لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

فن المقالة تعد المقالة من فنون النثر المستحدثة عموما. . وهي في ال لغة مصدر ميسي ل لقول. أما اصطلاحا فهی عبارة عن بحث قصير، معتمدا كل سبيل أو منهج يؤدي غرضه بصورة من صور الاهاع والإمتاع، ليصل إلى عقل القارين أو قليه يقول الكاتب آرٹثر بنسن معرفا: هي تعبير عن إحساس شخصي، أوشائق أويبعث الفكاهة والتسلية. ويصف كاتب المقالة بانه:شخص يعير عن الحياقي وينقدها بأسلوبه الخاص. فهو يراقب ويسجل ويفسر الأشياء كما تحلو له ويعرض فيها الكاتب فكرته عرضا منطقيا مترابطا أما عند النقاد العرب، فنجد محمد يوسف نجم يعرفها بقوله المقالة قطعة نثرية محدودة في الطول والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة خالية من التكلف، وشرطها الأول أن تكون تعبيرا صادفا عن شخصية الكاتب أما محمد عوض فيقول: حاإن المقالة الأدبية تشعرك وأنت تطالعها أن الكاتب جالس معك يتحدث إليك. وأنه مائل أمامك في كل فكرة وكل عبارة. « وترجع نشأة المقالة الحديثة في الغرب، إلى الكاتب الفرنسي )ميشيل دي مونتين( في القرن 16، الذي اشتهر بأسلوبه الذاتي، معتمدا تجاربه الشخصية مادة لمقالاته التي لاقت رواجا كبيرا في أوساط القراء. ثم برز في إنجلترا )فرنسيس باكون( في القرن 17 فأفاد من تجربة مونتني، وشق لنفسه أسلوبه الخاص الذي يقوم على الموضوعية والوضوح ، مع الميل إلى الموضوعات الخلقية والاجتماعية المركزة. أما في القرن 18 فقد استقلت المقالة بذاتها وصارت فنا ضروريا لتصوير مظاهر الحياة والمجتمع بالنقد والتحليل، وقد أعان تطور الصحافة على تطوير هذا العنصر الأدبي، وبرز فيه عنصر جديد وهو عنصر السخرية والفكاهة ، وإن كانت الرغبة في الإصلاح هي الغاية الأساسية لهذا الفن الجدید. وازدادت انطلاقا وتحر را، وتنوعت بحسب المجلات والجرائد . ومن الجدير الإشارة إلى أن أدينا العربي القديم قد عرف ما يشبه فن المقال في عدة كتابات كانت في شكل رسائل ت تناول موضوعا من الموضوعات في إيجاز، أوبشيء من التفصيل وقد يكون كتابا مصغرا كما في رسائل عبد الحميد الكاتب ؛ وابن المقفع في كتابيه: ) الأدب الصغير والأدب الكبير( والجاحظ في كتابه: البيان والتبي ين( وابن قتيبة وأضرايهم ، ثم انحدر هذا النمط من الكتابة فصار ضعيفا مضمونا وشكلا فصارت أفكاره تافهة مبتذلة في لغة مثقلة بالمحسنات البديعية ، حافلة بالزخارف ال لفظية والأساليب المتحجرة. وفي عصر الانحطاط )1258م-1798م(: بات ت كتابة الرسائل ذات الشبه بالمقال ضعيفة البناء، وأسلوبها ركيك مثقل بأنواع من المحسنات اليديعية والسجع المتكلف فن المقالة تعد المقالة من فنون النثر المستحدثة عموما. . وهي في ال لغة مصدر ميسي ل لقول. أما اصطلاحا فهی عبارة عن بحث قصير، معتمدا كل سبيل أو منهج يؤدي غرضه بصورة من صور الاهاع والإمتاع، ليصل إلى عقل القارين أو قليه يقول الكاتب آرٹثر بنسن معرفا: هي تعبير عن إحساس شخصي، أوشائق أويبعث الفكاهة والتسلية. ويصف كاتب المقالة بانه:شخص يعير عن الحياقي وينقدها بأسلوبه الخاص. فهو يراقب ويسجل ويفسر الأشياء كما تحلو له ويعرض فيها الكاتب فكرته عرضا منطقيا مترابطا أما عند النقاد العرب، فنجد محمد يوسف نجم يعرفها بقوله المقالة قطعة نثرية محدودة في الطول والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة خالية من التكلف، وشرطها الأول أن تكون تعبيرا صادفا عن شخصية الكاتب أما محمد عوض فيقول: حاإن المقالة الأدبية تشعرك وأنت تطالعها أن الكاتب جالس معك يتحدث إليك. وأنه مائل أمامك في كل فكرة وكل عبارة. « وترجع نشأة المقالة الحديثة في الغرب، إلى الكاتب الفرنسي )ميشيل دي مونتين( في القرن 16، الذي اشتهر بأسلوبه الذاتي، معتمدا تجاربه الشخصية مادة لمقالاته التي لاقت رواجا كبيرا في أوساط القراء. ثم برز في إنجلترا )فرنسيس باكون( في القرن 17 فأفاد من تجربة مونتني، وشق لنفسه أسلوبه الخاص الذي يقوم على الموضوعية والوضوح ، مع الميل إلى الموضوعات الخلقية والاجتماعية المركزة. أما في القرن 18 فقد استقلت المقالة بذاتها وصارت فنا ضروريا لتصوير مظاهر الحياة والمجتمع بالنقد والتحليل، وقد أعان تطور الصحافة على تطوير هذا العنصر الأدبي، وبرز فيه عنصر جديد وهو عنصر السخرية والفكاهة ، وإن كانت الرغبة في الإصلاح هي الغاية الأساسية لهذا الفن الجدید. وازدادت انطلاقا وتحر را، وتنوعت بحسب المجلات والجرائد . ومن الجدير الإشارة إلى أن أدينا العربي القديم قد عرف ما يشبه فن المقال في عدة كتابات كانت في شكل رسائل ت تناول موضوعا من الموضوعات في إيجاز، أوبشيء من التفصيل وقد يكون كتابا مصغرا كما في رسائل عبد الحميد الكاتب ؛ وابن المقفع في كتابيه: ) الأدب الصغير والأدب الكبير( والجاحظ في كتابه: البيان والتبي ين( وابن قتيبة وأضرايهم ، ثم انحدر هذا النمط من الكتابة فصار ضعيفا مضمونا وشكلا فصارت أفكاره تافهة مبتذلة في لغة مثقلة بالمحسنات البديعية ، حافلة بالزخارف ال لفظية والأساليب المتحجرة. وفي عصر الانحطاط )1258م-1798م(: بات ت كتابة الرسائل ذات الشبه بالمقال ضعيفة البناء،


