لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

أريد منك أن تلخص لي النص التالي في نقاط بشكل أكاديمي بسيط وسهل ومبسط دول إخلال، وهيئها للمذاكرة أرجو ألا تغفل عن أي معلومة، فقط نظم ما أرسلت لك كمعلومات تحت عناوين وليس تواريخ فقط: نشأة الأدب المقارن يمكن القول بصفة عامة أن العلوم المرتبطة بالتاريخ والأدب ذات وأن هذه العلوم قادرة على أن تقدم وثيقة براءة تثبت بها ينظر إلى الأدب المقارن بوصفه علما حديث النشأة ، التي إذا اقتضت الضرورة ، وفي الواقع فإن عادة إجراء مقابلة بين نصوص أدبية بدافع الفضول أو استهدافاً، في لغايات تربوية واضحة إلى حد ما - كل أولئك يعد نشاطا وبوسعنا أن نفترض كذلك أن الأمر يتعلق بنشاط عفوي : ففي حالة التشابه الواضح بین اور لأديبين، أو من المحتمل أن ترد هذه التشابهات إلى آداب مختلفة ، الطبيعي أن يقوم القارئ الذي حدد هوية ذلك التشابه بتدقيق النظر فيه ، وفي الظروف والأسباب التي أحاطت به وفي التفسير الأكثر قبولا لوجوده، وكذا الشأن فيما يتعلق بتقويم هذا التشابه وتحديد الأهمية التي يستحقها كل واحد من هذين العملين أو الأديبين. فإن لقاء من هذا النوع من شـ شأنه بدرجة أصالة كل واحد من الأديبين . سيذهب الظن ، على الأول من هذين الأديبين قدرا أكبر من الجدارة والاستحقاق ، على نحو دقيق وثيق، بما نطلق عليه في الوقت الراهن اسم الملكية الفكرية أو الأدبية. السؤال الثاني - الذي ليس ثانيا إذا كان الأمر يتعلق بترتيب الأسبقية ، وإنما يمكن أن يُطرح قبل السؤال الأول ، هذه بود أنت إليها بالأحرى ، التفرد ، وإنما بوصفها نوعا من الجنون أو شيئا من المستحيل . كانت بدايات فكرة الأصالة فكتاب الابتكار تم البحث عنه بعناية ، ولم تكن نابعة من موقف محدد رغبة في وإنما كان مرجعها إلى السمات العميقة والخصائص المميزة مقارت talie عادته ذلك لنفسية الفرد . ما كان شكسبير في إنجلترا وكورناي وراسين في فرنسا : فموضوعاتهم ما الأصالة ، بشكل واضح ، أنهم ، تجلي رغبة في أن يكونوا أصلاء ، كان عليهم أن يغضوا الطرف عن الخبرات التي السابقة والتقاليد الأدبية. ا فشيئا فكر لم يكن ينظر من التميز او مواجهة شروح موريه Muret (۱۵۵۳) التي وردت فيها نصوص الفرنسي لى نوع من د رغبة في ص المميزة أعمال الهجوم الليلي الذي حدث أن هو اذج قليلة على نحو من شبه ذلك ، نصوصه الشعرية تم استحضارها لتصطف جنبا إلى جنب مع ديسبورتبه كان نقيصة أو دليلا على العجز وعدم القدرة على الابتكار ، ويبدو أن هذه الأمور كانت تحط من شأنه من حيث كونه شاعرا ، بدءا من هذا العصر ستبدأ في التكاثر والازدياد بشكل تدريجي تجليات الاستياء ومظاهر عدم الرضا حيال ضروب المحاكاة والتقليد الاستعمال والتعسف من قبل الكتاب دون إعمال للخيال الدعوى التي دي فيلر Charles de Viller سنة ١٨٠٦. Lettres sur اخل بين جديد اسمه الأدب المقارن، يقصد بهذا الاصطلاح وما هو المصير الذي سيؤول إليه بالضبط . وفي التطور الأفكار نسا لم تكن ، تكن بقادرة على أن تقدم إجابة شافية حول مفهوم قوي متين ومحدد بشكل د من تلفة ن" وقد استخدم فيلمان Villemain مصطلح "الأدب المقارن" ، كذلك ، النصوص وتقديم بنفسه du Ville siècle ، الذي صدر سنة ۱۸۲۷ وتجدر الإشارة، النصوص شأنه أن يترك ظلالا الشك ، الأدبية ، دب A. نسب إلى يجب أن يكون لك. کا کام العم محاكاة العيد لل لكوميديا الإلهم دراسة نظر دب المقارية خلا علی وعلى هذا النحو ، فإن كتاب محاضرات في الأدب المقارن". de littérature comparee لـ نويل إي لابلاس y Laplace نب التین در سه وقد است كذلك، du xVill-e siecle إلى أن العنى الذي أدبية فرنسية وإيطالية وإنجليزية ، كل مجموعة منها تشكل فصلا خاصا - مستقلا بمعزل عن الفصول الأخرى ، دون أن يخضع اختيارها وتقديمها - لأي فكرة حول المقارنة، من ذلك ا والفوائد يبدو لنا اليوم استخداما تعسفيا ومخالفا للأصول ، الرواج حتى وقت متأخر : ففي عام ١٨٤١ أصدر J-L. دروس من الأدب المقارن" Lecons de littérature comparée أو قد كان المقارنة للأدب وال Chateauroux ؛ الآداب بديجون Dijon عام ١٨٤٩ ؛ يضاف إلى ذلك "محاضرات في الأدب المقارن" Cours de littérature comparée لـ أ. ديلاتوش Delatouche . رام الدراسة الت فال باب المقدا صلات ب. والحق يقال ، الذي كان قد طرح بعفوية وتلقائية يبدو أنها لم يؤسس على المعلومات التاريخية و لم ينطلق من خلال المستقبل ، المجد كما كانت تعدها في الوقت نفسه واحدة من وسائل رفع الوصاية عن الحدود إذ عبر في هذا الكتاب لأول مرة عن الحياة مبدأ الأدب الملتزم ؛ و Giuseppe Mazzini في كتيب له جاء بعنوان Di una letteratura europea و صدر سنة ۱۸۲۹ ؛ جانب كبير منه ، على الاستمرارية الحقيقية لهذه المسلمة الآداب تاريخ الأدب ، يضطلع بدراسة العلاقات بين ا الأعمال الأدبية ، اتجاهات الأدب المقارن والصلات بين أنه فرع من في الوقت الذي كانت فيه الأفكار المتصلة بالأدب المقارن في - طريقها إلى أن تتجسد ، اعز ما حدد في وقت واحد قبل الوقائع وا وكانت المجد كما كانت إن وجود Veteran الـ مثلها العليا المشتركة يبدو أنها بقيت على قيد الحياة بالأدب كان كل أولئك يستحث أساسية ، عفوية وتلقائية ، لم تكن مشروطة بوجود اتصالات بين هذه ra europ رة للاهتمام، رضية المشترى قود كاتبين أو فيها هذا المؤلف عن دراسة الأعمال الأدبية المتشابهة ، الحسبان إمكانية وجود علاقات اتصال بينها أو أن يكون أحدها مشتقا كل هذا فقط من أجل تحديد هوية ما أطلق عليه إيتيامبل مظاهر التوحد الأدبي" أو الوحدة الأدبية ذات العمق الواحد دي إلى ضرور أويل للظاهرة والأرضية المشتركة. بشكل جزئي ، المشروعية والفعالية ونفس الأصداء والآثار التي كانت من نصيب المعنى ۱۸۹۷ الأول - أن الأدب المقارن ، من وجهة النظر المنهجية أو من زاوية البحث العلمي ، قاد خطى الباحثين إلى نتائج متباينة ، كان آخر وقائعها ذلك الصراع الحديث الذي نشب بين المدافعين عن وجهتي النظر هاتين بوفون مدی مقرر حلى البيت نسب إلى الحافظ يجب أن يكون الشعر قريبا سال الكوميديا الإنهم المقارنات بين ادين ا به من نصين انام بتعبير يفهم به "الأدب العالمي " Weltlitteratur . نها هذا المؤلف الحسبان إمكان والأرضية المشـ هذا المصطلح ، فإن كثيرا من النتائج المتعددة الشائقة والمثيرة للاهـ تنطلق من فكرة الوحدة الأساسية والأرضية المشتركة - على أن الأكثر أهمية من بين هذه النتائج هو أن - أكثر إلى نتائج من شأنها أن تكون قابلة للمقارنة ، من التبلور الفني التي يكمل بعضها بعضا ، في تاريخ الأدب ، من المحاولات المؤسسة على إدراك فائدة التشابه ، الأدبية عبر الوحدة الأم وعلى هذا النحو ، الاستكثار من الأمثلة ، Bédier التي جاءت تحت عنوان Les Fabliaux والتي نشرت عام ۱۸۹۷ ، الأول - أمد جمالا يجل التوجه ال حيث يتجلى من خلالها الاحتفاظ بنظرية تعدد الأصول للموضوعات الأدبية ذات الطابع الشعبي ، أو تناسلها العفوي التلقائي الذاتي في عدة موضوعات وقضايا في وقت واحد . ويمكن الإشارة كذلك إلى دراسة - صدرت حديثا ، ونعني بها المقالة المنهجية التي نشرها إيتيا مبل tiemble - مل أكثر تكز تاريخيا على فكرة الانتقال المباشر أو غير المباشر ، يتم توظيفه من و إخفاقاته ، بالذكر والإشادة ضمن أفضل الدراسات التي تمت في هذا الصدد، allemande الصادر عام ۱۷۹۰ ، littérature francaise وكتاب بويبوسكيه " التاريخ المقارن للأدبين الإسباني الأدب الإسباني في الأدبين الفرنسي والإيطالي Etudes sur l'Espagne et 1847 )Italia و کتاب راثري Rathery الذي عالج التأثير الإيطالي في جب أن يكون الشعر قريباً من الحياة اليومية تن السير للطبيعة يعرف. نظری ماريد . يفضل هذا الاتجاء تدقيق النظر في العمل الأدبي ذاته وإرهاف السمع له ، وا ربها يكن من نظر البقع طريقا جدي الكود الإشادة ضمن إن صح هذا التعبير ، على نحو ما يفهم بشكل أكثر بوصفه عملية انتقال وتحول ، إن في صيرورته. الاتجاه الأول عبارة عن دراسة جمالية - بينما يتأمل الثاني مظهره الحركي الديناميكي . الاتجاه الأول يقوم على الحدس والبديهة على نحو خاص ، ويعتمد الثاني على الدراسة الاتجاه الأول يتكلم باسم مبادئ ومعايير وينساب بسهولة نحو يقينية أسلوبية ونحو منظور أدبي يخرجان من de longlaise m إطار الأدب المقارن ، بينما الاتجاه الثاني الأكثر عمليا ، يها كتاب القسيس دي الإنجليزي، وتأثير الا allement الصاد Fateme الصادر الألاني في الأدب ] أكثر ارتباطا على الفور بمناهج العمل ، بوصفها وسيلة لتقويم العمل الأدبي ، وجود فكرة علاقة اتصال ، وما عدا ذلك من استثناءات فقد جاءت قليلة العدد ، من ذلك Frankreichs Einfluss auf, في مرحلة لاحقة بعد ذلك بسنوات ، تلقي الدراسة المهمة التي قام بها ماركوس لانداو Markus Landau ، جاءت تحت عنوان Die Quellen von Boccaccio وصدرت سنة ١٨٦٩ ، ان كلتا الدراستين يتم تناولهما في حقل الأدب المقارن ، وبالقدر نفسه بوصفهما نتاجا للتطور الدائم والمستمر للبحث الفيلولوجي والاهتمام المتنامي والمتزايد بالفلكلور. " الأدب المقارن Comparative literature لبوسنيت الذي صدر عام ١٨٨٦ يعد أول كتاب استهدف عرض آليات العلم الجديد ؛ فإن عنوان الكتاب جاء خادعا ، وإنما ينطوى اسة تقريباً إلى الآداب الفرنسية بعد القرن الثالث عشر pluence de l'Italie sur le ettres francaise depuis le XIII-e siècle jusqu'au règne de Louis XIV 1835) فرنسية وماعد على سبيل المثال الـهـ بعمليات تركيب وبناء بعيدة المطمح ، التي كانت خاضعة للبحث الإجمالي الذي يغلب عليه طابع العمومية . هذا الإصرار وهذه المثابرة ، اللذان يشكلان الوهن الأكبر للدراسات التي أشرنا إليها قبل قليل ، يبدو أمرا طبيعيا ، جاءت تحت عنوان والمستمر للبحث الأدب قادرا على أن يكتشف نفسه بنفسه وكان يحتاج إلى نوع من الاعتراف قبل التعمق في كل واحد من تفصيلاته الجزئية . دراسات للتأثيرات كانت ، منذ البداية، حقيقة الأمر، الكتاب على الذي كابر ن للأدب محکوم إيغالا وتعمقا حول المصادر، وكذلك حول الأصداء والامتدادات الدولية لعمل أدبي ما أو لأديب معين . فإن الأدب المقارن كان قد بدأ يدخل ضمن المقررات الدراسية في الجامعات الأوربية . فقد أُنشئ كرسي للأدب المقارن أي في عام ۱۸۷۷ ، ينشر جراف يكن الأمر يتعلق إلا بنوع جديد من التجلي لذلك الإيمان بالقوالب ذلك أن ما كانت تستهدفه تلك الدراسة كان cercare nel vario en el muterole in جھتا نسية التي لإدوارد رود Édouard Rod سنة ١٨٨٦ . فإن أول منصب أستاذ Zeitschrift der vergleichenden Literaturgeschichte وقد استمر صدور أعداد هذه المجلة في الفترة الواقعة بين عامي ۱۸۸۷ و ۱۹۱۰ ، وتعد أول - قبل كل شيء بمعيار الوحدة الذي كنا نتحدث عنه من قبل، وفي الوم الشهير فرانشي ١٨٧٦ ، تنصـ السابق ذكرها. الخاصة بالموضوعات كان يحظى بقدر كبير من الأفضلية بشكل لافت - للنظر في ألمانيا ، كانت الأبحاث أكثر أماد لا ندارد وجود كرسي للأدر جامعات کے ب في هذا ال Bataillon. هذه المجلة ، التي لكنها شقت لنفسها منذ دون وعورة أو تقلبات ودون تغييرات مثيرة في الاتجاه

