لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

إن مخ الطفل يشهد نمواً سريعاً خلال الفترة ما بين العام حتى العامين، وهذا النمو يظهر معه مهارات مدهشة يلاحظها الآباء على طفلهم من القدرة على المشي والكلام وتذكر الأحداث التي يمر بها الطفل، والتغيرات التي يشهدها الطفل خلال هذه المرحلة نجدها متمركزة فى خمس جوانب أساسية:
يزيد طول الطفل فيها ما بين 7. كما يزيد ورنه ما بين 1. وهنا يوصف به مهارات الطفل وقدراته فى التفكير والتعلم والتذكر، يظهر الطفل فى هذه المرحلة العمرية اتصالا شعورياً قوياً بمن يحبهم، حيث يكون الارتباط قوياً بهم كما تكون هناك صعوبة فى الانفصال عن الأب والأم. يرغب الطفل فى فعل الأشياء بنفسه بناءً على رغباته، وهنا تبدأ مرحلة الصراع بين رغبته فى الاستقلالية والاعتماد على النفس وبين الشعور بالأمان من وجود الآباء بجانبه. فى سن الـ15 – 18 شهراً يفهم الطفل كلمات أكثر بقدرة تفوق العشر مرات قدرته على النطق بها، يبدأ الكلام عند الطفل بنطق الكلمة التي تتكون من مقطعين ثم يتطور لينطق جملة تتكون من كلمتين فقط، وعند عيد ميلاده الثاني يستطيع الطفل أن ينطق من 50 – 100 كلمة. يستطيع الطفل التحكم فى حركاته والتنسيق بينها، أما القفز فتالياً على هذه المهارات ويحدث فى وقت لاحق. إن مواعيد المتابعة الدورية لصحة الطفل الصغير فى هذه المرحلة العمرية تتم فى الأشهر التالية:
يقوم الطبيب بفحص الطفل لمعرفة ما إذا كان نموه يسير على ما يرام أم هناك أى تأخر، كما سيقوم بسؤال الآباء عن الكلمات الجديدة التي تعلمها الطفل وهل قام بالمشي أم لا. كما يطلب الطبيب من الطفل أن يشير أو ينطق بمسميات أجزاء الجسم. فمن الممكن أن يكون الطفل متقدم فى إحدى الجوانب مثل الكلام لكنه ليس كذلك فى المشي وقد يتأخر قليلاً فيه. والتأخر الطبيعي ليس بالمشكلة الخطيرة وإنما التدهور فى عمليات النمو بعد الوصول إليها وفقد الطفل لقدراته تمثل الخطورة بعينها. مع عدم التردد فى استشارة الطبيب عندما يلاحظ الآباء أى شىء على طفلهم. كيف يتسنى للآباء مساعدة الطفل فى اجتياز مراحل نموه الطبيعية بسلام مع تفهم احتياجات الطفل للاعتماد على النفس والاستكشاف الآمن للعالم المحيط به (الاكتشاف هو وسيلة الطفل للتعلم فى هذه المرحلة المبكرة من حياته)، مع التذكر الدائم بأن الطفل فى حالة شغف بالغ للتعرف على كل جديد تراه عيناه أو ما تسمعه أذناه أو ما يتعلمه وما يفعله بالمثل. لابد أن يحرص كل أب وأم أن يأخذ طفلهم القسط الوافر من الراحة وأن تحيط به بيئة هادئة. - ما هى سمات نمو الطفل وتطوره فى الفترة ما بين العام حتى العامين؟
- ما هى سمات النمو الإدراكى فى هذه المرحلة العمرية؟
- متى يتم لجوء الآباء بأبنائهم إلى الطبيب؟
- ما هى الإجراءات الروتينية المتبعة للفحص الدوري للطفل؟
- ما الذي يقدمه الآباء من أجل أن يوفرا لأطفالهم النمو السوي والطبيعي؟
* التغيرات التي تطرأ على الطفل بالعمر:
يبدأ الطفل فى المشي بدون مساعدة أو يتمكن من التنقل والاستناد على الأثاث. غالبية الأطفال يكون لديها القليل من الأسنان كما يضعون أي شىء فى فمهم. يستطيع الطفل الانطلاق فى مشيه وأي شىء يصبح فى متناوله (البدء بالعبث بكل ما تقع يديه عليه)، يحرك الأشياء من أماكنها ويمسك بكل شىء، كما يتظاهر الطفل بإطعام دميته أو تقليد أى فعل آخر يراه، وقدرات لفهم الكلمات تفوق عشر مرات النطق بها بما فيها أسماء الأشخاص وأعضاء الجسم والأشياء، فى الشهر الرابع والعشرين (24) أي عند بلوغه العام الثاني، يبدأ الطفل بشكل أكثر تعقيداً من استرجاع الأشياء التي قد حدثت فى أيام سابقة، كما يجعل العالم الذي يحيط به أكبر ويتقمص أدوار الأب والأم وهم يعتنون بطفلهم الصغير ويحرصون على إطعامه وتغيير الحفاضات له، - فى الأشهر ما بين 24-30 شهراً، - النطق باسمه عندما يطلب منه ذلك. - الاستمتاع باللعب مع أطفال آخرين. - التحكم في فتح الأبواب من مقابضها. - أما فى الأشهر ما بين 30 - 36 شهراً، - النطق باسمه عندما يطلب منه ذلك. - التعبير عن النفس في جملة من ثلاث كلمات. ولابد وأن يكون هناك ربط ما بين حركته وسلوكه غير المتوقع. ومن الطبيعي فى هذه السن أن يتجاهل الطفل أو يعترض على ما يطلبه الآباء منه، والطفل هنا لا يفهم الحوار أو يفهم الأسباب المنطقية التي تقدم له، فعلى سبيل المثال إذا أراد الآباء أن يقوموا بتهيئة الطفل لمغادرة منزل الجدة، خلال السنة الثانية من عمر الطفل يستطيع التمييز بين الآباء وبين الغرباء، ويجتاح الطفل الرغبة العارمة فى السيطرة على عالمه الخاص به ويصاب بالإحباط إذا لم يتمكن من فعل الأشياء التي يريد إنجازها بنفسه. وعلى الرغم من قدرتهم على التعبير ببعض الكلمات أو الجمل القصيرة فإنه لا يستطيع التعبير عن نفسه بشكل كلى، وعلى الآباء ألا يفكرون فى أن هذه الطباع أمرا فردياً يختص به طفلهم دون الأطفال الآخرين فى نفس سنه العمرية، عدم