لخّصلي

التطورات التكنولوجية فى مجال الاعاقة السمعية هناك عدد من التطورات التكنولوجية التى جعلت من السهل على الأفراد الصم، أن يتواصلوا مع غيرهم من السامعين وأن يحصلوا على مختلف المعلومات منهم؛ 2) التعليق أو الترجمة المرئية على الشاشة Captioning وفيما يلى عرض لكل مجال من هذه المجالات: توجد في الواقع ثلاثة أنواع رئيسية من سماعات الأذن مثلت كل منها عند ظهور وإن كانت الانواع الثلاثة لا تزال تستخدم حتى الآن. * السماعات التي توضع داخل الأذن. * السماعات التي توضع في قناة الأذن. يستخدمها الأفراد الذين يعانون من فقدان سمعي . شديد كما أنها تعد من النوع الذي يستخدمه معظم الأطفال نظراً إلى أنها يمكن أن تستخدم مع أنظمة FM الموجودة في بعض الفصول ؛ ميكروفون لاسيلكي ويضعه في سترته التي يرتديها، بينما يحمل الطفل جهاز الاستقبال الذي يعمل بنفس النظام؛ والذي يصل حجمه إلى حجم علبة السجائر، إما عن طريق سماعة الأذن التي تتصل بجهاز الاستقبال، أو عن طريق سماعة الأذن التي توضع خلف الأذن، ويتم توصيلها بجهاز الاستقبال الذي يعمل بنظام FM وتتوقف استفادة الطفل من سماعة أو بعد توصيلها بجهاز استقبال يعمل وفق نظام FM، وعلى الرغم من أن سماعات الأذن تعد جزءاً متكاملاً من ذلك البرنامج التربوي الذي يتم تقديمه للطلاب الصم؛ فإن بعض هؤلاء الطلاب قد لا يمكنهم الاستفادة منها بسبب نوع وشدة فقدان السمع لديهم، بمعنى أنها لا تصلح لجميع الأفراد الصم على وجه الإطلاق. فسماعات الأذن من شأنها أن تجعل الأصوات المختلفة أعلى وليس أكثر وضوحاً. فإذا ما تشوش سمع الفرد ، فإن سماعة الأذن لن تعدله ، ن وكل ما يمكن أن تقوم به فقط هو تكبير هذا الصوت الذى يصير مشوشاً هو الآخر . أما بالنسبة لأولئك الأفراد فإن يتم التعاون والتكامل بين كل من الطالب والوالدين والمعلمين، بحيث يعملون مع بعضهم بعضاً، وذلك لضمان تحقيق الحد الأقصى من ذلك الجهاز، وهو ما يعنى أن المعلم ينبغى أن يكون على علم ودراية بذلك، 2) التعليق أو الترجمة المرئية على الشاشة Captioning أو التعليق المكتوب (الترجمة المرئية على شاشة التليفزيون أو الفيديو والأفلام. ومن المعروف، National 2001) Association of the deaf أن القانون الفيدرالي في الوقت الراهن يفرض على صانعي أجهزة التليفزيون أن تتضمن كل أجهزة التليفزيون التي تزيد عن (13) بوصة شريحة تسمح للمتفرج بمتابعة التعليق المرئى الذى يظهر على الشاشة، وذلك دون أن يكون لديه جهاز يفك الشيفرة. وذلك لنسبة معينة من تلك العروض التي يقدمها بشرط أن تصل تلك النسبة إلى (50) من البرامج الجديدة التي يقدمها بداية من يناير (2002)؛ وأن تصل هذه النسبة إلى (75%) بداية من يناير (2004). كذلك فإن العديد من شرائط الفيديو التي يتم تأجيرها من المحلات المخصصة تتضمن أيضاً ذلك الشرح والتعليق، أو ما يعرف بالترجمة المرئية. وتتمثل أحدث المتبكرات العلمية والعملية في مجال الترجمة المرئية على الشاشة وفقاً للمركز القومي للإعلام National center for accessible media في أنظمة الترجمة المرئية الخاصة بالنافذة الخلفية التي تعرض ترجمة مرئية للمناقشات العامة مع وجود بيانات أساسية للأفلام (أسمائها وما إلى ذلك من بيانات أخرى خاصة بها) متصلة بمقاعدهم أي تكون هناك شاشة عرض صغيرة توضع أمامهم مباشرة وذلك خلف كل كرسي. عرض الترجمة المرئية خلف الممثلين على المسرح، والتي تعد بمثابة أداة اليكترونية خاصة. كما يتم - كذلك ومن الجدير بالذكر أن أنظمة الترجمة المرئية الخاصة بالنافذة الخلفية تشبه في فكرتها العامة - ما يراه