لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

(تلخيص بواسطة الذكاء الاصطناعي)

تلخص هذه النصوص إسهامات الباحث في عدة مجالات، بدءًا من إنشاء وتطوير وحدة إنتاجية للصناعات الغذائية والألبان في المركز القومي للبحوث عام 2003، والتي وفرت فرص عمل، وعالجت أزمة تسمم بسكويت المدارس، واستثمرت أرباحها في شراء معدات متطورة، وغطت احتياجات المركز من المخبوزات، بالإضافة إلى تطوير قطاع الألبان واستغلال مقزر أمريكي. حققت الوحدة إيرادات سنوية تجاوزت المليون جنيه، ودعمت مشاريع بحثية، وقامت بتأهيل كوادرها البشرية، مما جعلها نموذجًا ناجحًا. كما عمل على تطوير الخبز البلدي باستبدال جزء من دقيق القمح بدقيق الشعير، وحصلت الوحدة على موافقة وزارة التموين لإنتاج الخبز المدعوم، وتعاون مع شركة "فريدال" لتصنيع الفلفل الحريف المخلل، مما أدى إلى حصول المنتج على موافقة الـ FDA. كما أسهم في تقييم سلامة الأغذية في منشآت غذائية تابعة لشركات كبرى، وتقديم برامج تدريبية لتعزيز معايير السلامة والجودة. كما شارك في إنشاء وحدة النباتات الأسرية لدراسة النباتات والبقايا الغذائية القديمة، وإعداد الموسوعة الشاملة للأغذية الشعبية المصرية، التي حظيت بإشادة واسعة، وتعاون مع بنك الطعام المصري و مبادرة "طابلية مصر"، والتي حققت عائدًا استثماريًا ودعمت مشاريع مجتمعية. أخيرًا، شارك في مشروع "المحاصيل المصرية القديمة"، ومشاريع بحثية أخرى مع جهات متعددة، بالإضافة إلى مشاركاته في مجالس قومية ولجان متخصصة، وحصوله على جوائز تقديرية، ومشاركته في لقاءات إعلامية.


النص الأصلي

ثالثاً: الإسهامات والأعمال الإنشائية:
أ. إنشاء وحدة بحوث:



  1. الوحدة الإنتاجية للصناعات الغذائية والألبان


تم إنشاء الوحدة الإنتاجية للصناعات الغذائية والألبان في عام 2003، وذلك بعد تولي رئاسة شُعب الصناعات الغذائية والتغذية. تجدر الإشارة إلى أن الوحدة كانت تحتوي على بعض الأجهزة التي تم توفيرها منذ عام 1980، كجزء من منحة مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية. تضمنت هذه الأجهزة فرنًا دوارًا، عجّانة، وفرّادة. إلا أن الوحدة ظلت غير مستغلة خلال الفترة من عام 1980 وحتى عام 2003.


في عام 2003، صدر قرار من رئيس المركز بإنشاء وحدة متخصصة للصناعات الغذائية، وبدأنا في تشغيل الوحدة، مما أدى إلى توفير فرص عمل لحوالي 30 فردًا. تضمنت هذه القوى العاملة خريجين من كليات الزراعة والتجارة والحقوق، بالإضافة إلى بعض العمال. بدأنا بعدد صغير من العاملين (حوالي 10 أفراد) ثم توسع العدد تدريجيًا ليصل إلى 30 فردًا.


معالجة أزمة تسمم البسكويت:
في وقت لاحق، واجهتنا قضية تسمم “بسكويت المدارس” التي تم تحويلها إلينا من النيابة العامة. بناءً على طلب من النائب العام، تم إجراء التحاليل اللازمة بتكلفة بلغت حوالي 120 ألف جنيه. بعد توريد المبلغ إلى المركز القومي للبحوث، اقترحنا استغلال المبلغ لشراء فرن دوار لتطوير الوحدة.


إعادة استثمار العائدات:
اتفقنا على التنازل عن نسبة الـ 45% المخصصة لمكافآت العاملين، وطلبنا من رئيس المركز التنازل عن نسبة الـ 55% المخصصة لحصة المركز. تم تحويل المبلغ بالكامل إلى صندوق احتياطي الوحدات، مما أتاح لنا شراء فرن دوار إيطالي بتكلفة 80 ألف جنيه. بالإضافة إلى ذلك، عقدنا بروتوكول تعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية، التي وفرت لنا فرنًا بلديًا عالي الجودة.


توسيع نطاق العمل:
مع هذه الإضافات، تمكنا من تغطية احتياجات المركز، الذي يضم حوالي 6000 فرد من أعضاء هيئة البحوث والعمال. كما تم الاتفاق مع رئيس المركز على توريد المخبوزات وكافة وجبات المؤتمرات التي تُقام داخل المركز، مما وفر دخلًا إضافيًا للوحدة، وأتاح لنا اكتساب خبرة كبيرة.


تطوير قطاع الألبان:
بفضل الأرباح المحققة، استثمرنا في شراء معدات متطورة لقطاع الألبان، مثل فرازات، أحواض، وخلاطات، مما أتاح لنا إنتاج أنواع مختلفة من الجبن (البيضاء والرومي).


استغلال المقزر الأمريكي:
استفدنا أيضًا من وجود مقزر عالي الجودة ضمن الأجهزة التي وردت من أمريكا. تعاقدنا مع مزرعة المركز القومي للبحوث لتوريد العجول، وقمنا بتجهيزها خلال مواسم معينة، مثل عيد الأضحى، مما عزز من نشاط الوحدة.