تقبل الطفل لجميع أنواع الأطعمة من الأمور المحيرة فى هذه المرحلة العمرية، وقد يتصل هذا الرفض برغبته فى التأكيد على استقلاليته أو قد يكون بسبب عدم جوع الطفل عندما تعرض عليه الأم الطعام. فقد يتناول طعامه بشكل متوازن على مدار يوم أو يومين ثم يتناول القليل منه على مدار الأيام القليلة التالية، لكن بالمداومة على روتين غذائى منتظم من الوجبات الغذائية والوجبات الخفيفة سيتعود الطفل على العادات الغذائية السليمة فيما بعد بدون أن يمثل الطعام له مشكلة. النوم، أو قد لا ينام مطلقاً مما يجعله يبدو متعباً ومرهقاً، وللتغلب على غياب هذا النوم النهاري لابد من تهيئة الجو للطفل فى وقت نومه من الحرص على وجود الهدوء فى البيئة المحيطة به فى هذه الفترة. يكون من خلال إحدى الوسائل التالية بإعطائه حمام أو برواية قصة عليه بنفس الترتيب كل يوم. فالطفل يعشق الأدراج وإخراج الأشياء منها وبعثرتها فى كل مكان، كما يجد متعة فى مسح الأرفف لكي تكون كل محتوياتها على الأرض . الاحتجاج على الانفصال عن الأم أو الأب (مقدم الرعاية له بشكل عام)، وهو نوع من القلق أو الخوف عندما يغادر الأب أو الأم أو يتركا الطفل، وتبدأ هذه المشاعر الانفعالية مع الطفل فى الشهر العاشر أو قد تستمر لفترة طويلة أو تعاوده فى الظهور مرة أخرى بعد مدة، وهناك بعض الخطوات التي بإتباعها تقدم للطفل الطمأنينة عند مغادرة الأهل بالبدء فى تركه لفترات قصيرة من الزمن فى البداية ثم إتباع روتين يومي بنفس الأفعال عند المغادرة . * البيئة الصحية المحيطة بالطفل:
ويستطيع من خلالها التعلم والاستكشاف الآمن، على الرغم من أن بغض بعض الأصناف من الطعام شائع الحدوث فى هذه المرحلة العمرية بين غالبية الأطفال. الحرص على تواجد جميع أفراد العائلة فى مواعيد الوجبات الرئيسية على مائدة الطعام. تعزيز النمو الإدراكى والمعرفي عند الطفل:
يتعلم الطفل تركيب لعبة المكعبات وهدمها. والطفل فى هذه السن يحب رؤية الكرة وهى تتدحرج أمامه وهذه الرؤية هامة للغاية لأنها تنمى لديه مهارات تتبع الأشياء، تعزيز النمو الشعوري والاجتماعي عند الطفل:
فالطفل لا يكترث بأعياد ميلاده حتى يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، لذا فإن قضاء الوقت مع الطفل هام للغاية من أجل التحدث إليه وملء فراغ وحدته وإبداء مشاعر الحب والالتفات إلى العوامل التي تؤثر على نموه اجتماعياً وشعورياً. فكل طفل يختلف عن الآخر فى استجاباته للمواقف المختلفة التي يواجهها، وبملاحظة الطفل عن قرب يستطيع الآباء التنبؤ بردود الفعل وكيفية التعامل معها. لابد وأن يمدح الآباء السلوك الطيب وخاصة فى المواقف التي تعتبر صعبة بالنسبة للطفل مثل ترك الملاهي بدون احتجاج أو صراخ، من الضروري التزام الآباء بالهدوء والتصرف مع المواقف المختلفة بحكمة حتى لا يتعرض الطفل للأذى بسبب ثورة الآباء، تعزيز النمو الحركي والحسي عند الطفل:
ترك الطفل يلعب الألعاب التي تشجعه على الحركة والمشي، مع التنزه به خارج المنزل قدر الإمكان (مثل تشجيع الطفل على المشي فى الحديقة مع جر لعبة فى يديه)، تعزيز النمو اللغوي عند الطفل:
التحدث الدائم مع الطفل وجهاً لوجه والنظر إلى عينيه بقدر الإمكان، من تكرارها أو الإضافة لها. الخ. القراءة للطفل بشكل يومي باستخدام الأغاني والقصص التي لها سجع واحد من أجل أن ينغمس الطفل فى الحديث ويتعلم اللغة. * معرفة الأبوين لمهاراتهم التربوية:
لابد وأن يتعرف الآباء على طفلهم بعمق أكثر، ومن الأسئلة التي ينبغي سؤال النفس عنها "كآباء":
- ما أكثر شىء أحبه فى طفلي؟
- ما هو السبب وراء نوبات غضب الطفل أو تصرفه بالسلوك السيئ؟
- متى أشعر بالرضاء عن طريقة معاملتي لطفلي؟
- ما هى التصرفات التي أندم على ممارستها مع طفلي؟
وكيف أقوم بتشجيعه؟
* الفروق الفردية الطبيعية من طفل لآخر:
- النمو الجسدي: اكتساب الوزن والطول. - النمو الإدراكى والمعرفي: المتمثل فى قدرة الطفل على التفكير والتعلم والتذكر. - النمو الحركي والحسي: المهارات الحركية الكبيرة مثل المشي والمهارات الحركية البسيطة مثل التقاط الأشياء الصغيرة. فالتأخر فى جانب من جوانب النمو لا يكون مدعاة لقلق الآباء على الإطلاق، مثل تأخر الكلام عند الطفل لا يقلق طالما أن الطفل يستجيب إلى إيماءات من حوله وينفذ الأوامر التي تصدر له. أما الطفل الذي يعانى من تأخر الكلام بسبب مشكلة فى الاتصال مع من حوله قد يرجع إلى علة سمعية لديه. ومن الأعراض التي تظهر على مثل هذا الطفل:
- لا يقول خمس كلمات أو أكثر أو يفهم أكثر من 50 كلمة فى سن 18 شهراَ. - لا يتحدث أكثر من 50 كلمة أو ينطق بكلمتين سوياً أو ينطق بأسماء الأشياء، إذا:
- أكمل جوانب نموه بنجاح، * الأطفال المبتسرة (التي تولد ولادة مبكرة):
فترة الحمل الطبيعية تبدأ بعد نزول آخر دورة شهرية حتى ميعاد ولادة الطفل تكون 40 أسبوعاً، وحتى أن يبلغ من العمر عامين يحسب نموه وتطوره من عمر الحمل،


