لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (70%)

تهتم العلوم اإلنسانية )متل اإلجتماع , التاريخ و القانون ( بد ارسة افعال اإلنسان
وعالقاته مع غيره من بنى جنسه ومع االشياء التي تحيط به . وقد عرفت كل العلوم اإلنسانية في
القرن العشرين تطو ار سريعا وهائال . ويبحث اإلقتصاديون في توجيه النشاط الفردي والجماعي بقصد
استخدام الظروف المادية لتحقيق حاجات األفراد في المجتمع . اإلستيراد, الصادرات وغيرها ( موضع
اهتمام الباحثين في كل مكان وزمان و تشكل المشكالت اإلقتصادية واإلجتماعية جزءا ال يتجزأ من
البيئة اإلجتماعية التي نحيا فيها وتلعب دورا بارزا واساسيا في العالقات الدولية المعاصرة . ان معظم اف ارد المجتمع في دول العالم الثالث ينظرون الى المشكالت اإلقتصادية وكأنها مشكالت
مستقلة قائمة بذاتها ال يوجد ت اربط عضوي فيما بينها . األمر الذي يقود الى غموض وزيادة تعقيد
المشكلة اإلقتصادية بدال من المساهمة في معالجتها فتتخذ قرارات و توصيات تبنى عليها مواقف
متشنجة ال تخدم مصلحة المجتمع لذا نجد ضرورة في دراسة المبادىء اإلقتصادية والتي تقودنا الى
فائدتان رئيسيتان :
االولى : تمكننا من معرفة كيفية قيام النظام اإلقتصادي بوظائفه وكيفية نشوء المشكالت
السياسة اإلقتصادية واإلجتماعية المالئمة .تعرف السياسة اإلقتصادية بأنها: مجموعة قرارات تتخذها الدولة في مجال إقتصادية معينة
لتحقيق اهداف اقتصادية اجتماعية عبر عدة وسائل وإجراءات .أ_ سياسات ظرفية : تعتمد على المدى القصير, منها : سياسة النهوض اإلقتصادي , سياسة
سياسة مكافحة البطالة .ب_ سياسات بنيوية : تعتمد على المدى البعيد منها: سياسات زراعية , سياسة
سياسة التأميم .عليه قبل كل شيء تحديد المشكلة التي تواجهها هذه السياسة لذا ال بد من معرفة كيفية عمل الجهاز
االقتصادي بوضوح . وهذه المعرفة هي اولى واجبات الباحث في علم االقتصاد السياسي فإذا تم تحديد المشكلة اصبحت
وظيفة التحليل االقتصادي التنبؤ بالنتائج المحتملة للسياسة االقتصادية – االجتماعية في كافة
ابعادها . بعض المفاهيم في علم اإلقتصاد السياسي :
االقتصاد السياسي يجمع بين السياسة واالقتصاد و العديد من القرارات التي تبدو للوهلة االولى
سياسية إال ان منبعها اقتصادي فكل قرار نتخذه يحمل في باطنه هدف اقتصادي .االقتصاد السياسي هو حقل العالقات الدولية فيستخدم كأداة لتحليل العالقات الدولية في النظام
االقتصاد السياسي هو علم ليس منفصال بذاته بل متصل بغيره من العلوم فيتداخل مع :
- القانون , من خالل تنظيم قوانين الملكية وغيرها . - علم االجتماع , فيتم االهتمام بأنماط التجمعات البشرية وانواعها وانعكاس ذلك على استهالكها
- علم النفس , فاالهتمام بالدوافع التي تحرك االفراد كان ركن الزاوية . - علم الجغرافيا , فاماكن الموارد الطبيعية تؤثر بشكل اساسي في علم االقتصاد وطبيعة القرارات
السياسية المبنية على المصلحة االقتصادية فالسيطرة على اكبر كم من الموارد . - علم التاريخ , فهو االساس الذي بنت عليه المدرسة االلمانية التاريخية افتراضاتها.التداخل االهم هو بين االقتصاد والسياسة حيث ان كل قرار سياسي يحمل في طياته نتائج اقتصادية
على جماعة, والعكس صحيح . حتى قرارات الحرب والسلم تبنى عليها .- انتشار وباء يتعلق بمصلحة شركة ادوية راكدة تهدف لتعزيز نشاطها .- انقالب عسكري في وسط افريقيا له عالقة بشركات اجنبية تبيع السالح لألط ارف المتنازعة .- قرار بمنع استصالح بعض االراضي له عالقة بمصلحة لرجال اعمال في تلك االرض .االقتصاد السياسي هو ذلك العلم الذي يتداخل عمله ما بين قوتين اساسيتين : قوة السوق وقوة الدولة
فإن الية االسعار اذا تركت بدون اي تدخل بحسب قوى العرض والطلب فذلك مجال رجل االقتصاد
في التعامل مع قوى السوق
اما اذا تم تخصيص الموارد االقتصادية دون اي اعتبار لقوى السوق فهذا هو مجال العمل السياسي
االقتصاد السياسي هو العلم الذي يتطلب و عيا بالتغي ارت االجتماعية على المستوى االقتصادي
واالجتماعي وتفاعالتها للخروج بصيغة تتواءم وتلك التغييرات .أركان المشكلة االقتصادية :
هناك عدة تساؤالت على االقتصادي ان يجد الوسائل او المعايير التي تساعده في االجابة عليها عند
قيامه بوضع البرنامج الخاص بتنظيم النشاط االقتصادي لتخصيص الموارد المتاحة في المجتمع
على استخداماتها المختلفة , وهي :
9 – ماذا ننتج ؟ اي ما هي السلع والخدمات التي يرغب المجتمع في انتاجها ؟ وبأية كميات ؟واي
مجتمع يعاني من مشكلة ندرة الموارد في مواجهة االحتياجات الالنهائية لألفراد عليه ان يحدد وسيلة
