) أبو هريرة أبو سعيد الخدري وكان يلتقي عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -، ويسألها عن سنة الرسول ﷺ، ويأخذ عنها ويروى عنه - رحمه الله - أنه كان يقول: " أدركت سبعين بدريًا ، فحويت ما عندهم إلاّ البحر " يعني عبدالله بن عباس وفي رواية أخرى أن ابن عباس كان يطلب من سائليه أن يسألوا جابرًا ، ويقول: " اسألوا جابر بن زيد، فلو سأله أهل المشرق والمغرب لوسعہم بعلمہ ". أولى الإمام جابر اهتمامًا كبيرًا بعلم الحديث النبوي الشريف ، ولم يكتف بالرواية الشفوية ، في عهد هارون الرشيد ويذكر الوسياني أن نسخة من الديوان بقيت بعد وفاة الإمام جابر في حوزة خليفته أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي ، ثم توارثها أئمة الإباضية في البصرة ، حتى انتهت إلى العلامة الشيخ محمد بن محبوب بن الرحيل ، ابن آخر الأئمة الإباضية في البصرة ، وهناك معلومات تشير إلى وجود نسخة من الديوان في شمال إفريقيا في وقت مبكر، وأتى بها إلى جبل نفوسة، ولما كان نفاث عدوًّا للإمام الرستمي في تاهرت ، ولعامله على جبل نفوسة، أو حتمى استنساخها وبذلك تكون المدرسة الإباضية أول المدارس الفقهية الإسلامية التي عنيت بتدوين الحديث النبوي الشريف بعد وفاة الإمام جابر بن زيد سنة 93 هـ، سدّت جانبًا من الخسارة الفادحة التي مني بها التراث الديني الإسلامي بضياع ديوان الإمام جابر ، الذين رووا الحديث النبوي الشريف عن أستاذهم ، وأشهرهم : الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي ضمام بن السائب أبو نوح صالح الدهان العماني الذي وضع الجامع الصحيح ، أو ما يعرف باسم: " مسند الإمام الربيع بن حبيب"، ويضم الأحاديث النبوية التي رُويت عن الإمام جابر وقد يكون الإمام الربيع قد استند في أحاديثه على ديوان الإمام جابر، ولا سيما أبو عبيدة ، عمدة المذهب الإباضي، جاء مسند الإمام الربيع في مجلدين ، فيهما ستمائة وأربعة وخمسون حديثًا، منها: ثمانية وستون حديثا عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - وروى مراسيل الإمام جابر بن زيد التي بلغت أربعة وثمانين ومائة حديث ، بالإضافة إلى ما رواه عن: أبي أيوب عبادة بن الصامت ابن مسعود تجدر الإشارة هنا إلى أن أئمة الحديث ذكروا أن رتب الحديث الصحيح تتفاوت بتفاوت الأوصاف المقتضية للتصحيح ، وأن المرتبة العليا هي لما أطلق عليه بعض رجال الحديث الأسانيد الثلاثية (السلسلة الذهبية)، فأبو عبيدة يروي مثلاً عن جابر بن زيد ، ولاشك أنها بذلك أسانيد قصيرة السند، وقريبة الاتصال بالينبوع المحمدي الشريف، ورجال هذه السلسلة الربيعيّة من أوثق الرجال وأحفظهم وأصدقهم ، لم يشب أحاديثها شائبة إنكار. من هنا تأتي أهمية هذا المسند ، رتب العلامة الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني المسند؛ عن جابر بن زيد ، وروايات الإمام جابر عُدَّت مفقودة، ثم عثرت جمعية التراث بوادي ميزاب على قسم منها مؤخرًا بمكتبة آل يدَّر ببني يسجن . حظي مسند الإمام الربيع بعناية العلامة الكبير نور الدين السالمي (1286 - 1332 هـ) ، فوضع له شرحًا واضحًا مبينًا، طُبع في ثلاثة أجزاء، وشرحه كذلك أبو ستة شرحا عرف " بحاشية الترتيب"، علم الفقه الفقه في اللغة: فهم الأمور المعنوية ومنهم من يزيد الخفية كالإجماع والقياس وغيرهما نشأ علم الفقه في حياة الرسول ﷺ حيث نزل القرآن وحفظت السنة ولم ينتقل الرسول الله ﷺ إلى الرفيق الأعلى حتى استُكملت أصول الفقه وترسخت أسس التشريع وقواعده وتمت وفي عهد الخلفاء الراشدين برزت مشكلات تحتاج لبيان حكم الشرع فيها ففتحت أبواب الاجتهاد الذي أرسى دعائمه الرسول ﷺ؛ حيث درب بعض الصحابة عليه واتجه بعض الصحابة والتابعين إلى تأسيس علم الفقه و بدأ تدوين الفقه بسبب زيادة الاجتهاد وكثرة الفتيا وتضارب الآراء وظهرت أهم المدارس الفقهية وأقدمها - مدرسة الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني في البصرة - في النصف الثاني من القرن الأول للهجرة والتحق بها عدد كبير من الأزد العمانيين، منهم : ضمام ابن السائب الندابي العماني أبو نوح صالح بن نوح الدهان العماني أبو مودود حاجب بن مودود إذ تمكن الإمام جابر بفضل ما أعطاه الله من العلم والمعرفة من صياغة الأسس العقائدية والفكرية والتنظيمية لحركة إسلامية مستقلة فظهرت جماعة المسلمين، ووضع الخطط والسياسات العامة لنشر المذهب تشكيل مجالس العلم في البصرة، وهي أشبه ما تكون بمدارس يدرس فيها " حملة العلم " مبادئ المذهب الإباضي وفقهه وأصوله، ويجري إعدادهم عقائديًّا وفقهًّا، ثم يرسلون إلى المناطق والأمصار الإسلامية، وبفضل ذلك تمكن الإمام من توسيع دائرة المدرسة الفقهية الإباضية، ولا سيما في عمان؛ وهم : محبوب بن الرحيل موسى بن أبي جابر الأزكوي محمد بن المعلَّى الكندي المنير بن النيرّ الجعلاني و بدأت تظهر المدارس الفقهية في عمان منذ القرن الثاني الهجري و بدءًا من القرن الثالث الهجري عرفت عمان الكثير من علماء الفقه وأصول الدين، نذكر منهم: العلامة الشيخ أبا المؤثر الصلت بن خميس الخروصي، صاحب كتابٍ " البيان والبرهان"، وكتاب " الأحداث والصفات" صاحب كتاب " جامع ابن جعفر" العلامة الشيخ أبا الحواري، وفي هذه الحقبة ظهر التأليف الجماعي في عمان، فكان كتاب " الأشياخ"، ويعدّ كذلك العلامة الشيخ أبو سعيد محمد بن سعيد الكدمي الناعبي من كبار علماء عمان وفقهائها ومحققيها المبصرين في القرن الرابع الهجري ، ومن أئمة المذهب المقتدى بهم ، ومن مؤلفاته كتاب " الاستقامة"، وكتاب " المعتبر"، وكتاب " الجامع المفيد " وكتاب المختصر المعروف باسم " مختصر البسيوي ". ومن مشهوري علماء عمان في القرن الخامس الهجري العلامة الشيخ أبو زكريا يحيمى بن سعيد الغزوي (ت:472هـ)، ومن مؤلفاته كتاب " الإيضاح في الأحكام والقضاء"، ومن أشهر المؤلفات الفقهية في القرن السادس، موسوعة فقهية للعلامة محمد بن إبراهيم الكندي (ت: 508هـ)، وكتاب الضياء لسلمة بن مسلم العوتبي (بعد 500هـ) ويعد العلامة عثمان الأصم (ت:631هـ) من أشهر من ألف في القرن السابع ومن كتبه : التاج، أول إمام من إئمة اليعاربة، * وفي القرن الثالث عشر كتب الشيخ جميل بن خميس السعدي موسوعة فقهية سماه (قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة)، كتاب الدعائم للعلامة أحمد بن سليمان بن النظر السمائلي (ق6) كتاب "جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام" للعلامة عبدالله بن حميد السالمي وهي أرجوزة تزيد (14) الف بيت من عوامل نجاح الأمة : الإبداع والتطور في مختلف مجالات العلوم النقلية والعقلية، وفيما يلي بيان ما ذُكِر : التاريخ التاريخ متأثرين بالمدارس الدينية واللغوية التمي نشأت في الحجاز (مدرسة المدينة المنورة ، وجاء تركيز الجهد على هذه العلوم على حساب اهتمامهم بكتابة التاريخ؛ الذي عاش في النصف الأول من القرن الثاني للهجرة "سيرة العلامة أبي المؤثر الصلت بن خميس"، " سيرة أبي الحسن بن محمد البسيوي"، الذي عاش في القرن الثالث الهجري ، وشهد سقوط الإمامة الإباضية الثانية في عمان سنة 280 هـ، فخطّت أيديهم المباركة كتابات ومدونات ومخطوطات تاريخية قيمة، ولا سيما في أواخر عهد اليعارية؛ فقد أوضح الأزكوي هذه الحقيقة قائلاً: " واحترقت كتب كثيرة، فإن ما وصلنا من الكتب التاريخية العمانية له أهمية علمية كبيرة، ويعدّ كتاب " سيرة الإمام ناصر بن مرشد "لصاحبه عبدالله بن خلفان بن سليمان، المصدر الرئيسى للتاريخ العماني؛ حيث اعتمد المؤرخون العمانيون اللاحقون عليه في عصر الدولة آلبوسعيدية جاء بعده حميد بن محمد بن رزيق (ت:1291) فكتب الصحيفة العدنانية، كما كتب أيضا في التاريخ الحديث كتابين هما الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين، وكتاب الشعاع الشائع باللمعان في ذكر إيمة عمان. أخيرًا، يعدُّ كتاب " تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان " للإمام نور الدين السالمي أهم المصادر التاريخية العمانية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين؛ نظرًا للمعلومات التاريخية الإضافية التي انفرد بذكرها عن سابقيه من المؤ تاريخ العلم في عمان الطب التاريخ المبكر: معرفة محدودة بالطب بين العرب القدماء. توظيف أطباء غير عرب من قبل الخلفاء الراشدين والأمويين. تشجيع وتكريم الأطباء في العصر الأموي. نشوء مدارس للطب في القرن الثالث الهجري. اهتمام علماء عمانيون بالطب والكيمياء. السفر للتلمذ على شيوخ تلك العلوم. أبو محمد عبد الله بن محمد الأزدي (القرن الخامس الهجري): كفاءة في صناعة الكيمياء. النبات، والكيمياء. مُولِد في صحار، عمان. السفر للعراق، بلاد فارس، والشام. التقاء بأساطين علوم الطب، تقدير كبير لابن سينا، وذكر آرائه ونظرياته بشيخنا العلامة. راشد بن خلف: عالم في أواخر القرن التاسع ومطلع القرن العاشر الهجري. براعة في ممارسة الطب. تأليف كتاب القصيدة اللامية في الطب. عبد الله بن حميد الحارثي: حفيد راشد بن سعيد بن رجب. رسالة تصف رحلته إلى منطقة الباطنة عام 1314 هـ. مسعود بن سعيد بن سالم القصابي السعالي: طبيب الكي والعقاقير في القرن الرابع عشر الهجري. سعيد بن راشد بن مسلم الفارسي السموئلي: لقب بولد الظبي. علم الفلك مؤلف كتاب "كشف الأسرار المخفية في علم الأجرام السماوية والرقوم الحروفية". مؤلف كتاب "السر المكتوم في علم الطلسمات والنجوم". من أشهر علماء الفلك في عمان.