النتائج المحققة:
بفضل هذه الجهود، تمكنت الوحدة من تحقيق عوائد مالية مرتفعة، كما ساهمت في توفير منتجات غذائية عالية الجودة، وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة داخل المركز.
[12:13, 28/12/2024] Nehal sameh: الوحدة الإنتاجية للصناعات الغذائية والألبان: التوسع والإنجازات


صدر قرار من رئيس المركز القومي للبحوث بتكليف الوحدة الإنتاجية للصناعات الغذائية والألبان بتوفير كافة احتياجات المؤتمرات وورش العمل التي تُعقد داخل المركز، سواء من الوجبات الخفيفة (البريك) أو وجبات الغداء. هذا القرار أسهم في تعزيز دور الوحدة بشكل كبير وحقق لها دخلًا اقتصاديًا مميزًا، حيث وصلت الإيرادات السنوية إلى أكثر من مليون جنيه.


تنمية الكفاءات البشرية:
تم التركيز على تطوير الكوادر العاملة في الوحدة، خاصة الحاصلين على بكالوريوس الزراعة، حيث تم دعمهم لاستكمال دراساتهم العليا. ونتيجة لذلك، حصل اثنان من العاملين على درجتي الماجستير والدكتوراه، وأصبحا حاليًا أساتذة مساعدين، وما زالا يعملان كمشرفين في الوحدة.


دعم المشروعات البحثية:
قامت الوحدة بتخصيص جزء من عائداتها لدعم المشروعات البحثية داخل المركز. أي باحث أو دكتور يرغب في تنفيذ مشروع بحثي يتم تقديم الدعم له من خلال تحمل تكلفة المواد الخام اللازمة. كما يتم تنفيذ العمليات التصنيعية والتكنولوجية داخل مصنع الوحدة، ليحصل الباحث على المنتج النهائي لإجراء التحليلات اللازمة ونشر النتائج في المجلات العلمية العالمية.


تطوير الكوادر الإدارية:
نجحت الوحدة أيضًا في تأهيل بعض المحاسبين العاملين لديها، حيث انتقلوا لاحقًا إلى مناصب قيادية في إدارة المشروعات البحثية. بالإضافة إلى ذلك، أحد العاملين الحاصلين على ليسانس حقوق عمل في الوحدة لمدة ست سنوات قبل أن ينتقل إلى الإدارة القانونية، حيث يشغل الآن منصبًا مرموقًا.


إنجازات مميزة:
ساهمت الوحدة الإنتاجية في تحقيق التوازن بين الأداء الاقتصادي المتميز ودعم المشروعات البحثية، مع التركيز على تطوير الكوادر البشرية وتعزيز قدراتهم، مما جعلها نموذجًا ناجحًا للوحدات الإنتاجية ذات التأثير المتكامل داخل المؤسسات البحثية.


مشروع الخبز البلدي داخل الوحدة الإنتاجية للصناعات الغذائية والألبان


بعد تركيب الفرن البلدي، تقدمت الوحدة بطلب إلى وزارة التموين لتخصيص حصة من دقيق التموين، وهو ما تم الموافقة عليه. بناءً على ذلك، بدأت الوحدة في إنتاج الخبز المدعّم وبيعه داخل المركز القومي للبحوث.


البحث على تحسين جودة الخبز البلدي:
أجرت الوحدة بحثًا هامًا لتطوير الخبز البلدي من خلال استبدال 15% من دقيق القمح بدقيق الشعير. جاءت هذه الفكرة بسبب اعتماد الدولة على استيراد دقيق القمح بالعملة الصعبة، مما تطلّب إيجاد بدائل محلية لتقليل التكلفة. أسفر البحث عن رغيف بلدي يتميز بجودة عالية، حيث أظهرت التجارب أن الرغيف الناتج يتمتع بخصائص طبيعية وكيميائية ممتازة، بما في ذلك خاصية “البيات” (عدم التعفن أو الجفاف بسرعة) والنكهة المميزة.


عرض النتائج على مجلس الوزراء:
تم تقديم عيّنات من الرغيف البلدي الناتج لرئاسة مجلس الوزراء في ذلك الوقت، تحت إشراف الدكتور أحمد نظيف. تم إرسال أكثر من 100 كرتونة، كل منها تحتوي على 10 أرغفة، إلى مقر المجلس في القرية الذكية. لاقت العيّنات استحسانًا كبيرًا، ما دفع مجلس الوزراء إلى إصدار توصية لوزارة التموين بتطبيق البحث في المخابز بدلاً من استخدام دقيق الذرة، الذي كانت نتائجه أقل جودة من حيث الطعم وخاصية “البيات”.


تحديات التنفيذ:
رغم نجاح البحث وإصدار التوصيات، لم تستكمل التجربة بسبب معوقات خارج نطاق عمل الوحدة، إلا أن التجربة أثبتت كفاءة كبيرة في تحسين جودة الخبز البلدي وإيجاد بدائل مستدامة لدقيق القمح.


التسعير والدور الاجتماعي:
كان وزن رغيف الخبز الناتج حوالي 150 جرامًا، وتكلفته الفعلية 18 قرشًا. ومع ذلك، أصدر رئيس المركز قرارًا ببيع الرغيف داخل المركز بسعر 10 قروش فقط، مما أدى إلى تحمل الوحدة فرق التكلفة البالغ 8 قروش لكل رغيف. خلال الفترة بين عامي 2004 و2005، بلغت تكلفة الدعم التي تحملتها الوحدة حوالي 75 ألف جنيه.


الهدف الاجتماعي:
كان لهذا القرار بُعد اجتماعي مهم، حيث وفرت الوحدة للعاملين داخل المركز خبزًا عالي الجودة، ذو وزن وقيمة غذائية مرتفعة، وبسعر أقل من السوق. هذه الخطوة أكدت الدور الإيجابي للوحدة في دعم العاملين والمساهمة في تحسين جودة الحياة داخل المركز القومي للبحوث.
تعاون الوحدة الإنتاجية مع شركة “فريدال” لتصنيع الفلفل الحريف المخلل


أبرمت الوحدة الإنتاجية للصناعات الغذائية والألبان بالمركز القومي للبحوث اتفاقية تعاون مع شركة “فريدال” المتخصصة في إنتاج النباتات الطبيعية والعطرية. تمحور التعاون حول تطوير وإنتاج الفلفل الحريف المخلل بهدف تصديره إلى الولايات المتحدة الأمريكية.