وتعتمد بعض المجتمعات على جهاز الثمن ) قوى السوق ( لحل هذه المشكلة , بينما تأخذ بعض
المجتمعات األخرى بأسلوب التخطيط كوسيلة لتحقيق التخصيص األمثل للموارد .9 – كيف ننتج ؟ اي ما هي الطريقة اإلنتاجية المثلى للحصول على سلعة او خدمة معينة ؟
3 – لمن ننتج ؟ اي كيف يتم توزيع السلع والخدمات المنتجة على اصحاب الخدمات االنتاجية
التي ساهمت في انتاجه على افراد المجتمع ؟
4 – هل موارد المجتمع مستخدمة بكاملها ام يوجد بعضها عاطال ؟
يسعى الى تحديد السياسة االقتصادية المتكاملة التي تالئم تحقيق اهداف سياسية واجتماعية معينة .ويبين مدى التناسق بين األهداف وإمكانية تحقيقها من الناحية االقتصادية والوسائل التي تستجيب
لتحقيق هذه األهداف عبر االستخدام األمثل للموارد االقتصادية وتحقيق الرفاهية .اوال : الحاجات االقتصادية , الندرة و النشاط االقتصادي .ثانيا : الموارد االقتصادية .ثالثا : القوانين االقتصادية .رابعا : اإلنتاج .سادسا : االستهالك .اوال : الحاجات االقتصادية ,يأتي نتيجة حالتين :
اوال : تعدد الحاجات اإلنسانية .و يكون النشاط االنساني نشاطا اقتصاديا عندما يسعى الى مقاومة الندرة النسبية للموارد.والندرة بمفهومها اللغوي هي القلة .اما بمفهومها االقتصادي ظهرت نتيجة محدودية الموار د وال محدودية الحاجات .علم االقتصاد , يعكس حقيقة الندرة , و يهدف الى دراسة نشاطات االنسان في المجتمع تلك التي
من شأنها اشباع حاجات ورغبات االفراد من خالل استعماله للموارد النادرة . متزايدة ,واإلحالل, فاستقرار الحاجات لم يعد من الصفات المالزمة للمجتمع الحديث , والتكيف مع
المتغيرات السياسية واالجتماعية واالقتصادية والتكنولوجية يفرض توافر حاجات جديدة يسعى علم
تنقسم الحاجات اإلنسانية إلى :
اوال : الحاجات الضرورية والحاجات الكمالية :
- الحاجات الضرورية : هي كل الحاجات التي ال يمكن لإلنسان اإلستغناء عنها و تتوقف حياة
الفرد على اشباعها , الشراب,المسكن , العالج. هي
مثل : اإلستماع الى الموسيقى ,وتختلف من انسان الى اخر حسب المكان الذي يعيش فيه , فربما تكون حاجات ضرورية في
مجتمع معين وتكون كمالية في مجتمع اخر, فبعض االجهزة الكهربائية لسكان المدن تكون ضرورية
بينما ال تمثل لسكان المناطق النائية حاجات ضرورية .ثانيا : الحاجات الفردية والحاجات الجماعية :
- الحاجات الفردية:هي تلك التي تتصل مباشرة بشخصية االنسان وحياته الخاصة , مثل :الحاجة
الطعام , الملبس والعالج . وغيرها من الحاجات الخاصة به .اما الحاجات الجماعية : هي التي تولد بوجود الجماعة وحياة الفرد , مثل : الحاجة الى األمن
والدفاع والقضاء والمدارس والمستشفيات . وجميع ما يحتاج اليه المجتمع , وتكون ملكية عامة
تباشرها الدولة وتمثل المصلحة العامة .المزارع ما ينتجه من غلة .رابعا : الحاجات المادية والحاجات المعنوية :
إلشباعها , فالشعور بالجوع يحتاج الى طعام إلشباعها.االقتصاد .اما الحاجات المعنوية : هي التي يشعر بها االنسان دون ان ي ارها , فهي غير ملموسة , مثل شعور
االنسان بالحب , الحاجة الى صديق , االهتمام من االخرين, حاجة االنسان الى االراحة والتسلية
والرفاهية . هذه الحاجات ال تسببب مشكلة اقتصادية , وال تدخل في دراسة علم االقتصاد, ولكن
رغم ذلك نجد ان الراحة النفسية للعامل تزيد من االنتاج و تساهم في زيادة االنتاجية ومعالجة المشكلة
االقتصادية .خصائص الحاجات االقتصادية :
قابلية الحاجة لإلشباع : الحاجة هي شعور داخلي يشعر بها الفرد نتيجة لنقص او حرمان
ويسعى الى اشباعها, وتتناقص حدة الحاجة وتتالشى اذا اشبع االنسان حاجاته وهذا ما يعبر عنه
علم االقتصاد بظاهرة تناقص المنفعة الحدية .وتختلف الحاجات من ناحية قابليتها لإلشباع فالحاجات الضرورية كالمأكل والملبس يمكن اشباعها
بسرعة اكبر من غيرها فكلما شعر بالجوع يبادر الى الحصول على الطعام وعندما يبدأ بتناوله يصل
الى مرحلة االشباع التدريجي حتى اإلكتفاء , اما الحاجات الكمالية كالمالبس الفاخرة والسيارات
والعطور فال يمكن اشباعها بسرعة فيما يوجد حاجات ال تصل الى حد اإلشباع وهي الحاجة الى
9 . فإذا ما اشبع حاجة سرعان ما تظهر
له حاجة اخرى , وإذا ما اشبع األخيرة سرعان ما تجد له ثالثة , وهكذا في سلسلة ال تنتهي .3 .تعدد الحاجات : ترتبط الحاجات بالرغبات وحيث ان الرغبات متعددة ومتطورة فالحاجات
ضروريات اليوم ( , وحاجاتنا اليوم تختلف عن حاجات اجدادنا باألمس .4 .قابلية الحاجات لإلستبدال : من الممكن استبدال حاجة بدل حاجة اخرى , اي يمكن


