خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
الحياة الثقافية وانعكست نتائج هذا الإصلاح بوضوح على هذه الناحية التي كانت بمثابة الخطوة التمهيدية لنهضة فكرية ستصل إلى أوجها في القرن الرابع والخامس الهجري، كما كان لانتشار الإسلام بين جماهير الموالى أثر فعال على الحياة الثقافية التى ابونا تبعا لإسهامات هذه الشعوب التي دخلت الإسلام وكانت من قبل الهجرة لها حضارة مزدهرة . وقد اهتم كثير من المؤرخين المحدثين بالدور الذي قام به الفرس في الحضارة الإسلامية فذكروا أنهم سيطروا على أجهزة الحكم كلها في العصر العباسي الأول واسهموا في المجال الاقتصادي والثقافي، وبرزوا في مجال الفكر كما برزوا في مجال السياسة والاقتصاد، وانتشرت ماثرهم الفكرية في العالم الإسلامي كله بنفس الوسيلة التي انتشر فيها الطراز العباسي في الفن والأسلوب الفارسي في الحياة الاجتماعية . ويرجع ذلك إلى تأثر هؤلاء المؤرخون بما ذكره ابن خلدون في هذا الصدد من خلال عبارته الشهيرة بأن أهل العلم في الأمم من العجم " وفى الحقيقة أن هذه العبارة لا تعنى بالضرورة اختصاص الفرس بالعلم من غيرهم فكثيرا ما وردت كلمة الأعاجم في المعنى لتدل على نقل غير العرب في الحركة العلمية التي نعتها بأنها حضرية، وعندنا يذكر أهل الحواضر، وهذا التقييم المادي للمعرفة واعتبار العلم بضاعة مرتبطة بالحضور وصنعة من الصنائع تكتسب بالتجربة والممارسة ينفى بشكل قاطع التفسيرات الخاطئة لآراء ابن خلدون والتي تجعله مفكرا شعوبيا، والفرس لهن دورهم الذي يبرز نسبيا ولكنه لا يطفى على هذه الشعوب ليصبح الدور الهام والأساس . لان انتشار الإسلام بشكل واسع فيما بعد خلال القرن الثالث الهجري بين أهالي البلاد المفتوحة ارتبط بإسقاط العرب من الديوان وفقدانهم امتيازاتهم السياسية والعسكرية واستقرارهم في الريف واشتعال أغلبهم بالزراعة واختلاطهم بأهل البلاد، ولعل من الظواهر البارزة في تاريخ الحياة الفكرية في العصر العباسي، وقد ساعد على ذلك عدة أمور منها: فاتخذ أتباع كل فرقة حلقة خاصة بهم في المساجد يؤمها من يشاء من أهل العلم وطلابه، ولأول مرة تتسع دائرة الدروس الملقاة في تلك الحلقات بحيث شملت الثقافة الدنيوية إلى جانب الدينية واللغوية. وكان العلماء المنصرفون إلى التدريس في هذه المساجد ينالون من عناية الخلفاء والأمراء والأثرياء الشئ الكثير، وكانوا يتخذونهم لأولادهم معلمين ومؤدبين يضاف إلى هذا انتشار مجالس المناظرة في الدور والقصور بين العلماء وفي حضرة الخلفاء الذيم يغدقون الأموال على العلماء. كان له أثره العظيم في ازدياد الرحلة إلى الأمصار، ولعل من أهم الإنجازات التقنية التي ساعدت على تقدم الحياة الثقافية انتشار صناعة الورق وتعميمها، مما كان له أثر في تعويق التدوين، ومعلوم أيضا أن أوراق البردي كانت معروفة على شكل قراطيس تصنع في مصر، لكنها كانت باهظة التكاليف، فلم تستخدم إلا في تسجيل البيانات الرسمية، واذا كان الورق قد تم استعماله في العصر الأموي في أعمال الدواوين، حتى أن الخليفة عمر بن عبد العزيز أمر بالاقتصار في استعماله في الأمور الرسمية، وكان الازدهار النشاط التجارى أقر في معرفة صناعة الورق واقتباسها من الصين حيث كانت صناعته متقدمة فيها كمااستعان المسلمون بالفننين الصينين في إنشاء وقد تمت هذه الصناعة بشكل اقتصادي حيث صنع الورق من الخرق، التدوين : ومن الظواهر التي ارتبطت بصناعة الورق ظاهره التدوين فظهرت الكتب وتم تداولها في كافة أرجاء العالم الإسلامي، لاسيما وان صناعة الوراقة قد نشطت بشكل ملحوظ، وهي صناعة كان يقوم بها أصحابها ينسخ الكتب وتصحيحها وتجليدها وانتشرت دكاكين الوراقين التي كانت تعتبر مصدرا من مصادر الثقافة في الأمصار حيث يذهب إليها المتعلمون يطالعون الكتب، وحسبنا أن بغداد وحدها اشتملت على مائة