لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (التلخيص باستخدام خوارزمية التجزئة)

المبحث الأول: ماهية المدرسة الكلاسيكية
. المطلب الأول: نشأة المدرسة الكلاسيكية
والتي تعني الانتقال من الصناعة اليدوية إلى الصناعة الآلية عن طريق تحولات كيفية في فنون الإنتاج وطرق تنظيمه بالانتقال إلى نظام المصانع القائم على التقسيم الفني للعمل" مما أدى إلى بلورة علاقات الإنتاج في المجتمع الرأسمالي،
التحق بالجامعة في سن صغيرة حيث توجه إلى غلاسكو ودرس فيها ثم غادرها عام 1740 متوجها إلى جامعة أكسفورد في منحة دراسية،
وخلال جولته كان يستعد لكتابة مؤلفه الشهير "ثروة الأمم " و يحتوي هذا المؤلف على أهم أفكار وآراء ادم سميث حول مفهوم الثروة حيث أوضح أن الثروة تتكون من السلع الأساسية الناتجة عن العمليات الإنتاجية وليس من المعادن النفيسة،
وفي تفسيره لنمو الثروة الوطنية تطرق إلى تقسيم العمل وأوضح بأنه يمكن لمجموعة من العمال أن يتخصصوا في إنتاج سلعة واحدة بحيث يتخصص كل فرد في أداء جزء من العملية الإنتاجية وبين أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
الذين اعتمدوا عليه في وضع المبادئ الأساسية للنظام الاقتصادي الرأسمالي الذي يرتكز على الفرد في ممارسة النشاط الاقتصادي وعلى الملكية الخاصة وحافز الربح وعلى الحرية الاقتصادية التي تضمن المنافسة الحرة.
المدرسة الكلاسيكية الإنجليزية للاقتصاد هي فرع من فروع مدرسة الحرية برزت في أواخر القرن الثامن عشر مع آدم سميث عاشت حوالي مائة عام،
سميت بالكلاسيكية للتغييرات والإضافات الطارئة عليها منذ ستينيات القرن العشرين،
المطلب الثالث: رواد المدرسة الكلاسيكية
من أبرز رواد هذه المدرسة وأشهرهم آدم سميث،
وهو "بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم " المعروف اختصارا بـ "ثروة الأمم ،
فقد أعيد نشره عدة مرات وترجم إلى لغات عديدة خلال بضعة أعوام،
وقد سطر سميث في هذا الكتاب الأسس العلمية الأولى للاقتصاد السياسي معتمدا في ذلك على المنهج العلمي في البحث،
الفرضيات الأساسية للتحليل الاقتصادي الكلاسيكي :
آلية الأسعار تقود الأسواق إلى حالة التوازن.
المصلحة الشخصية هي التي تحفز الناس وتقود العالم.
توزيع العمل والتخصص هما مصدر الفعالية الإنتاجية.
المنافسة قادرة على لعب دور الضبط بنجاعة.
السوق كفيل بتحويل المصالح الشخصية الأنانية للأفراد إلى مصلحة جماعية.
والتي كانت ترى أن الثروة تكمن في تراكم المعادن النفيسة من ذهب وفضة بتشجيع الصادرات وتقليل الواردات،
ودعا إلى تخصص كل بلد في إنتاج السلع التي يحسن إنتاجها بأقل تكلفة مقارنة مع بقية البلدان واستيراد بقية السلع ( نظرية الميزة المطلقة من أجل مضاعفة حجم السلع المنتجة في العالم ورفاهية الجميع.
مهد سميث بأفكاره لظهور المدرسة الكلاسيكية في الاقتصاد العمل هو منشأ القيمة ومصدر الثروة)،
وأفسح المجال لمجموعة من الاقتصاديين المرموقين دافيد ريكاردو جون ستيوارت،
) الذين طوروا أفكارهم انطلاقا من الإرث الفكري الذي تركه .
2 - ريكاردو دافيد