النص الأصلي

تهتم العلوم اإلنسانية )متل اإلجتماع , اإلقتصاد , التاريخ و القانون ( بد ارسة افعال اإلنسان
وعالقاته مع غيره من بنى جنسه ومع االشياء التي تحيط به . وقد عرفت كل العلوم اإلنسانية في
القرن العشرين تطو ار سريعا وهائال . ويبحث اإلقتصاديون في توجيه النشاط الفردي والجماعي بقصد
استخدام الظروف المادية لتحقيق حاجات األفراد في المجتمع .
ان الظواهر اإلقتصادية ) األجور, األثمان , الضرائب , اإلستيراد, الصادرات وغيرها ( موضع
اهتمام الباحثين في كل مكان وزمان و تشكل المشكالت اإلقتصادية واإلجتماعية جزءا ال يتجزأ من
البيئة اإلجتماعية التي نحيا فيها وتلعب دورا بارزا واساسيا في العالقات الدولية المعاصرة .
ان معظم اف ارد المجتمع في دول العالم الثالث ينظرون الى المشكالت اإلقتصادية وكأنها مشكالت
مستقلة قائمة بذاتها ال يوجد ت اربط عضوي فيما بينها . األمر الذي يقود الى غموض وزيادة تعقيد
المشكلة اإلقتصادية بدال من المساهمة في معالجتها فتتخذ قرارات و توصيات تبنى عليها مواقف
متشنجة ال تخدم مصلحة المجتمع لذا نجد ضرورة في دراسة المبادىء اإلقتصادية والتي تقودنا الى
فائدتان رئيسيتان :
االولى : تمكننا من معرفة كيفية قيام النظام اإلقتصادي بوظائفه وكيفية نشوء المشكالت
اإلقتصادية تبعا لألوضاع اإلجتماعية المتباينة .
ثانية : تتصل بالتطبيقات العملية او كيفية استخدام علم اإلقتصاد السياسي دليال ومرشدا لرسم
السياسة اإلقتصادية واإلجتماعية المالئمة .2
وال شك في ان هذه الفائدة اخذت تشكل منذ نهاية عام 9191 الهدف الرئيسي للتحليل اإلقتصادي
ذلك ان لكل نظام اقتصادي مشكالته وال بد من معالجنها وهذا يعني ان كل ما يعمل بهذا الشأن
يدخل ضمن السياسة اإلقتصادية .
تعرف السياسة اإلقتصادية بأنها: مجموعة قرارات تتخذها الدولة في مجال إقتصادية معينة
لتحقيق اهداف اقتصادية اجتماعية عبر عدة وسائل وإجراءات . و هي تنقسم الى قسمين :
أ_ سياسات ظرفية : تعتمد على المدى القصير, منها : سياسة النهوض اإلقتصادي , سياسة
مكافحة التضخم المالي , سياسة مكافحة البطالة .
ب_ سياسات بنيوية : تعتمد على المدى البعيد منها: سياسات زراعية , سياسات صناعية , سياسة
الخصخصة , سياسة التأميم .
ولكي يسهم الباحث في علم اإلقتصاد السياسي في رسم السياسة االقتصادية واالجتماعية يتوجب
عليه قبل كل شيء تحديد المشكلة التي تواجهها هذه السياسة لذا ال بد من معرفة كيفية عمل الجهاز
االقتصادي بوضوح .
وهذه المعرفة هي اولى واجبات الباحث في علم االقتصاد السياسي فإذا تم تحديد المشكلة اصبحت
وظيفة التحليل االقتصادي التنبؤ بالنتائج المحتملة للسياسة االقتصادية – االجتماعية في كافة
ابعادها .
بعض المفاهيم في علم اإلقتصاد السياسي :
االقتصاد السياسي يجمع بين السياسة واالقتصاد و العديد من القرارات التي تبدو للوهلة االولى
سياسية إال ان منبعها اقتصادي فكل قرار نتخذه يحمل في باطنه هدف اقتصادي .
االقتصاد السياسي هو حقل العالقات الدولية فيستخدم كأداة لتحليل العالقات الدولية في النظام
العالمي .3
االقتصاد السياسي هو علم ليس منفصال بذاته بل متصل بغيره من العلوم فيتداخل مع :