حانوت الوارقين . وصاحب ذلك ذيوع ظاهرة المكتبات واقتناء الكتب وجعلها في متناول كل طالب علم، بسبب الإتجار في الكتب واحتراف الوراقة الذين كانوا في الغالب من أهل العلم وسيوله النشاط التجاري أيضا ساعد على سهولة تداول الكتب خاصة اقتناء نوادر الكتب من خلال الرحلات التي كانوا يقومون بها، حقيقة أن العالم الإسلامي قد ضم منذ البداية مكتبات ملحقة بالمؤسسات الدينية كمدرسة الإسكندرية ومدارس السريان والأديرة، لكنها كانت مقصورة على أصحابها من غير المسلمين لكن مع هذه الانطلاقة الثقافية بدأت محاولات التنقيب والبحث في هذه المكتبات وقد تبارى الخلفاء وحكام الدول المستقلة بعد ذلك في تأسيس المكتبات واقتناء الكتب، فكان للفيلسوف الكندي مكتبة عظيمة حوت العديد من المصنفات العلمية وسميت بالمكتبة الكندية . كما تشكك طلاب المعرفة في الروايات المختزنة في صدور الحفاظ، يضاف إلى ذلك موقف المفكرين العرب من ظاهرتي الزندقة والشعوبية وخوفهم من أن يمتد الانتحال إلى تراثهم الغير مكتوب، لذا كانوا في حاجة ملحة لإحياء هذا الماضي وبعث أمجاده، كما كان ظهور الفرق الدينية من شيعة وخوارج وغيرها حافزا هاما على التدوين، إذ لجأت كل فرقة من هذه الفرق إلى التراث لتؤيد وجهه نظرها . أو وضع حدود تميز بين العلم النقلى وعلوم الأوائل، وبدأت حركة التدوين في ميدان اللغة والأدب واتجه الدارسون العرب إلى جمع مفردات اللغة العربية التي نطق بها العرب، أو من وفود كثير من الأعراب على مدن العراق أو عن طريق الاتصال بالأعراب اللذين كان منهم من يكتب ويؤلف كتبا في النوادر واللغة والنحو، كما بحثوا في الشعر الذي يستشهد به سواء جاهليا أم إسلاميا . وقد عول البعض على وضع معايير السند والآثار في المقام الأول ورتبوا ما ورد في اللغة ترتيب أهل الحديث بينما اعتمد الآخرون على أسلوب المفاضلة وفقا لتداول اللفظ . ومن جمع اللغة بعدة مراحل من جمع الكلمات حيثما اتفق، ثم جمع الكلمات المتعلقة بموضوع واحد ووضع معجم يشمل كل الكلمات على نمط خاص وتلت مرحلة الجمع والتبويب مرحلة وضع قواعد اللغة، فظهر علم النحو من خلال وضع إطار كلى يجمعها تخضع له هذه المفردات من خلال الأحكام التي تخضع لها . كما انسحب التدوين أيضا على الأدب، ولعب الخليل بن أحمد دورا هاما في حصر شعر العرب ووضع عروضه، ويرجع البعض تدوين الحديث إلى خلافة عمر بن عبد العزيز لكن التأليف الفعلي قد بدأ في منتصف القرن الثاني الهجري ففي مكة جمع الحديث ابن جريح عام 767/150م، وفي المدينة محمد بن إسحاق 151هـ/768م، ومالك ابن أنس 179هـ/ 795م، وبالكوفة ظهر سفيان الثوري 777/161م، وبمصر الليث بن سعد 791/175م، ولم يصلنا من هذه المجموعات المبكرة إلا موطأ مالك . وارتبط علم الحديث في هذه الفترة بالفقه، بسبب الحاجة العملية إلى السنة النبوية في استنباط أحكام تتمشى مع سياسة الإصلاح التي اتبعت آنذاك، وامتد التدوين إلى الفقه، وكان لكل مدرسة اتجاهها، فقهاء المدينة جمعوا فتاوى عبد الله بن عمر وعائشة وابن عباس وكبار التابعين بالمدينة، ثم بدأوا يبوبون الحديث أبوابا حسب الفقه ثم جمعوا الأحاديث المستقلة بموضوع واحد في باب واحد أما أهل العراق فكانوا أميل إلى الرأي . وتطرق التدوين إلى الأخبار والأيام والتاريخ، وحتى النصف الأول من القرن الأول الهجري كانت الدراسات التاريخية قد وضحت في عدة اتجاهات أولها كتب مغازي الرسول صلي الله عليه وسلم وسيرته، واتضح هذا الاتجاه في مدرسة المدينة كما تناولت مغازي الراشدين حتى نشأت كتبفتوح الأمصار، أما الكتابة في السيرة النبوية واتضح التأثر الواضح بعلم الحديث من خلال العناية بالإسناد وتحري الحقيقة . واشتغل بهذا الاتجاه النسابون الذين تخصصوا في تاريخ القبائل وأنسابها، لكنهم لم يمهلوا منهج الإسناد الذي تبنته مدرسة المدينة، حيث