نتائج التعاون:
• تطبيق أفضل الوسائل البحثية: ساهمت الوحدة في دعم المشروع باستخدام أحدث الأساليب البحثية لتطوير عملية التخليل وتحسين جودة المنتج بما يتوافق مع المعايير الدولية.
• تدريب فريق العمل: قدمت الوحدة تدريبًا مكثفًا لفريق شركة “فريدال” على المهارات والخبرات الأساسية في صناعة التخليل.
• حصول المنتج على موافقة FDA: تمكنت الشركة، بفضل التعاون، من الحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على جودة المنتج وصلاحيته للتصدير إلى الأسواق الأمريكية.


شهادة تقدير من الشركة:
تلقت الوحدة خطاب شكر رسمي من شركة “فريدال”، أشادت فيه بالدور الكبير الذي قامت به الوحدة في إنجاح المشروع وتطويره. كما أكدت الشركة أن هذا التعاون كان من أهم عوامل الحصول على الموافقة الدولية وفتح الأسواق الأمريكية أمام المنتج.


أثر التعاون:
هذا المشروع يُعد من الإنجازات البارزة للوحدة، حيث يعكس دورها في تعزيز التعاون مع القطاع الصناعي وتقديم الحلول البحثية التطبيقية، مما ساهم في تطوير الصناعات الغذائية ورفع جودة المنتجات المحلية إلى المستوى العالمي
تقييم المنشآت السياحية والمطاعم والمصانع الغذائية: دور وحدة التحليل والاستشارات


تتولى وحدة التحليل والاستشارات بالمركز القومي للبحوث دورًا هامًا في تقييم سلامة الأغذية ومدى التزام المنشآت الغذائية بالمعايير الصحية. ومن أبرز إنجازات الوحدة تعاقدها مع المطاعم التابعة للشركة المصرية للاتصالات.


هدف التعاقد:
الهدف الأساسي من التعاقد هو تقديم خدمات الإشراف والمتابعة للمطاعم، الكافيتريات، والمخازن الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات، لضمان سلامة الأغذية المقدمة للعاملين بالشركة. يتم ذلك من خلال:
1. تحديد المخاطر الغذائية المحتملة.
2. التأكد من صلاحية الأغذية المطهية وغير المطهية.
3. تعزيز الالتزام بالمعايير الصحية في أماكن العمل.


منهجية العمل:
• الزيارات الشهرية: يتم إجراء أربع زيارات شهريًا إلى المنشآت الغذائية التابعة للشركة.
• جمع العينات: خلال كل زيارة، يتم أخذ عينات متنوعة تشمل:
• الأغذية المطهية وغير المطهية لتحليلها في معامل المركز.
• مسحات من أدوات الطهي المستخدمة مثل الملاعق والأطباق.
• عينات من العاملين في المطبخ تشمل:
• مسحات من الأظافر وأصابع اليدين.
• عينات من الحلق والزور لضمان خلوهم من أي مسببات مرضية.


التحليلات المنفذة:
• المخاطر الطبيعية: فحص العينات لاكتشاف أي مواد ضارة أو ملوثات طبيعية.
• المخاطر الكيميائية: التأكد من عدم وجود بقايا كيميائية أو مواد سامة في الأغذية.
• المخاطر الميكروبيولوجية: تحليل العينات للكشف عن أي بكتيريا أو فيروسات قد تشكل خطورة على الصحة العامة.


أثر العمل:
ساهمت الوحدة في رفع مستوى السلامة الغذائية وضمان تقديم أطعمة صحية وسليمة للعاملين بالشركة المصرية للاتصالات. كما عززت ثقافة الالتزام بالمعايير الصحية داخل المنشآت الغذائية، مما انعكس إيجابًا على صحة وسلامة العاملين.


هذا التعاقد يُبرز الدور الفعّال للوحدة في تقديم استشارات متخصصة وخدمات تحليلية دقيقة لدعم المؤسسات والشركات في تحقيق أعلى معايير الجودة الغذائية.
توسع التعاون في مجال الإشراف على المنشآت الغذائية: خبرات جديدة وشهادات عالمية


استفادت وحدة التحليل والاستشارات بالمركز القومي للبحوث من خبرتها المكتسبة من التعاون مع شركة المصرية للاتصالات لتوسيع نطاق الإشراف على المنشآت الغذائية. وقد شمل ذلك تعاقدات إضافية مع شركات ومطاعم بارزة، حيث تم تطبيق نفس المنهجية المعتمدة في مصرية الاتصالات لضمان السلامة والجودة الغذائية.


التعاقدات الجديدة:
1. الإشراف على مطاعم شركتي “We Data” و”Xceed”:
• تم التوسع في مجال الإشراف من خلال تقديم الخدمات ذاتها لشركتي “We Data” و”Xceed”.
• شملت الخدمات زيارات دورية، جمع عينات من الأغذية المطهية وغير المطهية، وتحليلها في معامل المركز.
• تم التأكد من خلو الأغذية والأدوات المستخدمة من أي مخاطر طبيعية، كيميائية، أو ميكروبيولوجية، إلى جانب أخذ مسحات من العاملين لضمان سلامتهم.
2. التعاون مع مطاعم “شجرة الدر”:
• تعاقدت الوحدة مع مطاعم “شجرة الدر”، التي تمتلك فرعين: الأول في الشيخ زايد، والثاني في التجمع الخامس أمام الجامعة الأمريكية.
• قامت الوحدة بالإشراف على كافة العمليات الغذائية داخل هذه المطاعم، مما أسهم في رفع معايير الجودة.
• شهادة الآيزو 22000: بفضل إشراف الوحدة وتطبيق معايير دقيقة، حصلت مطاعم “شجرة الدر” على شهادة الآيزو 22000، التي تعد معيارًا عالميًا لإدارة سلامة الأغذية.


