لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (24%)

والسبب فقط مراعاة لحالتهم الصحية لنرى واحدة منهما تذهب لتحية أسرها وتوديعه قبل ذهابها. شعارهم تعلموه من قول ربهم وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين. دخول الأرض المقدسة في أعقاب خروج موسى عليه السلام وقومه من مصر أتى الأمر الإلهي لاتباع موسى على لسان النبي الكريم يا قوم دخلوا الأرض المقدسة مقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتد على أحد بالكم فتنقلب خاسرين، فما كان ممن أرهق الأنبياء وقتل المرسلين إلا أن قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون. وهو ما تحقق في عهد خليفة موسى النبي يوشع بن نون عليه السلام. ففتح فلسطين وبيت المقدس ليقسم عهد بني إسرائيل في الأرض المقدسة إلى ثلاثة عهود تتناوب فيها الإصلاح والفساد ليتغلب في النهاية فسادهم على صلاحهم، فلا يذكرهم الله في قرانه إلا بكل سوء. حتى إنهم لما ذهبوا مع موسى ليتوب إلى ربهم تمردوا وطلبوا أن يروا الله جهرة. وهذا كله في الجيل الذي نجا قبل أيام بمعجزة خالدة من فرعون وجنده قبل أن تتوالى عليهم العصور، ويؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض، ولم يكتفوا بذلك وتمردوا على الأنبياء حتى قتلوا منهم الكثير كما فعلوا في زكريا ويحيى عليهما السلام، ولهذا ذهب عدد من المفسرين أن الطغيان الأشوري ومثله البابلي وما تبعهما من شتات لبني إسرائيل في الأرض إنما كان عقابا من الله على هذا الإفساد وذلك الكفر. فبدأت حركة الفتوحات بالشام في عهد أبي بكر قبل أن يستكمل بها عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. ويأتي فيها أمر الخليفة بالتوجه إلى بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم. فإن كان قدم فلا سبيل لقتاله فسلموا له. ولهذا عرض البطريرك الاستسلام المشروطة بقدوم خليفة المسلمين بنفسه ليتسلم مفاتيح القدس، وقد كان فتح عمر نبيلا رفيقا، وظلت في أمن المسلمين إلى أن دبت بين أمراء الشام الفتن، وانقسم صفهم إلى أحزاب دخل من بينها عدو مجرم لا يشبع من الدماء. بعد قرابة خمسة قرون من الفتح أتى عام أربعمائة واثنين وتسعين من الهجرة وتحققت مقولة عمر التي واسى بها بطريرك القدس فالدنيا دواليك، فبينما نجد حصار المسلمين للقدس انتهى بفتحها السلمي وإتيان الخليفة بنفسه لتسلم مفاتيحها بسلام متبوع بتأمين أهلها، حتى إنهم قتلوا مسيحيين من بني دينهم لتشابه ملامحهم العربية مع المسلمين. حتى إن الصليبيين أرسلوا إلى بابا الفاتيكان أوربان الثاني يخبرونه مفتخرا بما أحدثوه، حتى استيقظت المقاومة على يد عماد الدين زنكي في الموصل، قبل أن يدركه الأجل ويسلم الراية لولده نور الدين محمود، ومن ثم إلى صلاح الدين الأيوبي الذي كسر شوكة الصليبيين في معركة حطين الشهيرة عام خمسمائة وثلاثة وثمانين للهجرة، وبعد حصار لم يدم أكثر من اثني عشر يوما دخل صلاح الدين بيت المقدس فاتحا مسترجعا قبلة المسلمين الأولى إلى أحضانهم، وقد نقلت الوثائق الصليبية عددا من شهادات المقاتلين الصليبيين أنفسهم ممن أقروا بذلك المقاتل الأسير أرنولد الذي شهد بابتعاد قومه تماما عن أخلاق الفروسية في مقابل خصمهم المسلم الذي جسد كل القيم النبيلة التي فرطت فيها جماعته. فانظر إلى تلك الرحمة ونقيضها بين غزاة صنعوا من الدماء أنهارا، ادعت الحركة الصليبية الشيء نفسه تحت قيادة روحية للبابا أوربان الثاني الذي أعلن الحركة في مجمع كليرمونت سنة ألف وخمسة وتسعين وحدد لها الطريق والهدف النهائي فلسطين أرض المسيح ومهدي. غير أنهم نسوا أن حطين وارد أثار أسلافهم بعد تسعين عاما في تراب التاريخ،


