لخّصلي

عند عملية التصحيح يجب استعمال الطريقة المناسبة

للتصحيح ومنها : الطريقة التحليلية والتركيبة الطريقة التحليلية :

تجزأ الإجابة إلى عناصر وتكون درجة السؤال هي مجموعة درجات

تلك العناصر ، إذ أن المدرس اثناء قراءته يحدد الدرجة

التي يستحقها كل عنصر من عناصر الإجابة . أما الطريقة

الكلية : يقرأ المدرس مجموعة الأوراق يصنفها 3 فئات او

4 او 5 فئات حسب مستوى كل منها فيصبح لديه مثلا

خمسة فئة أوراق هي ممتاز (أ) ، جيد جدا (ب) ، جيد

(ج) متوسط (د) ضعيف (هـ) ]. ويخصص درجة لكل

تقييم .

ثالثا : الاختبارات التحريرية الموضوعية

سميت هذه الاختبارات بهذا الاسم لأنها تخرج عن ذاتية

المصحح ، ولا تتأثر به عند وضع الدرجة ، كما يمكن

لأي انسان ان يقوم بعملية تصحيحها اذا اعطى له

مفتاح الاجابة ، وطريقة الاجراء . ان معظم الاسئلة

الموضوعية يتعرف فيها الطالب على الاجابة من خلال البدائل

المعروضة امامه وان يختار احد البدائل وبذلك فان

الاجابة يتعرف عليها و يتم انتقاؤها من بين بدائل

الاجابة .

مزايا الاختبارات الموضوعية :

1- ان الاجابة عن السؤال الموضوعي اجابة محددة ،

لا تقبل الالتواء ، أو التأويل او اللف والدوران .

2 - شمولها جميع او معظم مواضيع المنهاج الدراسي

ذلك لكثرة عددها في الامتحان الواحد ، وتستطيع

ان تغطي محتوى المادة الدراسية بشكل ملموس .

3 موضوعية التصحيح حيث ان هذا النوع من الاختبارات لا يتأثر بذاتية المصحح أو بلغة الطالب ، أو تنظيمه للإجابة ، أو جودة خطه ، لذلك لا يوجد أثر كبير

لذاته المصحح. 4- سهولة تصحيح أسئلتها حيث يستطيع أي شخص القيام بتصحيحها فقط يتعرف على مفتاح الحل، كما يمكن تصحيحها الكترونياً عندما تكون الاسئلة مصممة على برنامج (Google forms) او (Blank Quiz) ، ويتم التصحيح الكترونياً، ويكون

مصمم الاختبار يضح مفتاح التصحيح ضمن تصميم البرنامج . 5- مدة الاجابة عن اسئلتها قصيرة قياساً عما موجود في اسئلة الاختبارات المقالية . -6- درجة الصدق والثبات فيها مرتفعة ، من حيث شمولية الاسئلة للمادة الدراسية

واستقرار درجات الطالب فيما اذا اعيد الاختبار مرة ثانية لنفس الطلاب .

عيوب الاختبارات الموضوعية :

1 - صعوبة اعداد اسئلتها وذلك لأنها تحتاج الى متخصص في إعداد هذا النوع من الاسئلة على ان يكون لدى المدرس خبرة طويلة بالمادة موضوع الاختبار 2- لا تقيس هذه الاختبارات قدرة الطلبة على ترتيب وتنظيم افكارهم أو التعبير عنها

بالشكل الصحيح .

-3- تعجز عن قياس اتجاهات وقيم ، وميول الطلاب .

4- تساعد الطالب الضعيف على الغش بمساعدة زملائهم ويطرق متعددة لسهولة

القيام بذلك ، خاصة اذا كانت المراقبة سهلة وغير شديدة . 5 - تحتاج إلى وقت وجهد ومال في طباعة اسئلتها أكثر من الاختبارات المقالية. 6 - قد يصل الطالب إلى الإجابة الصحيحة بالصدفة والتخمين العشوائي، ويعتبر هذا العيب هو أهم عيوب الاسئلة الموضوعية، ولا يوجد علاج تام لهذه المشكلة ، ولكن هناك عدة طرق للإقلال من اثرها ومن اهمها :

أ- زيادة عدد بدائل الاجابة، حيث يقلل ذلك من احتمال نسبة تخمين الاجابة الصحيحة ، وفيما يلي جدول يوضح نسبة تخمين الاجابة الصحيحة من بدائل

