لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (10%)

وهل الغرابة في الكيان الصهيوني كدولة أم الغرابة في مكونات هذه الدولة شعبا وقيادة ومنهجا
1 - عندما تذكر إسرائيل تذكر اليهودية كدين واليهود شريحة من هذا الكون رغم وجود مئات الأديان وآلاف القوميات المنتشرة في جميع بقاع الأرض لماذا ذكر اليهود من بين كل هؤلاء هذا له وقع خاص عندما تذكر إسرائيل تميز من بين جميع دول العالم. وبعض فلاسفة الحركة الصهيونية كانوا يبررون هذه المذابح بأنها ردود أفعال منطقية على أفعال اليهود وبالذات الزعماء منهم الذين يتقربون من الحاكم الظالم ضد شعبه وعند أول فرصة للشعوب يحاولون الانتفاضة على كل اليهود وما سببوه لهم من متاعب والسبب الثاني سلوك بعض رجال الدين اليهود ودفعهم لليهود أن يتعالوا على البشر بمقولتهم المملة " إن الرب خلق الدنيا من أجل اليهود وخلق باقي البشر لخدمة اليهود" هذه لوحدها تمنع أي يهودي أن يتعايش مع من هو غير يهودي ولم يجدوا على الأرض من يشبههم أو يستحق صداقتهم الدائمة لسبب بسيط لاعتقادهم أنهم وحدهم المؤمنون وما سواهم كفار ولم يصلوا إلى مستوى اليهودي. الذين دفعوا باليهود إلى التطرف وهذا ما أثر على سلوكياتهم وتعاملاتهم مع الآخرين . مثلا في القرن الثاني عشر قتل البريطانيون كل الرجال والنساء فوق سن الثانية عشر وطردت النساء والأولاد من الجزر البريطانية بعد خمسة وسبعين عام حذي الفرنسيين حذوهم وتخلصت الأراضي الفرنسية منهم ، وأن اليهود بمشاركتهم الفعالة في الصراع الدائر في روسيا وبقتل القيصر الكسندر الثاني حيث اعتقلت فرنسا ضابطا يهوديا وحوكم وأعدم بهذه التهمة يوجد مثل عند العرب يقول " أين توجد مشكلة ابحث عن المرأة" .