النص الأصلي

دور عمان في نشر الإسلام


الحركة التجارية بين عمان والهند


كانت نشطة قبل الإسلام بسبب حاجة الهند إلى:


اللبان الظفاري المستخدم في صناعة البخور


العاج الأفريقي الذي كان ينقله العمانيون من شرقي أفريقيا


الخيول العربية التي كانت تأتيها من عمان عامة وظفار خاصة


كانت عمان في حاجة إلى شراء:


الأقمشة


الأقطان


التوابل


العطور


غير ذلك من المواد الزراعية والصناعية


لم تتوقف هذه الحركة التجارية بعد دخول العمانيين في الإسلام بل استمرت، ونقل العمانيون إلى الهند الإسلام من خلال:


القيم النبيلة


الأخلاق الكريمة التي تمثلوها في معاملاتهم التجارية


نشر الإسلام في الصين وجنوب شرق آسيا


وصل صوت الإسلام إلى الصين وماجاورها من بلدان والجزر جنوب شرق آسيا منذ أن وطئت أقدام التجار العمانيين موانئ الصين في القرن الأول الهجري


من أشهر أولئك التجار:


أبو عبيدة عبد الله بن القاسم العماني الذي بنى أول مسجد في الصين في أوائل القرن الثاني الهجري


استمر العمانيون ينشرون الإسلام حيثما نزلوا وفي أي اتجاه رحلوا، بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والتمسك بدينهم قولا وعملا


تحدثت الروايات التاريخية والبحوث العلمية الحديثة عن دخول الإسلام إلى:


وسط أفريقيا


جزر مدغشقر


القمر وغيرها من الجزر الواقعة قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا


جزر المالديف


ماليزيا


أندونسيا


الفلبين وغيرها من البلدان التي لاتزال أغلب شعوبها تدين بالإسلام


تشهد منارات مساجدها بالوحدانية لله تعالى


التراث العماني والحركة الثقافية عبر العصور


دور التراث الفكري والعلمي العماني في إغناء التراث الإسلامي


أسهمت عمان على امتداد العصور الإسلامية بقسط وافر في تطوير جميع فنون العلم والمعرفة