منهجية العمل المتبعة:
• الزيارات الميدانية: زيارات منتظمة لجميع المنشآت الغذائية المشمولة بالتعاقد.
• تحليل العينات:
• جمع عينات من الأغذية لتحليلها وفقًا للمعايير العالمية.
• اختبار القيم الغذائية للأطعمة والتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة.
• التقييم الميكروبيولوجي:
• جمع مسحات من العاملين بالمطابخ، تشمل الأيدي، الأظافر، والحلق.
• تحليل أدوات المطبخ والأواني المستخدمة.


أثر التعاون:
• تعزيز مكانة الوحدة كجهة رائدة في مجال الإشراف على سلامة الأغذية.
• حصول المنشآت على شهادات جودة عالمية مثل الآيزو 22000.
• دعم المنشآت في تقديم أغذية آمنة وصحية، مما انعكس إيجابيًا على سمعتها وزيادة ثقة العملاء.


بهذه التوسعات، أثبتت الوحدة قدرتها على تقديم حلول متكاملة وشاملة للإشراف على المنشآت الغذائية، مما عزز شراكاتها مع القطاعين الخاص والعام.
برامج تدريبية لتعزيز معايير السلامة والجودة في قطاع الأغذية


تتولى وحدة الإشراف على المنشآت السياحية بالمركز القومي للبحوث تقديم برامج تدريبية متخصصة للعاملين في مجال الأغذية، بما يشمل المطاعم، المصانع، والمنشآت السياحية. تهدف هذه البرامج إلى رفع كفاءة العاملين وضمان مواكبتهم لأعلى معايير السلامة والصحة المهنية.


أهداف البرامج التدريبية:
1. تعزيز وعي العاملين: تدريب العاملين على أهمية النظافة الشخصية واتباع الممارسات الصحية أثناء إعداد وتقديم الطعام.
2. ضمان سلامة الغذاء: تعليم المشاركين أسس التعامل السليم مع الأغذية لضمان جودتها وسلامتها قبل تقديمها للمستهلك.
3. التأهيل المهني: تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية في مواقع عملهم.


نطاق التدريب:
• يتم تقديم هذه البرامج التدريبية لكل المنشآت التي تتعاقد معها الوحدة، سواء كجزء من عمليات الإشراف المستمرة أو بناءً على طلب خاص من المنشأة للحصول على تدريب مخصص.


آلية التنفيذ:
• المحتوى التدريبي: يشمل التدريب مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل:
• النظافة الشخصية.
• التعامل السليم مع الأغذية المطهية وغير المطهية.
• التخزين الآمن للأغذية.
• التعرف على المخاطر الصحية والغذائية وكيفية تفاديها.
• ورش العمل العملية: يتضمن التدريب جلسات عملية تتيح للعاملين تطبيق ما تعلموه في بيئة عمل حقيقية.
• شهادات معتمدة: يحصل المشاركون بعد إتمام الدورة التدريبية على شهادة معتمدة من المركز القومي للبحوث، تؤكد اجتيازهم الدورة بنجاح.


أثر البرامج التدريبية:
• تحسين الأداء المهني: ساهمت هذه البرامج في تعزيز مهارات العاملين، مما انعكس إيجابيًا على جودة الخدمات المقدمة.
• ضمان سلامة المستهلكين: ساعد التدريب على تقليل المخاطر الغذائية وضمان تقديم أغذية آمنة وصحية للمستهلك.
• رفع مستوى المنشآت: مكنت هذه البرامج المنشآت من تحسين أدائها والحفاظ على معايير الجودة، مما يعزز سمعتها في السوق.


بهذا النهج، تواصل الوحدة دعم قطاع الأغذية والسياحة من خلال بناء قدرات العاملين، مما يرسخ دورها كمرجع رائد في مجال التدريب والإشراف على جودة وسلامة الأغذية.
وحدة النباتات الأسرية: استحداث جديد لدعم البحث والتطوير الغذائي والتاريخي


تم إنشاء وحدة النباتات الأسرية مؤخرًا كإضافة مبتكرة في مجال البحوث العلمية والصناعات الغذائية، وذلك استجابة لتوجه الدولة المصرية نحو حماية وتحليل العينات الأسرية داخل حدودها، بهدف الحفاظ على سرية المعلومات وضمان دقة النتائج. جاءت فكرة الوحدة بعد نجاح مشروع بحثي شارك فيه الفريق البحثي، وتحوّلت إلى كيان مستقل يركز على دراسة النباتات والبقايا الغذائية الأسرية.


أهداف وحدة النباتات الأسرية:
1. تحليل وتصنيف العينات الأسرية:
• التعرف على المكونات الغذائية والنباتية القديمة التي تم العثور عليها في المواقع الأسرية.
• إجراء التحاليل الكيميائية والجنومية (DNA) لهذه العينات لفهم تركيبها بشكل متكامل.
2. ردم الفجوات المعرفية:
• دراسة الأنماط الغذائية للقدماء المصريين، ومقارنتها بالأغذية والمحاصيل الحديثة.
• فهم العلاقة بين التغذية القديمة والقيم الغذائية العالية التي كانت تتميز بها المحاصيل القديمة.
3. تحسين الإنتاجية الزراعية الحالية:
• التعرف على الصفات الجينية المميزة للمحاصيل القديمة، مثل تحمل الجفاف والملوحة.
• استخدام هذه الصفات في تحسين المحاصيل الزراعية الحالية، لمواجهة التحديات المناخية مثل التغيرات المناخية والجفاف.
4. استنباط حلول حديثة من الماضي:
• استكشاف الميزات الغذائية والزراعية للمحاصيل القديمة لاستخدامها في تطوير استراتيجيات حديثة لتحسين الإنتاج الغذائي.


