لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (69%)

أي الجماعات المدعوة لانتخاب
تشكل جماهير غير متجانسة .وبما أنها لا تؤثر إلا على نقطة واحدة محددة أي اختيار شخص من
فإننا لا نستطيع أن نجد لديها إلا بعض
خصائص الجماهير التي عددناها آنفاً.لديها هي بشكل خاص : ضعف القابلية للتفكير العقلاني، النزق وسرعة الغضب السذاجة وسرعة التصديق، ونعثر أيضاً في قراراتهم على تأثير القادة المحركين وعلى
دور العوامل التي عددناها سابقا ،لنبحث أولاً عن كيفية إغراء هذه الجماهير.المجريات والأساليب التي تنجح في إغرائها أكثر يمكننا أن نستخلص
فأول صفة ينبغي أن يمتلكها المرشح للإنتخابات هي الهيبة
فالهيبة الشخصية لا يمكن أن تعوّض بأي شيء آخر إلا
ذلك أنه حتى الموهبة والعبقرية لا يمكنهما أن
إن حاجة المرشح الماسة لأن يكون متجلببا برداء الهيبة الشخصية
وبالتالي في فرض نفسه على الآخرين دون مناقشة هي شيء أساسي
وحاسم. وإذا كان الناخبون المشكلون أساساً من العمال والفلاحين
فذلك
فهـم
كأن يريدوا مثلاً
الوقوف في وجه شخصية شهيرة أو رب عمل قوي جداً يقع
تحت سلطته يومياً والذي يتوهم بالتالي أنه سيده . ولكن امتلاك صفة الهيبة الشخصية لا يكفي لضمان نجاح
فالناخب يرغب في أن يتملق المرشح رغباته وأطماعه وعجبه
وغروره. وينبغي على المرشح أن يغمره بالتزلف والتملق كما وينبغي
عليه ألا يتردد في توزيع أكبر الوعود عليه .ينبغي عليه شتم أرباب العمل وفضحهم بقدر الإمكان. وأما فيما
تكريس الإتهامات بواسطة التأكيد والتكرار والعدوى، والقول بأنه
وبالطبع فلا داعي للبحث عن أي برهان على هذه الاتهامات . فإذا
بواسطة محاجات عقلانية بدلاً من أن يرد بكل بساطة بتأكيدات مضادة
وإذا لم يفعل ذلك فلن يكون له آنذاك أي حظ في
الانتصار.قطعياً جداً لأن خصومه يمكنهم أن يواجهوه به فيما بعد.برنامجه الشفهي لا ينبغي أن يكون متطرفاً أو مبالغاً فيه أكثر مما
دون أي
فهذه الوعود المبالغ فيهـا تولد آثاراً ضخمة على
الناخبين في لحظتها،فالناخب لا يهتم
التزم بتطبيق وعوده أم لا، بل إنه ينسى ذلك تماماً على الرغم من
الإنتخابات تكون قد حسمت على أساس هذه البرامج والوعود.وسوف نلتقي بها أيضاً عندما ندرس تأثير الكلمات والشعارات التي
وكنا قد أشرنا أيضاً إلى مدى هيمنتها على نفوس
الجماهير. فالخطيب الذي يعرف كيفية استخدامها والتلاعب بها يقـود
إلخ . تولد دائماً نفس الآثار الإيجابية على الرغم من أنها قد استهلكت
من كثرة الاستخدام. ولكن المرشح الذي يستطيع أن يكتشف شعارات
وأما فيما يخص التأثير الذي قد تحدثه المحاجات العقلانية
جلسة عن الاجتماعات الإنتخابية لكي لا يفهم شيئاً عن الموضوع :
اللطمات العنيفة، ولا يتبادلون أبداً المحاجات العقلانية. وإذا
ما حصل أن ران الصمت لحظة واحدة فذلك لأن أحد المشاركين قد
وهذا ما يمتع الحضور دائماً.ولكن سرور المعارضين لا يدوم طويلاً لأن صوت المرشح سرعان
ما تغطيه صيحات الخصوم.الاجتماعات الإنتخابية العامة محاضر الجلسات التالية التي أخذناها
من بين مئات المحاضر الأخرى. وقد اقتطفتها من الصحافة اليومية .بالطبع فإن مساوىء التصويت العام هي واضحة جدا إلى درجة
فلا أحد يستطيع أن يجحد أن
الحضارات هي من صنع أقلية صغيرة متفوقة تشكل قمة الهرم
وتتسع طبقات هذه الهرم كلما نزلنا نحو القاعدة ويتوافق
مع تناقص القيمة العقلية لكل طبقة سفلى بالقياس إلى الطبقة العليا
حتى نصل إلى القاع.وعظمة حضارة ما لا يمكن أن تعتمد على تصويت العناصر الدنيا من
فهذه لا تمثل إلا الكثرة العددية. وإذا ما انتصرت الإشتراكية فإن نزوات السيادة الشعبية سوف
تكلفنا ثمناً غالياً أيضاً، بل وأغلى من السابق .ولكن هذه الاعتراضات التي لا غبار عليها من الناحية النظرية
عندما تتحول إلى عقائد إيمانية . إن عقيدة السيادة الجماهيرية لا يمكن
القرون الوسطى، ولكنها تسيطر اليوم كلياً وبالتالي فمن المستحيل
مهاجمتها اليوم كما كان مستحيلاً مهاجمة الأفكار الدينية في الماضي
البعيد. لنفترض أن مفكراً حراً حديثاً قد انتقل للعيش في القرون
الوسطى بواسطة قوة سحرية. فهل تعتقدون أنه كان سيجرؤ على
محاربة هذه الأفكار الدينية المسيطرة بكل جبروتها على النفوس؟ وإذا ما
سقط في يدي قاض ما أراد حرقه بتهمة أنه عقد حلفاً الشيطان أو
مع
أنه تردد على محفله في منتصف الليل فهل كان سيجرؤ على نفي
لا يمكننا مناقشة الإعصار إن عقيدة حق التصويت العام تمتلك اليوم
نفس القوة الجبروتية التي كانت تمتلكها العقائد المسيحية سابقا .فالخطباء والكتاب يتحدثون عنها بكل احترام وخشوع لم يكن يحظى
يتعاملون مع كل العقائد الدينية. فالزمن وحده قادر على التأثير عليها .به فالخطباء والكتاب يتحدثون عنها بكل احترام وخشوع لم يكن يحظى
فالزمن وحده قادر على التأثير عليها.وخصوصاً أن الأسباب الواضحة والجلية تعمل لصالحها.بحق:
في زمن المساواة لا يعود البشر يثقون ببعضهم البعض بسبب
تشابههم،الجمهور العام ورأيه، وذلك لأنهم يجدون من غير الممكن ألا تكون
الحقيقة في جهة العدد الأكبر بما أن الجميع يمتلكون نفس العقل».والآن هل يمكننا أن نفترض أن التصويت ينبغي أن يحصر بعدد
أي بالنخبة وبالتالي فيحسن ذلك صوت
أياً تكن نوعية
هذه الجماهير وتركيبتها. ولأكرر ذلك مرة أخرى،يتساوى البشر كلهم دائماً. ورأي أربعين عالم من الأكاديمية الفرنسية
ناقل مياه.العام واعتبروها سلبية في نتائجها كإعادة النظام الإمبراطوري إلى فرنسا
مثلا) كانت ستختلف لو أن التصويت انحصر فقط بالعلماء والأدباء . فأن
معمارياً أو طبيباً بيطرياً أو طبيباً عاماً أو محامياً لا يعني أنه مزود فيما
يخص مسائل العاطفة باستنارة خاصة تميزه عن الإنسان الأمي أو
العادي. كلهم أساتذة
وأكاديميون في معظمهم . فهل استطاعوا أن يُجمعوا على مسألة عامة
المنطق العاطفي كل الجهلة يتساوون .


