لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (التلخيص باستخدام خوارزمية التجزئة)

ترجع املذاهب الفقهية يف استنباط األحكام الرشعية إىل نوعني من املاصاد : أوال املاصاد األصلية، وسنتعرض لكه واحة عىل حة القرآن لغة: هو ماصة بمعنى القراء ، الفاحتة آخره سو النا . *حجية القرآن يف استنباط األحكام الرشعية: هو صةل الرسو صىل اهلل عليه وسلم الثابت باملعجز . ألهنام معا مبنيان عىل صةل الرسو صىل اهلل عليه وسلم الثابتت بتاملعجز ، أ ت التعبة : القرآن ]تعبة بتالوته والسنة ليست كذلك. ب ت اللفظ واملعنى : فالقرآن لفظه ومعناه من اهلل، صىل اهلل عليه وسلم. ج ت التواتر واآلحاد : فالقرآن كله متواتر أما السنة ففيها املتواتر واآلحاد .

  • نزو القرآن منجام نز القرآن عىل النبي مة صىل اهلل عليه وسلم منجام ومفراا يف نحتو ثتالو وعرشت]ن ستنة، وذلك بواستطة جي]ته عليته الستالم، ه الروح األَ تعاىل:  مني عىل البك لتكون من املنذ ]ن 2 واا تعاىل: وارآنا فراناه لتقرأه عىل النا عىل مكث ونزلناه تنز]ال واة كان لنزو القرآن منجام أرسا وحِ أ - تثبيت فؤاد النبي صىل اهلل عليه وسلم، 3 لنثبت به فؤادك ُه َعَىل النَّا ِ َعَىل م اا تعاىل: )َو رساء اآل]ة: . األحكام: وذلك أن جمتمع اجلاهلية بام شتا، د - الت كة من أن القرآن كالم اهلل تعاىل: ذلك أن آ]ات القرآن نزلت عىل سوله صىل اهلل عليه وسلم يف أز]ة من متتاز تكاليف القرآن بميزتني: وما جعه عليكم يف الة]ن من حرج  إىل غىل ذلك من اآل]ات يف هذا السيال. 1 سورة الشعراء )194(. 2 سورة اإلرساء )106(. 3 سورة الفرقان )32(. 4 سورة البقرة : ) 286(. 5 البقرة : ) 185( 6 احلج : )78(
  • أسباب نزو القرآن أسباب نزو القرآن: هو " ما نز ارآن بش نه يف وات واوعه من سؤا معني أو وااعة معني"، وهلذا فنزو القرآن ]نقسم إىل اسمني: اسم نز ابتةاء، واسم نز عقب وااعة أو سؤا . مثا ما نز من القرآن بش ن حادثة واعت: ما وي عن ابن عبا يض اهلل عنهام أنه اا : "ملا نز اوله تعتاىل  فجعه ]نادي: " ]ا بني عبة مناف، ًا لك أما مجعتنا إال هلذا؟ فقام، ]ةي عذاب شة]ة" اا : فقا أبو هلب: تب تبتت ]تةا أ هلتب ومثا ما نز نتيجة سؤا فع إىل سو صىل اهلل عليه وسلم: ما وي عن ابن عبا يض اهلل عنهام أنته اتا : االت ار]ش لليهود: أعطونا شيئا نس عنه هذا الرجه؟ فقالوا: اس لوه عن الروح، ودو أسباب النزو هو مز]ة بيان املعنى الذي جاءت به اآل]ت، اا األصوليون: »العي بعموم اللفظ ال بخاصو السبب«. ومن أمثلة ما ]وضا أمهية أسباب النزو يف فهم القرآن ما واه الطيي يف تفسىله "عن أستلم أ عمتران اتا : ]لقي بيةه إىل التهلكة، وأموالنا أن نقيم فيها وناصلحها حتى نرص اهلل نبيه، 7 الشعراء ) 240( 8 سورة املسد : )1( 9 سورة اإلرساء )85( }وأنفقوا يف سبيه اهلل وال تلقوا ب ]ة]كم إىل التهلكة{ البقر : 195[ اآل]ة، *هه العي بعموم اللفظ أو بخاصو السبب؟ فهه املعتي يف تفسىلها هو اللفتظ فقتط أو هتو الستبب انتا ، أن: العي بعموم اللفظ ال بخاصو السبب. القو الثاين: واة اا به الة من الشافعية[: أن اللفظ العام مقاصو عىل السبب الذي نزلت اآل]تة عليته، العي بخاصو السبب ال بعموم اللفظ. عرف مجع القرآن ثالو مراحه: املرحلة األوىل: مجعه يف عهة الرسو صىل اهلل عليه وسلم: اجتهة صلوات اهلل وسالمه عليه يف حفظ القرآن الكر]م، 12 علينا مجعه وارآنه كام حفظ القرآن عةد من الاصحابة ال ُُ َاصون. يف لها من سو هتا، 10 - تفسري الطربي . 11 البحر املحيط )269/4(وما بعدها، 12 القيامة :) -17 20( ْلغون أ بعة وأ بعني كَّتابا، وكان للنبي صىل اهلل عليه وسلم كَّتاب ] بن كعب، فيكتبوهنا يف موضعها من القرآن كام كان ] مرهم، ِ وكان الاصحا ز]ة بن ثابت يض ا ن ألزم النا لرسو اهلل يف القرآن الكر]م وتةو]نه وحفظه. وكان د ًعا واايا لكتاب اهلل وحاف ًظا له من الضيا، املرحلة الثانية: مجع القرآن يف عهة أ بكر يض اهلل عنه . وكلف ز]ة بن ثابت هبتذا اجلمتع، كام اا املحاسبي: »كمن وجة أو ااا يف بيت فربطها بخيط«. املرحلة الثالثة : مجع القرآن الكر]م يف عهة عثامن يض اهلل عنه. أشا عليه حذ]فة بن اليامن بجمع القرآن ؛ األماصا بسبب االختالف يف حروف القراءات، لكتابة املاصحف بر اسة ز]ة بن ثابت، املاصاحف وحرل ما سواها من املاصاحف الشخاصية للاصحابة اآلخر]ن، واستمرت افظة املسلمني عىل القرآن، فتم حفظه -بينذن اهلل- من التبة]ه والتحر]ف والز]اد والنقاصان، ًتا يف املحافظتة عتىل الزمان مشتا كني مجعي أن جيةوا ما ]بذلونه يف سبيه حفظ كتاب اهلل، 13 سورة احلجر ) 9(. *القراءات السبعة للقرآن الكر]م القراآت لغة : مجع اراء ماصة ارأ يف اللغة . واصطالحا : عرفها ابن اجلز ي )ت 833( بقوله : "علم بكيفية أداء كلامت القرآن واختالفها معزوا لنااله ". ضوابط القراء الاصحيحة : لقة وضع العلامء للقراء الاصحيحة موطا ]مكن ذكرها فيام ]يل : أوال: موافقتها للعربية ولو بوجه من الوجوه ، إليها باإلسناد ال بالرأي . ثانيا: أن توافق القراء أحة املاصاحف العثامنية ولو احتامال؛ فمثال يف سو الفاحتتة كتبتوا )ملتك ]توم التة]ن(، وذك لكي تقرأ )ملك( ، ومثا ما ]وافق اختالف القراآت الرسم حتقيقا: )تعلمون(، والشكه يف حذفه وإثباته عىل فضه عظيم للاصحابة يض اهلل عنهم يف علم اهلجاء وفهم ثااب يف كه علم . تشرتط سالمة النقه وصحة الروا]ة. القراءات السبع هي القراء املتواتر التي اجتمعت فيها الضوابط الثالثة املتقةمة. و]كنى ب معبة وهو من التابعني )ت 120(. 2ت نافع املةين ، ]قرأ هبا املغا بة[. وهو أبو عمر بن عبة اهلل بن عامر اليحاصبي كان من التابعني )ت 118(. هو ز]ان بن العالء بن عام البرصي )ت154( . 5 ت عاصم الكويف، هو أبو عام محز بن حبيب الز]ات الكويف، ونحن يف املغرب نقرأ بقراء نافع املةين بطر]ق تلميذه و ش.
  • النسخ يف القرآن النسخ لغة: له معنيان : األو : اإلزالة واإلبطا ، ]قا : نسخت الشمس الظه أي : أزالته. نسخت ما يف الكتاب إذا نقلت ما فيه حاكيا لفظه وخطه. معي ثابثٍ واصطالحا : النسخ هو: فع أي إلغاء[ حك ٍم بخطاب معي[، فرفع احلكم الثابت بالياء األصلية ال ]سمى نسخا. 2 - أن ]كون الةليه الناسخ للحكم األو مرتاخيا مت خرا[ عن دليه ذلك احلكم الرشعي املنسوخ. فالغا]ة املذكو يف اوله تعاىل : )إىل الليه(، اا ابن احلاصا : »ال ]عمه بالنسخ إال بنقه ير]ا عن سو اهلل صىل اهلل عليه وسلم، فينن املجتهة اتة خيطتو واتة ]اصتيب؛ ]تضمن فع حكم تقر يف زمنه صىل اهلل عليه وسلم، ، فهذه اآل]ة تفية أن عة املتوىف عنها 14 ]توفون منكم و]ذ ون أزواجا وصية ألزواجهم متاعا إىل احلو غىل إخراج زوجها عام كامه إذا كانت غىل حامه، ف لغي العمه باآل]ة األوىل ولكن بقيت تالوهتا يف القرآن. ومنه اوله تعاىل: )وإن تبةوا ما يف أنفسكم أو ختفوه ُاسبكم به اهلل( ، نسخها اوله تعاىل: (ال ]كلف اهلل نفسا إال 16 ونسخ القرآن بالستنة املتتواتر ، ونستخ القترآن بالستنة اآلحتاد، ُاصته بعتة انقطتا، وإنام له فوا ة وحكم،
  • إهناء الرش، وإارا الرش،
  • النسخ ]تضمن تة جيا تربو]ا ااصة إارا الرش،
  • إ اد انىل لألمة اإلسالمية؛ كام اا تعاىل: )ما ننسخ من آ]ة أو ننسها نات بخىل منها أومثلها(. 14 سورة البقرة : 240 15 سورة البقرة 234 16 البقرة : . 17 البقرة : . وأما حكمة بقاء تالو املنسوخ فهي:
