لخّصلي

تصلح ان نضرب امثال كثيره او ان نقيس عليها القوى كلها القصه تقول ان هناك رجل من الناس يعيش في بلد في مدينه ويعمل فيها محاسب في شركه يعني بشكل مقبول هذا محاسب اسمه فلان ابن فلان الفران يعني عائلته قديما كنت تعلم في الخبز والخبازه وشى من هذا القبيل ولكنه غير مكترف بهذا الاسم ومكترث بنه محاسب المهم لسبب او لاخر اصبح هناك من ادعى عليه انه سرق مالا واختلس ماله وهو لم يختلسه انما ابتلى بهذا البلاء فهناك من نصحه اخرج ان القوم ياتمرون فخرج على وجهه هائما من هذه المدينه وفكر كثيرا الى اين يذهب ف وجد ان افضل مكان يذهب اليه هو قريه منسيه لايبحث يعني لايتوقع احد انه سيذهب اليه وقريه لايعرف يعني لايرغب الناس اصلا في الذهاب اليها لماذا ؟ ليس يدري ولكن يعرف انها منطقه منفي لايفكر فيها احد فقر نفي نفسه بنفسه حتى لا يكون في السجن يكون في منفى اختياريه وفعلا خرج وهله في ليله ليلاء ووصل الى ذالك المكان ليس عنده فندق وليس عنده مكان يسكن فيه ولا يريد حتى ان يعرف بنفسه في اي مكان الان بدا في عملية استطلاع سريعه للمكان اين نستطيع ان نبات اين نستطيع ان ننام الدنيا يعني ليل فوجده كذا مبنى نصفه مهدم قديم ونصفه يعني ربما لبعض الحيوانات او شى من هذا القبيل لكن لكنه مكان افضل من الهواء والبرود فالمهم قرر ان يدخل في البدايه يستطلع المكان وجد مكان معقول اخذ ابنه وجعل اهله ينتظرون في الخارج نظفوا المكان على عجال على عجاله ثم قال له ادخلو دخلو ونامو ليلتهم هناك العجيب انه لعد بضعه اشهر من الزمن كان هذا بيتهم بداو يستصلحونه شئيا فشيئا بداو بيحثون كيف يعني يجعلون حياتهم في مستقره نوعا ما لا يملكون مالا لايملكون شئ يعيشون فيه لكن بعد ان استقرت امورهم نسبيا وبداو يعيشون حياة شبه معقوله بدا يبحث انه انا الان ماعندي من مال بدا ينفذ فلابد ان ابحث عن ماهو الموجود في البئيه التى انا حولها وكيف الناس يعني يعيشون وكيف استطيع ان اعيش كيف استطيع ان اكسب رزقي بدا يتجول في المدينه فوجد انه هناك مخبز قريب وعليه زحام شديد من الناس ومخابز كثيره اخرى ليس فيها اي زحام فبدا يسال نفسه لماذا زر هذا المخبز فوجد ان المخبز يحتوى على كذا رائحه خبز يعني حد ماجيده لكن هو بصفته انه ابن مدينه وابن عائله ذات صله بالخبز والخبز فامه تخبز جيدا والو يخبز جيدا فيعرف الفرق عرف ان هذا الخبر يضيف كذا الى الطحين وهولاء لايضيفون مع انه محاسب هو أي محاسب لكنها ارث من ارثه قال شوف الناس متزاحمين عليه بدون يعني لواضافوا المخبازين الثانين بعض من المواد البسيطه لكان اصبح خبز افضل منهم لكن سبحان الذي جهلهم وعلمهم ورجع الى بيته يعني لكن امرته قالت له ترى لم بيقى عندنا من ما نستطيع ان نعيش منه نقتات الا شى بسيط ترى كل ماجمعته في حياتك ها هو ينتهي لابد ان نعمل هنا اكله الارق والهم صار فعلا يريد ان يدرس الموضوع جلس يتامل ف ورااه في الغرفه المهدمه في ذالك البيت يعني مخرجا الى الشارع وكانها كانت دكانا او شى من هذا القبيل بدات الأفكار تدرر في نفسه وقال ترى ماذا هذا المكان يعني استخدم فينا قبل فيما سبق فيما مضى استخدم في ماذا هل كان دكاننا وهل هذه فرصه استطيع ان استثمرها ان اجعل هذا دكان مثلا لبيع الخبز مثلا وانا اعرف السر وزوجتي طباخه جيده وتعرف الخبز الموضوع يحتاج الى اكمال طيب لمن اين نحصل على الوقود من اين كذا ارسل ابنه لاطراف القريه يبحثون عن شجر عن حطب فوجد ان هناك بعض في الوادي يعني السيل ترك كثيرا من الشجر الناشف فوحد