لخّصلي

مفهوم الإستراتيجية الإتصالية: هي مجموعة من القرارات الرشيدة و المترابطة التي تسعى إلى تحقيق الأهداف المخططة و لوسائل اللازمة للاتصال الشخصي أو الجماهيري لتحقيق " القرارات الكبرى التي تتخذ من بين الاختيارات الهامة في الاتصال، وابداعية ، تعتمد على العقلنة وتحليل الاوضاع والظروف المحيطة، وتصور المستقبل من خلال المعطيات الحقيقة غير المزيفة تسعى من وراء ذلك إلى تحقيق رسالة المؤسسة بطريقة فعالة ، وفيما يلي مجموعة من التعاريف المهمة للإستراتيجية الاتصالية: بيير قريقوري:1994 ، 90 . المستقبلي لكل من المؤسسة وجماهيرها معا وليكون التطور او التقدم امنا ومستقرا ومتواز". محمد 105 ، 2005:البادي -تعريف ماري هيلان "المخطط العام للسياسة الاتصالية للمؤسسة او المنظمة، مشروع اجمالي

مفهوم الإستراتيجية الإتصالية: هي مجموعة من القرارات الرشيدة و المترابطة التي تسعى إلى

تحقيق الأهداف المخططة و لوسائل اللازمة للاتصال الشخصي أو الجماهيري لتحقيق " القرارات الكبرى التي تتخذ من بين الاختيارات الهامة في الاتصال، تحديدا للأهداف المرجوة منه،

وابداعية ، تعتمد على العقلنة وتحليل الاوضاع والظروف المحيطة، وتصور المستقبل من خلال

المعطيات الحقيقة غير المزيفة تسعى من وراء ذلك إلى تحقيق رسالة المؤسسة بطريقة فعالة ،و تملك

القدرة على مواجهة تحديات البيئة المتغيرة .

وفيما يلي مجموعة من التعاريف المهمة للإستراتيجية الاتصالية:

-تعريف بيير قريقوري"هي مجموعة متناسقة من وسائل العمل في الاسواق التي تسمح للمنظمة أو

المؤسسة لاتصال بمحيطها والتأثير في الجماهير".(بيير قريقوري:1994 ،90 .(

-تعريف محمد البادي" هي خطوات عملية مدروسة ومنظمة ذات طبيعة خاصة تتكامل مع

التخطيط الاستراتيجي الاداري لكل قطاعات اتمع لتحقيق غات متكاملة تخدم الاتجاه

المستقبلي لكل من المؤسسة وجماهيرها معا وليكون التطور او التقدم امنا ومستقرا ومتواز".( محمد

.(105 ،2005:البادي

-تعريف ماري هيلان "المخطط العام للسياسة الاتصالية للمؤسسة او المنظمة، مشروع اجمالي

متوسط او طويل المدى يحدد الاهداف ويختار الوسائل".(ماري هيلان:1992 ،103 .(

تزداد حاجة الدول والتجمعات والمنظمات الدولية إلى وضع إستراتيجية إعلامية، تقود الإعلام

وتحدد له مستويات إشتغاله والأطر المرجعية التي يعمل فيها، مع الموازنة بين الاحترافية والحرية من

جهة والمتطالبات الأخلاقية والقانونية من جهة أخرى. ويمكن حصر أهم الأسباب التي تعبر عن

الحاجة إلى وجود إستراتيجية إعلامية على النحو التالي:

-تزايد أهمية الدور الذي يؤديه الإعلام في خدمة مصالح الدوال والتجمعات والمنظمات الإقليمية

والدولية.

-تزايد إدراك قيادات الدول والتجمعات والمنظمات الإقليمية والدولية لمدى الهدر في الوقت والجهد والإمكات، الناجمة عن الإقدام على ممارسات إعلامية غير واعية وغير منتظمة وغير

منهجية.

تزايد وعي قيادات الدول والتجمعات والمنظمات الإقليمية والدولية بمدى فائدة استخدام الإعلام