  • التذكىل بحكمة التخفيف وثواب التالو والتعبة واإلعجاز.
  • إظها مقةا طاعة األمة يف املسا عة إىل بذ النفو بطر]ق الظن من غىل استفاصا لطلب طر]ق مقطو، وتقسيمه من حيث الشمو وعةمه، املحكم : هو اللفظ الذي د باصيغته عىل معناه داللة واضحة ال ]بقى معها احتام الت و]ه والنسخ. واألحكام األساسية يف الة]ن، ك صو اإل]تامن بتاهلل، ماض منذ بعثني اهلل إىل أن ]قاته آخر أمتي الةجا (. حكمه : حكم العمه باملحكم: وجوب العمه به اطعا؛ واملتشابه هبذا املعنى ال ]وجة يف الناصو الترش]عية املبينة لألحكام الرشعية العمليتة، )ولتاصتنع عتىل 19 توهم تشبيهه بانلق، 18 سورة البقرة 282 19 سورة الفتح 10 20 سورة طه 39 *ثانيا: الن والظاهر واملجمه وتوجة يف القرآن الكر]م آ]ات من ابيه الن ، فال ُتمته أكثتر متن ثامنتني، ويف االصطالح: ما ]سبق إىل الفهم منه عنة اإلطالل معنى، وبالنظر إىل املعنى املرجوح مؤوال. العتضاده بةليه ]ة عىل أن مراد املتكلم بكالمه ذلك االحتام املرجوح، و]ةخه يف الظاهر أمو ، فهو ظاهر اجا يف االستغرال، فهو ظاهر يف اإلطالل تمه للتقيية. 21 سورة النور 4 لذلك سنتعرض للمجمه ثم بعةه للبيان. ومجلة اليشء جمموعه كجملة احلساب. ب- واصطالحًا: ما احتمه معنيني أو أكثر من غىل ترجا أحةها عىل غىله. فهو مرتدد بني معنيني عىل السواء،  فحمله بعض الفقهتاء 22 الرتدد واع انالف يف املراد بالقرء يف اوله تعاىل: واملطلقات ]رتباصن ب نفسهن ثالثة اروء َّني "بالفتا " بمعنى الب تعر]فه: املبني لغة: املب ، ]قع البيان بالقو تا وبالفعه تا وهبام معا واة ]كون برتك الفعه لية عىل عةم الوجوب. -1 البيان بالقو : اة ]ب  أحلت لكم هبيمة األنعام إال ما ]تىل عليكم َّني الكتاب بالكتاب اا تعاىل:  فهذا االستثناء جممه بينه اهللّ 23 22 سورة البقرة: 128 23 سورة املائدة: 1 24 سورة املائدة: 3 بينه صتىل اهلل عليته 25 واة ]بني الكتاب بالسنة القولية، وسلم بقوله: )فيام سقت السامء العرش وفيام سقى بالنضا ناصف العرش(. -2 البيان بالفعه، أ ت ]كون باصو العمه، ككتابته صىل اهلل عليه وسلم أسنان الزكا ، وتفاصيلها لعامله عليها. ج ت و]كون باإلشا كقوله عليه السالم: "الشهر هكذا وهكذا وهكذا". واة ]كون البيان برتك الفعه: كرتكه صىل اهلل عليه وسلم الرتاو]ا يف مضان بعة أن فعلها وكرتكته الوضتوء ممتا مرجوحا إال إذا اام الةليه عىل أن املراد به التخاصي . صيغ العموم : معيا العموم هو االستثناء، فكه ما صا االستثناء مما ال حرص فيه فهو عام،
  • لفظ: كه كقوله تعاىل : فسجة املال كة كلهم أمجعون 27
  • اسم املوصو ، الذ]ن اللوايت ، ما، من.
  • اجلمع املعرف ب : مثه : اة أفلا املومنون28 25 سورة األنعام: 141 26 سورة البقرة 175 27 سورة ص . 29 ت اجلمع املعرف باإلضافة : مثه : [وصيكم اهلل يف أوالدكم
  • املفرد املعرف ب ، أ- العموم اللغوي : وهو الذي تقةم تعر]فه وصيغه ب - العموم العريف : فالعقه ]تة ك أنته إذا وجتةت العلتة وجتة املعلتو ، عةمت العلة عةم املعلوم، إذ القيا يف احلقيقة تعميم للحكم بسبب عموم علته. للةاللة عىل معنى واحة عىل سبيه االنفراد،  فلفتظ الستا ل عتام يف كته ستا ل،  فلفظ البيع ]شمه مجيع أنواعه، البيوعات املمنوعة وغىل اجلا ز ، فهذه األمو خماصاصة لآل]ة الكر]مة. 28 سورة املومنون: 1 29 سورة النساء: 11 30 سورة البقرة : 25 31 سورة النساء: 23 32 سورة املائدة: 38 33 سورة البقرة : 175 فسنة كه أحة: ما ُعهةت منه املحافظُة عليه واإلكثا منه، 34 من غىل أن ]نق من أوزا هم يشء(
  • أما يف االصطالح: فالسنة يف الترش]ع اإلسالمي أي: عنة األصوليني[: أاوا النبي صىل اهلل عليه وسلم، فهي: أاوا النبي صىل اهلل عليه وسلم وأفعاله وتقر]راته وصفاته انلقية وانلقية.
  • وعنة عنة الفقهاء: السنة ترادف املنةوب: )أي: أهنا حكم معي، تعتي السنة املاصة الثاين لالجتهاد الفقهي بعة القرآن الكر]م، فهي حتتوي القطعي الثبوت والظني الثبوت أي: املتواتر واآلحاد[، يف حني ]عة القرآن كله اطعي الثبوت وليس فيه ظني الثبوت؛ واة دلت عىل حجية السنة أدلة من الكتاب والسنة واملعقو : أ- الةليه من القرآن: اوله تعاىل: )وما ]نطق عن اهلوا إن هو إال وحي ]وحى(، ليس اجتهادا من عنةه، واوله تعاىل: )وما آتاكم الرسو فخذوه وما هناكم عنه فانتهوا(، )34 ( رواه مسلم يف صحيحه باب: احلث عىل الصدقة ولو بشق مترة، ب- الةليه من السنة: ما واه أمحة وأبو داود عن املقةام بن معةي كرب عن سو اهلل صىل اهلل عليه وسلم أنه اا : )أال إين أوتيت الكتاب، وذلك كتحر]م حلوم احلمر األهلية، ج- الةليه من املعقو : أن أكثر األحكام يف القرآن جاءت جمملة،
  • استقال السنة برش، أسست أحكاما جة]ة مل ترد يف القرآن، ]ظهر ذلك ملن تتبع ناصوصها، ]قو الشاطبي: »إن االستقراء د عىل أن يف السنة أشياء ال حتىص كثر ، ي اهلل صىل اهلل عليه وسلم. عىل الكتاب أ « ُ ولكن األحكام التي استتقلت هبتا الستنة عتن القترآن ال تشتمه أصتو الرشتا ع واواعتة األحكتام،
  • موط العمه بالسنة فالعمه يف األحكام ]كون باحلة]ث الاصحيا واحلة]ث احلسن، فاحلة]ث الاصحيا: هو احلة]ث املتاصه الذي ]رو]ه العة الضابط عن مثله، أي: متاصه السنة ب ال ]كون فيه انقطا، أي: املتاصف بالعةالة واالستقامة انلقية، الاصغا ر وخوا م املروء . واحلة]ث احلسن: هو احلة]ث املتاصه الذي ]رو]ه العة انفيف الضبط عن مثله إىل منتهاه من غىل شذوذ وال واحلة]ث الضعيف: ما مل جتتمع فيه موط الاصحة،
  • النسخ يف السنة ]قع النسخ يف السنة كام ]قع يف القرآن، -الوجه األو : نسخ السنة بالكتاب مثه: التوجه إىل بيت املقة يف الاصال ، 36 بقوله تعاىل: )فو وجهك شطر املسجة احلرام( -الوجه الثاين: نسخ السنة اآلحاد بالسنة اآلحاد: مثه اوله صىل اهلل عليه وسلم }كنت هنيتكم عن ز]تا القبتو فقة ثبت النهي عن ذلك بالسنة، كام جيوز نسخ السنة املتواتر باآلحاد.
  • تةو]ن السنة وأهم ماصنفاهتا مر تةو]ن السنة بمرحلتني: فقة هنى النبي صىل اهلل عليه وسلم عن كتابة أي حة]ث يف أو األمر، فقا : )من كتب عني شيئًا سوا القرآن فليمحه(.
  • املرحلة الثانية: مرحلة اإلذن بالكتابة لبعض الاصحابة. كام أذن لعبة اهلل بن عمرو بن العا بالكتابة عنه، لساين إال بالوحي واحلق[(. اا ابن كثىل: »اا البيهقي وابن الاصالح وغىل واحة: لعه النهي عن ذلك كان حني خياف التباسه بالقرآن، 36 البقرة اآلية: . العلامء يف األعاصا املت خر عىل تسو]غ كتابة احلة]ث. فقة كان أو مر من طرف عمر بن عبة العز]ز )ت101هت(، ب- أهم ماصنفات السنة: -1 املوط : ملالك بن أنس بن مالك بن عامر األصبحي املةين )ت179ه(. -2 اجلامع الاصحيا: أل عبة اهلل مة بن إسامعيه بن إبراهيم البخا ي اجلعفي )ت256ه(. -3 صحيا مسلم: أل احلسن مسلم بن احلجاج القشىلي النيسابو ي )ت261ه(. السنن أل داود سليامن بن األشعث بن إسحال بن بشىل بن شةاد بن عمرو األزدي ال -5 سنن الرتمذي: مة بن عيسى بن َس ْو بن موسى بن الضحاك، -6 السنن الاصغرا للنسا ي: أ عبة الرمحن أمحة بن شعيب بن عيل انراساين، -8 املسنة: أل عبة اهلل أمحة بن مة بن حنبه بن هال بن أسة الشيباين )ت241ه(. -9 مسنة الةا مي املعروف بت)سنن الةا مي(: أل مة عبة اهلل بن عبة الرمحن بن الفضه بن َهبرام بن عبة