  • القانون , من خالل تنظيم قوانين الملكية وغيرها .

  • علم االجتماع , فيتم االهتمام بأنماط التجمعات البشرية وانواعها وانعكاس ذلك على استهالكها
    وانتاجيتها .

  • علم النفس , فاالهتمام بالدوافع التي تحرك االفراد كان ركن الزاوية .

  • علم الجغرافيا , فاماكن الموارد الطبيعية تؤثر بشكل اساسي في علم االقتصاد وطبيعة القرارات
    السياسية المبنية على المصلحة االقتصادية فالسيطرة على اكبر كم من الموارد .

  • علم التاريخ , فهو االساس الذي بنت عليه المدرسة االلمانية التاريخية افتراضاتها.
    التداخل االهم هو بين االقتصاد والسياسة حيث ان كل قرار سياسي يحمل في طياته نتائج اقتصادية
    على جماعة, والعكس صحيح . حتى قرارات الحرب والسلم تبنى عليها .

  • انتشار وباء يتعلق بمصلحة شركة ادوية راكدة تهدف لتعزيز نشاطها .

  • انقالب عسكري في وسط افريقيا له عالقة بشركات اجنبية تبيع السالح لألط ارف المتنازعة .

  • قرار بمنع استصالح بعض االراضي له عالقة بمصلحة لرجال اعمال في تلك االرض .
    االقتصاد السياسي هو ذلك العلم الذي يتداخل عمله ما بين قوتين اساسيتين : قوة السوق وقوة الدولة
    فإن الية االسعار اذا تركت بدون اي تدخل بحسب قوى العرض والطلب فذلك مجال رجل االقتصاد
    في التعامل مع قوى السوق
    اما اذا تم تخصيص الموارد االقتصادية دون اي اعتبار لقوى السوق فهذا هو مجال العمل السياسي
    والدولة المناطة به 4
    اما من الناحية الواقعية فال يوجد تحكم كامل لقوى السوق وحدها او قوى الدولة وحدها في تخصيص
    الموارد االقتصادية
    االقتصاد السياسي هو العلم الذي يتطلب و عيا بالتغي ارت االجتماعية على المستوى االقتصادي
    واالجتماعي وتفاعالتها للخروج بصيغة تتواءم وتلك التغييرات .
    أركان المشكلة االقتصادية :
    هناك عدة تساؤالت على االقتصادي ان يجد الوسائل او المعايير التي تساعده في االجابة عليها عند
    قيامه بوضع البرنامج الخاص بتنظيم النشاط االقتصادي لتخصيص الموارد المتاحة في المجتمع
    على استخداماتها المختلفة , وهي :
    9 – ماذا ننتج ؟ اي ما هي السلع والخدمات التي يرغب المجتمع في انتاجها ؟ وبأية كميات ؟واي
    مجتمع يعاني من مشكلة ندرة الموارد في مواجهة االحتياجات الالنهائية لألفراد عليه ان يحدد وسيلة
    ما يستطيع من خاللها إيجاد القرارات الخاصة بتخصيص الموارد على استخداماتها الصحيحة,
    وتعتمد بعض المجتمعات على جهاز الثمن ) قوى السوق ( لحل هذه المشكلة , بينما تأخذ بعض
    المجتمعات األخرى بأسلوب التخطيط كوسيلة لتحقيق التخصيص األمثل للموارد . وفي كال الحالتين
    فإنه ال بد من المفاضلة واإلختيار بين هذه االحتياجات الالنهائية , مما يتطلب ضرورة التعرف على
    ترتيب إحتياجات أفراد المجتمع طبقا لدرجة اولويتها وهذا ما يسمى بسلم التفضيل الجماعي .
    9 – كيف ننتج ؟ اي ما هي الطريقة اإلنتاجية المثلى للحصول على سلعة او خدمة معينة ؟
    3 – لمن ننتج ؟ اي كيف يتم توزيع السلع والخدمات المنتجة على اصحاب الخدمات االنتاجية
    التي ساهمت في انتاجه على افراد المجتمع ؟
    4 – هل موارد المجتمع مستخدمة بكاملها ام يوجد بعضها عاطال ؟
    5 – هل القوة الشرائية للدخول النقدية لألفراد ولمدخراتهم ثابتة ام ان التضخم يلتهم جزءا منها ؟
    6 – كيف يمكن ضمان تحقيق معدل مرتفع للنمو االقتصادي ؟5
    يساهم علم االقتصاد في توجيه السياسة االقتصادية فهو ال يقترح اهدافا سياسية او اجتماعية , ولكنه
    يسعى الى تحديد السياسة االقتصادية المتكاملة التي تالئم تحقيق اهداف سياسية واجتماعية معينة .
    ويبين مدى التناسق بين األهداف وإمكانية تحقيقها من الناحية االقتصادية والوسائل التي تستجيب
    لتحقيق هذه األهداف عبر االستخدام األمثل للموارد االقتصادية وتحقيق الرفاهية .
    وتتمركز المشكلة االقتصادية حول فهم العناصر التالية :
    اوال : الحاجات االقتصادية , الندرة و النشاط االقتصادي .
    ثانيا : الموارد االقتصادية .
    ثالثا : القوانين االقتصادية .
    رابعا : اإلنتاج .
    خامسا : النقود .
    سادسا : االستهالك .
    اوال : الحاجات االقتصادية , الندرة و النشاط االقتصادي :
    يوجد عالقة قوية بين الحاجة والندرة والنشاط االقتصادي , ألن المبدأ االساسي للنشاط االقتصادي
    يأتي نتيجة حالتين :
    اوال : تعدد الحاجات اإلنسانية .
    ثانيا : الندرة النسبية للموارد التي تشبع تلك الحاجات المحدودة .
    الواضح ان للفرد حاجات ورغبات غير محدودة بينما نجد ان الموارد التي تشبع تلك الحاجات
    محدودة نسبيا .
    و يكون النشاط االنساني نشاطا اقتصاديا عندما يسعى الى مقاومة الندرة النسبية للموارد.6
    والندرة بمفهومها اللغوي هي القلة .
    اما بمفهومها االقتصادي ظهرت نتيجة محدودية الموار د وال محدودية الحاجات .
    علم االقتصاد , يعكس حقيقة الندرة , و يهدف الى دراسة نشاطات االنسان في المجتمع تلك التي
    من شأنها اشباع حاجات ورغبات االفراد من خالل استعماله للموارد النادرة .
    تبدو حاجات االنسان في المجتمع غير محدودة , متنوعة , متزايدة , متجددة وقابلة لإلشباع
    واإلحالل, فاستقرار الحاجات لم يعد من الصفات المالزمة للمجتمع الحديث , والتكيف مع
    المتغيرات السياسية واالجتماعية واالقتصادية والتكنولوجية يفرض توافر حاجات جديدة يسعى علم
    االقتصاد الى اشباعها من خالل النشاط االقتصادي الذي يعتبر المصدر االساسي الذي يؤمن الفرد
    معيشته من وراء الدخل الذي يكسبه ويتصرف به إنفاقا وإدخارا .
    تنقسم الحاجات اإلنسانية إلى :
    اوال : الحاجات الضرورية والحاجات الكمالية :