المترجم مع الفارق بين الحالتين - في بعض الطائرات من وجود شاشة عرض صغيرة مثبتة أمام كل راكب من ركاب الطائرة، وذلك خلف كل كرسي بالطائرة بحيث يمكن للراكب بطبيعة الحال أن يتابع مشاهد فيلم أو برنامج معين حسب رغبته. ويتم ترميز التعليقات المكتوبة، والترقيم، والتي يتم بثها عبر ويتم بعد ذلك عرضها على الشاشة ويلزم قانون الامريكين ذوى الإعاقة أن تباع كل أنواع التلفاز فى الولايات المتحدة، ولا تتطلب أخصائي ترميز، وأن تتضمن الأنواع الأخرى للوسائل المساعدة من قبيل: نظم التبادل المرئى للهاتف، وجرس الباب ووسائل التنبيه والتحذير من الحرائق ومكتشف الدخان، نظم تكبير الصوت فى الصفوف الدراسية، الوسائل الملموسة، ونظم الأوراق ومن الواضح أن استخدام أجهزة الكومبيوتر فى الصف الدراسي يمثل جانباً واحداً فقط من التقنيات التي تساعد على تسهيل دمج الطلاب ذوى الإعاقة في المدرسة، وفى المجتمع، وأيضاً التقنيات المساعدة التي تمت الإشارة إليها فيما سبق، ب لويس 2011، 489 - 490). فإن العديد من المعلمين يفضلون استخدام الترجمة المرئية كوسيلة تعليمية، وإذا كانت الترجمة المرئية، وفقاً لهذا الرأى تستخدم كوسيلة تعليمية للأطفال الصم، فإنها تتطلب في المقام الأول، أن يكون الطفل الأصم ملماً بالقراءة والكتابة، أو لنقل أنه ينبغي أن يكون ملماً بالقراءة حتى يتمكن من متابعة ما يتم تقديمه له عن طريقها، تؤكد من جديد على تفضيل طريقة ثنائي اللغة ثنائية الثقافة لأن هذه الطريقة - كما سنوضح بعد قليل - تهتم فى جانب أقل بتعليم اللغة الانجليزية للأطفال الصم. للدولة هي ویری دانییل هلاهان وآخرون . Hallahan, D. et al(2013 : 329) أن إتباع هذه الطريقة يتطلب تعليم هؤلاء الأطفال الصم اللغة الانجليزية إذا كانت اللغة القومية اللغة الانجليزية. فإننا لن نكون مجبرين آنذاك على تعليم اللغة الانجليزية لأولئك الأطفال،

التطورات التكنولوجية فى مجال الاعاقة السمعية
هناك عدد من التطورات التكنولوجية التى جعلت من السهل على الأفراد الصم،
أن يتواصلوا مع غيرهم من السامعين وأن يحصلوا على مختلف المعلومات منهم؛ وقد
تضمنت هذه التطورات التكنولوجية، بشكل أساسي، خمسة مجالات هي:
(1) سماعات الأذن.
(2) التعليق أو الترجمة المرئية على الشاشة Captioning
(3) الهواتف.
(4) التعليم القائم على الكومبيوتر.
(5) الإنترنت.
وفيما يلى عرض لكل مجال من هذه المجالات:
(1) سماعات الأذن
توجد في الواقع ثلاثة أنواع رئيسية من سماعات الأذن مثلت كل منها عند ظهور
تطوراً في حينها، وإن كانت الانواع الثلاثة لا تزال تستخدم حتى الآن. وهذه الأنواع هي:
*السماعات التي توضع خلف الأذن.

• السماعات التي توضع داخل الأذن.


• السماعات التي توضع في قناة الأذن.

وتعد السماعات من النوع الأول، أي التي توضع خلف الأذن هي .
يستخدمها الأفراد الذين يعانون من فقدان سمعي .شديد كما أنها تعد من النوع الذي يستخدمه معظم الأطفال نظراً إلى أنها يمكن أن تستخدم مع أنظمة FM الموجودة في بعض الفصول ؛ حيث يحمل المعلم، وفقاً لهذا النظام ، ميكروفون لاسيلكي ويضعه في سترته التي يرتديها، بينما يحمل الطفل جهاز الاستقبال الذي يعمل بنفس النظام؛ والذي يصل حجمه إلى حجم علبة السجائر، فيسمع الصوت مبكراً؛ إما عن طريق سماعة الأذن التي تتصل بجهاز الاستقبال، أو عن طريق سماعة الأذن التي توضع خلف الأذن، ويتم توصيلها بجهاز الاستقبال الذي يعمل بنظام FM وتتوقف استفادة الطفل من سماعة
الأذن بمفردها، أو بعد توصيلها بجهاز استقبال يعمل وفق نظام FM، بدرجة كبيرة، على
تلك الخصائص السمعية للفصل.