الاجابة الخاطئة:

44

ب جعل البدائل الخاطئة جذابة للمتعلم الذي ينقصه الفهم اللازم أو المعلومات اللازمة للإجابة على السؤال اجابة صحيحة أي ان تكون البدائل الخاطئة متجانسة

مع البديل الصحيح) . ج - اعطاء وقت كافي للمتعلمين للإجابة عن الاسئلة ، حيث ان ضيق الوقت ربما يكون من العوامل التي تدفع المجيبين على الاسراع في الاجابة واللجوء الى التخمين

حتى يمكنهم انهاء الاجابة عن جميع الاسئلة في الوقت المحدد .

أنواع الاختبارات الموضوعية :-

-1- اختبارات الصواب والخطأ :

وهي عبارة عن عدد من العبارات الصحيحة التركيب ، وهي اما ان تكون صحيحة تماماً في معناها ، أو قد تكون خطأ تماماً، ولا يجوز ان تحتمل التأويل بحيث ان السؤال الواحد يحتمل الصح والخطأ معا . ان الاجابة على مثل هذه الاسئلة ان نضع امامها كلمة (نعم) او كلمة (لا) . او كلمة (صح) او (خطأ) . وقد نضع اما العبارة كلمتين (صح ، وخطأ) ، ونطلب من الطالب ان يضع دائرة حول كلمة صح او خطأ . وقد نطلب منه ان يضع خط تحت أي من صح او خطأ ، ويستحسن ان

يبتعد المدرس ما امكن من ان يطلب من الطالب وضع من مثل (۷) او (×) ، لان بعض الطلاب المترددين في الاجابة يضعون اشارة (√) ويضعون على نفس الاشارة وبخط خفيف علامة (×) ، او بالعكس، مما يجعل المدرس في حيرة من امره

فيما اذا كان الجواب بإشارة () أو بإشارة (x).

ومن الأمور التي يجب مراعاتها عند إعداد هذا النوع من الاختبارات ما يلي: 1- أن تكون العبارة واضحة تماماً في معناها، فإما أن تكون صحيحة أو غير صحيحة وألا يوجد مجال للالتباس. مثال خاطئ يغلي الماء في درجة

حرارة (100) والاصح يغلي الماء في درجة حرارة (100)

2 تحاشى استخدام كلمات من مثل : (غالبا) ، (احيانا) ، (عادة) ، (ربما) ، الى حد ما، لان مثل هذه العبارات تحتوي اجابة صحيحة ، كما تحتوي اجابة خطأ، فكلمه احيانا عند وضعها السؤال فان ذلك يحتمل الصح ويحتمل الخطأ ايضا ، كما في المثال الاتي:

صياغة ضعيفة

تكون الخضار افضل من البروتينات احياناً (نعم / لا)

يستخدم التجفيف احياناً في حفظ الاطعمة (نعم / لا)

صياغة مقترحة

الخضار افضل من البروتينات (نعم ( لا)

يمكن حفظ الفاكهة بالتجفيف (نعم / لا)

-3- تجنب الجمل الطويلة والمركبة، التي تحتوي فكرتين أو أكثر، خاصة عندما تكون إحداهما صحيحة والأخرى غير صحيحة ما لم يكن السؤال في المنطق الرياضي

-4- الابتعاد عن الجمل المنفية، وجمل نفي النفي، كما في المثال الآتي:

صياغة ضعيفة

صياغة مقترحة

ليس أي من اختبارات الذكاء لا تحتاج الى تقنين

اختبارات الذكاء تحتاج الى تقنين (نعم / لا)

46

(نعم / لا)

5- يتم ترتيب الاجابات الصحيحة والخطأ ترتيبا عشوائيا على المجموعة الواحدة من الاسئلة، وأن يكون ترتيبها مختلطاً ولا يسير وفق نمط معين وأن

تكون متقاربة في عددها. ويستحسن أن يكون نوع من التساوي قدر الامكان

بين الاجابات الصحيحة والخطأ. .

