لخّصلي

نختم بان الدراسة الحالية اجمعت إلى التعرف على إسهامات شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية وعى الشباب الاماراتي بأزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩ واعتمادها كمصدر للمعلومات. وتوصلت إلـى أن الـشبكات الاجتماعية بصفة عامة والفيس بوك بصفة خاصة هي البـديل الأمثـل لوسـائل الإعـلام التقليدية التي يعتمد عليها الشباب الاماراتي بدرجة كبيرة للحصول على معلومات حول الفيروس، كمـا توصلت إلى أن لشبكات التواصل الاجتماعي دور بشكل قوي في تشكيل وعى الشباب الاماراتي بفيروس كورونا المستجد معرفيا ووجدانيا وسلوكيا. وأوصت الدراسة بـضرورة وضـع شبكات التواصل الاجتماعي في الاعتبار عند التخطـيط لإدارة أزمـة فيـروس كورونـا المستجد واعتمادها كمصدر للمعلومات.كما نود ان نختم كلامنا ايضا بانه قد اجمعت الدراسة إلى تحديد إسهامات شبكات التواصل الاجتماعي فى تنميـة وعـى المرأة بفيروس كورونا المستجد وقد خلصت الدراسة إلى تحول شبكات التواصل الاجتماعي بصفة عامة والفيس بوك بصفة خاصة هي البديل الأمثل لوسائل الإعلام التقليدية التي يعتمد عليها الشباب الاماراتي بدرجة كبيرة للحـصول علـى معلومات حول فيروس كورونا المستجد او معلومات دراسية لهم , كما اجمعت على التواصل مع الأهل والأصدقاء في ظل الدعوة إلى التباعد الاجتماعي و الحصول علـى معلومات حول فيروس كورونا المستجد كانت من أهم دوافع استخدام المرأة لـشبكات التواصل الاجتماعي خلال الجائحة والشباب الاماراتي ايضا.كما تصدرت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة قائمة المواقع الإلكترونيـة التـي حرصـت الشباب على متابعتها للحصول على معلومات حول فيروس كورونا المستجد تلاها موقع منظمة الصحة العالمية، كما ايضا اجمعت الدراسة على تساهم شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل وعى الشباب الاماراتي بفيروس كورونا المـستجد وجعل تلك المنصات مصدرا لمعلوماتهم معرفيا ووجدانيا وسلوكيا. كما ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي في توعية الشباب الاماراتي بفيروس كورونـا المـستجد لا يختلف طبقا للحالة الاجتماعية أو التعليمية أو طبقا لمحل الإقامة، وهذا يؤكد على قـوة تأثير هذه الشبكات ودورها في تنمية وعى الشباب الاماراتي بفيروس كورونا المستجد وانطلاقا من أن مهنة الخدمة الاجتماعية من المهن التي تتعامـل مـع الأزمـات والكوارث، وأن التخطيط يعد المدخل الحتمي لتقليل أي تهديدات قد يتعرض لها المجتمع - خاصة عندما نتعامل مع أزمه غير مخطط لحدوثها ولا لمواجهتها ولا نعرف الكثيـر عـن مستقبلها ولا عن تأثيرها علينا في الحقبة القادمة كالأزمة التي نعيشها حاليـا وهـى أزمـة فايروس كورونا المستجد حيث تنامي دور الفرد في التأثير على الرأي العام من خلال وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة التي أصبح من خلالها الفرد يلعب دوراً مهماً في نقل الأخبار وصناعتها وتحريرها، فضلاً عن التأثير في تكوين القناعات حول بعض القضايا. وأسهمت هذه الوسائل في ظهور ما يطلق عليه "صحافة المواطن"، التي تتيح لأي فرد أن يمتلك حساباً على موقع التواصل الاجتماعي، ولديه قدر من المهارات والمعرفة أن يصيغ مواد خبرية، تقارير أو مقالات أو تحقيقات تعبر عن وجهة نظره إزاء مختلف القضايا، لكن المشكلة هنا أن هذا النوع من الصحافة يفتقر أحياناً إلى الدقة والمصداقية، حينما يقوم الفرد بالمزج بين رأيه وبين الخبر أو الحدث الذي ينشره على صفحته الخاصة أو يرسله إلى وسائل الإعلام الأخرى،