استفادوا من الخبرات السابقة في مدرسة المدينة والبصرة والكوفة والفسطاط، والأنساب والمصادر الأخرى، وقد ازدهر هذا النوع من التواريخ المحلية خاصة في ایران، كما اتضح التاريخ الحرمين، أو التاريخ لبعض المدن مع العناية بالمحدثين والفقهاء والعلماء جيلا بعد جيل . حقيقة أن بواكير حركة الترجمة بدأت في أواخر القرن الثالث الهجري وتجمعت أسباب كثيرة ساعدت على دفع عجلة الترجمة قدما إلى الأمام، كما انتقلت المؤثرات الصينية عن طريق جاليات التجار المسلمين، كل ذلك أوجد نوعا من التبادل الثقافى قام فيه اليهود بدور الوسيط كما قام الخلفاء العباسيون بدور هام في هذا الشأن فبدأت الصفقات الثقافية منذ عهد المنصور، فبعث إلى ملك الروم في طلب كتب العلم فكان من جملة ما حمل إليه كتاب اقليدس وتتابعت جهود الخلفاء بعد ذلك، فكان الخليفة المنصور يجمع حولة العلماء ويشجعهم بط على الترجمة، كما كرس المأمون بيت الحكمة في بغداد لترجمة أمهات التراث اليوناني، وعين يحيى بن مأسوية لرئاسته، وظهرت عدة أسماء في هذا المجال منهم حنين بن إسحاق وهو من أساطرة العرب، وكان كثيرا ما يترجم الكتب اليونانية إلى السريانية ثم يتولى مساعدته نقلها إلى العربية، وكذلك ثابت بن قرة وكان من صائبة حران، وكان له الفضل في ترجمة كتب اليونان في الرياضيات والفلك وقسطا بن لوفا وغيرهم . لا سيما وأن التسامح قد بلغ أوجه في هذا العصر مع أهل الذمة، حتى تقلدوا بعض المناصب الإدارية والمالية ومن مظاهر هذا التسامح على الصعيد الفكري تلك المحاورات والمساجلات التي جرت دون أذنب تعصب بين الفقهاء وأرباب الملل غير الإسلامية حول اخص المسائل العقيدية، كما كسرت الحواجز التي كانت تطوق نزعة التسامح الفكري بين الفرق الإسلامية أيضا . وأنت الترجمة إلى الانفتاح اعلى ثقافات متعددة فأستقى المسلمون الهلينية من منابعها الأصلية في جند نيسابور وحران والإسكندرية، ولقد تعدى تأثير الفكر اليوناني إلى تعاليم المتكلمة فنقلت إلى العربية بعض المفردات اليونانية،
الحياة الثقافية
تأثرت الحياة الثقافية في العصر العباسي الأول بحركة الإصلاح الدائبة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وانعكست نتائج هذا الإصلاح بوضوح على هذه الناحية التي كانت بمثابة الخطوة التمهيدية لنهضة فكرية ستصل إلى أوجها في القرن الرابع والخامس الهجري، كما كان لانتشار الإسلام بين جماهير الموالى أثر فعال على الحياة الثقافية التى ابونا تبعا لإسهامات هذه الشعوب التي دخلت الإسلام وكانت من قبل الهجرة لها حضارة مزدهرة .
وقد اهتم كثير من المؤرخين المحدثين بالدور الذي قام به الفرس في الحضارة الإسلامية فذكروا أنهم سيطروا على أجهزة الحكم كلها في العصر العباسي الأول واسهموا في المجال الاقتصادي والثقافي، وبرزوا في مجال الفكر كما برزوا في مجال السياسة والاقتصاد، وانتشرت ماثرهم الفكرية في العالم الإسلامي كله بنفس الوسيلة التي انتشر فيها الطراز العباسي في الفن والأسلوب الفارسي في الحياة الاجتماعية .
ويرجع ذلك إلى تأثر هؤلاء المؤرخون بما ذكره ابن خلدون في هذا الصدد من خلال عبارته الشهيرة بأن أهل العلم في الأمم من العجم " وفى الحقيقة أن هذه العبارة لا تعنى بالضرورة اختصاص الفرس بالعلم من غيرهم فكثيرا ما وردت كلمة الأعاجم في المعنى لتدل على نقل غير العرب في الحركة العلمية التي نعتها بأنها حضرية، ومعلوم أن سكان الحضر آنذاك كانوا من غير العرب فيقول ابن خلدون والحضر في ذلك العهد هم العجم، أو من في معناهم من الموالي وأهل الحواضر، لذلك لم يقم بحفظ العلن وتدوينه إلا الأعاجم، فالعلم مرتبط بطبيعة المعاش والمسكن والصنائع والصنائع إنما تكثر في الأمصار وعلى نسبة عمرانها في الكثرة والقلة والحضارة والرقى تكون نسبة الصنائع في الجودة والكثرة والعلم صنعة من الصنائع .