نهض علماؤها مثل غيرهم في سائر المناطق والأمصار الإسلامية لإرساء قواعد الحضارة الإسلامية


تركوا كنوزًا علمية ومعرفية لا تقدر بثمن في مجال:


العلوم النقلية: (التفسير، والحديث، والفقه، واللغة والأدب، والتاريخ، والجغرافيا)


العلوم العقلية ( الطب، والصيدلة، والفلك، والرياضيات، والكيمياء، وفن العمارة، والهندسة، والفلسفة، وغيرها)


يعود ذلك إلى اهتمام العمانيين بالتأليف والتدوين


لم تقف حواجز الجغرافيا وبعد المسافات بينهم وبين الرحلة إلى الحواضر الإسلامية، ولاسيما البصرة والمدينة المنورة ومكة المكرمة، منذ القرن الأول للهجرة؛ للاتصال بعلماء العالم الإسلامي


أهمية العلم والثقافة في حماية الشخصية من السقوط والانحراف


طلب العلم النافع والتأهيل الثقافي السليم الذي يحمله الإنسان يعمل على حماية الشخصية من السقوط والانحراف الفكري والأخلاقي


يشكل هذا الفهم والوعي حركة الإبداع والتصورات لدى الفرد والمجتمع


يدرك الإنسان عواقبه النافعة والسيّئة في الدنيا والآخرة


المتعلم الواعي لعلمه وثقافته يحترم شخصيته ويعرف قيمة وجوده الإنساني في المجتمع ويقدر مسؤوليته أمام خالق الوجود الذي آمن به عن علم ووعي


فيترّفع عن ممارسات السقوط وارتكاب المعاصي ويحصّن نفسه ضدها


كلما زادت عنده مفاهيم التقوى والورع احترمَ شخصيته وثقافته ووعيه الاجتماعي وازداد بعدا عن الخروج على القيم الاجتماعية السليمة وازداد احترامه للقانون الذي يحمي مصلحته ومصلحة المجتمع ويحقق أمنه وسلامته


يجنب نفسه بالتالي السلوك الذي يهين شخصيته ويساعد على احتقار المجتمع له ويقع به تحت طائلة العقاب القانوني والإلهي


أما الشخص الجاهل بالعلم والثقافة والوعي لقيمة وجوده وشخصيته فسيكون سهلا وقريبا من الانحلال والسقوط والوقوع في المخالفات الشرعية والقانونية


دور الثقافة الإسلامية في عمان


حرصًا على استقامة وسلامة الإنسان العماني نجد الثقافة الإسلامية في عمان قد أسهمت بحظ وافر في خدمة المعارف الإنسانية في مجالات مختلفة منها:


العلوم الدينية


العلوم الإنسانية والتطبيقية


العلوم الدينية


يؤثر الإيمان بالله واليوم الآخر وغرس مبادئ العقيدة الصحيحة واتباع أوامر ونواهي الشريعة الإسلامية في استقامة السلوك وتوازن الشخصية


معرفة العلوم الدينية في مقدمة العلوم التي ينبغي الحرص عليها والتي ازدهرت بها الحياة العلمية والثقافية في عمان ونذكر منها في هذا الفرع ما يلي:


علم التفسير


علم الحديث


علم الفقه


علم التفسير


يعدُّ علم التفسير من أهم علوم القرآن الكريم، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، نشأ مع نزول القرآن الكريم


كان الرسول ﷺ أول من فسره، وأخذ عنه الصحابة


بعد لحاقه بالرفيق الأعلى، تولى الصحابة هذه المهمة، وكان عبدالله بن عباس أكثرهم إحاطة في هذا المجال، حتى أنه لُقب بـ " ترجمان القرآن ".


في عهد التابعين نشأت طبقة المفسرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والبصرة والكوفة


أسهم علماء الإباضية مساهمة فعّالة في تطوير هذا العلم وكان الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني تلميذ ابن عباس أشهرهم


على الرغم من أن كثيرًا من علماء الإباضية كانوا من طبقة التابعين وتابعي التابعين المبرزين في مجال العلوم الدينية، فإنه لم يصلنا أي كتاب مدون في التفسير خلال المائة والخمسين سنة الأولى للهجرة


أقدم تفسير تشير إليه المصادر الإباضية ذلك التفسير المنسوب للإمام عبد الرحمن بن رستم الإباضي، مؤسس الدولة الرستمية في المغرب، والمتوفى سنة 168 هـ


ولكن قد كثرت نقول أئمة التفسير القدامى منهم والمحدثين عن الإمام جابر بن زيد وعن السلف


في عصر الإمامة الإباضية الثانية في عمان (177 - 280 هـ)، ازدادت مؤلفات الإباضية في التفسير، ومن بينها:


كتاب " تفسير آيات الأحكام " للإمام الصلت بن مالك الخروصي (237 - 273) هـ


كتاب " الدراية في تفسير خمسمائة آية في الأحكام " للعلامة الشيخ أبي الحواري محمد بن الحواري


كتاب " التفسير الميسَّر للقرآن الكريم " للعلامة الشيخ سعيد بن أحمد بن سعيد الكندي


هناك الكثير من العلماء العمانيين الذين عنوا بتفسير بعض سور القرآن الكريم، نذكر منهم على سبيل المثال العلامة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي، حيث وضع تفسيرًا لفاتحة الكتاب سماه: " مقاليد التنزيل لإدراك حقائق التأويل "


في الوقت الحاضر، يقوم مفتي السلطنة العلامة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بمهمة تفسير القرآن كاملا، وقد صدرت له إلى الآن أربعة أجزاء منه، بعنوان " جواهر التفسير - أنوار من بيان التنزیل "


أما في علوم القرآن فأشهر من كتب في هذا الفن من العمانيين العالم الجليل أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد العماني المقرئ من علماء القرن الرابع و الخامس الهجريين ويعد كتابه "الأوسط في القراءات" من أهم الكتب وأحسنها في فنه


للمؤلف كتاب آخر سماه المرشد في الوقف والابتداء تلقاه العلماء بالقبول ونظرا لأهميته في هذا الفن اختصره الشيخ زكريا الأنصاري في كتاب سماه " المقصد لتلخيص ما في المرشد "


كان للعمانيين اهتمام كبير بكتابة المصحف وقد تفنن الخطاطون في زخرفة المصاحف و توشيتها بأجود أنواع الخطوط والأقلام وتحتوي دار المخطوطات بوازرة التراث والثقافة أكثر من مائتي نسخة من المصحف الشريف بمختلف أنواع الخطوط والأحجام ولا ريب أن لها خصوصيات في نمط كتابتها وتجليدها وزخرفتها وطريق تذهيبها وأشهر هذه المصاحف مصحف القراءات السبع بخط كاتبه الشيخ عبدالله بن بشير بن مسعود الحضرمي الصحاري


علم الحديث


نشأ علم الحديث مع نشأة الرواية وبعد وفاة الرسول ﷺ اهتم المسلمون بتدوين الحديث النبوي الشريف وجمعه؛ خوفًا من ضياعه ولأنه الأصل الثاني من أصول التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم


ناهيك عن أن الرسول ﷺ حضّ المسلمين على رواية أحاديثه وتعليمها للناس؛ فقد روي عن عبدالله بن عباس أنه قال : سمعت علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - يقول: " خرج علينا رسول الله ﷺ، فقال: " اللهم أرحم خلفائي " قلنا: يا رسول الله ، ومن خلفاؤك؟ قال: " الذين يروون أحاديثي، ویعلمونہا الناس ".


