لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

فقد رواها الشيخان ومسلم والبخاري وأثبتاها في صحيحيهما. كان لسلمة بن الأكوع في مكة أموالٌ وعقارٌ؛ فاعتنق الإسلام وهاجر إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وجعل يعمل في المدينة سائسًا لفرس طلحة بن عبيد الله لقاء طعامه فما كان يريد من الدنيا غير لقيمات يقمن صلبه ويستعين بها على طاعة الله والجهاد في سبيله. فإليك شيئًا منها:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بألف وخمسمائة من أصحابه؛ فلما بلغ قريشًا نبأُ خروجه؛ فنزل عليه السلام بمن معه في الحديبية، وأوفد عثمان بن عفان إلى مكة سفيرًا بينه وبين قريش
لكن الأخبار ما لبثت أن جاءت بأن قُرَيشًا قتلت عثمان، فَعَزَمَ الرسول صلى الله عليه وسلم على حربهم، قال سلمة بن الأكوع:
فقلت: قد بايعتك يا رسول الله في أول الناس، فقلتُ: قد بايعتك يارسول الله في أول الناس وفي وسطهم، قال: وأيضًا، فبايعته الثالثة. ثم نظر إلى يدي وقال: أين الترس الذي أعطيتك؟ فقلت: يا رسول الله لقيني عمي عامر فوجدته أعزل فأعطيته إياه فضحك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال سلمة: ثم إن المشركين راسلونا بالصلح فاصطلحنا نحن وأهل مكة واختلط بعضنا ببعض، فأتيت شجرة وكنست ما تحتها من شوك واضجعت في ظلها وما هو إلا قليل حتى أتاني أربعة من المشركين فعلقوا أسلحتهم على الشجرة واضجعو قريبًا مني وجعلوا ينالون من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبغضتهم وتحولت عنهم خوفًا من أن أستثار فأبدؤهم بقتال
وبينما هم كذلك إذ نادى مناد من أسفل الوادي: يا للْمهاجرين لقد قتل المشركون ابن زنيم، فامتشقت السيف في يميني ووثبت على أسلحتهم فجعلتها حزمةً في يساري وشددت عليهم قبل أن ينهضوا كل ذلك في طرفة عين ثم بادرتهم قائلًا: والذي أكرم وجه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
لا يرفع أحدٌ منكم رأسه إلا ضربت عنقه، ثم أوثقتهم وقرنت بعضهم إلى بعض وجئت بهم أسوقهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما إن استقر بها قليلًا حتى أمر غلامه رباحًا أن يخرج بإبله ليرعاها في البادية، فعزم سلمة على أن يخرج معه ليرعى فرس طلحة بن عبيد الله أيضًا، توشح سلمة بن الأكوع قوسه وحمل نباله وانطلق هو وصاحبه حتى بلغ مكانًا شمالي المدينة يقال له الغار فأراح فيه سوائمهما (إبلهما) وباتا هناك ليلتهما
وفي الهزيع (الثلث) الأخير من الليل أستيقظا على كتيبة من فرسان غطفان عدتها أربعين فارسًا أغارت على إبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاستاقتها وقتلت ولدًا لأبي ذر الغفاري كان عند الإبل، ثم ارتقيت أكمة فوق ثنية الوداع، واستقبلت المدينة وناديت بأعلى صوتي وا صباحاه ثلاثًا، ثم خرجت أعدو في إثرِ القوم حتى غدوت غير بعيد منهم فوترت قوسي ورميت واحدًا منهم بسهم فاستقر في كتفه، خذه وأنا ابن الأكوعِ . وجعلت أرميه فيرتد عني ثم مازلت أطردهم حتى دخلو في طريقٍ ضيق يكنفه (يحيط به) جبلا، ن فتسلقت أحدهما وجعلت أهيلُ عليهم الحجارة من أعلاه فتتساقط فوقهم وبين أيديهم وأرجلهم، ثم مافئت أتبعهم حتى لم يبقى شيءٌ من إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خلو بيني وبينه وجعلته ورائي
فكانو كلما طرحو شيئًا جعلت عليه علامة من الحجارة حتى يهتدي له رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفته ورائي ثم أدركهم وأدركني الإعياء فجلسوا يستريحون ويتغدون
وجلست على رأس جبلٍ غير بعيد عنهم أنظر إليهم وأرقبهم وفيما هم كذلك أتاهم رجل من قومهم ونظر إلى ما حل بهم فقال: ما هذا الذي أرى! فأشاروا إليَ وقالوا: لقينا من شؤم هذا الرجل ما لقينا فَوَالله ما فارقنا منذ الغلس (ظُلمة آخر اللَّيل إذا اختلطَتْ بضَوء الصّباح) وهو يرمينا حتى انتزع منا كل شيءٍ في أيدينا. قال: فليقم إليه نفر منكم أربعة، فلما اقتربوا مني بحيث يسمعون كلامي قلت لهم: هل تعرفونني؟ قالوا: لا ومن أنت قلت: أنا سلمة بن الأكوع، لا أطلب رجلًا منكم إلا أدركته ولا يطلبني رجلٌ منكم فيدركني. فقال أحدهم: أنا أظن ذلك، ثم رجعوا عني.