النص الأصلي

قصف لا ينتهي. وعدوان لا يتوقف. جرائم حرب لا يعترف الإعلام بها. وبغي يراه العالم في ثوب الدفاع. أطفال تيتم. ونساء ترمل. وأطفال ونساء يتبادلون صدارة أخبار الاستشهاد. حرب تخلط بين الجاني والمجني عليه. وفي خضم هذا كله يحرر هؤلاء المجني عليهم اثنين من أسراهم دون قيد أو شرط. والسبب فقط مراعاة لحالتهم الصحية لنرى واحدة منهما تذهب لتحية أسرها وتوديعه قبل ذهابها. في مشهد لم يحلم به واضع اتفاقية جنيف للأسرى، ولم يعرف عالمنا الحديث شبيها له، وذلك في حق عدو اشتهر بقتل الأسرى والتمثيل بالمدنيين الأبرياء. ليكشف لنا هؤلاء المناضلون المسلمون الصورة التي احترف العالم تشويهها وتعميمها، وهي أن أخلاق الحرب والفتح والأسر في الإسلام لا تقارنها أخلاقيات أعدائه المغتصبين مجرم الحروب. وليس ذلك بغريب على مجاهدين العدل، شعارهم تعلموه من قول ربهم وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين. وأعجب ما في تلك المفاضلة أن ذلك ليس بدعا من الأمر، فقد شهدت أرض فلسطين عبر التاريخ على هذه المفاضلة بوضوح تام بين مجاهدين يتخذون العدل شعارهم والصليبيين أو الصهاينة يتخذون الدمار شعارهم ولكنهم لا يقرأون التاريخ يا قوم. دخول الأرض المقدسة في أعقاب خروج موسى عليه السلام وقومه من مصر أتى الأمر الإلهي لاتباع موسى على لسان النبي الكريم يا قوم دخلوا الأرض المقدسة مقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتد على أحد بالكم فتنقلب خاسرين، فما كان ممن أرهق الأنبياء وقتل المرسلين إلا أن قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون. وما كان من رب موسى إلا أن فرض عليهم التيه أربعين سنة في صحراء سيناء حتى يتبدل هذا الجيل الخانع بجيل أخر لم يعرف الذل والهوان ليستطيع تنفيذ أمر الله، وهو ما تحقق في عهد خليفة موسى النبي يوشع بن نون عليه السلام. ففتح فلسطين وبيت المقدس ليقسم عهد بني إسرائيل في الأرض المقدسة إلى ثلاثة عهود تتناوب فيها الإصلاح والفساد ليتغلب في النهاية فسادهم على صلاحهم، ويمحو في أجورهم وفسادهم حسناتهم، فلا يذكرهم الله في قرانه إلا بكل سوء. وقد أخبرنا القرءان عن ذلك الفساد فقال وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لا تفسد في الأرض مرتين ولا تعلن علوا كبيرا. وقد بدأ هذا الإفساد من عهد موسى عليه السلام، فعبد العجل وتكفل عن طاعة نبيهم وأرهقت به، حتى إنهم لما ذهبوا مع موسى ليتوب إلى ربهم تمردوا وطلبوا أن يروا الله جهرة. وهذا كله في الجيل الذي نجا قبل أيام بمعجزة خالدة من فرعون وجنده قبل أن تتوالى عليهم العصور، ويتطور إفسادهم، ويحرف وحي ربهم، ويعبث بصحف موسى المقدسة، ويؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض، يستحل بذلك المحرمات، وتحايل على تشريعات الله كما فعل أصحاب السبت، وينقض العهود، وينتهك الحرمات والأعراض، وتفشى بينهم البغاء والفساد. ولم يكتفوا بذلك وتمردوا على الأنبياء حتى قتلوا منهم الكثير كما فعلوا في زكريا ويحيى عليهما السلام، وكما أرادوا بعيسى عليه السلام قبل أن يرفعه الله إليه. ولهذا ذهب عدد من المفسرين أن الطغيان الأشوري ومثله البابلي وما تبعهما من شتات لبني إسرائيل في الأرض إنما كان عقابا من الله على هذا الإفساد وذلك الكفر. وبسقوط دولة بني إسرائيل بقيت الأرض المقدسة تحت أيدي الفرس ثم الرومان حتى أذن الله بفتحها على يد المؤمنين من جديد الذي باركنا حوله. لم تكد روح النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرة تفارق جسده إلى الملأ الأعلى، حتى عقد خلفاؤه العزم لينشروا رسالته من بعده، فبدأت حركة الفتوحات بالشام في عهد أبي بكر قبل أن يستكمل بها عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. وما هي إلا سنوات حتى كانت جيوش الإسلام تطوي بلاد الشام لتبلغ أرض فلسطين، ويأتي فيها أمر الخليفة بالتوجه إلى بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم. حاصرها المسلمون أربعة أشهر ينتظرون فتحها حتى قال بطريرك القدس فرنسيس لأتباعه وحق الإنجيل إن كان قد قدم أميرهم فقدنا هلاكهم لأننا نجد في العلم الذي ورثناه أن الذي يفتح الأرض بالطول والعرض هو الرجل الأسمر الطويل الأحمر المسمى بعمر صاحب نبيهم، فإن كان قدم فلا سبيل لقتاله فسلموا له. ولا بد لي أن أشرف، فإن كان هو فاستسلم، وإن كان غيره فقاتل فلن يفتحها. ولهذا عرض البطريرك الاستسلام المشروطة بقدوم خليفة المسلمين بنفسه ليتسلم مفاتيح القدس، فإن وجد أوصافه مطابقة لما تنبأ به الإنجيل أعطاه إياها وإلا فلا. وقد قبل المسلمون هذا الشرط بهدوء، ولم يرغم البطريرك على الاستسلام، ولم يستبيح بلاده، ليأتي عمر بن الخطاب ويرى صفوف نيس تطابق الأوصاف عليه ويسلمه المفاتيح، وتدخل القدس مرة أخرى تحت لواء المؤمنين أتباع الأنبياء. وكان أول ما فعله عمر بعد دخوله القدس هو تأمين أهلها في العهدة العمرية المعروفة، والتي أعطاهم بها أمانا لأنفسهم وأموالهم، ولكنه بؤسهم وسلطانهم وأمنهم من البغي عليهم أو إكراه لهم على الإسلام، وقد أمن حتى الروم واللصوص ليخرجوا بإرادتهم دون ضرر لتعرف القدس أرحم فاتح لها منذ عهد الأنبياء. وقد كان فتح عمر نبيلا رفيقا، حتى إنه لما وجد بطريرك القدس يبكي وسأله فقال لا تحزن. هون عليك فالدنيا دواليك يوم لك ويوم عليك. وبقي أهل القدس في ظل الإسلام حتى أسلمت الأرض وانتشر بها دين الله، وظلت في أمن المسلمين إلى أن دبت بين أمراء الشام الفتن، وانقسم صفهم إلى أحزاب دخل من بينها عدو مجرم لا يشبع من الدماء. مملكة الرب. بعد قرابة خمسة قرون من الفتح أتى عام أربعمائة واثنين وتسعين من الهجرة وتحققت مقولة عمر التي واسى بها بطريرك القدس فالدنيا دواليك، وفي هذا اليوم ستسقط دولة المسلمين في القدس بيد الصليبيين، وسيبدأ هؤلاء القوم حقبته بدماء إسلامية طاهرة لم يمحوها التاريخ إلى الأن. فبينما نجد حصار المسلمين للقدس انتهى بفتحها السلمي وإتيان الخليفة بنفسه لتسلم مفاتيحها بسلام متبوع بتأمين أهلها، نجد أنه ما إن انتهى الحصار الصليبي للقدس بسقوطها حتى أدار الفرنجة ألة القتل فيها بوحشية لا مثيل لها، ولم يكتفوا بقتل المقاتلين وكسر شوكة المحاربين فكانوا يقتلون الناس في الشوارع والمنازل دون تمييز بين شيخ وامرأة وطفل، بل حتى دون تمييز بين مسلم وغيره، حتى إنهم قتلوا مسيحيين من بني دينهم لتشابه ملامحهم العربية مع المسلمين. ويروي بعض المؤرخين أن مذبحة الافتتاح التي استمرت نحو عشرة أيام راح ضحيتها قرابة مئة ألف مقدسي قبل أن تحرق جثثهم وتقطع أصابعهم وتشق بطونهم ويتحول الأقصى إلى إسطبل خيول. ويذكر المؤرخ الصليبي فوشيه شارتر مذابح قومه فيقول إنك لو دخلت القدس حينها لا غاصة قدمك في الدماء، فجيش شهم لم تترك روحا على قيد الحياة، بل كانوا يقرون البطون ويحرقون الجثامين حتى يأخذ الذهب الذي ابتلعه البعض خوفا من سرقته، وكانوا يغتصبون الديار والأملاك حتى صار فقراء هم من الأثرياء. ويذكر المؤرخ البريطاني ويل ديورانت عن مذابح الصليبيين أن النساء كن يقتلن طعنا بالسيوف والحراب، والأطفال الرضع يختطفون بأرجلهم من أثداء أمهاتهم ويقذف بهم من فوق الأسوار أو تهشم رؤوسهم بدقه بالعمود. وذكر صاحب كتاب أعمال الفرنجة أن جثث قتلى المسلمين وضعت في أكوام حتى حازت البيوت ارتفاعا، حتى إن الصليبيين أرسلوا إلى بابا الفاتيكان أوربان الثاني يخبرونه مفتخرا بما أحدثوه، فاختاروا قائلين إذا ما أردت أن تعلم ما