لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (87%)

(تلخيص بواسطة الذكاء الاصطناعي)

بعد ليلةٍ من سلسلة قصص الأنبياء، انتهت قصة قوم ثمود الذين كُفِروا بنعمة الله، وكذبوا نبيهم صالحاً، وذبحوا ناقة الله، مُتبعين خطى قوم عاد في الكفر والتكذيب، فحلّ بهم العقاب سريعاً. لم تتوقف عجلة الزمن، ولم تتعلم البشرية من أخطائها؛ فمع كل أمة تهلك، تأتي أخرى تحمل نفس سمات الطغيان والكفر والتكذيب. برزت حضارة جديدة في بابل، غارقة في عبادة الأصنام، يحكمها ملك ظالم يدعي الألوهية، إلا أن ابراهيم الخليل عليه السلام، ولد في هذا الظلام، باحثاً عن الحقيقة منذ صغره، رافضاً عبادة الأحجار. بدأ دعوته في وجه أقوى ملوك الأرض، وسنرى المحن التي واجهها حتى صار أمة، وما حدث في وفاته، ومكان دفنه، وما قاله له ملك الموت، ومن تولى الحكم بعده، ومن بعث بعده من الأنبياء. في بابل، ولد إبراهيم وسط قوم كافرين يعبدون الأصنام، يحكمهم النمرود بن كنعان الذي ادعى الألوهية. كان والد إبراهيم نجاراً ينحت الأصنام. ابراهيم، منذ صغره، كان عقله يفيض بالأسئلة، وقلبه يرفض عبادة الحجارة. تساءل كيف يعبد الناس ما صنعوه بأيديهم؟ مع مرور الأيام، وصل إبراهيم إلى يقين أن الله واحد أَحد. بلُغ إبراهيم الأربعين، واصطفاه الله نبياً ورسولاً، مُكلفاً بتحطيم الأصنام، وهداية قومه، ومواجهة الطغاة. لم يكن تكليف إبراهيم مجرد أمر عابر، بل نقطة تحول في تاريخ البشرية، فالله جعله أبا للأنبياء، وإماماً للحنيفية. بدأ نضاله مع أبيه وقومه الكافرين، ثم مع النمرود. كان إبراهيم صادقاً مع قومه قبل وبعد النبوة، صادقاً في استسلامه لأوامر ربه. واجه إبراهيم الطغيان، وحاول بكل قوته أن يخلص قومه من ضلالاتهم، مُوجهًا إليهم النصائح بالحكمة. كان أبوه أزر رئيساً في عبادة الأصنام، وكان إبراهيم يبيعها في الأسواق، مُستهزئاً بها. حاول إبراهيم نصح أبيه أزر، لكن أزر رد عليه بجفاء وهدده بالرجم. رد إبراهيم بالحلم والحكمة، مُعلنًا اعتزاله لأبيه وقومه. يوم القيامة، سيدفع أزر ثمن كفره. دعوة إبراهيم قومه مستمرة، مُبيناً لهم أن الأصنام لا تضر ولا تنفع. في يوم العيد، كسر إبراهيم أصنامهم، ووضع الفأس على أكبرهم، مُلقيًا اللوم عليهم. اعترفوا بظلم أنفسهم، لكنهم عادوا للضلال. طلبوا حرق إبراهيم، فأوقدوا ناراً عظيمة، لكن الله أمر النار أن تكون برداً وسلاماً على إبراهيم. خرج إبراهيم من النار سالماً، فانتشر الخبر. وصل الخبر إلى النمرود، الذي أراد اختبار إبراهيم. قال النمرود: "أنا إله"، فرد إبراهيم: "ربي الذي يُحيي ويميت". أراد النمرود إثبات أنه يُحيي ويميت، فأحضر رجلاً، وأمر بقتل الآخر، لكن إبراهيم أدهشه بقوله: "إن الله يأتي بالشمس من المشرق، فأت بها من المغرب". بهت النمرود، وعجز عن الرد. وعد النمرود إبراهيم بالقتل، لكن الله حفظ نبيه، وأرسل ملكاً للنمرود يدعوه للإيمان، فابي النمرود، فأهلكه الله بالبعوض. سأل إبراهيم الله: "ربّ أرني كيف تُحيي الموتى؟"، فأمره الله بأخذ أربعة من الطيور، ففعل إبراهيم، ثم جمعها الله. استمر إبراهيم في دعوته، لكن قليلًا من استجابوا. هاجر إبراهيم إلى أرض الكنعانيين، وحاور قومه، مُبينًا لهم أن الشمس والقمر والنجوم مخلوقات الله، وأن الله وحده هو المستحق للعبادة. هاجر إبراهيم إلى مصر، ولما وصل الى مصر، أخبر ملك مصر ان ساره اختُه، لكي يحميها من بطشه. حفظ الله ساره من الملك الظالم. عاد إبراهيم وسارة وهاجر إلى فلسطين. ذهب لوط إلى أهل سدوم، ودعاهم إلى ترك الفاحشة، لكنهم لم يستجيبوا. رزق الله إبراهيم بإسماعيل من هاجر، ثم بإسحاق من سارة. غارت سارة من هاجر، فأمر الله إبراهيم بنقل هاجر واسماعيل إلى مكة. ترك ابراهيم هاجر واسماعيل في مكة، ووجدت هاجر بئر زمزم. كبر اسماعيل، ورأى ابراهيم رؤيا امره الله بذبح اسماعيل، ففعل ابراهيم، لكن الله فداه بكبش. انتقل ابراهيم الى مكة، وبنى الكعبة. توفي ابراهيم عن مئة وعشرين سنة. بعد ابراهيم، بعث الله لوطاً الى قوم سدوم.