  • دافعت عن المفهوم الكلاسيكي للأدب المقارن، ومؤداه أنه دراسة العلاقات والمبادلات بين مختلف الآداب ، دون عنف أو شراسة، مع إحساس بالتسامح حيال الآراء ووجهات النظر ومن ثم اتسمت باللطف والقبول شارة إلى ك انا بارزاني الحديث تي تبته لى العمل حصين مثل Paul Ha في كتاب غير مسبوق تقريبا ، ماركة السيرة المقارن إلى الحد الذي يصبح معه تعداد هذه الجامعات في هذا السيارة ولم يصل إلى مـ لهذا النوع من الدراسة " مسامعنا العلم تأتي محكومة بأربعة عناصر ، بحيث يكون من الملائم الإشارة إلى كل منها على حدة . هذا الصدد . فقد أصبح تأثيرها راجحا ومتفوقا في العصر الحديث نتيجة لعدة عوامل ، من بينها على نحو خاص مجموعة المفاهيم التي تبنتها هذه المدرسة والتي جاءت متسلسلة بشكل منطقي ، بالإضافة إلى العمل فيرنان بالدنسبرجيه Fernand Baldensperger وبول هازار Paul Hazard Brain الزكزية والإشر نا دراما البداية ص
  • دافعت العلاقات دون عن قام بها لويس ب. البحث لند. comparee ، خضعت للمراجعة واستكملتبواسطة فيرنان بالدنسبرجيه F. والأدب المقارن La Littérature comparée الذي كان قد صدر سنة ۱٩٠٤ ، أُعيدت صياغته مرة أخرى ، أعيد نشره مرة أخرى عن طريق W. الأدب المقارن Bibliography of comparative literature سنة ١٩٥٠. هله بعد العمل الأساسي يمكن استكماله الآن ، من ناحية بالببليوجرافيا العامة للمتخصصين في الدراسات المقارنة في البندقية عام ١٩٥٥ و شابل هول عام ١٩٥٨ وأتريشت عام ١٩٦١. التي بدأ ظهورها منذ عام ١٩٤٩ تحت إشراف الأساتذة شاندلرب. الخيانة عناد والشكوك التي وغايا استقلاليته وت Chandler B. Beall وورنر فريدريتش Werner P. Friedrich . هذه المحلة فإنها أدخلت في ميدان الأدب المقارن نوعا من الابتكار والتجديد عندما منحت ابنة الشبهات حق المواطنة لدراسات من شأنها تكون فيها المقارنة غير مرتبطة بالعلاقات الإجابات لها التاريخية ، بوصفه أداة من أدوات البحث وضربا من الإيضاح للعمل الأدبي . النظر هذه التي يعتنقها ويؤمن بها كثير من الباحثين في الوقت الراهن، وإيضاح فعاليتها و مشروعيتها ، أولئك يستحق دراسة متأنية . لكن كان من المناسب الإشارة إلى أنه من نسي يكون رضات البيان فإن الابتعاد عن القواعد التي قام بصياغتها والإجراءات التي اهتدى إلى تحديد معالمها وأبعادها من شأنه أن يكون أمرا شديد الخطورة. وجهة نظر المشرفين والقائمين على أمر مجلة الأدب المقارن ، تبعا لذل وفضلا عن وجهات النظر هذه الذي بعد أعيد نشره مرة أخرى . العالمي . في حياة صاحبها بالقبول الذي كانت تستحقه ، كانت قد نشرت منجـ terature comparee وسوف نشير إلى أهميتها في الوقت الراهن في فصل لاحق من ومن ناحية أخرى بكـ فصول هذا الكتاب. العنصر الثالث الذي أعطى شكلا في الوقت الراهن لبيئة - الصقل والإتقان مؤخرا ، الر سبتمبر ١٩٥٤ ، رت مؤتمرات فإن هذه الطريقة المنهجية الخاصة والمميزة يبدو أنها تحظى بثقة كبيرة السمعة طيبة وتتمتع بتأثير ونفوذ قويين في ازدياد كل يوم. أخيرا ، العنصر الرابع و الحسبان، هو الشبهات الشكوك التي أيقظتها الدراسات المقارنة ، والمناقشات وأنواع الجدل وغاياته ، قلية ، هذه الشبهات، ذلك أن تفسيسر هذه الشبهات والبحث عن إجابات لها ، وبيان غايتنا من هذه الأبحاث . وردود الفعل التي أيقظتها، أما الآن فسوف يكون من الملائم وجهة راهن کل ه من كان بنديتو كروتشه أول أعداء الأدب المقارن جهارا نهارا ؛ المقارن" أحاطت بها. ففيما يتعلق بكروتشه ، أشرنا قبل قليل إلى أن الأمر عنده كان تعلقا بنتيجة حتمية منطقية ، الخاصة ، وقد قادته هذه المقدمات، كما هو الشأن إلى أحكام مصو موغة بإحكام كثير من المقارنين . إن لم نكن مخطئين ، و أرتورو مبالغين أو بعيدين عن الصواب إذا اعتقدنا أن الأمر طبيعي بالنسبة لباحث في الأدب نابغة ، أن معرفة أخيرا، على الأقل جزئيا بنوع من العدوى. ـدو والواقع أن النزعة الأرسطية الأمريكية الجديدة تدين وتشجب أو في اتجاهه الأساسي ، الذي يقوم على الكذب القارن هو الو بشيء من التسرع مبالغ فيه، بالنسبة للجهد المبذول الذي يقوم على رصد "الأحداث والوقائع" البسيطة، ويلك كذلك أحد أساتذة الأدر المقارن ، هذه الدراسة ، ا عن جينه الغاية النهائية لعد وأنه بدأ يصدر مجلة تعكف بشكل أساسي على دراسة العلاقات بين لكنه سماها مجلة الآداب الحديثة Revista di Letterature moderne النواحي المنهجية داتهم التي تم اصطنا نتكلم حتى الآن عن أفول ، النقدية والتاريخية ، الاهتمام المتزايد بالأبحاث العلمية ، بل على العكس من ذلك ، می رباط في خصره اعة، خاصة إذا علمنا أن كروتشه نفسه كان قد نشر ، دراسات وفي إطار المفهوم الذي ينبغي أن يكون عليه - العمل الفني والدور الذي يجب أن يضطلع به النـ نقد الأدبي من وجهة Danie الملاحية أمل ، المقارن ، وأعلن إجداب وعقم هذا النوع من الدراسات الأدبية. والشيء تاريخ كل شيء كانت نفسه يمكن أن يقال عن البروفيسور ألبرت جيرار Albert Guérard ، الذي الحلة الأخيرة ، ومن ثم فقد كان ينتظر موته في مدى زمني وجير اسات الأدب والواقع أن أسباب هذه الكراهية والشحناء، التحدي،