النص الأصلي

فن المقالة تعد المقالة من فنون النثر المستحدثة عموما. . وهي في ال لغة مصدر ميسي ل لقول. أما اصطلاحا فهی عبارة عن بحث قصير، يتناول موضوعا أو جانبا منه ، معتمدا كل سبيل أو منهج يؤدي غرضه بصورة من صور الاهاع والإمتاع، ليصل إلى عقل القارين أو قليه يقول الكاتب آرٹثر بنسن معرفا: هي تعبير عن إحساس شخصي، أو أثر في النفس ، أحدثه شي، غريب، أوجميل أومثير ل لاهتصام، أوشائق أويبعث الفكاهة والتسلية. ويصف كاتب المقالة بانه:شخص يعير عن الحياقي وينقدها بأسلوبه الخاص. فهو يراقب ويسجل ويفسر الأشياء كما تحلو له ويعرض فيها الكاتب فكرته عرضا منطقيا مترابطا أما عند النقاد العرب، فنجد محمد يوسف نجم يعرفها بقوله المقالة قطعة نثرية محدودة في الطول والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة خالية من التكلف، وشرطها الأول أن تكون تعبيرا صادفا عن شخصية الكاتب أما محمد عوض فيقول: حاإن المقالة الأدبية تشعرك وأنت تطالعها أن الكاتب جالس معك يتحدث إليك. وأنه مائل أمامك في كل فكرة وكل عبارة. « وترجع نشأة المقالة الحديثة في الغرب، إلى الكاتب الفرنسي )ميشيل دي مونتين( في القرن 16، الذي اشتهر بأسلوبه الذاتي، معتمدا تجاربه الشخصية مادة لمقالاته التي لاقت رواجا كبيرا في أوساط القراء. ثم برز في إنجلترا )فرنسيس باكون( في القرن 17 فأفاد من تجربة مونتني، وشق لنفسه أسلوبه الخاص الذي يقوم على الموضوعية والوضوح ، مع الميل إلى الموضوعات الخلقية والاجتماعية المركزة. أما في القرن 18 فقد استقلت المقالة بذاتها وصارت فنا ضروريا لتصوير مظاهر الحياة والمجتمع بالنقد والتحليل، وقد أعان تطور الصحافة على تطوير هذا العنصر الأدبي، وبرز فيه عنصر جديد وهو عنصر السخرية والفكاهة ، وإن كانت الرغبة في الإصلاح هي الغاية الأساسية لهذا الفن الجدید. وقد اتسع نطاق المقالة لتشمل نواحي الحياة كلها، وازدادت انطلاقا وتحر را، وتنوعت بحسب المجلات والجرائد . ومن الجدير الإشارة إلى أن أدينا العربي القديم قد عرف ما يشبه فن المقال في عدة كتابات كانت في شكل رسائل ت تناول موضوعا من الموضوعات في إيجاز، أوبشيء من التفصيل وقد يكون كتابا مصغرا كما في رسائل عبد الحميد الكاتب ؛ وابن المقفع في كتابيه: ) الأدب الصغير والأدب الكبير( والجاحظ في كتابه: البيان والتبي ين( وابن قتيبة وأضرايهم ، ثم انحدر هذا النمط من الكتابة فصار ضعيفا مضمونا وشكلا فصارت أفكاره تافهة مبتذلة في لغة مثقلة بالمحسنات البديعية ، حافلة بالزخارف ال لفظية والأساليب المتحجرة. وفي عصر الانحطاط )1258م-1798م(: بات ت كتابة الرسائل ذات الشبه بالمقال ضعيفة البناء، أفكارها مبتذلة، وأسلوبها ركيك مثقل بأنواع من المحسنات اليديعية والسجع