النص الأصلي

إن الجماهير الانتخابية، أي الجماعات المدعوة لانتخاب
المسؤولين عن بعض المراكز والمناصب، تشكل جماهير غير متجانسة .
وبما أنها لا تؤثر إلا على نقطة واحدة محددة أي اختيار شخص من
بين مرشحين عديدين، فإننا لا نستطيع أن نجد لديها إلا بعض
خصائص الجماهير التي عددناها آنفاً. والصفات الأساسية التي تتجلى
لديها هي بشكل خاص : ضعف القابلية للتفكير العقلاني، انعدام
الروح النقدية، النزق وسرعة الغضب السذاجة وسرعة التصديق،
التبسيطية. ونعثر أيضاً في قراراتهم على تأثير القادة المحركين وعلى
دور العوامل التي عددناها سابقا ،كالتوكيد والتكرار والهيبة
الشخصية، والعدوى.
لنبحث أولاً عن كيفية إغراء هذه الجماهير. فمن دراسة هذه
المجريات والأساليب التي تنجح في إغرائها أكثر يمكننا أن نستخلص
نفسيتها بشكل أفضل .
فأول صفة ينبغي أن يمتلكها المرشح للإنتخابات هي الهيبة
الشخصية. فالهيبة الشخصية لا يمكن أن تعوّض بأي شيء آخر إلا
بواسطة الثروة والغنى. ذلك أنه حتى الموهبة والعبقرية لا يمكنهما أن
تكونا عنصر نجاح .
إن حاجة المرشح الماسة لأن يكون متجلببا برداء الهيبة الشخصية
وبالتالي في فرض نفسه على الآخرين دون مناقشة هي شيء أساسي
وحاسم. وإذا كان الناخبون المشكلون أساساً من العمال والفلاحين
نادراً ما يختارون شخصاً من بينهم لتمثيلهم في مجلس النواب، فذلك
لأن الشخصيات الخارجة من أوساطهم ليس لها أي هيبة شخصية . فهـم
لا ينتخبون رجلاً مساوياً لهم إلا لأسباب ثانوية، كأن يريدوا مثلاً
الوقوف في وجه شخصية شهيرة أو رب عمل قوي جداً يقع
تحت سلطته يومياً والذي يتوهم بالتالي أنه سيده .
الناخب
ولكن امتلاك صفة الهيبة الشخصية لا يكفي لضمان نجاح
المرشح . فالناخب يرغب في أن يتملق المرشح رغباته وأطماعه وعجبه
وغروره. وينبغي على المرشح أن يغمره بالتزلف والتملق كما وينبغي
عليه ألا يتردد في توزيع أكبر الوعود عليه . فأمام جمهور من العمال مثلا
ينبغي عليه شتم أرباب العمل وفضحهم بقدر الإمكان. وأما فيما
يخص المرشح المضاد أو المنافس فإنه يحاول سحقه عن طريق
تكريس الإتهامات بواسطة التأكيد والتكرار والعدوى، والقول بأنه
أحط الأوغاد وأن الجميع يعرفون أنه قد ارتكب جرائم عديدة.
وبالطبع فلا داعي للبحث عن أي برهان على هذه الاتهامات . فإذا
كان الخصم لا يعرف جيداً نفسية الجماهير فإنه سيحاول تبرير نفسه
بواسطة محاجات عقلانية بدلاً من أن يرد بكل بساطة بتأكيدات مضادة
ونمائم مضادة أيضاً. وإذا لم يفعل ذلك فلن يكون له آنذاك أي حظ في
الانتصار.
والبرنامج المكتوب للمرشح لا ينبغي أن يكون دقيقاً جداً أو
قطعياً جداً لأن خصومه يمكنهم أن يواجهوه به فيما بعد. وكذلك
برنامجه الشفهي لا ينبغي أن يكون متطرفاً أو مبالغاً فيه أكثر مما
يجب. بالطبع يمكنه أن يعد ناخبيه بالإصلاحات الضخمة، دون أي
خوف من ذلك. فهذه الوعود المبالغ فيهـا تولد آثاراً ضخمة على
الناخبين في لحظتها، وهو ليس مضطراً للالتزام بها بعد نجاحه.
لاحقاً أبداً بمسألة التحقق فيما إذا كان المرشح قد