النص الأصلي

أريد منك أن تلخص لي النص التالي في نقاط بشكل أكاديمي بسيط وسهل ومبسط دول إخلال، وهيئها للمذاكرة


أرجو ألا تغفل عن أي معلومة، فقط نظم ما أرسلت لك


كل ما أرسلت لك
كمعلومات تحت عناوين وليس تواريخ فقط:


الفصل الأول
نشأة الأدب المقارن
يمكن القول بصفة عامة أن العلوم المرتبطة بالتاريخ والأدب ذات
أصول بعيدة جدا ، وأن هذه العلوم قادرة على أن تقدم وثيقة براءة تثبت بها
شرف النسب وعراقة الأصل المحركة للمشاعر. وقد جرت العادة على أن
ينظر إلى الأدب المقارن بوصفه علما حديث النشأة ، ولكنه لا يفتقر،
كذلك، إلى الأصول البعيدة ، التي إذا اقتضت الضرورة ، يمكن البحث
عنها حتى في التاريخ الموغل في القدم.
وفي الواقع فإن عادة إجراء مقابلة بين نصوص أدبية بدافع الفضول
المحض من قبل بعض الهواة ، أو رغبة في إقامة موازنات وتأسيس
مقاييس ودرجات من المفاضلة في القيم والمعايير الأدبية، أو استهدافاً، في
نهاية الأمر ، لغايات تربوية واضحة إلى حد ما - كل أولئك يعد نشاطا
نقديا مؤيدا بالوثائق والمستندات منذ العصر الكلاسيكي. وبوسعنا أن
نفترض كذلك أن الأمر يتعلق بنشاط عفوي : ففي حالة التشابه الواضح
بين عملين أدبيين ، أو بين بيتين من الشعر ، أو بين صورتين مجازيتين،
الأسلوم
المعافية
حاكاة الله
يا الريد
ی گرده
بین اور
20
لأديبين، أو من المحتمل أن ترد هذه التشابهات إلى آداب مختلفة ، فمن
الطبيعي أن يقوم القارئ الذي حدد هوية ذلك التشابه بتدقيق النظر فيه ،
وفي الظروف والأسباب التي أحاطت به وفي التفسير الأكثر قبولا
لوجوده، وكذا الشأن فيما يتعلق بتقويم هذا التشابه وتحديد الأهمية التي
يستحقها كل واحد من هذين العملين أو الأديبين.
وعند التسليم بوجود هذا التشابه ، فإن لقاء من هذا النوع من شـ
شأنه
أن يطرح نوعين من الأسئلة : السؤال الأول يتعلق بأسبقية الاهتداء إلى
الفكرة الأساسية وملكيتها ، وهي الفكرة التي تم اصطناعها وتوظيفها
في العملين الأدبيين اللذين تجري المقارنة بينهما ، كما أن لهذا السؤال صلة
بدرجة أصالة كل واحد من الأديبين . سيذهب الظن ، في هذه الحالة ، إلى
فرضية مؤداها أن ابتكار الفكرة الأساسية والاهتداء إليها من شأنه أن يخلع
على الأول من هذين الأديبين قدرا أكبر من الجدارة والاستحقاق ، الأمر
الذي يجعلنا نشبهه ، على نحو دقيق وثيق، بما نطلق عليه في الوقت الراهن
اسم الملكية الفكرية أو الأدبية. السؤال الثاني - الذي ليس ثانيا إذا كان
الأمر يتعلق بترتيب الأسبقية ، وإنما يمكن أن يُطرح قبل السؤال الأول ،
وقد يتأدى بنا إلى استبعاده يتصل بنوع النتائج الفنية التي وصل إليها كل
من الأديبين من الوجهة الجمالية الخالصة، ويرتبط كذلك بمعالجة كل منهما
للفكرة المطروحة حسب المنظور الجمالي الخالص الذي يتم اصطناعه . في
ال
هذه
معين
بشكل
بطر
التأث
التأت
بحر
بود
ويت
أنت


مع إطلالة العصور الحديثة سوف تبدأ في التطور شيئا فشيئا فكرة
الأصالة ، التي لم تكن تحمل في البدء ، حتى مجرد اسم ، ولم يكن ينظر
إليها بالأحرى ، قبل القرن السابع عشر ، على أنها ضرب من التميز أو
التفرد ، وإنما بوصفها نوعا من الجنون أو شيئا من المستحيل .
كانت بدايات فكرة الأصالة
متواضعة
. فكتاب
عصر النهضة
الأوربية ، وكذلك أدباء القرنين السابع عشر والثامن عشر ، لم يكونوا -
يفكرون فيها ، والذي حدث هو أن أصالتهم لم يكن مردها إلى نوع من
الابتكار تم البحث عنه بعناية ، ولم تكن نابعة من موقف محدد رغبة في
التفرد والتميز ، وإنما كان مرجعها إلى السمات العميقة والخصائص المميزة
مراجع
مقارت
ین
talie
الفرن
عادته
ذلك
نصو
لنفسية الفرد . فلوبي دي بيجا وكالديرون [ في إسبانيا ] من النماذج قليلة
الأصالة في الجانب الأكبر من الموضوعات التي كانوا يتخيرونها ، على نحو الإيط
ما كان شكسبير في إنجلترا وكورناي وراسين في فرنسا : فموضوعاتهم ما
دیسی
لم تكن منتزعة من التاريخ القديم أو مستلهمة من وقائع معينة، فمن شبه ريد
المؤكد أننا سنعثر على رواية تشتمل عليها إجمالا . ولا يعني ذلك ،
ناقد
وهيهات أن يكون الأمر كذلك ، أن هؤلاء الأدباء كانوا يفتقرون إلى عنصر
الأصالة ، فإن طريقتهم في التفكير لم تكن تستلزم ، بشكل واضح ، أنهم ، تجلي
رغبة في أن يكونوا أصلاء ، كان عليهم أن يغضوا الطرف عن الخبرات التي
السابقة والتقاليد الأدبية.
:
ا فشيئا فكر
لم يكن ينظر
من التميز او
الباروك. ففي
أدبية
على أن التجليات الأولى لفكرة الأصالة والاحتجاجات الأولى ضد
استخدام المصادر القديمة ، يمكن التأريخ لها بداية من عصر
مواجهة شروح موريه Muret (۱۵۵۳) التي وردت فيها نصوص
مقارنة بوصفها براهين تستوجب الثناء ، يمكن ذكر دراسة حول التشابه
بين القرائح الأدبية الشعرية في كل من فرنسا وإيطاليا La Rencontre de
Muses de France et d'Illalie (١٦٠٤) التي تم كشف النقاب فيها للشاعر
فيليب ديسبورتيه Philippe Desporties عن عيوبه التي تمثلت في
عادته في محاكاة الشعراء الإيطاليين ، وقد كان ينظر إلى صنيع ديسبورتيه في
صر النهضة
، لم يكونوا
الفرنسي
لى نوع من
د رغبة في
ص المميزة
ذلك الوقت بوصفه عملا
من
أعمال الهجوم الليلي الذي حدث
أن
هو
اذج قليلة
على نحو
عاتهم ما
من شبه
ذلك ،
عنصر
أنهم
خیرات
الأشعار
نصوصه الشعرية تم استحضارها لتصطف جنبا إلى جنب مع
الإيطالية التي قام بمحاكاتها وتقليدها رغبة في إبراز أن ما قام به
ديسبورتبه كان نقيصة أو دليلا على العجز وعدم القدرة على الابتكار ،
ويبدو أن هذه الأمور كانت تحط من شأنه من حيث كونه شاعرا ، في عيني
ناقده المجهول .
بدءا من هذا العصر ستبدأ في التكاثر والازدياد بشكل تدريجي
تجليات الاستياء ومظاهر عدم الرضا حيال ضروب المحاكاة والتقليد
6
التي كان ينظر إليها بوصفها شيئا غير شرعي ونوعا من الاستغلال وإساءة
الاستعمال والتعسف من قبل الكتاب دون إعمال للخيال الدعوى التي