مزايا اختبارات الصواب والخطأ :

1- يمكن تقدير الإجابات بموضوعية كاملة عند التصحيح. 2 - تناسب الاطفال الصغار ، والضعيفين في القراءة . وهذا لا يمنع من استعمالها

في المراحل الدراسية العليا 3- تعتبر شاملة لمحتوى المادة الدراسية ، لأنها كثيرة العدد في الامتحان الواحد

وتغطي محتوي المادة الدراسية بشكل جيد . 4- يستطيع الطالب أن يجيب في وقت معين على عدد كبير من اسئلة الاختبار

أكثر من أي نوع آخر من الاختبارات الموضوعية. 5 - تعتبر مخرجا كبيرا يلجأ اليه المدرس في الحالات التي لا يوجد للسؤال أكثر من

احتمالين عند صياغة الاسئلة الموضوعية.

عيوب اختبارات الصواب والخطأ :

1- لا تقيس عمليات عقيلة عليا حسب تصنيف بلوم، وانما تقيس اهدافا بسيطة تتعلق بالمعلومات والمعارف، وإن معظم اسئلة هذا النوع من الاختبارات يتعلق

بالحقائق البسيطة ولا تصلح لقياس التطبيق والتحليل وغيرها. 2- يتأثر هذا النوع من الاختبارات بعامل التخمين وبنسبة 50%، أي أن الطالب

الذي لا يعرف الإجابة الصحيحة يلجأ إلى اختيار الإجابة عشوائياً.

3 من الصعب ان يكون المدرس فكرة واضحة عن قدرة الطالب التحصيلية ، لان

الطالب قد يخمن الاجابة تخمينا عشوائياً ، وهذا ما يجعل المدرس غير قادر على

تشخيص نقاط الضعف أو القوة عند الطالب .

47

2- اختبارات الاختيار من متعدد

بعد اختبار الاختيار من متعدد من أصعب أنواع الاختبارات الموضوعية من حيث

الأعداد،

ويتكون سؤال الاختبار من متعدد من جزأين الأول: أصل السؤال وهو عبارة عن الفكرة أو القضية التي يسأل عنها الطالب والجزء الثاني عبارة عن البدائل أو المموهات ويطلب من الطالب أن يختار البديل الصحيح من بينها، ومن الأمور التي

يجب مراعاتها عند إعداد هذا النوع من الاختبارات ما يلي: -1- أن يمثل كل سؤال هدفاً محدداً وواضحاً، أي أن يتناول كل سؤال ناتجاً

تعليمياً محدداً.

مثال المادة هي كل شيء له:

أ كتلة وكثافة

ب - حجم وكثافة

ج - كتلة وحجم *

-2- أن يتضمن رأس أو متن السؤال على جميع المعلومات الضرورية، وأن

يصاغ بلغة واضحة وسهلة.

مثال: التغيرات التي تحدث في المادة من دون أي تغير في تركيب المادة

الأصلية هي تغيرات

أكيميائية

ب - فيزيائية

ج- جيولوجية

3- أن تكون جميع البدائل محتملة ومعقولة ولها ارتباط بالسؤال ومتجانسة من

حيث الشكل والصياغة ومرتبطة بمجال المشكلة .

مثال: الامطار تسقط في فصل الشتاء بسبب :

أ - انخفاض درجة الحرارة وضغط منخفض ".

ب انخفاض درجة الحرارة وضغط عالي .

ج - ارتفاع الضغط الجوي بعد البرودة .

د البرودة العالية بغض النظر عن الضغط الجوي .

-4- أن يكون لكل سؤال بديل واحد فقط يمثل الإجابة الصحيحة.

5- ألا يكون موقع البديل الصحيح ثابتاً في جميع الفقرات.

6- يفضل عندما تكون البدائل فيها ارقام يفضل أن ترتب تصاعدياً.

مثال: العدد الذري للألمنيوم A هو 13 فإن عدد الالكترونات هو :

13ج

7- يجب الا تكون الاجابة الصحيحة اطول من البدائل الخاطئة أي أن تتساوي بدائل الاجابة الصحيحة والخاطئة من حيث طول الكلمة أو الجملة مثال

صحيح :

مثال: تفرز خلايا جزر البنكرياس مادة تسمى :

ا - تربيسلين ب - انسولين -ج - سكرتين د ادرينالين

8- يجب ان تكون المصطلحات المستخدمة في البدائل الخاطئة معروفة لدى الطلبة ، كالمصطلحات المستخدمة في الاجابة الصحيحة وليست نادرة او

غريبة على الطلبة لانهم في هذه الحالة سيعرفونها بسهولة .