ان هناك مجال لبدئ والتجربه ارتبطت الأفكار في راسه جمع الخشب الحطب بدا يوهل المكان لكي يصبح محبزا وجد ان تاهيله سياخذ وقت ذهب لصاحب احد المخابز الضعيفه وقال له مارايك ان اعطيك خبز تخبزه لي والمربح يبني وبينك بالنصف وفعلا بحثو عن أماكن التي تبيع الطحين اخذ منهم بالسلف جعل زوجته تعجن عجن عجنت عجبه ممتازه ذهب بيها الى ذالك الرجل الخباز السوق الضعيف وبدا يخبزها بدا تنجح بدا الناس يتكاثفون عليه ارتفع حجم الطلب تطور الموضوع اصبح يقول في نفسه لماذا لا اصنع مخبزا في بيتي فالمهم بدا يواهل المكان لكي يصبح مخبزا استفاده من الموجود في البيئه من احجار من طين من خشب من بدا يدرب ابنه
على فر الخبز على العجن لان الامر صار شق من قدرة زوجته على تحمل ذالك المهم بعد فتره من الزمن لك ان تتوقع انه صار هناك مخبز ممتاز يصنع الخبز في ذالك المكان ويقدمه بشكل يعني يتهافت عليه كل اهل المدينه واصبح لهم دخل مميز اصبح واصبحوا يعني بل ان الناس يعني ايش ما يقدمون يستقبلون بداو يجربون يقدمون أنواع من الخبز الذي لايعرفا اهل
البلد فاقبل الناس عليها بداو يقدمون أنواع من الحلويات بدا الناس يقبلون عليها بدا يقدمون أنواع من البساكيت واشباها بدا الناس يقبلون عليها اصبح عندهم قدر لا باس به من المال فبداو يفكرون في انتقال لمكان مؤهل ويجعلون فيه مختبز وعمال وشئ من هذا القبيل ويسكنون في بيت افضل بدات أفكارهم تتوسع عندهم مشروع بناء بيت عندهم مشروع توظيف عمال بدا عندهم مشروع توريد مواد خام عندهم أصبحت عندهم اعمال كثير توسعو لكن بدات اللخبطت تدخل عليهم بدات الأمور يعني مرات يتاخرون عن الخبز الرئسي الذي يقدمونه الناس صار البسكوت نعم متوفر ولكن الناس تاتي للخبز ف يعني قررو إيقاف بعض خطوط الإنتاج رجعو الى الخبز الأصلي رجعت الناس تسالهم وين البساكيت دخلو في ارتباك بداو ينتجون جابوا عمال غير مؤهلين لكي يستمر الإنتاج في كل الخطوط عينوا عدد كبير من الناس توسع الإنتاج والتكاليف ارتفعت بداو يخسرون اضطرو لبيع المكان رجعو الى البيت الخرابه التي كانوا فيها مره أخرى رجعوا ينتجون الخبز بيد ام العيال مره أخرى وهنا ان لهم يتوقفوا ليتعلموا الدرس كما نحن سنتوقف هذا الدرس الحقيقه انهم الذي فعلوه انهم استثمرو قوة سته موجوده في البشر القوه الأولى هي قوة الاستطلاع وادارك البئيه واضح ان الرجل يملك قوة ستطلاعيه جيده فلقد عرف بمن وشى به قبل ان يقبض عليه ايضا كان يعرف البئيه بشكل جيد فعرف ما هي القريه التي لن يبحث عنه فيها في القريه التي بحث عنه فيها استطاع ان يجد مكانا مناسبا في الفتره الأولى محموعة عناصر كثيره ذكرتها في القصه تحتوى على قدرة استطلاعيه جيده ايضا بناء على الاستطلاع بدا يصنع اتجاه بدا يصنع رؤيه بدا يتعمق في نفسه الايمان انني يمكن ان أكون خبازا على مثل ما كان جدي ويمكن ان يكون عندي مصدر رزق وبدا يقينه بانه سيصبع رابح وله دخل يزداد ويقوى شيئا فشيا حتى صدقته زوجته صدقه أبنائه واتبعوه وبداو يتحركون معه اذا كان عنده ابضافه قوة ايمان بالاتجاه الذي رسمته رسمه الاستطلاع ايضا كان يملك خطوات واضحه وبسيطه عنده قوة فعل واضحه من حيث الخطوات كيف يفعل في البدايه في ما هو مناسب في صناعة الخبز وخبزه عند الاخرين كيف يبدا يتحول الى مخبز ذاتي كيف يصلح المخبز كيف في خطوات واضحه فبالتالي كما يملك قوه الايمان كان يملك قوة الفعل استطاع يوظف زوجته يوظف أولاده صحيح انه في مرحله ما اصبح عنده تحدى في الفعل في الاداره هذا العمل صحيح لكن