فالناخب لا يهتم
التزم بتطبيق وعوده أم لا، بل إنه ينسى ذلك تماماً على الرغم من
الإنتخابات تكون قد حسمت على أساس هذه البرامج والوعود.
وهكذا نعثر هنا على كـل عوامل الإقناع التي درسناها سابقاً.
وسوف نلتقي بها أيضاً عندما ندرس تأثير الكلمات والشعارات التي
يستخدمها المرشحون. وكنا قد أشرنا أيضاً إلى مدى هيمنتها على نفوس
الجماهير. فالخطيب الذي يعرف كيفية استخدامها والتلاعب بها يقـود
الجماهير كما يشاء ويشتهي فشعارات من نوع: الرأسمال الكريه،
المستغلون الحقيرون العامل الرائع التوزيع الاشتراكي للثروات،
إلخ . . . تولد دائماً نفس الآثار الإيجابية على الرغم من أنها قد استهلكت
من كثرة الاستخدام. ولكن المرشح الذي يستطيع أن يكتشف شعارات
وأما فيما يخص التأثير الذي قد تحدثه المحاجات العقلانية
على نفسية الناخبين فإنه ينبغي على المرء ألا يكون قد قرأ أي محضر
جلسة عن الاجتماعات الإنتخابية لكي لا يفهم شيئاً عن الموضوع :
ففيها يتبادلون الآراء القاطعة والتأكيدات الجازمة والشتائم وأحياناً
اللطمات العنيفة، ولا يتبادلون أبداً المحاجات العقلانية. وإذا
ما حصل أن ران الصمت لحظة واحدة فذلك لأن أحد المشاركين قد
طرح سؤالاً محرجاً على المرشح، وهذا ما يمتع الحضور دائماً.
ولكن سرور المعارضين لا يدوم طويلاً لأن صوت المرشح سرعان
ما تغطيه صيحات الخصوم. ويمكننا أن نعتبر كمثال نموذجي على
الاجتماعات الإنتخابية العامة محاضر الجلسات التالية التي أخذناها
من بين مئات المحاضر الأخرى. وقد اقتطفتها من الصحافة اليومية .
بالطبع فإن مساوىء التصويت العام هي واضحة جدا إلى درجة
أنه لا يمكن لأحد أن يجهلها. فلا أحد يستطيع أن يجحد أن
الحضارات هي من صنع أقلية صغيرة متفوقة تشكل قمة الهرم
الإجتماعي. وتتسع طبقات هذه الهرم كلما نزلنا نحو القاعدة ويتوافق
مع تناقص القيمة العقلية لكل طبقة سفلى بالقياس إلى الطبقة العليا
حتى نصل إلى القاع. وهذه كلها تشكل الطبقات العميقة لكل أمة.
وعظمة حضارة ما لا يمكن أن تعتمد على تصويت العناصر الدنيا من
الأمة، فهذه لا تمثل إلا الكثرة العددية. لا ريب في أن تصويت
الجماهير لا يزال خطر حتى الآن فهو الذي جلب علينا غزوات
عديدة. وإذا ما انتصرت الإشتراكية فإن نزوات السيادة الشعبية سوف
تكلفنا ثمناً غالياً أيضاً، بل وأغلى من السابق .
ولكن هذه الاعتراضات التي لا غبار عليها من الناحية النظرية
تفقد عمليا كل قوتها إذا ما تذكرنا القوة الجبارة التي لا تقهر للأفكار
عندما تتحول إلى عقائد إيمانية . إن عقيدة السيادة الجماهيرية لا يمكن
الدفاع عنها من الناحية الفلسفية مثلها في ذلك مثل العقائد الدينية في
القرون الوسطى، ولكنها تسيطر اليوم كلياً وبالتالي فمن المستحيل
مهاجمتها اليوم كما كان مستحيلاً مهاجمة الأفكار الدينية في الماضي
البعيد. لنفترض أن مفكراً حراً حديثاً قد انتقل للعيش في القرون
الوسطى بواسطة قوة سحرية. فهل تعتقدون أنه كان سيجرؤ على
محاربة هذه الأفكار الدينية المسيطرة بكل جبروتها على النفوس؟ وإذا ما