  • الحاجات الضرورية : هي كل الحاجات التي ال يمكن لإلنسان اإلستغناء عنها و تتوقف حياة
    الفرد على اشباعها , مثل : الطعام , الشراب,المسكن , العالج... .
    اما الحاجات الكمالية :هي الحاجات التي ال يتوقف عليها حياة اإلنسان على قيد الحياة , هي
    تلك التي تزيد من متعة الحياة والرفاهية , مثل : اإلستماع الى الموسيقى , التنويع في المالبس .
    وتختلف من انسان الى اخر حسب المكان الذي يعيش فيه , فربما تكون حاجات ضرورية في
    مجتمع معين وتكون كمالية في مجتمع اخر, فبعض االجهزة الكهربائية لسكان المدن تكون ضرورية
    بينما ال تمثل لسكان المناطق النائية حاجات ضرورية . 7
    ثانيا : الحاجات الفردية والحاجات الجماعية :

  • الحاجات الفردية:هي تلك التي تتصل مباشرة بشخصية االنسان وحياته الخاصة , مثل :الحاجة
    الى المسكن , الطعام , الملبس والعالج . وغيرها من الحاجات الخاصة به .
    اما الحاجات الجماعية : هي التي تولد بوجود الجماعة وحياة الفرد , مثل : الحاجة الى األمن
    والدفاع والقضاء والمدارس والمستشفيات . وجميع ما يحتاج اليه المجتمع , وتكون ملكية عامة
    تباشرها الدولة وتمثل المصلحة العامة .
    ثالثا : الحاجات المستقبلية والحاجات االنية :

  • الحاجات المستقبلية : هي تلك المتوقع ظهورها في مستقبال كما لو قامت الدولة باستصالح
    االراضي وإقامة السدود وذلك بغية إشباع حاجات مستقيلية .
    اما الحاجات االنية او الحاضرة : فهي تلك االحساس او الشعور الحال باأللم مثل ذلك استهالك
    المزارع ما ينتجه من غلة .
    رابعا : الحاجات المادية والحاجات المعنوية :