النص الأصلي

بعد ان صفحه جديده من صفحات التاريخ في الليله الماضي من سلسله الانبياء وانتهت قصه قوم ثمود الذين اعطاهم الله عز وجل القوه والتمكين فلم يشكروا النعمه بل كذبوا نبيهم صالحا عليه الصلاه وقروا ناقه الله عز وجل التي كانت لهم ايه مبصره فلم يرىوا بمصير قوم عاد قبلهم بل ساروا على خطاهم في الكفر والتكذيب وناده فجاءهم العقاب سريعا صيحه مزلزله محتوى اثارهم من على وجه الارض بحضوروا عبره لمن بعدهم ودرسا لمن اراد ان يتفكر لكن عجله الزمن لم يتوقف والبشريه لم يتعلموا من اخطائهم فمع كل امه تهلك تاتي في امه اخرى تحمل نفس قراءة الطغيان كانهم كانوا يواصون بالكفر والتكذيب وأناد حتى اتى زمن جديد برزت فيه حضاره انواع في ارض بابل لم تكن تفضل حال من سابقيها اذ غرق اهلها عباده الاصنام والحضارة وظهر بينهم رجل ملك ظالم يدعي الالوهيه وكان الناس فيه الهه متعد ده يركعون لها ويسجدون في وسط هذا الظلام ولد مختلف فن بداية البحث عن الحقيقه منذ صغيره لم يخدع بدعته قومه ولم يرضى بعباده الاحجار انه ابراهيم الخليل عليه الصلاه ويستمر خليل الرحمن وابو الانبياء الرجل الامه الرجل الذي تحطم الاسمنام وواجه الطاغاه واقام للايمانه وبنى بيت علمه الإنسانه البيت الحرام الصلاه والسلام في البحث عن الخالق جل في علاه في الايمان والتوحيد والحنيفيه وبداية دعوته في وجه اقوى ملوك الارض الطغاه وما هي المحن التي واجهها حتى صار امه فقط وما حدث في وفاة عليه السلام واين مكان دفنه والذي قاله له ملك الموت عليه السلام ومن تول الحكم بعده ومن بعث بعده من الانبياء هذا ما سنعيشه ان شاء الله ونتعرف عليه اليوم في قصه نبي الله وخليل الرحمن ابراهيم الصلاه والسلام فتابعونا مشاهدينا عليه الكرام حتى النهايه ولكن قبل ان نبدا ندعوكم مشاهدينا الى تسجيل اعجابكم بالفيديو وتفعيل زر الجرس والاشتراك في القناه ليصلكم كل جديد منا ان شاء الله [موسيقى] في العراق على ارض بابل القديمه حيث كان الحضاره مزدهره يواصل ما يزال غارقه في الضلال ولد ابراهيم عليه الصلاه وكانت ولادته وسط قوم كافرين عبدوا الاصنام والكواكب ويحكم هذا البلد ملك ظالم متكبر اسمه النمرود بن كنعان وهل هذا البلد ينحتون الاصنام والاوثان ويعبدونها من دون الله جل. ولا ومع ان هؤلاء الناس كانوا يعبدون الاصنام الا ان الاعجب من ذلك ان ملكهم النمرود بن كنعان كان يدعي انه اله ويسأل من قومه ان يعبدوه من دون الله ووالد سيدنا ابراهيم عليه السلام يعمل نجارا او نحااتا اذ كان من ينحتونالأصنام ويعبدونها من دون الله عز وجل الحاضر وتضم ازر الأصنام تملا كل بيت ومعبد بل حتى الطرقات والأسواق لكن ابراهيم عليه السلام منذ صغيره ما كان كغيره من الاطفال كان عقله يفيض بالاسئله وقلبه يرفض ان يسجد لحجاره لا تضر ولا تنفع كان العمل الى الأصنام ويتساءل كيف يعبد الناس ما صنعوه بايديهم كيف يرجون الخير من لا يسمع ولا تبصر ومع كل يوم يمر ببراهيم عليه السلام كان يشعر ان هناك خطا كبير ما فيما يتعلق بالمدة حوله مرت الأيام وما يصل ابراهيم عليه السلام إلى ابيه وقومه الضالين وهم يعبدون الاوثان والاصنام والكلام والنجوم ويتعجب ويقول في نفسه كيف يمكن لانسان عاقل ان يساعد تلك المستحضرات المستودعات والاصنام بيديه ثم يعود ويعبدها من دون الله عز وجل انها تنفع لا تنفع ولا تضر لا تشرب ولا تاكل ولو اراد احد ان يكسرها ما ساعد عن نفسه قوم نبي ابراهيم عليه السلام من الكلدانيين الذين تفشت بينهم عباده الاصنام ففت لهم الكثير من الهه الباطله الذي يعبدونها من دون الله ففتت كل مدينه لها الهه انه يؤيدها وفي النهايه يخرج جميعهم لاله الاعظم وهذا كله كذب ووهم وضلال وافتراء وكفر بالله عز وجل كان احكامهم وملوكهم بحاجتهم الى غفران اللهه كبيره ورضاها عنهم فشيدوا المعاضد لها وحرصوا على رعاها وتوفير الطعام والشراب لها تصوروا سفاهه يضرهم اسمنام يعد لطعام وشراب بني قوم فاسقون ضالون سفهاء غافلونرون وقد الهم الله عز وجل ابراهيم عليه السلام وارشده بحكمته فعرف ان الله عز وجل واحد احد الخالق وهو الملك الاوحد وهو المهيمن على هذا الكون كله وحده الله الواحد الأحد الذي لا ضد له وهو الصمد الذي لا منازع له سبحانه وتعالى ولما بلغ علوا السلام 40 سنه وصار يضرب على المواجهه وعلى التحكم فيه ماتمكنا من الدعوه توجيه والا بالحكمه والموعظه الحسنه اصطفاه الله تبارك وتعالى نبيا ورسولا ليكون صاحب رايه التوحيد في زمن ضلال طغى فيه الكفر والشرك والجبروت او ح الله تبارك وتعالى الى عبده ابراهيم عليه السلام واختار الوحي فاصبح يرى بوضوح الطريق الذي بينه الله عز وجل أصبح أصبح ابراهيم مسؤولا عن هدايه قومه عن دعوتهم الى الايمان والاسلام والتوحيد يتولى مسؤولية تحطيم الاصنام والاوثان عن دلاله الى الناس طريق الحق ومواجهه الكهنه والملوك وغاهه كلفه الأمر لكن تكليف ابراهيم عليه السلام بالنبوه لم يكن مجرد أمر عابر بل كان نقطه في تاريخ البشريه فالله جل شانه لم يجعل نبيا فقط بل بلعه ابا للانبياء اماما للحنف سيدارجل من سادات الموحدين وامره ان يقيم دائم التوحيد في الارض لأن دين الله عز وجل باقي الى اخر الزمان منذ لحظه التكليف بداية العهد الاكبر بداية نضال ابراهيم عليه السلام مع ابيه وقوه الكافرين ثم مع النمرود الملك الطاغيه الجبار ومع كل من حارب رساله التوحيد في الارض منذ بدايه عهد جديد نبي لم يكن كغيره من الانبياء سيحطم الاصنام ويبني بيت الله الحرام وت قدوه ومثالا يحتذى لاجيال لا لقد كان ابراهيم عليه الصلاه وصادقا مع قومه قبل النبوه كما انه كان صادقا امينة في تليب الرساله بعد النبوه وكان صادقا في استسلامه وانقياده لاوامر ربه جل في علاه وقف ابراهيم عليه السلام في مواجهه الطغيان في مواجهه قوم الضالين دون المشاهير او ليكشف لهم عن جلاء وبيان هم عما فيه من ضلال وطغيان وظلم وكفر وشرك بالله حاول بكل ما اوتي من قوه ان يخلصهم من هذه الضلالات والاباطيل والاساطير ف توجه اليهم بالنصح والارشاد منها بالحكمه عما فيه من الضلال وذكرهم الله دعاهم الى توحيده سبحانه وتعالى وترك ما هم عليه من عباده الاوثان الذي لا تضرهم ولا تنفعهم كان ابوه ازر في مقدمه من يعبدون الاصنام ويقدسونها بل كان رئيسا فيهم وكبيرا من اكابرهم كان ينحت عن الاصنام ويبيعها اذ كان يعطيها لابراهيم