هذه النصوص السابقة تكشف بوضوح على أن المعرفة تقوم على أساس مادى وليس علي أساس عنصري كما أن نط الحياة وطبيعة العمران هي المؤثرة في الحضارة، وعندنا يذكر أهل الحواضر، فهو بذلك يثبت مجالا للعناصر العربية التي تعيش في المدن اضف إلى ذلك ما ذكره ابن خلدون عن المعارف أنها كالصنائع تكسب بالمراس والتجربة أكثر من الاستعداد الفطرى، وأن البشر يأخذون معارفهم وأخلاقهم وما ينتحلون من المذاهب والفضائل تارة علما وتارة تعليما وإلقاء وتارة محاكاة تلقينا بالمباشرة، وهذا التقييم المادي للمعرفة واعتبار العلم بضاعة مرتبطة بالحضور وصنعة من الصنائع تكتسب بالتجربة والممارسة ينفى بشكل قاطع التفسيرات الخاطئة لآراء ابن خلدون والتي تجعله مفكرا شعوبيا، وتؤكد اشتراك كثير من شعوب البلاد المفتوحة إلا جانب العرب في التقدم الفكري والثقافي الذي شهده العصر العباسي الأول .. والفرس لهن دورهم الذي يبرز نسبيا ولكنه لا يطفى على هذه الشعوب ليصبح الدور الهام والأساس .
لان انتشار الإسلام بشكل واسع فيما بعد خلال القرن الثالث الهجري بين أهالي البلاد المفتوحة ارتبط بإسقاط العرب من الديوان وفقدانهم امتيازاتهم السياسية والعسكرية واستقرارهم في الريف واشتعال أغلبهم بالزراعة واختلاطهم بأهل البلاد، فنتج عن ذلك امتزاج التقاليد الثقافية الموروثة للشعوب الإسلامية بالتقاليد والثقافة العربية معنى ذلك أن الحياة الثقافية قد شهدت عملية توليد وامتزاجفتدفقت دماء جديدة إلى تجربة العرب الثقافة العربية بين جماهير المسلمين.
الثقافية، وصحب ذلك شيوع
تزامن هذا الامتزاج الثقافي مع آخر عصر الرشيد الذى مال وقتئذ إلى اللامركزية، بإعطاء حكام الأمصار مزيد من الحرية؛ مما ساعد على ظهور بعض الإمارات المستقلة برضا الخلافة مثل الأغالبة في تونس، والطاهريون في خراسان، هذا معناه أن تنشأ مدارس في هذه الأقاليم تتأثر بالبيئة التي نشأت فيها، فتظهر لها خصوصية معينة بها لا سيما في المرحلة اللاحقة.
ولعل من الظواهر البارزة في تاريخ الحياة الفكرية في العصر العباسي، تطور الحركة التعليمية وشمولها واتساع نطاقها بكثرة الإقبال عليها، وقد ساعد على ذلك عدة أمور منها:
أن المساجد في الأمصار الإسلامية عامة وفى بغداد خاصة تطورت وظيفتها التعليمية في تلك الفترة وأصبحت موئلا للثقافة والفكر.
فاتخذ أتباع كل فرقة حلقة خاصة بهم في المساجد يؤمها من يشاء من أهل العلم وطلابه، ولأول مرة تتسع دائرة الدروس الملقاة في تلك الحلقات بحيث شملت الثقافة الدنيوية إلى جانب الدينية واللغوية.
وكان العلماء المنصرفون إلى التدريس في هذه المساجد ينالون من عناية الخلفاء والأمراء والأثرياء الشئ الكثير، وكانوا يتخذونهم لأولادهم معلمين ومؤدبين يضاف إلى هذا انتشار مجالس المناظرة في الدور والقصور بين العلماء وفي حضرة الخلفاء الذيم يغدقون الأموال على العلماء.
كما لم يكن تحصيل العلم رسميا، فتركت الحرية الكاملة لتقرير ما يدرس من قبل الشيوخ كما أتيح للطلبة تلقى العلم ما أرادواء فكانوا ينتقلون من حلقة إلى أخرى مما أدى إلى تنوع في الدراسة وخلق نوع من الثقافة الموسوعية، ومما ساعد على نمو الحركة التعليمية وشيوعها أيضا إلى أبعد الحواضر ما كان من الرحلة في طلب العلم، ولاشك أن مستوى الدخل والتشجيع الكبير الذي حظى به الرحالون من الولاة وسراة الناس، كان له أثره العظيم في ازدياد الرحلة إلى الأمصار، وهذا أمر أسفر عن تراكم معرفي هائل، وقد رصد ابن خلدون هذه الظاهرة في فصل خاص ما نجم عن ذلك من كمال التعليم والدارس لكتب الطبقات في الشرق والغرب يقف في سهولة على تلك الظاهرة ويستطيع أن يتصور شبكة الطرق البرية والبحرية تعج بقوافل التجار والعلماء والحجاج وطلاب العلم، كما كانت الأسواق منتديات للعلماء ومراكز الثقافة إلى جانب التجارة .
