لخّصلي

3. ليليبوت في الحرب

تقع جزيرة بليفوسكو على بعد كيلومتر واحد فقط شمال ليليبوت كنت أعلم أنه خلف البحر الضيق الذي يفصل بين البلدين، كان هناك ما لا يقل عن خمسين سفينة حربية جاهزة لمهاجمتنا، بالإضافة إلى العديد من السفن الأخرى الأصغر حجمًا. لكنني ابتعدت عن ذلك الجانب من الساحل، حتى لا يراني أهل

بليفوسكو كان لدي خطة سرية.

طلبت من عمال الملك خمسين خطاقا معدنيا ثقيلا، كل منها مربوط بقطعة من الحبل القوي خلعت معطفي وحذائي، وسرت إلى البحر والخطافات والحبال في يدي. كانت المياه عميقة في المنتصف، لذا

اضطررت إلى السباحة لبضعة أمتار لكن الأمر استغرق مني نصف ساعة فقط للوصول إلى بليفوسكو.

عندما رأني سكان بليفوسكان كانوا خائفين للغاية لدرجة أنهم قفزوا من سفنهم وسبحوا إلى الشاطئ. ثم استخدمت خطافا واحدا لكل سفينة، وربطت كل الحبال معا في طرف واحد. وبينما كنت أفعل ذلك

أطلق العدو على آلاف السهام، مما سبب لي الكثير من الألم. كنت خائفا من أن يصيبني سهم في عيني لكنني تذكرت فجأة أنه لا يزال لدي نظارة قراءة قديمة في جيبي، فارتديتها وواصلت عملي. عندما

أصبحت مستعدا، بدأت المشي في المياه الضحلة بعيدا عن بليفوسكو وبينما كنت أسير عبر الأمواج قمت بسحب سفن العدو الحربية وراثي. عندما أدرك سكان بليفوسكو أن جميع سفنهم الحربية كانت تختفي، كان سماع صرخاتهم فظيعا.

عندما اقتربت من ليليبوت رأيت الملك وجميع أسياده وسيداته واقفين على الشاطئ. لم يتمكنوا إلا من

رؤية سفن بليفوسكو الحربية تقترب بينما كنت أسبح وكان رأسي أحيانا تحت الماء. ولذلك ظنوا أنني غرقت، وأن السفن البليفوسكانية كانت تهاجمني ولكن عندما رأوني خارجا من البحر، رحبوا بي بحرارة وصرخات الدهشة والبهجة. الملك نفسه نزل إلى الماء لمقابلتي.

الجميع في ليليبوت ممتنون لك بكي. لشجاعتك سوف تكون أحد أسيادي من الآن فصاعدا. أجبته: "شكرا لك يا سيدي". وتابع: «والان، عد واسرق كل سفن العدو، حتى تتمكن من هزيمة بليفوسكو إلى الأبداء سوف تدمر Big Endians، وسأصبح ملكا على العالم كله !

لكنني لن أوافق على هذه الخطة. أجبته: «سيدي، لن أساعد أبدا في سلب حرية أمة شجاعة». يجب أن يعيش ليليبوت وبلفوسكو في سلام الآن.

لم يتمكن الملك من إقناعي، وللأسف لم ينس أبدا أنني رفضت أن أفعل ما أراد وعلى الرغم من أنني أنقذت بلاده من هجوم السفن الحربية البليفوسكانية، إلا أنه فضل أن يتذكر رفضي.

ومنذ ذلك الوقت سمعت من أصدقائي أن هناك محادثات سرية في القصر بين الملك وبعض أسياده الذين كانوا يغارون مني كادت هذه المحادثات أن تؤدي إلى موتي في النهاية.

وبعد حوالي ثلاثة أسابيع أرسل ملك بليفوسكو مسؤوليه لطلب السلام بين البلدين. بعد أن رتب آل بليفوسكان كل شيء مع المسؤولين الليليبوتيين جاؤوا لزيارتي. لقد سمعوا كيف منعت الملك من تدمير كل سفتهم. وبعد أن شكروني دعوني لزيارة بلدهم.

ومع ذلك، عندما سألت ملك ليليبوت إذا كان بإمكاني زيارة بليفوسكو، وافق، ولكن ببرود شدید. علمت لا حقا أنه وبعض أمرائه اعتبروني مخطئا في إجراء محادثة مع أعداء ليليبوت الآن بدأت أفهم مدى صعوبة وخطورة الحياة السياسية.

وبعد بضعة أيام أتيحت لي فرصة أخرى لمساعدة الملك. لقد استيقظت في منتصف الليل على صرخات المئات من سكان ليليبوت خارج منزلي

تارا نارا صرخوا غرف الملكة في القصر تحترق تعال بسرعة يا رجل الجبل».

لذلك ارتديت ملابسي وأسرعت إلى القصر واشتعلت النيران في جزء كبير من المبنى. كان الناس يتسلقون السلالم فوق الجدران، ويرشون المياه على النيران، لكن النار كانت تشتعل بقوة أكبر كل دقيقة. على الأقل هربت الملكة وسيداتها، ولكن يبدو أنه لا توجد وسيلة لإنقاذ هذا القصر الجميل. فجأة خطرت لي فكرة في الليلة السابقة، كنت قد شربت الكثير من النبيذ الجيد، ولحسن الحظ أنني لم أشرب الماء منذ ذلك الحين. وفي ثلاث دقائق تمكنت من إخماد الحريق بالكامل، وأصبح المبنى القديم الجميل أمنا.

عدت إلى البيت دون أن أنتظر شكر الملك، لأنني لم أكن متأكدا مما سيقوله على الرغم من أنني أنقذت القصر بالتأكيد، إلا أنني كنت أعلم أن جلب المياه إلى أي مكان بالقرب من القصر بعد جريمة يعاقب عليها بالإعدام وسمعت لاحقا أن الملكة كانت غاضبة جدا لدرجة أنها رفضت دخول أي من الغرف

المتضررة مرة أخرى، ووعدت بالانتقام مني.