السلام ليبيعها عليه السلام في الاسواق ابراهيم عليه السلام بما بما اتاه الله من الحكمه والعقل القائم على الناس ويقول لها من يشتري من لا ضرره ولا ينفعه فلا يشتريها احد وكان عليه السلام ياخذها وينطلق منها الى النهر فيصوب رأسها في الماء ويقول اشربي اشربي استهزاء بها وقد عز على ابراهيم عليه السلام ان يرى اباه مقيما على الكفر والشرك وابوه اقرب الناس الى قلبه وحبهم إليه وهو لا يشك يحب لابيه ان يهتدي يحب ان يكون على الصراط المستقيم فاراد ان يستخدم اباه بالنصيحة ويحذره من وانتهت فده الكفر والضلال فعا اباه الى توحيد رب العالمين سبحانه وتعالى باسلوب رقيق يفيض ادبا وحبا وحكمه ذكر ربنا عز وجلنا في ذلك سوره مريم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا اذ قال لابيه يا ابته تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا يابت اني قد جاءني من العلم ما لم ياتك فاتبعني اهك صراطا سويا يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا ابت اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا قال ارغب انت عن الهتي يا ابراهيم لين لم تنته لارجمنك واهجرني مليا قال سلام عليك ساستغفر لك ربي انه كان بي حفياء وان حديث ابراهيم عليه السلام كان فيه الرفقواللين والادب والحكمه مع ابيه الا ان اباه رد عليه بجفاء وغلظه وشده وهدد ابراهيم عليه السلام بالرجم بالحراره والطرد حال تركه لعباده الاصنام وحال لعقه في دعوته هذا كذا قابل ابراهيم عليه السلام ما لقيه من ابيه من جفاء وغلظه بالحلم والحكمه بل وبالشفقه على ابيه يعلم وابوه لا فقال يعلم له سلام عليك وقال انه سيستغفر له الله تبارك وتعالى واخبره انه سيعتزله ويلبي طلبه سيعتزله وقومه وما يعبدون من دون الله عز وجل ولما بين الله لابراهيم عليه السلام ان اباه من عداء الله عز وجل وانه كافر لن يترك عباده الاصنام تبرا ابراهيم من ابيه وتخلى عن الدعاء له استجابه لامر الله ومحابه ومراضيه ويوم القيامة سيدفع ازر ابو ابراهيم السلام عليه سيدفع غاليا من الحسره والندم لاستكبره ولا ايمانه بولده نبي الله ابراهيم عليه السلام تصديقه فيما جاء به من عند الله رب العالمين سبحانه وتعالى وكفره بالله واشراكه به خبر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال يستلم ابراهيم اباه ازر يوم القيامه وعلى ازر قتره وغبره فيقول ابراهيم الم اقل لك لا تعصني فيقول ابوه فاليوم لا اعصيك فيقول ابراهيم يا ربي انك وعدتني الا تخزين يبعثون فاي خزي اخزى من ابي الابعد فيقول اني حرمت الجنه على الكافرين ثم أخلت يا ابراهيم ما تحتيك فينظر فاذا هو بذيخ ملتخ فيؤخذ بقوائمه فيلقي في النار رواه البخاري والذيخ الملتطخ هو الضبع فها هو عليه السلام يدعو قومه لنبذ عباده الاصنام الذي لا تنفع ولا تضر وها يدعوهم لاقامه التوحيد لفاطر السماوات والارض الذي يملك النفع والضر ويملك كل وهو شيء جل جلاله الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير قال الله جل جلاله واتل عليهم نيبا ابراهيم اذ قال لابيه وقومه ما تعبدون قالوا نعبد اصطناما فنظل لها عاكفين قال هل يسمعونكم اذا تدعون او ينفعونكم او يتحملون تكاليف بنات ابائنا كذلك فاستمر ابراهيم عليه السلام في دعوه قوميه لتوحيد رب العالمين سبحانه وتعالى دون كلل او مل ولهم طريق وسبيل ممكنه ان هذه الاصنام والاوثان انما هي حجاره لا تضر ولا تنفع وقاموا عليهم بالحجج والبراهين بالحكمه والرحمه والموعظة الحسنه ولكنهم أيصروا على عنادهم وكفرهم بالله فقال الله افرايتم ما كنتم تعبدون انتم واباء كم الاقدمون فانهم عدو لي الا رب العالمين الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين ومرضت فهو يشفين ولا يظن احد ان ابراهيم عليه السلام دعا قومه مره واحده بل دعاهم مرات ومرات وعاد كرات وكرات ثم يواصل في دعوتهم ومحاورتهمبالحكمه واللين مرات ومرات ومع ذلك ظلوا على عنادهم وكفرهم ولم يستجيبوا فاراد ابراهيم عليه السلام ان يقيم عليهم الحجه وان يتقنهم الدرس بشكل مفيد وضحهم يرجعون عما فيه من الكفر والضلال فلما كان يوم عيد يخرجون فيه عن ديارهم ومعابدهم وطلبوا من ابراهيم ان يخرج معهم الى هذا العيد لكنه يتخلف عنهم متحج بسقمه ومرضه فبعدما يائس منهم ابراهيم عليه السلام من انوا توعدهم في نفسه بان يكسر أصنامهم فقال والله لاكيدن أصنامكم بعد ان تولوا مدبرين ثم أضاف إبراهيم عليه السلام إلى هذه الأصنام التي يعبدونها من دون الله فكسرها كلها جميعها ولكن ترك أكبرهم حجما وعلق الفاس في رقبته او في كتفه قال الله فراغ الى الهتهم فقال الا تاكلون ما لكم لا تنطقون فراغ عليهم ضربا باليمين وبعد يوم من الاحتفال بيوم عيدهم طويل مثل القوم الضلون واسرعوا الى معبدهم لياكلوا الطعام العام الذي باركته الهتهم تؤكده كما زعموا ايضا بهم لقد وجدوا المفاجاه فاندهشوا لامر لم يخطر عليهم​​ ​مدبرين قالوا سمعنا فتى يقولونهم يقولون انه ابراهيم فقالوا فاتوا به على اعين الناس لعلهم يفعلون ما فعلوا بابراهيم فاحضر جنود سيدنا ابراهيم عليه السلام الى تعبت امام الناس وقالوا له في غضب وانفعال قال قال قالوا انا فعلت هذا بهتنا يا ابراهيم فاشار ابراهيم عليه السلام الى الصنم الاكبر الذي تركه ولم يحطمه بل وضع عليه الفاس وقال بل فعلوا كبيرهم هذا فاسالوهم ان كانوا ينطقون ثم اخذوا فكرون لقد كسرت الالهه ومع ذلك لم ويمكنهم هذا ان يدفع عنهم ولا ان يؤخذ عن نفسه اذا فهي حجاره لا تنفع ولا تضر لا تسمع ولا تبصر ثم نعبدها ام لقد ظلموا انفسهم بعباده هذه الاصنام فرجعوا الى انفسهم فقالوا انكم انتم الظالمون لقد اعترفوا فيما بينهم لما قى ابراهيم عليه السلام الحجه والبرهان عليهم فلاول وهلوا الحق اليهودوه مؤكد يقينا ما ارتدوا الى الضلال أنواع مختلفةواكبروا ان مختلفوا الذي اختار ما في فطره الإنسان وفي عقله الحقيقي ولاكبروا ان يكون ابراهيم صادقا استكبروا ان يصبحوا بابراهيم على الحق استكبروا ان يرى الناس قد اخطاوافعادوا مره اخرى الى الضلال يتكلمون بكل اصرار وعناد وقالوا لقد علمت ما هؤلاء ينطقون اي لقد علمت يا ابراهيم ان هذه احجار لا تنطق حيث تامرنا بسؤالها لقد قاموا الحجه على انفسهم يعبدون احجارا لا تنطق فقال لهم ابراهيم عليه سلام افتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا تحزنون اف لكم ولما تعبدون من دون الله فلا تعقلون فلما علموا الحق وانها لا تنفع ولا تضر وخففت الحجه نكوا على نارهم يقين ما لبثوا ان عادوا الى عنادهم وتبجحوا بان طلبوا نصر اللهه واجبه التي عجزت عن النطق والدفع عن نفسها واستقر راي هؤلاء السفهاء على حرق سيدنا ابراهيم عليه السلام بالنار لما فعل باصنامهم تصوروا يحرقونه لمراد الحق يحرقونه يوم اراد ان يهديهم الى الطريق المستقيم الى طريق الهدايه والنجاه في الدنيا والاخره قالوا حرقوه وانصروا الهتكم ان كنتم فاعلين وبعدما صدر الحكم الجائر الظالم من قوم ابراهيم السفهاء بداوا في مصنع اعظم حرقه عرفها التاريخ لقد اوقدوا نارا عظيمه ظلوا يجمعون الحطب اياما وليالي وربما شهرا حتى ان المراه منهم اذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطبا لحريق ابراهيم ثم حفروا حفره عظيمه فوضعوا فيها ذلك الحطب واطلقوا فيه فاضرمت النار وتاججت وتبتت عليها شر لم يرى مثله قط حتى يبدأنا بإنجازه عظيمه لاحتاج ان منها لشده حرارتها ولهيبها نار ان لهبها كان يصعد إلى السماء حتى ان السماء كانت محترقه ان حلقت فوق تصوروا شده حرارتها وعظمها وتوسيعها واتساعها لم رمي ابراهيم عليه السلام بانفسهم في النار مباشره لانها كانت عظيمة وخافوا ان ساهموا منها فصنعوا من جنيكا ليقذفوه به عن بعد وفي تلك اللحظة له وابراهيم عليه السلام في الهواء بين السماء والنار اوطلق النار وجاءه جبريل عليه السلام. له الك حاجه يا ابراهيم فقال ابراهيم عليه السلام بكلمات خلدها التاريخ قال له اما اليك فلا اما الى الله فنعم نعم حسبي الله ونعم يقول الوكيل ابن عباس رضي الله عنهما حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وشارك كان جسد ابراهيم عليه السلام يهوي في قلب اللهب صدر أمر الالهي الرباني العظيم الذي قلب ماعدله والقوانين كلها قال الله الملك الحق امرا النار الذي خلقها جل شانه قال لها يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم في لحظه واحده تبدلت النار مبكرا جميله وسلاما لم يؤذي ابراهيم عليه السلام منها شعله ولم يمسه منها سوءان اطلاق نار خاصة من جندي الله عز وجل تنفيسه مطيعه لربها تبارك وتعالى وتأكيد الله الملك امنت بالله وقدرته واشتعاله لفترة طويلة امام الناس لفتره حتى ظن الناس انها لنطفئ ابد فلاما انطفات النار كانت المفاجاة كانت الصدمه التي لم تخطر على قلب بشر منهم في انتظارهم فها هو ابراهيم عليه السلام يخرج امامهم من الحفره والنار سليما لم يصبه اي اذ مكروه فقد خرج من النار ووجهه يتلا نورا وهم قد اسودت وجوههم من دخان النار سبحان الله العظيم: اجر الله عز وجل قانون وعليهم خارجها وسلب الله تبارك وتعالى قانون النار وابراهيم عليه خارج السلام فيها فهي تمنع الله الملك الأحد يامر بكن فيكون لقد وقف الناس مذهولين مبهوتين لم يصدقوا ما راته اعينهم كيف نجى ابراهيم كيف لم تحرقه النار الملتهبه هذه . الزوجة وهو على كل شيء قدير وانه الخالق المستحق للعباده وحده سبحانه وانه لا شريك له وانه هو الذي بيده النفع والضر وان الأصنام التي عبدوها من دونه سبحانه وتعالى القوى ان تنقذ نفسها لأنها ان تنصرهم ولكن رغم هذا المعجزه الباهره لم يؤمن به واحد من قوميه الا ما كان امر ساره ولوط عليه السلام . عبدوا ملوكهم من دون الله عز و جل وابوا الا الكفر لقد ادعى الله عز و جل عليهم الحجج كان ملكهم في هذا الزمان واحد من أشد الله الارض كبرا بالله وهو الملك الطاغيهود بن كنعان ذلك الداهيه الطاغيه الجبار الذي ادعى الالوهيه من دون الله عز وجل وادعى كذبا وزورا وبهتانا انه يحيي ويميت فبعدما نجى الله ابراهيم سنان منه النار التي القي فيها انتشر خبر بين الناس كالنار في هشيم واصبح ابراهيم عليه السلام عليكم الناس حديث كلهم ​​بوضوح كيف نجى ابراهيم بل قال الفريق نعم الرب ربك يا ابراهيم كيف لم تحرقه النار التي ظنوا انها ستنهي امره الى الابد وصلت هذه الاخبار الى قصر الملك النمرود الطاغيه الذي حكم بلاد بابل بقبضه من حديد وجبر الناس على عبادته حتى تملك حين سمعت عن هذا الشاب الذي يدعو الى عباده اله غيره ويتحدى مع تقديرات قوميه بل ونجى من النار باعجوبه كان النمرود ملكا متجبرا متسلطا عاش في قصره المنيف وقعا بالخدم والحراس والجنود ويظن انه يملك القدره المطلقه فقد اوتي ملكا عظيما واتمتدت سلطانته ونفوذه حتى يسعد الناس له زاعما واهما انه اله يحيي ويميتويمنحياه والموت كيف ما شاء لمن يشاء لكن ظهور ابراهيم عليه الصلاه ودعوته لعباده الله عز وجل الأحد كان تحديا مباشرا لسلطانه بل اهاه لكبريائه حيث لشاب يخرج من النار سالما ان ياتي ليهدم الوهيته أحسنه النمرود باحضار ابراهيم عليه السلام الى مجلسه الملك والقصر يتألق بالوزراء والاشيه والكهنه حيث اراد ان يختار من هذا الفيديو علنيه ابراهيم علنيه اافحام عليه السلام أمام الجميع واثبات انه الاله الاوحد دخل ابراهيم عليه الصلاه والسلام الى قصر النمرود دون تناول الطعام او فرط دخول المؤمن المتفق عليه في ربه عز وجل المتوكل عليه الذي يعلم انه الله الحق وانه لا يكون شيء في ملك الله الا بقدر الله واذنه وقف ابراهيم عليه السلام امام الملك الطاغيه الجبار ذلك الظالم الذي جلس على عرشه بكل غرور وكبر واستعلاء طالبا الى ابراهيم عليه السلام بنظره تعال واستقره وهو لا يتحرك شيئا امام ملكه وسلطانه فقال النمرود يا ابراهيم انا اله هل يستطيع الهك ان يفعل شيئا لا حسبت انا القيام به قال ابراهيم عليه الصلاه والسلام ربي الذي يحيي ويميت النمرود ان بامكانه مجاراه هذا الرد فاراد ان يراوغ ويثبت باطلا انه هو الله فقال متحديا وانا ايضا احيي واميت ثم نمرود امرود باحضار رجل من المركز فاطلق القضاء احدهما وامر بقتل الاخر فقال متبجح انظر لقد منحت الاول واخذت الحياة الحياة من الاخر لم يعلم النمرود ما يقصده ابراهيم السلام او ان شئت الدقه عليه ا. بها المراغه والكذب فلما راى ابراهيم عليه السلام غباء النمرود وتحايله وكذبه ومراوته في الكلام والحيله قال له كلمه اذهلته فقال له فان الله ياتي بالشمس من المشرق فات من المغرب فبهت الذي كفر بهت النمرود الذي كفر بالله عز وجل واحس بضعفه وعجزه ومهانته . من المشرق فشرق تطيع أمر ربها وخالقها ولا يتجاوزه جزء ذره فان حقا كنت الها فامر الشمس ايها