لخّصلي

وريـاضٍ مـنَ الشـقـائقِ أضْحَتْ يتهادَى فيها نسيمُ الرياحِ والشقائق هي الزهور الحمراء وهي في الاردن ورياض معناها سهول ممتده والصورة الشعريه بعضها سمعي واضحت معناها اصبحت
و يتهادى فيها نسيم الرياح ويتهادى هي المشي الهويداء وهي التبختر والتموج في المشي وهو المشي الذي ينبئ عن الثقه بالنفس والنسيم هو الهوى العليل زرتُها والغمامُ يجلدُ منها  فقلت ما ذنبها فقال مجيبا سرقت حمرة الخدود الملاح ورائ في حركه المطر على الورد اي اقام عليها الحد لانها سرقت لون الخمرة وهذا يسمى تراجيديا وهي مأساه والتشبيه هنا قائم على تشبيه الاقل بالاكثر ويسمى التشبيه بالمعكوس صارت الطبيعه تتشبه بالانسان بالمشرق العربي دائما الانسان يتشبه بالطبيعه وفي الاندلسي العكس وشبهت الطبيعه بخدود الفتيات الحمراء وصارت المراه هي بؤرة النص واخذ الشاعر الصورة التشبهيه من خدود النساء وعكسها واصبحت ماساه واخترع شخصيات واجرى بينها حوار وعكس التشبيه المعكوس وأغيَدٍ طافَ بالكؤوسِ ضحى فحثَّها والصباحُ قد وَضَحا والروضُ يُبدي لنا شقائقهُ

وريـاضٍ مـنَ الشـقـائقِ أضْحَتْ
يتهادَى فيها نسيمُ الرياحِ والشقائق هي الزهور الحمراء وهي في الاردن ورياض معناها سهول ممتده والصورة الشعريه بعضها سمعي واضحت معناها اصبحت

و يتهادى فيها نسيم الرياح ويتهادى هي المشي الهويداء وهي التبختر والتموج في المشي وهو المشي الذي ينبئ عن الثقه بالنفس والنسيم هو الهوى العليل

زرتُها والغمامُ يجلدُ منها

زهَـــراتٍ تـــروقُ لون الراحِ

والغمام هو المطر الخفيف
والغمام يضرب اي يجلد شقائق النعمان التي تشبه لون الراح وهو الخمر ذو اللون الاحمر

قلتُ ما ذنبُها فقال مجيباً
سَرَقَتْ حُمْرَةَ الخدودِ الملاح

 فقلت ما ذنبها فقال مجيبا سرقت حمرة الخدود
الملاح ورائ في حركه المطر على الورد اي اقام عليها الحد لانها سرقت لون الخمرة وهذا يسمى تراجيديا وهي مأساه والتشبيه هنا قائم على تشبيه الاقل بالاكثر ويسمى التشبيه بالمعكوس صارت الطبيعه تتشبه بالانسان بالمشرق العربي دائما الانسان يتشبه بالطبيعه وفي الاندلسي العكس وشبهت الطبيعه بخدود الفتيات الحمراء وصارت المراه هي بؤرة النص واخذ الشاعر الصورة التشبهيه من خدود النساء وعكسها واصبحت ماساه واخترع شخصيات واجرى بينها حوار وعكس التشبيه المعكوس
واخذ مفهوم ديني الجلد وشبهه الغيم وكانه يمارس عليها الحد والحوار كان بين صاحب الروضه وهي قصه خياليه وطريقه بث النص تختلف من شخص لاخر

2
وأغيَدٍ طافَ بالكؤوسِ ضحى
فحثَّها والصباحُ قد وَضَحا
والروضُ يُبدي لنا شقائقهُ
وآسُهُ العنبريُّ قد نفحا
قلنا وأين الأقاحُ قال لنا
أودعتُهُ ثَغْرَ مَنْ سَقَى القدحا
فظلَّ ساقي المُدام يجحدُ ما
قالَ فلمّا تبسَّمَ افْتُضِحا
 