أنشطة الوحدة:
• البحث والتحليل:
• إجراء دراسات معمقة على النباتات والبقايا الغذائية باستخدام التقنيات الحديثة مثل التحليل الكيميائي والجينومي.
• التدريب:
• تقديم برامج تدريبية متخصصة للباحثين والمختصين في مجال تحليل العينات الأسرية.
• تدريب العاملين على الأدوات والتقنيات المتقدمة المستخدمة في التحليل.


أهمية الوحدة:
• تعزيز المعرفة بخصائص المحاصيل القديمة ومساهمتها في تحسين الأمن الغذائي.
• تقديم حلول مستدامة لتحسين الإنتاج الزراعي والغذائي في ظل الظروف المناخية الصعبة.
• المساهمة في الحفاظ على التراث المصري من خلال فهم الأنماط الغذائية والحياتية للقدماء المصريين.


الآفاق المستقبلية:


رغم أن الوحدة لا تزال في بدايتها، إلا أنها تحمل وعودًا كبيرة بإحداث تقدم ملموس في مجال البحث الغذائي والزراعي. مع استمرار تطوير قدراتها، من المتوقع أن تصبح الوحدة مركزًا رائدًا لدراسة وتحليل العينات الأسرية وإيجاد حلول عملية ومستدامة تعزز الأمن الغذائي المصري والعالمي.
الموسوعة الشاملة للأغذية الشعبية المصرية: الخبز والمخبوزات


الهدف من الموسوعة:
تقديم توثيق شامل للأغذية الشعبية المصرية، مع التركيز على الخبز والمخبوزات التقليدية، وذلك بهدف الحفاظ على التراث الغذائي المصري، وفهم تطوره عبر العصور، واستنباط قيمته الغذائية وأسسه الثقافية.


محاور الموسوعة:




  1. الخبز المصري التقليدي:
    • أنواع الخبز:
    • العيش البلدي: المصنوع من دقيق القمح، ويتميز بطابعه الريفي والمخبوز في أفران تقليدية.
    • العيش الشمسي: يُجفف تحت أشعة الشمس قبل الخبز، ويعتبر من الأطعمة الريفية القديمة.
    • العيش الفلاحي: يعتمد على الدقيق الكامل، مما يجعله ذا قيمة غذائية مرتفعة.
    • التقنيات التقليدية:
    توثيق عملية صناعة الخبز بدءًا من العجن والتخمير وحتى الخبز في الأفران الطينية أو الحجرية.
    • القيمة الغذائية:
    • مقارنة بين الخبز التقليدي والحديث من حيث العناصر الغذائية.
    • دراسة المكونات الطبيعية المستخدمة مثل القمح والشعير وتأثيرها على الصحة.




  2. المخبوزات المصرية:
    • أنواع المخبوزات:
    • الكعك: سواء المحشو بالملبن أو المكسرات أو غير المحشو، وارتباطه بالمناسبات مثل العيد.
    • القرص الفلاحي: المخبوزة من السمن البلدي والطحين.
    • البسكويت الشعبي: ذو الطابع التقليدي والمكونات البسيطة.
    • المحليات المستخدمة:
    استعراض المكونات الطبيعية مثل العسل الأسود والدبس.




  3. التراث الثقافي والغذائي:
    • الارتباط بالمناسبات:
    • الأعياد والمواسم الزراعية التي تحتفل بصناعة المخبوزات.
    • دور الخبز والمخبوزات في الطقوس الدينية والاجتماعية.
    • العادات المرتبطة بالأغذية الشعبية:
    مثل مشاركة الخبز في الولائم والاحتفالات الشعبية.




  4. التطور عبر الزمن:
    • استعراض كيف تغيرت طرق إعداد الخبز والمخبوزات عبر العصور، من الفرعوني وحتى الحديث.
    • التحديات التي واجهت الأغذية الشعبية في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية.




  5. توثيق الوصفات:
    • جمع الوصفات التقليدية بالتفصيل.
    • توثيق مراحل الإعداد، مع تقديم البدائل الحديثة التي تحافظ على النكهة والقيمة الأصلية.




الأهداف النهائية للموسوعة:
• الحفاظ على التراث الغذائي: ضمان استمرارية الأغذية الشعبية كجزء من الهوية المصرية.
• التعليم والتوعية: تقديم مورد معرفي يمكن استخدامه في الأبحاث الأكاديمية والدراسات التراثية.
• الاستفادة العملية: استخدام المكونات والأساليب التقليدية لتحسين الممارسات الغذائية الحديثة.


الموسوعة تعد خطوة رائدة لتوثيق التراث الغذائي المصري، مما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية والحفاظ على الموروث الشعبي للأجيال القادمة.
شاركت الموسوعة في العديد من الفعاليات والمعارض العلمية والأكاديمية بهدف عرض محتواها على كل من الجمهور العام والمتخصصين من الأكاديميين. ومن أبرز هذه المشاركات، مشاركتها في معرض الملكية الفكرية، الذي شهد حضور معالي رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى رئيس منظمة الملكية الفكرية العالمية (الويبو). وقد حظي العرض الذي قدمته الموسوعة بإعجاب واستحسان كبير من قبل جميع الحضور.
كما شاركت الموسوعة في فعاليات خاصة باليونسكو، حيث تم تقديمها إلى المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو، وكانت هذه المشاركة بمثابة انطلاقة لخطوات مثمرة في مجال الحفاظ على التراث الغذائي غير المادي. وقد أسهمت الموسوعة كذلك في ترشيح “الكشري المصري” لإدراجه ضمن قوائم التراث غير المادي التابعة لليونسكو. وتجدر الإشارة إلى أن الملف الخاص بهذا الترشيح حاليًا قيد المراجعة، ومن المتوقع الإعلان عن القرار النهائي بحلول عام 2025.
حققت الموسوعة العديد من المخرجات المتميزة، من أبرزها التعاون مع بنك الطعام المصري لإدراج مجموعة من الأغذية الشعبية التراثية ذات القيمة الغذائية العالية ضمن برنامج التغذية المدرسية الذي ينفذه البنك بالتعاون مع عدد من المدارس على مستوى جمهورية مصر العربية.