ولعل من أهم الإنجازات التقنية التي ساعدت على تقدم الحياة الثقافية انتشار صناعة الورق وتعميمها، بحيث تعتبر هذه الظاهرة ثورة كبرى لا تقل عن الطباعة، ومعلوما أنه قد جرى استخدام الرق والحجارة والعظام في الكتابة في صدر الإسلام، مما كان له أثر في تعويق التدوين، ومعلوم أيضا أن أوراق البردي كانت معروفة على شكل قراطيس تصنع في مصر، لكنها كانت باهظة التكاليف، فلم تستخدم إلا في تسجيل البيانات الرسمية، واذا كان الورق قد تم استعماله في العصر الأموي في أعمال الدواوين، لكنه لم يكن وسيلة للتدوين بشكل واسع نظرا لندرته وارتفاع سعره، حتى أن الخليفة عمر بن عبد العزيز أمر بالاقتصار في استعماله في الأمور الرسمية، وكان الازدهار النشاط التجارى أقر في معرفة صناعة الورق واقتباسها من الصين حيث كانت صناعته متقدمة فيها كمااستعان المسلمون بالفننين الصينين في إنشاء
مصانع الورق فطي سمرقند
وبغداد والشام والمغرب ثم انتقلت بعدها إلى بلاد الأندلس، وقد تمت هذه الصناعة بشكل اقتصادي حيث صنع الورق من الخرق، فانخفضت أسعاره بشكل ساعد على تداوله على المستوى الشعبي .
التدوين :
ومن الظواهر التي ارتبطت بصناعة الورق ظاهره التدوين فظهرت الكتب وتم تداولها في كافة أرجاء العالم الإسلامي، لاسيما وان صناعة الوراقة قد نشطت بشكل ملحوظ، وهي صناعة كان يقوم بها أصحابها ينسخ الكتب وتصحيحها وتجليدها وانتشرت دكاكين الوراقين التي كانت تعتبر مصدرا من مصادر الثقافة في الأمصار حيث يذهب إليها المتعلمون يطالعون الكتب، وحسبنا أن بغداد وحدها اشتملت على مائة حانوت الوارقين .
وصاحب ذلك ذيوع ظاهرة المكتبات واقتناء الكتب وجعلها في متناول كل طالب علم، بسبب الإتجار في الكتب واحتراف الوراقة الذين كانوا في الغالب من أهل العلم وسيوله النشاط التجاري أيضا ساعد على سهولة تداول الكتب خاصة اقتناء نوادر الكتب من خلال الرحلات التي كانوا يقومون بها، كما برزت نزعة المباهاة بنوادر المخطوطات وجمعها على شكل مكتبات خاصة، حقيقة أن العالم الإسلامي قد ضم منذ البداية مكتبات ملحقة بالمؤسسات الدينية كمدرسة الإسكندرية ومدارس السريان والأديرة، لكنها كانت مقصورة على أصحابها من غير المسلمين لكن مع هذه الانطلاقة الثقافية بدأت محاولات التنقيب والبحث في هذه المكتبات وقد تبارى الخلفاء وحكام الدول المستقلة بعد ذلك في تأسيس المكتبات واقتناء الكتب، كما قلدهم الأمراء وأثرياء العلماء والأدباء فكانت لهم مكتبات خاصة وكانت أكبر مكتبات بغداد خزانة الحكمة التي أسست في عهد الرشيد وتحولت في عهد المأمون إلى ما يشبه أكاديمية للدرس والبحث والترجمة، حيث كانت تتولى هذه المكتبة نسخ الكتب ثم ترجمتها إلى العربية، وكان بها رئيس للمترجمين ومساعدون ومدير أعوان وكان فيها مجلدون أيضا، أما المكتبات الخاصة، فكان للفيلسوف الكندي مكتبة عظيمة حوت العديد من المصنفات العلمية وسميت بالمكتبة الكندية .
ومما ساعد أيضا على شيوع ظاهرة التدوين عدم اقتناع العناصر المتدفقة إلى الإسلام بالتراث الشفهي الذي يحتكره طائفة من الحفاظ وكانوا في حاجة إلى أن يجدوا بين أيديهم أصولا لهذه الروايات الشفهية، كما تشكك طلاب المعرفة في الروايات المختزنة في صدور الحفاظ، فضلا عن عجر الرواية الشفهية عن استيعاب المعارف المستحدثة والمتراكمة، يضاف إلى ذلك موقف المفكرين العرب من ظاهرتي الزندقة والشعوبية وخوفهم من أن يمتد الانتحال إلى تراثهم الغير مكتوب، لذا كانوا في حاجة ملحة لإحياء هذا الماضي وبعث أمجاده، كما كان ظهور الفرق الدينية من شيعة وخوارج وغيرها حافزا هاما على التدوين، إذ لجأت كل فرقة من هذه الفرق إلى التراث لتؤيد وجهه نظرها ..