بما أن الحديث في أغلبه مبين للقرآن الكريم وشارح له، فقد أولاهُ العمانيون اهتمامًا كبيرًا، خاصة أنهم كانوا على صلة بالمدينة المنورة ، منذ أواخر عصر الرسول ﷺ ، حيث أنعم الله على ثلة من أهل عمان بصحبته ﷺ وسماع حديثه ، منهم :


مازن بن غضوبة السمائلي


كعب بن برشة الطاحي


صحار بن العباس العبدي


حمامي بن جرو الفراهيدي


كما كان لهم نصيبٌ وافرٌ في طبقة التابعين؛ فمنهم:


كعب بن سور العماني


عبد الله العماني


الحسن بن هادية العماني


داود بن عفان العماني


قريش بن حبان العجلي العماني


محمد بن سهل العماني


أبو هارون غطريف العماني، الذي يروي عن جابر بن زيد


غير أن الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني ، أساس المذهب الإباضي ودعامته ، كان أكثرهم شهرة، وأوسعهم علمًا؛ حيث نهل علوم القرآن والحديث من مدرستي الحجاز: مكة المكرمة ، والمدينة المنورة ، ومن مدرسة البصرة ، دار إقامته


تلقى العلم من منابعه الأصلية، وتتلمذ على يد نخبة من الصحابة الأجلاء، وهم :


عبدالله بن عباس


عبد الله بن عمر


عبد الله بن مسعود


أنس ابن مالك (خادم الرسول الله ﷺ)


أبو هريرة


أبو سعيد الخدري


وكان يلتقي عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -، ويسألها عن سنة الرسول ﷺ، ويأخذ عنها


ويروى عنه - رحمه الله - أنه كان يقول: " أدركت سبعين بدريًا ، فحويت ما عندهم إلاّ البحر " يعني عبدالله بن عباس


وفي رواية أخرى أن ابن عباس كان يطلب من سائليه أن يسألوا جابرًا ، ويقول: " اسألوا جابر بن زيد، فلو سأله أهل المشرق والمغرب لوسعہم بعلمہ ".


أولى الإمام جابر اهتمامًا كبيرًا بعلم الحديث النبوي الشريف ، ولم يكتف بالرواية الشفوية ، بل دون الأحاديث الشريفة في كتاب سماه: " الديوان" وأودع في صفحاته آراءه وفتاويه في الكثير من أمور العقيدة الإسلامية ويقال : إن ديوانه كان من الضخامة بحيث يعجز عن حمله بعير ويقع في عشرة أجزاء كبيرة وكانت نسخة منه موجودة في بغداد، في عهد هارون الرشيد


ويذكر الوسياني أن نسخة من الديوان بقيت بعد وفاة الإمام جابر في حوزة خليفته أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي ، ثم توارثها أئمة الإباضية في البصرة ، حتى انتهت إلى العلامة الشيخ محمد بن محبوب بن الرحيل ، ابن آخر الأئمة الإباضية في البصرة ، وفي عهده استنسخت المخطوطات في مكة


وهناك معلومات تشير إلى وجود نسخة من الديوان في شمال إفريقيا في وقت مبكر، ويروى أن أحد علماء الإباضية في جبل نفوسة في ليبيا ، ويدعى النفاث فرج بن نصر (مؤسس الفرقة النفائية الإباضية ) استطاع أن يحصل على نسخة كاملة من ديوان الإمام جابر ، وأتى بها إلى جبل نفوسة، ولما كان نفاث عدوًّا للإمام الرستمي في تاهرت ، ولعامله على جبل نفوسة، فقد دمّر المخطوطة؛ حتى لا يستطيع الحصول عليها، أو حتمى استنساخها


وبذلك تكون المدرسة الإباضية أول المدارس الفقهية الإسلامية التي عنيت بتدوين الحديث النبوي الشريف


بعد وفاة الإمام جابر بن زيد سنة 93 هـ، قدمت المدرسة الإباضية مزيدًا من العطاء في مجال علم الحديث ، سدّت جانبًا من الخسارة الفادحة التي مني بها التراث الديني الإسلامي بضياع ديوان الإمام جابر ، ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود الطيبة التي بذلتها مجموعة من أعلام الإباضية من تلامذة الإمام جابر، الذين رووا الحديث النبوي الشريف عن أستاذهم ، وأشهرهم :


الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي


ضمام بن السائب


أبو نوح صالح الدهان العماني


وتوّج هذا العمل العلمي الكبير على يد الإمام الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي العماني، الذي وضع الجامع الصحيح ، أو ما يعرف باسم: " مسند الإمام الربيع بن حبيب"، ويضم الأحاديث النبوية التي رُويت عن الإمام جابر


وقد يكون الإمام الربيع قد استند في أحاديثه على ديوان الإمام جابر، إلى جانب الرواة الثقات الثلاثة السابق ذكرهم ، ولا سيما أبو عبيدة ، عمدة المذهب الإباضي، الذي روى عنه ثمانية وثمانين حديثًا .


جاء مسند الإمام الربيع في مجلدين ، فيهما ستمائة وأربعة وخمسون حديثًا، منها:


مائة وخمسون حديثًا لابن عباس


ستون حديثًا لأبي سعيد الخدري


اثنان وسبعون حديثًا عن أبي هريرة


ثمانية وستون حديثا عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -


وروى مراسيل الإمام جابر بن زيد التي بلغت أربعة وثمانين ومائة حديث ، بالإضافة إلى ما رواه عن:


أبي أيوب


عبادة بن الصامت


ابن مسعود


علي بن أبي طالب


تجدر الإشارة هنا إلى أن أئمة الحديث ذكروا أن رتب الحديث الصحيح تتفاوت بتفاوت الأوصاف المقتضية للتصحيح ، وأن المرتبة العليا هي لما أطلق عليه بعض رجال الحديث الأسانيد الثلاثية (السلسلة الذهبية)، وسلسلة مسند الربيع ابن حبيب ثلاثية؛ فأبو عبيدة يروي مثلاً عن جابر بن زيد ، عن ابن عباس ، ولاشك أنها بذلك أسانيد قصيرة السند، وقريبة الاتصال بالينبوع المحمدي الشريف، ورجال هذه السلسلة الربيعيّة من أوثق الرجال وأحفظهم وأصدقهم ، لم يشب أحاديثها شائبة إنكار.