المتكلف فن المقالة تعد المقالة من فنون النثر المستحدثة عموما. . وهي في ال لغة مصدر ميسي ل لقول. أما اصطلاحا فهی عبارة عن بحث قصير، يتناول موضوعا أو جانبا منه ، معتمدا كل سبيل أو منهج يؤدي غرضه بصورة من صور الاهاع والإمتاع، ليصل إلى عقل القارين أو قليه يقول الكاتب آرٹثر بنسن معرفا: هي تعبير عن إحساس شخصي، أو أثر في النفس ، أحدثه شي، غريب، أوجميل أومثير ل لاهتصام، أوشائق أويبعث الفكاهة والتسلية. ويصف كاتب المقالة بانه:شخص يعير عن الحياقي وينقدها بأسلوبه الخاص. فهو يراقب ويسجل ويفسر الأشياء كما تحلو له ويعرض فيها الكاتب فكرته عرضا منطقيا مترابطا أما عند النقاد العرب، فنجد محمد يوسف نجم يعرفها بقوله المقالة قطعة نثرية محدودة في الطول والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة خالية من التكلف، وشرطها الأول أن تكون تعبيرا صادفا عن شخصية الكاتب أما محمد عوض فيقول: حاإن المقالة الأدبية تشعرك وأنت تطالعها أن الكاتب جالس معك يتحدث إليك. وأنه مائل أمامك في كل فكرة وكل عبارة. « وترجع نشأة المقالة الحديثة في الغرب، إلى الكاتب الفرنسي )ميشيل دي مونتين( في القرن 16، الذي اشتهر بأسلوبه الذاتي، معتمدا تجاربه الشخصية مادة لمقالاته التي لاقت رواجا كبيرا في أوساط القراء. ثم برز في إنجلترا )فرنسيس باكون( في القرن 17 فأفاد من تجربة مونتني، وشق لنفسه أسلوبه الخاص الذي يقوم على الموضوعية والوضوح ، مع الميل إلى الموضوعات الخلقية والاجتماعية المركزة. أما في القرن 18 فقد استقلت المقالة بذاتها وصارت فنا ضروريا لتصوير مظاهر الحياة والمجتمع بالنقد والتحليل، وقد أعان تطور الصحافة على تطوير هذا العنصر الأدبي، وبرز فيه عنصر جديد وهو عنصر السخرية والفكاهة ، وإن كانت الرغبة في الإصلاح هي الغاية الأساسية لهذا الفن الجدید. وقد اتسع نطاق المقالة لتشمل نواحي الحياة كلها، وازدادت انطلاقا وتحر را، وتنوعت بحسب المجلات والجرائد . ومن الجدير الإشارة إلى أن أدينا العربي القديم قد عرف ما يشبه فن المقال في عدة كتابات كانت في شكل رسائل ت تناول موضوعا من الموضوعات في إيجاز، أوبشيء من التفصيل وقد يكون كتابا مصغرا كما في رسائل عبد الحميد الكاتب ؛ وابن المقفع في كتابيه: ) الأدب الصغير والأدب الكبير( والجاحظ في كتابه: البيان والتبي ين( وابن قتيبة وأضرايهم ، ثم انحدر هذا النمط من الكتابة فصار ضعيفا مضمونا وشكلا فصارت أفكاره تافهة مبتذلة في لغة مثقلة بالمحسنات البديعية ، حافلة بالزخارف ال لفظية والأساليب المتحجرة. وفي عصر الانحطاط )1258م-1798م(: بات ت كتابة الرسائل ذات الشبه بالمقال ضعيفة البناء، أفكارها مبتذلة، وأسلوبها ركيك مثقل بأنواع من المحسنات اليديعية والسجع المتكلف