على الأقل الخطوات الرئسيه كانت واضحه وجليه في نفسه وهي خطوات الوصول الى خبز جيد يقبله الناس ثم ادار مشروع في المرحله الأولى اداره جيده فاداره في على مستوى صغير ثم على مستوى اكبر ثم على مستوى اكبر ربما عندنا توسعت الأمور جدا أصبحت ادارته فيها مشاكل لكن في البدايه كان عنده اداره قوانين صارمه وضوح في الطلبات يعرف كيف يخدم الجمهور يستجيب لطلبات يعني كان جيدا اللهم انه عندما تكاثرت عليه خطوط الإنتاج صار يطالب يعني وعنده طلب وصار عنده بحاجه الى تمويل تمويل بالمواد الاساسيه وتمليل بالوقود وتمويل بالعماله وتشغيل العمال في خطوط مختلفه وفي مخابز مختلفه وفي افران مختلفه وتوزيع على المخابز الأخرى وتوزيع على البلد فاصبح عنده تحدى وهذا التحدى اوقعه في الاخبطه وشوء الاداره وبالتالي بدا يتخذ قرارات عشرائيه تراجع تراجع تراجع حتى وصل للمرحله التي هو وصل اليها ثم بدا توقف هنا ليراجع اين قوتي اين ضعفي اتضح ان عنده عنده قوة استطلاع جيده لكنها في مرحله متاخره لم يفعلها التفعيل الكافي اتضح عنده قوة ايمان جيده لكنها طغت عليه لدرجة انه اصبح يملك اعتقاد انه يستطيع على كل شى تجاهل المخاطر من ذلك عنده قوة فعل جيده ولمتها ليست ليست توضح له كل الخطوات المطلوبه عنده قوة اداره لكن هذا القوه لم تكون كافيه لادارة عمل معقده عنده قوة تنسيق بين الخطوط الإنتاج لكنها كانت هي النقطه الأضعف ومنها فشل كل بدات تتراجع المنظومه فمن
فشل ادارته لخطوط الإنتاج فشلت الاداره وبفشل الاداره توقف العمل وبوقف العمل بدا الحلم يخمد وبالتالي احتاج ان يعود مره أخرى ليستطلع ماذا حصل وماذا يحصل هذا القصه البسيطه من خلالها نستطيع ان نقراء أي صاحب دور في الحياة ماذا عليه ان يراجع قوه قوه جميل الى هي سته نعم الاستطلاع نعم والاتجاه الايمان والاتجاه نعم الفعل والفاعليه مع نعم و الوعى والحكمه الاداره التى تحتوى على الوعى والحكمه والاداره والوعي والحكمه في بعدين التدبير خطوط الإنتاج سويا ايه بعدين اخر شى الرقابه أي لازم يتاكد ان شغله صح لانه نزل شوف في القصه لاحظهم ما انتبه لها انه مافي جوده ما بدا لما شغل ناس كثيرين صارت الإنتاج سئ بطل الناس تشتري بالتالي هذا زاد الطين باالله وبالتالي خله يوقف خطوت انتاج وبتالي وقف العمل الأصلي ايوه أي فلم يكون عنده رقابه جوده متقنه على مايحصل يعني هل المجتمع واضي هل المخبز جيد هل هل البسكوت جي البيئه جيده هل العمال يشتغلون ما في. رقابه يعني يستطيع من من خلالها ان يقراء ماذا يحصل فعلا طيب من هذا القصه يا أبو ابرهيم فيما يتعلق بالاداور مثلا سنقول انا مهتم كثيراً في الجلسه الأولى والجلسه هذه بفكره العبيثه مره أخرى سامحني نعم فمثلاً لو راى ان التهديد الذي حصل له انه عبث ربما ما استطاع ان يخرج ويكمل مشروعه أي فالخطا الذي صار وابتلاء الذي حدث والتهمه الكاذبه التي قيلت عنه كانت خيرا من محاسب الى صاحب مخبز كبير نعم فهذا لفته للفه الثانيه و خرج معها فلوس نعم كانت حياته هانىئه وماشيه واموره وفي البيت وعاشوا وتاقلموا زي ما تفضلت على البيت لم بيدا بالاستفسار الا لما قالت لزوجته ترى بنخلص ولا كان هو قاعد يشوف هذا والله خبزهم زين وهذا خبزه مو زين الا وحط وما حط على مستوى افمار الذي حركع الفعل عنده هو شعوره بالحاجه بالخطر نعم هل الناس لازم يشعرون بالخطر يعني بمعنى اخرالرضا قد يكون سوسه ايه الحقيقه انه الطمانينه يعني المبالغه فيها و بلاش أقول خليني أقول الرضا بالواقع عن المخاطر جميل من الأحوال