النص الأصلي

ترجع املذاهب الفقهية يف استنباط األحكام الرشعية إىل نوعني من املاصاد :
أوال املاصاد األصلية، وهي: القرآن والسنة. وسميت ماصاد أصلية ألن حجيتها مستتمة متن صتةل الرستو
الثابت باملعجز .
واملاصاد التبعية، أي: التابعة للماصاد األصلية، وهي: اإلمجتا،، والقيتا ، وعمته أهته املة]نتة وهتو ختا
باملالكية[ واالستحسان، واالستاصحاب، وسة الذ ]عتة، واملاصتالا املرستلة، وم، متن ابلنتا، وعمته الاصتحا ،
واحليه وهي خاصة باحلنفية[.
وسنتعرض لكه واحة عىل حة
أوال: القرآن الكر]م
*مفهومه:
القرآن لغة: هو ماصة بمعنى القراء ، واصطالحا: هو كتاب اهلل تعاىل املنتز عتىل ستوله متة صتىل اهلل عليته
ز بلفظه، املنقو إلينا بالتواتر، املجمو، بني دفتي املاصحف، أولته ستو
َّة بتالوته، املعجِ
وسلم، باللفظ العر ، املتعب
الفاحتة آخره سو النا .
*حجية القرآن يف استنباط األحكام الرشعية:
]عة القرآن الكر]م املاصة األو للفقه اإلسالمي، وهو حجة جيب عىل مجيع النا العمه به، وماصتة حجيتته
هو صةل الرسو صىل اهلل عليه وسلم الثابت باملعجز .
وهو والسنة ]ستو]ان يف احلجية؛ ألهنام معا مبنيان عىل صةل الرسو صىل اهلل عليه وسلم الثابتت بتاملعجز ، إال
يف بعض األشياء، أمهها ثالثة:
أ ت التعبة : القرآن ]تعبة بتالوته والسنة ليست كذلك.
ب ت اللفظ واملعنى : فالقرآن لفظه ومعناه من اهلل، أما السنة فمعناها من اهلل تعاىل، ولكن لفظها من عنة الرستو
صىل اهلل عليه وسلم.
ج ت التواتر واآلحاد : فالقرآن كله متواتر أما السنة ففيها املتواتر واآلحاد .



  • نزو القرآن منجام
    2
    نز القرآن عىل النبي مة صىل اهلل عليه وسلم منجام ومفراا يف نحتو ثتالو وعرشت]ن ستنة، بحستب الواتا ع
    والقضا]ا التي كانت تقع للمسلمني، فبني القرآن الكر]م أحكامها. وذلك بواستطة جي]ته عليته الستالم، كتام اتا
    ه الروح األَ تعاىل:  مني عىل البك لتكون من املنذ ]ن
    ِ
    نز ب
    1
    . 
    2 واا تعاىل: وارآنا فراناه لتقرأه عىل النا عىل مكث ونزلناه تنز]ال
    . 
    َكم، منها ما ]يل :
    واة كان لنزو القرآن منجام أرسا وحِ
    أ - تثبيت فؤاد النبي صىل اهلل عليه وسلم، وذلك ملا يف جتةد التوحي متن التت ثىل عتىل الرستو عليته الاصتال
    والسالم، فيثبت البه عىل احلق، و]نرشح صة ه ملواصلة الةعو والاصتي عتىل أذا املرشتكني، اتا تعتاىل: كتذلك
    3 لنثبت به فؤادك
    . 
    ب - تيسىل حفظه وفهمه: ألن القرآن نز عىل العرب، وهم أمة أمية مل ]كونوا ]عرفون القراء وال الكتابتة، بته
    كانوا تعتمة عىل الذاكر واحلفظ، مما جيعه أمر حفظه كله يف وات واحة متعذ ا، وبذلك كان نزوله مفراا خىل معني
    ]ًال( سو اإل
    ُه َتنْزِ
    َوَنَّزْلنَا
    ْكثٍ
    ُ
    ُه َعَىل النَّا ِ َعَىل م
    أَ
    َ
    َتْقر
    ِ
    ُه ل
    ْانَا
    َ
    آًنا َفر
    ْ
    عىل حفظ وفهمه، اا تعاىل: )َو رساء اآل]ة: .106 ُار
    ج - التة ج يف م، األحكام: وذلك أن جمتمع اجلاهلية بام شتا، فيته متن املفاستة، متا كتان ليستتوعب حكمتة
    الكتاب الكر]م دفعة واحة ، ومن أجه هذا نز القرآن مفراا.
    د - الت كة من أن القرآن كالم اهلل تعاىل: ذلك أن آ]ات القرآن نزلت عىل سوله صىل اهلل عليه وسلم يف أز]ة من
    عرش]ن عاما، ]قرأه اإلنسان من أوله إىل آخره فيجةه كم النسج، مرتابط املعاين، ولو كان القرآن متن كتالم البرشت
    نز مفراا يف مناسبات عة يف مة طو]لة لتفككت أجزاؤه، وانعةم االنسجام الرتابط بني آ]اته.

  • تكاليف القرآن
    متتاز تكاليف القرآن بميزتني:
    أوال: اليرس والسهولة: وذلك أن تكاليف القرآن تتميز بالسهولة والرفق، وإمكان القيام هبا من غىل مشقة،كام اا
    5 ، واا أ]ضا: [ر]ة اهلل بكم اليرس وال ]ر]ة بكم العرس 4 تعاىل: ال ]كلف اهلل نفسا إال وسعها
     ، واا جه وعال :
    وما جعه عليكم يف الة]ن من حرج
    6
     إىل غىل ذلك من اآل]ات يف هذا السيال.


1 سورة الشعراء )194(.
2 سورة اإلرساء )106(.
3 سورة الفرقان )32(.
4 سورة البقرة : ) 286(.
5 البقرة : ) 185(
6 احلج : )78(
3
ثانيا: الة التكاليف: حيث إن دا ر الواجبات واملحرمات ةود ، و]بقى أغلب األحكام هي مباحة وحال .