  • الحاجات المادية : هي الحاجات التي ترتبط بضرورة الحصول على موارد مادية وملموسة
    إلشباعها , فالشعور بالجوع يحتاج الى طعام إلشباعها. هذه الحاجات تدخل في دراسة علم
    االقتصاد .
    اما الحاجات المعنوية : هي التي يشعر بها االنسان دون ان ي ارها , فهي غير ملموسة , مثل شعور
    االنسان بالحب , الحاجة الى صديق , االهتمام من االخرين, حاجة االنسان الى االراحة والتسلية
    والرفاهية . هذه الحاجات ال تسببب مشكلة اقتصادية , وال تدخل في دراسة علم االقتصاد, ولكن
    رغم ذلك نجد ان الراحة النفسية للعامل تزيد من االنتاج و تساهم في زيادة االنتاجية ومعالجة المشكلة
    االقتصادية .8
    خصائص الحاجات االقتصادية :
    1 .قابلية الحاجة لإلشباع : الحاجة هي شعور داخلي يشعر بها الفرد نتيجة لنقص او حرمان
    ويسعى الى اشباعها, وتتناقص حدة الحاجة وتتالشى اذا اشبع االنسان حاجاته وهذا ما يعبر عنه
    علم االقتصاد بظاهرة تناقص المنفعة الحدية .
    وتختلف الحاجات من ناحية قابليتها لإلشباع فالحاجات الضرورية كالمأكل والملبس يمكن اشباعها
    بسرعة اكبر من غيرها فكلما شعر بالجوع يبادر الى الحصول على الطعام وعندما يبدأ بتناوله يصل
    الى مرحلة االشباع التدريجي حتى اإلكتفاء , اما الحاجات الكمالية كالمالبس الفاخرة والسيارات
    والعطور فال يمكن اشباعها بسرعة فيما يوجد حاجات ال تصل الى حد اإلشباع وهي الحاجة الى
    النقود والحاجة الى العلم .
    9 .ال نهائية الحاجات : ان حاجات االنسان ال تنتهي , فإذا ما اشبع حاجة سرعان ما تظهر
    له حاجة اخرى , وإذا ما اشبع األخيرة سرعان ما تجد له ثالثة , وهكذا في سلسلة ال تنتهي .
    3 .تعدد الحاجات : ترتبط الحاجات بالرغبات وحيث ان الرغبات متعددة ومتطورة فالحاجات
    متعددة ومتطورة ومتزايدة وتختلف من مجتمع الى اخر ومن زمان الى ااخر ايضا فإن الحاجات
    التي يسعى االنسان الى اشباعها اليوم ليست هي التي كانت باألمس ) كماليات األمس اصبحت
    ضروريات اليوم ( , وحاجاتنا اليوم تختلف عن حاجات اجدادنا باألمس .
    4 .قابلية الحاجات لإلستبدال : من الممكن استبدال حاجة بدل حاجة اخرى , اي يمكن
    استعمال سلعة او خدمة محل اخرى , فالحاجة الى المالبس يمكن إستبدالها وإشباعها بالمالبس
    الصوفية او القطنية , والحاجة الى التدفئة يمكن إشباعها بإستعمال مدفأة كهربائية او استبدالها
    بالحطب او الغاز , وإحالل العمل اليدوي محل االالت .
    5 .الحاجات متكاملة ومترابطة : إن الحاجات ترتبط فيما بينها بعالقات تكاملية , فهي متكاملة
    ومترابطة , فالحاجة الى السيارة يشبعها الحاجة الى البنزين والحاجة الى المسكن يشبعها الحاجة
    الى الكهرباء والمياه ...9
    6 .تجدد الحاجات : هناك حاجات انسانية تكفي الحصول عليها لمرة واحدة وهناك حاجات ال
    تكفي مرة واحدة كالطعام والش ارب وحتى الملبس ال يكفي االنسان ان يشتري مرة واحدة في السنة
    لكنه عندما يأتي الصيف تتجدد الحاجة بالشراء وكذلك الشتاء
    يتكون النشاط االقتصادي من ثالث عمليات اساسية :
    أ – اإلنتاج : ويعني إعداد او موائمة الموارد المتاحة الشباع الحاجات والرغبات البشرية , وذلك
    بالعمل على تغيير نوعياتها المادية والكيميائية لتحويلها الى الصورة التي تحقق االشباع المباشر
    للرغبات البشرية , ويشمل اإلنتاج ايضا التغيير المكاني )النقل( والزماني ) التخزين ( لتلك المواد .
    ب – اإلستهالك : ويعني االستخدام المباشر للموارد االقتصادية في صورتها الجديدة الشباع