وتشتمل عملية التدوين على تصنيف المعارف بمعنى وضع خطوط فاصلة تميز العلوم بعضها عن بعض وتجميع مسائل كل علم على حدة، أو وضع حدود تميز بين العلم النقلى وعلوم الأوائل، كما تشتمل أيضا على التبويب بوضع المسائل المتشابهة تحت باب واحد .وبدأت حركة التدوين في ميدان
اللغة والأدب واتجه الدارسون
العرب إلى جمع مفردات اللغة العربية التي نطق بها العرب، وتعددت الوسائل التي استخدمت لإنجاز هذا العمل من خروج العلماء إلى البادية في الحجاز ونجد وتهامة، أو من وفود كثير من الأعراب على مدن العراق أو عن طريق الاتصال بالأعراب اللذين كان منهم من يكتب ويؤلف كتبا في النوادر واللغة والنحو، كما جمع الباحثون ألفاظ القرآن الكريم ومفرداته واجتهدوا في تحديد معانيها، وجمعوا حول كل لفظة ما يتصل بها، كما بحثوا في الشعر الذي يستشهد به سواء جاهليا أم إسلاميا .. وقد عول البعض على وضع معايير السند والآثار في المقام الأول ورتبوا ما ورد في اللغة ترتيب أهل الحديث بينما اعتمد الآخرون على أسلوب المفاضلة وفقا لتداول اللفظ . ومن جمع اللغة بعدة مراحل من جمع الكلمات حيثما اتفق، ثم جمع الكلمات المتعلقة بموضوع واحد ووضع معجم يشمل كل الكلمات على نمط خاص وتلت مرحلة الجمع والتبويب مرحلة وضع قواعد اللغة، فظهر علم النحو من خلال وضع إطار كلى يجمعها تخضع له هذه المفردات من خلال الأحكام التي تخضع لها .
كما انسحب التدوين أيضا على الأدب، فالعلماء الذين رحلوا إلى البادية نقلوا الكثير من أشعار أعرابهم وتم تدوينه ووضع قواعد عروضه، وقد جرى الجمع على أساس الاختيار ومن اقدم ما وصل إلينا في ذلك العصر المفضليات والإصبعيات وجمهرة أشعار العرب، ولعب الخليل بن أحمد دورا هاما في حصر شعر العرب ووضع عروضه، كما ظهر بعض الشعراء المجددين أمثال أبي تمام وأبي نواس ويشار بن برد وأبي العتاهية وغيرهم من الشعراء .
وتطرق التدوين إلى الحديث، ويرجع البعض تدوين الحديث إلى خلافة عمر بن عبد العزيز لكن التأليف الفعلي قد بدأ في منتصف القرن الثاني الهجري ففي مكة جمع الحديث ابن جريح عام 767/150م، وفي المدينة محمد بن إسحاق 151هـ/768م، ومالك ابن أنس 179هـ/ 795م، وبالكوفة ظهر سفيان الثوري 777/161م، وبالشام ظهر الأوزاعي 772/156م، وبمصر الليث بن سعد 791/175م، ولم يصلنا من هذه المجموعات المبكرة إلا موطأ مالك .
وارتبط علم الحديث في هذه الفترة بالفقه، بسبب الحاجة العملية إلى السنة النبوية في استنباط أحكام تتمشى مع سياسة الإصلاح التي اتبعت آنذاك، لكن سرعان ما استقل علم الحديث بعد إتمام عملية الجمع التي تعددت تبعا للتيارات الفكرية السائدة، فالبعض اتبع منهجا على أساس الجمع فقط والبعض الآخر من ثفات المدنيين بذلوا جهودا كبيرة في التمحيص وشرحوا كل راوي عرفوا تاريخه وسيرته ووضعوا قواعد الجرح والتعديل كالبخاري ...
وامتد التدوين إلى الفقه، وكان لكل مدرسة اتجاهها، فقهاء المدينة جمعوا فتاوى عبد الله بن عمر وعائشة وابن عباس وكبار التابعين بالمدينة، أما العراقيون فقد جمعوا فتاوي عبد الله بن مسعود وقضايا على وفتاويه، ثم بدأوا يبوبون الحديث أبوابا حسب الفقه ثم جمعوا الأحاديث المستقلة بموضوع واحد في باب واحد أما أهل العراق فكانوا أميل إلى الرأي .
وتطرق التدوين إلى الأخبار والأيام والتاريخ، وحتى النصف الأول من القرن الأول الهجري كانت الدراسات التاريخية قد وضحت في عدة اتجاهات أولها كتب مغازي الرسول صلي الله عليه وسلم وسيرته، واتضح هذا الاتجاه في مدرسة المدينة كما تناولت مغازي الراشدين حتى نشأت كتبفتوح الأمصار، أما الكتابة في السيرة النبوية
أدت إلى الكتابة في سير الصحابة والتابعين وأوضحت فيما سجلته كتب الطبقات، وكان المشتغلون بهذا الاتجاه رواة حديث مدنيون يتحرون الدقة فيما ينقلون، واتضح التأثر الواضح بعلم الحديث من خلال العناية بالإسناد وتحري الحقيقة .