  • أسباب نزو القرآن
    أسباب نزو القرآن: هو " ما نز ارآن بش نه يف وات واوعه من سؤا معني أو وااعة معني"، غىل أنته ال ]فهتم
    من هذا أن مجيع آ]ات القرآن هلا أسباب نزو ، وهلذا فنزو القرآن ]نقسم إىل اسمني: اسم نز ابتةاء، دون ستبب
    سابق أو سؤا ، واسم نز عقب وااعة أو سؤا .
    مثا ما نز من القرآن بش ن حادثة واعت: ما وي عن ابن عبا يض اهلل عنهام أنه اا : "ملا نز اوله تعتاىل 
    :وأنذ عشىلتك االاربني
    7
     ، خرج سو اهلل صَّىل اهلل عليه وسلم حتى صعة الاصفا، فهتف: "]تا صتباحاه" فقتالوا:
    من هذا الذي هيتف؟ االوا: مة، فاجتمعوا إليه، فجعه ]نادي: " ]ا بني عبة مناف، ]تا بنتي عبتة املطلتب، ]تا بنتي
    فالن"، لبطون ار]ش فجعه الرجه إذا مل ]ستطع أن خيرج أ سه سوالً ]نظر ما هو، فاجتمعوا فقتا : "أ أ]تتكم لتو
    أخيتكم أن خي ًال خترج بسفا هذا اجلبه، أكنتم ماصّةاي"؟ االوا: ما جربنا عليك كذبًا. اا : "فتينين نتذ]ر لكتم بتني
    ًا لك أما مجعتنا إال هلذا؟ فقام، فنزلت هتذه الستو :
    ّ
    ]ةي عذاب شة]ة" اا : فقا أبو هلب: تب تبتت ]تةا أ هلتب
    8 وتب 
    .
    ومثا ما نز نتيجة سؤا فع إىل سو صىل اهلل عليه وسلم: ما وي عن ابن عبا يض اهلل عنهام أنته اتا :
    االت ار]ش لليهود: أعطونا شيئا نس عنه هذا الرجه؟ فقالوا: اس لوه عن الروح، فس لوه، ف نز اهلل: و]ستئلونك
    9 عن الروح
    . 
    ودو أسباب النزو هو مز]ة بيان املعنى الذي جاءت به اآل]ت، ولكنه ال خياصاصها، وال ]قت معناهتا، وهلتذا
    اا األصوليون: »العي بعموم اللفظ ال بخاصو السبب«.
    ومن أمثلة ما ]وضا أمهية أسباب النزو يف فهم القرآن ما واه الطيي يف تفسىله "عن أستلم أ عمتران اتا :
    غزونا من املة]نة نر]ة القسطنطينية وعىل أهه مرص عقبة بن عامر، وعىل اجلامعة عبة الرمحن بن خالة بن الولية. اا :
    فاصففنا صفني، مل أ صفني اط أعرض وال أطو منهام، والروم ملاصقون ظهو هم بحا ط املة]نة، اا : فحمه جه
    منا عىل العةو، فقا النا : مه ال إله إال اهلل، ]لقي بيةه إىل التهلكة، اا أبو أ]وب األناصا ي، إنام تت ولون هذه اآل]ة
    هكذا: إن محه جه ]قاته ]لتمس الشهاد أو ]بيل من نفسه، إنام نزلت هذه اآل]ة فينا معرش األناصا ، إنا ملتا نرصت اهلل
    نبيه، وأظهر اإلسالم، النا بيننا -معرش األناصا - خفيا من سو اهلل صىل اهلل عليه وسلم: إنتا اتة كنتا تركنتا أهلنتا
    وأموالنا أن نقيم فيها وناصلحها حتى نرص اهلل نبيه، هلم نقتيم يف أموالنتا، وناصتلحها، فت نز اهلل انتي متن الستامء:


7 الشعراء ) 240(
8 سورة املسد : )1(
9 سورة اإلرساء )85(
4
}وأنفقوا يف سبيه اهلل وال تلقوا ب ]ة]كم إىل التهلكة{ البقر : 195[ اآل]ة، فاإللقاء باأل]ةي إىل التهلكتة: أن نقتيم يف
10 أموالنا وناصلحها، ونة، اجلهاد. اا أبو عمران: فلم ]ز أبو أ]وب جياهة يف سبيه اهلل حتى دفن بالقسطنطينية"
.
*هه العي بعموم اللفظ أو بخاصو السبب؟
إذا جاءت آ]ة عامة وكان سببها خاصا، فهه املعتي يف تفسىلها هو اللفتظ فقتط أو هتو الستبب انتا ، ففيهتا
اوالن:
، أن: العي بعموم اللفظ ال بخاصو السبب. وبناء عليه، فكه آ]تة و دت 11 القو األو : وبه اا أغلبية العلامء
عامة وكان سبب نزوهلا خاصا، فينهنا تفرس عىل أسا العموم، ما مل تقم ار]نتة خماصاصتة، فتينذا اامتت ار]نتة تقرصت
احلكم العام عىل سبب النزو انا ، فال خالف يف تفسىلها عىل أسا التخاصي .
القو الثاين: واة اا به الة من الشافعية[: أن اللفظ العام مقاصو عىل السبب الذي نزلت اآل]تة عليته، أي: أن
العي بخاصو السبب ال بعموم اللفظ. وأما بااي ما ]مكن أن ]نة ج حتت لفظ اآل]تة متن األفتراد غتىل صتاحب
ُعَلم حكمهم من لفظ اآل]ة، وإنام ]علم بةليه آخر جة]ة. واة ]كون هذا الةل
السبب، فال ] يه هو القيا إذا استوىف
موطه، أو ]عتمة عىل التعميم املبني عىل احلة]ث الرش]ف: )حكمي عىل الواحة حكمي عىل اجلامعة(، فيعمم احلكم
بناء عىل ذلك.



  • مجع القرآن
    عرف مجع القرآن ثالو مراحه:
    املرحلة األوىل: مجعه يف عهة الرسو صىل اهلل عليه وسلم:
    ففي زمن النبي صىل اهلل عليه وسلم، اجتهة صلوات اهلل وسالمه عليه يف حفظ القرآن الكر]م، حتى كان ]عجته
    بحفظ القرآن حا نزوله عليه، إىل أن طم نه اهلل ب ن حتفيظه مضمون عليه، فقا : ال حترك به لسانك لتعجته بته إن
    12 علينا مجعه وارآنه
    . 
    كام حفظ القرآن عةد من الاصحابة ال ُُ َاصون.
    واة دِّون القرآن الكر]م بني ]ةي النبي صىل اهلل عليه وسلم، بغا]ة من اإلتقان، ومل تبق منه آ]ة إال دونت، و تبت
    يف لها من سو هتا، بال خالف.


10 - تفسري الطربي .322/3
11 البحر املحيط )269/4(وما بعدها،
12 القيامة :) -17 20(
5


ي
ْلغون أ بعة وأ بعني كَّتابا، منهم ز]ة بن ثابت، وأ
َب
وكان للنبي صىل اهلل عليه وسلم كَّتاب ] بن كعب، ومعاو]ة
تاب الوحي،
بن أ سفيان، وأبو بكر، وعمر، وعثامن، وغىلهم. وكانت كه آ]ة تنز ]قرؤها النبي عليه السالم عىل كَّ
فيكتبوهنا يف موضعها من القرآن كام كان ] مرهم، ثم كان ]قرؤها عىل الاصحابة، فكان ]كتبها كه واحتة يف ماصتحفه
انا ماصاحف الاصحابة[، كام كان مجاعة من الاصحابة ]قومون بحفظها ، وهم الذ]ن عرفوا بتالقراء، أي: حفتا
القرآن الكر]م.
ِ وكان الاصحا ز]ة بن ثابت يض ا ن ألزم النا لرسو اهلل يف القرآن الكر]م وتةو]نه وحفظه.
هلل عنه م
فكان هذا هو التةو]ن األو للقرآن الكر]م، وكان د ًعا واايا لكتاب اهلل وحاف ًظا له من الضيا، والتحر]ف.
املرحلة الثانية: مجع القرآن يف عهة أ بكر يض اهلل عنه .
ملا انتقه النبي صىل اهلل عليه وسلم إىل الرفيق األعىل، وخرج حَّفا القترآن إىل البلتةان جياهتةون يف ستبيه اهلل،
تعرضوا للقته يف املعا ك، خاصوصا ضة املرتة]ن، فخاف بااي الاصحابة من ضيا، القترآن بمتوت حفاظته، ف شتا
عمر بن انطاب عىل أ بكر يض اهلل عنهام، ب ن جيمع القرآن خوًفا عليه من الضيا،، فوافق انليفة أبو بكر الاصة]ق
عىل ذلك بعة أن تردد أوال، وكلف ز]ة بن ثابت هبتذا اجلمتع، ومل ]كتن أل بكتر يف هتذا اجلمتع ستوا أنته نظتم
املاصحف يف أو ال خاصة، كام اا املحاسبي: »كمن وجة أو ااا يف بيت فربطها بخيط«. فكان هذا هو اجلمع الثتاين
للقرآن العظيم.
املرحلة الثالثة : مجع القرآن الكر]م يف عهة عثامن يض اهلل عنه.
ويف زمن عثامن، أشا عليه حذ]فة بن اليامن بجمع القرآن ؛ خوفا من الفتنتة التتي كتادت تقتع بتني املستلمني يف
األماصا بسبب االختالف يف حروف القراءات، فعمة عثامن إىل املاصحف الذي مجتع يف عهتة أ بكتر وأنشت جلنتة
لكتابة املاصحف بر اسة ز]ة بن ثابت، فاشتتغلوا متة ، بمعتا]ىل صتا مة، وتتةايق عظتيم، ثتم نستخوا املاصتاحف،
معها معلمني، ]قر ون النا ِهب ، وألزم مجيع النتا بتالتالو واحلفتظ متن هتذه وأ سلوها إىل األماصا ، وأ سلوا ا؛
املاصاحف وحرل ما سواها من املاصاحف الشخاصية للاصحابة اآلخر]ن، فاصا ت هذه املاصاحف مراجع ألهه تلك
البلةان، واستقامت اراءاهتم عىل اراء من أ سه إليهم من القراء.
واستمرت افظة املسلمني عىل القرآن، واجتهادهم يف ضبط وكتابة الكتاب املبني بتواتر كامه يف كه عرص جيال
عن جيه إىل ]ومنا هذا، فتم حفظه -بينذن اهلل- من التبة]ه والتحر]ف والز]اد والنقاصان، فلم ]عةم أهه كته عرصت
ًتا يف املحافظتة عتىل
الزمان مشتا كني مجعي
ِّ
أن جيةوا ما ]بذلونه يف سبيه حفظ كتاب اهلل، حتى صا املسلمون عىل مر
13 القرآن الكر]م، ماصةااا لقوله تعاىل: )إنا نحن ننزلنا الذكر وإنا له حلافظون(
.


