لخّصلي

يُناقش النص التشابه المزعوم بين المسيح وحورس، مُركزًا على ادعاءات ولادة حورس من عذراء. يُشير النص إلى أن حورس، إله السماء عند المصريين القدماء، ليس إله الشمس، وإنما يُمثل الشمس بعينه السليمة والقمر بعينه المصابة. كلمة "مسيا" ذات أصل عبرانيّ، وليست مصرية. أما بخصوص ولادة حورس، فيُذكر روايتان: إحداهما من حتحور، والأخرى من إيزيس وأوزيريس. ولم تكن إيزيس عذراء عند حملها بحورس، بل كانت زوجة أوزيريس، وتتعدد روايات حملها به. يُفنّد النص ادعاءات الكاتبة الأمريكية Acharya S حول نقش في معبد الأقصر يُظهر حبلًا بلا دنس، مُستشهدًا برد المؤرخ المشكك ريتشارد كاربر الذي يُوضح أن النقش لا يصور حبلًا بلا دنس، بل جنسًا حقيقيًا، وأن المرأة المرسومة ليست إيزيس. يُختم النص بتأكيد أن ادعاءات التشابه بين ولادة حورس والمسيح مُجرد تلفيقات وتخمينات.

۲- هل هناك تشابه أو تماثل بين المسيح وحورس
(1) قالوا أن حورس هو إله الشمس عند المصريين حوالي سنة ٣٠٠٠ في ...
وعلى الرغم من أن حورس كان أحد أشكال إله الشمس إلا أنه لم يكن هو إله الشمس، وقد كان حورس عند قدماء المصريين هو الإله الصفر وتعني عيناه الدور، البعيد، أو المنذر عن بعد رع هو إله الشمس والذي غرف بشمس منتصف اليوم أو القمر)، كما كان حورس إله السماء وكانت عينه السليمة هي الشمس وعينه المصابة هي القمر.
(1) من الهيروغليفية القديمة تعرف الكثير عن المسيا الشمسي، على سبيل المثال. فلكون حورس هو الشمس أو النور له عدو معروف كسبت، وكان سيت تجسيدا للظلمة
أو الليل
وهذا الكلام غير صحيح بالمرة لأن كلمة ماسيا جاءت من العبرية " ماشيحا " والذي يعني المسموح " بالدهن المقدس، فهي كلمة يهودية مسيحية ولا تعود لمصر أو اللغة الهيروغليفية، وكان سنت عم حورس وأخو وأوزيريس، وفي تقليد واحد تقول أسطورة مصرية أنه غريم حورس ومغتصب عرش مصر، وفي أساطير أخرى هو ميزان ( التجسيد المتوازن ثنائي القطب ، للمملكة، ومنذ بداية القرن العشرين عملت أبحاث كثيرة في علم المصريات نتج عنها جدال كبير عما إذا كان الصراع بين حورس وست تاريخي اقتصادي سياسي أو كوني رمزي وعندما أصبحت تعقيدات أوزوريس مرتية ظهر ست كقاتل أوزوريس ويمكن أن يكون قاتل للطفل حورس
(3) قالوا أن حورس ولد من العذراء إيزيس - ماري، مثله مثل المسيح الذي ولد من العذراء مريم
وهذا تتعجب لهذا التلفيق الغريب لأنه وفقاً للتاريخ المصري القديم هناك وصفان الولادة حورين الولادة الأولى تقول بأن الربة حتحور في الأم الممثلة الدرب التبانة والتي كانت تتجسد في صورة البقرة رمز العطاء، كما كانت تمثل ربة السماء، وقد حملت بحورس وفقا

