لخّصلي

ناس الى الطريق القويم والأساس الذي تنمو في اذ به يتشكل فكر الإنسان ووعيه الثقافي ودوره الاجتماعي، فهو يعمل على تنمية قدرات التلاميذ بما يساعدهم على اختيارالمهنة او الدراسة التي تتناسب وخصائصهم، حيث تشكل هذه الاخيرة مصدر للعديد من المشاكل تتجلى اهمها في القلق وكثرة الشكوى الجسمية واضطرابات النوم، اذ تعد اضطرابات النوم مؤشرا لكثير من الاضطرابات العضوية والنفسية والسلوكية، واضطراب الجهاز الهضمي. تضطرب جميعها إذا اضطرب نوم الفرد بحيث انها تؤثر على كمية وكيفية ما يحتاجه الفرد من ساعات النوم، فكما هو معروف ان الفرد يحتاج الى مقدار معين من ساعات النوم، والزيادة او النقصان لهذا المقدار يترتب عليه اثار سلبية كبيرة على الصحة لقد شغل موضوع اضطرابات النوم اهتمام الكثير من الباحثين ومن بين الدراسات التي تطرقت الى هذا الموضوع نجد دراسة يسري عبد المحسن )1987(: حول اضطراب المشي اثناء النوم ودراسة أحمد عبد الخالق ومايسة النيال )1992(: حول اضطرابات النوم وعلاقتها بكل من الاكتئاب والقلق والوسواس، لذلك فان هذه الاضطرابات تنعكس سلبا على الصحة العامة للفرد، فالممتحنين بحكم كونهم في مرحلة تتطلب الكثير من الجهد والتعب فإنهم في حاجة كبيرة إلى النوم من أجل إعادة بناء النظام النفسي والعقلي للفرد واستقبال أعباء روتين الحياة اليومية،

ناس الى الطريق القويم والأساس الذي تنمو في
إطاره العديد من السمات الشخصية للمتعلم، حيث تتحدد قيمة التعليم في قدرته على تحقيق أهدافه، ذلك لأنه يعتبر من أهم المقومات الكبرى في حياة الشعوب، اذ به يتشكل فكر الإنسان ووعيه الثقافي ودوره الاجتماعي، فمعيار النجاح او الفشل في اي مرحلة يكمن في قدرة التعليم على تحقيق اهدافه او اخفاقه في ذلك. يعد التعليم الثانوي من أهم المراحل باعتباره حلقة وصل بين التعليم العالي من جهة وبين عالم الشغل من جهة اخرى، وبحكم طبيعته وموقعه في السلم التعليمي يقوم بدور تربوي واجتماعي متوازن، فهو يعمل على تنمية قدرات التلاميذ بما يساعدهم على اختيارالمهنة او الدراسة التي تتناسب وخصائصهم، وذلك من خلال اجتيازالامتحان النهائي الذي يتوقف عليه مصير التلميذ وهو امتحان البكالوريا والذي يعد خطوة أساسية يجب بلوغها لتحقيق الأهداف المستقبلية مما يجعل التلاميذ يحرصون على النجاح في البكالوريا ويبذلون قصارى جهودهم لتجنب الرسوب بغية تحقيق آمالهم. )عدلي صليحة، 2010: 35(
ومن هنا فإن شهادة البكالوريا تمثل الشغل الشاغل ومركز اهتمام وتفكير دائم للممتحنينكونهم في مرحلة مصيرية، حيث تشكل هذه الاخيرة مصدر للعديد من المشاكل تتجلى اهمها في القلق وكثرة الشكوى الجسمية واضطرابات النوم،
س: 14(
اذ تعد اضطرابات النوم مؤشرا لكثير من الاضطرابات العضوية والنفسية والسلوكية،
لذا فإن الحالة الصحية للجسم وما فيها من جلاء العقل واتزان الانفعالات يمكن ان
ومن المعلوم عند
اختصاصي اضطرابات النوم أن اختلال مواقيت النوم يكون صعبا جدا مما يصعب سرعة
التأقلم. فقدتظهر بعض الأعراض مثل قلة النشاط خلال النهار، آلام في الجسم، الصداع،
تعكر المزاج، نقص في الشهية، واضطراب الجهاز الهضمي.)احمد سالم باهمام، ب
5
الفصل الأول تقدیم الدراسة
تضطرب جميعها إذا اضطرب نوم الفرد بحيث انها تؤثر على كمية وكيفية ما يحتاجه الفرد من ساعات النوم، فكما هو معروف ان الفرد يحتاج الى مقدار معين من ساعات النوم، والزيادة او النقصان لهذا المقدار يترتب عليه اثار سلبية كبيرة على الصحة
النفسية والجسمية للفرد. لقد شغل موضوع اضطرابات النوم اهتمام الكثير من الباحثين ومن بين الدراسات
التي تطرقت الى هذا الموضوع نجد دراسة يسري عبد المحسن )1987(: حول اضطراب المشي اثناء النوم ودراسة أحمد عبد الخالق ومايسة النيال )1992(: حول اضطرابات النوم وعلاقتها بكل من الاكتئاب والقلق والوسواس، لذلك فان هذه الاضطرابات تنعكس سلبا على الصحة العامة للفرد، فالممتحنين بحكم كونهم في مرحلة تتطلب الكثير من الجهد والتعب فإنهم في حاجة كبيرة إلى النوم من أجل إعادة بناء النظام النفسي والعقلي للفرد واستقبال أعباء روتين الحياة اليومية، وذلك لحاجتهم
الماسة الى الانتباه والذاكرة والتركيز