النمرود ان تشرق من المغرب صدم النمر وبهت الذي كفر وادركه عجزه أمام الله الأحد كيف يرد على هذا الكلام كيف يواجه هذه الحقيقةه التي لا يمكن دحظها يريد ان يعرف في اي كلام لكن لم يهده فلم يهدى سبحان الله العظيم اصاب النمرود الذهول امام الجميع لم يجد ما يقوله لقد تلجم اسكته الله عز وجل بحجه ابراهيم الدامغه وامام حاشيته ووزر ظهر النمرود ينظر العاجز الذليل الضعيف الذي لا يملك من الأمر شيئا وهو كذلك بالفعل فوعد النمرود ابراهيم عليه السلام بالقتل ولكن ذلك بالفعل ولكنحفظ الله نبيه ومصطفاه ابراهيم عليه السلام من شر هذا الطاغيه الظالم الجبار وبعث عز وجل الملك الجبار الحق بعث الى هذا الطاغيه ملكا يامره بالايمان بالله عز وجل فابي عليه ثم دعاه ثانيه فابى عليه ثم دعاه الملك ثالثه فابى وقال اجمع جموعك واجمع جموعي فجمعود جيشه وجنوده وقت طلوع شمس الله عز وجل عليه وعلى جنديه ذبابا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عز وجل عليهم فاكلت لحومهم ودمائهم وتركتهم عظما باليه ودخلت واحده من هذا البعوض في منخر الملك الطاغيه الفرخود فمكث في منخره 400 سنه عذبه الله بها فتودد على راسه بالمرازب في هذه المده كلها وقد اذله الله عز وجل ذلا كبير حتى ان بعض خدمه كان له على ام راسه حتى تستقر وتهدا هذه الله عز وجل ظل ذلك معذبا مهانا ثيليلا حرق الله حتى اهلكه الله عز وجل بالبعوضه وبعد انتحرر سيدنا ابراهيم عليه السلام من عند النمرود سنة الله عز وجل يقول رب ارني كيف تحيي الموتى ذكر بعض العلماء ان هذا السؤال من ابراهيم عليه السلام كان له اسباب منه انه لما قال نيمرود ربي الذي يحيي ويميت احب ابراهيم عليه السلام ان يترقى في مقامه عند الله وايمانه من علم اليقين الى عين اليقين ارد ان يرى ذلك وهو المؤمن بقدره ربه عز وجل فقال رب ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ اربعه من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم دعهن ياتينك سعيا وعلم ان الله عزيز حكيم فجاء ابراهيم عليه السلام باربعه من الطير كما أمر الله ثم ذبحهنهن بيده ثم حمالة على كل جبل منهن فعلا بعد ان قطعهن وخلط بعضهن الذكية ثم جزاهن وفرقهن واخذ الرأس بيده ثم امر الله عز وجل انهن فدعاهن ابراهيم عليه السلام كما أمره الله عز وجل فجعل ابراهيم عليه السلام الى يطي الريش طير الى الريش والدم الى الدم واللحم الى الدم واللحم الى اللحم والجسم من كل طائر ويؤكدها الى بعض لا يخالفه واحده حتى قام كل طائر على حده واتينه يمشين يسعى او يطرن يسعى ليكون ابلغ عنه في الرؤيه التي سنة لها أصبح كل طائر يجيء ليأخذ راسه الذي في يد ابراهيم عليه السلام فاذا قدم له ابراهيم عليه السلام راسا غير راسه ابى الطير الا راس قد علمه الله وعرفه وهدى كلا الى راسه فاذا قدم اليه ابراهيم راسه تركب مع بقيةه جسده بحول الله وقوته وامره ولهذا قال الله عز وجل لابراهيم عليه السلام وعلم ان الله عزيز حكيم فالله عزيز لا يغلب ولا يعجزه شيء حكيم في وامره جل جلاله لقد استمر ابراهيم عليه السلام في دعوته الى الله وتوحيده ومرتسنوات وسنوات ومع ذلك لم يستجب له سوى القليل من الصغار ساره اخيه لوط عليه السلام وايقن ابراهيم عليه السلام ان بعمق الشر في قلوب اول القوم الضالين عميقه جدا وانهم يصرون على الباطل ثم يستجيبوا لحق والايمان ابدا ابدا فجاءه الوحي والامر من الله جل وعلا بان يهاجر هذه الارض الى ارض الكنعانيين وهي بلاد القدس في فلسطين الارض المباركه واهلاها يعبدون كره ابراهيم حتى نزل بلاد الشام وقام بحران في بلاد الكنعانيين علم عليه السلام ان اهل هذا البلد يعبدون الكراكر فاراد ان يثبت لهم ان تلك النكراء من مخلوقات الله جل ولا ويحاورهم شخصه جديده حتى يثبت لهم ان الله عز وجل وحده هو الاله الحق الخالق الرب الحق الظن وما يعبدونه من الالهه لأن لا تنفع ولا تضر فوقف ابراهيم عليه السلام مع هؤلاء القوم يحاورهم ولما غربت الشمس واظلم الارض يبدو ابراهيم عليه السلام الى السماء فرا كوكبى مضيئا فقال لهم هذا ربي فراح المدينه و اهلوا ان ابراهيم عليه السلام سيعبد معها ولكن لما سيصبح الصباح واختفى ذلك الكوكب وانطفأ نوره قال ابراهيم عليه السلام لا احب الافلين لا احب الله الذي يغيب ويغيب فانا الها لا يغيب عنيبداع حتى يغيب عنيبداع ظهر ان عبده واطلب منه كل مائ يريد اليه في اي وقت وفي الليله الثانيه وقف ابراهيم عليه السلام مع هؤلاء القوم فلما القمر وبزغ نوره في السماء ونوره اقوى من نور الكوكب بالامس قال ابراهيم عليه السلام هذا ربي ولكن ما ان جاء الصباح اختفى القمر ونوره ابراهيم عليه السلام لن لم يهدني ربي لاكون من القوم الضالين واخذ يبين لهؤلاء القوم انه لن يعبد الها يظهر ويختفي يضيء ثم ينطفئ هذا لا يستحق ان يكون الها معبودا وفي الصباح نظر ابراهيم عليه السلام فراى الشمس ساطعه فاشار إليه يطلق هذا ربي هذا ولم لماذا لماذا القوم ان ابراهيم عليه السلام يفعل كل هذا من اجل ان يستمر لهم ان كل ذلك والنجوم والاقمار والشموس هي من مخلوقات الله وانها لا تستحق ان تعبد وان الله الحق الأحد الذي يستحق وحده العبادة لا شريك له هو الله جل في علاه فلما غربت الشمس قال لهم ابراهيم عليه السلام يا قوم اني بريء مما تشركون اني فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين فلما أوضح لهم ان هذا وجه الخير لا تصلح ان تكون الهه دعاهم ابراهيم عليه السلام الى عباده الاله الحق الذي لا يغيب الأحد الذي خلق كل هذه الاجسام والاجرام الحي القيوم سبحانه وتعالى وأخيرا بهؤلاء القوم الذين يعبدون السماء والنجوم يقولون لابراهيم عليه السلام ان الالههستنتم منك يا ابراهيم وستؤذيك لم تعبدها ولم تسجد لها قال الله وحاجه قومه قال [موسيقى] اتحاجوني في الله وقد هدان ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما افلا تذكرون انتم الذين يجب ان تخافوا لانكم اشركتم بالله الذي خلق هذه السماوات والارض ولانشاء كل شيء اما انا في امان الله وحفظه ورعايته فلا لادني شيء الا بمر الله عز وجل فلما وجد ابراهيم عليه السلام قلوب القوم مغلقه لا تستقبل الخير والحق ولا تريد ان تقبل على الله جل وعلا اختراع ابراهيم عليه السلام الهجره الى ارض ارض مصر لعله يجد قلوبا تستجيب لدعوته وترجع الى الله الخالق جل