جرى لأعدائنا الذين وجدناهم بالمدينة فثق أنه في إيوان سليمان أو معبده كانت خيول تخوض في بحر من دماء الشرقيين المتدفقة إلى ركبتيها. وقد بلغت هذه المجازر من بشاعتها درجة أن المسلمين في ديار الخلافة عندما سمعوا بما حدث لإخوانهم بالشام ظلوا يبكون حتى عجز بعضهم عن الصيام من شدة البكاء، فأضطر وكاد أن يهلك من النحيب. الفتح الرحيم على مدار تسعة عقود. مارس الصليبيون أبشع أنواع الإجرام في حق المسلمين، حتى استيقظت المقاومة على يد عماد الدين زنكي في الموصل، فسار بجيوشه موحدا إمارات الشام المتناحرة، قبل أن يدركه الأجل ويسلم الراية لولده نور الدين محمود، ومن ثم إلى صلاح الدين الأيوبي الذي كسر شوكة الصليبيين في معركة حطين الشهيرة عام خمسمائة وثلاثة وثمانين للهجرة، لتسقط القدس بعدها دون مقاومة تذكر. وبعد حصار لم يدم أكثر من اثني عشر يوما دخل صلاح الدين بيت المقدس فاتحا مسترجعا قبلة المسلمين الأولى إلى أحضانهم، ضاربا أنبل المثل في الرحمة والإنسانية، فلم تنتهي سماحته ورحمته عند دخول المدينة بسلام وأمان يتوافق مع استسلام ساكنيها من الصليبيين، بل إنه سمح للعديد منهم بالخروج دون فدية، وقد شهد بذلك المؤرخ البريطاني ستانلي لين بول فقال إن السلطان قد قضى يوما من أول بزوغ الشمس إلى غروبها وهو فاتح الباب للعجزة والفقراء تخرج من غير أن تدفع الجزية. وقد نقلت الوثائق الصليبية عددا من شهادات المقاتلين الصليبيين أنفسهم ممن أقروا بذلك المقاتل الأسير أرنولد الذي شهد بابتعاد قومه تماما عن أخلاق الفروسية في مقابل خصمهم المسلم الذي جسد كل القيم النبيلة التي فرطت فيها جماعته. فانظر إلى تلك الرحمة ونقيضها بين غزاة صنعوا من الدماء أنهارا، ونهب الأجساد قبل الأموال، وفاتح حين رحماء يحملون رسالة الله ولا يبغون على الناس. ثم اسأل نفسك بصدق أي الفريقين يستحق أن يصف مملكته بمملكة الرب في ظلال التاريخ؟ في دراسة تاريخية عن المشروع الصليبي يذكر المؤرخ الدكتور شاكر مصطفى عددا من مقومات المشروع الصليبي القديم الذي أتت به الحروب الصليبية، ومدى تشابهها مع المشروع الصهيوني الذي فرض سلطانه على البقعة ذاتها ومارس فيها وحشية مماثلة، فيذكر أن المشروع الصليبي يتميز بأنه مشروع استيطاني يستولي فيه أصحاب هذا المشروع على بلاد غيرهم ويحاولون إبادتهم لي استوطنها هم، فهل يذكرك هذا بكيان أخر فعل الشيء نفسه في أرض فلسطين والقدس؟ وكما رفع أصحاب المشروع المعاصر هذا راية الدين بحجة استرداد أرض الأباء والأجداد التي أضاعها هم بكفرهم وفسادهم، ادعت الحركة الصليبية الشيء نفسه تحت قيادة روحية للبابا أوربان الثاني الذي أعلن الحركة في مجمع كليرمونت سنة ألف وخمسة وتسعين وحدد لها الطريق والهدف النهائي فلسطين أرض المسيح ومهدي. وعلى النهج الوحشي نفسه مارس كل من المستوطنين الصليبيين ونظائرها المعاصرين المجازر واحدة تلو الأخرى، وما مجازر الغزو الصليبي بأبشع من دير ياسين و الطنطورة وغيرها، كلهم يدعي أنهم شعب الله الذي يسترد أرضه، وغفل عن قول الله تعالى إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، وأن من حرمها عليهم أربعين سنة في التيه هو من منح يوشع بن نون الحق فيها ليدخلها، وهو نفسه الذي منح عمر بن الخطاب الحق في فتحها وجعلها نبوءة في شريعة السابقين، وهو من أذن لصلاح الدين لاستردادها. إنه الله صاحب الأرض وخالقه، ومنحها لمن يشاء من عباده المؤمنين ليفتحوا لها باسمه العزيز. ربما غفل الصليبيون عن ذلك كما يتغافل عنه اليوم نظائره، وهم أولئك الذين لا تحب الخوارزميات أن نذكرهم بسوء، غير أنهم نسوا أن حطين وارد أثار أسلافهم بعد تسعين عاما في تراب التاريخ، وما حطين وهم المنتظرة عنا ببعيد إن شاء الله