النص الأصلي

خصائص النمو العامة لمرحلة الطفولة (من سن عام حتى 3 أعوام)



  • نمو الطفل وتطوره:
    ما هي سمات نمو الطفل وتطوره من سن 12 شهراً (عام) حتى 36 شهراً (3 أعوام)؟
    إن مخ الطفل يشهد نمواً سريعاً خلال الفترة ما بين العام حتى العامين، وهذا النمو يظهر معه مهارات مدهشة يلاحظها الآباء على طفلهم من القدرة على المشي والكلام وتذكر الأحداث التي يمر بها الطفل، وهى المرحلة التي يوصف بها الطفل أنه انتقل من مرحلة الرضاعة إلى مرحلة الطفولة المبكرة ويطلق عليها (Toddler years).


والتغيرات التي يشهدها الطفل خلال هذه المرحلة نجدها متمركزة فى خمس جوانب أساسية:
1- النمو الجسدي:
يزيد طول الطفل فيها ما بين 7.6 سم - 12.7 سم، كما يزيد ورنه ما بين 1.4 – 2.3 كجم.
2- التطور المعرفي والإدراكى:
وهنا يوصف به مهارات الطفل وقدراته فى التفكير والتعلم والتذكر، حيث يبدأ الطفل فى تذكر الأحداث والأفعال القريبة كما يفهم الرموز ويقلد ويتخيل ويتظاهر.
3- التطور الشعوري والاجتماعي:
يظهر الطفل فى هذه المرحلة العمرية اتصالا شعورياً قوياً بمن يحبهم، حيث يكون الارتباط قوياً بهم كما تكون هناك صعوبة فى الانفصال عن الأب والأم. فى هذه السن، يرغب الطفل فى فعل الأشياء بنفسه بناءً على رغباته، وهنا تبدأ مرحلة الصراع بين رغبته فى الاستقلالية والاعتماد على النفس وبين الشعور بالأمان من وجود الآباء بجانبه.
4- التطور اللغوي:
فى سن الـ15 – 18 شهراً يفهم الطفل كلمات أكثر بقدرة تفوق العشر مرات قدرته على النطق بها، يبدأ الكلام عند الطفل بنطق الكلمة التي تتكون من مقطعين ثم يتطور لينطق جملة تتكون من كلمتين فقط، وعند عيد ميلاده الثاني يستطيع الطفل أن ينطق من 50 – 100 كلمة.
5- المهارات الحركية والحسية:
يستطيع الطفل التحكم فى حركاته والتنسيق بينها، فهو ثابت فى مشيته وفى صعوده وجريه، أما القفز فتالياً على هذه المهارات ويحدث فى وقت لاحق.