التي تصيب البشر بال تروه التراجع الفشل ليس البشر كافرد فقط بل كامم لذلك حتى في العلوم الاداره الحديثه في قيادة الجيوش في قيادة الدول لابد أي دوله ان يكون عندها رساله لشعب ان هناك خطر ليس ان هناك امان مطلق هناك شكل اشكال الخطر لذلك لو تلحظ الولايات المتحده صنع كان لها عدو قديم الاتحاد السوفيتي لما انتهى الاتحاد السوفيتي صنعوا عدو اخر الإرهاب الإسلامي الان الإرهاب الإسلامي يعني في نظرهم انهم انتصرو عليه لان بيصنعون عدو جديد روسيا الصين الان بغير الإحساس بالخطر يفقد الناس قدرتهم على الفعل. قدراتهم على الادارك قدرتهم الناس لا يكتشفون اقولهم في ظروف الاسترخاء الناس يكتشفون اقولهم في ظروف التحدى ظروف الصعوبات لذلك عبر تحارب الشخصيه مع الافراد الأشخاص الذي عندهم هموم. وظايق وصعوبات في الحياة اكثر الامر بالنسبه لهم ايسر في الاكتشاف ادوراهم الحياة في أولئك الذي يعيشون حياه مترفه لانهم لايشعرون بالخطر وعدم شعورهم بالخطر يجعلهم لايفكرون ما هي قدراتهم الامر الذي يجعل نسبه كبيره منهم تشعر بالفشل لذلك قد تكون من النعم على بعض الاغنيا ء مثلا او بعض القادرين ان يكون ان يتعرضوا لاخفاقات ماليه او يتعرضوا لبعض الغدر او الخيانه من بعض العاملين معهم او يتعرضوا لخصاره في سوق المال او يتعرضوا لنزاع على الاملاك والاموال لان هذه النزاعات تشعر بالخطر شعورهم بالخطر يحيي فيهم القوه والقدره وبالتالي باستمرار دائما في نفسي في القران الكريم لماذا هناك باستمرار تهديد يتعلق بجهنم في سوره مريم يقول الله وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيه يعني لو فكرت يخوفك من اي شيء وعيش بسلام وعيش بامان والدنيا حلوه الدنيا مش حلوه الفيروسات تملا والتحديات والرغبه الصين الصين في احتلال تايوان و والانقسام الاوروبي وغيرها يجد ببساطه ان الناس يعني كانوا يعيشون فتره هدوء حذر وانهم الان بداوا يكشفون عن وجوههم الحقيقه ا كانوا يعيشون فتره هدوء حذر وانهم الان بداوا يكشفون عن وجوههم الحقيقه الحقيقه ان دول كثيره في العالم تفكر في التوسع وتشعر بالخطر لماذا تحركت روسيا هذا التحرك الخطير تحركت بناء على توصيات من علمائها. ومفكرها ان هناك خطر وجودي ان لم نتحرك فقصدي الكلام على مستوى الامم مستوى الافراد مستوى فرق الدفاع المدني يحتاجون باستمرار الى
صناعه مخاطر حتى يقدروا يكونوا في جاهزيه واهليه عاليه للتعامل مع الحريق والا لو كانوا متعودين على الطمانينه والراحه وكذا جاهم الخطر من يستطعوا يتفاعلوا معه طيب خلينا نبدا يا ابو ابراهيم من الممكنات هذه ممكنات القوى ونبدا بال رقم واحد اسميته ا استطلاع البيئه نعم ما المقصود باستطلاع البيئه انا الان سابدا انا امنت بالل واقتنعت بكلامكم في الحلقه الاولى نعم تحمست حاولت يعني خلاص عندي الان نقطة تحول وباذن الله باذن الله واجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله ان هذا البودكاست سيكون نقطه تحول للكثيرين من اين ابدا نستطلع البيئه ماذا نقصد باستطلاع البيئه البيئه طبعا البيئه معنى واسع ولكن هي بااختصار هي كل ما يحيط بك خارجا عنك كل ما يحيط بك خارجا عنك سواء في الاطار القريب الغرفه هذه بالنسبه لنا بيئه المبنى هذا بيئه اكبر الرياض بيئه اكبر السعوديه بيئه اكبر المنطقه العربيه بيئه الكره الارضيه بيئه الكون بيئه الدنيا بيئه الدنيا والاخره بيئه فهناك بيئات البيئات تتتسع مكانا وتتسع زمانا فعلى كل حال المنطقي والقريب والمعقول ان ننظر للبيئه المكانيه