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

فالتنويع الاقتص...

فالتنويع الاقتصادي يُعد أساسيًا لتحقيق اقتصاد مستدام، وذلك بالنظر إلى الاقتصاديات التي تعتمد تصدير س...

استخدمت هذا الع...

استخدمت هذا العنوان مرتين من قبل، وهذه المرة الثالثة، وأحد الأسباب هو التوسع في قطاع الغاز السعودي ا...

Angel Reese con...

Angel Reese continues to battle fierce criticism despite historic double-double streak.Reese has bro...

1. صف الفعالية ...

1. صف الفعالية بالتفصيل مع مراعاة وضوح الكتابة وحسن الصياغة 2. استخدم الصور كلما أمكن، لأنها تصنع ن...

مقدمة: تمثل اضط...

مقدمة: تمثل اضطرابات الأكل Eating disorders العلاقة بين الحالة النفسية للفرد وبين الرغبة الملحة لتنا...

هلا بنت مزيد بن...

هلا بنت مزيد بن محمد التويجري، (1977 -) رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية منذ 22 سبتمبر 2022، وهي أ...

من هذه الخصائص ...

من هذه الخصائص ما يلي :- 1- إنها إنسانية أي خاصة بالإنسان فقط فهي من صنع الإنسان . 2- مشبعة لحاجات ...

مؤّش األداء الر...

مؤّش األداء الرئيسة أمًرا بالغ األهمّية. ففي العالم السريع التغّير خاّصًة بعد وباء يع ّد اإلطار العم...

مقدّمة: ي...

مقدّمة: يعتبر المعجم من أهم روافد اللغة والمعرفة ويمثل ذاكرة الشعوب، وقد اعتنى اللغويون العرب ...

US Army soldier...

US Army soldiers wear a uniform for everyday work. In the year 2004, the Army made some important ch...

) بدراسة هدفت إ...

) بدراسة هدفت إلى تقييم المستوى التحصـيلي لمعلمـي الأطفال ذوي الحاجات الخاصة ومدى امتلاكهم للكفايات ...

عم التعاون بين ...

عم التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإحباط أنشطة حزب الله الإجرامية والإرهابية وتقديم ...