لخّصلي

كل هذه الأمور كان لها تأثير سلبي على نظام العالم وجعلت بعض المناطق تزداد فقراً أو تعاني من الفقر. ومن ضمن هذه المشاكل هو التصحر الذي يؤثر بشكل كبير على الأراضي الزراعية، التي تعتبر مصدر غذائي هام لعدد من الدول. فإن التصحر هو تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، هذا التدهور يؤدي إلى فقدان النباتات والتنوع البيئي، كما يؤدي إلى تآكل الطبقة السطحية للتربة، مما يجعل الأراضي غير قادرة على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والإنسانية. يُعتبر التصحر واحداً من الأسباب الرئيسية للفقر بسبب عدم وجود الزراعة نتيجة تدهور الأراضي الزراعية التي تضررت من الرمال الناتجة عن التصحر. وعامل آخر له أهمية كبيرة كسبب لفقر الظاهرة هو الجفاف، لأنه يؤثر بشكل كبير على حياة الناس ومعيشتهم. يؤدي ذلك إلى جفاف التربة، مما يؤثر سلبًا على الزراعة ويقلل من إنتاج المحاصيل أو يجعلها تفشل تمامًا في بعض الأحيان. يجبر ذلك الكثيرين على الرحيل إلى المدن بحثًا عن فرص حياة أفضل.

تلعب الظروف البيئية دوراً مهماً في زيادة الفقر حول العالم، خاصة بعد التغيرات التي تحدث في العالم، سواء كانت جغرافية أو مناخية، أو بسبب عوامل أخرى مثل الاحتباس الحراري. كل هذه الأمور كان لها تأثير سلبي على نظام العالم وجعلت بعض المناطق تزداد فقراً أو تعاني من الفقر. ومن ضمن هذه المشاكل هو التصحر الذي يؤثر بشكل كبير على الأراضي الزراعية، التي تعتبر مصدر غذائي هام لعدد من الدول. وحسب تعريف اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر، فإن التصحر هو تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وكذلك في المناطق الجافة والرطبة، نتيجة لمجموعة من العوامل، منها التغيرات المناخية والنشاطات البشرية. هذا التدهور يؤدي إلى فقدان النباتات والتنوع البيئي، كما يؤدي إلى تآكل الطبقة السطحية للتربة، مما يجعل الأراضي غير قادرة على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والإنسانية. وبالتالي، يُعتبر التصحر واحداً من الأسباب الرئيسية للفقر بسبب عدم وجود الزراعة نتيجة تدهور الأراضي الزراعية التي تضررت من الرمال الناتجة عن التصحر. وعامل آخر له أهمية كبيرة كسبب لفقر الظاهرة هو الجفاف، الذي يتمثل في تأخر هطول الأمطار لفترة طويلة. يُعد الجفاف من أخطر المشكلات والكوارث البيئية، لأنه يؤثر بشكل كبير على حياة الناس ومعيشتهم. عندما تقل الأمطار لفترة طويلة، يؤدي ذلك إلى جفاف التربة، مما يؤثر سلبًا على الزراعة ويقلل من إنتاج المحاصيل أو يجعلها تفشل تمامًا في بعض الأحيان. كما أن الجفاف يتسبب في موت الحيوانات، التي تمثل مصدرًا مهمًا للغذاء للناس والمجتمعات. نتيجة لذلك، تقل القدرة الشرائية، مما يزيد من عدد الفقراء في المناطق المتضررة من الجفاف. يجبر ذلك الكثيرين على الرحيل إلى المدن بحثًا عن فرص حياة أفضل. وقد أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الجفاف يمثل 50% من إجمالي الكوارث الطبيعية بسبب سوء التغذية وقلة الطعام وانتشار الأمراض