  • متى يتم الاحتياج إلى زيارات الطبيب الدورية؟
    بوجه عام، إن مواعيد المتابعة الدورية لصحة الطفل الصغير فى هذه المرحلة العمرية تتم فى الأشهر التالية:



  • الـ12.

  • الـ15.

  • الـ18

  • الـ24.

  • الـ36.
    وأثناء زيارات المتابعة الدورية، يقوم الطبيب بفحص الطفل لمعرفة ما إذا كان نموه يسير على ما يرام أم هناك أى تأخر، كما سيقوم بسؤال الآباء عن الكلمات الجديدة التي تعلمها الطفل وهل قام بالمشي أم لا.
    كما سيقوم الطبيب بإعطاء الطفل أية تطعيمات وقائية محددة له حسب سنه العمرية.
    ويقوم الطبيب بقياس الوزن والطول ومحيط الرأس .
    ويتمثل الفحص الجسدي فى: فحص العين والأذن، مع اختبار ردود الفعل الانعكاسية لدى الطفل، فحص منطقة الأعضاء التناسلية وحاسة السمع، والتأكد من سلامة عضلة القلب، كما يلاحظ الطبيب طريقة مشية الطفل.
    يقوم الطبيب بالتحدث مع الطفل وسؤاله بعض الأسئلة لاختبار حاسة السمع واختبار مهاراته اللغوية، كما يطلب الطبيب من الطفل أن يشير أو ينطق بمسميات أجزاء الجسم.
    كما يلاحظ مدى تفاعله مع الآخرين (نموه الاجتماعي) بالاستجابة لما يطلبه منه.



  • القلق بشأن النمو غير الطبيعي للطفل:
    لابد من التحدث إلى الطبيب إذا لم يحقق الطفل معدلات النمو والتطور الطبيعية، لكن مع الوضع فى الاعتبار أن النمو يختلف من طفل لآخر، فمن الممكن أن يكون الطفل متقدم فى إحدى الجوانب مثل الكلام لكنه ليس كذلك فى المشي وقد يتأخر قليلاً فيه. والتأخر الطبيعي ليس بالمشكلة الخطيرة وإنما التدهور فى عمليات النمو بعد الوصول إليها وفقد الطفل لقدراته تمثل الخطورة بعينها.
    مع عدم التردد فى استشارة الطبيب عندما يلاحظ الآباء أى شىء على طفلهم.

  • كيف يقدم الآباء المساعدة لطفلهم خلال هذه المرحلة؟
    كيف يتسنى للآباء مساعدة الطفل فى اجتياز مراحل نموه الطبيعية بسلام مع تفهم احتياجات الطفل للاعتماد على النفس والاستكشاف الآمن للعالم المحيط به (الاكتشاف هو وسيلة الطفل للتعلم فى هذه المرحلة المبكرة من حياته)، وممارسة الصبر مع الطفل وتقديم الحب غير المشروط له تعطى له الثقة فى اكتساب المهارات الجديدة عليه، مع التذكر الدائم بأن الطفل فى حالة شغف بالغ للتعرف على كل جديد تراه عيناه أو ما تسمعه أذناه أو ما يتعلمه وما يفعله بالمثل.
    لابد أن يحرص كل أب وأم أن يأخذ طفلهم القسط الوافر من الراحة وأن تحيط به بيئة هادئة.
    ولكي يضمن الآباء نمو الطفل بسلامة، لابد وأن تكون هناك إجابات لقائمة الأسئلة التالية التي يسأل عنها الطبيب، وهى أسئلة تعكس سمات النمو:



  • ما هى سمات نمو الطفل وتطوره فى الفترة ما بين العام حتى العامين؟

  • ما هى سمات النمو الجسدي له؟

  • ما هى سمات النمو الإدراكى فى هذه المرحلة العمرية؟
    -= وما هى سمات النمو الشعوري والاجتماعي؟