النص الأصلي

تمهيد
إسرائيل الكائن الغريب العجيب إسرائيل غريبة عن المنطقة وغريبة الطباع والنهج والثقافة والأهداف.
إسرائيل الدولة الوحيدة التي خلقت من لا شيء . إسرائيل الدولة الوحيدة التي تقوم بتوصية من هيئة الأمم وتصبح قرارا ولا يعرض على مجلس الأمن الدولة الوحيدة التي ليس لها دستور مكتوب وليس لها حدود معترف بها دوليا .
وهل الغرابة في الكيان الصهيوني كدولة أم الغرابة في مكونات هذه الدولة شعبا وقيادة ومنهجا
1 - عندما تذكر إسرائيل تذكر اليهودية كدين واليهود شريحة من هذا الكون رغم وجود مئات الأديان وآلاف القوميات المنتشرة في جميع بقاع الأرض لماذا ذكر اليهود من بين كل هؤلاء هذا له وقع خاص عندما تذكر إسرائيل تميز من بين جميع دول العالم.
إسرائيل مكونة من يهود وبماذا يختلف اليهود عن بقية الشعوب ؟ علينا أن نتعرف على اليهود واليهودية منذ أن عرفت قبل ما يقارب الخمسة آلاف سنة
منذ أن عرفوا وهم يخوضون صراعات ونستطيع أن نقول منذ أن عرفت اليهودية لم يمر قرن دون أن يتعرضوا لمذابح وكثيرا ما تعرضوا لأكثر من عشرة مذابح بنفس القرن ، وبعض فلاسفة الحركة الصهيونية كانوا يبررون هذه المذابح بأنها ردود أفعال منطقية على أفعال اليهود وبالذات الزعماء منهم الذين يتقربون من الحاكم الظالم ضد شعبه وعند أول فرصة للشعوب يحاولون الانتفاضة على كل اليهود وما سببوه لهم من متاعب والسبب الثاني سلوك بعض رجال الدين اليهود ودفعهم لليهود أن يتعالوا على البشر بمقولتهم المملة " إن الرب خلق الدنيا من أجل اليهود وخلق باقي البشر لخدمة اليهود" هذه لوحدها تمنع أي يهودي أن يتعايش مع من هو غير يهودي ولم يجدوا على الأرض من يشبههم أو يستحق صداقتهم الدائمة لسبب بسيط لاعتقادهم أنهم وحدهم المؤمنون وما سواهم كفار ولم يصلوا إلى مستوى اليهودي.
ثالثا : أن اليهود أقلية ومنذ أن عرفت اليهودية لم يزد تعدادهم عن عشرين مليون حتى عندما اعتنقت قبائل الخزر اليهودية ولم تكن إيمانا منهم باليهودية، فقد كان هنالك 36 قبيلة بجوار بحر قزوين يعتزون بقوميتهم الخزرية ولكن لصغر حجمهم والصراع الدائر ما بين الدولة الإسلامية وقيادتها بالعراق والدولة المسيحية وقيادتها في روسيا وعرفوا أنهم لو اتبعوا الإسلام لفقدوا استقلاليتهم واتبعوا خليفة المسلمين، ولو اتبعوا المسيحية تبعوا الكنيسة وهم لا يريدون أن يبقوا من عبدة الأوثان ولا يريدون أن يفقدوا استقلالهم فقرروا اعتناق اليهودية لعدم وجود قيادة سياسية لليهود رغم وجود مرتبة رئيس وزراء يهودي في الأندلس عبد الرحمان الذي عندما سمع بدولة يهودية بالخزر بعث برسالة استفسار عن فقد أجدادهم من أولاد سام وكان جواب ملك الخزر اليهودي نحن لسنا من أبناء سام وإنما يافت الأصل التركي كما عرفوا سكان الخزر بالأشكنازم قبل أن تتعرض ممتلكاتهم للاندثار على يد روسيا وأغلبهم هربوا إلى ألمانيا وبولونيا واستمروا باعتناق اليهودية كما عرفوا باليهود الأشكناز الذين يقودون الحركة الصهيونية وأحبار اليهود ، الحاخامات ، الذين دفعوا باليهود إلى التطرف وهذا ما أثر على سلوكياتهم وتعاملاتهم مع الآخرين .
ومن أهم مظاهر اليهودية أنهم أينما يعيشون وفي أي دولة لا يشعرون بولائهم للدولة التي يقيمون عليها كما يشعرون باختلافهم عن شعبها. هذا الشعور دفع اليهودي أن يفكر بنفسه دون أي اعتبار لمصلحة الوطن أو المواطن وتفكيره بنفسه دفعه أن يبحث عن مصلحته الشخصية في شتى السبل لهذا تحول اليهود إلى أثرياء أينما وجدوا رغم القوانين الصارمة التي تقيدهم وتمنعهم من مزاولة الأعمال الإجتماعية والفتاوى التي كانت تصدر من رجال الدين المسيحيين حتى يحرم عليهم اختلاط اليهود بالمسيحيين، كما يحرم عليهم أن يسيروا بالأحياء المسيحية لأن رجال الدين المسيحيين كانوا يعتبرونهم رجس وأنهم سينجسون المكان المتواجدين فيه. الى جانب ذلك فرض عليهم دون غيرهم عدم خلعهم . للملابس اليهودية وبالاخص القبعة التي توضع فوق رؤوسهم كي يميزوا عن الغير ، وتحريم الزواج من اليهود هذا أيضا دفعهم إلى الحقد على تلك الأمم ومزاولة الربا كحرفة مفضلة، فاليهودية لا تحرم الربا ولرغبتهم في امتصاص دم المواطن وهدم الوطن فوائد خيالية لهم حيث تكتب المبالغ مع الأرباح بالصك والتاريخ المحدد للدفع وإن عجز المدينون عن السداد يستبدل الصك مع مضاعفة المبلغ ، بشكل مقرب
مما ذكره شكسبير في روايته " تاجر البندقية ". جشع اليهود كان يدفع المواطنين إلى قتلهم إن كان بدافع الكراهية أو التخلص من الدين ، ورغم كل ما كان يصدر من القوانين والفتاوي فإنهم كانوا يجدون ثغرات للدخول من خلالها مما دفع بالكثير من الدول للعمل بشتى السبل للتخلص من اليهود.
مثلا في القرن الثاني عشر قتل البريطانيون كل الرجال والنساء فوق سن الثانية عشر وطردت النساء والأولاد من الجزر البريطانية بعد خمسة وسبعين عام حذي الفرنسيين حذوهم وتخلصت الأراضي الفرنسية منهم ، وأستطيع أن أقول أنه لا يوجد شعب ولا دولة احتكت باليهود ولم تعاقبهم باستثناء العرب والمسلمين الملاذ الوحيد لليهود بالعالم والولايات المتحدة الأمريكية لأنها جديدة العهد بهم .
وحاول الرئيس الأمريكي فرنكلين أثناء صياغة الدستور الأمريكي أن يمنع اليهود من دخول الولايات المتحدة الأمريكية والإقامة فيها ، وقال بالحرف الواحد أن اليهود لا يستطيعون العيش لوحدهم ويرغبون في العيش بين الشعوب لامتصاص دمائهم ، ويدعون في البداية المسكنة وقسوة اضطهادهم من الآخرين حتى يستقروا ويتمكنوا مما يريدون وإن لم تمنعوهم باسم هذا الدستور من دخول الولايات المتحدة فإن أولادكم وأحفادكم سيشتمونكم لأنهم سوف يعملون في الحقول لصالح اليهود الجالسين خلف مكاتبهم ) كلمة الرئيس فرنكلين اختفت من أرشيف حكومة الولايات المتحدة .
وهذا ما نشاهده اليوم كيف أن اليهود يتحكمون في القرارات السياسية للولايات المتحدة بالإضافة إلى القرارات المالية ، كما أنهم حولوا مدينة نيويورك إلى العاصمة الاقتصادية للعالم وكما قال صاحب مكتبة يهودي: "اليهود يتحكمون بالقرار السياسي والمالي يخيفنا لدرجة أننا لا نستطيع أن نطمئن على أولادنا وأحفادنا ، وقال آخر: "سوف تضطر الحكومة الأمريكية إلى ضرب نيويورك بالقنبلة النووية، كما حصل في ألمانيا بالقرن التاسع عشر والعشرين من النفوذ اليهودي . ولا يختلف النفوذ مما هو عليه الآن بالولايات المتحدة ، وهذا النفوذ لم يمنع الألمان حكومة وشعبا من الاتحاد والعمل ضد اليهود ولم يذكر ماذا فعل اليهود حتى استحقوا هذا العقاب ، والعالم يذكر أن الألمان عملوا ضد اليهود حتى استحقوا هذا العقاب كما نذكر الملياردير اليهودي الذي شارك بعض الدول الآسيوية وازدهرت اقتصاديا ، والتي عرفت نمو آسيا الاقتصادي وكيف سحب أمواله وعمل جاهدا لضرب تلك الدول التي مازالت متأثرة اقتصاديا حتى اليوم وعلى إثرها صرح وزير الداخلية الياباني " إننا لا نخشى على الاقتصاد الياباني لأنه لا يوجد يهودي واحد متجنس باليابان ". أنا أعترف أن الحركة الصهيونية مترابطة وتعتبر من أكثر المنظمات والأحزاب والجماعات المتماسكة، ولها أعوان ، وتسير ضمن منهجية .
محكمة بأهداف واستراتيجيات طويلة وقصيرة المدى. ومن أهم إنجازات الحركة الصهيونية إنشاء دولة إسرائيل من لا شيء .
كما هو معروف في المؤتمر الصهيوني الأول سنة 1897 بمدينة بال بسويسرا ، وقبل هذا ساعدوا على قيام الثورة الفرنسية ودعموا نابليون ورفعوا شعار الحريات الفردية وفصلوا الدين عن السياسة وقلصوا نفوذ رجال الدين الذين كانوا يتحكمون في كل شيء وأصدروا أوامرهم للملوك والقادة وهددوهم بالحرمان ، وكفرصة لهم للانتقام من رجال الدين والتخلص من الخصم اللدود لليهود رحبوا ودعموا الشيوعية التي تحارب الدين وهذا أقصى ما يتمنون ، وأن اليهود بمشاركتهم الفعالة في الصراع الدائر في روسيا وبقتل القيصر الكسندر الثاني حيث اعتقلت فرنسا ضابطا يهوديا وحوكم وأعدم بهذه التهمة يوجد مثل عند العرب يقول " أين توجد مشكلة ابحث عن المرأة" .
وعند الغرب " عندما توجد مصيبة ابحث عن اليهود"، حتى الآن في وسط تل أبيب وبين اليهود عندما يجد الزبون صعوبة من التاجر يقول له: "لا تكن يهوديا" أما لغير اليهود يقول: "لا تطمئن للكافر حتى بعد أربعين سنة من موته ، وكل من هو غير يهودي كافر أي لا يطمئن.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