مزايا الاختبارات الاختيار من متعدد :

1- مرونتها الكبيرة ، اذ من الممكن استخدام اسئلة الاختيار من متعدد في قياس

العديد من اهداف التعلم من المستويات المختلفة حسب تصنيف بلوم .

2- يرتبط هذا النوع بواحد من اهم الاهداف العامة للتربية وهو تنمية القدرة على حل

المشكلات، فمعظم مشكلات الحياة لا يتطلب حلول جديدة وانما يتطلب الاختيار من

بين عدة حلول ، وينشأ الفشل من عدم القدرة على التمييز بين الحلول المختلفة

واتخاذ قرار باختيار افضل حل ممكن .

49

-3- يمكن التحكم في مستوى صعوبة السؤال او الفقرة عن طريق تغيير او تعديل

درجة التجانس بين البدائل . فكلما اقتربت البدائل من بعضها كانت الفقرة صعبة ،

وكلما قل تجانس البدائل كانت الفقرة اسهل . 4- إنها أقل تأثراً في عامل التخمين من اختبارات الصواب والخطأ، لكون الاختيار

من متعدد يتكون من عدة بدائل وليس بديلين. ويشعر الطلبة ان اسئلة الاختيار من

متعدد اقل غموضاً من الصواب والخطأ

عيوب الاختبارات من نوع اختيار من متعدد

1- تحتاج الى وقت طويل نسبيا في اعدادها وتصميمها والى مهارة مختصين في

اعداد مثل هذا النوع من الاختبارات وخصوصاً صياغة بدائل الاجابة.

2- لا تصلح لقياس القدرة على التأليف والتنظيم والابتكار .

3- كلفة طباعة اسئلة الاختيار من متعدد يكون أكثر من تكاليف انواع الاسئلة

الموضوعية الاخرى .

3- اختبارات المطابقة (المزاوجة):

لهذا النوع من الاختبارات أسماء منها المزاوجة أو المطابقة. وهو يتألف من قائتين أو

عامودين متقابلين كل واحد منها مجموعة من العناصر، ويجب أن يكون كل

عنصر في العمود الأول مطابقاً مع عنصر آخر في العمود الثاني على أساس من

وجود علاقة معينة بينهما، ويطلب من الطالب قراءة العمود الأول واختيار لكل عنصر فيه عنصراً من العمود الثاني وتسمى عناصر العود الأول بالمقدمات

وعناصر العمود الثاني بالاستجابات، وفي العادة تعطى عناصر العمود الأول أرقاماً متسلسلة، أم عناصر العمود الثاني فتعطى رموزاً أو حروفاً، ويشترط أن يضم العمود

الثاني عدداً من العناصر أكثر من عدد العناصر في العمود الأول ولا يرتبط أي

عنصر من عناصر العمود الأول بأكثر من عنصر من عناصر العمود الثاني، كما

يجب ألا يتفق ترتيب عناصر العمود الأول مع عناصر العمود الثاني.

50

ان القائمة الأولى تسمى (المقدمات Premises) اما القائمة الثانية فتسمى

الاستجابات Responses)

مثال: وفق بين الدولة وعاصمتها وذلك بوضع الرقم المناسب من القائمة الثانية امام

الحرف المناسب من القائمة الأولى وكما في الجدول الآتي :

الدولة

العاصمة

أ - (

) هولندا

1- اوسلو

ب - ( ) النرويج

2- زيورخ

ج - ( ) الدنمارك

3- امستردام

د - ( ) فنلندا

4- بروكسيل

هـ - ( ) السويد

5- هلسنكي

و - ( ) بلجيكا

6- برلين

7 - ستوكهولم

8- كوبنهاجن

مثال: ضع رقم الشكل في المجموعة الثانية امام الحرف الذي يناسبها من

المصطلحات الهندسية في المجموعة الأولى :

ان القائمة الأولى تسمى (المقدمات Premises) اما القائمة الثانية فتسمى

الاستجابات Responses)

مثال: وفق بين الدولة وعاصمتها وذلك بوضع الرقم المناسب من القائمة الثانية امام

الحرف المناسب من القائمة الأولى وكما في الجدول الآتي :