  • كيف تنمو مهارات اللغة لديه؟

  • ما هى سمات الحركة عنده؟

  • متى يتم لجوء الآباء بأبنائهم إلى الطبيب؟

  • ما هى الإجراءات الروتينية المتبعة للفحص الدوري للطفل؟

  • ما الذي يقدمه الآباء من أجل أن يوفرا لأطفالهم النمو السوي والطبيعي؟



  • التغيرات التي تطرأ على الطفل بالعمر:
    عند بلوغه العام الأول (الشهر الثاني عشر)، يبدأ الطفل فى المشي بدون مساعدة أو يتمكن من التنقل والاستناد على الأثاث. غالبية الأطفال يكون لديها القليل من الأسنان كما يضعون أي شىء فى فمهم. ينطق الطفل بالقليل من الكلمات ويمارس الكثير من الأصوات، كما يتوق سماع كلمات الثناء أو تعبيرات المدح عند قوله أو تقليده لهذه الأصوات لأن التشجيع يروق له فى هذه السن.
    فى الشهر الثامن عشر (18)، يستطيع الطفل الانطلاق فى مشيه وأي شىء يصبح فى متناوله (البدء بالعبث بكل ما تقع يديه عليه)، يولع بالضغط على الأزرار، يحرك الأشياء من أماكنها ويمسك بكل شىء، كما يتظاهر الطفل بإطعام دميته أو تقليد أى فعل آخر يراه، وقدرات لفهم الكلمات تفوق عشر مرات النطق بها بما فيها أسماء الأشخاص وأعضاء الجسم والأشياء، كما يشير إلى الأشياء فى الكتاب عند سؤاله عنها.
    فى الشهر الرابع والعشرين (24) أي عند بلوغه العام الثاني، يبدأ الطفل فى إبداء ثورته وغضبه إذا حاول شخص اعتراض استقلاليته، تحدث نوبات الغضب والثورة بشكل منتظم، يبدأ الطفل بشكل أكثر تعقيداً من استرجاع الأشياء التي قد حدثت فى أيام سابقة، كما يجعل العالم الذي يحيط به أكبر ويتقمص أدوار الأب والأم وهم يعتنون بطفلهم الصغير ويحرصون على إطعامه وتغيير الحفاضات له، بجانب المشي يستطيع الطفل الجري وصعود السلالم ونزولها.




  • فى الأشهر ما بين 24-30 شهراً، يستطيع الطفل:




  • تناول الطعام بمفرده.




  • القدرة على الجري.




  • النطق باسمه عندما يطلب منه ذلك.




  • الاستمتاع "بالشخبطة" والرسم.




  • الاستمتاع باللعب مع أطفال آخرين.




  • استخدام كلمات أخرى مثل "مع السلامة".




  • التحكم في فتح الأبواب من مقابضها.




  • الاستمتاع بالقراءة من الآخرين له. قذف الكرة إلى الأمام.




  • أما فى الأشهر ما بين 30 - 36 شهراً، يستطيع الطفل:




  • تكرار الكلام وراء الآخرين.




  • القفز في نفس المكان.




  • غسل الأيدي وتجفيفها.




  • النطق باسمه عندما يطلب منه ذلك.




  • التعبير عن النفس في جملة من ثلاث كلمات.