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

يتم التركيز على...

يتم التركيز على الجودة وتركيز الشركة على العملاء والابتكار كعناصر أساسية لخلق والحفاظ على ميزة تنافس...

is characterist...

is characteristic of the business firm that engages in social actions in response to a popular socia...

تبدء القصة في ا...

تبدء القصة في اليابان ويكون قاءد المعبد له كلب يدعى هاتشي فيضعه في صندوق ليتم نقله في محطة قطار الى ...

v CRM is a busi...

v CRM is a business strategy that maximizes profitability, revenue and customer satisfaction by orga...

وقبْل أَن ينتشر...

وقبْل أَن ينتشر ضوءُ النهار حقًّا، أخرج قطع الطُّعْم، واندفع مع الّتيار، كانت إحدى قِطَع الطُّعم على...

## الإطار النظر...

## الإطار النظري للتحول الرقمي في التعليم يشير التحول الرقمي في التعليم إلى عملية دمج التكنولوجيا ا...

Introduction ...

Introduction Semantics is the study of meaning in language. Although it can be conceived as...

The researchers...

The researchers have opted for a structured development approach using the plan-driven waterfall mod...

قبل الهجوم على ...

قبل الهجوم على بيرل هاربر، كانت الإمبراطورية اليابانية قد بدأت بالفعل في التوسع في منشوريا (1931) وم...

1- يقدم الشيخ ز...

1- يقدم الشيخ زايد وصفا للصقر والحبارى والشاهين؛ ليبدأ الفصل الرابع عبر تقنية الوصف، ويعرض لنا عظمة ...

Expertise refer...

Expertise refers to the ability to understand and confront a range of problems and situations relate...

A feminist is s...

A feminist is someone who believes in and advocates for the social, political, and economic equality...