وفي هذا الإطار، تم إجراء تجربة على مقرمشات “البتاو”، المستوحاة من التراث الصعيدي المصري، حيث تم تعديل شكلها وإضافة نكهات جديدة لتقديمها كوجبة مدرسية لتلاميذ المدارس. وقد لاقت هذه التجربة استحسانًا وقبولًا كبيرًا من الطلاب.


كما وجه بنك الطعام المصري خطابًا رسميًا إلى أكاديمية البحث العلمي، بصفتها الجهة الممولة، أشاد فيه بالجهود المبذولة بين فريق البحث الرئيسي وبنك الطعام المصري، وأوصى بتعميم هذه التجربة ضمن برنامج التغذية المدرسية على مستوى الجمهورية. يُذكر أن التجربة بدأت في مدرسة “الدمدرجة الابتدائية” كنموذج أولي (Pilot) على أن يتم التوسع في المراحل المقبلة.
ضمن جهود الموسوعة لتعزيز الخدمة المجتمعية ونشر التوعية بالأغذية التراثية الشعبية والتعريف بها، تم التعاون مع مبادرة “طابلية مصر”، التي تبناها المتحف القومي للحضارة المصرية. وهدفت المبادرة إلى التعريف بالأغذية الشعبية المصرية والترويج لها من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل لتوعية الجمهور، لا سيما المصريين، ببعض الأكلات المميزة التي قد تكون غير معروفة بالنسبة لهم، نظرًا لارتباطها بمناطق جغرافية بعيدة عنهم.


بناءً على ذلك، تم إبرام اتفاقية تعاون مع “الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية”، حيث تبنت فكرة “موسوعة الأغذية الشعبية المصرية” وطلبت الموافقة على عرض مجموعة من الأكلات الشعبية المصرية في برامجها المختلفة خلال شهر رمضان لعام 2023. وقد تم الاتفاق على هذا التعاون مع التأكيد على حفظ حقوق الجهة الممولة والباحثين الرئيسيين للمشروع.


إضافةً إلى ذلك، تم الاتفاق على إشراك السيدات المعيلات، اللواتي ساهمن في عمليات التوثيق الميداني لموسوعة الأغذية الشعبية المصرية، ليظهرن على شاشات التلفزيون لتقديم وصفاتهن التراثية بأنفسهن. وقد أسهم هذا التعاون في إبرازهن كسفيرات لمطابخهن المحلية، مما أتاح لهن فرصة الاستفادة الاقتصادية من تقديم الأكلات التراثية الشعبية.


هذا الأمر شجع العديد من السيدات المشاركات على إطلاق مشاريع صغيرة تعتمد على الأكلات الشعبية التي تم الترويج لها عبر شاشات التلفزيون، ما يعزز دور التراث الغذائي كمصدر دخل مستدام، ويساهم في الحفاظ عليه.
تم الاتفاق كذلك على تقديم مكافآت مادية وهدايا عينية للسيدات المشاركات في عملية توثيق المطبخ المصري أثناء ظهورهن على شاشات التلفزيون، وذلك تقديرًا للجهود المبذولة والخدمات التي قدمنها. هذا الإجراء كان جزءًا من استراتيجية لتعزيز شعورهن بقيمة الأكلات التراثية الشعبية التي تمثل جزءًا أصيلًا من هويتهن الثقافية. وقد ساهم هذا الدعم في التأكيد على أن التراث الغذائي ليس مجرد أكلات، بل يمكن أن يشكل مصدر دخل وفرصًا لمشاريع مستقبلية.


من بين القصص الملهمة، كانت إحدى المشاركات، السيدة “أم جنة” من محافظة النوبة، التي عبرت في مكالمة هاتفية عن سعادتها الكبيرة بظهورها على التلفزيون. وأشارت إلى مدى فخرها بأن أهل النوبة قد أصبحوا مرئيين ومقدَّرين في وسائل الإعلام، حيث قالت إن أهالي النوبة كانوا سعداء جدًا بمشاركتها، واعتبروها فرصة لتعريف الجمهور على المستوى العالي الذي تتميز به الأكلات الشعبية النوبية. هذه المشاركة لم تكن مجرد لحظة شخصية مؤثرة فحسب، بل أيضًا فرصة لتعزيز الوعي بالتراث الغذائي النوبي وتسليط الضوء على قيمته الثقافية والمجتمعية.
أحد الإنجازات الكبيرة لمشروع “موسوعة الأغذية الشعبية المصرية” كان السعي لتحقيق عائد استثماري يعكس قيمة الجهود المبذولة في عملية التوثيق. لم يكن الهدف من عائد الاستثمار ماديًا فقط، بل كان يسعى أيضًا إلى تحقيق الانتشار والترويج على نطاق واسع، ليُبرز حجم العمل المبذول، ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضًا على المستوى العالمي. ومن هذا المنطلق، تم إبرام اتفاقية تعاون بين الجهة الممولة، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي، وشركة “كنوز للمنتجات التراثية”، لتتولى عملية عرض وتسويق موسوعة الأغذية الشعبية المصرية في متاجر الهدايا التابعة للمتاحف المصرية على مستوى الجمهورية.


