لخّصلي

كيف تبني استراتيجية ناجحة لأعمالك التجارية في عام ٢٠٢٤
لقد أصبحت الاستخبارات الإصطناعية أداة لا بد من توفرها للأعمال التجارية التي تتطلع إلى البقاء قادرة على المنافسة في المشهد الرقمي اليوم. ومع اعتراف المزيد من الشركات بإمكانات منظمة العفو الدولية في تبسيط العمليات، وتحسين عملية صنع القرار، وحفز الابتكار، أصبح وضع استراتيجية فعالة للمبادرة أولوية عليا.
ووفقاً لما ذكرته منظمة العفو الدولية في تقرير Delooitte Enterprise General AI في تقرير مؤسسة Enterprise Q1 2024، فإن 79 في المائة من المجيبين يتوقعون من منظمة العفو الدولية أن تقوم بتحويل منظمتهم في السنوات الثلاث القادمة.
ومع ذلك، فهي تسعى في الغالب إلى الحصول على قيمة عملية اليوم، وهي تحسين الإنتاجية، وتخفيض التكاليف، وتحسين المنتجات والخدمات القائمة.
ومع ذلك، ومع تعقُّد وسرعة تطوُّر التكنولوجيا المستخدمة في هذا المجال، فإن العديد من المنظمات تكافح من أجل وضع وتنفيذ خطة شاملة.
سوف تقدم هذه المادة دليلاً تدريجياً عن كيفية وضع استراتيجية للآداب العامة تكون متماشية مع أهداف عملكم وتضعكم لتحقيق النجاح.
أولاً - أسس استراتيجية العمل
واستراتيجية منظمة العفو الدولية هي خريطة طريق تحدد الكيفية التي ستستفيد بها المنظمة من الاستخبارات المصطنعة لتحقيق أهدافها التجارية.
وهو يشمل إدماج التكنولوجيات الحديثة العهد في مختلف جوانب عمليات الشركة، من خدمة العملاء والتسويق إلى تطوير المنتجات وإدارة سلسلة التوريد.
وتشمل العناصر الرئيسية لاستراتيجية تنفيذ الاتفاقية ما يلي:
• أهداف الأعمال التجارية: التحديد الواضح للمشاكل أو الفرص التجارية المحددة التي ستعالجها منظمة العفو الدولية، بما يكفل مواءمتها مع الأولويات الاستراتيجية العامة للمنظمة.
• استراتيجية البيانات: التخطيط لجمع وإدارة واستخدام البيانات اللازمة لتدريب ونشر نماذج منظمة العفو الدولية بفعالية.
• الهياكل الأساسية التكنولوجية: تحديد وتأمين ما يلزم من المعدات والبرامجيات وموارد الحوسبة السحابية من أجل دعم تنفيذ المعايير الدولية للإبلاغ المالي وتوسيع نطاقها.
• المواهب والمهارات: تحديد المواهب والمهارات التي تحتاجها المنظمة في إطارها، ووضع خطة لاكتسابها أو تطويرها.
• الحوكمة والأخلاقيات: وضع إطار لضمان الاستخدام المسؤول والأخلاقي لمنظمة العفو الدولية، ومعالجة شواغل من قبيل التحيز والشفافية والخصوصية.
ويجب أن تكون أي استراتيجية فعالة في هذا المجال متماشية على نحو وثيق مع الأهداف التجارية العامة للشركة.
ويمكن للمنظمات، بربط مبادراتها في إطار مبادرة العفو الدولية بأهداف محددة، مثل زيادة الإيرادات، أو تحسين رضا العملاء، أو تحسين العمليات إلى أقصى حد، أن تكفل أن تحقق استثماراتها في إطار المبادرة قيمة ملموسة وتسهم في النجاح الطويل الأجل.
ووفقاً لأحدث دراسة استقصائية أجرتها ديليت شملت 835 2 مشاركاً، ادعى المجيبون أعلى مستويات الاستعداد في الهياكل الأساسية والاستراتيجية التكنولوجية، في حين شعروا بأنهم أقل استعداداً بكثير في مجال المخاطر والشواغل المتعلقة بالمواهب المتصلة بالتبني الجيني.
وسوف تكون المنظمات التي نجحت في تسخير قوة الذكاء الاصطناعي في وضع جيد يمكّنها من اكتساب ميزة تنافسية، ودفع الابتكار، وتحقيق النجاح على المدى الطويل. ويمكن للمنظمات، من خلال وضع استراتيجية شاملة في هذا المجال تتماشى مع أهدافها التجارية، أن تُطلق كامل إمكاناتها وأن تحوِّل الطريقة التي تعمل بها.
ويتطلب ذلك نهجاً منهجياً، بدءاً بفهم عميق للتكنولوجيات الحديثة العهد وتطبيقاتها المحتملة، يليه تقييم دقيق للأولويات والقدرات التنظيمية.
ويمكن للمنظمات، من خلال تحديد أهداف واضحة، وإقامة شراكات مع البائعين المناسبين، ووضع خريطة طريق قوية في هذا الصدد، أن تستكشف تعقيدات تنفيذ هذه المبادرة وأن تكفل أن تحقق مبادراتها قيمة ملموسة. وعلى طول الطريق، من الأهمية بمكان تعزيز ثقافة التعلم المستمر، وإعطاء الأولوية للاعتبارات الأخلاقية، ومواصلة التحرك في وجه التكنولوجيات المتطورة واحتياجات الأعمال التجارية.