وعلا فاستقر ابراهيم ومن معه بحران حتى نزل القحط ببلاد الشام فخرج ابراهيم وساره معه الى ارض مصر لما خرج عليه السلام ومعه ساره الى الارض مصر وما كانت من اجمل النساء لما وصل الى مصر وصلت الاخبار الى ملك مصر ان وصلا الى مصر ومعاه أمراه هي اجمل نساء الارض فطمع الملك الطاغيه ان يتواجد لأن هذا الملك الظالم قد يضع قانونا لأنه يفعل له ان ياخذ المراه من زوجها ويقتله ولكن لا يجوز له ان ياخذ المراه من اخيها او ابيها فجاء الوحي الى ابراهيم عليه السلام يقول له: فقال ابراهيم لساره ان سنة الملك فقولي له انك اختي فما على هذه الارض مؤمن غيري وغيرك وارسل هذا الملك الظالم جنديه لياتوا عليه بساره وامرهم ان يسالوا ابراهيم عليه السلام فان كان زوجها فاقتلوه فلما سالوا ابراهيم عليه السلام فقال لهم انها اختي ويقصد انها اخته في الايمان بالله عز وجل العيش لم يكن هناك شيء اتزوج على الاسلام في الارض كلها الا ابراهيم وساره فقال ابراهيم عليه السلام لرسول ذلك الملك الظالم انها اختي قال هذا عندما سألها لينجو من بطش الظالم وارسل ابراهيم عليه السلام بزوجته الى الطاغيه كما طلب منه ثقه منه برعايه الله عز وجل وحفظه بعد تشفير ان اوصاها أكد عليها الاكمل الملك بصلتها. به وارسل ابراهيم عليه السلام بزوجته الى الطاغيه ثم فرغ هو الى الصلاه ويتضرع الى ربه يدعوه سبحانه وتعالى حاجه وقد حفظ الله الحفيظ خليله في المغرب ساره كما حفظ ساره في نفسه فلما عرفت السيده ساره ان ملك مصر فاجر يريدها له اخذت ثم الله عز وجل بلسان الواثقه المؤمنه قائله اللهم ان كنت تعلم اني امنت بك ورسولك واحصنت فردي الا على زوجي فلا تسلط علي الكافر فلما ادخلها الجنود على الكافر الظالم وانصرفوا هم قام إليه هذا الملك الظالم يريد ان يلمسها فاصيبت باليد بالشلل و علقت في مكانها لا يستطيع لها حركه فاخذ يصرخ ويسمعالجنود صراخه يوجاؤوا لينقذوه لكنه لم يستطيعوا ان يفعلوا اي شيء وهنا خافت ساره من الجنود ان لماذا لها بسبب ما فعلته بالملك فقالت يا رب اذهب الشلل حتى لا لسببوني بسببه فاستجاب الله عز وجل دعها لكن مع ذلك لم يتب هذا الملك الظالم ولم يعتبر بما له فقام ثانيه وهجم ساره وأنواع فاصيبت باليد بالشلل ثانيه فقال الملك فيكيني ولن فدعت الله عز وجل له ففكه الله بامره ولكن الملك الظالم عاد ثالثه واراد ان يمسكها فاصيبت باليد بالشلل فقال لها الملك فيكيني وسوف اطلق سراحك واكرمك فدعت الله عز وجل ففكه فصرخ الملك في جنديه واعوانه وقال الله ابعدوها عني فانكم لم تاتوني بانسانه بل اتيتموني بشيطانه فاطلقها الملك واعطاها اسم هاجر فعادت ساره الى زوجها ابراهيم سالمه غانمه جاء في بعض الاثار ان الله عز وكشف النقاب عن الحجاب فيما بين ابراهيم عليه السلام وبين مجموع ساره فلم يزل ابراهيم يرها منذ من عنده الى ان رجعت اليه سبحان الله العظيم على كل شيء قدير وهو رحيم لطيف القائد اراد سبحانه وتعالى يطمئن قلب عبده ابراهيم وقد شاهدها لها وهي عند الملك وقد اطمان قلبه كيف عصمها الله عز وجل منه فعله اطيب لقلب ابراهيم واقر لعينه واشد لطمانينته واشدوا لطمانينته وشاهدوا كم يحب رب ابراهيم ابراهيم عليه يحبه حبا جما وكان ابراهيم عليه السلام حبا شديدا لدينها وايمانها وقرابتها منه وحسن عشرتها له وحسنها البحر وجمالها فانه قد قديمة تكنت امراه بعد حواء الى زمانها اجمل منها وأحسن منها رضي الله عن ساره وعاد ابراهيم عليه السلام وزوجه ساره ومعهما هاجر الى ارض فلسطين واستقروا جميعا في بيت المقدس تلك الارض التي بارك الله عز وجل فيها وحولها ولحق بابراهيم عليه السلام اخيه لوطمر فاه ابراهيم عليه السلام ان عادت الى ارض قرى سدوم ليدعوهم الى الله عز وجل وحده فذهب لوط عليه السلام الى اهل تلك المنطقه وكانتوا اهل فسق وفجور وفحش فقد كانت افطره منتكسه فهم ايتون الذكران من دون الاناث فدعاهم لوط عليه السلام الى ترك الفاحشه التي تتنافى مع الفطره شهريه السويه التي فطر الله عز وجل الناس عليها فلم يستجيبوا للوط عليه السلام وقد عاش ابراهيم عليه السلام واطا من غيره ولم عنده ذريه او كل شده ما كان يجده ابراهيم عليه السلام من هذه الابتلاءات الماسه الا انه كان دائما كذلك شعار باقدار الله والصبر عليهم واليقين في حكمه الله عز وجل وعلمه ولطفه ورحمته ولما رات الاربعين السيده ساره عليها السلام انه قد كبرت سن ابراهيم وضعفت القوة وانه يحن بشده الىالذريه وهبت ساره لابراهيم عليه السلام خادمتها هاجر طلبت منه ان يتزوجها وبالفعل امتن الله على ابراهيم عليه السلام واتاه الولد من هاجر اذ اتاه ووهبه اسماعيل عليه السلام وذلك بعد ان تجاوز عمر ابراهيم عليه السلام 86 سنه والله أعلم ثم رزقه الله بث بسحاق بعد اسماعيل سنه فحمد الله تبارك وتعالى قال الله عز وجل عن ابراهيم اذ يقول لله الحمد عليه وهب لي على الكبر اسماعيل واسحاق انربي لسميع الدعاء قال الامام ابن القيم ابن قيم الجوزيه رحمه الله ان ساره امراه الخليل عليه السلام غارت من هاجر نيسانها أشد الغيره فانها كانت جاريه فلما ولدت اسماعيل وحبه ابوه اشتدت غيره ساره فامره الله سبحانه وتعالى ابتعد عنها هاجر بناتها ويسكنها في ارض مكه لتبرد عن ساره حراره هذا الاخيره من رحمة الله وسبحان الله وقد علمت هاجر ذلك فاسلمت وجهها لله رب العالمين وكان ايمانها بمساعدة معقودا بكمال العباده رات بعين بصيرتها ان الله عز وجل لن يضيعها اذ اختارها زوجه لخليله وحبيبه ابراهيم عليه السلام فاوحى الله عز وجل الى ابراهيم عليه السلام ان يأخذ هاجر نيسانها اسماعيل يخرج والى الارض المباركه تلك الجريه التي اراد الله ان يبارك فيها لجميعين مكه ام قره الله بالوحي ان ينقل هاجر واسماعيل الى مكه وقيل انه اتى لها بالبراق فركب عليه هو وهاجر والطفل نزل خليل الرحمن وهاجر واسماعيل عليهم الصلاه وفي مكه بواد غير ذي زرع لا ماء ولا شجر ولا ظل ولا حياه ولا بشر نظر ابراهيم عليه السلام الى زوجه هاجر وابنه اسماعيل نظره فيها معاني رافه كل راجع من حيث اتى انه امر الله عز وجل فلا را لحكمه ابراهيم عبد مسلم لله بكل امر موقن في الله عز وجل لا يفارقه امرا بل ياتي اوامر الله على وجهها التي يحبها الله ويرضاها لقد رحل ابراهيم وزوجه هاجر واسماعيل في مكه المكرمه ومكه وقتها كانت صحراء جرداء لا زرع فيها لا انيس فيها