القريبه في البدايه القريبه مكاننا الذي يحيط بنا واللصيق بنا مباشره ثم الابعد ثم الابعد وهكذا نفعل مع البيئه الزمنيه ننظر للحدث القريب الماضي والحدث المتوقع في المستقبل فان ق قراءه البيئه الزمانيه والمكانيه القريبه بشكل ناحج يجعلنا اتخذ قرارات انيه ناجحه فمثلا انا الان عندما اقرا انني في هذا المكان جو بارد مثلا فاطلب من تخفيض التكييف المثال فان هذا سيساعدني على هذا القرار الاني يساعدني على حفاظ على صحتي قراءتي للبيئه الزمنيه اني قبل قليل مثلا شربت الشاهي فبالتالي جعلني اقول ما في داعي اشرب الان قهو حتى استطيع انام في الليل. استرججاعي للبيئه الزمنيه القريبه. توقعي للبيئه الزمنيه القريبه ايضا القادمه اني بعد قليل ساقود السياره فبالتالي احتاج اني مثلا ان انتهي في وقت مناسب من هذا اللقاء حتى لا اذهب في وقت الزحام مثلا اذا كان هناك زحام سياتي مثلا بعد قليل فادراكي للبيئه القريبه زمانا ومكانا يجعلني اتخذ قرارات مناسبه يجعلني يوم اقوم من هذا الكرسي متجها الى الباب ابتعد عن الاسلاك التي في الطريق حتى لا تعثر بها هذا هذه بيئه قريبه لكن كل ما البيئه اتسعت زمانا وارتبطت مكاننا ارتبطت بالمكان واتسعت بالزمان الغرفه هذه على مدار اسبوع المكان هذاعلى مدار شهر الرياض على مدار خمس سنوات من عمري السعوديه على مدار 20 سنه من حياتي العالم العربي على مدار 30 سنه من عمري العالم الاسلامي خلال كامل حياتي سواء الماضيه ولا المتبقيه انا ومستقبل ابنائي وذريتي على مدار حياتي وبعد موتي الدنيا والاخره كل ما نجحت في ادراك دائره صغيره كل ما اثرت على قرارتي الانيه ثم التكتيكيه ثم الاستراتيجيه فبناء على قراءتي للمكان هذا انا اعمل في هذا المكان الذي هو شركه انتاج وتصوير فبناء على المتكرر وجدت ان الموظفين معي ما ترقووا لهم خمس سنوات او ما لهم وانه مثلا بعض الموظفين اللي لهم يعملون عشر سنوات فصلوا مثلا تعسفيا هذا يساعدني في اتخاذ قرار انه لايكون هذا المكان بالنسبه لي هو مكان عمل استراتجي انما سيكون عمل مؤقت سابحث عن وظيفه في مكان اخر اكون فيها اكثر امنا وهكذا اذا راقبت الرياض وجدت انه ابنائي عندهم مشاكل في الربو ولا كذا والعج جالس يؤذيهم بالتالي لن تكون استراتيجيه جيده ابنائي انا عندي واسرتي حساسيه في الصدر فبالتالي القاراتجي انه ينبغي خلال خمس سنوات نتجه الى مدينه ساحليه مثلا او مدينه جبليه ليس فيها غبار حتى احافظ على مستقبل اولادي الصحى فمراقبتي لخمس سنوات من عمري او عمر جيراني او اصدقائي مراقبتتي للمكان اللي انا فيه على مدار زمني ماضي وحاضر مراقبتتي لتطور الوظيفه في الشركه او تطور الاخرين في الشركه التي اعمل فيها مراقبتي للتحول في سلوك اولاد اخويا كيف ان اخي لم يربيهم تربيه جيده على القران مثلا او على الصلاه او كذا فكيف حال 30 سنه اللي ضيعها اخي في قرار افعاله الان وانا ابنائي صغار وهكذا فالخلاصه انه عمليات ادراك البيئه هي
عباره عن ثلاثه عمليات التوسع البدئ في نقطه زمنيه صغيره اللي هي الان والبدء في نقطه مكانيه صغيره اللي هي حيث اجلس والبدء في لحظه منطقيه واحده اللي هي كيف افهم ما يحصل ثم اتوسع. في المكان وافهم ما يحصل الان اتوسع في المكان وافهم ما حصل وما