وعلى الرغم من أن سماعات الأذن تعد جزءاً متكاملاً من ذلك البرنامج التربوي الذي يتم تقديمه للطلاب الصم؛ فإن بعض هؤلاء الطلاب قد لا يمكنهم الاستفادة منها بسبب نوع وشدة فقدان السمع لديهم، بمعنى أنها لا تصلح لجميع الأفراد الصم على وجه الإطلاق. فسماعات الأذن من شأنها أن تجعل الأصوات المختلفة أعلى وليس أكثر وضوحاً. فإذا ما تشوش سمع الفرد ، فإن سماعة الأذن لن تعدله ، ن وكل ما يمكن أن تقوم به فقط هو تكبير هذا الصوت الذى يصير مشوشاً هو الآخر . أما بالنسبة لأولئك الأفراد
الذين يمكنهم الاستفادة منها ؛ فإن يتم التعاون والتكامل بين كل من الطالب والوالدين والمعلمين، بحيث يعملون مع بعضهم بعضاً، وذلك لضمان تحقيق الحد الأقصى من ذلك الجهاز، وهو ما يعنى أن المعلم ينبغى أن يكون على علم ودراية بذلك، وأن يحتفظ بفاعليته.

(2) التعليق أو الترجمة المرئية على الشاشة Captioning
أو التعليق المكتوب (الترجمة المرئية على شاشة التليفزيون أو الفيديو والأفلام.
حيث يحتاج المتفرجون - في بعض الأحيان - جهاز فك الشفيرة حتى يتمكنوا من متابعة تلك البرامج التي يتم تقديم ترجمة مرئية Captioning لها على الشاشة.
ومن المعروف، كما تشير الرابطة القومية للصم (الامريكية). National
(2001) Association of the deaf أن القانون الفيدرالي في الوقت الراهن يفرض على صانعي أجهزة التليفزيون أن تتضمن كل أجهزة التليفزيون التي تزيد عن (13) بوصة
شريحة تسمح للمتفرج بمتابعة التعليق المرئى الذى يظهر على الشاشة، وذلك دون أن يكون لديه جهاز يفك الشيفرة. كما ينص القانون الفيدرالي - أيضاً على أن يقدم التليفزيون شرحاً أو تعليقاً لأى ترجمة مرئية على الشاشة، وذلك لنسبة معينة من تلك العروض التي يقدمها بشرط أن تصل تلك النسبة إلى (50) من البرامج الجديدة التي
يقدمها بداية من يناير (2002)؛ وأن تصل هذه النسبة إلى (75%) بداية من يناير (2004). ثم تصل بعد ذلك إلى (100%) بداية من يناير (2009).
كذلك فإن العديد من شرائط الفيديو التي يتم تأجيرها من المحلات المخصصة تتضمن أيضاً ذلك الشرح والتعليق، أو ما يعرف بالترجمة المرئية. وتتمثل أحدث المتبكرات العلمية والعملية في مجال الترجمة المرئية على الشاشة وفقاً للمركز القومي للإعلام
National center for accessible media
في أنظمة الترجمة المرئية الخاصة
بالنافذة الخلفية التي تعرض ترجمة مرئية للمناقشات العامة مع وجود بيانات أساسية للأفلام (أسمائها وما إلى ذلك من بيانات أخرى خاصة بها) متصلة بمقاعدهم أي تكون
هناك شاشة عرض صغيرة توضع أمامهم مباشرة وذلك خلف كل كرسي.
عرض الترجمة المرئية خلف الممثلين على المسرح، ثم تنعكس بعد ذلك على تلك الشاشة الأكليريكية الخاصة بالمشاهد، والتي تعد بمثابة أداة اليكترونية خاصة.