ذي صدر
الميثولوجيا (الأساطير) المقارن مع توسينت Toussaint سنة ۱۸۰۲ ، وعلم
النحو المقارن مع بوب Bopp سنة ۱۸۳۳ وحتى المجون المقارن مع تشارلز
دي فيلر Charles de Viller سنة ١٨٠٦.
Lettres sur
من منهجها
خطوة
اخل بين
لقد كان الحديث يدور في تلكم الفترة الزمنية كذلك عن حقل
جديد اسمه الأدب المقارن، دون أن يعرف حتى ذلك الحين ماذا كان
يقصد بهذا الاصطلاح وما هو المصير الذي سيؤول إليه بالضبط . وفي
الواقع ، فيما يتعلق بالقضية التي نحن بصددها فقد كان مدار الحديث حول
واحد من الحقول العلمية الذي نادرا ما كان يشق طريقه نحو التشكل ، ولم
تكن قضاياه ومناهجه وغاياته وسائر سماته وخصائصه الأخرى قد أهمت
التطور
الأفكار
ت ناحية
ل من أحدا من الباحثين أو النقاد.
نسا
وجدير بالذكر أن الإشارات والتنويهات الخاصة بمصطلح
امات "الأدب المقارن" التي يمكن العثور عليها في تلك الفترة ذاتها ، لم تكن ،
تبعا لذلك ، أكثر من مجرد حب استطلاع واهتمام فضولي بسيط ، ومن ثم لم
تكن واحدة من تلك الإشارات والتنويهات تمتلك مفهوما محدد المعالم ، ولم
تكن بقادرة على أن تقدم إجابة شافية حول مفهوم قوي متين ومحدد بشكل
واضح يمكن مقارنته بما نطلق عليه اليوم اسم "أدب مقارن" ، أو يتطابق
لغرا
د من
ـلميا
تلفة
معه .
ن"
Noe
حيث وقفه صاحبه على الحركتين الكلاسيكية والرومانتيكية الفرنسيتين
، اللتين درسهما المؤلف منفصلتين ، وبشكل متواز.
فحسب
وقد استخدم فيلمان Villemain مصطلح "الأدب المقارن" ،
11
كذلك ، في كتابه الذي جاء بعنوان صورة القرن الثامن عشر "
النصوص
ملا خاصہ
وتقديم
بنفسه
Tableau
du Ville siècle ، الذي صدر سنة ۱۸۲۷ وتجدر الإشارة، بهذه المناسبة،
من
النصوص
شأنه أن يترك ظلالا
إلى أن المعنى الذي أراد أن يخلعه على هذا المصطلح من .
الشك ، ذلك أنه فيما يبدو لم يفهم من المقارنة تلك التي يتم إجراؤها بين
الأدبية ، وإنما أراد محصلة جوانب الإسهام القومية التي حققتها
شأنه أن كل أمة ، والفوائد التي تلقتها ، وفي النهاية ، مظاهر الجدارة والاستحقاق
كتب ل التي تستحقها كل أمة . غير أنه بعد عامين من ذلك التاريخ ، فإن هذا
عنوان الرائد يقدم البادرة الأولى والبرهان الأول لما ينبغي أن تكون عليه الدراسة
د كان المقارنة للأدب ، وذلك من خلال محاضراته التي ألقاها في جامعة
١٨ في السوربون ، والتي جعلها وقفا على دراسة تأثير الكتاب الفرنسيين في
القرن الثامن عشر في الآداب الأجنبية و الفكر الأوربي" Examen de
اريخ
l'unfluence exercée par les écrivains francais du XVIII-e siècle sur la
littérature étrangère et l'esprit européen
Intro
كلية
دب
A.
وأما جان جاك أمبير فكان يطالب ، منذ عام ۱۸۳۲ " بهذه
الدراسة المقارنة للأدب، التي بدونها سيظل تاريخ الأدب ناقصا " .
فالأدب المقارن ، من حيث الفهم والتطبيق في الوقت الراهن يقوم ، في
المعاني مطروحة في البيت. نسب إلى
يجب أن يكون لك.
کا کام العم
محاكاة العيد لل
لكوميديا الإلهم
1.3
ـن
دراسة نظر
سات بين ادين
دب المقارية خلا
الزاب المقارنة
بین نمین
ساعة النص هو
لاسیوس فکر
علی
Cours
Nöel
وعلى هذا النحو ، فإن كتاب محاضرات في الأدب المقارن".
de littérature comparee لـ نويل إي لابلاس y Laplace
نب التین در سه
وقد است
كذلك، في كتابه الـ
، علی
du xVill-e siecle
إلى أن العنى الذي
سبيل المثال ، الذي صدر عام ۱۸۱٦ ، لم يكن أكثر من مختارات لنصوص.
أدبية فرنسية وإيطالية وإنجليزية ، كل مجموعة منها تشكل فصلا خاصا -
مستقلا بمعزل عن الفصول الأخرى ، دون أن يخضع اختيارها وتقديمها -
لأي فكرة حول المقارنة، إلا ما يمكن أن يتوصل إليه القارئ بنفسه ،
وبوسائله الخاصة ، فيدرك ما بين النصوص المنشورة على هذا النحو
تشابهات.
من
،، ذلك ا
من الشك ،
المرص الأدبية
على أن هذا الاستخدام لمصطلح الأدب المقارن ، الذي من شأنه أن كل أمة ، والفوائد
يبدو لنا اليوم استخداما تعسفيا ومخالفا للأصول ، قد ذاع وانتشر وكتب له التى نستحقها كل
الرواج حتى وقت متأخر : ففي عام ١٨٤١ أصدر J-L.Genin كتابا بعنوان الرائد يقدم الباد
دروس من الأدب المقارن" Lecons de littérature comparée أو قد كان المقارنة للأدب
هذا الكتاب في الأصل محاضرات قام المؤلف بإلقائها عام ١٨٣٨ في السوريون ، وال
Chateauroux ؛ كما أصدر لويس بنلو Louis Benloew " مقدمة للتاريخ
المقارن للآداب" Introduction d l'histoire comparée des littératures
القرن الثامن
siecle sur la
prit européen
التي كانت في الأصل محاضرة افتتاحية لمحاضراته التي ألقاها في كلية -
الآداب بديجون Dijon عام ١٨٤٩ ؛ يضاف إلى ذلك "محاضرات في الأدب
المقارن" Cours de littérature comparée لـ أ. ديلاتوش Delatouche ..
رام
الدراسة الت
فال باب المقدا
صلات ب.
الثقافة وتلك ، أو لم يكن وجودها مرتبطا بحدوث مبادلات أدبية أو لم يكن
فرضا محتوما لحدوث هذه الوحدة أن نقع على حالات خاصة مميزة للتأثير
أو المحاكاة والتقليد. والحق يقال ، فإن هذا الرأي ، الذي كان قد طرح
نفسه في وقت واحد تقريبا على عدة مفكرين، بعفوية وتلقائية يبدو أنها
جعلتهم على حق ، لم يؤسس على المعلومات التاريخية و لم ينطلق من خلال
تحليل الوقائع والأحداث ، وإنما كان بالأحرى رؤية تستشرف آفاق
المستقبل ، وكانت تنظر إلى الوحدة الأدبية بوصفها واحدة من علامات
المجد كما كانت تعدها في الوقت نفسه واحدة من وسائل رفع الوصاية عن
لمقارن :
ت تاني
ن فكرة
تاريخي
الحدود
أمة -
الشعوب وتحقيق الانعتاق للإنسانية
بوسعنا أن نذكر من بين المؤلفين الذين دافعوا عن هذه الفكرة أوغو
فوسكولو Ugo Foscolo في كتابه Dell'origine e dell uffizio della
letteratura الذي صدر سنة ۱۸۱٥ ، إذ عبر في هذا الكتاب لأول مرة عن
الحياة مبدأ الأدب الملتزم ؛ و Giuseppe Mazzini في كتيب له جاء بعنوان Di una
letteratura europea و صدر سنة ۱۸۲۹ ؛ وجوته في كثير من كتاباته ، لكن
الترعة
جود
دهر
على نحو أكثر خصوصية محادثته الشهيرة مع Eckermann التي جرت يوم
٣١ يناير سنة ۱۸۲۷ ، والتي قال له فيها أن مفهوم "الأدب القومي لم يعد
يعني شيئا كثيرا اليوم . فالعصر الذي يقلنا هو عصر الأدب العالمي".
جانب كبير منه ، على الاستمرارية الحقيقية لهذه المسلمة
الآداب
تاريخ الأدب ، يضطلع بدراسة العلاقات بين ا
الأعمال الأدبية ، ومظاهر الارتباط بين الأدباء.
اتجاهات الأدب المقارن
: وهي أن
، والصلات بين
أنه فرع من
في الوقت الذي كانت فيه الأفكار المتصلة بالأدب المقارن في -
طريقها إلى أن تتجسد ، وتتكون ملامحها ، وتتحدد معالمها ، تحت تأثير
الجامعيين والأوساط العلمية ، وعلى نحو خاص في فرنسا - فإن فكرة
البحث عن وحدة لكل الآداب من شأنها أن تكون ذات عمق تاريخي
تنطلق من أرضية مشتركة وتكون أكثر اتساعا وأعلى مكانة من كل الحدود
والحواجز الجغرافية للشعوب والحدود اللغوية التي تفصل أمة عن أمة -
اعز ما حدد
المحاكاة والنقد
في وقت واحد
على حق
قبل الوقائع وا
اسفل ، وكانت
المجد كما كانت
الندوب وتحقيق
بوسعنا
كانت قد بدأت في النمو والتكاثر في بعض النفوس الآدمية ذات النزعة اسكولو o
الرومنطيقية التي تميزت بالاتساع الاستثنائي لرؤيتها التاريخية. إن وجود Veteran الـ
جمهورية أدبية أوروبية ، مثلها العليا المشتركة يبدو أنها بقيت على قيد الحياة بالأدب
و قاومت عوامل الفناء وكتب لها النجاة بعد كل التقلبات وصروف الدهر احمد
التاريخية ، وحضورا أيديولوجيا غنيا مشتركا ، كان كل أولئك يستحث
الذين يتفكرون في غايات الإنسانية ومصيرها على الاعتقاد بأنه تحت
الأشكال الطارئة والمظاهر العارضة للثقافة كان ينبغي أن توجد وحدة -
أساسية ، عفوية وتلقائية ، لم تكن مشروطة بوجود اتصالات بين هذه
ra europ
كان يعنيه جور
أراد أن يفهم )
رة للاهتمام،
رضية المشترى
النتائج هواز
قود كاتبين أو
Litterature comparée, ou comparación nies pas raison ، والتي يدافع
فيها هذا المؤلف عن دراسة الأعمال الأدبية المتشابهة ، دون أن يوضع في
الحسبان إمكانية وجود علاقات اتصال بينها أو أن يكون أحدها مشتقا
من الآخر ومتفرعا عنه . كل هذا فقط من أجل تحديد هوية ما أطلق عليه
إيتيامبل مظاهر التوحد الأدبي" أو الوحدة الأدبية ذات العمق الواحد
دي إلى ضرور
عض الآخر،
أويل للظاهرة
والأرضية المشتركة.
وعلى نحو ما يبدو هذا الأمر سهل الإدرك ، فقد توغلت فكرة
الوحدة الأدبية بين الآداب بعمق ضمن اهتمامات الأدب المقارن ،
وحددت ، بشكل جزئي ، أهدافه ومقاصده . وبالقدر نفسه نستطيع القول
ولة ، ذلك أن هذا
تشابه ، من أيضا - على الرغم من أن ذلك يمكن أن يكون أكثر سهولة
تقية في عدم المعنى الثاني لعلم الأدب المقارن ، لم يكن أبدا معمولا به ولم تكن له نفس
المشروعية والفعالية ونفس الأصداء والآثار التي كانت من نصيب المعنى
م
Joseph
، ۱۸۹۷
الأول - أن الأدب المقارن ، الذي ولد في قلب عصر مائج بالرومانسية ، قد
ضوعات تأسس على نموذجين مثاليين أو قام على أكتاف نمطين من البحث مختلفين
في عدة
دراسة
Etiemb
نات"
جعلا يجدان في تشكيل ملامحه وتحديد معالمه منذ ذلك الحين على أن هذا
التوجه المزدوج ، من وجهة النظر المنهجية أو من زاوية البحث العلمي ، قد
قاد خطى الباحثين إلى نتائج متباينة ، كان آخر وقائعها ذلك الصراع
الحديث الذي نشب بين المدافعين عن وجهتي النظر هاتين
بوفون
مدی مقرر حلى البيت نسب إلى الحافظ
يجب أن يكون الشعر قريبا سال
حاكاة العين للف.
محاكاة الصيدا
الكوميديا الإنهم
عد دراسة نظر
المقارنات بين ادين
الأدب المقارية خلقة
ا به من نصين انام
ناعة النص هي
سیوس فکر
ملة على
بتعبير
دب
المقاربة
و بهذه المناسبة يمكن فتح باب النقاش حول ما كان يعنيه جون -
، يفهم به
"الأدب العالمي " Weltlitteratur . فعلى النحو الذي أراد أن .
، من
es pas raison
نها هذا المؤلف
الحسبان إمكان
من الآخر ومنهـ
الجامبل مظا
والأرضية المشـ
وعلى
هذا المصطلح ، فإن كثيرا من النتائج المتعددة الشائقة والمثيرة للاهـ
أجل دراسة الأدب ، تنطلق من فكرة الوحدة الأساسية والأرضية المشتركة -
والفطرية للتفكير الإنساني . على أن الأكثر أهمية من بين هذه النتائج هو أن -
موقفا واحدا في مواجهة مشكلة فنية محددة من الممكن أن يقود كاتبين أو
أكثر إلى نتائج من شأنها أن تكون قابلة للمقارنة ، وأن يؤدي إلى ضروب -
من التبلور الفني التي يكمل بعضها بعضا ، ويفسر بعضها البعض الآخر،
من جراء التشابه الموجود بينها. في تاريخ الأدب ، تجلى هذا التأويل للظاهرة وحددت ، بـ
. من المحاولات المؤسسة على إدراك فائدة التشابه ، من أنا - على
الأدبية عبر
سلسلة
الوحدة الأم
أجل تفسير عملية الإبداع الفني. وعلى هذا النحو ، ورغبة في عدم