أما الاتجاه الثاني في ميدان الدراسات التاريخية، هو أسلوب القصص التاريخي الذي بدأها عبيد بن شريه واكتمل على يد وهب بن منبه، أما الاتحاد الثابت فقد نشأ في البصرة والكوفة وهو يعني بأخبار القبائل العربية عامة وقبائل العراق خاصة أو العناية بالأنساب عامة وانساب البصريين والكوفيين خاصة، واشتغل بهذا الاتجاه النسابون الذين تخصصوا في تاريخ القبائل وأنسابها، لكنهم لم يمهلوا منهج الإسناد الذي تبنته مدرسة المدينة، الذي يعنى بسلسلة الرواة والحرص على أثباتها .
ولم تكتمل المدرسة التاريخية إلا في أواخر القرن الثالث، حيث استفادوا من الخبرات السابقة في مدرسة المدينة والبصرة والكوفة والفسطاط، وأصبحت لهذه المدرسة سمان واضحه منها استخدام أسلوب المحدثين في النقل والرواية والعناية بالإسناد أكثر من العناية بالخبر، كما تم الاستفادة من كتب السيرة، والأنساب والمصادر الأخرى، وصاحب هذه الفترة نشأة مؤرخي الأمصار المعنيين بتراثها وسرد أخبارها والترجمة المحدثيها وعلمائها .
وتأثر المسلمون في هذه الفترة بالنماذج المحلية القديمة مثل الأدب السرياني القديم في سوريا، كما تأثروا أيضا بالأدب الفارسي، وقد ازدهر هذا النوع من التواريخ المحلية خاصة في ایران، كما اتضح التاريخ الحرمين، أو التاريخ لبعض المدن مع العناية بالمحدثين والفقهاء والعلماء جيلا بعد جيل .
الترجمة:
وتعد الترجمة من أهم مظاهر الحركة الفكرية في العصر العباسي الأول، حقيقة أن بواكير حركة الترجمة بدأت في أواخر القرن الثالث الهجري وتجمعت أسباب كثيرة ساعدت على دفع عجلة الترجمة قدما إلى الأمام، لاسيما حالة السلام التي عمت آنذاك العالم الإسلامي بسبب الجهود العباسية، كما أن سياسة الانفتاح التجاري، لازمها انفتاح ثقافي، فقد ارتبط طلب العلم بالتجارة فتبودلت السلع والأفكار فتسربت المؤثرات الصينية والهندية واليونانية، كما أنفذت السفارات إلى هذه البلدان بهدف توثيق العلاقات التجارية والثقافية، فأقيمت الجسور الحضارية بين الدول الإسلامية وغيرها، فتبودلت السفارات بين بغداد وعاصمة الكارولنجيين، كما انتقلت المؤثرات الصينية عن طريق جاليات التجار المسلمين، كل ذلك أوجد نوعا من التبادل الثقافى قام فيه اليهود بدور الوسيط
كما قام الخلفاء العباسيون بدور هام في هذا الشأن فبدأت الصفقات الثقافية منذ عهد المنصور، فبعث إلى ملك الروم في طلب كتب العلم فكان من جملة ما حمل إليه كتاب اقليدس وتتابعت جهود الخلفاء بعد ذلك، ففي عصر الرشيد قدم رسل إمبراطور بيزنطة إلى بلاط الرشيد لكن هذه الصفقات لم تزدهر إلا في عهد الخليفة العباسي المأمون، فيلسوف الخلفاء، الذي سخر كل الإمكانات في سبيل الحصول على كنوز المعرفة اليونانية في القسطنطينية وقبرص، فكتب إلىإمبراطور الروم ليو الأرمني يسأله الإذن القديمة، وارسل المأمون مجموعة فاختاروا مما والطب .
في إنفاذ ما يختار من العلوم وجدوا مصنفات في الفلسفة والهندسة والموسيقي
وكان تشجيع الخلفاء لحركة الترجمة وأنفاق الأموال الطائلة من أهم الدوافع التي ساعدت على ازدهار الترجمة، فكان الخليفة المنصور يجمع حولة العلماء ويشجعهم بط على الترجمة، كما كرس المأمون بيت الحكمة في بغداد لترجمة أمهات التراث اليوناني، وعين يحيى بن مأسوية لرئاسته، وظهرت عدة أسماء في هذا المجال منهم حنين بن إسحاق وهو من أساطرة العرب، وكان كثيرا ما يترجم الكتب اليونانية إلى السريانية ثم يتولى مساعدته نقلها إلى العربية، وكذلك ثابت بن قرة وكان من صائبة حران، وكان له الفضل في ترجمة كتب اليونان في الرياضيات والفلك وقسطا بن لوفا وغيرهم ...
