لخّصلي

المبحث الثاني النظام الاقتصادي الراس مالي الحرية الاقتصادية، مفاهيم اساسية الملكية الخاصة: يعني أن الأفراد أو الشركات يمتلكون وسائل الإنتاج ويقررون كيفية استخدامها دون تدخل حكومي كبير. المنافسة: يُشجع السوق الحر على التنافس بين الشركات لتحسين السلع والخدمات المقدمة للمستهلكين . النظام الرأسمالي لم يظهر بين ليلة وضحاها، ومر بمراحل طويلة قبل أن يتشكل بالشكل الذي نعرفه اليوم بدأت بعض المناطق الأوروبية تشهد تحولًا في أساليب الإنتاج والتبادل التجاري 2 ثورة التجارة والتطورات المالية
حيث ظهرت الأسواق الحرة والأنشطة المالية الجديدة مثل البنوك والتأمينات التجارية. خاصة بين أوروبا والعالم الجديد (أمريكا)، 3 الثورة الصناعية "القرن التاسع عشر"
المرحلة الأهم التي ساهمت في نشوء النظام الرأسمالي هي الثورة الصناعية التي بدأت في بريطانيا في أواخر القرن الثامن عشر. الثورة الصناعية أدت إلى ظهور المصانع، وتزايد الإنتاج، هذه التحولات أدت إلى ظهور طبقات جديدة من الرأسماليين (أصحاب المصانع والمستثمرين) وكذلك الطبقات العاملة. 4 التطورات الفكرية
الفكر الاقتصادي الذي دعم النظام الرأسمالي تطور في القرن الثامن عشر مع ظهور آدم سميث (1776) الذي عُرف بكتاب "ثروة الأمم"، مع مرور الوقت، بقي النظام الرأسمالي هو السائد في معظم الدول المتقدمة المطلب الثالث اسس النظام الراس مالي أسس النظام الرأسمالي تتمثل في مجموعة من ، الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج الشركات) تكون ملكًا للأفراد أو الشركات الخاصة، يحق للأفراد الاستثمار في هذه الوسائل وتوظيفها بهدف تحقيق الربح. حرية السوق دون تدخل كبير من الحكومة. يمكن للأفراد والشركات اتخاذ قرارات اقتصادية مثل الإنتاج والتوزيع والاستثمار وفقًا لمصلحتهم الشخصية الربح كمحفز رئيسي يُعتبر الربح الهدف الرئيسي في النظام الرأسمالي. الأفراد والشركات يسعون لتحقيق الربح من خلال بيع السلع والخدمات، يتم تشجيع المنافسة في الأسواق الحرة بين الشركات.

المبحث الثاني النظام الاقتصادي الراس مالي
المطلب الاول مفهوم النظام الراس مالي
نظام الرأسمالية هو نموذج اقتصادي يعتمد على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج (كالأراضي، المصانع، ورؤوس الأموال) وعلى السوق الحرة التي تتيح للأفراد والشركات التفاعل لتحديد الأسعار وتوزيع الموارد. يهدف النظام إلى تحقيق الربح من خلال التنافس والإنتاج، حيث يُشجع على الابتكار وتحسين الكفاءة الاقتصادية. يعتمد هذا النظام على المبادئ الأساسية مثل المنافسة، الحرية الاقتصادية، والاستثمار

مفاهيم اساسية
الملكية الخاصة: يعني أن الأفراد أو الشركات يمتلكون وسائل الإنتاج ويقررون كيفية استخدامها
السوق الحرة: الأسواق تحدد الأسعار والأجور على أساس العرض والطلب، دون تدخل حكومي كبير.
الربح: الهدف الرئيس للأفراد والشركات هو تحقيق الربح من خلال استثمار رأس المال وتحسين الإنتاجية.
المنافسة: يُشجع السوق الحر على التنافس بين الشركات لتحسين السلع والخدمات المقدمة للمستهلكين .
المطلب الثاني نشاة النظام الراس مالي
نشأة النظام الرأسمالي تعتبر نتيجة لتطورات تاريخية معقدة بدأت منذ العصور الوسطى، وكان لها دور كبير في التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. النظام الرأسمالي لم يظهر بين ليلة وضحاها، بل كان نتاجًا لتحولات في الأنظمة الاقتصادية السابقة، خاصة الفئوية والإقطاعية، ومر بمراحل طويلة قبل أن يتشكل بالشكل الذي نعرفه اليوم
1 المرحلة الإقطاعية وبداية التحول
في العصور الوسطى، كان الاقتصاد الأوروبي يعتمد بشكل كبير على النظام الإقطاعي، حيث كانت الأرض هي مصدر الثروة الرئيسية، وكان الإنتاج الزراعي هو القطاع الرئيسي للاقتصاد. ومع تطور التجارة وانتشار المدن، بدأت بعض المناطق الأوروبية تشهد تحولًا في أساليب الإنتاج والتبادل التجاري

2 ثورة التجارة والتطورات المالية

في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، بدأت أوروبا في التوسع التجاري، حيث ظهرت الأسواق الحرة والأنشطة المالية الجديدة مثل البنوك والتأمينات التجارية. زيادة التجارة، خاصة بين أوروبا والعالم الجديد (أمريكا)، أدى إلى تزايد الثروة الخاصة والمشاريع الاستثمارية، مما شكل الأساس لتراكم رأس المال
3 الثورة الصناعية "القرن التاسع عشر"