الاستكثار من الأمثلة ، يمكن الإشارة إلى دراسة جوزيف بديه Joseph المشروعية .
Bédier التي جاءت تحت عنوان Les Fabliaux والتي نشرت عام ۱۸۹۷ ، الأول - أمد
جمالا يجل
التوجه ال
حيث يتجلى من خلالها الاحتفاظ بنظرية تعدد الأصول للموضوعات
الأدبية ذات الطابع الشعبي ، أو تناسلها العفوي التلقائي الذاتي في عدة
موضوعات وقضايا في وقت واحد . ويمكن الإشارة كذلك إلى دراسة -
صدرت حديثا ، ونعني بها المقالة المنهجية التي نشرها إيتيا مبل tiemble -
سنة ١٩٥٨ تحت عنوان "الأدب المقارن أو المقارنة بلا علاقات
مل أكثر
تكز تاريخيا على فكرة الانتقال المباشر أو غير المباشر ، التي تتوسط بين
النصين الأدبيين المقارنين.
ومهما يكن من أمر ، ففي أواسط القرن التاسع عشر، كان الأدب
القارن علما يعتمد على طريق تم تخطيطه . ولم تكن إنجازاته الأولى
، من وجهة نظرنا ، شأنها في ذلك شأن أي شيء ، يتم توظيفه من
و إخفاقاته ،
أجل أن يفتح طريقا جديدا من الناحية التاريخية. هناك دراسات جديرة
بالذكر والإشادة ضمن أفضل الدراسات التي تمت في هذا الصدد، من
بينها كتاب القسيس دينينا Denina حول" تأثير الأدب الفرنسي في الأدب
الإنجليزي ، وتأثير الأدب الإنجليزي في الأدب الألماني " De l'influence
جمالي
است
de la littérature française sur l'anglaise et de l'anglaise sur
بر
J
allemande الصادر عام ۱۷۹۰ ، و كتاب إرنست فلكونيه Ernest
Falconet الصادر عام ١٨٣٤ والذي جاء تحت عنوان "تأثير الأدب
الألماني في الأدب الفرنسي Influence de la littérature allemande sur la
littérature francaise وكتاب بويبوسكيه " التاريخ المقارن للأدبين الإسباني
"
والفرنسي" الذي صدر سنة ١٨٤٣ Histoire comparée des littératures
espagnole et française ، وكتاب فیلاریت شال الذي دار حول تأثير
الأدب الإسباني في الأدبين الفرنسي والإيطالي Etudes sur l'Espagne et
sur l'influence de la littérature espagnole en France et en
(1847 )Italia و کتاب راثري Rathery الذي عالج التأثير الإيطالي في
فی الحافظ
جب أن يكون الشعر قريباً من الحياة اليومية تن
ما كان الله للعلن تغيير يعرين الأدب له.
السير للطبيعة يعرف.
الالهية "
نظری
خلیو
ماريد .
أحد هذين الاتجاهين هو
ذلك الذي يؤمن
بوح
دة التفكير
الإنساني، وتبعا لذلك ، وحدة تعبيره الفني المحتمل . يفضل هذا الاتجاء
والتأمل في كينونته ،
تدقيق النظر في العمل الأدبي ذاته وإرهاف السمع له ، وا
ربها يكن من
جده
نظر
البقع طريقا جدي
الكود الإشادة ضمن
إن صح هذا التعبير ، بينما علم المقارنة ، على نحو ما يفهم بشكل أكثر
عمومية ، ينظر إليه ، بالأحرى، بوصفه عملية انتقال وتحول ، ويختبره ، إن
صح هذا التعبير، في صيرورته. الاتجاه الأول عبارة عن دراسة جمالية -
للأدب ، بينما يتأمل الثاني مظهره الحركي الديناميكي . الاتجاه الأول يقوم
على الحدس والبديهة على نحو خاص ، ويعتمد الثاني على الدراسة
التاريخية لوقائع مادية محددة تقريبا. الاتجاه الأول يتكلم باسم مبادئ
ومعايير وينساب بسهولة نحو يقينية أسلوبية ونحو منظور أدبي يخرجان من de longlaise m
إطار الأدب المقارن ، بينما الاتجاه الثاني الأكثر عمليا ، ينساب بسهولة
يها كتاب القسيس دي
الإنجليزي، وتأثير الا
allement الصاد
Fateme الصادر
الألاني في الأدب ]
مشابهة باتجاه وضعية محددة تخرج من الأدب في النهاية ، من وجهة نظر
أكثر ارتباطا على الفور بمناهج العمل ، فإن الاتجاه الأول ينظر إلى المقارنة
بوصفها وسيلة لتقويم العمل الأدبي ، دون أن يستلزم هذا التقويم والتقدير
وجود فكرة علاقة اتصال ، أو يشترط الوقوف على عملية انتقال ، أو
يفترض وجود استعارة ثقافية ، بينما يقوم الاتجاه الثاني تماما على هذه المعايير -
الأساسية ، ويفهم أن المقارنة من شأنها أن تصبح شيئا مجدبا عقيما ، إذا لم -
الفرنسي
فرنسية. وما عدا ذلك من استثناءات فقد جاءت قليلة العدد ، من ذلك
على سبيل المثال العمل الذي أعده S. Gugenheim تحت عنوان :
Frankreichs Einfluss auf,und die Beziehungen zu Deutschland, 1517
(1854) 1789 bis أما الدراسات ذات الأصل الأجنبي فقد جاءت إلى فرنسا
في مرحلة لاحقة بعد ذلك بسنوات ، من ذلك على سبيل المثال تلك
تلقي الدراسة المهمة التي قام بها ماركوس لانداو Markus Landau ، والتي
جاءت تحت عنوان Die Quellen von Boccaccio وصدرت سنة ١٨٦٩ ،
أن
ان
أو دراسة بيو راخنا Pio Rajna ، الأكثر أهمية حتى ذلك الحين حول Le
6
fonti dell'Orlando furioso سنة ١٨٧٤ . كلتا الدراستين يتم تناولهما
وتفسيرهما بالأحرى من خلال ما تمثلانه من حيث كونهما نوعا من الإسهام
في حقل الأدب المقارن ، وبالقدر نفسه بوصفهما نتاجا للتطور الدائم
والمستمر للبحث الفيلولوجي والاهتمام المتنامي والمتزايد بالفلكلور.
" الأدب المقارن Comparative literature لبوسنيت الذي صدر
عام ١٨٨٦ يعد أول كتاب استهدف عرض آليات العلم الجديد ؛ وفي
حقيقة الأمر ، فإن عنوان الكتاب جاء خادعا ، لأن ما اشتمل عليه الكتاب
لا يتناول بالبحث ما من شأنه أن يكون متوقعا ومأمولا ، وإنما ينطوى
الكتاب على محاولة لتقديم تفسير اجتماعي لتطور الأدب محكوما بالظروف
البيئية والملابسات التي يتطور فيها.
۲۹
خصين باتجامن
ركة الله القسم تغير بعرعين
الفير للسعة بسر
بيديا الاهية ل
ده گوشیه
اسة تقريباً إلى
این ادوبین سیمیان
الآداب الفرنسية بعد القرن الثالث عشر pluence de l'Italie sur le
ettres francaise depuis le XIII-e siècle jusqu'au règne de Louis XIV
(1835)
فرنسية وماعد
على سبيل المثال الـهـ
Deutschland, 1517
(1854) 1789 bis أما
في مرحلة لاحقة بعاد
يلفت النظر ، في هذه القائمة من المؤلفات التي أشرنا إليها ، الغيب
المنهجية للدراسات المقارنة المخصصة لأدباء ومؤلفين فرادى . العلم
الجديد كان يبدأ الدراسة الحقوله الجغرافية ، إن جاز هذا التعبير ، من أعلى
إلى أسفل، منقبا عن مداخل ذات مساحات واسعة ، وشارعا في القيام
بعمليات تركيب وبناء بعيدة المطمح ، قبل معرفة التفاصيل الدقيقة
لعلاقات الاتصال بشكل تحليلي ، التي كانت خاضعة للبحث الإجمالي
الذي يغلب عليه طابع العمومية . هذا الإصرار وهذه المثابرة ، اللذان
يشكلان الوهن الأكبر للدراسات التي أشرنا إليها قبل قليل ، من شأنه أن
يبدو أمرا طبيعيا ، خاصة إذا وضعنا في حسباننا أن الأدب المقارن قلما كان
الدراسة المهمة التي
جاءت تحت عنوان
أو دراسة بيو راخنا
Orlando furioso
وتفسير هما بالأحيـ
في حقل الأدب ا
والمستمر للبحث
الأدب
قادرا على أن يكتشف نفسه بنفسه وكان يحتاج إلى نوع من الاعتراف
بإمبراطوريته ، قبل التعمق في كل واحد من تفصيلاته الجزئية .
أول دراسة مهمة دارت حول تأثير مؤلف منعزل مفرد هي تلك
التي قام بها جوسيران Jusserand حول Shakespeare en France Sous
(1856) l'Ancien Régime وقد تابعه في هذا الصنيع دارسون آخرون ،
وجدير بالذكر كذلك ملاحظة أن الأعمال التي كان ينظر إليها بوصفها -
دراسات للتأثيرات كانت ، منذ البداية، وفي الجانب الأكبر منها دراسات
۲۸
عام ١٨٨٦ بعد
حقيقة الأمر،
لا يتناول بالي
الكتاب على
البيتية والملا
الذي كابر
ن للأدب
-صدر
بعد أول
محکوم
إيغالا وتعمقا حول المصادر، وكذلك حول الأصداء والامتدادات الدولية
لعمل أدبي ما أو لأديب معين .
وفي الوقت نفسه ، فإن الأدب المقارن كان قد بدأ يدخل ضمن
المقررات الدراسية في الجامعات الأوربية . فقد أُنشئ كرسي للأدب المقارن
في جامعة نابولي الإيطالية ، بدءا من عام ١٨٦١ ، استجابة لطلب الناقد
الشهير فرانشيسكو دي سانكتيس Francesco de Sanctis . وفي عام
١٨٧٦ ، تم تنصيب أرتورو جراف Arturo Graf أستاذا للأدب المقارن في
جامعة تورين ، وفي العام التالي مباشرة ، أي في عام ۱۸۷۷ ، ينشر جراف
محاضرته الافتتاحية حول Storia litteraria e comparazione : بالمناسبة لم
يكن الأمر يتعلق إلا بنوع جديد من التجلي لذلك الإيمان بالقوالب
الوحيدة للثقافة والإيمان بأرضية مشتركة للتفكير الإنساني ؛ ذلك أن ما
كانت تستهدفه تلك الدراسة كان cercare nel vario en el muterole in
كان قد
جھتا
نسية
التي
کثر
ان
ان
conforme e il constante
أما درجة أستاذ كرسي الأدب المقارن في جنيف فقد أسندت
لإدوارد رود Édouard Rod سنة ١٨٨٦ . أخيرا ، فإن أول منصب أستاذ
كرسي للأدب المقارن في فرنسا، فقد كان من نصيب جامعة ليون ، وقد
شغله جوزیف تکست Joseph Texte عام ١٨٩٦ . أما اليوم فقد أفسحت
جامعات كثيرة جدا في العالم أجمع مكانا ضمن مقرراتها الدراسية للأدب
في العام التالي وفي برلين نشر البروفيسور ماكس كوخ
، الذي كان
العال وتعمق
في ذلك الوقت يعمل أستاذا بجامعة برسلاو ، مجلة التاريخ المقارن للأدر -
Zeitschrift der vergleichenden Literaturgeschichte وقد استمر صدور
أعداد هذه المجلة في الفترة الواقعة بين عامي ۱۸۸۷ و ۱۹۱۰ ، وتعد أول -
دورية عضوية تنطق بلسان حال الأدب المقارن.
ثمة داع لأن نضيف هنا أن البحث الأدبي الألماني الذي كان محكوما -
قبل كل شيء بمعيار الوحدة الذي كنا نتحدث عنه من قبل، والذي كان قد
لعمل أدبي ما أو
وفي الوم
المقررات الدراسة
في جامعة نابولي
الشهير فرانشي
١٨٧٦ ، تم تن
تنصـ
تجلى على أشده من خلال الرومانسية الألمانية - كانت قد تحددت وجهته جامعة تورين ،
نحو مفهوم للأدب المقارن مختلف كثيرا عما عبرت عنه الدراسات الفرنسية محاضرته الافتتـ
السابق ذكرها. ففي ألمانيا كانت كثيرة ومتواترة تلك الدراسات التي يكن الأمر يتعـ
خُصصت للموضوعات، والبواعث الأدبية ، والشخصيات التي كثر الوحيدة للثقات
كانت تستهدف
دورانها في سماء الأدب لقرون عديدة وفي بلاد مختلفة في الوقت نفسه.
وهذا النوع من الأبحاث يشكل أيضا جانبا من اهتمامات الأدب المقارن
على نحو ما نفهمه في الوقت الراهن ، ولم يكن غائبا تماما عن اهتمامات
المدرسة الفرنسية . ومن الملائم، مع ذلك ، إيضاح أن الاهتمام بالأبحاث
الخاصة بالموضوعات كان يحظى بقدر كبير من الأفضلية بشكل لافت -
للنظر في ألمانيا ، بينما في فرنسا على العكس من ذلك ، كانت الأبحاث أكثر
il constante
أماد
لا ندارد وجود
كرسي للأدر
شکله جوزية
جامعات کے
ب في هذا ال
صل إلى ما
امجها الدراسي
Bataillon. أما الاثنان الأولان فقد أسسا في عام ۱۹۲۱ مجلة الأدب المقارن
Revue de Literature Compara التي ظلت وما زالت حتى الآن الدورية
المركزية للمقارنة العالمية ، إن صح هذا التعبير ، وقد انتقلت إدارتها
والإشراف عليها بالتوالي والتعاقب إلى الاثنين الأخيرين. هذه المجلة ، التي
ادرا ما كانت منبرا للمذهبية على نحو حاسم، لكنها شقت لنفسها منذ
البداية طريقا سهلا ، دون وعورة أو تقلبات ودون تغييرات مثيرة في الاتجاه