وحاصل وما سوف يحصل وهكذا ازداد توسعا في المكان والزمان وفي كل لحظه احاول افهم أحاول افهم. الصوره الصغيره الصوره الاكبر الصوره الاكبر الصوره الصغيره الصوره الاكبر الصوره الاكبر فبهذه الطرق الثلاثه اللي هي التحول الزماني والتحول المكاني والتحول في حجم الادراك الصغير الاكبر اللي نسميه تحول منطقي. كل مره عندما اكرر هذه العمليات يزداد ادراكي للبيئه لذلك تجد ثمره لذلك نرجع للقصه عشان نسهلها لانه الموضوع بدا شكله الان نظري عميق خلينا نرجع الرجل ادراكه للبيئه كان لاباس به انه عنده شويه علاقات قالوا له انك انت متهم بالاختلاس فعنده كميه من العلاقات جعلته يستطلع انه كيف ينظرون الناس لي ماذا يقول عنني رؤسائي هذا الاستطلاع خلاه يتخذ قرار مهم ايضا كان عنده رقعه ادراك ما كان يعرف فقط المدينه التي يسكن فيها يعرف المدينه ويعرف المدن ويعرف القريه الامنه فاتجه لها فهذا عنده ادراك مكاني لا باس به عنده ادراك زماني عرف ان مهنته ومهنه اجداده كانت الخبز فعرف انه انا املك تجربه وعنده تذاكره عن زوجته لما خبزت كعكه كيف ان كان خبزها متقنا وظف الخبره الزمنيه ونقلها المستقبل قال هذه الكعكه التي اكلتها من يد زوجتي لو قدمنا ها للناس كم بكم سيشترونها اذا هو ادرك الماضي والمستقبل والحاضر عندما فكر بصناعه بخبز يصنع الخبز ولا الحلويات ولا قبل ذلك ولا غير ذلك من المنتجات فاذا شوف لاحظ كيف وسع ادراكه وسع ادراكه انه شافون وين المخابز وسع ادراكه هو شاف ايش الفرق بين المخبز الناجح والمخبز السيء وسع ادراكه انه وظف هذه المعلومات ما وظفها لمجرد الرفاهيه مجرد اني والله انا احب استطلع لا انما من اجل انه كيف استفيد من هذا كيف استفيد من هذا في تحديد اتجاهي اتجاه اني يغادر القريه المدينه التي سوف اسجن فيها وظف الاستطلاع البيئي فانه اختار بيتا يصلح للسكنى ولو ببعض من التعديل وظف الاستعداد البيئي بانه يختار وظيفه وظف استعداد البيئي انه يشغل اولاده الاستطلاعه الجيد لفهمه للناس وظف زوجهه وظف ابناءه فيما بعد وظف المخابز الاخرى لخدمت اذا ادراكنا البيئه ينبغي ان ينعكس على اتجاهنا ليس مجرد ادراك بيئي لغرض الاستمتاع واضاعه الوقت انما نحن دائما نستطلع لك نوظف الحيوانات اكرمك الله تفعل ذلك يعني احنا البشر جديرون بذلك الحيوانات يحس برد ينضم على جلده كذا ويقعد تحت تحت حجر ولا تحت زاويه في بعيدا عن الرياح الحيوان يشوف الشمس يحس الشمس قويه يتظل يستظل القطه لوجيت تاكلها طعام لا يناسها والله لو ايش ما عملت ما حذوقه انا جربت اكل القطه اللي في حارتنا بييك حراق فابت ان تا سبحان الله انت اعقل من الناس انت اللي يصلح لكنا مستعدين ناكل اشياء ما تصلح لنا احنا ناكل الدهون والنشويات علما انه البيئه تقول لنا باستمرار ان الاسراف في هذه الاطعمه السكريات والنشويات سوف يسبب لنا امراض البسه اعتبرت وغيرت من اتجاها نحن احيانا كثيرا نتجاهل هذه المعطيات ولا تغير في اتجاهنا لا تغير في واقعنا فا انعكاس البيئه على حياتنا هو الذي يجعلنا نتجه اتجاهات صحيحه طيب ابراهيم كيف الواحد يعني أحيانا يقصر انا شاب فتاه يقصر ادراكها وفهما لهذه المعطيات في ادوات معينه في يعني هو كيف يعرف حياته حياه اللي حوله بئته يوسع زمانا مكانا احيانا تغيب عن المعلومه يعني هو كيف يففع ذلك صحيح مجرد مجرد الوقوف في مكان محدد والتفكير في تسلسل الاحداث يعني انا لو جيت كذا بكل بساطه سالت نفسي عن سلسله حياه اين درس، كيف اشتغل، كيف علاقته بامي، كيف علاقته بابو، كيف كيف علاقته بزوجته، كيف علاقته باولاده كيف كان اجتهاده في عمله معلومات متاحه معلومات متاحه كيف اصبح الان؟ كيف صحته، كيف علاقاته مين راضي، مين زعلان؟ كيف نجاحه الاسري، والاجتماعي، المالي، هل هو سعيد هل هو حزين، متضايق؟ هذا بحد ذاته درس. اشوف اخوي الثاني اشوف اختي الثانيه اشوف زوج اختي اشوف جارنا اشوف صديقي اللي كان معي في الابتدائيه الذي اصبح وزيرا والثاني الذي اصبح مجرما محترفا ايش اللي سواه هذا وش اللي سواه مجرد الوقوف عن الالتهاء بالمشتتات مجرد ان نوقف المشهد ونبدا نتسائل شو قاعد يحصل مجرد ايقافنا المشهد وملاحظتنا لتسلسل الاحداث وعوااقبها المقدمات والنتائج المقدمات والنتائج انا احد الإشياء اللي نفعتني شخصيا في حياتي هي رؤيتي لفشل احد اخوتي