تمت البداية مع متجر الهدايا الخاص بالمتحف القومي للحضارة المصرية، حيث تم عرض الموسوعة وتحقيق عدد من المبيعات. يتم توريد المبالغ المحققة إلى الشركة المتعاقدة، التي تقوم بدورها بتقسيم الإيرادات وفق النسب المتفق عليها بين الجهات المشاركة، بما في ذلك المركز القومي للبحوث والباحثين المساهمين في إعداد الموسوعة. هذا النموذج أسهم في دعم استدامة المشروع، مع تعزيز الوعي بالتراث الغذائي المصري وإبراز الجهود العلمية المبذولة في حفظه وترويجه.
يجدر بالذكر أن مشروع “موسوعة الأغذية الشعبية المصرية” يُعد الأول من نوعه كأحد المشاريع العلمية والأكاديمية التي تتبناها جهة علمية متخصصة. وربما لا يقتصر هذا الإنجاز على المستوى الوطني فقط، بل يمتد ليشمل الإقليم بأكمله، حيث يستهدف توثيق الأغذية التراثية الشعبية المصرية بشكل علمي ومنهجي متكامل، مع تناولها من أبعاد ومناهج متعددة. وعلى الرغم من وجود جهود فردية متناثرة في هذا المجال، فإن إنتاج موسوعة ذات مجلدات محددة الأبعاد ومنظمة علميًا هو ما يميز هذا المشروع، ولم يتحقق بهذا الشكل المتكامل سوى من خلال “موسوعة الأغذية الشعبية المصرية”.


وقد جاءت هذه الإشادة بوضوح من السفراء والوزراء والشخصيات البارزة، إضافة إلى أعضاء مكتب اليونسكو الذين اطلعوا على الموسوعة. ومن أبرز ردود الأفعال التي لا تُنسى، كان تعليق مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو، التي قالت نصًا: “بوجود هذه الموسوعة أصبح لدينا شيء نبني عليه لتوثيق التراث الغذائي الشعبي المصري على قوائم اليونسكو”. كما أعربت عن رغبتها في توسيع آفاق التعاون مع الجهة الممولة للمشروع لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال.


هذا الاعتراف الدولي يعكس قيمة المشروع وأهميته، حيث يمثل خطوة كبيرة نحو الحفاظ على التراث الغذائي المصري وضمان استمراريته للأجيال القادمة.
المشروع البحثي الثاني الجاري حاليًا، والذي أتشرف بكوني الباحث الرئيسي له، هو مشروع “المحاصيل المصرية القديمة”. يهدف هذا المشروع إلى دراسة البقايا النباتية والحيوانية المكتشفة ضمن مجموعة حفائر “زاكي سعد”، التي تُعد من المقتنيات المميزة بالمتحف القومي للحضارة المصرية. تعود هذه الحفائر إلى الحقبتين الملكيتين للأسرتين الأولى والثانية، وتضم مواد متنوعة مثل الحبوب (كالقمح والشعير)، وبيض الطيور، وعظام الطيور والأسماك، وحصوات الكلى، إضافة إلى عينات من الشعر، والخبز، والألبان، والأجبان، وغيرها.


يركز المشروع على دراسة هذه العينات بهدف سد الفجوات المعرفية المتعلقة بالنظام الغذائي لقدماء المصريين. كما يسعى إلى الاستفادة من هذه المعرفة لتعزيز فهمنا الحالي، من خلال مقارنة المحاصيل المصرية القديمة بمثيلاتها الحديثة من حيث القيمة الغذائية والإنتاجية. وتشير الدراسات العلمية إلى أن المحاصيل القديمة، على الرغم من انخفاض إنتاجيتها، تتميز بقيمة غذائية أعلى وقدرة أكبر على تحمل ظروف الجفاف والملوحة.


أحد الأهداف المهمة لهذا المشروع هو استكشاف البعد الزراعي للمحاصيل القديمة، وذلك من خلال دراسة الخصائص الكيميائية والجينومية لهذه المحاصيل، لفهم العوامل التي جعلتها مقاومة للظروف البيئية القاسية. هذه المعرفة يمكن أن تسهم في تطوير محاصيل حديثة تتسم بالكفاءة في استخدام المياه والقدرة العالية على التحمل (durability)، بما يتماشى مع التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم، ومصر بشكل خاص.


المشروع لا يقتصر على الأبحاث الأكاديمية فقط، بل يسعى إلى تقديم حلول عملية يمكن أن تساهم في تحسين استدامة الزراعة في ظل تغير المناخ. النتائج الأولية للمشروع مبشرة، ومن المتوقع الإعلان عنها قريبًا، بما يعزز فهمنا للتراث الزراعي المصري ويقدم أسسًا علمية لتطوير أنظمة زراعية أكثر كفاءة واستدامة.
يتميز مشروع “المحاصيل المصرية القديمة” أيضًا ببُعد صحي مهم، حيث يربط بين التغذية في العصور القديمة وظهور بعض الأمراض لدى قدماء المصريين. هذا الجانب يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة بين الأنظمة الغذائية القديمة والصحة العامة، مما يضيف بُعدًا جديدًا للمشروع يمتد تأثيره إلى مجالات الزراعة، الصحة، الطب، والمعرفة الغذائية.


التأثير الشمولي للمشروع لا يتوقف عند البحث العلمي فقط، بل يمتد إلى تحسين التجربة المتحفية أيضًا. فمن المقرر أن تُعرض العينات التي يتم دراستها في متحف الحضارة ضمن فاترينة عرض مصحوبة بالمعلومات العلمية المستخلصة من المشروع. هذا النهج سيضيف قيمة كبيرة لهذه العينات، ويبرز أهميتها العلمية والتاريخية، مع تسليط الضوء على مدى التقدم الذي حققته الحضارة المصرية القديمة في مجالات التغذية والزراعة.