  • دافعت عن المفهوم الكلاسيكي للأدب المقارن، ومؤداه أنه دراسة
    العلاقات والمبادلات بين مختلف الآداب ، لكنها دافعت عن هذا المفهوم
    دون عنف أو شراسة، مع إحساس بالتسامح حيال الآراء ووجهات النظر
    الجديدة ، ومن ثم اتسمت باللطف والقبول
    ة الدولية في
    شارة إلى ك
    نحو خاص
    انا بارزاني
    الحديث
    تي تبته
    لى العمل
    حصين مثل
    Paul Ha
    Marcel
    العنصر الثاني، الذي كان تأثيره في تطور الدراسات المقارنة أكبر
    بكثير مما كان يمكن أن يكون موضوعا للشك والريبة ، هو الكتيب الذي
    أصدر بول فان تيجم al and Them عـام ۱۹۳۱ ، تحت عنوان
    الأدب المقارن Littérature comparée. والواقع أن فان تيجم الذي كان
    ينتمي إلى المجموعة ذاتها من الباحثين الذين كانت تقلهم جامعة
    السوربون ، والذي كان مرتبطا ارتباطا عميقا بالمجلة التي ذكرناها قبل
    قليل - قام بتدوين قضايا العلم الذي جعل حياته وقفا عليه ، إن صح هذا
    التعبير، في كتاب غير مسبوق تقريبا ، ولم يتجاوزه الزمن ، وفي الغالب
    Ra
    ماركة السيرة
    محاكاة الغير الله
    نظری
    من أرسين لم
    المقارن إلى الحد الذي يصبح معه تعداد هذه الجامعات في هذا السيارة
    ضربا من الاستعراض الأجوف ومضيعة للوقت. ولم يصل إلى مـ
    حتى الآن أن جامعة إسبانية قد أفسحت المجال ضمن برامجها الدراسية -
    لهذا النوع من الدراسة "
    الأدب المقارن في القرن العشرين
    مسامعنا
    إن ما يمكن أن نطلق عليه في الوقت الراهن الحياة الدولية لهذا
    العلم تأتي محكومة بأربعة عناصر ، بحيث يكون من الملائم الإشارة إلى كل
    منها على حدة .
    أول هذه العناصر هو التطور النشط والخصب على نحو خاص
    لمدرسة المقارنة الفرنسية التي ، كما هو معلوم، تشغل دائما مكانا بارزا في
    6
    هذا الصدد . فقد أصبح تأثيرها راجحا ومتفوقا في العصر الحديث
    نتيجة لعدة عوامل ، من بينها على نحو خاص مجموعة المفاهيم التي تبنتها
    هذه المدرسة والتي جاءت متسلسلة بشكل منطقي ، بالإضافة إلى العمل
    الشخصي الدءوب والجهود الرائعة التي بذلها مجموعة من المتخصصين مثل
    فيرنان بالدنسبرجيه Fernand Baldensperger وبول هازار Paul Hazard
    وجون ماري كاريه Jean-Marie Carrey ومارسيل باتايون Marcel
    Brain
    ورية ompar
    الزكزية
    والإشر
    نا دراما
    البداية ص