الإرادة زوجها الآله رع اله الشمس، والولادة الثانية، هي ميلاده من إيزيس وزوجها الإله أوزيريس، وكلمة إيزيس (Isis) تنطق هكذا في اليونانية أما في المصرية القديمة فهي أسيت A-se-t "، فقد كانت كل أسماء النساء في مصر القديمة تنتهى بـ " و " ويعني كرسي أو
عرش. وقد كتب الاسم في الهيروغليفية بعلامة تمثل العرش موضحا الدور الفاصل الذي تلعبه في نقل الملكية في مصر.
3st Isis.
ولم تكن بلا شك عذراء عندما حملت بحورس من أوزوريس الذي أحبته مؤقتا، حيث تقول الأسطورة أنها حملت بحورس من أوزيريس، ولم تكن عذراء بل كانت زوجة الأوزيريس وهنا جد أكثر من أسطورة الميلاه منها التي تقول إحداها أنها أنجبته من أوزيريس قبل أن يقتله است وتقول الأكثر شيوعاً أنها بعد أن أعادت أجزاء زوجها التي ألقاها ست في كل أنحاء مصر ولم تجد العضو الذكري وقد نجحت بالسحر أن توجد له بديلاً وأنجبت حورس من أوزيريس بفعل اتحاد بينها وبين الجنة التي نفخت فيها الحياة بفضل سحرها، كما تقول أخرى أنه بعد أن أعادت إيزيس جمع أشلاء زوجها كان عليها أن تقوم بمعجزة أخرى وهي أن تنجب وريثا لزوجها لذا تحولت إيزيس إلى حدأة وأخذت تضرب الهواء بجناحيها وعملت
على إعادة الحياة إلى أخيها وزوجها أوزيريس ويفضل مقدرتها وقوتها الفائقة في السحر أعادت إليه عضو ذكورته المفقود لبضع لحظات وظلت تحلق وترفرف بجناحيها برفق فوق
عضوه الذكري ثم استعدت بعد ذلك في مستنقعات خيمس لولادة طفلها حورس.
وقد حاولت الكاتبة الأمريكية Acharya S، أو مسز مردوك، والبعض من الذين معها في المنهج أن يوحوا للعامة بوجود نقش على حوائط معبد الأقصر لمشهد يدين، كما زعواء إعلان الحبل بلا دنس لميلاد وتكريس حورس، والإلهة توت تعلن للعذراء إيزيس أنها ستجبل تصورين مع (Kenph) " الروح القدس " يخصب العذراء ومع ذلك لا يستطيع هؤلاء أن يخدموا ما يثبت صحة التلفيقات سواء بتحديد اسم أو عدد لهذا النقش أو مكان، بل يلفقون مجرد عبارة مبهمة تقول بمعبد القصر، وهو مكان ضخم !! وعند البحث في موقع

S، أو مسز مردوك، لا تجد عندها سوى تلاعب بالألفاظ فتقول: " إيزيس هي البرج الفلكي لبرج العذراء (Virgo)، وأيضا القمر الذي يصبح عذراء عندما يكون جيداً، وقد ولد إله الشمس حورس في هذه الحالة الإلهة من العذراء !! ثم تشير إلى وثيقة من الفرن السادس الميلادي، وهذا التلفيق لا معنى له، يكون إيزيس أو غيرها عذراء أو غير عذراء فهناك الكثيرون والكثيرات من مواليد برج العذراء فهل كلهم رجال ونساء، عذاري ؟!!
وقد رد على الإدعاءات المزعومة التي قيلت عما جاء في هذا النقش (أعلى الكلام) المؤرخ والمشكك ريتشارد كاربر (Richard Carrier)، وتلخص ردوده كالآتي :
لا يصور نقش الأقصر تخصيب تم بواسطة الروح بل يصور جنس حقيقي.
المرأة المرسومة في النقش ليست ايزيس أي ليست أم حورس) ولكن الملكة الأسطورية لمصر بمعني نموذجي بدائي.
اللوح رقم ٤ الذي يستشهد به غالبا كالسماء يصف الإله آمون يقفز إلى السرير مع ملكة بشرية في ليلة عرسها.
ويقف صديق آمون ثوث (Thoth) إلى جوار السرير ليراقب، وبعد أن يفعل آمون كل شيء أراده معها ترتبط هي وأمون في بعض الحديث الإلهي.
ويخبرها أمون أنها أخصيت وأنها ستحبل بابنه أمينوفيس (أو أمون المحبوب).

المادة الحما الآله اله الشمس والولادة الثانية، في ميلاده من ايزيس وزوجها الإله
ويطن أمون وثوث الحبل ويشكل نف (Kneph) وحده الجنين والروح ويوحدهم. ولا يخصب الملكة.
وفي اللوح ٦ تلمس الأونخ ( علامة الحياة - ankh) أنف الملكة، ولا تصور الإخصاب لأنها كانت مخصبة بالفعل.
وبالأخرى فقد أعلن الميلاد وليس الحبل؛ ويعود نف لينقل روح الإله الإلهي مستخدما الأولح (علامة).
ويصور اللوح ؟ الميلاد. كما يتضمن المشهد العجيب حالة رسمية هامة وربما آلية اقل) وليس ملوك أو مجوس.
أي أن ما أدعته أكاريا أو مسز مردوك مجرد تخمين وتلفيق مبني على الهوي وقد رد على تلفيقها شخص مشكك وليس مؤمناً.