    الحاجات والرغبات الفردية والجماعية .
    ج – التبادل : اي انتقال الموارد فيما بين الوحدات التي تقوم باتخاذ القرارات االقتصادية وهذه
    الوحدات هي إما وحدات انتاجية او استهالكية .
    ثانيا : الموارد االقتصادية :
    ان األرزاق – اي السلع والخدمات – التي تشبع حاجات االنسان هي على نوعين رئيسيين :
    9 – األرزاق الطبيعية – او السلع الحرة : هي تلك الموجودة في الطبيعة بكميات كبيرة تفوق
    حاجة االنسان اليها والتي نستطيع اشباع جميع حاجاتنا منها والحصول عليها من دون بذل المال
    او الجهد , مثل المياه , الهواء , اشعة الشمس . وهي ارزاق ال تثير اي مشكلة اقتصادية نظرا
    لوجودها بوفره وعدم اتسامها بالندرة النسبية وبالتالي فهي تخرج من مجال الدراسات االقتصادية ,
    9 – السلع االقتصادية : فهي االرزاق التي ال يمكن الحصول عليها اال ببذل نشاط فكري او
    جسماني معين او ان ننفق المال لحيازتها . ) من صنع االنسان فهي موارد طبيعية تم اضافة
    عنصر العمل عليها واصبحت سلع اقتصادية ( .
    تعود ندرة السلع والخدمات الى ان الموارد الالزمة النتاجها هي نادرة بدورها.10
    والموارد االقتصادية هي على ثالثة انواع :
    9 – الموارد الطبيعية , مثال : الفحم الحجري , الحديد الخام و النفط .
    9 – العمل .
    3 – رأس المال على انواعه المختلفة .
    4 – التنظيم .
    والمشكلة األساسية في االقتصاد هي كيفية توزيع هذه الموارد االقتصادية النتاج سلع ال حد للحاجة
    اليها , فالموارد الطبيعية محدودة وقابلة للنفاذ . لذا امام محدودية الموارد وال محدودية الحاجات
    ظهرت المشكلة االقتصادية والمتمثلة بالندرة االقتصادية .
    ان مقاومة الندرة هي جوهر النشاط االقتصادي , وتتم عبر استخدام الموارد المتاحة في المجتمع
    استخداما امثل تلبية للحاجات المتزايدة .
    ثالثا : القوانين االقتصادية :
    تعبر القوانين االقتصادية عن جوهر العمليات او الظواهر االقتصادية الجارية وهي عالقات تجري
    في دائرة عالقات اإلنتاج , فالقوانين التي يدرسها علم االقتصاد غالبا ما تمتد باثارها الى مختلف
    الطبقات والفئات االجتماعية , فالقوانين التي يكشف عنها علم االقتصاد ال تعتبر ذات قيمة نظرية
    محضة بل لها اثارها العملية .
    من جهة اخرى , تتفاو ت القوانين االقتصادية من حيث األهمية داخل النظام االقتصادي الواحد كما
    قد يكون لقانون اقتصادي اهمية كبرى في ظل نظام اقتصادي معين كالنظام ال أرسمالي ويفتقد جزءا
    كبيرا من اهميته في ظل نظام اقتصادي اخر .11
    الخصائص الرئيسية للقوانين االقتصادية :
    9 – نسبية التطبيق اي تغيرها بتغير الزمان والمكان فالقوانين االقتصادية التي تنطبق في بلد
    متقدم قد ال تنطبق في بلد متخلف فالثبات واالستق ارر الذي يتصف بهما القانون الطبيعي
    نجدهما نسبيان للقانون االقتصادي .
    9 – تتسم القوانين االقتصادية بأنها ليست حتمية التطبيق او الحدوث .
    3 – تتميز بعدم دقتها الحسابية فهي ال يمكن االعتماد عليها للوصول الى نتائج دقيقة محددة
    وانما هي تعبر عن مجرد ميل او اتجاه معين .
    رابعا : االنتاج :
    تقوم عمليات االنتاج على تجميع العوامل الطبيعية او األدوات الفنية مع العمل من اجل
    الحصول على سلع وخدمات تخصص لإلستهالك . فاالنتاج يتضمن عمليات تحويل وعمليات
    نقل الموارد االقتصادية .
    واالنتاج إما ان يكون مجموعة األشياء ,المادية او الملموسة , )سلع ( وغير المادية او
    الملموسة )خدمات ( .
    ويمكن التمييز بين طائفتين كبيرتين من السلع والخدمات :