" فقد أصبح معروفا جدا بعد أن كتب مقالاته عام 1815 اثر انخفاض أسعار البيع على الأرباح وفي عام 1918 اصدر كتابة الثاني عن الاقتصاد السياسي والضرائب ولو نظرنا إلى الفكر الريكاردي لوجدنا أن له صدى عميق في عصرنا الحالي ولا سيما بالنسبة للمهتمين بنظرية القيمة ونظرية رأس المال .
أن ريكاردو أشار أن ملاك الأراضي الزراعية عادة ما يحاولون الإثراء على حساب الطبقات الأخرى من المستهلكين كما اعتقد ريكاردو أيضا أن المرتبات وأجور العمال وأيضا أرباح المنظمين والرأسماليين الصناعية لا يمكن زيادتها إلا بزيادة إنفاق باقي طبقات المجتمع وأشار إلى أن تلك الأرباح عادة ما تتجه
إلى الانخفاض مما يؤدي إلى وصول الصناعة إلى حالة ركود والسكون النسبي.
3- توماس روبرت مالتوس
وبالنسبة لمالتوس فقد اشتهر بسبب مؤلفه الخاص ببحث كيفية الموائمة بين الإنتاج وعلاقته بالزيادة السكانية حيث اتضح فيه أن نمو الموارد الاقتصادية تزيد طبقا لمتوالية حسابية فيما يتزايد عدد السكان طبقا لمتوالية هندسية ولذا فان لم تتخذ الإجراءات التي من شأنها الحد من هذا النمو
المتزايد لعدد السكان فسيؤدي الأمر بوصول المجتمعات إلى الكوارث والمجمعات .
كما نجد أن مالتوس لم يكن من مؤيدي تدخل الدولة حيث اعتبر أن هذا التدخل عديم الجدوى لأن القوانين الطبيعية تعتبر من قبيل القوانين الحتمية التي لا مفر من وجودها كما أن الحل الوحيد بالنسبة لمشكلة تزايد السكان إنما يكون في أيدي الأفراد أنفسهم وليس في أيدي المسؤولين
. المبحث الرابع مبادئ المدرسة الكلاسيكية
من المبادئ العامة للمدرسة الكلاسيكية: تعتمد فلسفة هذه المدرسة على الأركان التالية:
الفرد هو الوحدة الأساسية للنشاط الاقتصادي،
تمثل المحرك الأساسي لهذا النشاط .
اتجاه كل فرد وبتعبير سميث " إن الفرد يجد نفسه مسوقا بيد خفية لتحقيق غاية لم يكن يقصدها قط".
في المجتمع إلى تحقيق مصلحته الخاصة يفضي إلى تحقيق مصلحة الجماعة.
أي ان المصلحة العامة تتحقق بصورة تلقائية لو أن الفرد يمارس عمله بدافع من مصلحته الخاصة.
سميث من أشد المدافعين عن الحرية الاقتصادية،
الحرية الاقتصادية وعدم التدخل الحكومي ال بد أن يؤدي إلى الانتقاص من إمكانيات المجتمع للنمو والتطور والرفاهية.
والتي برأيه يجب على الدولة أن يقتصر دورها على هذه الأنواع الثالثة فقط وهي:
الدفاع الخارجي ضد العدو؛
إدارة القانون والعدالة وحماية الأفراد والحفاظ على الحقوق والملكية الفردية
- إنشاء المشاريع العامة التي ال يمكن أن يكون من صالح أي فرد أو مجموعة من الأفراد القيام بإنشائها
والحفاظ عليها مثل الكنائس المدارس،
دعم النظام الرأسمالي: أخذ الكلاسيك بالنظام الرأسمالي من وجهة نظرهم أفضل الأنظمة
أنه نظام طبيعي يستجيب للخصائص الطبيعية للنفس البشرية التي تفضل الحرية وتسعى وراء
تحقيق المصلحة الذاتية وتحب التملك
يتحدد الإنتاج فيه وفقا لرغبات المستهلكين بفضل جهاز الثمن (السوق)
المنافسة فيما بين المنتجين التي تضمنها الحرية الاقتصادية تؤدي إلى تنمية الجهاز الإنتاجي وإلى
تخفيض تكاليف الإنتاج وتحسين نوعية السلع وزيادة عرضها،
الرفاهية الاقتصادية لجميع أفراد المجتمع ؛
كما ساد اعتقاد لدى الكلاسيك أن النظام الاقتصادي الرأسمالي يعمل بشكل تلقائي ويصحح نفسه
كل من ظاهرة البطالة والإنتاج الزائد عبارة عن ظروف