من هنا تأتي أهمية هذا المسند ، ليس فقط للمدرسة الفقهية الإباضية ، بل للمدارس الفقهية الإسلامية كافة


في القرن السادس الهجري، رتب العلامة الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني المسند؛ وضمّ إليه بعض روايات الربيع ، عن ضمام بن السائب ، عن جابر بن زيد ، وروايات الإمام جابر


كما كتب أبو يعقوب رسالة في تراجم رجال المسند، عُدَّت مفقودة، ثم عثرت جمعية التراث بوادي ميزاب على قسم منها مؤخرًا بمكتبة آل يدَّر ببني يسجن .


في أواخر القرن الثالث عشر ومطلع القرن الرابع عشر الهجريين ، حظي مسند الإمام الربيع بعناية العلامة الكبير نور الدين السالمي (1286 - 1332 هـ) ، فوضع له شرحًا واضحًا مبينًا، طُبع في ثلاثة أجزاء، وشرحه كذلك أبو ستة شرحا عرف " بحاشية الترتيب"، وهو كتاب مطبوع متداول.


علم الفقه


الفقه في اللغة: فهم الأمور المعنوية ومنهم من يزيد الخفية


واصطلاحا: هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية ومصادره القرآن الكريم والسنة المطهرة والأدلة التبعية لهما, كالإجماع والقياس وغيرهما


نشأ علم الفقه في حياة الرسول ﷺ حيث نزل القرآن وحفظت السنة ولم ينتقل الرسول الله ﷺ إلى الرفيق الأعلى حتى استُكملت أصول الفقه وترسخت أسس التشريع وقواعده وتمت وفي عهد الخلفاء الراشدين برزت مشكلات تحتاج لبيان حكم الشرع فيها ففتحت أبواب الاجتهاد الذي أرسى دعائمه الرسول ﷺ؛ حيث درب بعض الصحابة عليه واتجه بعض الصحابة والتابعين إلى تأسيس علم الفقه


لقد شهد علم الفقه تطورًا كبيرًا بعد الانقسامات السياسية التي حلّت بالمجتمع الإسلامي والتمي أدّت فيما بعد إلى ظهور المذاهب الفقهية المختلفة: (الإباضية - المالكية - الشافعية - الحنفية - الحنبلية - الجعفرية - الزيدية 000 إلخ) .


و بدأ تدوين الفقه بسبب زيادة الاجتهاد وكثرة الفتيا وتضارب الآراء وظهرت أهم المدارس الفقهية وأقدمها - مدرسة الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني في البصرة - في النصف الثاني من القرن الأول للهجرة والتحق بها عدد كبير من الأزد العمانيين، منهم :


ضمام ابن السائب الندابي العماني


أبو نوح صالح بن نوح الدهان العماني


أبو مودود حاجب بن مودود


الذين رووا الحديث عنه كما رأينا سابقًا؛ إذ تمكن الإمام جابر بفضل ما أعطاه الله من العلم والمعرفة من صياغة الأسس العقائدية والفكرية والتنظيمية لحركة إسلامية مستقلة فظهرت جماعة المسلمين، أو أهل الدعوة، أو أهل الاستقامة في الدين؛ مذهبًا إسلاميًّا قائمًا بذاته، انتشر - فيما بعد - في مختلف المناطق والأمصار الإسلامية : (اليمن ، الحجاز ، المغرب . فضلا عن عمان والبصرة)؛ بفضل الأساليب التي اتبعها في تنظيم أمر الدعوة ، ومنها:


تشكيل مجالس المشائخ، التي كانت تضم كبار علماء المذهب وفقهائه ودعاته وأنصاره؛ للتشاور في أمور الدعوة ، ووضع الخطط والسياسات العامة لنشر المذهب


تشكيل مجالس العلم في البصرة، وهي أشبه ما تكون بمدارس يدرس فيها " حملة العلم " مبادئ المذهب الإباضي وفقهه وأصوله، ويجري إعدادهم عقائديًّا وفقهًّا، وتزرع في نفوسهم الأخوّة والمحبة والتعاون والتضحية والفداء، ثم يرسلون إلى المناطق والأمصار الإسلامية، حاملين لواء الدعوة، وبفضل ذلك تمكن الإمام من توسيع دائرة المدرسة الفقهية الإباضية، وزيادة عدد أتباعها.


دخلت المدرسة الفقهيه الإباضية مرحلة جديدة في عهد الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي الأزدي العماني، ولا سيما في عمان؛ حيث شهد عهده عودة حملة العلم من تلامذته إلى عمان ، وهم :


محبوب بن الرحيل


بشير بن المنذر الغزوي


موسى بن أبي جابر الأزكوي


محمد بن المعلَّى الكندي


المنير بن النيرّ الجعلاني


و بدأت تظهر المدارس الفقهية في عمان منذ القرن الثاني الهجري


و بدءًا من القرن الثالث الهجري عرفت عمان الكثير من علماء الفقه وأصول الدين، نذكر منهم:


العلامة الشيخ أبا المؤثر الصلت بن خميس الخروصي، صاحب كتابٍ " البيان والبرهان"، ناقش فيه مسائل الفقه بالشرح والتوضيح والاستدلال، وكتاب " الأحداث والصفات"


العلامة الشيخ أبا الأزهر محمد بن جعفر الأزكوي، صاحب كتاب " جامع ابن جعفر"


العلامة الشيخ أبا الحواري، الذي وضع مؤلفات قيّمة في الفقه، منها " جامع أبي الحواري " في مجلدين، وكتاب " الدراية في تفسير خمسمائة آية ".


وفي هذه الحقبة ظهر التأليف الجماعي في عمان، فكان كتاب " الأشياخ"، الذي ألّفه عدد من شيوخ العلم أثناء إقامتهم في معسكر المسلمين في دما ( السيب حاليًّا)، وهو كتاب في مجلدات عديدة ، أشبه ما يكون بالموسوعات الحديثة


ويعدّ كذلك العلامة الشيخ أبو سعيد محمد بن سعيد الكدمي الناعبي من كبار علماء عمان وفقهائها ومحققيها المبصرين في القرن الرابع الهجري ، ومن أئمة المذهب المقتدى بهم ، ومن أبصر علماء عمان في أحكام الولاية والبراءة ، ومن مؤلفاته كتاب " الاستقامة"، وكتاب " المعتبر"، وكتاب " الجامع المفيد "


والعلامة الشيخ أبو محمد عبدالله بن محمد بن بركة السليمي البهلوي صاحب كتاب الجامع المعروف بجامع ابن بركة وتلميذه العلامة الشيخ أبو الحسن البسيوي ، صاحب كتاب الجامع المسمى : " جامع أبي الحسن "، وكتاب المختصر المعروف باسم " مختصر البسيوي ".


ومن مشهوري علماء عمان في القرن الخامس الهجري العلامة الشيخ أبو زكريا يحيمى بن سعيد الغزوي (ت:472هـ)، ومن مؤلفاته كتاب " الإيضاح في الأحكام والقضاء"، وكتاب " الإمامة"، وكتاب " الرقاع ".