  • أمور هامة:
    متابعة هذا الصغير الذي يتحرك بسرعة مذهلة فى أرجاء المنزل يتطلب ملاحظة مستمرة، ولابد وأن يكون هناك ربط ما بين حركته وسلوكه غير المتوقع.
    فى سن العام حتى الثلاثة أعوام، نادراً ما يفكر الطفل فى التصرفات التي يقدم عليها، ومن الطبيعي فى هذه السن أن يتجاهل الطفل أو يعترض على ما يطلبه الآباء منه، ومقاومتهم لأوامر الآباء ما هو إلا تعبير عن الصراع الذي يوجد بداخلهم سعياً وراء تحقيق استقلاليتهم، والطفل هنا لا يفهم الحوار أو يفهم الأسباب المنطقية التي تقدم له، والأفضل هو إعطائه مفاتيح الحل له بفترة قبل طلب تنفيذ الفعل منه، فعلى سبيل المثال إذا أراد الآباء أن يقوموا بتهيئة الطفل لمغادرة منزل الجدة، عليهم بالتلويح باليد للأشخاص المتواجدين فى المنزل أو حتى للدمى قبل المغادرة الفعلية بحوالى 10 دقائق، وأن يصاحب هذا التلويح الشرح والتكرار لما سيجرى بعد هذه الفترة الوجيزة، وهذا يعطى فرصة للطفل بأن يتكيف مع فكرة المغادرة.
    نوبات الغضب، خلال السنة الثانية من عمر الطفل يستطيع التمييز بين الآباء وبين الغرباء، وهذا التفريق يحمل معه العديد من المشاعر مثل التمرد والثورة أى ظهور العاطفة القوية، ويجتاح الطفل الرغبة العارمة فى السيطرة على عالمه الخاص به ويصاب بالإحباط إذا لم يتمكن من فعل الأشياء التي يريد إنجازها بنفسه. وعلى الرغم من قدرتهم على التعبير ببعض الكلمات أو الجمل القصيرة فإنه لا يستطيع التعبير عن نفسه بشكل كلى، مما يجعله غاضباً فى كثير من الأحوال ويضع الآباء فى حيرة .. لكن هذا طبيعي، وعلى الآباء ألا يفكرون فى أن هذه الطباع أمرا فردياً يختص به طفلهم دون الأطفال الآخرين فى نفس سنه العمرية، فثورات الغضب طبيعية، ولابد أن يبذل الآباء قصارى جهدهم للتغلب على هذه الثورات من تشتيت انتباه الطفل عن ما يثير غضبه بدلاً من قول "لا" التي تثيره أكثر وأكثر، لكن ليس هذا معناه أن هذه الطريقة ستفلح فى جميع الأحوال لأن هناك نوبات من الغضب لا يمكن السيطرة عليها، وحينها يكون الحل بالتجاهل والتزام الصمت حتى انتهائها مع البقاء بالقرب من الطفل ومحاوله تهدئته قليلاً.
    عدم تقبل الطفل لجميع أنواع الأطعمة من الأمور المحيرة فى هذه المرحلة العمرية، وهنا يخشى الآباء عدم استفادة جسم الطفل من كافة القيم الغذائية التي يحتاجها. وقد يتصل هذا الرفض برغبته فى التأكيد على استقلاليته أو قد يكون بسبب عدم جوع الطفل عندما تعرض عليه الأم الطعام. تختلف أنماط الأكل فجأة، فقد يتناول طعامه بشكل متوازن على مدار يوم أو يومين ثم يتناول القليل منه على مدار الأيام القليلة التالية، لكن بالمداومة على روتين غذائى منتظم من الوجبات الغذائية والوجبات الخفيفة سيتعود الطفل على العادات الغذائية السليمة فيما بعد بدون أن يمثل الطعام له مشكلة.
    النوم، نوم النهار يقل عند الطفل ببلوغه الشهر الثامن عشر، أو قد لا ينام مطلقاً مما يجعله يبدو متعباً ومرهقاً، وللتغلب على غياب هذا النوم النهاري لابد من تهيئة الجو للطفل فى وقت نومه من الحرص على وجود الهدوء فى البيئة المحيطة به فى هذه الفترة. أما لتعويده على الروتين المسائي للنوم، يكون من خلال إحدى الوسائل التالية بإعطائه حمام أو برواية قصة عليه بنفس الترتيب كل يوم.
    الفوضى فى حياة الطفل الصغير وما يجده من متعة متصلة بها، فالطفل يعشق الأدراج وإخراج الأشياء منها وبعثرتها فى كل مكان، كما يجد متعة فى مسح الأرفف لكي تكون كل محتوياتها على الأرض .. لذا لابد وأن يكون هناك درج أو رف مخصص للعب الطفل ويتم وضع الدمى اللينة عليه أو اللعب البلاستيكية الخفيفة التي لا يتعرض معها للإصابة.
    الطفل يستكشف كل ما هو خطير، من العبث بالكهرباء، أو قذف الأشياء القابلة للكسر وصعود
    السلالم أو نزولها .. لذا لابد من توفير البيئة المحيطة الآمنة التي تكفل للطفل مهارات الاستكشاف بدون أن يتعرض للأذى.
    الاحتجاج على الانفصال عن الأم أو الأب (مقدم الرعاية له بشكل عام)، وهو نوع من القلق أو الخوف عندما يغادر الأب أو الأم أو يتركا الطفل، وتبدأ هذه المشاعر الانفعالية مع الطفل فى الشهر العاشر أو قد تستمر لفترة طويلة أو تعاوده فى الظهور مرة أخرى بعد مدة، وهناك بعض الخطوات التي بإتباعها تقدم للطفل الطمأنينة عند مغادرة الأهل بالبدء فى تركه لفترات قصيرة من الزمن فى البداية ثم إتباع روتين يومي بنفس الأفعال عند المغادرة .. إذا لم يستجيب الطفل ولم تقل ثورات غضبه عند الانفصال لابد من استشارة الطبيب.




  • البيئة الصحية المحيطة بالطفل:
    كيف نعزز النمو عند الطفل؟ الإجابة تكون بتواجده فى بيئة يسودها الحب، ويستطيع من خلالها التعلم والاستكشاف الآمن، وعلى الجانب الآخر لابد وأن يتعلم الآباء أسس الأبوة، واستراتيجيات إدارة السلوك.
    تعزيز النمو والتطور الجسدي عند الطفل:
    بتبني استراتيجيات التغذية الصحية، على الرغم من أن بغض بعض الأصناف من الطعام شائع الحدوث فى هذه المرحلة العمرية بين غالبية الأطفال. ومن النصائح التى ينبغي أن يطبقها الآباء لحصول الطفل على احتياجاته الغذائية من تقديم الطعام الصحي فى أوقات منتظمة، الحرص على تواجد جميع أفراد العائلة فى مواعيد الوجبات الرئيسية على مائدة الطعام.
    الحرص على المتابعة الدورية مع طبيب الأطفال لقياس معدلات نموه وأنه بحالة صحية جيدة.
    تعزيز النمو الإدراكى والمعرفي عند الطفل:
    يتعلم الطفل تركيب لعبة المكعبات وهدمها.
    يبدأ فى الرسم خطوط غير دقيقة أو غير مفهومة على الورق.
    يلعب بالكرة، ويحرك الدمى، والطفل فى هذه السن يحب رؤية الكرة وهى تتدحرج أمامه وهذه الرؤية هامة للغاية لأنها تنمى لديه مهارات تتبع الأشياء، وتدعم مهارات الاتصال ما بين اليدين والعينين.
    يمارس أفعال الشد والجذب والرفع وتقليب صفحات الكتاب.