الدولة

العاصمة

أ - (

) هولندا

1- اوسلو

ب - ( ) النرويج

2- زيورخ

ج - ( ) الدنمارك

3- امستردام

د - ( ) فنلندا

4- بروكسيل

هـ - ( ) السويد

5- هلسنكي

و - ( ) بلجيكا

6- برلين

7 - ستوكهولم

8- كوبنهاجن

مثال: ضع رقم الشكل في المجموعة الثانية امام الحرف الذي يناسبها من

المصطلحات الهندسية في المجموعة الأولى :

5. تفيد كثيراً في اختيار معاني الكلمات، وتواريخ الحوادث، ونسبة الكتب إلى مؤلفيها، والأحداث إلى ظروفها او عواملها، والنظريات إلى أصحابها، والاكتشافات إلى مكتشفيها، والرموز الكيميائية واسماء المركبات التي تدل

عليها.

عيوب اختبارات المطابقة:

1. أن القدرات التي تقيسها فقرات المطابقة محدودة فهي لا تصلح لقياس القدرات

والمهارات التي تفوق تذكر المعلومات إلا في حالة نادرة. 2. لا يصلح هذا النوع من الاختبارات للوحدات الصغيرة من المادة الدراسية

بسبب خاصية وجود عدد من العلاقات المتناظرة ما بين فقرات العمودين وعليه فإن استخدامها سوف يكون مقتصراً على المواد الدراسية التي تمتاز

بطول مادتها كما في اختبارات نهاية السنة.

-4- اختبارات التكميل أو الفراغات

ان هذا النوع من الاختبارات لا تتطلب اجابة مطولة بل اجابة محددة وبدقة وتكون

الاجابة اما بكلمة او رمز او عدد . ويصنف هذا الاختبار من فئة الاختبارات الموضوعية لان تقدير الدرجة فيه يتسم بالموضوعية، ويحقق هذا النوع من

الاختبارات اهداف محددة تتصل بالقدرة على تذكر المعلومات. تستخدم هذه الاختبارات بشكل عام لقياس اهداف معرفية من فئة التذكر والحفظ. يتكون هذا النوع من الاختبارات من مجموعة من العبارات أو الجمل الناقصة ويطلب من الطالب إكمالها ببدائل تكون على شكل كلمة أو حرفاً أو رقماً ملائما على ان تكون البدائل موجودة أمام الطالب. وهي تشبه اختبارات الاختيار من متعدد.

من الملاحظ ان السمة الاساسية لوجود مثل هذه الاختبارات هي لتلافي عيوب

الاختبارات المقالية التقليدية اذ ان الاختبارات القائمة على اساس الاختيار والتي

53

تسمى بالموضوعية تسد النقص الكبير التي تعاني منه الاختبارات المقالية وهي الذاتية في اعطاء الدرجة وعدم الشمولية، فهذه الاختبارات وجدت لهذا السبب كما ان تصحيحها سهل مما استهوت عدد غير قليل من المدرسين لاستخدام هذه الاختبارات بحجة انها حديثة وموضوعية مما شاع استعمالها بشكل كبير بكافة الاختصاصات متناسين أن لكل نوع من الاختبارات مزايا وعيوب وان السمة او الخاصية أو الهدف

المقاس له نوع من الاختبار يصلح لقياسه ولا يصلح للآخر.

مثال: تقسم الأيونات الى الايون

أ - الموجب والسالب * ب الحامضي والقاعدي ج - الفعال وغير الفعال

مزايا اختبارات التكميل أو الفراغات :

1. سهولة إعدادها وتصحيحها.

2 شموليتها للمادة الدراسية لو تمت مقارنتها مع الاختبارات الموضوعية ومن

الممكن أن تغطي جزء كبيراً من المادة.

-3- تمتاز هذه الاختبارات بانها أكثر موضوعية عن الاختبارات المقالية.

عيوب اختبارات التكميل أو الفراغات :

1. اعتمادها على الحفظ واستظهار المعلومات أي أن الفهم والتفكير و التطبيق

ليس له نصيب كبير في هذا النوع من الاختبارات.

2. اقل موضوعية من غيرها من الانواع الأخرى للاختبارات الموضوعية .

مثال : أملاء الفراغات التالية بما يناسبها من الكلمات

1 - تقع بحيرة الحبانية في محافظة .

أ - بغداد ب - كربلاء ج- الانبار

2- أكثر غاز في الهواء هو

54