  • دافعت
    العلاقات
    دون عن
    الجديدة
    بكثير
    أصدر
    الأدب
    ذلك.
    البحث . ففيما يتعلق بالمعلومات الببليوجرافية ، فإن الدراسة النقدية التي
    قام بها لويس ب. بتز Louis . Bez عام ۱۸۹۸ والتي جاءت تحت
    البحث
    تن میع
    لند.
    عنوان Essai de bibliographie des questions de littérature
    comparee ، خضعت للمراجعة واستكملتبواسطة فيرنان بالدنسبرجيه F.
    Baldensperger ، والأدب المقارن La Littérature comparée الذي كان قد
    صدر سنة ۱٩٠٤ ، أُعيدت صياغته مرة أخرى ، وبحضور مؤلفه الثاني
    أعيد نشره مرة أخرى عن طريق W.P. Friederich تحت عنوان ببليوجرافيا سل في
    الأدب المقارن Bibliography of comparative literature سنة ١٩٥٠. هذا
    هؤلاء
    هله
    بعد
    ـال
    العمل الأساسي يمكن استكماله الآن ، من ناحية بالببليوجرافيا العامة
    للأدب المقارن Bibliographie générale de littérature comparee التي
    كانت قد نشرت منجمة على متن أعداد مجلة الأدب المقارن Revue de
    Litterature compare ، ثم أعيد نشرها مجتمعة ومنفصلة عام ١٩٤٩ ؛
    ومن ناحية أخرى بكتاب العام للأدب المقارن والأدب العام Yearbook
    of Comparative and General Literature الذي كان قد بدأ في الظهور بدءا
    من عام ١٩٥٢ . الرابطة الدولية للأدب المقارن تضم الآن ، من خلال
    تنظيم المؤتمر الدولي السادس للغات والآداب الحديثة في أكسفورد في
    سبتمبر ١٩٥٤ ، تقريبا كل المقارنين الذين يعملون في حقل الأدب المقارن
    على مستوى العالم، وفي إطار أنشطتها المتواصلة عقدت مؤتمرات
    للمتخصصين في الدراسات المقارنة في البندقية عام ١٩٥٥ و شابل هول
    عام ١٩٥٨ وأتريشت عام ١٩٦١.
    يضاف إلى كل أولئك مجلة الأدب المقارن Comparative Literature
    التي بدأ ظهورها منذ عام ١٩٤٩ تحت إشراف الأساتذة شاندلرب. بيل
    الخيانة عناد
    والشكوك التي
    السحت هـ
    القارن، وغايا
    استقلاليته وت
    Chandler B. Beall وورنر فريدريتش Werner P. Friedrich . هذه المحلة
    المتخصصة بدأت تركز اهتماماتها وتجمع إسهام الباحثين في الولايات
    المتحدة الأمريكية ؛ لكن بالإضافة إلى هذه الجدارة وتلك الأهلية ، فإنها
    أدخلت في ميدان الأدب المقارن نوعا من الابتكار والتجديد عندما منحت ابنة الشبهات
    حق المواطنة لدراسات من شأنها تكون فيها المقارنة غير مرتبطة بالعلاقات الإجابات لها
    التاريخية ، دون استلزام لعلاقة تأثير وتأثر . فهذا النوع من المقارنة يستخدم النهجا في الدرا
    بوصفه أداة من أدوات البحث وضربا من الإيضاح للعمل الأدبي . وجهة العراضات )
    (
    النظر هذه التي يعتنقها ويؤمن بها كثير من الباحثين في الوقت الراهن،
    ة - كل
    هي الشكل المعاصر لفكرة الوحدة الأدبية التي أشرنا إليها من قبل. غير أن
    تبريرها ، وإيضاح فعاليتها و مشروعيتها ، وبيان أهميتها المنهجية - ك
    أولئك يستحق دراسة متأنية . لكن كان من المناسب الإشارة إلى أنه من
    جراء المساندة الكبيرة والثابتة التي تمنحها مدرسة الأدب المقارن الأمريكية -
    نسي يكون
    /
    العب ان نشـ
    رضات البيان
    کان نیا
    البحث. ففيما يتعلق بـ
    قام بها لويس .ب. يتز
    عنوان itterature
    comparie، خضعت لله
    Baldensperger ، والأم
    صدر سنة ١٩٠٤ .
    فإن الابتعاد عن القواعد التي قام بصياغتها والإجراءات التي اهتدى إلى
    تحديد معالمها وأبعادها من شأنه أن يكون أمرا شديد الخطورة. ومع ذلك
    فإن الإسهام الرئيس لفان تيجم في حقل الأدب المقارن لا ينبغي البحر
    عنه في هذه المدونة أو هذا الكتاب ؛ ذلك أن الجانب الأكبر منه يتفق مع -
    وجهة نظر المشرفين والقائمين على أمر مجلة الأدب المقارن ، و ، تبعا لذل
    يتوافق معظم ما جاء في الكتاب مع المذهب الذي جاهر به وأعلنه هؤلاء
    المقارنون أنفسهم واصطنعه تلاميذهم . وفضلا عن وجهات النظر هذه
    التي تحظى بالقبول من قبل الجميع ، فإن فان تيجم يرجع إليه الفضل في
    لفت الأنظار إلى ضرورة دراسة ما أطلق عليه "الأدب العام" ، الذي بعد
    ، أعـ
    أعيد نشره مرة أخرى .
    الأدب المقارن erature
    فصلا جديدا جانبيا من فصول الأدب المقارن، والذي يتم من خلال العمل الأساسى يمكـ
    للأدب المقارن ree دراسة الأحداث الأدبية التي تتزامن في مختلف الآداب على الصعيد
    العالمي . هذه الفكرة ، التي تم الدفاع عنها بصلابة وتماسك، والتي لم تحظ
    في حياة صاحبها بالقبول الذي كانت تستحقه ، لم تسقط من ذاكرة الأدب
    كانت قد نشرت منجـ
    terature comparee
    المقارن ، وسوف نشير إلى أهميتها في الوقت الراهن في فصل لاحق من ومن ناحية أخرى بكـ
    فصول هذا الكتاب.
    العنصر الثالث الذي أعطى شكلا في الوقت الراهن لبيئة -
    الدراسات المقارنة هو التنظيم والعمل المؤسسي الذي بلغ درجة عالية من -
    الصقل والإتقان مؤخرا ، واستكمل أدواته من خلال اصطناع وسائل |
    ٣٤
    General Literature
    من عام ١٩٥٢ . الر
    تنظيم المؤتمر الد
    سبتمبر ١٩٥٤ ، تـ
    رت مؤتمرات
    و شايل مول
    Comparative
    دلرب. بیار
    هذه المجلات
    فإن هذه الطريقة المنهجية الخاصة والمميزة يبدو أنها تحظى بثقة كبيرة
    السمعة طيبة وتتمتع بتأثير ونفوذ قويين في ازدياد كل يوم.
    أخيرا ، العنصر الرابع و
    ع و الأخير ، الذي ينبغي أن يوضع في
    الحسبان، عند الكلام عن المقارنة في الوقت الراهن ، هو الشبهات
    الشكوك التي أيقظتها الدراسات المقارنة ، والمناقشات وأنواع الجدل
    أفسحت لها المجال، وأتاحت لها الفرصة بخصوص أهمية الأدب
    التي أ
    الولايات المقارن، وغاياته ، أو بشأن مسألة وجوده في حد ذاتها بوصفه حقلا علميا
    قلية ، فإنها به استقلاليته وتفرده. سيكون من الظلم ، ومن الخطورة بمكان ألا نحفل
    هذه الشبهات، وألا نكترث لها ؛ ذلك أن تفسيسر هذه الشبهات والبحث
    ما منحت
    العلاقات
    عن إجابات لها ، ربما كان أفضل طريقة لتحديد حقل دراستنا ، وتعيين
    يستخدم منهجنا في الدراسة ، وبيان غايتنا من هذه الأبحاث . أما فيما يتعلق
    بالاعتراضات التي وُجهت إلى الأدب المقارن ، وردود الفعل التي أيقظتها،
    فسوف يكون من الملائم العودة لها لاحقا. أما الآن فسوف يكون من الملائم
    أن نحسب أن نشير إلى اللحظة التي انطلقت فيها هذه الشبهات والمدى الذي
    . وجهة
    راهن
    غير
    کل
    ه من
    يكية
    وصلت إليه بشكل فوري.
    كان بنديتو كروتشه أول أعداء الأدب المقارن جهارا نهارا ؛ وتمثلت
    أول طعنة وجهها للأدب المقارن في مقالته التي جاءت تحت عنوان "الأدب
    المقارن"
    La Letteratura comparata ونشرها سنة ١٩٠٣ في مجلة النقد
    ام في إيط
    يكون علي
    من وجهد
    الدى دانتي
    أحاطت بها. ففيما يتعلق بكروتشه ، أشرنا قبل قليل إلى أن الأمر عنده كان
    تعلقا بنتيجة حتمية منطقية ، جاءت وليدة مقدماته القياسية الفلسفية
    الخاصة ، وقد قادته هذه المقدمات، في حالة الأدب المقارن ، كما هو الشأن
    Dante أو عند باسيلليو Basilio ، إلى أحكام مصو موغة بإحكام
    منطقي شديد بالقدر نفسه الذي كانت فيه عرضة للذم والامتعاض من قبل
    كثير من المقارنين . وأما فيما يخص فارينللي ، فبوسعنا ، إن لم نكن مخطئين ،
    أن نقول أن الأمر بالنسبة له كان ، بالأحرى ، اندفاعا انفعاليا ونزوة ثائرة ،
    من قبل
    كان خيبة أمل ، أو على الأقل ، كان ضيق الصدر نافد الصبر، ولسنا
    و أرتورو
    مبالغين أو بعيدين عن الصواب إذا اعتقدنا أن الأمر طبيعي بالنسبة لباحث
    الطويلة
    في الأدب نابغة ، مدرع بذاكرة ومعرفة ، وأنه كان قد فكر ، بطول حياته ، أن معرفة
    والشي تواريخ كل شيء كان هو الشيء الوحيد الذي يهم في دراسة الأدب . أخيرا،
    وفي الحالة الأخيرة ، فلسنا قبالة ظاهرة منعزلة وفردية ، وإنما نحن بإزاء
    الأدب وجهة نظر مألوفة في النقد الأدبي الأمريكي في السنوات الأخيرة ، وتبعا
    لذلك فإن الأمر يتعلق ، على الأقل جزئيا بنوع من العدوى.
    ـدو
    والواقع أن النزعة الأرسطية الأمريكية الجديدة تدين وتشجب أو
    تهون من قيمة البحث المقارن ، في اتجاهه الأساسي ، الذي يقوم على
    اكتشاف تيارات التأثير والتأثر والاستعارات الثقافية ، وتمنح أفضلية
    لدراسات الأدب العام. ولذلك لاشك أن هذه النزعة كانت تشير ، ربما
    بوفون
    شکلات والقضاء
    الكذب القارن هو الو
    بشيء من التسرع مبالغ فيه، تحت تأثير قلم رينيه ويلك ، إلى أن " أقول -
    نجم الأدب المقارن في السنوات العشر الأخيرة يعكس الإقصاء العام -
    بالنسبة للجهد المبذول الذي يقوم على رصد "الأحداث والوقائع"
    البسيطة، في المصادر والتأثيرات " . ويلك كذلك أحد أساتذة الأدر
    المقارن ، وواحد من الأكاديميين المرموقين الأكثر شهرة الذين يتمتعون -
    بمكانة عالية. إذا أضفنا أن مقارنا آخر بارزا بالقدر نفسه، وهو البروفيسور
    كارلو بيلليجريني Carlo Pellegrini ، الذي كان يتكلم في عام ١٩٤٧.
    هذه الدراسة ، التي كانوا يطلقون عليها في الماضي اسم الأدب المقارن
    ا عن
    جينه الغاية النهائية لعد
    كلمات جاسبر
    الإجابة عن السؤال
    ين حالتنا هذه ، بأمر
    الأهداف وا
    في الواقع ،
    "che si chiamava un tempo letteratura comparata" بوصفها شيئا ميتاً ،
    وأنه بدأ يصدر مجلة تعكف بشكل أساسي على دراسة العلاقات بين
    الآداب، لكنه سماها مجلة الآداب الحديثة Revista di Letterature moderne
    النواحي المنهجية
    داتهم التي تم اصطنا
    الأكبر من ]
    مع تجنب أي إشارة إلى المقارنة - سنصل إلى نتيجة مؤداها أنه دون أن كان قد تجد واحد
    نتكلم حتى الآن عن أفول ، برزت بين الدارسين المعاصرين لهذه الطريقة
    النقدية والتاريخية ، سلسلة من الشكوك العامة تقريبا ، وشيء من التردد أو
    الريبة فيما يتعلق بنشأة هذا العلم.
    نحن إذن ، إن لم نكن مخطئين، بإزاء أزمة متنامية لم تحل دون
    الاهتمام المتزايد بالأبحاث العلمية ، وحتى من قبل الجمهور غير
    المتخصص، بل على العكس من ذلك ، ازداد الاهتمام بهذا النوع من
    می
    ران الإمكانيات
    كرك أما عن
    رباط في خصره
    لعليا تدية الحجـ
    وا عليها تربعه
    نظری
    اعة، وقد قادته هد
    الإيطالية La Critica . كانت هذه الغارة مثيرة جدا للغرابة والدهشة.
    خاصة إذا علمنا أن كروتشه نفسه كان قد نشر ، في اوقات سابقة ، دراسات
    مقارنة حول تأثيرات محددة مارسها الأدب الإسباني في نظيره الإيطالي
    لكنه لم تعوزه الحجة وتبرير صنيعه والدفاع عن موقفه بإحكام في إطار
    النظرية الفلسفية التي آمن بها ، وفي إطار المفهوم الذي ينبغي أن يكون عليه -
    العمل الفني والدور الذي يجب أن يضطلع به النـ
    نقد الأدبي من وجهة
    التحدي من قبل
    Danie
    شديد
    بالقدر
    نظره . وبوسعنا أن نشير إلى أنه في فترة لاحقة بعد ذلك
    کروتشه بسنوات ، حدث الشيء نفسه مع مقارن آخر بارز وهو ارتورو
    فارينللي Arturo Farinelli سنة ۱۹۳۱ ، الذي عبر في نهاية حياته الطويلة
    من المقارنين . وا
    ولاق الأمر بال
    الملاحية أمل ، أو على
    المعين أو بعيدين .
    التي جعلها وقفا على الدراسات المقارنة تقريبا - عن خيبة أمله في الأدب الية مدرع بذاكرة
    المقارن ، وأعلن إجداب وعقم هذا النوع من الدراسات الأدبية. والشيء تاريخ كل شيء كانت
    نفسه يمكن أن يقال عن البروفيسور ألبرت جيرار Albert Guérard ، الذي الحلة الأخيرة ،
    كان مقارنا كذلك، فقد ذهب إلى الاعتقاد في عام ١٩٥٨ بأن الأدب بالظهر ما عوقة في
    المقارن ميت لا محالة ، ومن ثم فقد كان ينتظر موته في مدى زمني وجير
    جدا.
    السوق الأمرينه
    وا المواقع الز
    أول من قيمة الـ
    احسانی تيارات "
    اسات الأدب
    والواقع أن أسباب هذه الكراهية والشحناء، وبواعث هذا
    التحدي، التي جاءت مثيرة جدا للدهشة مثلما كانت لافتة للأنظار ، يبدا
    أنها مختلفة فيما بينها إلى حد كبير ، حسب الظروف والملابسات التي
    حقوله ، فسواء نجحنا في ذلك أو لم يحالفنا الحظ، من الملائم القول
    بصراحة، وبدءا من الآن، أنه من هنا ينبغي أن يبدأ جهدنا وعملنا.
    خيام العام
    ذلك ،
    المشكلات والقضايا. وليس في هذا الوضع شيء من الشذوذ . فليس
    الأدب المقارن هو الوحيد الذي يعمل فيه الباحث دون أن يضع نصب
    عينيه الغاية النهائية لعلمه . ويبدو أن العلم ، على العكس من
    حسب كلمات جاسبر Jaspers التي أذاعها عام ١٩٦٢ ليس بفادر على
    الإجابة عن السؤال المطروح حول مفهومه الخاص". على أن الأمر يتعلق ،
    في حالتنا هذه، بأمر أكبر من مجرد المعنى أو المفهوم، يتعلق بإيضاح الحدود
    والوقائع /
    منة الأدب
    يتمتعون
    وفيسور
    ١٩ عن
    المقارن
    ا ميتاً ،
    ت بين
    Revist
    دون أن
    وتفسير
    الأهداف والغايات الممكنة للأدب المقارن.
    في الواقع ، يجب أن نفترض ، واضعين في الحسبان المصطلحات
    ذاتها التي تم اصطناعها وتوظيفها عن طريق النقاد الذين ذكرناهم ، أن
    الجانب الأكبر من الشكوك والشبهات التي انطلقت حول هذا العلم تتعلق
    بالنواحي المنهجية أكثر من تعلقها بالناحية الوجودية المرتبطة بكينونة العلم
    ذاته. فقد تجد واحدة من هذه الشبهات إجابتها الشافية الأكثر ملاءمة في
    دراسة الإمكانيات المتاحة للأدب المقارن ، وفي حدوده، وفي مواطن ضعفه
    كذلك. أما عن تحديد مفهوم الأدب المقارن ، وإيضاح حقوله التي
    يرتادها في ضوء هذا المفهوم ، فإننا هنا بصدد محاولة، ليس من شأنها أن
    تبدو شديدة الجسارة ، وذلك إذ يقر فى الأذهان أن أشجار هذا الحقل يتم
    استزراعها وتعهدها منذ أكثر من قرن من الزمان. لا نستهدف بذلك أن
    نقول أننا سنفلح في الوصول إلى تحديد مفهوم الأدب المقارن وتعيين
    طريقة
    دد أو
    دون
    غير
    من