13 سورة احلجر ) 9(.
6
*القراءات السبعة للقرآن الكر]م
القراآت لغة : مجع اراء ماصة ارأ يف اللغة .
واصطالحا : عرفها ابن اجلز ي )ت 833( بقوله : "علم بكيفية أداء كلامت القرآن واختالفها معزوا لنااله ".
ضوابط القراء الاصحيحة :
لقة وضع العلامء للقراء الاصحيحة موطا ]مكن ذكرها فيام ]يل :
أوال: موافقتها للعربية ولو بوجه من الوجوه ، سواء كانت أفاصا أم فاصيحا جممعا عليه أو خمتلفا فيه اختالفتا ال
]رض، إذا كانت القراء مما شا، وذا، وتلقاه األ مة باإلسناد الاصحيا؛ ألن القراء ستنة متبعتة ]لتزم ابوهلتا واملاصتىل
إليها باإلسناد ال بالرأي .
ثانيا: أن توافق القراء أحة املاصاحف العثامنية ولو احتامال؛ ألن الاصحابة يف كتابة املاصاحف العثامنية اجتهةوا يف
الرسم عىل حسب ما عرفوا من لغات القراءات. فمثال يف سو الفاحتتة كتبتوا )ملتك ]توم التة]ن(، بحتذف ألتف
)ملك( يف مجيع املاصاحف، وذك لكي تقرأ )ملك( ، فتوافق الرسم حتقيقا، وتقرأ )مالك(، فتوافقه احتامال.
ومثا ما ]وافق اختالف القراآت الرسم حتقيقا: )تعلمون(، بالتاء والياء، ونحو ذلك مما ]ة عىل جترده من النقط
والشكه يف حذفه وإثباته عىل فضه عظيم للاصحابة يض اهلل عنهم يف علم اهلجاء وفهم ثااب يف كه علم .
ثالثا : أن تكون القراء صحيحة السنة إىل الرسو عليه السالم، وذلك بنقه العة الضابط عتن مثلته، فبعتة أن
تكون مشهو عنة القراء، تشرتط سالمة النقه وصحة الروا]ة.
هذه إذن ضوابط القراء الاصحيحة إذا اجتمعت ثالثتها عةت صحيحة، ومتى اخته كن منهتا أو أكثتر، أطلتق
عليها أهنا: ضعيفة، أو شاذ .
القراءات السبع واراؤها:
القراءات السبع هي القراء املتواتر التي اجتمعت فيها الضوابط الثالثة املتقةمة.
أما القراء السبعة، فهم األ مة الذ]ن محلوا إلينا القراآت القرآنية السبعة، و]مكن ذكرهم فيام ]يل:
1 ت ابن كثىل املكي، وهو عبة اهلل بن كثىل الةا ي، و]كنى ب معبة وهو من التابعني )ت 120(.
2ت نافع املةين ، وهو نافع بن عبة الرمحن بن أ نعيم مقرئ املة]نة ت )ت169( ومن كانت اراء و ش التتي
]قرأ هبا املغا بة[.
3 ت ابن عامر الشامي، وهو أبو عمر بن عبة اهلل بن عامر اليحاصبي كان من التابعني )ت 118(.
4 ت أبو عمرو بن العالء، هو ز]ان بن العالء بن عام البرصي )ت154( .
7
5 ت عاصم الكويف، هو أبو بكر عاصم بن أ النجود األسةي كان شيخ القراء بالكوفتة وهتو متن التتابعني )ت
.)127
6 ت الكسا ي الكويف، هو أبو احلسن عيل بن محز النحوي )ت156( .
7 ت محز ، هو أبو عام محز بن حبيب الز]ات الكويف، كان من تابعي التابعني ، عرف بالو ، والتقى )ت 156(
.
ونحن يف املغرب نقرأ بقراء نافع املةين بطر]ق تلميذه و ش.



  • النسخ يف القرآن
    النسخ لغة: له معنيان : األو : اإلزالة واإلبطا ، ]قا : نسخت الشمس الظه أي : أزالته. والثاين : النقه ، ومنه
    نسخت ما يف الكتاب إذا نقلت ما فيه حاكيا لفظه وخطه.
    معي ثابثٍ واصطالحا : النسخ هو: فع أي إلغاء[ حك ٍم بخطاب معي[، و]كتون هتذا الرفتع[ بخطتاب
    معي آخر، مت خر عنه.
    والنسخ جا ز عقال بال خالف، وااع يف الكتاب والسنة عنة كافة العلامء، خالفتا أل مستلم األصتبهاين، واتة
    اتفق العلامء عىل جتهيله يف ادعا ه أنه مل ]قع نسخ يف القرآن؛ ألنه أمر واضا وثابت، وإنكا ه مكابر [.

  • موط النسخ
    1 - أن ]كون احلكم املنسوخ معيا، أي: ثابتا بخطاب معي، ال حكام عقليا، كالياء األصلية.
    فرفع احلكم الثابت بالياء األصلية ال ]سمى نسخا.
    2 - أن ]كون الةليه الناسخ للحكم األو مرتاخيا مت خرا[ عن دليه ذلك احلكم الرشعي املنسوخ.
    3 - أال ]كون الةليه عىل ا تفا، احلكم مقيةا بوات معني، حترزا من الغا]ة، فينهنا ال تكون ناسخة للحكم.
    فالاصيام مثال إذا انتهى إىل الليه، ف فطر الاصا م، ال ]قا : إن فر]ضة الاصيام نسخت يف حقه بقوله تعاىل: ثم أمتوا
    الاصيام إىل الليه، فالغا]ة املذكو يف اوله تعاىل : )إىل الليه(، تفية انتهاء أمة حكم الاصوم، ولكن ال تفية نسخه.
    4 - توا د اآل]تني عىل ه واحة، واستحالة اجلمع بني مةلوليهام.
    5 - حتقق التا ]خ ب ن ]علم املتقةم من املت خر، إما بن ير]ا أو أن جيمع الفقهاء عىل العمه باآل]ة األخرا.
    اا ابن احلاصا : »ال ]عمه بالنسخ إال بنقه ير]ا عن سو اهلل صىل اهلل عليه وسلم، أو عن صحا ]قو : آ]ة
    كذا نسخت كذا؛ ألهنم عا]نوا النزو .
    8
    وال ]عمه بقو املفرس]ن من غىل دليه، وال بقو املجتهة]ن، فينن املجتهة اتة خيطتو واتة ]اصتيب؛ ألن النستخ
    ]تضمن فع حكم تقر يف زمنه صىل اهلل عليه وسلم، و]تضمن حرمة العمه به ،ونفيه عن الرش]عة، فال بة فيته متن
    نقه«.
    أاسام النسخ.
    نسخ حكمه وبقي لفظه. ويف هذا النو، أمثلة كثىل منها: اوله تعاىل: والذ]ن
    أهم أنوا، النسخ عنة العلامء هو: ما ُ
    ، فهذه اآل]ة تفية أن عة املتوىف عنها 14 ]توفون منكم و]ذ ون أزواجا وصية ألزواجهم متاعا إىل احلو غىل إخراج
    زوجها عام كامه إذا كانت غىل حامه، ثم نسخ ذلك احلكم بقوله تعاىل: والذ]ن ]توفون منكم و]ذ ون أزواجا
    . ف لغي العمه باآل]ة األوىل ولكن بقيت تالوهتا يف القرآن. 15 ]رتباصن ب نفسهن أ بعة أشهر وعرشا
    ومنه اوله تعاىل: )وإن تبةوا ما يف أنفسكم أو ختفوه ُاسبكم به اهلل(
    ، نسخها اوله تعاىل: (ال ]كلف اهلل نفسا إال 16
    17 وسعها(
    .
    أنوا، النسخ حسب الةليه الناسخ
    جيوز نسخ القرآن بالقرآن، ونسخ السنة بالسنة، ونسخ القرآن بالستنة املتتواتر ، ونستخ القترآن بالستنة اآلحتاد،
    ونسخ السنة بالقرآن.
    وال ]كون النسخ بالعقه، وال ]كون باإلمجا، أ]ضا؛ ألن اإلمجتا، ُاصته بعتة انقطتا، التوحي، وال نستخ بعتة
    الوحي، إال أن الفقهاء إن أمجعوا عىل يشء خمالف للن ، فذلك ]عني أن إمجاعهم تضمن دليال ناصتيا ناستخا، وهتو
    مستنة اإلمجا.،
    احلكمة من النسخ
    النسخ مل ] ت اعتباطا، وإنام له فوا ة وحكم، ]مكن إمجاهلا فيام ]يل:



  • إهناء الرش، املؤات، وإارا الرش، الةا م.