  • السلع االستهالكية او النهائية هي التي تستخدم في االشباع المباشر لحاجات المستهلكين
    دون ان تمر بأي مرحلة اخرى من م ارحل االنتاج مثل الخبز . او تلك التي تنفذ عند
    استهالكها .

  • السلع االنتاجية هي التي تدخل في انتاج سلع اخر .
    خامسا : النقود :
    تعتبر النقود من المسائل الهامة ذات الصلة بالمشكلة االقتصادية وقد ساهمت النقود في
    تسهيل المبادالت بإحالل التبادل غير المباشر محل التبادل المباشر) المقايضة ( . فالنقود
    ادت الى زيادة مرونة الصفقات االقتصادية .
    النقود , هي سلعة اقتصادية , من نوع خاص )سلعة تبادل ( , تتمتع بصفة القبول العام في
    مجتمع مدفوعات معين , ولها من الخصائص ما يشبع حاجة من الحاجات الغير مشبعة . 12
    سادسا : االستهالك :
    االستهالك هو العملية التي بها تشبع الحاجات االقتصادية والذي يأخذ صورة إنهاء السلعة او
    الخدمة واستنفاد ما فيها من منفعة . الخبز يستهلك بأكله .


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تجب على الأب من...

تجب على الأب منفرداً نفقة الولد الذي لا مال له، إذا كان الأب موسراً أو قادراً على التكسب، كما تجب ال...

حاسبة وكالة حفظ...

حاسبة وكالة حفظ الطبيعة تُستعمل هذه الآلة الحاسبة من قبل The Nature Conservancy وهي إحدى وكالات حماي...

وجاء أيضا: الكل...

وجاء أيضا: الكل متساوون امام القانون وفي حقهم من حمايته دونما تمييز بينهم " ,اضافة الى " المساواه ام...

على الرغم من مو...

على الرغم من موضوعية المستشرق (مونتجومري) في دراسة السيرة النبوية الشريفة، ونقده لبعض آراء المستشرقي...

هذه مذكرات كانت...

هذه مذكرات كانت درست اليسير منها من مادة علم النفس المرضي منذ أواخر الخمسينات واوائل الستينات حين كا...

السجائر يوميا. ...

السجائر يوميا. يشمل التدخين حرق مادة، عادة التبغ، واستنشاق أو تذوق الدخان الذي تنتجه السجائر يوميًا ...

تواجه النساء وا...

تواجه النساء والفتيات اللاتي يلتمسن اللجوء في الملاجئ المكتظة التي تفتقر إلى الإمدادات الأساسية مثل ...

قد أوجد المجتمع...

قد أوجد المجتمع جهاز الدولة استجابة لمجموعة من الحاجيات وتحقيقا لكثير الغايات وعلى رأسها : الحفاظ عل...

they have an in...

they have an interior cavity where digestion happens and a single opening, which serves as anus and ...

يبدو أن تعقيد ا...

يبدو أن تعقيد الكثري من القضايا املعاصرة يبرر أن التحول الذي حدث من املشكلات البسيطة والحلول املتسقة...

تشبه الأولاد وذ...

تشبه الأولاد وذهب فريق من المُفسِّرين إلى أن المراد بقوله تعالى: (وأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ)...

1 - تقديم 1,1 -...

1 - تقديم 1,1 - تحتل قصيدة النثر في أيامنا هذه موقعا هاما في المشهد الشعري العربي, من حيث الكم على ا...