ولا جليس ولا ونيس فتركهما في هذا حيث الموحش المغفر ترك معهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء ولا شك ان الأمر صعب وقاس على نفس الشيخ الكبير الذي رزقه الله عز وجل ولده اسماعيل على كبر بعد شوق ويزداد الأمر صعوبه وشده عندما يضع ابراهيم عليه السلام فلذه كبده وامه في مكان موحش لا مكان فيه. ولا طعام ولا سكن ولا أحد من البشر يرحمهم لكنه تسليم ابراهيم الخليل ولكن الله عز وجل له حكمه العجوزه والامر وان كان في ظاهره المشقه ولا شك الا ان في باطنه كثيرا من الرحمة والخيرات والحكم العظيم من الله رب البريات قدم ابراهيم عليه السلام راجعا قافلا واثقا في الله من غير ان يعملولهذا فهو بيت ياويان يحتاج ومن غير ماني متنقل لهما عم من يسكن الى جوارهما ليحميهما من غارات قطاع النقل الترا تومرامهما لله يصرفه كيف يشاء فالذي امره بهذا قدير على حماتهم وطعامهما وسقائه ما كيف يشاء ثم مرجع ابراهيم عليه السلام الى اهله فاتبعته ام اسماعيل ونادته من ورائه يا ابراهيم يا ابراهيم الى من فوره يا ابراهيم يا ابراهيم الى من فوره فلم يرد عليهم ابراهيم عليه السلام ثم ناداه فلم يرد عليهم ابراهيم عليه السلام ثم ناضل فلم يرد عليهم ان قال له الله لذلك لم يرد عليهم بلسانه انما اشار الى براسه النعم ثم مشى ابراهيم عليه السلام فقالت اذا لا يضيعنا لقد كانت هاجر عليها السلام مؤمنه واثقه مقنه في الله عز وجل راضيه بقضائه وقدره مسلمه واثقه بانه لن يهلكها ووليدها وهذا لا شك لحكم عظيمه جليله من الله ال القدير العليم الحكيم وهو الله الرحمن الرحيم لا يضيع عباده المؤمنين وآخر كان قلبها قد امتلا ثقه ويقينا وتوكلا على الله عز وجل فهي تعلم ان الله العليم الحكيم لا يضيع من استجاب امره وعاش على طاعته والايمان والتوحيد فانطلق ابراهيم عليه السلام حتى اذا غرب عنهما حتى اذا كان عند الثنيه حيث لا تراه هاجر أمام مقدمه البيت ثم دعا الله عز وجل متضرعا إليها تلك الكلمات ماتتكثر وقال اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاه فاجعل افئده من الناس تهويهم الي وارزقهم من الثمرات لعلهم شيكرونت هاجر عليها السلام بالصبر الجميل ومكثت تاكل من الزاد وتش تشرب من طعام الاطفال الوليدها حتى نفد الزاد الاحصنة فخوى بطنها واحتملت هاجر عليها السلام ذلك صابره محتسبه راضيه بقضاء الله وقدره ولم تلبث ان جف ضرعها الصباح وات لا تجد لبنا اطفال وليدها الطفل به وثقلت وطهاه الوقت والعطش فبكى اسماعيل عليه السلام وانتحب وصرخة وامقطع تت انفاسها حسرات ودموعها تنمر بغزاره ودت لو بذلت ان تروي ظماه بدموعها ثبات ان تجد لها من مازقها مخرجا فتركت مكانها تركت وليدها وسارت هائمه على وجهها تبحث عن حل تبحث عن مخرج تبرزو هنا وتذرول هناك وتسعى الى ذلك وقد احزنها بكاء ابنها وليدها ونحيبه واخذت تبحث في كل مكان عن الماء وتفتش عن تريد ان ترى اي احد من الناس فوجدت الصفا مكان قريب من الارض والمرئ عندما يريد ان يستكشف ما حوله يسترى على مرتفع ليرى أكبر مساحه يمكن البحث فيها والنظر إليها فنظرت هاجر عليها السلام بامعان فلم تجد احدا فارجنت الى الوادي ميممه باتجاه الجبل الاخر القريب وهو المروه فصعدت عليه ونظرت كما ترى من الصفا فلم تجد من يستجدها من البشر ولا من يغيثها ثم تشارك بشكل مختلف بين الصفا والمروه حتى اتمت سبعه ايشواطئ فياثنتان في المخدرات والتكرارات وتكرارها بعد ذلك تمر بطفلها ووليدها تتأكد عليه وتتطلع احواله ثم تعود لتتابع تردد والنظر والسعي ولهذا السبب اول سعي بين الصفا والمروه وقد أصبح هذا بفضل المبارك الذي ابتداته امنا هاجر عليها السلام معلما من معالم الحج والعمره لقد خلد الله هذه الخطوات الواثقات من رب الارض والسماوات الى يوم القيامه بركه من الله عز وجل وفضلا ورحمه عادت امنا هاجر السلام المره السابعه وهي مجهده متعبه تلهث وجلست الى جوار ابنها الذي كان قد بحكاء والعطر اصابها الاياء الشديد من الجهد الكبير واصاب ولدها مثله من البكاء وهنا وفي هذه فان اللحظه اليائسه من حل من البشر ادركتها رحمة الله رب البشر ورب كل شيء ادركتها رحمة الله عز وجل الرحيم بكل شيء وارسل لها جبريل عليه السلام فبحث بعقبه او بجناحه عند موضع قدم اسماعيل عليه السلام زمزم وفار الماء من البئر سبحان الله العظيم فراحت الام تغرف بيديها وتشرب تشكر الله عز وجل وشربت وسقت أطفالها بحثت عن الماء من فوق الربوات المشرفه فاخرج الله القدير لها من تحت اقدام الوليد الصغير سبحان الله العظيم ولا شك ان فرحه ام اسماعيل عليه السلام كانت عظيمةه مغامراته فالحرمان من الماء يعني موتها وموت وليدها الصغير وانبثاق الماء فيه مشرقه الوادي الصغير الذي حلت فيه وقد سارعت ام اسماعيل المدافع غريزه الحريصه على جمع أكبر الماء واحراز قدر منه الى صنع حوض يجمع الماء ويرفعه واخذت تملا منه قربتها ولو قدر لها ان تتركه، ويسيل لاص مقدمة زمزم عينا معناينا عينا جاريه واسعه وفي ذلك يقول رسول الله حبيبنا محمد الله عليه وسلم يرحم الله ام اسماعيل لو ثلاثة زمزم لكانت زمزم عينا معنا واتم الله عز وجل الكريم على اسماعيل وامه النعمه فساق اليهما من يعقوب . في ديارهم فيانسون به وتزول بسيطة عنهم الوحشه ووحده حده فقد مر منهم قريبا رفقه من قبيله جرهم فنزلوا اسفل مكه وراوا طيورا تحوم في وكانوا يعلمون ان مثل هذا الحواان لا يكون من الطير الا حيث يوجد ماء فان الطائر العابر يمضي في طريقه لا يتم تحديده ولكن الطيور التي تحوم في الفضاء على النحو الذي شاهده فهي الطيور التي يسجلها الماء وتدور حوله الا ان قبيله جرهم تشكوا في صدق حدثهم لانهم يعلمون ان هذا الوادي لا ماء فيه ولا سكان ولقد قطعوا ماء الشك باليقين فارسلوا من ياتيهم بالخبر فعاد اليهم الرسول أخبرهم بما بما راى فانطلقوا الى حيث ام اسماعيل ووراوا باعينهم الخير الم من الصخر فاعجبهم ذلك واذنوا ام اسماعيل في الاقامه معنا فاذنت لهم واشترت عليهم انه لا حق لهم ولكن اصل العين لها ولابنها فارسلواالى اهلهم وسكنوا بجوارها ومرت قلب السنون والايام حتى راى ابراهيم عليه السلام ابنه اسماعيل عليه السلام يكبر ويشب حتى أصبح لاحقا لما بعد ذلك ويتعلق ابراهيم عليه السلام بولده كثيرا وكثيرا ما مر الوقت بحبا له حتى اتته الرؤيا ورؤيا الانبياء حق جاء فيها الامر الالهي من رب