كما يتم - كذلك ومن الجدير بالذكر أن أنظمة الترجمة المرئية الخاصة بالنافذة الخلفية تشبه في فكرتها العامة - ما يراه المترجم مع الفارق بين الحالتين - في بعض الطائرات من وجود شاشة عرض صغيرة مثبتة أمام كل راكب من ركاب الطائرة، وذلك خلف كل كرسي
بالطائرة بحيث يمكن للراكب بطبيعة الحال أن يتابع مشاهد فيلم أو برنامج معين حسب رغبته. أما الترجمة المرئية - في حد ذاتها - فتشبه ذلك الشريط المتحرك الذي نشاهده أسفل شاشة التليفزيون خلال عرض البرامج المختلفة؛ حيث تعرض من خلاله أهم الانباء والاخبار .
ويسمح التعليق المكتوب للطلاب ذوي الإعاقة السمعية بالاستمتاع ببرامج التليفزيون بطريقة منتظمة، ويتم ترميز التعليقات المكتوبة، والترقيم، والتي يتم بثها عبر
إشارة تليفزيون بواسطة وسيلة خاصة، ويتم بعد ذلك عرضها على الشاشة ويلزم قانون الامريكين ذوى الإعاقة أن تباع كل أنواع التلفاز فى الولايات المتحدة، والتي تحتوى على وسائل ترميزية وتعرض الأفلام ذات التعليق المفتوح والبرامج التليفزيونية أن تعرض التعليقات مرئية على المشاهدين، ولا تتطلب أخصائي ترميز، وأن تتضمن الأنواع الأخرى للوسائل المساعدة من قبيل:
نظم التبادل المرئى للهاتف، وجرس الباب ووسائل التنبيه والتحذير من الحرائق ومكتشف الدخان، وتستخدم هذه النظم الأضواء اللامعة لجذب الانتباه. نظم تكبير الصوت فى الصفوف الدراسية، ودور السينما والمسارح وقاعات الاستماع والتسهيلات العامة الأخرى لاستخدامها مع معينات السمع أو بدون استخدامها معها. الوسائل الملموسة، أو الاهتزازية لعلاج الكلام، ونظم التنبيه، ونظم الأوراق ومن الواضح أن استخدام أجهزة الكومبيوتر فى الصف الدراسي يمثل جانباً واحداً فقط من التقنيات التي تساعد على تسهيل دمج الطلاب ذوى الإعاقة في المدرسة، وفى
المجتمع، وأيضاً التقنيات المساعدة التي تمت الإشارة إليها فيما سبق، تساعد الطلاب على تجنب أو تعويض الإعاقات التي يمكن أن تتداخل مع قدرتهم على النجاح في
صفوف التعليم العام وبالاضافة إلى ذلك، تستمر التقنيات الحديثة في الظهور (دونالده. دورلاج ورينا . ب لويس 2011، ج1، 489 - 490).
ومن جانب آخر ؛ فإن العديد من المعلمين يفضلون استخدام الترجمة المرئية كوسيلة تعليمية، وإذا كانت الترجمة المرئية، وفقاً لهذا الرأى تستخدم كوسيلة تعليمية للأطفال
الصم، فإنها تتطلب في المقام الأول، أن يكون الطفل الأصم ملماً بالقراءة والكتابة، أو لنقل أنه ينبغي أن يكون ملماً بالقراءة حتى يتمكن من متابعة ما يتم تقديمه له عن طريقها، وإلا فإنه لن يستفيد منها في شيئ دون أن يكون قادراً على القراءة. ومما لا شك فيه أن هذه الفكرة في حد ذاتها، تؤكد من جديد على تفضيل طريقة ثنائي اللغة ثنائية الثقافة لأن
هذه الطريقة - كما سنوضح بعد قليل - تهتم فى جانب أقل بتعليم اللغة الانجليزية للأطفال الصم.
للدولة هي ویری دانییل هلاهان وآخرون .Hallahan, D. et al(2013 : 329) أن إتباع هذه الطريقة يتطلب تعليم هؤلاء الأطفال الصم اللغة الانجليزية إذا كانت اللغة القومية اللغة الانجليزية. وبالتالي فإننا إذا قمنا باتباعها في أى بلد آخر لا تكون اللغة الانجليزية هي لغته الأم، فإننا لن نكون مجبرين آنذاك على تعليم اللغة الانجليزية لأولئك الأطفال، بل إننا قياساً على ذلك سوف نقوم بتعليمهم اللغة القومية، وسوف نقدم لهم الترجمة المرئية بنفس هذه اللغة، وهو الأمر الذي سوف يكون من شأنه أن يجعلهم قادرون على قراءة تلك الترجمة، وبالتالي متابعة ما يحدث، ومعرفة الأحداث أولاً بأول مما يجعلهم يستفيدون من هذه الطريقة. فما هي هذه الطريقة ؟