لخّصلي

أوستن ، كما ترى ، ولد أصما عميقا. طوال حياته ، الموسيقىكان لغزا. يقول:" لقد رأيت أشخاصا يخدعون أنفسهم ، يغنون أو يتحركون بعنف على حلبة الرقص". "لقد رأيت أيضاانتقل الناس إلى البكاء بأغنية ، والتي ربما كانت أصعب شيء بالنسبة لي لفهمه."ثم ، قبل بضعة أسابيع فقط ، والديهاقترح أن يجرب أداة مساعدة سمعية مطورة حديثا سمعوا عنها. ذهب إلى الطبيب دون توقعات كبيرة. لكنعندما قام الطبيب بتشغيل السمع ، أصيب بالذهول. "جلست فيمكتب الطبيب ، المجمدة كما نشاز من الأصوات هاجمني. 10 أزيز من الكمبيوتر ، همهمة تكييف الهواء ، طقطقة لوحة المفاتيح ، صوت صوت صديقي."أوستن يمكن أن يسمع. و
لأول مرة على الإطلاق كان عالم الموسيقى مفتوحا له.

لم يستغرق الأمر وقتا طويلا ليقرر ما يجب فعله: كان سيستمع إليهالموسيقى دون توقف. في وقت لاحق من ذلك اليوم ، سمع مقالته الأولى ، موتسارت بوتيفوليس لاكريموسا (من قداس) ، في سيارة أحد الأصدقاء. بكى. وكذلك فعل كل شخص في السيارة. التجربة, هو يقول, كانت "مثل المرة الأولى التي تقبل فيها الفتاة."ذهب أصدقاؤه للعب دور رولينج ستونز ومايكل جاكسون وسيغور آر. إس وراديوهيد وإلفيس وبينك فلويد. لكن أوستن كان يعلم أن هناك عالما شاسعا من الموسيقى لاستكشافه, لذلك قرر طلب المزيد 2 مساعدة. ووصف وضعه على reddit.com وحتى الآن ، تلقى أكثر من 14000 اقتراح. كاستراتيجية ، قرر أن يتبعنصيحة شخص نشر هذه الرسالة على الموقع: "هذا يشبه إدخال أجنبي إلى موسيقى الأرض. بمجرد أن تتعب من الموسيقى الكلاسيكية ، يمكنك البدء بالموسيقى من الخمسينيات والتقدم خلال كل عقد من العقد 2. بهذه الطريقة يمكنك حقا رؤية نمو الموسيقى الحديثة."

اعتمدت أوستن هذا النظام, لكنه اختار أن يبدأ في وقت سابق من ذلك بكثير, مع كل منهما غيوم دي ماشاوت دعا اجنوس داي, من القرن ال14.حاليا ، يستمع إلى أربع أو خمس ساعات من الموسيقى يوميا. لأن هيهاد لم يسمع الموسيقى من قبل,أوستن لا يتأثر بالحنين إلى الماضي و, 3 عبر الإنترنت, يمكنه الاستماع إلى أي شيء تم تأليفه على الإطلاق.وبالتالي ، قد تساعدنا تجربته على فهم المزيد حولالذوق الموسيقي. إذن ما الذي كان يستمع إليه? يبدو أنه لا يوجد نوع واحد يسيطر (على الرغم من أنه يقول إنه لا يحب موسيقى الريف حقا - أيضااكتئاب). مقالته المفضلة-في الوقت الحالي-هي كوينز بوهيميان رابسودي.3س كما أنه يحب السمفونية التاسعة لبيتهوفن وفرانك سيناترا يطير بي إلى القمر. ولكن حتى الآن لم يستمع إلى الفرقة الأكثر الموصى بها ، البيتلز. يقول:" أنا في انتظار مناسبة خاصة".

يتعلم أوستن أيضا كيف يسمع. عندما التقينا في مقهى في غرب هوليوود ، أخذنا طاولة بعيدة عن الشارع لتجنب الضوضاء الخلفية لحركة المرور. القدرة على تجاهل الضوضاء غير المرغوب فيها هيشيء سيستغرق وقتا. قد يساعد هذا في تفسير سبب أوستينيقول أن " الصمت لا يزال صوتي المفضل. عندما أنتقل إلى مساعدتي السمعية ، تصبح أفكاري أكثر وضوحا ؛ إنه سلمي تماما.