العالمين سبحانه وتعالى لخليله ابراهيم عليه السلام ان يذبح ولده اسماعيل فراى نبي الله ابراهيم عليه السلام في المنام انه يذبح لاسماعيل السلام والابن الحليم . اسماعيل عليه السلام لم يتوانى عن تنفيذ امر الله عز و جل بداية صعب شديد فقال يا ابت افعل ما تعمر ست تجدني ان شاء الله من الصابرين وذلك ان اسماعيل عليه السلام علم العلم اليقين ان اباه عليه السلام رسولا نبيا وان رؤيا الانبياء حق ووحي من الله للغاية الابتلاء الشديد رغم انه صعب عليهم لكن ابراهيم السلام قلبا مؤمنا شاملا مطمئنا بالسلام والايمان والتسليم بالرضا بقضاء الله وقدره ولما شرع ابراهيم عليه السلام في تنفيذ أمر الله عز وجل اخذ ولده اسماعيل لوضع راسه على صخره وشحذ السكين فشاء الله عز وجل ان توقف السكين عن واجبة كما اوقف الله عز وجل النار عن لابراهيم عليه السلام من قبل فنجى الله العليم الحكيم الرحيم برحمته ابراهيم واسماعيل عليهم السلام بعد ان اطاع ابراهيم واسماعيل رباهما عز وجل واطاع اسماعيل اباه ابراهيم يخرجى البشر من الله اذ جاء النداء من رب العالمين عز وجل بان هذه الرؤيا يا ابراهيم لم تكن الا امتحانا وقد صدقت الرؤيا قال الله عز وجل وناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا انا كذلك نجزي المحسنين ان هذا لهو بلاء المبين فدى الله تبارك وتعالى اسماعيل عليه السلام بكبش اقر نسمين عبيد سنه للمسلمين الى يوم القيامة بذبح الاضحيه تقربا الى الله رب العالمين سبحانه وتعالى وستنا بسنه أبينا ابراهيم عليه السلام ثم انتقل بعد ذلك إبراهيم السلام من ارض فلسطين بابنه اسماعيل الى واد غير ذي زرع عند مكانه البيت فيما عرف بعد باسم مكه او كان معروفه قبل ذلك باسم مكه المعرفة لم تكن مسكونه وكان ذلك بسبب امر الله عز وجل وقيل بسبب غيره ساره عليه السلام من السيده هاجر عليه السلام ثم امر الله عز وجل خليه ابراهيم ومعه ابنه اسماعيل عليهم السلام برفع تعليمات من الكعبه بيت الحرام فقام امر الله دون جدل رغم انه بناء في الصحراء قاحله وهو لا يعلم من الذي سياتي في هذه الصحراء ليتوف بهذا البيت اذ كانت هذه الحجة مهجوره ليس فيها احد ولا ياتيها الناس من كل مكان ولا شيء ولكن استسلم لامر الله عز وجل ولنصبح كعبه مقصدالموحدون المؤمنون من جميع قطارات الارض جمعين تهفو إلى القلوب وتشتاق إلى النفوس ثم حان الاجل اذ يتوفى الله عز وجل عبده وخليله ورسوله ابراهيم عليه الصلاه ويبلغ عمره 200 سنه بعد ان عاش حياته كلها لله عز وجل وبالله عز وجل وتنتهي رحله نبي الله وخليله ابراهيم السلام ذلك الرجل الكريم الذي كان امه الاتحاد فواجه الجبابره وحطم الاصنام وقهر الله عز وجل به الطغاه لواء التوحيد عاليا واسس او رفع متطلبات بيت الله الحرام وترك ارثا خالدا من الايمان والحنيفيه والتوحيد والرضا والتسليم لامر الله عز وجل منذ كانت حياه ذلك الرجل المؤمن المستأجر النقي الصفي المهتدي كانت حياته سلسله من الابتلاءات العظيمة لكنه كان دوما عبدا صابرا راضيا مستسلما لامر ربه العليم الحكيم الرحمن الرحيم فاستحق من الله تبارك وتعالى ان يكون خليل الرحمن وابا الانبياء اذ اكرمه الله عز وجل وفضله وااه وذريته على العالمين لكن مش على الهدايه لم ينطفئ فبعد ابراهيم عليه السلام برز نبي كريم اخر في زمن تفشى فيه الاخرين والمنكرات والفواحش نبي ارسل الى قوم باشنع الفواحش وابشع المنكرات فواجههم بالحكمه والموعظه الحسنه وصبر عليهم ايما صبر جوبه باشد جوبه باشد الرفض مستهزاء انه نبي الله لوط الصلاه لذلك النبي الذي ارسله الله عز وجل الى اهل قرى سدوم وهم قوم غرقوا في الفجور والفواحش وابتعدوا عن الفطره السليمه فحلت عليهم يعقوبه من اعظم الجزاء التي شهدها التاريخ فما قصه نبي الله لوط عليه السلام وكيف دعا قومه وكان مصيرهم بعد ان اعرضوا عن الحق هذا ما سنكتشفه في ديه يقتربه ان شاء الله من قصص الانبياء فتابعونا اللهم اهدنا صراطك المستقيم وثبتنا عليه يا رب العالمين اللهم يا يا مقلب القلوب حفظ قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب تصرف قلوبنا على طاعتك اللهم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب اللهم جنبنا الفواحش وفتن ما ظهر ر منها وما بطن حفظنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخره واعنا على ذكرك توجهك وحسن عبادتك وارزقنا حسن الخاتمه والفردوس الاعلى من الجنه بغير حساب ولا سابقه عذاب برحمتك يا ارحم الراحين في الفيديو لا تنسوا مشاهده الكرام تسجيل اعجابكم بالفيديو والاشتراك في الق وتفعيل زر الجرس ليصلكم كل جديد منا ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك هذا والله تبارك وتعالى اعلى واعلم والصلاه وعلى اشرف المرسلين محمد والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ‏tu


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

‏ Management Te...

‏ Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...

تسجيل مدخلات ال...

تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...

My overall expe...

My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...

- لموافقة المست...

- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...

تعزيز الصورة ال...

تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...

وصف الرئيس الأم...

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...

Mears (2014) A ...

Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...

تراجع مكانة الق...

تراجع مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية فرض على الجزائر تحديات كبيرة، لكنه لم يغيّر من ثواب...

أيقونة الكوميدي...

أيقونة الكوميديا والدراما بقيمة 100 مليون دولار. قابل عادل إمام ولد عام 1940 في المنصورة، مصر، وبدأ ...

أتقدم إلى سموكم...

أتقدم إلى سموكم الكريم أنا المواطن / أسامة سلطان خلف الله الحارثي، السجل المدني رقم/١٧٣٧٣٨٣ ، بهذا ا...

[1] الحمد لله ...

[1] الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا أخذه ورسوله صلى ...

ad يترقب المقيم...

ad يترقب المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي بدء تفعيل التأشيرة الخليجية الموحدة بعد مرور أكثر من ع...