تعزيز النمو الشعوري والاجتماعي عند الطفل:
هذه السن تتطلب من الأب والأم قضاء بعض الوقت مع طفلهم، فالطفل لا يكترث بأعياد ميلاده حتى يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، لأن لا يتفاعل كثيراً مع الآخرين لكنه يمارس اللعب الذي يسمى "اللعب المتوازي" أي أن الطفل لا يكون بينه وبين الآخرين تفاعل فى اللعب وإنما يفضل اللعب بجوارهم وليس معهم، لذا فإن قضاء الوقت مع الطفل هام للغاية من أجل التحدث إليه وملء فراغ وحدته وإبداء مشاعر الحب والالتفات إلى العوامل التي تؤثر على نموه اجتماعياً وشعورياً.
لابد من فهم السمات المزاجية للطفل، فكل طفل يختلف عن الآخر فى استجاباته للمواقف المختلفة التي يواجهها، وبملاحظة الطفل عن قرب يستطيع الآباء التنبؤ بردود الفعل وكيفية التعامل معها.
لابد وأن يمدح الآباء السلوك الطيب وخاصة فى المواقف التي تعتبر صعبة بالنسبة للطفل مثل ترك الملاهي بدون احتجاج أو صراخ، صحيح أن الطفل لا يفهم كلمات المدح لكن ذهنه الحاضر سيربطها بالأفعال الحميدة التي يقوم بها.
عدم الاستجابة لنوبات الغضب، عندما يستجيب الآباء لنوبات غضب الأطفال فسوف يحدث تمادى من جانبهم، فالتجاهل أفضل حل لكن مع البقاء بجانب الطفل ومحاولة تهدئته وطمأنته، من الضروري التزام الآباء بالهدوء والتصرف مع المواقف المختلفة بحكمة حتى لا يتعرض الطفل للأذى بسبب ثورة الآباء، وصحيح أن التزام الصمت أو التصرف بهدوء أمر صعب للغاية إلا أنه بتذكر أن الغضب سيسيء إلى الطفل بالإضافة إلى تذكر أن الأب والأم قدوة لأبنائهم ستهدأ الثورة الأبوية على الفور.


تعزيز النمو الحركي والحسي عند الطفل:
توفير الفرص الآمنة للطفل التى من خلالها يمكنه استكشاف العالم المحيط به.
ترك الطفل يلعب الألعاب التي تشجعه على الحركة والمشي، مع التنزه به خارج المنزل قدر الإمكان (مثل تشجيع الطفل على المشي فى الحديقة مع جر لعبة فى يديه)، مع مساعدة الطفل للصعود على السلالم مع الإمساك بيديه.
تعليم الطفل أن يستشعر ملمس الأنسجة المختلفة، وإعطائه الأشياء التي تنمى حاسة اللمس لده (الأشياء الآمنة بالطبع) ومعرفة المفاهيم المختلفة من اللين أو الجامد .. المبلل أو الجاف .. الساخن أو البارد.


تعزيز النمو اللغوي عند الطفل:
التحدث الدائم مع الطفل وجهاً لوجه والنظر إلى عينيه بقدر الإمكان، مع التحدث بنمط منتظم وبطيء عن الأشياء التي يراها الطفل أو ما يفعله الأب والأم معه.
الاستجابة للكلمات التي يتفوه بها الطفل، من تكرارها أو الإضافة لها.
الطلب من الطفل أن يستخدم الكلمات ليعبر عن المعاني، بتعليمه الكلمات الآتية: سعيد، حزين، غاضب، أريد، أحب، لا أحب، أريد ... الخ.
القراءة للطفل بشكل يومي باستخدام الأغاني والقصص التي لها سجع واحد من أجل أن ينغمس الطفل فى الحديث ويتعلم اللغة.



  • معرفة الأبوين لمهاراتهم التربوية:
    بما أن الطفل فى حالة نمو سريع، لابد وأن يتعرف الآباء على طفلهم بعمق أكثر، وعليهم بخلق علاقة قوية فيها حب يدوم، لابد من مراجعة النفس دوماً عن ما يرغب فيه أو ما يرغب عنه الآباء فى علاقتهم بطفلهم من وقت لآخر، ومن الأسئلة التي ينبغي سؤال النفس عنها "كآباء":



  • ما أكثر شىء أحبه فى طفلي؟

  • ما هو السبب وراء نوبات غضب الطفل أو تصرفه بالسلوك السيئ؟

  • ما هي المهارات الجديدة التي تعلمها الطفل فى خلال الفترة الماضية (ولتكن على مدار شهر أو شهران أو ثلاثة)؟

  • متى أشعر بالرضاء عن طريقة معاملتي لطفلي؟

  • ما هى التصرفات التي أندم على ممارستها مع طفلي؟

  • ما هو السلوك الذي أشجع طفلي على فعله، وكيف أقوم بتشجيعه؟
    ولا مانع من اللجوء إلى الأماكن المتخصصة فى وسائل التربية لمساعدة الآباء على تبنى الأساليب التربوية الصحيحة مع أبنائهم.



  • الفروق الفردية الطبيعية من طفل لآخر:
    الفروق التالية هي فروق طبيعية فى جوانب النمو المختلفة للأطفال، والتي نجدها متمثلة فى:



  • النمو الجسدي: اكتساب الوزن والطول.