ومن أشهر المؤلفات الفقهية في القرن السادس، كتبا بيان الشرع، موسوعة فقهية للعلامة محمد بن إبراهيم الكندي (ت: 508هـ)، وكتاب الأكلة لنجاد بن موسى المنحي (ت: 513هـ) وكتاب المصنف لأحمد بن موسى الكندي (ت: 557هـ)، وكتاب الضياء لسلمة بن مسلم العوتبي (بعد 500هـ)


ويعد العلامة عثمان الأصم (ت:631هـ) من أشهر من ألف في القرن السابع ومن كتبه : التاج، والبصيرة، والنور، ، واشتهر في القرن الحادي عشر الهجري العلامة خميس بن سعيد الشقصي، صاحب كتاب منهج الطالبين وبلاغ الراغبين، وهو الذي عقد الإمامة على الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، أول إمام من إئمة اليعاربة، * وفي القرن الثالث عشر كتب الشيخ جميل بن خميس السعدي موسوعة فقهية سماه (قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة)، طبع في (88) مجلدا.


وتوالى ظهور العلماء في العصور اللاحقة حتى كان القرن الرابع عشر للهجرة حين ظهر العلامة عبدالله بن حميد السالمي فكتب في فنون مختلفة من العلوم، ومن أشهر كتبه الفقهية كتاب معارج الآمال شرح مختصر الخصال، وكتاب طلعة الشمس في أصول الفقه، وغيرها من الكتب النافعة التي سنشير إليها في محلها من هذا البحث


ومما تجدر الإشارة إليه أن مدرسة جابر بن زيد جمعت خصائص ومزایا مدرستي الحديث والرأي، اللتين زخر بهما تاريخ الفقه الإسلامي.


تجدر الإشارة إلى أن بعض هذه المؤلفات كانت نظما، مثل:


كتاب الدعائم للعلامة أحمد بن سليمان بن النظر السمائلي (ق6)


أرجوزة العلامة سالم بن سعيد الصائغي (ق13) المسمى "دلائل الحيران" وتقع في 12035 بيتاً


كتاب "جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام" للعلامة عبدالله بن حميد السالمي وهي أرجوزة تزيد (14) الف بيت


أطول هذه الكتب المنظومة كتاب "سلاسل الذهب" للشيخ محمد بن شامس البطاشي (ت: 1998م) الذي يقع في (124) الف بيت، بالإضافة إلى منظومات أخرى في أصول الفقه ككتاب "طلعة الشمس " للشيخ السالمي رحمه الله.


العلوم الإنسانية والتطبيقية


من عوامل نجاح الأمة : الإبداع والتطور في مختلف مجالات العلوم النقلية والعقلية، والمدرسة العلمية العمانية أسهمت بشكل كبير في إخراج قادة وأساتذة للإنسانية في مختلف العلوم النقلية والعقلية على حد سواء؛ من فقهاء ومحدثين، وعلماء في الطب والهندسة والرياضيات والفلك والأدب وغيرها من علوم الدين والدنيا، وما زالت المكتبة العمانية زاخرة بذلك المورث العلمي، مؤكدا أصحابها بذلك عمق حضورهم في التطور الإنساني، وفيما يلي بيان ما ذُكِر :


التاريخ


التاريخ


لم يكن للعمانيين اهتمام كبير بكتابة التاريخ في العصور الإسلامية الأولى، وتركزت جہودهم منذ البداية على دراسة علوم الدين الإسلامي واللغة العربية، متأثرين بالمدارس الدينية واللغوية التمي نشأت في الحجاز (مدرسة المدينة المنورة ، ومدرسة مكة المكرمة)، والعراق ( مدرسة الكوفة ، ومدرسة البصرة).


وجاء تركيز الجهد على هذه العلوم على حساب اهتمامهم بكتابة التاريخ؛ فكل ما وصلنا من جهودهم في هذا المجال يكاد يقتصر على بعض السير والتراجم لأعلام وشخصيات تاريخية عمانية، مثل:


"سيرة شبيب بن عطية العماني"، الذي عاش في النصف الأول من القرن الثاني للهجرة


"سيرة العلامة أبي المؤثر الصلت بن خميس"، الذي عاصر الإمام مهنا بن جيفر (226 - 237 هـ)، وشهد بيعة الإمام الصلت بن مالك سنة 237 هـ


" سيرة أبي الحسن بن محمد البسيوي"، الذي عاش في القرن الثالث الهجري ، وشهد سقوط الإمامة الإباضية الثانية في عمان سنة 280 هـ، وألف في ذلك سيرة " الحجة على من أبطل السؤال في الحدث الواقع بعمان"


ثم لم تتناول هذه المصادر دراسة تاريخ عمان وحضارتها


ولا نجد في القرون الإسلامية الخمسة الأولى إلاّ كتاب " الأنساب " لمؤلفه سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري ، ويتحدث فيه عن أنساب عرب الجنوب، وبخاصة أزد عمان، واستقرارهم في ربوعها، ودورهم في تطوير الإمامة فيها،


لكن أَبَتْ إرادة الله - تعالى - إلاّ أن يختص هذه البلاد بكوكبة من المؤرخين الكبار، منذ عهد اليعاربة، أخذوا على عاتقهم مهمة إبراز تاريخ هذه البلاد الخيّرة وهذا الشعب المعطاء وحضارته، فخطّت أيديهم المباركة كتابات ومدونات ومخطوطات تاريخية قيمة، يرجع بعضها إلى القرن الحادي عشر الهجري، وشكلت ثروة تاريخية هائلة، وإرثًا حضاريًا رائقًا، بالرغم من يد الخراب والدمار التي طالت قسمًا كبيرًا منه؛ بسبب الحروب الأهلية التي وقعت بعمان، ولا سيما في أواخر عهد اليعارية؛ فقد أوضح الأزكوي هذه الحقيقة قائلاً: " واحترقت كتب كثيرة، لم يكن لها نظير في عمان ".


و بالرغم من هذا كلّه، فإن ما وصلنا من الكتب التاريخية العمانية له أهمية علمية كبيرة، ويعدّ كتاب " سيرة الإمام ناصر بن مرشد "لصاحبه عبدالله بن خلفان بن سليمان، المعروف بابن القصير، الذي أرّخ فيه حروب الإمام مع البرتغاليين من أوائل المصادر التاريخية التي دوّنت في عهد اليعاربة، وكتاب "كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة " لمؤلفه سرحان بن سعيد الأزكوى، المصدر الرئيسى للتاريخ العماني؛ حيث اعتمد المؤرخون العمانيون اللاحقون عليه في عصر الدولة آلبوسعيدية


جاء بعده حميد بن محمد بن رزيق (ت:1291) فكتب الصحيفة العدنانية، والصحيفة القحطانية تتبع فيهما آثار العدنانيين والقحطانيين وتاريخهم، كما كتب أيضا في التاريخ الحديث كتابين هما الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين، وكتاب الشعاع الشائع باللمعان في ذكر إيمة عمان.