سقط في يدي قاض ما أراد حرقه بتهمة أنه عقد حلفاً الشيطان أو
مع
أنه تردد على محفله في منتصف الليل فهل كان سيجرؤ على نفي
وجود الشيطان أو محفله؟ ولا يمكننا مناقشة عقائد الجماهير كما
لا يمكننا مناقشة الإعصار إن عقيدة حق التصويت العام تمتلك اليوم
نفس القوة الجبروتية التي كانت تمتلكها العقائد المسيحية سابقا .
فالخطباء والكتاب يتحدثون عنها بكل احترام وخشوع لم يكن يحظى
الملك لويس الرابع عشر وبالتالي فينبغي أن نتعامل معها كما كانوا
يتعاملون مع كل العقائد الدينية. فالزمن وحده قادر على التأثير عليها .
به فالخطباء والكتاب يتحدثون عنها بكل احترام وخشوع لم يكن يحظى
به الملك لويس الرابع عشر وبالتالي فينبغي أن نتعامل معها كما كانوا
يتعاملون مع كل العقائد الدينية. فالزمن وحده قادر على التأثير عليها.
.
إن محاولة زعزعة هذه العقيدة سوف يكون عديم الجدوى
وخصوصاً أن الأسباب الواضحة والجلية تعمل لصالحها. يقول توكفيل
بحق:
في زمن المساواة لا يعود البشر يثقون ببعضهم البعض بسبب
تشابههم، ولكن هذا التشابه يعطيهم ثقة لا حدود لها تقريبا في حكم
الجمهور العام ورأيه، وذلك لأنهم يجدون من غير الممكن ألا تكون
الحقيقة في جهة العدد الأكبر بما أن الجميع يمتلكون نفس العقل».
والآن هل يمكننا أن نفترض أن التصويت ينبغي أن يحصر بعدد
محدود من الناس، أي بالنخبة وبالتالي فيحسن ذلك صوت
الجماهير؟ لا أستطيع قبول هذه الاحتمالية لحظة واحدة وذلك
للأسباب المشار إليها آنفاً وخصوصاً للسبب التالي : هو الدونية العقلية
لكل التجمعات والجماهير بالقياس إلى الفرد الواحد، أياً تكن نوعية
هذه الجماهير وتركيبتها. ففي الجمهور، ولأكرر ذلك مرة أخرى،
يتساوى البشر كلهم دائماً. ورأي أربعين عالم من الأكاديمية الفرنسية
بخصوص القضايا العامة لا يختلف اطلاقا عن رأي أربعين سقاء (أو
ناقل مياه. ولا أعتقد أن الانتخابات التي طالما عابوها على التصويت
العام واعتبروها سلبية في نتائجها كإعادة النظام الإمبراطوري إلى فرنسا
مثلا) كانت ستختلف لو أن التصويت انحصر فقط بالعلماء والأدباء . فأن
يكون المرء عارفاً باللغة اليونانية أو بالرياضيات، أو أن يكون مهندساً
معمارياً أو طبيباً بيطرياً أو طبيباً عاماً أو محامياً لا يعني أنه مزود فيما
يخص مسائل العاطفة باستنارة خاصة تميزه عن الإنسان الأمي أو
العادي. وكل خبرائنا في الإقتصاد هم أناس مثقفون، كلهم أساتذة
وأكاديميون في معظمهم . فهل استطاعوا أن يُجمعوا على مسألة عامة
واحدة كمسألة الحماية الإقتصادية مثلا؟ فأمام المشاكل الإجتماعية
المليئة بالمجاهيل العديدة والمُسيطر عليها من قبل المنطق الصوفي أو
المنطق العاطفي كل الجهلة يتساوون .
وبالتالي فإذا كان الناخبون كلهم أناساً مليئين بالعلم فإن
نتائج التصويت لن تكون أفضل مما هي عليه الآن. فستقودهم حتماً
عواطفهم وروح
أبداً، بل على العكس ستزداد عن طريق الطغيان الثقيل للزمر
الحزب الذي ينتمون إليه. ولن تنقص مشاكلنا عندئذ
ومصالحها .


