لخّصلي

يصف كتابه المبادئ والأساليب والطرق
تقنيات تشكيل المناظر الطبيعية واستخدام الأراضي والموارد الطبيعية بطرق يمكن أن تجعل النظم البيئية البشرية تعمل بالطرق المستدامة للنظم البيئية الطبيعية. إنه يخاطب جميع المعنيين بمثل هذه الأمور: المواطنين المعنيين وكذلك مهندسي المناظر الطبيعية والمخططين وغيرهم من المهنيين. لقد نشأ منهجها من خبرتي في التدريس والمشاريع البحثية والتجريبية التي قمت بتنفيذها مع طلابي وزملائي على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية. لقد حاولت تقديمه كأساس نظري متماسك بشكل معقول يدعم بنية الأساليب والتطبيقات العملية. بالإضافة إلى تلك التي اكتسبتها من تجربتي الخاصة، فإن الأفكار الأساسية التي بني عليها الكتاب تأتي من مجموعة واسعة من المصادر والتخصصات. منذ الحرب العالمية الثانية، كان هناك انفجار في الأفكار والأبحاث المفيدة التي يبدو لي أنها تقترح طرقًا أكثر فعالية لتصميم المناظر الطبيعية من أي وقت مضى. لقد اعتمدت بحرية على كل ما وجدته مفيدًا، دون أي اعتبار للحدود التأديبية. لم يكن القيام بذلك مريحًا فحسب، بل كان ضروريًا أيضًا، حيث أن النظرية والأدب الخاصين بهندسة المناظر الطبيعية والتخطيط غير موجودين في هذا الصدد. آمل أن يساهم كتابي بطريقته المتواضعة في المساعدة في معالجة الوضع. وبدون إطار نظري أوسع لتوفير الهدف، فإن الأساليب والتقنيات ليس لها معنى يذكر.
تم تنظيم الكتاب ليشمل كلاً من النصوص ودراسات الحالة.
ويوضح الأخير التطبيقات المفيدة للمفاهيم والمبادئ والأساليب والتقنيات التي تمت مناقشتها في النص. معظمها عبارة عن مشاريع شاركت فيها، بشكل أساسي مع مجموعتي التصميم التجريبي في كال بولي في بومونا: مختبر التصميم التجريبي واستوديو 606. وبما أن هذه المجموعات قد وفرت البوتقة لتشكيل أفكاري، فقد لعبت دورًا مهمًا في كتابة هذا الكتاب.
لا يتم تصميم المناظر الطبيعية بشكل تجريدي، بل في خضم القضايا الحقيقية والأسئلة والمناقشات والمفارقات والغموض التي تنشأ عنها. يضم مختبر التصميم التجريبي فرقًا من أعضاء هيئة التدريس الذين ينفذون تصميم المناظر الطبيعية وتخطيط المشاريع ذات الطبيعة المعقدة والاستكشافية، ومعظمها للهيئات العامة. يشارك طلاب الدراسات العليا كمساعدين للموظفين. يتم تنفيذ مشاريع الاستوديو البالغ عددها 606 من قبل طلاب الدراسات العليا، بإشراف أعضاء هيئة التدريس.
وتعالج هذه أيضًا قضايا حقيقية وملحة، مرة أخرى بطرق استكشافية، بتمويل من الوكالات العامة في الغالب. تختار كل من المجموعتين مشاريعها بعناية كبيرة، ولا تقوم إلا بالأعمال التي قد تكون ذات فائدة عامة كبيرة والتي توفر وسيلة لاستكشاف الأفكار التي نهتم بها بشكل خاص. وبالتالي، فمن المناسب، ومن الضروري تقريبًا، أن معظم الأمثلة المقدمة في هذا الكتاب تمثل عمل هاتين المجموعتين. وكانت جميع دراسات الحالة، بما في ذلك تلك المستمدة من مصادر أخرى، في رأيي هي الأفضل من نوعها لتوضيح تطبيقات معينة.