أخيرًا، يعدُّ كتاب " تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان " للإمام نور الدين السالمي أهم المصادر التاريخية العمانية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين؛ نظرًا للمعلومات التاريخية الإضافية التي انفرد بذكرها عن سابقيه من المؤ


تاريخ العلم في عمان


الطب


التاريخ المبكر:


معرفة محدودة بالطب بين العرب القدماء.


توظيف أطباء غير عرب من قبل الخلفاء الراشدين والأمويين.


تشجيع وتكريم الأطباء في العصر الأموي.


العصر الإسلامي:


نشوء مدارس للطب في القرن الثالث الهجري.


اهتمام علماء عمانيون بالطب والكيمياء.


السفر للتلمذ على شيوخ تلك العلوم.


أبو محمد عبد الله بن محمد الأزدي (القرن الخامس الهجري):


لقب بالذهبي.


اهتمام بصناعة الطب ومطالعة كتب الفلاسفة.


كفاءة في صناعة الكيمياء.


معجم الماء: موسوعة طبية ضخمة في ثلاثة مجلدات (قرابة 1000 صفحة).


معلومات متنوعة في الطب، النبات، والكيمياء.


مُولِد في صحار، عمان.


السفر للعراق، بلاد فارس، والشام.


التقاء بأساطين علوم الطب، الكيمياء، والفلسفة.


الالتقاء بالبيروني وأخذ عنه الصيدلة وعلم النبات.


التلمذ على ابن سينا.


تقدير كبير لابن سينا، وذكر آرائه ونظرياته بشيخنا العلامة.


احتواء معجم الماء على بعض آراء ابن سينا الفريدة، غير موجودة في كتبه المعروفة.


نقل بعض آراء ونظريات ابن سينا لم تصل إلينا.


الإقامة في مدينة بلنسية حتى وفاته.


أسرة ابن هاشم العيني الرستاقي (النصف الثاني من القرن التاسع للهجرة):


اشتهار الأسرة بتخريج علماء جمعوا بين الفقه، الطب، والصيدلة.


خبرة عميقة في معرفة الأمراض وعلاجها.


شهرة واسعة في علم الطب.


تأليف الكتب والتصانيف.


راشد بن خلف:


عالم في أواخر القرن التاسع ومطلع القرن العاشر الهجري.


براعة في ممارسة الطب.


تأليف كتاب القصيدة اللامية في الطب.


عميرة بن ثاني:


عالم في النصف الأول من القرن العاشر الهجري.


وفاة عام 939 هـ.


راشد بن عميرة:


تأليف كتاب "فاكهة ابن السبيل" في علاج الأمراض بالأدوية الصحيحة.


عبد الله بن حميد الحارثي:


حفيد راشد بن سعيد بن رجب.


رسالة تصف رحلته إلى منطقة الباطنة عام 1314 هـ.


مسعود بن سعيد بن سالم القصابي السعالي:


طبيب الكي والعقاقير في القرن الرابع عشر الهجري.


سعيد بن راشد بن مسلم الفارسي السموئلي:


حاذق في علم الطب.


لقب بولد الظبي.


علم الفلك


عمر بن مسعود بن ساعد المنذري:


مؤلف كتاب "كشف الأسرار المخفية في علم الأجرام السماوية والرقوم الحروفية".


مؤلف كتاب "السر المكتوم في علم الطلسمات والنجوم".


من أشهر علماء الفلك في عمان.


شهاب الدين أحمد بن ماجد:


ملاح عماني.


معلومات قيمة في علم الفلك، حركات النجوم، وأهميتها في علم الملاحة.


فلكيين آخرين:


إثراء المكتبة العمانية بكتب مختلفة.


اللغة والأدب


اللغة العربية


أهمية اللغة العربية:


لغة القرآن الكريم.


لغة الإسلام.


لغة عالمية راقية.


انتشارها مع انتشار الإسلام.


لغة التخاطب بين الناس في دول العالم الإسلامي.


توسيع رقعة الوطن العربي.


ثقافة المجتمعات والشعوب.


علاقة وثيقة مع الثقافة.


أحد مقومات الثقافة في العالم.


عمان قبل الإسلام:


اهتمام كبير باللغة العربية.


إبداعات ومدونات في علوم اللغة.


مصدر ومرجع للدراسات اللغوية اللاحقة.


النحو والصرف:


أبو الأسود الدؤلي:


أول من وضع أسس علم النحو.


أمر من علي بن أبي طالب.


اختلاط العرب بالعجم ودخول اللحن للغة.


ابتكار مصطلحات حروف العلة والحركات.


تنقيط القرآن الكريم.


تأسيس مدرسة البصرة النحوية.


وفاة سنة 69 هـ.


الجيل الثاني من النحويين:


الأخفش الأكبر.


عيسى بن عمر.


أبو عمرو بن العلاء.


تطور علوم اللغة العربية:


تشعب إلى فروع مختلفة مثل النحو، الصرف، المعاني، البديع، البلاغة، والعروض.


مساهمة علماء عمانيون في نشأة وتطور هذه العلوم.


الخليل بن أحمد الفراهيدي (القرن الثاني للهجرة):


زعامة مدرسة البصرة النحوية.


من بلدة المصنعة، عمان.


السفر للبصرة، نجد، تهامة، والحجاز.


تعلم اللغة من أفواه الأعراب.


جمع علوم النحو واللغة.


ابتكار علم العروض.


حصر أقسام العروض في خمس دوائر وخمسة عشر بحرًا.


وضع الميزان الصرفي.


وضع منهجًا لمعجم اللغة العربية.


أسس علم الأصوات العربية.


إمام أهل البصرة في علم اللغة.


وفاة سنة 170 هـ.


المؤلفات: معجم "العين"، "النغم"، "المعمى"، "الشواهد".


عالم مبتكر، ليس مقلدًا ناقلاً.


فائدة عظيمة للغة العربية.


أحد عباقرة العرب ورموزهم العلمية.


أبو العباس المبرّد (القرن الثالث للهجرة):


محمد بن يزيد الأسلمي الأزدي.


مُولِد في بلدة مقاعس، عمان.


مساهمة كبيرة في علوم اللغة العربية.


المؤلفات: "الكامل في الأدب"، "المقتضب في النحو"، "الروضة"، "المدخل إلى كتاب سيبويه"، "الاشتقاق"، "المقصور والممدود"، "المذكر والمؤنث"، "الأنواء والأزمنة".


أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد (القرن الثالث للهجرة):


محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية.


مُولِد في حي سكة صالح، البصرة.


العودة إلى عمان بعد ثورة الزنج.


الإقامة في عمان لمدة اثنتي عشرة سنة.


العودة للبصرة ثم السفر إلى فارس.


الإقامة في بغداد حتى وفاته.


وفاة سنة 321 هـ.