النص الأصلي

هل أتاك نبأُ سلمة بن الأكوع، إنه أعجوبة من أعاجيب الدهر ونادرةٌ من نوادِر الزمان فهو عداءٌ لا يسبق ورامٍ لا يخطئ ومقدامٌ لا يُهاب ومغامرٌ لا تنتهي عجائب مغامراته، تقرأ أخبار بطولاته؛ فيُخيل إليك أنها ضربٌ من الأساطير وما هي بالأساطير، فقد رواها الشيخان ومسلم والبخاري وأثبتاها في صحيحيهما.


كان لسلمة بن الأكوع في مكة أموالٌ وعقارٌ؛ فاعتنق الإسلام وهاجر إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وخلف وراءه كل ما يملك، وجعل يعمل في المدينة سائسًا لفرس طلحة بن عبيد الله لقاء طعامه فما كان يريد من الدنيا غير لقيمات يقمن صلبه ويستعين بها على طاعة الله والجهاد في سبيله.


ولعلك -أيها المستمع الكريم- قد نزع بك الشوق إلى سماع طرف من أخبار هذا الفارس، والوقوف على بعض عجائبه؛ فإليك شيئًا منها:


خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بألف وخمسمائة من أصحابه؛ فيهم سلمة بن الأكوع يريد العمرة. فلما بلغ قريشًا نبأُ خروجه؛ قامت له تريد أن تصده عن البيت الحرام، فنزل عليه السلام بمن معه في الحديبية، وأوفد عثمان بن عفان إلى مكة سفيرًا بينه وبين قريش


لكن الأخبار ما لبثت أن جاءت بأن قُرَيشًا قتلت عثمان، فَعَزَمَ الرسول صلى الله عليه وسلم على حربهم، ودعا المسلمين الذين معه إلى مبايعته على القتال والموت. قال سلمة بن الأكوع:


لما دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مبايعته عند الشجرة بايعته أول الناس، ثم طفق المسلمون يبايعونه حتى إذا بلغ نحوًا من نصف الناس، التفت إلى الناس وقال: بايع يا سلمة، فقلت: قد بايعتك يا رسول الله في أول الناس، قال وأيضًا، فبايعته الثانية..


وعند ذلك رآني عليه السلام أعزَل من السلاح فأعطاني ترسًا أحتمي به ثم جعل الناس يبايعونه حتى إذا بلِغ آخرالناس التفت إلي وقال: ألا تبايعني يا سلمة، فقلتُ: قد بايعتك يارسول الله في أول الناس وفي وسطهم، قال: وأيضًا، فبايعته الثالثة.


ثم نظر إلى يدي وقال: أين الترس الذي أعطيتك؟ فقلت: يا رسول الله لقيني عمي عامر فوجدته أعزل فأعطيته إياه فضحك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال سلمة: ثم إن المشركين راسلونا بالصلح فاصطلحنا نحن وأهل مكة واختلط بعضنا ببعض،


فأتيت شجرة وكنست ما تحتها من شوك واضجعت في ظلها وما هو إلا قليل حتى أتاني أربعة من المشركين فعلقوا أسلحتهم على الشجرة واضجعو قريبًا مني وجعلوا ينالون من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبغضتهم وتحولت عنهم خوفًا من أن أستثار فأبدؤهم بقتال