في عالم يعتمد ب...

في عالم يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا، يتحول الاهتمام إلى تطوير الذكاء الاصطناعي بمزيد من القدرا...

تعد الطفولة هي ...

تعد الطفولة هي أول مرحلة من المراحل النمائيّة العمريّة التي يمرّ بها الإنسان، لان معظم شخصيتة وتكوين...

ChatGPT : This ...

ChatGPT : This tag represents the root element of the HTML document and specifies the language of th...

يا عباد الله؛ ل...

يا عباد الله؛ لقد علمتم أنّ هذه الدنيا دار ابتلاء، فالله -تعالى- يبتلي عباده بالخير كما يبتليهم بالش...

للعامل-إذاوافقص...

للعامل-إذاوافقصاحبالعملعلىانتسابهإلىمؤسسةتعليميةأوقبلاستمرارهفيها الحق في إجازة بأجر كامل لتأدية الا...

Egypt had becom...

Egypt had become a safer place to live and do business, and to achieve Egypt's Vision 2030, the co...

اما ماري وارتز ...

اما ماري وارتز فترى ان الخدمه الاجتماعيه تتضمن ما يؤديه الاخصائيون الاجتماعيون وكيفيه تطبيق المعارف ...

الفرق بين الكبت...

الفرق بين الكبت والقمع Suppression - الكبت عملية لاشعورية تدفع بالمكبوت إلى اللاشعور، أما القمع فهو...

The star child ...

The star child grew up with the woodcutter's children. He sat at the table for meals with them and p...

المهندسين المعم...

المهندسين المعماريين - من فيتروفيوس إلى لو كوربوزييه، ومن ألبرتي إلى رايت، ومن فيوليت لو دوك إلى كان...

النظرية الديمقر...

النظرية الديمقراطية للدولة ينبع االهتمام بموضوع الديمقراطية كرافد من روافد "نظرية الدولة" من األهمي...

Instructions sh...

Instructions should be presented or provided, step-by-step, including guides and pictures. The teach...