  • النسخ ]تضمن تة جيا تربو]ا ااصة إارا الرش، األمثه الذي فرضه اهلل تعاىل.

  • إ اد انىل لألمة اإلسالمية؛ ألن النسخ إن كان إىل ما هو أشق، ففيه ز]اد الثواب، وإن كان إىل ما هو أختف،
    ففيه ]رس وسهولة، كام اا تعاىل: )ما ننسخ من آ]ة أو ننسها نات بخىل منها أومثلها(.


14 سورة البقرة : 240
15 سورة البقرة 234
16 البقرة : .284
17 البقرة : .286
9
وأما حكمة بقاء تالو املنسوخ فهي:



  • التذكىل بحكمة التخفيف وثواب التالو والتعبة واإلعجاز.

  • إظها مقةا طاعة األمة يف املسا عة إىل بذ النفو بطر]ق الظن من غىل استفاصا لطلب طر]ق مقطو، به .



  • أاسام القرآن
    وأمهها، تقسيم ألفا القرآن من حيث الوضوح وانفاء، وتشمه ما ]يل:
    أوال: املحكم واملتشابه، ثانيا: الن والظاهر واملجمه.
    وتقسيمه من حيث الشمو وعةمه، وهو: العام وانا ، واملطلق واملقية.

  • املحكم واملتشابه
    املحكم : هو اللفظ الذي د باصيغته عىل معناه داللة واضحة ال ]بقى معها احتام الت و]ه والنسخ.
    و]ةخه يف املحكم: القواعة، واألحكام األساسية يف الة]ن، ك صو اإل]تامن بتاهلل، ومال كتته، وكتبته، و ستله،
    18 واليوم اآلخر، وشمو علم اهلل لكه يشء. )واهلل بكه يشء عليم(
    .
    ومنها: األحكام الفرعية اجلز ية التي د الرش، عىل ت بيةها ودوامها، مثه اولته صتىل اهلل عليته وستلم: )اجلهتاد
    ماض منذ بعثني اهلل إىل أن ]قاته آخر أمتي الةجا (.
    حكمه : حكم العمه باملحكم: وجوب العمه به اطعا؛ ألنه ال ُتمه غىل معناه، وال ]قبه النسخ مطلقا.
    املتشابه :
    هو اللفظ الذي خفيت داللته من جهة اللفظ، وال توجة ارا ن خا جية تبينه، واست ثر الشا ، بعلمه فلم ]فرسته
    .
    واملتشابه هبذا املعنى ال ]وجة يف الناصو الترش]عية املبينة لألحكام الرشعية العمليتة، وإنتام ]وجتة يف جمتاالت
    أخرا، كاحلروف املقطعة يف أوا ه السو مثه: ) حم، طه، الر، امل ... (، واآل]ات املتضمنة لاصفات اهلل تعتاىل، التتي
    ، )ولتاصتنع عتىل 19 توهم تشبيهه بانلق، ب ن تسنة له جا حة، وغىلها مما ]وهم النق ، مثه: )]تة اهلل فتول أ]تةهيم(
    20 عيني(
    ...
    حكم املتشابه :


18 سورة البقرة 282
19 سورة الفتح 10
20 سورة طه 39
10
حكم املتشابه: تفو]ض العلم به إىل اهلل تعاىل، وإمرا ه كام جاء، وعةم محله عىل الظاهر املوهم، وعتةم البحتث يف
ت و]له إذا مل تة، حاجة.
وأما إذا خيش أن ]فتتن النا باملتشابه، فيجب ت و]لته عتىل أستا اواعتة التوحيتة، بتام ]وافتق اللغتة العربيتة
و كامت ألفا القرآن الكر]م، وهذا جتري عليه اواعة الت و]ه.
*ثانيا: الن والظاهر واملجمه
وتوجة يف القرآن الكر]م آ]ات من ابيه الن ، وأخرا من ابيه الظاهر، وأخرا من ابيه املجمه.



  • الن
    الن : ما ال ُتمه إال معنى واحةا، أو هو: ما فع يف بيانه إىل أبعتة غا]اتته، أو: متا د داللتة اطعيتة متن غتىل
    احتام .
    ، فال ُتمته أكثتر متن ثامنتني، وكتذلك اآل]تات املحتةد ألناصتبة 21 مثاله : اوله تعاىل: )فاجلةوهم ثامنني جلة (
    املوا ]ث.
    الظاهر
    الظاهر يف اللغة: الواضا. ويف االصطالح: ما ]سبق إىل الفهم منه عنة اإلطالل معنى، مع احتتام غتىله احتتامال
    مرجوحا. أو: ما احتمه معنيني اجا يف أحةمها مرجتوح يف اآلختر، فيستمى بتالنظر إىل املعنتى التراجا ظتاهرا،
    وبالنظر إىل املعنى املرجوح مؤوال.
    ُ
    املؤو
    َ ، وهو: يرف اللفظ عن معناه الراجا إىل معنتاه املرجتوح اعتتامدا عتىل ار]نتة صتا فة. أي:
    املؤوُ ]قابه الظاهر
    العتضاده بةليه ]ة عىل أن مراد املتكلم بكالمه ذلك االحتام املرجوح، ال املعنى الراجا.
    و]ةخه يف الظاهر أمو ، منها:
    ت األمر، ففعه األمر اجا وظاهر يف الوجوب، ومرجوح يف غىله من املعاين، وهو النةب واإلباحة.
    ت و]ةخه يف الظاهر أ]ضا العام، فهو ظاهر اجا يف االستغرال، مرجوح يف اناصو .
    ت و]ةخه فيه أ]ضا املطلق، فهو ظاهر يف اإلطالل تمه للتقيية.
    ت و]ةخه فيه اللفظ املحتمه للحقيقة واملجاز، فهو اجا يف احلقيقة مرجوح يف املجاز.


21 سورة النور 4
11



  • املجمه واملبني
    واملجمه موجود يف القرآن الكر]م، إال أنه ]اصحب عاد بالبيان، لذلك سنتعرض للمجمه ثم بعةه للبيان.
    املجمه
    تعر]ف املجمه:
    أ- لغة: هو ما ُمجع، ومجلة اليشء جمموعه كجملة احلساب.
    ب- واصطالحًا: ما احتمه معنيني أو أكثر من غىل ترجا أحةها عىل غىله. أو: ما د عىل معنيتني فاصتاعةا متن
    غىل جحان.
    مثاله: لفظ القرء، فهو مرتدد بني معنيني عىل السواء، مها: الطهر، واحليض، وال ]رتجا أحةمها عىل اآلخر، وهلتذا
     فحمله بعض الفقهتاء 22 الرتدد واع انالف يف املراد بالقرء يف اوله تعاىل: واملطلقات ]رتباصن ب نفسهن ثالثة اروء
    الشافعي ومالك عىل معنى "الطهر"، ومحله بعض الفقهاء أبو حنيفة وابن حنبه[ عىل معنى "احليض ".