وعائله ابن الزقاق هي عائله ادبيه وابن اخته كان شاعر اندلسي وركزوا على قضايا ولم يمدحوا احد والخلاف بينه وبين ابن دراج كان يقتاد ماله من الحكام بالشعر ولكن هذا ينتمي لعائله غنيه لها جزيرة وهاموا بالطبيعه وركزوا على الطبيعه والرمزيات في مدح الطبيعه ووصف اللطبيعه عند الان
Today
الاندلسي يصف علاقه الانسان بالطبيعه وهي مبنيه على التكامل وعكس العلاقه بين الشعر الحديث وحاول الشعراء الاندلسيون ان يبثوت الحياه في عناصر الطبيعه صارت الطبيعه تتشبه في الانسان وبث الحياه في عناصر الطبيعه وان يجعل منهاىكائنات حيه وكانت جزء من الكون والانسان الان دمر البيئه نتيجة تدخله في عناصر الطبيعه وقبل 30 سنه قضت الصين على حشرة ام علي الدعسوقه لاتؤذي احد وقتلوها لكثرتها في الصين ولحوالي 10 اعوام عانوا من تراجع منسوب القمح (ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها) وفي مصطلحات في اللغه للقصيد هذه القصيده نتفه المقطوعه الاولى (وريـاضٍ مـنَ الشـقـائقِ أضْحَتْ يتهادَى فيها نسيمُ الرياحِ) المجموعه الاولى يجمع بينها الحوار وتصف الطبيعه وهي على قصرها تجمع بين الغزل والوصف والخمرة "المُدام" الخمره ومن اسماء الخمره القهوة والمشعشعه والمعتقه ولها 70 اسم وهي تتحدث عن الغزل والخمرة والوصف ويقول : والشعر بابه الوصف
كل موضوعات الشعر تعود لباب الوصف وهذه تتداخل فيها 3 موضوعات ليس بالضرورة ان يكون كلام الشعر فني وفيها حوار "قال وقلت" ويوجد شخوص اشخاص وفيه روايه ويسمى هذا فن القصه وهي قصه شعريه وضهور القصه الشعريه مهم جدا وفي مرحله متقدمه تطورت القصه الشعريه

النص الثاني
وأغيَدٍ طافَ بالكؤوسِ ضحىً فحثَّها والصباحُ قد وَضَحا والروضُ يُبدي لنا شقائقهُ وآسُهُ العنبريُّ قد نفحا قلنا وأين الأقاحُ قال لنا أودعتُهُ ثَغْرَ مَنْ سَقَى القدحا فظلَّ ساقي المُدام يجحدُ ما قالَ فلمّا تبسَّمَ افْتُضِحا
يختلف عن النص والاول مأساه وهذا ملهاه وهنا كله وقت ابضحى وكانوا العرب يتحدثون عن شرب الخمر في الصباح يسمى الصبوح ووقت المساء الغبوق طاف بالكؤوس : وهي القدح الفارغ فحثها والصباح قد وضحا اي طاف على رفاق السوء ونحنةنتحدث عن مجلس لهو وطرب في الصباح الباكر والروش يبدي لنا شقائقه وآسه العنبري قد نفحا والآس هو نوع من العطر ويسئلون هنا اين الأقاح هو الزهر الابيض جمع الاقحوان وقد فقدوا الاقحوان الابيض من بين الازهار فقال لهم اودعته ثغر من سقا القدحا والساقي هو النادل وهو فتى كانوا ايضا ينغزلون بالمذكر اي النادل الذي يقدم الطعام والشرب اي اودعه في فم ساقي الخمر وضل ساقي المُدام يجحد ما اي بمعنى اتنكر واخفى الاقحوان فلما ابتسن افتضحا اي بمعنى تبين ان اسنانه هي الاقحوان اي انه شبه الاقحوان باسنان الفتى اي ان الاقحوان هو ما يتشبه باسنان الفتى