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تعد مهارة التوا...

تعد مهارة التواصل من المهارات المهمة التي يعتمد عليها الإنسان، سواء على الصعيد المهني او الشخصي. كما...

The doctor is v...

The doctor is very brilliant . She told us how to control the sugar , gave advices to my son and tol...

تعتبر وفيات الأ...

تعتبر وفيات الأطفال واعتلال صحتهم من القضايا الصحية العاجلة التي تتطلب فهمًا عميقًا للعوامل المتعددة...

القطاع الزراعي ...

القطاع الزراعي يعتبر القطاع الزراعي بشقيه الحيواني و النباتي من أهم القطاعات في السودان حيث يضم 80...

يبدو أن نهاية ح...

يبدو أن نهاية حقبة نتنياهو قد اقتربت فعلا هذه المرة. إدارة ترامب تعتقد أن الضربات الأخيرة على إيران ...

تؤثر الألعاب ال...

تؤثر الألعاب الإلكترونية بشكل سلبي على المراهقين، خاصة في حال استخدامها بشكل مفرط أو عند اختيار ألعا...

إقليم تيغراي ال...

إقليم تيغراي الإثيوبي. هذه التوترات تأتي على خلفية تباين أهداف الدولتين خلال الحرب في تيغراي، حيث سع...

إيميل A FORMAL...

إيميل A FORMAL EMAIL که تحمل From: Antonio Ricci [[email protected]] The Priory Language Sch...

لم يتفق الباحثو...

لم يتفق الباحثون على تعريف جامع للشيخوخة، وذلك لأنها ليست من الظواهر الثابتة التي تحدث في المراحل ال...

وتناولت دراسة (...

وتناولت دراسة (فياض، والزائدي 2009) الأزمة المالية العالمية وأثرها على أسعار النفط الخام، تناولت بش...

تعتبـــر التغذي...

تعتبـــر التغذية الصحية مهمة جدا خلال الســـنتين الاولى من عمر الطفل حيث يتطور النمو العقلي والجســـ...

ﻦ ﷲ، إﻻ إﻟﮫ ﻻ ﯾ...

ﻦ ﷲ، إﻻ إﻟﮫ ﻻ ﯾﺎﻣﻮﺳﻰ: ﻗُﻞ ْ ﻗﺎل: ﺑﮫ، وأدﻋُﻮك َ أذﻛﺮُك َ ﺷﯿﺌًﺎ ﻋَﻠﱠﻤﻨﻲ ؟ ھﺬا ﯾﻘﻮﻟﻮن ﻋ ِ ﺒﺎدِك َ ﻛﻞ ﱡ ...