  • املبني
    ِّني الواضا، وهو املقابه للمجمه؛ ألنه املتضا معناه
    َّني "بالفتا " بمعنى الب
    تعر]فه: املبني لغة: املب ، فتال ]فتقتر إىل
    بيان من خا ج. واة ]سمى أ]ضًا البيان.
    ِّني "بالكرس" عىل زنة اسم الفاعه، هو املو ِّضا إلمجا املجمه.
    واملب
    واصطالحًا، املبني هو: الكاشف عن املراد من انطاب، وعىل هذا د ج أكثر األصوليني، فخاصوا البيان بين]ضتاح
    ما فيه من خفاء. ومنهم من ]طلقه عىل كه إ]ضاح سواء تقةمه خفاء أم ال.
    ما ]قع به البيان
    ]قع البيان بالقو تا وبالفعه تا وهبام معا واة ]كون برتك الفعه لية عىل عةم الوجوب.
    -1 البيان بالقو :
    اة ]ب  أحلت لكم هبيمة األنعام إال ما ]تىل عليكم َّني الكتاب بالكتاب اا تعاىل:
     فهذا االستثناء جممه بينه اهللّ 23
     اآل]ات. 24 بقوله: حرمت عليكم امليتة والةم


22 سورة البقرة: 128
23 سورة املائدة: 1
24 سورة املائدة: 3
12
فاحلق يف اآل]ة جممه، بينه صتىل اهلل عليته 25 واة ]بني الكتاب بالسنة القولية، اا تعاىل: وآتوا حقه ]وم حاصاده
وسلم بقوله: )فيام سقت السامء العرش وفيام سقى بالنضا ناصف العرش(.
-2 البيان بالفعه، وهو خا بالسنة، وله صو :
أ ت ]كون باصو العمه، كاصالته صىل اهلل عليه وسلم فول املني ليبني للنا ولذا اا هلم: )صلوا كتام أ]تمتوين
أصىل(. وكقطعه ]ة السا ل من الكو.،
ب ت و]كون بالكتابة ،ككتابته صىل اهلل عليه وسلم أسنان الزكا ، وتفاصيلها لعامله عليها.
ج ت و]كون باإلشا كقوله عليه السالم: "الشهر هكذا وهكذا وهكذا". وأشا ب صابع ]ة]ته واتبض اإلهبتام يف
الثالثة، ]عنى: تسعة وعرش]ن ]ومًا.
واة ]كون البيان برتك الفعه: كرتكه صىل اهلل عليه وسلم الرتاو]ا يف مضان بعة أن فعلها وكرتكته الوضتوء ممتا
مست النا ، مما د عىل عةم الوجوب فيهام. وكرتكته ألختذ الزكتا عتن انرضتوات متن املتزا عني يف عهتةه متع
وجودها، فية ذلك عىل عةم وجوب الزكا يف انرضوات.
*العام وانا
تعر]ف العام. العتام : هو اللفظ املستغرل جلميع ما ]اصلا له من غىل حرص . مثاله اولته تعتاىل: )وأحته البيتع
، فلفظ البيع مفرد اارتن ب ، فهو ]عم مجيع البيو، من جهة الوضع، لكنته ُتمته التخاصتي احتتامال 26 وحرم الربا(
مرجوحا إال إذا اام الةليه عىل أن املراد به التخاصي .
صيغ العموم : معيا العموم هو االستثناء، فكه ما صا االستثناء مما ال حرص فيه فهو عام، وصيغه كثىل ، منها :
.



  • لفظ: كه كقوله تعاىل : فسجة املال كة كلهم أمجعون 27

  • اسم املوصو ، مثه : الذي ، التي ، الذ]ن اللوايت ، ما، من.

  • أي الظرفية، مثه اوله صىل اهلل عليه وسلم : )أ]ام امرأ نكحت نفسها بغىل إذن وليها فنكاحها باطه(.

  • أسامء الرشوط واالستفهام، مثه اوله عليه السالم: )ما أبقت السهام، فألوىل عاصبة ذكر(.

  • مجيع، مثه اوله تعاىل: )إن اهلل ]غفر الذنوب مجيعا(.
    .

  • اجلمع املعرف ب : مثه : اة أفلا املومنون28


25 سورة األنعام: 141
26 سورة البقرة 175
27 سورة ص .73
13
29 ت اجلمع املعرف باإلضافة : مثه : [وصيكم اهلل يف أوالدكم
. 
.



  • املفرد املعرف ب ، مثه : وأحه اهلل البيع وحرم الربا30

  • النكر يف سيال النفي، مثه اوله عليه السالم: )ال رض وال رضا (.
    أنوا، العموم :
    أ- العموم اللغوي : وهو الذي تقةم تعر]فه وصيغه
    ب - العموم العريف :
    وهو الذي ال ]تم معناه إال بيشء ذوف، وذلك املحذوف عينَّته العترف، مثته اولته تعتاىل : حرمتت علتيكم
    31 أمهاتكم
    ،َ للحذف، االوا: تعلق التحر]م بجميع أنوا، االستمتا.،
     ، فيننه ملا عني العر ُف االستمتا
    ج - العموم العقيل: وهو عموم احلكم؛ لعموم علته، فالعقه ]تة ك أنته إذا وجتةت العلتة وجتة املعلتو ، وإذا
    عةمت العلة عةم املعلوم، وذلك هو القيا ، إذ القيا يف احلقيقة تعميم للحكم بسبب عموم علته.
    انا :
    انا : هو اللفظ املوضو، للةاللة عىل معنى واحة عىل سبيه االنفراد، أما التخاصي ، فهو: ارصت العتام عتىل
    بعض أفراده .
     فلفتظ الستا ل عتام يف كته ستا ل، لكتن جتاء 32 مثا ذلك اوله تعاىل : والسا ل والسا اة فااطعوا أ]تةهيام
    احلة]ث، وخاص ذلك، فقا عليه السالم: )ال اطع يف بع د]نا (.
     فلفظ البيع ]شمه مجيع أنواعه، لكن و د يف السنة أنواعا متن 33 وكذلك اوله تعاىل: وأحه اهلل البيع وحرم الربا
    البيوعات املمنوعة وغىل اجلا ز ، كالنهي عن املزابنة، والثنيا، والعينة، فهذه األمو خماصاصة لآل]ة الكر]مة.


28 سورة املومنون: 1
29 سورة النساء: 11
30 سورة البقرة : 25
31 سورة النساء: 23
32 سورة املائدة: 38
33 سورة البقرة : 175
14
املصدر الثاين: السنة
تعر]ف السنة:
السنة لغة: عبا عن الطر]قة، فسنة كه أحة: ما ُعهةت منه املحافظُة عليه واإلكثا منه، سواء كان ذلك من
األمو احلمية ، أو غىلها.
من ذلك او النبي صىل اهلل عليه وسلم: )من سن يف اإلسالم سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمه هبا بعةه،
من غىل أن ]نق من أجو هم يشء. ومن سن يف اإلسالم سنة سيئة، كان عليه وز ها ووز من عمه هبا من بعةه،
34 من غىل أن ]نق من أوزا هم يشء(
.



  • أما يف االصطالح: فالسنة يف الترش]ع اإلسالمي أي: عنة األصوليني[: أاوا النبي صىل اهلل عليه وسلم،
    . وأفعاله، وتقر]راته
    .

  • وأما عنة املحةثني، فهي: أاوا النبي صىل اهلل عليه وسلم وأفعاله وتقر]راته وصفاته انلقية وانلقية. وهي،
    هبذا املعنى، مرادفة للحة]ث النبوي عنة أكثرهم.

  • وعنة عنة الفقهاء: السنة ترادف املنةوب: )أي: أهنا حكم معي، ]رتب بعة الواجب(.
    *حجية السنة
    تعتي السنة املاصة الثاين لالجتهاد الفقهي بعة القرآن الكر]م، وهي حجة أصلية يف األحكام.
    والسنة كالقرآن من حيث أصه حجيتها، إذ إهنا حجيتها أصلية، أي: أن حجيتها ثبتت من صةل الرسو الثابت
    باملعجز .
    إال أن السنة تفا ل القرآن من حيث الثبوت، فهي حتتوي القطعي الثبوت والظني الثبوت أي: املتواتر واآلحاد[،
    يف حني ]عة القرآن كله اطعي الثبوت وليس فيه ظني الثبوت؛ إذ القرآن كله متواتر، وليس فيه اآلحاد.
    واة دلت عىل حجية السنة أدلة من الكتاب والسنة واملعقو :
    أ- الةليه من القرآن: اوله تعاىل: )وما ]نطق عن اهلوا إن هو إال وحي ]وحى(، وهذا دليه عىل أن ما ]اصة عن
    النبي صىل اهلل عليه وسلم، ليس اجتهادا من عنةه، وإنام هو وحي من اهلل تعاىل.

  • اوله تعاىل: )من ]طع الرسو فقة أطا، اهلل(، واوله تعاىل: )وما آتاكم الرسو فخذوه وما هناكم عنه فانتهوا(،
    واوله تعاىل أ]ضا: )اه أطيعوا اهلل والرسو (، وغىلها من اآل]ات التي حتث عىل اتبا، ما جاء به النبي صىل اهلل عليه
    وسلم.


)34 ( رواه مسلم يف صحيحه باب: احلث عىل الصدقة ولو بشق مترة، أو كلمة طيبة وأهنا حجاب من النار، رقم احلديث: .1017
15
ب- الةليه من السنة: ما واه أمحة وأبو داود عن املقةام بن معةي كرب عن سو اهلل صىل اهلل عليه وسلم أنه
اا : )أال إين أوتيت الكتاب، ومثله معه أال ]وشك جه شبعان عىل أ ]كته ]قو عليكم هبذا القرآن فام وجةتم فيه
من حال ف حلوه، وما وجةتم فيه من حرام فحرموه، أال وإن ما حرم سو اهلل مثه ما حرم اهلل(، واملراد بمثه
القرآن يف احلة]ث: السنة التي مل ]نطق هبا القرآن، وذلك كتحر]م حلوم احلمر األهلية، وحتر]م كه ذي ناب من
السبا،، وخملب من الطىل، وغىل ذلك.
ج- الةليه من املعقو : أن أكثر األحكام يف القرآن جاءت جمملة، وإذا مل ن خذ البيان من السنة حتتم أخذ البيان
من غىل السنة، ويف هذه احلا تسود األهواء واملفا اات يف التفسىل، مما ]كون سببا يف انروج عن الرش]عة.