الكبار دراسييه واثر ذلك على امي وحزنها والمها من فشله والم ابي من ذلك هذا المشهد رغم انه كان مشهد درامي لكنه نفعني جدا وجعلني اقول في نفسي لن افعل مثله في القضايا الفلانيه لن اكرر خطاه في المكان الفلاني ليه لمنا كنت اراها مصيبه مصيبه كنت وانا صغير اني كنت بالحالي اخوااني غادروا من الدراسه ولي تزوجت وكذا وانا اصغر اخواني فبقيت مع امي وابي لحالنا وابي اغلب النهار برا البيت وامي كانها كانت مشغوله باخواني فلما كبروا اخواني تفرقوا ارادت انها ايش تعيش حياتها فقامت تروح مدارس التحفيظ وصار لها اجواء و حفظت القران وعملت وصارت بلنهار هي واجواء ال صديقاتها في مدارس القران وزي كذا كل يوم عندها تحفيظ وكل يوم عندها ناس وعلاقات وبرام وقيت في البيت وحدي هذه الوحده التي اخافتني طويلا في هذا الوقت بقيت اتامل وافكر ووجدت سبحان الله انا استاذي احد اساتذتي استاذ امريكي يخبرني عن سيره حياتي يا رجل هذا مؤلف لماده اسمها التعليم التوليدي ماده من اصعب ما يمكن ان يفكر فيه احد هو وظف نموذج لعالم اسمه جريوري مسوات التعلم هذا اخرج منها ماده اكثر تطورا سماها التعليم التوليدي المهم سالته ما سر ذلك قال سر ذلك انني كنت وحيد وابي مشغول وامي مشغوله قاعد افكري فاحيان بعض المصائب والبلاءات التي تصاب بها الناس تجعلهم يفكرون فعندما يعيش الانسان ويتامل يتوقف عن الانهماك في الاحداث يعني انا ادعو كل موظف انه ياخذ له يوم اجازه ويوقف. يفكر انا وين وظيفيا وين حصير ادعو كل صاحب صحه ان يوقف انا وين كانت صحتى والى اين ستتجه صاحب اولاد يوقف ويقول انا وين اولادي كانوا وين صارو الى اين اولادي كانوا وين صاروا الى اين سيصيرون فقط مراكز ابحاث ومعلومات يعني الامر بس الله مكننا فبمجرد هذا التوق بالمناسبه عبر السنين انا اكتشفت عبر مشاهده خليني اقول عشرات من نماذج التحول الناجح في حياه كثير من الشباب والفتيات اللي درستهم او التقيت بهم الفارق المهم انهم وقفوا وتركوا التشتت وفكر ولو في يوم من الايام وقف وسال نفسه وظيفتي حتوديني لوين دراستتي حتوديني لوين طريقتي في الاكل والشرب حتوديني لوين علاقتي واصدقائي حدودوني لفين طريقه تعاملي مع اولادي حتوديني لفين علاقتي بابويه حتودينا لوين وهكذا بس مجرد انهم استجمعوا سلسله التاريخ والحاضر والمستقبل قارنو بنماذج اخرى مرت عليهم في الحياه من اخوانهم عمهم اقاربهم ناس شابهوهم في الظروف سيكتشف اكتشفت النمط اكتشف السنه اكتشف المقدمات والمؤخرات هذا ابسط ما يفعله الانسان هناك اعمق من ذلك الاعمق بكل تاكيد هو ان نتعلم التاريخ ونتعلم الاجتماع نتعلم علم النفس علم اهم من هذا ان نتعلم القران تعلمنا القران القران هناك سور تتتكلم عن السنن بشكل هاائل يعني في نبدا في قراءه هذه هذه السنن نقرا السنن الكونيه التي او السنن في التعامل الله مع الاقوام مثلا في سوره يعني عبر قراءه كذا مستقرئه للسوره المكيه هناك للن اشرحها لكن بس اقول عناوينها هناك سنه لل في التعامل مع المؤمنين وهناك سنه لل خلطو عملا صالحا واخرسيا تفصل كثير من ال من الشكوك التي يعيشها الناس او الصعوبات في