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

مرة ، أخرى غاصت...

مرة ، أخرى غاصت أسماك التونه ، و التونه هو الاسم الذي يطلقه الصيادون على الأسماك جميعها من ذلك النوع...

وفي اطار الإصلا...

وفي اطار الإصلاحات التي أقرها التشريع الإسلامي على ما كان في حياة العرب بصفة عامه وأوضاعهم القانونية...

كانت أزمة الصوا...

كانت أزمة الصواريخ الكوبية حدثًا مهمًا. لا يقدم التاريخ أي مثيل لتلك الأيام الثلاثة عشر من أكتوبر 19...

نقص الاستخدام ا...

نقص الاستخدام الفعال للوسائل التعليمية السمعية البصرية في نقل المعارف والمهارات للطلاب، مع الاعتماد ...

الرؤية والمستقب...

الرؤية والمستقبل ان الهدف النهائي لكل رؤية يضعها أي قائد هو خدمة شعبه لذا فإن الاعتماد في صياغة محا...

اللجان الدائمة ...

اللجان الدائمة للوثائق صدر الأمر السامي رقم 372/م تاريخ 1417/08/27 هـ بالموافقة على تشكيل اللجنة ال...

تأسست مجموعة ال...

تأسست مجموعة الريادة المصرية كمجموعة شركات استثمارية رائدة في التطوير العقاري والمقاوالت والتوريدات...

تعد الأسرة الرك...

تعد الأسرة الركيزة الأساسية التي يتم عليها بناء المجتمع، ويضع عليها أكبر حمله؛ فهي المسؤولة عن اعداد...

شرح مجمع الأصول...

شرح مجمع الأصول الدرس الاول: بسم الله الرحمن الرحيم يسر الادارة العامة للتوجيه والارشاد بالمسجد ال...

هو قانون اعلنه ...

هو قانون اعلنه محمد باي في 9 سبتمبر 1888. اقتداء بالتنظيمات العثمانيه وتحت الضغط الدول الاوروبي وقد ...

موقف الإسلام من...

موقف الإسلام من العولمة وواجب المسلمين في مقاومتها. العولمة ليست أكثر من دعاية مزيفة. القوى العظمى ...

The power sourc...

The power source for the model's electrically analogous cardiovascular system is changing elastance....