  • النمو الإدراكى والمعرفي: المتمثل فى قدرة الطفل على التفكير والتعلم والتذكر.

  • النمو الشعوري والاجتماعي: وهى السمات التي تتصل بكيفية رؤية الطفل لمكانه فى هذا العالم.

  • النمو اللغوي: تعلم الطفل الكلمات الجديدة وفهم الكلمات التي يسمعها.

  • النمو الحركي والحسي: المهارات الحركية الكبيرة مثل المشي والمهارات الحركية البسيطة مثل التقاط الأشياء الصغيرة.
    فالتأخر فى جانب من جوانب النمو لا يكون مدعاة لقلق الآباء على الإطلاق، مثل تأخر الكلام عند الطفل لا يقلق طالما أن الطفل يستجيب إلى إيماءات من حوله وينفذ الأوامر التي تصدر له.
    أما الطفل الذي يعانى من تأخر الكلام بسبب مشكلة فى الاتصال مع من حوله قد يرجع إلى علة سمعية لديه.
    ومن الأعراض التي تظهر على مثل هذا الطفل:

  • لا يعرف سوى كلمتين "بابا أو ماما" و لا يشير إلى الأشياء التي يطلب منه الإشارة إليها عند بلوغه العام.

  • لا ينطق بكلمات بسيطة، لا ينصت عند تحدث الآباء إليه، كما لا يستطيع الإشارة إلى الأشياء التي يريدها.

  • لا يقول خمس كلمات أو أكثر أو يفهم أكثر من 50 كلمة فى سن 18 شهراَ.

  • لا يتحدث أكثر من 50 كلمة أو ينطق بكلمتين سوياً أو ينطق بأسماء الأشياء، أو يستخدم الكلمات من أجل طلب ما يريده فى سن الثلاثة أعوام.
    من الأفضل الاتصال بالطبيب، إذا:

  • أظهر الطفل تأخر فى جوانب متعددة من جوانب نموه.

  • أكمل جوانب نموه بنجاح، لكنه تعرض إلى تدهور فى إحدى هذه الجوانب بعد التقدم.

  • أظهر سلوك متصل بالتوحد.



  • الأطفال المبتسرة (التي تولد ولادة مبكرة):
    فترة الحمل الطبيعية تبدأ بعد نزول آخر دورة شهرية حتى ميعاد ولادة الطفل تكون 40 أسبوعاً، أما إذا وُلد الطفل عند الأسبوع الـ 37 يعتبر طفلاً مبتسراً. وحتى أن يبلغ من العمر عامين يحسب نموه وتطوره من عمر الحمل، وعمر الحمل يحسب على النحو التالى: يقوم الطبيب بطرح عدد الأسابيع التي وُلد فيها الطفل مبكراً من عمره الحالي، ولمزيد من الفهم: عمر الحمل لطفل يبلغ 17 شهر ووُلد مبتسراً عند الأسبوع الثلاثين سوف يكون ما بين 14 – 15 شهراً


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

"هل تريد أن تجع...

"هل تريد أن تجعل صيف أطفالك 🤵 مليئًا بالمرح والمغامرات؟ لدينا كل ما تحتاجه لجعل كل يوم على الشاطئ 🏖️...

L’accouchement ...

L’accouchement normal ou eutocique : C’est un accouchement qui terme d’une grossesse normale dépass...

بتاريخ اليوم، و...

بتاريخ اليوم، واعتبارا بسيناريو المتلازمة النفسية الحادة الوخيمة (سارس) وبحجم وديناميكيات سوق السفر ...

بناء على تجربتي...

بناء على تجربتي أود أن أقدم بعض الاقتراحات تحسين المحتوى التدريبي، والاهتمام أكثر بالتطبيقات العملية...

استحضار المعلوم...

استحضار المعلومات والخبرات المختزنة للإستفادة منها في التعامل مع المسألة التي طرقت من أجل الوصول الى...

بالنسبة للعائلا...

بالنسبة للعائلات على وجه الخصوص، يمكن للنفقات التي تبدو صغيرة أن تتراكم بسرعة، فإذا كانت لديك اشتراك...

الرد المناسب عل...

الرد المناسب على مقالة "مستقبل الشباب يبدو مشرقًا" يمكن أن يكون كما يلي: --- أولاً، أود أن أشكر ال...

It is the proce...

It is the process of revealing and dismantling colonialist power in all its forms. It includes disma...

والحقيقة كما يذ...

والحقيقة كما يذكر مصطفى الشكعة أن إيراد الخبر على هذا النحو يشكل خطًأ جسيما يخدش من سمعة هذا المؤرخ...

وتأهيل القيادات...

وتأهيل القيادات ووليف شكرا جزيلا لكم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم لا علم لنا الا م...

جيد: الأهداف وا...

جيد: الأهداف واضحة وتتمثل في دراسة تأثير الخجل على بناء التعلمات لدى تلاميذ وتلميذات المستوى الثالث ...

-الإعداد لبرنام...

-الإعداد لبرنامج عمل مهمة التدقيق الشرعي الداخلي من خلال تحديد (الخطوات التي سيتم اتباعها) وهي تحدي...