  • استقال السنة برش، األحكام
    جاءت السنة النبو]ة مبينة ملجمه القرآن، وموضحة ملشكله، وخماصاصتة لعامته، ومقيتة ملطلقته، إضتافة إىل أهنتا
    أسست أحكاما جة]ة مل ترد يف القرآن، ]ظهر ذلك ملن تتبع ناصوصها، واستقرأ أحكامها.
    ]قو الشاطبي: »إن االستقراء د عىل أن يف السنة أشياء ال حتىص كثر ، مل ]ن عليها يف القرآن، كتحتر]م نكتاح
    املرأ عىل عمتها أو خالتها...وجاء يف حة]ث معاذ: بم حتكم؟ اا : بكتاب اهلل، اا : فينن مل جتة؟ اا : فبستنة ستو
    ي اهلل صىل اهلل عليه وسلم... واالاتاصا اوٍم ال َخالل هلم خا جني عن السنة
    عىل الكتاب أ « ُ
    35
    .
    ولكن األحكام التي استتقلت هبتا الستنة عتن القترآن ال تشتمه أصتو الرشتا ع واواعتة األحكتام، ك صتو
    املحرمات، وأصو الرشا ع، وأصو التوحية، وأصو األخالل، فهذه القواعتة األساستية مجيعتا ثبتت يف القترآن
    الكر]م، ومل تستقه هبا السنة.

  • موط العمه بالسنة
    ]شرتط يف السنة النبو]ة للعمه هبا أن تكون يف دا ر القبو ، صحيحة أو حسنة النسبة للنبي صىل اهلل عليه وسلم؛
    ألن السنة، منها ما هو صحيا، ومنها ما هو حسن، ومنها ما هو ضعيف.
    فالعمه يف األحكام ]كون باحلة]ث الاصحيا واحلة]ث احلسن، وال ]عمه باحلة]ث الضعيف يف األحكام أي:
    احلال واحلرام[، وإنام اة ]عمه به يف الوعظ وفضا ه األعام .
    فاحلة]ث الاصحيا: هو احلة]ث املتاصه الذي ]رو]ه العة الضابط عن مثله، من مبتةإ السنة إىل منتهاه من غىل
    شذوذ وال علة.
    واملقاصود باحلة]ث املتاصه، أي: متاصه السنة ب ال ]كون فيه انقطا،، فينذا كان السنة منقطعا، فال ]كون صحيحا.


35 املوافقات .325/4
16
واملقاصود بالراوي العة ، أي: املتاصف بالعةالة واالستقامة انلقية، وهي فعه الواجبات وترك الكبا ر واجتناب
الاصغا ر وخوا م املروء .
واحلة]ث احلسن: هو احلة]ث املتاصه الذي ]رو]ه العة انفيف الضبط عن مثله إىل منتهاه من غىل شذوذ وال
علة.
واحلة]ث الضعيف: ما مل جتتمع فيه موط الاصحة، أو احلسن.



  • النسخ يف السنة
    ]قع النسخ يف السنة كام ]قع يف القرآن، و]كون عىل وجوه:
    -الوجه األو : نسخ السنة بالكتاب مثه: التوجه إىل بيت املقة يف الاصال ، فقة ثبت بالستنة، ونستخ بتالقرآن
    36 بقوله تعاىل: )فو وجهك شطر املسجة احلرام(
    .
    -الوجه الثاين: نسخ السنة اآلحاد بالسنة اآلحاد: مثه اوله صىل اهلل عليه وسلم }كنت هنيتكم عن ز]تا القبتو
    . فقة ثبت النهي عن ذلك بالسنة، ثم نسخ بالسنة. 37 فزو وها{
    كام جيوز نسخ السنة املتواتر باآلحاد.

  • تةو]ن السنة وأهم ماصنفاهتا
    أ- تةو]ن السنة:
    مر تةو]ن السنة بمرحلتني:



  • املرحلة األوىل: النهي عن كتابة السنة، فقة هنى النبي صىل اهلل عليه وسلم عن كتابة أي حة]ث يف أو األمر،
    فقا : )من كتب عني شيئًا سوا القرآن فليمحه(.

  • املرحلة الثانية: مرحلة اإلذن بالكتابة لبعض الاصحابة. ملا أمن النبي صىل اهلل عليه وسلم من اختالط السنة
    بالقرآن، أذن لبعض الاصحابة يف الكتابة، من ذلك اوله صىل اهلل عليه وسلم كام يف الاصحيحني: )اكتبوا أل شاه(،
    كام أذن لعبة اهلل بن عمرو بن العا بالكتابة عنه، فقا له: )اكتب، فواهلل ما خيرج من بينهام إال احلق أي: ال ]نطق
    لساين إال بالوحي واحلق[(.
    اا ابن كثىل: »اا البيهقي وابن الاصالح وغىل واحة: لعه النهي عن ذلك كان حني خياف التباسه بالقرآن،
    واإلذن فيه حني أمن ذلك، واهلل أعلم.


36 البقرة اآلية: .144
37 أخرجه مسلم
17
واة حكي إمجا، العلامء يف األعاصا املت خر عىل تسو]غ كتابة احلة]ث. وهذا أمر مستفيض، شا ع ذا ع، من غىل
38 نكىل«
.
وأما تةو]ن السنة الرسمي، فقة كان أو مر من طرف عمر بن عبة العز]ز )ت101هت(، حيث أمر أبا بكر
الزهري، وأبا بكر بن حزم ب ن جيمعوا السنن، ثم كثر تةو]ن العلامء لألحاد]ث، حتى ألفت املؤلفات الكثىل .
ب- أهم ماصنفات السنة:
أشهر املاصنفات يف احلة]ث تسعة كتب، وهي املشهو بالكتب التسعة، وهي:
-1 املوط : ملالك بن أنس بن مالك بن عامر األصبحي املةين )ت179ه(.
-2 اجلامع الاصحيا: أل عبة اهلل مة بن إسامعيه بن إبراهيم البخا ي اجلعفي )ت256ه(.
-3 صحيا مسلم: أل احلسن مسلم بن احلجاج القشىلي النيسابو ي )ت261ه(.
-4 ْستاين
ّسجِ
السنن أل داود سليامن بن األشعث بن إسحال بن بشىل بن شةاد بن عمرو األزدي ال
)ت275ه(.
-5 سنن الرتمذي: مة بن عيسى بن َس ْو بن موسى بن الضحاك، الرتمذي، أ عيسى )ت279ه(.
-6 السنن الاصغرا للنسا ي: أ عبة الرمحن أمحة بن شعيب بن عيل انراساين، النسا ي )ت303ه(.
-7 سنن ابن ماجه: أ عبة اهلل مة بن ]ز]ة القزو]ني، وماجة اسم أبيه ]ز]ة )ت273ه(.
-8 املسنة: أل عبة اهلل أمحة بن مة بن حنبه بن هال بن أسة الشيباين )ت241ه(.
-9 مسنة الةا مي املعروف بت)سنن الةا مي(: أل مة عبة اهلل بن عبة الرمحن بن الفضه بن َهبرام بن عبة
الاصمة الةا مي، التميمي السمرانةي )ت255ه(.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

In this present...

In this presentation, I will focus on main points: First, I will provide a definition of the concep...

في خسائر فادحة ...

في خسائر فادحة للذرة، والمحاصيل السكرية، والأعلاف النجيلية، والكينوا. لمواجهة هذه التحديات بفعالية،...

أدى الإنترنت وا...

أدى الإنترنت والتطور الرقمي إلى إحداث تحول جذري في أساليب التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد. فنحن...

تم في هذا المشر...

تم في هذا المشروع تطبيق مكونات الواجهة الأمامية (Front-end) والواجهة الخلفية (Back-end) الشائعة لضما...

تُعد عدالة الأح...

تُعد عدالة الأحداث من أهم القضايا التي تشغل الأنظمة القانونية والاجتماعية في مختلف دول العالم، نظرًا...

كان تحالف ديلوس...

كان تحالف ديلوس في البداية قوة دفاعية ناجحة، لكنه تحول مع الوقت إلى أداة للسيطرة الأثينية، مما أدى إ...

--- ### **التع...

--- ### **التعريف:** عوائق التعلم التنظيمي هي **عوائق إدراكية، أو ثقافية، أو هيكلية، أو شخصية** تم...

أولا شعر الحزب ...

أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...

ث‌- الصراع: يع...

ث‌- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...

تعرض مواطن يدعى...

تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...

زيادة الحوافز و...

زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...

Because learnin...

Because learning changes everything.® Chapter 13 Mutations and Genetic Testing Essentials of Biology...