النص الأصلي

المبحث الأول: ماهية المدرسة الكلاسيكية


. المطلب الأول: نشأة المدرسة الكلاسيكية


ظهرت المدرسة الكلاسيكية خلال الفترة 1776 - 1871 - مرحلة الرأسمالية الصناعية - وهي فترة إعلان الثورة الصناعية في انجلترا، والتي تعني الانتقال من الصناعة اليدوية إلى الصناعة الآلية عن طريق تحولات كيفية في فنون الإنتاج وطرق تنظيمه بالانتقال إلى نظام المصانع القائم على التقسيم الفني للعمل" مما أدى إلى بلورة علاقات الإنتاج في المجتمع الرأسمالي، أين يتركز الإنتاج الصناعي في عدد من المصانع التي يمتلكها أصحاب رؤوس الأموال، وتجمع كل منها عددا كبيرا من العمال يقومون بالإنتاج. وأدى نظام المصانع إلى زيادة نفوذ أصحاب رؤوس الأموال وسيطرتهم على معظم عوامل الإنتاج. كما أدى هذا التحول إلى خلق طبقة جديدة وهي طبقة المديرين الإدارة المشروعات فبدأت المشاريع في


التوسع من أجل زيادة الأرباح.


صاحب هذه التطورات تطور في الفكر الاقتصادي، حيث غلب على هذه المرحلة مذهب حرية التجارة وحياد المالية العامة على الفكر الاقتصادي، بحيث كان تدخل الدولة محدودا في المجالات الاقتصادية. فالدولة بشكل عام دولة حارسة تؤمن الدفاع الأمن والعدالة، والسوق هو الذي يقوم بالدور الاقتصادي الرئيسي. وهكذا ظهرت المدرسة الكلاسيكية، والتي يعتبر ادم سميث المؤسس الحقيقي لها ولد في عام 1723 في اسكتلندا، التحق بالجامعة في سن صغيرة حيث توجه إلى غلاسكو ودرس فيها ثم غادرها عام 1740 متوجها إلى جامعة أكسفورد في منحة دراسية، وابتداء من عام 1748 أصبح محاضرا في جامعة غلاسكو فدرس المنطق ثم الفلسفة الأخلاقية. وفي عام 1764 قام ادم سميث بجولته الأوروبية التي شملت جنيف وباريس حيث التقى Quesnay François) ثم عاد إلى انجلترا عام 1766 ، وخلال جولته كان يستعد لكتابة مؤلفه الشهير "ثروة الأمم " و يحتوي هذا المؤلف على أهم أفكار وآراء ادم سميث حول مفهوم الثروة حيث أوضح أن الثروة تتكون من السلع الأساسية الناتجة عن العمليات الإنتاجية وليس من المعادن النفيسة، وفي تفسيره لنمو الثروة الوطنية تطرق إلى تقسيم العمل وأوضح بأنه يمكن لمجموعة من العمال أن يتخصصوا في إنتاج سلعة واحدة بحيث يتخصص كل فرد في أداء جزء من العملية الإنتاجية وبين أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الإنتاجية. كما تناول أيضا في فصول أخرى من هذا الكتاب المال والقيمة السوق والسعر الطبيعي، واختتمه بتناوله فئات التوزيع الثالث: الأجور، الربح الريع . ويعتبر هذا الكتاب نقطة تحول حقيقية في جعل الاقتصاد علم مستقل بين العلوم. كما أصبح المصدر - الرئيسي 2 لإلهام الكثير من الكتاب الاقتصاديين الكلاسيك، الذين اعتمدوا عليه في وضع المبادئ الأساسية للنظام الاقتصادي الرأسمالي الذي يرتكز على الفرد في ممارسة النشاط الاقتصادي وعلى الملكية الخاصة وحافز الربح وعلى الحرية الاقتصادية التي تضمن المنافسة الحرة.المطلب الثاني: تعريف المدرسة الكلاسيكية


المدرسة الكلاسيكية الإنجليزية للاقتصاد هي فرع من فروع مدرسة الحرية برزت في أواخر القرن الثامن عشر مع آدم سميث عاشت حوالي مائة عام، وبلغت نضجها الفكري الكامل في أعمال دافيد ريكاردو