الفهم مثل صعوبات فهم انه يا ربي ليش الكفار تعطيهمم وتغنيهم وتمكنهم وتقويهم ونحن مومنين تحرمنا وتحاسبنا وتضيق علينا ليش هم يبذلون الجهد الاسباب فينجحون نحن نبذل اسباب وفوق الأسباب مطلوب منا الايمان والتقوى ليش لو سببنا الاسباب زيهم ليش ما ننجح تساؤلات يعيشها الناس بمراره فستجد ان هناك سنن للتعامل مع المؤمنين الخلص سنن للتعامل مع الكفار الخلص وسن سنن للتعامل مع ال الذين خلطوا عملا صالحا واخرى سيئا لما تكتشف هذا في القران كم يوضح لك كم يريحك عندما تكتشف سنه الله في حفظ الاولاد مش عندنا هم ان نحفظ اولادنا القران يقول لك واليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذريه ضعافه خافو عليهم ايش يسون ممكن واحد يقول اترك لهم فلوس في البنك ممكن واحد يقول اسوى لهم عقار لا ممكن واحد انجح وافلح يقول لا انا بدخلهم تحفيذ انا بعلمهم في مدرسه شرعيه ايضا لا جل وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذريه ضعافا خافو عليهم فليفعوا شيئين فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا تقوى الله طيب فهمناها معقول تقوى الله بيكافئني الله بصلاح ابنائيه لكن مش دخل
القول السديد ما دخل قول السديد على اولادي سواء فهمت العلاقه ولا لم تفهم هذه سنه مطلقه اذا قلت القول السديد وش القول السديد القول السديد ليس بالضروره كلمه الحق اينما كان ان أينما كان انما كلمه الحق التي تصل في الزمان المناسب والمكان المناسب طب عشان توصل للقدره على ان تقول قلامه الحق تحتاج علم عشان توصل لمعرفه الزمان المناسب والمكان المناسب تحتاج الى استطلاع تحتاج عشان تجمع الثنتين الى اخلاص وصدق فعلشان توصل لان تقول كلمه الحق في المكان المناسب في الزمان المناسب الكلمه سديده انت تحتاج المكنات تحتاج تشغل على الحق في المكان المناسب في الزمان المناسب الكلمه سديده انت تحتاج المكنات تحتاج تشغل على نفسك كثير فلانك اشتغلت على نفسك كثير وجاهدت كثيرا فان الله يكرمك كرما فوق يتجاوزالزمان ويتجاوز المكان يكرمك لدرجه انه يحفظ ذريتك من بعدك التي لا تستطيع انت بقدراتك ان تحفظها هذه السنه مين يجيبها غير الله والله لو قعدت انا وانت مفكر فيها والمسلمين والبشر كلهم 20 سنه ما جبناها في سنن لا يكشفها الا الذي خلق الكون سبحانه
وتعالى الغرب اكتشفو هذه القاعده ان لل سنه في الفيزياء لل سنه في الكيماء لل سنه في الجيولوجيا لل سنه في الكائنات الحيه في الاحياء فاكتشفوها ومنها خرجت القواعد قواعد الفيزياء تحول الصوت الى اهتزازات وذبذبات على هذه الشريحه اللي امامي الان الرقيقه التي تحول هذا الصوت الى تيار كهربائي يلتقطه هذا اللاقط يكبره يسجل ومن ثم ينقل الكترونين الى ماكن اخرى ليحفظ او ينقل وهكذا فهذه سنه ليس الذي صنع الميكروفون هو الذي صنع السنه هو الله الذي صنع الجاذبيه هو الله الذي صنع قانون الطفو هو الله الذي صنع قانون الدينيات الحراريه هو الله وهكذا كل القوانين هي سنن سنها الله في الكون كلما كنت جيدا في الاستطللا على فتره زمنيه ومكانيه برقعات ضيقه ثم أوسع ثم اوسع كلما ازداد قدرتك على الحكمه ومن ثم حدد ذلك اتجاه فجعلك ذلك تصنع الادوات الكهربائيه وجعلك تصنع المواد الكيميائيه وجعلك ذلك تصنع التقنيه والعلوم والطائرات تحسن اتجاهك الاجتماعي والقيمي والاخلاقي والحضاري وغير ذلك السنن والتفاعل بناء على ذلك الله يفتح عليك ابراهيم طيب