وبينما هم كذلك إذ نادى مناد من أسفل الوادي: يا للْمهاجرين لقد قتل المشركون ابن زنيم، فامتشقت السيف في يميني ووثبت على أسلحتهم فجعلتها حزمةً في يساري وشددت عليهم قبل أن ينهضوا كل ذلك في طرفة عين ثم بادرتهم قائلًا: والذي أكرم وجه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم


لا يرفع أحدٌ منكم رأسه إلا ضربت عنقه، ثم أوثقتهم وقرنت بعضهم إلى بعض وجئت بهم أسوقهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن رسول الله مضى بأصحابه ومعه سلمة بن الأكوع حتى بلغ المدينة، وما إن استقر بها قليلًا حتى أمر غلامه رباحًا أن يخرج بإبله ليرعاها في البادية،


فعزم سلمة على أن يخرج معه ليرعى فرس طلحة بن عبيد الله أيضًا، توشح سلمة بن الأكوع قوسه وحمل نباله وانطلق هو وصاحبه حتى بلغ مكانًا شمالي المدينة يقال له الغار فأراح فيه سوائمهما (إبلهما) وباتا هناك ليلتهما


وفي الهزيع (الثلث) الأخير من الليل أستيقظا على كتيبة من فرسان غطفان عدتها أربعين فارسًا أغارت على إبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاستاقتها وقتلت ولدًا لأبي ذر الغفاري كان عند الإبل، قال سلمة بن الأكوع: عند ذلك قلت لرباح: خذ الفرس وأده إلى صاحبه وأخبر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن المشركين أغاروا على إبله.


ثم ارتقيت أكمة فوق ثنية الوداع، واستقبلت المدينة وناديت بأعلى صوتي وا صباحاه ثلاثًا، ثم خرجت أعدو في إثرِ القوم حتى غدوت غير بعيد منهم فوترت قوسي ورميت واحدًا منهم بسهم فاستقر في كتفه، فقلت:
خذه وأنا ابن الأكوعِ ... اليوم يوم الرُّضَّعِ


ثم طفقت أطردهم وأرميهم وأنا أرتجز (يعني أقول الشعر) وكانو في كل مرة يخلفون ورائهم بعضًا من إبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فأجعلها خلفي وأمضي في إثرهم فإذا رجع إلي فارس منهم يريد قتلي كففت عن العدو والتمست شجرة وتترست في جذعها


وجعلت أرميه فيرتد عني ثم مازلت أطردهم حتى دخلو في طريقٍ ضيق يكنفه (يحيط به) جبلا،ن فتسلقت أحدهما وجعلت أهيلُ عليهم الحجارة من أعلاه فتتساقط فوقهم وبين أيديهم وأرجلهم، ثم مافئت أتبعهم حتى لم يبقى شيءٌ من إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خلو بيني وبينه وجعلته ورائي


لكن ذلك لم يثنني عن مطاردتهم فأخذوا يرمون أثقالهم ليتخففوا منها فألقوا أكثر من ثلاثين بردةً وثلاثين رمحًا، فكانو كلما طرحو شيئًا جعلت عليه علامة من الحجارة حتى يهتدي له رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفته ورائي ثم أدركهم وأدركني الإعياء فجلسوا يستريحون ويتغدون


وجلست على رأس جبلٍ غير بعيد عنهم أنظر إليهم وأرقبهم وفيما هم كذلك أتاهم رجل من قومهم ونظر إلى ما حل بهم فقال: ما هذا الذي أرى! فأشاروا إليَ وقالوا: لقينا من شؤم هذا الرجل ما لقينا فَوَالله ما فارقنا منذ الغلس (ظُلمة آخر اللَّيل إذا اختلطَتْ بضَوء الصّباح) وهو يرمينا حتى انتزع منا كل شيءٍ في أيدينا.


قال: فليقم إليه نفر منكم أربعة، فلما اقتربوا مني بحيث يسمعون كلامي قلت لهم: هل تعرفونني؟ قالوا: لا ومن أنت قلت: أنا سلمة بن الأكوع، لا أطلب رجلًا منكم إلا أدركته ولا يطلبني رجلٌ منكم فيدركني. فقال أحدهم: أنا أظن ذلك، ثم رجعوا عني.


فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقبلوا من المدينة فإذا أولهم الأخرم الأسدي وعلى إثره أبو قتادة الأنصاري وعلى إثره المقداد بن الأسود الكندي، فما إن رآهم القوم حتى هبُّوا (نهضوا) وولوا مدبرين فهم الأخرم بأن يلحق بهم


فأخذت بعنان فرسه ووقفت في وجهه وقلت له: احذر يا أخرم أنت تلحق بهم فيقطعوك عنا وينفردوا بك وتريث حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، فقال: يا سلمة إن كنت تؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة


قال سلمة: فخليت سبيله، فانطلق ورائهم حتى التقى مع مقدم القوم فعقر فرسه لكن هذا كرَّ على الأخرم فطعنه طعنة أردته فخر صريعًا شهيدًا. قال سلمة: فَوَالذي كرَّم وجه محمد صلى الله عليه وسلم إني تبعتهم بعد ذلك أعدوا على رجلي حتى انفصلت عن فرسان المسلمين


فما أراهم ولا أرى من غبارهم شيئًا، فلما دنت الشمس إلى المغيب أرادوا أن يعدلوا إلى شعبٍ فيه ماء يقال له ذو قرد ليرتووا منه فلما رأوني في إثرهم تركوه فما ذاقوا منه قطرة. ثم انطلقوا مسرعين وقد خلفوا ورائهم فرسين فجئت بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو وصحبه على الماء الذي دفعتهم عنه.


وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ الإبل التي استنقذتها منهم ووضع يده على كل رمحٍ وبردةٍ خلفوها ورائهم وإذا بلال نحر بناقة وجعل يشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها، قال سلمة: ولما أصبحنا نودي بالرحيل فأردفني الرسول عليه السلام خلفه على ناقته العضباء ومضيت معه حتى بلغنا المدينة


هنيئًا لسلمة بن الأكوع؛ أنه غدا رديف رسول الله صلوات الله عليه فمسَّ جسده جسد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وهنيئًا للإسلام فتاه الجريءُ المقدام ورضي الله عن سلمة بن الأكوع أعجوبة الفرسان وسبَّاق الخيول الصافنات.


المصدر :
كتاب صور من حياة الصحابة


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

في القدم، ومع و...

في القدم، ومع وجود نظام الإنتاج الحرفي الذي سبق نظام الإنتاج الواسع، فقد كان هناك نشاطاً للسيطرة عل...

According to th...

According to the majority of men, the implementation of controlled burns, community education, infra...

The Stone Boy t...

The Stone Boy tells the story Arnold, who has lived his whole life in the shadow of older brother, E...

قيمتها لولا تقد...

قيمتها لولا تقدم وسائل البحث العلمى وتطوره ، فأخرج لنا هؤلاء العلماء من هذا المنهج كنوزا عظيمة وجوان...

انتهت القصة بسع...

انتهت القصة بسعادة، حيث استمرت صداقة سارة وأميرة وعمر في النمو والتطور، وعرفوا أنهم سيظلون أصدقاء مخ...

The client will...

The client will maintain clear, open airways as evidenced by the absence of abnormal breath sounds, ...

نخجياّ ا بّعظيم...

نخجياّ ا بّعظيم ا تٌقيرءا العم، بهال ءذ الخجيا يالازيا لها علج اححافي السل . فعن ابن عم ربية الله عل...

انظر رحمك الله ...

انظر رحمك الله إلى قوله: «بعض من يدعي العلم» وأمعن فيه النظر تجد أن هذه الصفة متطابقة تمامًا على أهل...

وفي اطار قيم وع...

وفي اطار قيم وعلاقات تحدد له هويته وهوية الناس ، وتفسر طبيعة العالم ، وتركز مكانته بين الناس ، وتفرض...

In summary, the...

In summary, the thermal analysis emphasizes the significance of efficiency, sustainability, and envi...

Ce support de c...

Ce support de cours est plus qu’un simple support et pas tout à fait un livre sur les réseaux. Il es...

.الفصل 4 عرض ا...

.الفصل 4 عرض المشكلة سجل متابعة الحمل هو سجل يتم فيه تسجيل تقدم الحمل والفحوصات والتحاليل والتقار...