وجون ستيوارت ميل. هیمنت نظريات التيار الكلاسيكى على الفكر الاقتصادي في بريطانيا العظمى إلى حدود عام 1870 وركزت على سياسة النمو الاقتصادي وأهمية أن تكون الأسواق حرة من سيادة المنافسة الكاملة والبعد


عن أي تدخل حكومي في الاقتصاد . سميت بالكلاسيكية للتغييرات والإضافات الطارئة عليها منذ ستينيات القرن العشرين، وذلك لتمييزها


عن الليبرالية الاجتماعية .


المطلب الثالث: رواد المدرسة الكلاسيكية


. من أبرز رواد هذه المدرسة وأشهرهم آدم سميث، ودافيد ريكاردو وتوماس مالتوس وغيرهم أحد أبرز


منظري الفكر الكلاسيك.


1- آدم سميث


حيث يعتبر مؤسس المدرسة الكلاسيكية ومذهب الحرية الاقتصادية، وله الفضل في ترسيخ الاقتصاد كعلم، شرع سميث في كتابة أهم كتاب في الاقتصاد خلال القرن الـ 18 ، وهو "بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم " المعروف اختصارا بـ "ثروة الأمم ، نشر في مارس 1776 في لندن، وقد أنفق على كتابته سنوات عديدة. لقي الكتاب نجاحا باهرا، فقد أعيد نشره عدة مرات وترجم إلى لغات عديدة خلال بضعة أعوام، وكان له بالغ الأثر في توجيه السياسة الاقتصادية لإنجلترا، وصيغت الاتفاقية التجارية التي وقعت مع فرنسا على ضوء مبادئه، كما اعتمدت أفكاره في وضع ميزانيات الدولة وفي إصلاح منظومة الضرائب. وقد سطر سميث في هذا الكتاب الأسس العلمية الأولى للاقتصاد السياسي معتمدا في ذلك على المنهج العلمي في البحث، مما جعله يؤسس للاقتصاد بوصفه علما من العلوم . صاغ سميث


الفرضيات الأساسية للتحليل الاقتصادي الكلاسيكي :


آلية الأسعار تقود الأسواق إلى حالة التوازن.


المصلحة الشخصية هي التي تحفز الناس وتقود العالم.


. توزيع العمل والتخصص هما مصدر الفعالية الإنتاجية.


المنافسة قادرة على لعب دور الضبط بنجاعة.


السوق كفيل بتحويل المصالح الشخصية الأنانية للأفراد إلى مصلحة جماعية.


وطور نظريته الشهيرة حول "اليد الخفية" التي تقول بأن السوق قادرة على المواءمة بين المصالح الشخصية الأنانية والمتضاربة للأفراد وتقود في النهاية إلى تحقيق مصلحة الجميع، كأن يدا تعمل في الخفاء على السير بالناس في اتجاه النظام بدلا من الفوضى .
أحدثت الأفكار الاقتصادية التي ضمنها سميث كتابه قطيعة مع الأفكار التجارية السائدة قبله، والتي كانت ترى أن الثروة تكمن في تراكم المعادن النفيسة من ذهب وفضة بتشجيع الصادرات وتقليل الواردات، أو الطبيعية التي تعتبر أن الأرض هي مصدر الثروة .


فقد آمن سميث خلافا لمن سبقوه بأن العمل المنتج للسلع والخدمات هو المقياس الحقيقي لثروة الأمم، ودعا إلى تخصص كل بلد في إنتاج السلع التي يحسن إنتاجها بأقل تكلفة مقارنة مع بقية البلدان واستيراد بقية السلع ( نظرية الميزة المطلقة من أجل مضاعفة حجم السلع المنتجة في العالم ورفاهية الجميع. وقد أسس بذلك لضرورة اعتماد الأمم لمبدأ التجارة الحرة خلافا للحمائية التي تشجعها


الأطروحة التجارية .


مهد سميث بأفكاره لظهور المدرسة الكلاسيكية في الاقتصاد العمل هو منشأ القيمة ومصدر الثروة)، وأفسح المجال لمجموعة من الاقتصاديين المرموقين دافيد ريكاردو جون ستيوارت، توماس مالتوس، باتيست ساي..) الذين طوروا أفكارهم انطلاقا من الإرث الفكري الذي تركه .