المؤلفات: "الجمهرة"، "الاشتقاق"، "السرج واللجام"، "الخيل الكبير"، "الخيل الصغير"، "الأنواء"، "المقتبس"، "الملاحن"، "زوار العرب"، "اللغات"، "السلاح"، "غريب القرآن"، "المجتبمى"، "الوشاح".


سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري:


مؤلف كتاب "الإبانة" في علوم اللغة العربية.


الأدب والشعر


أهمية الشعر:


ديوان العرب.


ترجمان المحاسن والأدب.


حكمة وبيان سحر.


الشعر في عمان:


رافد رئيسي للأدب والشعر العربي.


بلاغة وفصاحة عالية.


حسن الأسلوب، جزالة اللفظ، ورقّة المعنى.


الشعراء في العصر الجاهلي:


مالك بن فهم الأزدي وأولاده.


الشعراء في عصر رسول الله م:


مازن بن غضوبة السمائلي.


الشعراء في العصر الأموي:


كعب بن معدان الأشقري.


ثابت بن قطنة.


عبدالله ابن محمد بن أبي عيينة المهلبمية.


الخليل بن أحمد الفراهيدي.


الشعراء في العصر العباسي:


ابن دريد.


يزيد بن محمد المهلبمي.


الحسن بن هارون بن عبد الله الوزير المهلبمي.


محمد بن سعيد القلهاتي.


الشعراء النساء:


الزهراء: قصيدة طويلة عن هجوم الأحباش على جزيرة سقطرى.


الشعراء الأئمة:


راشد بن سعيد اليحمدي: قصيدة طويلة في كتاب الأنساب.


الشعراء في عهد النباهنة:


موسى بن حسين بن شوال (الكيذاوي): مدح ملوك بني نبهان.


أحمد بن سعيد الخروصي (الستالي): مدح ملوك النباهنة وبطولاتهم.


أحمد ابن النضر السمائلي: مؤلف ديوان الدعائم في الفقه، صيغ في قصائد شعرية.


الشعراء في عهد اليعاربة:


خلف بن سنان الغافري.


محمد بن مسعود الصارمي: ملاحم فتح في شرق إفريقيا.


محمد بن عبدالله بن سعيد بن راشد بن محمد المعولي: مدائح لأئمة اليعاربة.


راشد بن خميس الحبسي: فنون الشعر المختلفة، المديح والرثاء.


انعكاس روح الحماسة والفخر الوطني في الشعر.


الشعراء في عهد آلبوسعيد:


اهتمام الأسرة الحاكمة بالأدب والشعر.


مجالس الشعر.


تجديد الأسواق الأدبية.


راشد بن سعيد بن بلحسن العبسي: مدح الإمام أحمد بن سعيد وفتوحاته.


سالم بن محمد الدرمكي: دیوان كبير مطبوع.


محمد بن شيخان بن خلف السالمي: صاحب ديوان ابن شيخان.


ناصر بن سالم بن عديم الرواحي: ديوان أبي مسلم البهلاني.


عبدالله بن علي الخليلي: صاحب ديوان وحي العبقرية.


أحمد بن عبد الله الحارثي: ديوان أبي الحكم.


المدارس والمكتبات


تاريخ المدارس والمكتبات في عمان


البدايات:


دار الأرقم بن أبي الأرقم في مكة المكرمة.


المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.


انتشار المدارس مع انتشار الإسلام.


نشر العلم من خلال المدارس.


ظهور الكتب.


نشوء المكتبات.


تنمية الثقافة بين الأفراد والجماعات.


المدارس والمكتبات التاريخية في عمان:


انتشار المدارس في مدن عمان مثل نزوي، صحار، الرستاق، بهلا، إزكي، منح، سمائل، مرباط، ومسقط.


بدايات المدارس في المساجد.


بناء مدارس مستقلة ملاصقة للمساجد.


انفصال المدارس عن المساجد.


علاقة وثيقة بين الطلبة والمسجد.


ثلاث فترات رئيسة للمدارس في عمان:


القرون العشرة الأولى للهجرة:


مدرسة الشيخ محبوب بن الرحيل:


أسسها في صحار في القرن الثاني الهجري.


تلميذ الربيع بن حبيب.


توافد طلاب العلم من عمان.


تلاميذ: محبر، محمد، أبو صفرة، موسى بن علي، وعزان بن الصقر.


مدرسة العلامة الشيخ موسى بن أبي جابر:


أسسها في إزكي في بداية القرن الثالث الهجري.


تلاميذ: هاشم بن غيلان السيجاني، سليمان بن عثمان العقري النزوي.


مدرسة الضرح في بهلا:


أسسها أبو محمد عبدالله بن محمد بن بركة في القرن الرابع الهجري.


استقبال طلاب من خارج عمان.


تضلع ابن بركة في علوم كثيرة، وخاصة اللغة والشريعة.


تلاميذ: أبو الحسن علي بن محمد البسيوي.


مدرسة البياضة في الرستاق:


تنسب إلى جامع البياضة الذي بني في القرن السادس الهجري.


أطول المدارس عمرًا.


تلاميذ: خميس بن سعيد الشقصي، ناصر بن مرشد اليعربي.


عهد دولة اليعارية:


انتشار المدارس.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

يتفق الباحثون ب...

يتفق الباحثون بشكل عام على أن تنمية مهارات إدارة المعرفة تتطلب التفاعل المشترك بين الأفراد واستخدام ...

بما أن الفلسفة ...

بما أن الفلسفة والعلم حقلان معرفيان مختلفان، ولكل منهما خصائص تختلف عن الآخر، فقد برزت الدعوة الى ا...

1-بذلت أنا والأ...

1-بذلت أنا والأم جهود لا تقدر بثمن لتلبية احتياجات أبنائنا الاثنين عبدالله واليازية وبالإضافة إلى ت...

With such sadne...

With such sadness occupying her thoughts,Erika, a poor single mother of two, struggles to sleep at n...

1. طوير برامج م...

1. طوير برامج متكاملة: ينبغي تصميم وتصميم برامج تأهيل متكاملة تشمل التعليم والتدريب المهني والفنون، ...

تُعتبر المملكة ...

تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول في العالم العربي والإسلامي، حيث تحتل موقعًا جغراف...

This study expl...

This study explores university students' experiences and perceptions of using artificial intelligenc...

1 تجارب تهدف ال...

1 تجارب تهدف الى اكتشاف الظواهر الجديدة 2 تجارب التحقق تهدف لاثبات او دحض الفرضيات وتقدير دقتها 3 ال...

علق رئيس الوزرا...

علق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، على صورته المتداولة والتي أثارت الجدل برفقة نظيره الإثيوبي آبي...

تعاني المدرسة م...

تعاني المدرسة من مجموعة واسعة من المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب والطاقم التعليمي وتعوق العملية التعل...

يهدف إلى دراسة ...

يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...

‏تعريف الرعاية ...

‏تعريف الرعاية التلطيفية‏ ‏وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...