المرحلة الأهم التي ساهمت في نشوء النظام الرأسمالي هي الثورة الصناعية التي بدأت في بريطانيا في أواخر القرن الثامن عشر. الثورة الصناعية أدت إلى ظهور المصانع، وتزايد الإنتاج، واستخدام الآلات بدلًا من العمل اليدوي. هذه التحولات أدت إلى ظهور طبقات جديدة من الرأسماليين (أصحاب المصانع والمستثمرين) وكذلك الطبقات العاملة.
4 التطورات الفكرية

الفكر الاقتصادي الذي دعم النظام الرأسمالي تطور في القرن الثامن عشر مع ظهور آدم سميث (1776) الذي عُرف بكتاب "ثروة الأمم"، والذي وضع أسس السوق الحرة والمنافسة كآلية لتنظيم الاقتصاد، مؤكدًا أن تحقيق المصلحة الذاتية للفرد في سياق المنافسة الحرة يؤدي إلى منفعة عامة، وهو ما يُعرف بـ "اليد الخفية". كما أشار إلى ضرورة تقليل التدخل الحكومي في الشؤون الاقتصادية .

 5 التوسع الرأسمالي في القرن العشرين

مع مرور الوقت، انتشرت الرأسمالية عبر أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العالم الأخرى، لتصبح النظام الاقتصادي الغالب في معظم أنحاء العالم. في القرن العشرين، على الرغم من ظهور الحركات الاشتراكية والأنظمة الاقتصادية البديلة مثل الشيوعية، بقي النظام الرأسمالي هو السائد في معظم الدول المتقدمة
المطلب الثالث اسس النظام الراس مالي
أسس النظام الرأسمالي تتمثل في مجموعة من ، الأساسية التي تحدد كيفية تنظيم الاقتصاد في هذا النظام إليك أبرز هذه الأسس
الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج
أحد أسس النظام الرأسمالي هو أن وسائل الإنتاج (مثل الأراضي، المصانع، الشركات) تكون ملكًا للأفراد أو الشركات الخاصة، وليس الدولة. يحق للأفراد الاستثمار في هذه الوسائل وتوظيفها بهدف تحقيق الربح.
حرية السوق
في النظام الرأسمالي، تُحدد الأسعار وتوزيع السلع والخدمات بواسطة قوى السوق (العرض والطلب)، دون تدخل كبير من الحكومة. يمكن للأفراد والشركات اتخاذ قرارات اقتصادية مثل الإنتاج والتوزيع والاستثمار وفقًا لمصلحتهم الشخصية

الربح كمحفز رئيسي
يُعتبر الربح الهدف الرئيسي في النظام الرأسمالي. الأفراد والشركات يسعون لتحقيق الربح من خلال بيع السلع والخدمات، واستخدامه كوسيلة لتوسيع أعمالهم وتعظيم ثرواتهم.
المنافسة
يتم تشجيع المنافسة في الأسواق الحرة بين الشركات. هذه المنافسة تعمل على تحسين الكفاءة والإنتاجية، كما تساهم في خفض الأسعار وتحسين جودة السلع والخدمات.
العمل والعمالة
يعمل الأفراد في النظام الرأسمالي مقابل أجر. يتم تحديد الأجور وفقًا لقوى السوق، حيث يمكن أن يرتفع الأجر أو ينخفض بناءً على العرض والطلب على العمالة في السوق
الاستثمار
يعتبر الاستثمار أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي في النظام الرأسمالي. الأفراد والشركات يستثمرون في المشاريع والمصانع والأسواق بهدف تحقيق عوائد مالية. الاستثمارات الخاصة تعد المصدر الأساسي للتمويل في هذا النظام
الدور المحدود للدولة
في النظام الرأسمالي التقليدي، يُفترض أن دور الحكومة يقتصر على ضمان حقوق الملكية وحفظ النظام والقانون، مع تجنب التدخل المباشر في النشاطات الاقتصادية. لكن في الواقع، قد تتدخل الحكومة في بعض الأحيان لتنظيم الأسواق وحماية مصالح الأفراد
النظام الراس مالي لايزال في تطور مستمر ويواجه تحديات الانظمة الاقتصادية البديلة .

مطلب الرابع عيوب النظام الراس مالي
من أبرز عيوبه
تفاقم الفوارق الاقتصادية: النظام الرأسمالي قد يؤدي إلى تركز الثروة في أيدي قلة من الأفراد أو الشركات الكبرى، مما يزيد من الفوارق بين الطبقات الاجتماعية ويهمش الفقراء والطبقات الوسطى
استغلال العمال: في السعي لتحقيق أقصى قدر من الأرباح، قد تعمل الشركات على تقليل حقوق العمال وظروف العمل، مما يؤدي إلى استغلالهم في كثير من الأحيان
تدهور البيئة: غالبًا ما يركز النظام الرأسمالي على النمو الاقتصادي دون مراعاة كافية للبيئة، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد الطبيعية وتدهور البيئة
التهميش الاجتماعي: عندما يكون التركيز على تعظيم الأرباح، قد يتم تهميش القضايا الاجتماعية مثل التعليم والرعاية الصحية، مما يؤدي إلى تزايد الفقر والبطالة في بعض الفئات المجتمعية
التقلبات الاقتصادية: الرأسمالية تميل إلى أن تكون عرضة للأزمات الاقتصادية بسبب الاعتماد على آليات السوق الحرة، مما يؤدي إلى تقلبات دورية مثل الركود والبطالة
الاحتكار: قد يؤدي التركيز على الربح إلى احتكار الشركات الكبرى للأسواق، مما يقلل من المنافسة ويزيد من الأسعار ويضر بالابتكار