ومعنى ذلك أن أهل الذمة قد تزعموا حركة الترجمة وبرعوا فيها، لا سيما وأن التسامح قد بلغ أوجه في هذا العصر مع أهل الذمة، حتى تقلدوا بعض المناصب الإدارية والمالية ومن مظاهر هذا التسامح على الصعيد الفكري تلك المحاورات والمساجلات التي جرت دون أذنب تعصب بين الفقهاء وأرباب الملل غير الإسلامية حول اخص المسائل العقيدية، كما كسرت الحواجز التي كانت تطوق نزعة التسامح الفكري بين الفرق الإسلامية أيضا .
وأنت الترجمة إلى الانفتاح اعلى ثقافات متعددة فأستقى المسلمون الهلينية من منابعها الأصلية في جند نيسابور وحران والإسكندرية، فتأثرت بالمنطق الأرسطى ومناهجه مما كان له أثر كبير في الحياة الفكرية في الدولة الإسلامية آنذاك ومن خلال الجدل والبحث والتدليل، ولقد تعدى تأثير الفكر اليوناني إلى تعاليم المتكلمة فنقلت إلى العربية بعض المفردات اليونانية، كما ترجمت قصص يونانية إلى العربية وكذلك حكم فيثاغورت وسقراط وأرسطو وأفلاطون ملأت كتب الأدب .
كذلك نهل العرب من الثقافة الهندية من خلال اتصال المسلمون بالهند عن طريق الفتح والتجارة، كما انتقل الهنود إلى أرجاء العالم الإسلامي وهم يحملون معهم أفكارهم، كما أن بعض الأفكار الهندية انتقلت عن طريق الفرس، واتضح التأثير الهندي في الإلهيات فهم يرون أن الأرواح لا تموت ولا تفني و انمار هي ابديه الوجود كما أنها تنتقل من بدن إلى بظن فيما عرف بالتناسخ أو الحلول وان كان تأثير الإلهيات سطحيا في الفكر العربي، لكن العرب تأثروا بالثقافة الهندية في الرياضيات والفلك وقد أخذ العرب بعض الإصلاحات الرياضية في حساب المثلثات، كما نهل العرب من الطب الهندي واشتهر بعض الأطباء الهنود في بغداد منهم صالح ابن بهلة الهندي في عصر الرشيد ومتكة وغيرهم، وفي مجال الأدب عربت الفاظ هندية كثيرة، كما أولا العرب بالقصص الهندي، ومنها قصة كليلة ودمنة التي نقلت إلى الفارسية ثم إلى العربية
أضف إلى ذلك أثر الثقافة الفارسية في اللغة العربية حيث تسربت الفاظ فارسيه كثيرة إلى اللغة العربية، كما ترجمت كتب فارسية في التنجيم والهندسة والجغرافيا، كما اتضحت آثار الثقافة الفارسية في الأدب العربي شعره ونثره والقصص العربي وفي أدب التوقيعات.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
Suzetrigine’s journey through clinical trials reflects more than scientific success—it signals a pot...
اكتبها بإسلوبك اولاً ما هو المقصود بعمالة الأطفال؟ عمالة الأطفال هي أعمال تضع عبء ثقيل على الأطفال ...
الحياة الثقافية تأثرت الحياة الثقافية في العصر العباسي الأول بحركة الإصلاح الدائبة في الحياة الاقتص...
التكيفمعالتغيير:وهذا هو املطلوب من كل ما هو استراتيجي. الن البيئة سواء الداخليةأوالخارجيةقد يحدثفيها...
ذلك هو المذهب، فيه شيء من منهج القديس أوغسطينوس، وبينه وبين منهج ديكارت شبه قوي عند ديكارت نجد مونتن...
One of the problematic areas in translation is politics; to translate political texts from one langu...
خطتي المستقبلية كطالب في مجال تقنية المعلومات: بصفتي طالبًا في تخصص تكنولوجيا المعلومات، أهدف إلى: ...
ٚف ادلزاْمخ )تؼبرٚفٓب ٔيظبْزْب( إف صط ل ا را ب شتؽ ف ا فاؿ ا متامػا Adolesce امػطه ا تػػدرج موػػ ا ...
1- توضح نتائج التحليل الأدبي أن ضمير المتكلم أدى دورًا كبيرًا في مقامات بديع الزمان الهمذاني؛ وقد تم...
جلست آن عند نافذتها طويلًا، وواجهت الواقع بشجاعة، ولم تذهب إلى فراشها حتى عم السلام والرضا، لأنها اس...
نكبة البرامكة : والبرامكة أيضا يمثلون مرحلة أخري من مراحل قضية المشاركة التي سار عليها خلفاء المنصو...
الصدفة أو الحظ فأنت حين تدرس فصلا أو موضوعا دراسيا دون غيره من أجزاء مادة الاختبار وصدف أن الفاحص قد...