2 - ريكاردو دافيد


في عام 1817م سعى ريكاردو إلى تطبيق أفكار المدرسة الكلاسيكية بالاعتماد على النظريات الخاصة بآدم سميث وان معظم أفكار ريكاردو يتضمنها كتابه "مبادئ الاقتصاد السياسي . " فقد أصبح معروفا جدا بعد أن كتب مقالاته عام 1815 اثر انخفاض أسعار البيع على الأرباح وفي عام 1918 اصدر كتابة الثاني عن الاقتصاد السياسي والضرائب ولو نظرنا إلى الفكر الريكاردي لوجدنا أن له صدى عميق في عصرنا الحالي ولا سيما بالنسبة للمهتمين بنظرية القيمة ونظرية رأس المال .


أن ريكاردو أشار أن ملاك الأراضي الزراعية عادة ما يحاولون الإثراء على حساب الطبقات الأخرى من المستهلكين كما اعتقد ريكاردو أيضا أن المرتبات وأجور العمال وأيضا أرباح المنظمين والرأسماليين الصناعية لا يمكن زيادتها إلا بزيادة إنفاق باقي طبقات المجتمع وأشار إلى أن تلك الأرباح عادة ما تتجه


إلى الانخفاض مما يؤدي إلى وصول الصناعة إلى حالة ركود والسكون النسبي.


3- توماس روبرت مالتوس


وبالنسبة لمالتوس فقد اشتهر بسبب مؤلفه الخاص ببحث كيفية الموائمة بين الإنتاج وعلاقته بالزيادة السكانية حيث اتضح فيه أن نمو الموارد الاقتصادية تزيد طبقا لمتوالية حسابية فيما يتزايد عدد السكان طبقا لمتوالية هندسية ولذا فان لم تتخذ الإجراءات التي من شأنها الحد من هذا النمو


المتزايد لعدد السكان فسيؤدي الأمر بوصول المجتمعات إلى الكوارث والمجمعات .


كما نجد أن مالتوس لم يكن من مؤيدي تدخل الدولة حيث اعتبر أن هذا التدخل عديم الجدوى لأن القوانين الطبيعية تعتبر من قبيل القوانين الحتمية التي لا مفر من وجودها كما أن الحل الوحيد بالنسبة لمشكلة تزايد السكان إنما يكون في أيدي الأفراد أنفسهم وليس في أيدي المسؤولين
. المبحث الرابع مبادئ المدرسة الكلاسيكية


من المبادئ العامة للمدرسة الكلاسيكية: تعتمد فلسفة هذه المدرسة على الأركان التالية:


الفرد هو الوحدة الأساسية للنشاط الاقتصادي، ويخضع في ذلك الدافع المصلحة الخاصة التي


تمثل المحرك الأساسي لهذا النشاط .


اتجاه كل فرد وبتعبير سميث " إن الفرد يجد نفسه مسوقا بيد خفية لتحقيق غاية لم يكن يقصدها قط". وتوحي المقولة بأن سميث يعتقد بالتوافق الطبيعي بين المصلحة الذاتية للفرد والمصلحة العامة للمجتمع


في المجتمع إلى تحقيق مصلحته الخاصة يفضي إلى تحقيق مصلحة الجماعة.


أي ان المصلحة العامة تتحقق بصورة تلقائية لو أن الفرد يمارس عمله بدافع من مصلحته الخاصة.


وجود قوانين طبيعية تحكم النشاط الاقتصادي، اعتقاد الكلاسيك بذلك ناتج عن تأثرهم بأفكار المدرسة الطبيعية. ولهذا فإن الكلاسيك لا يحبون تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية. ويعتبر


سميث من أشد المدافعين عن الحرية الاقتصادية، ويرى أن تدخل الدولة الواسع النطاق في الحياة الاقتصادية البد أن يعود بالضرر الكبير على المجتمع ولهذا أكد أن أي نظام اقتصادي لا يرفع شعار


الحرية الاقتصادية وعدم التدخل الحكومي ال بد أن يؤدي إلى الانتقاص من إمكانيات المجتمع للنمو والتطور والرفاهية. وميز سميث في كتابه ثروة الأمم بين ثالثة أنواع رئيسية من وظائف الدولة


والتي برأيه يجب على الدولة أن يقتصر دورها على هذه الأنواع الثالثة فقط وهي:


الدفاع الخارجي ضد العدو؛


إدارة القانون والعدالة وحماية الأفراد والحفاظ على الحقوق والملكية الفردية



  • إنشاء المشاريع العامة التي ال يمكن أن يكون من صالح أي فرد أو مجموعة من الأفراد القيام بإنشائها


والحفاظ عليها مثل الكنائس المدارس، المستشفيات؛


دعم النظام الرأسمالي: أخذ الكلاسيك بالنظام الرأسمالي من وجهة نظرهم أفضل الأنظمة


الاقتصادية وحجتهم في ذلك


أنه نظام طبيعي يستجيب للخصائص الطبيعية للنفس البشرية التي تفضل الحرية وتسعى وراء


تحقيق المصلحة الذاتية وتحب التملك


يتحدد الإنتاج فيه وفقا لرغبات المستهلكين بفضل جهاز الثمن (السوق)


المنافسة فيما بين المنتجين التي تضمنها الحرية الاقتصادية تؤدي إلى تنمية الجهاز الإنتاجي وإلى


تخفيض تكاليف الإنتاج وتحسين نوعية السلع وزيادة عرضها، مما يخفض من أسعارها فتزيد بذلك


الرفاهية الاقتصادية لجميع أفراد المجتمع ؛


جوهر الاقتصادي الكلاسيكي هو قانون ساي، حيث إن العرض يخلق الطلب المساوي له.
كما ساد اعتقاد لدى الكلاسيك أن النظام الاقتصادي الرأسمالي يعمل بشكل تلقائي ويصحح نفسه


بنفسه، فالمرونة في كل من الأسعار والأجور والفائدة سوف تعمل على تحقيق التوازن، وبالتالي فإن


كل من ظاهرة البطالة والإنتاج الزائد عبارة عن ظروف
مؤقتة.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

التواصل العماني...

التواصل العماني مع حضارات بلاد الرافدين كان موجودًا لفترة طويلة وقد تمت عبر العديد من القنوات المختل...

لإستراتيجيات غي...

لإستراتيجيات غير التقليدية (الحديثة) : ظهرت هذه الإستراتيجيات نتيجة التطور التي شهدها الكيان الإدار...

أنجزت الجزائر ا...

أنجزت الجزائر العديد من المشاريع في مجال الطاقة وعملت علي بذل العديد من المجهودات في سبيل تطور الطاق...

الإنتاج والتسوي...

الإنتاج والتسويق الدولي. هناك عدة أساليب تحقيق مرنة لخطة الإنتاج الدولي كيف يمكن تحقيق مرونة خطة الإ...

La grande murai...

La grande muraille de Chine figure parmi les monuments les plus célèbres du monde et constitue la st...

الطرق الحيوية و...

الطرق الحيوية وتعتمد هذه الطرق أساسا على ظاهرة الاستجابة في صورة النمو العام وذلك في صورة الزيادة ف...

‏Carbon capture...

‏Carbon capture and storage: CCS back to technology in an effort to prevent the release of large qua...

Once there was ...

Once there was a dog whondered the streets night and day in search of food. One day, he found a big ...

خطة لتطوير هاتف...

خطة لتطوير هاتف خلوي ذكي مقدمة هذه الخطة تهدف إلى تطوير هاتف خلوي ذكي جديد يلبي احتياجات ومتطلبات ا...

مقدمة ليس التفك...

مقدمة ليس التفكير العلمي هو تفكير العلماء بالضرورة؛ فالعالم يُفكر في مشكلة متخصصة - هي في أغلب الأحي...

تصاب السيدة راش...

تصاب السيدة راشيل ليندي بالأنفلونزا في وقت قريب من وصول آن إلى المرتفعات الخضراء وتم وضعها لمدة أسبو...

يحكي غاندي أنه ...

يحكي غاندي أنه كان يحاول أن يلحق بالقطار وكان يجري بسرعة كبيرة لأن القطار قد بدأ في التحرك بالفعل. ك...