مثل هذا العرض التفاعلي يتماشى مع المعايير المتبعة في المتاحف العالمية الكبرى، حيث يُدمج البحث العلمي مع التجربة المتحفية، ليصبح المتحف منصة تعليمية تُعرّف الزوار من جميع أنحاء العالم على أوجه التقدم الحضاري التي أحرزها قدماء المصريين. بهذه الطريقة، يعزز المشروع من مكانة مصر التراثية والعلمية على الصعيد الدولي، ويظهر كيف يمكن للبحوث الأثرية أن تقدم رؤى مستقبلية ذات قيمة.
كما ساهمت في عدد من المشاريع البحثية الأخرى بالتعاون مع جهات متعددة. على المستوى الداخلي، شاركت في مشاريع بحثية تابعة للمركز القومي للبحوث، إضافة إلى تعاونات مع مركز البحوث الزراعية، ولا سيما من خلال مشروع “النورب”.


هذه المشاريع تسعى إلى تعزيز التكامل البحثي بين المؤسسات العلمية الوطنية، حيث يتم استثمار الإمكانات البحثية والخبرات المشتركة لتحقيق أهداف علمية ذات تأثير عملي واسع النطاق. من خلال هذه التعاونات، يتم العمل على إيجاد حلول مبتكرة لتحسين الإنتاجية الزراعية، تطوير تقنيات جديدة تتناسب مع الظروف البيئية المتغيرة، ودراسة الأبعاد المختلفة للتراث الزراعي والغذائي المصري بما يعزز من استدامته.


تعد هذه المساهمات جزءًا من الجهود المستمرة لدعم البحوث التطبيقية التي تُسهم في تطوير القطاعات الزراعية والغذائية، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية المستدامة في مصر.
من بين الفعاليات الخدمية التي تشرفت بالمشاركة فيها كان مشروع “دراسة قياس الأثر”، الذي تبناه بنك الطعام المصري بالتعاون مع المعهد الدولي لبحوث سياسات الغذاء (IFPRI)، ومؤسسة ساويرس، وعدد من المنظمات والمجتمعات المدنية الأخرى. هدف المشروع إلى تقييم أثر كرتونة المواد الغذائية التي يقدمها بنك الطعام المصري، ومدى تلبيتها لاحتياجات الفئات الأكثر فقرًا من المستفيدين المستحقين.


في إطار هذا المشروع، شاركت في عدة جوانب رئيسية، منها:
• المساهمة في الدراسة الميدانية ومتابعة سير العمل.
• تدريب الباحثين والميدانيين المكلفين بجمع البيانات من مواقع التوزيع.
• المساهمة في تحليل البيانات المستخلصة من الدراسة.


تم نشر نتائج الدراسة لاحقًا من خلال مؤسسة IFPRI، حيث أظهرت تحليلات دقيقة حول تأثير الكرتونة الغذائية ومدى فعاليتها في تحسين الوضع الغذائي للفئات المستهدفة. كان لهذا المشروع أثر كبير في تسليط الضوء على نقاط القوة ومجالات التحسين في برامج الدعم الغذائي، مما يعزز دور بنك الطعام المصري في تقديم خدمات أكثر كفاءة واستدامة.
امتد التعاون مع المعهد الدولي لبحوث سياسات الغذاء (IFPRI) ليشمل برنامج التغذية العامة في دولة اليمن، حيث قمت بالمشاركة في إجراء تدريب دولي بالتعاون مع الفريق البحثي للمعهد.


ركز التدريب على تأهيل مجموعة من الباحثين اليمنيين للقيام بعمليات جمع البيانات التغذوية من المستفيدين ضمن برنامج التغذية العامة الذي يديره المعهد في اليمن. استهدفت هذه المرحلة تعزيز قدرة الباحثين على تطبيق منهجيات جمع البيانات وفقًا للمعايير الدولية، بما يضمن دقة البيانات المستخلصة وجودة التحليل.


ساهم هذا البرنامج في دعم الجهود البحثية لتحسين الوضع التغذوي في اليمن، وهو جزء من استراتيجية أوسع لمعالجة التحديات الغذائية في الدول التي تعاني من أزمات إنسانية. كان هذا التعاون فرصة مميزة لتبادل المعرفة والخبرات على المستوى الدولي، وتعزيز الأثر الإيجابي لبرامج التغذية العامة.
في إطار الدور الاجتماعي الذي حرصت على تقديمه، تقدمت بطلب إلى نائب رئيس المركز القومي للبحوث للموافقة على تخصيص 40 مدفنًا شرعيًا بمحافظة 6 أكتوبر لصالح العاملين بالمركز. تم تقديم الطلب إلى محافظة الجيزة، وبفضل الله، تمت الموافقة على تخصيص المدافن، حيث تم استلام الأرض المخصصة، واستكمال أعمال البناء اللازمة.


بعد الانتهاء من البناء، تم تنظيم عملية توزيع المدافن على العاملين الراغبين في تخصيصها أو شرائها وفق الإجراءات المتبعة. يعد هذا المشروع أحد المبادرات التي هدفت إلى تقديم خدمة اجتماعية هامة للعاملين، بما يعزز الشعور بالأمان الاجتماعي والانتماء للمؤسسة.
ساهمت أيضًا في تأسيس صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بالمركز القومي للبحوث، حيث حرصت على الاستعانة ببعض الخبراء الاكتواريين لإجراء الدراسات اللازمة لضمان كفاءة واستدامة الصندوق. بناءً على هذه الدراسات، تم تخصيص 27 شهرًا كقيمة إجمالية مستحقة لكل العاملين في المركز، مع اعتماد زيادة سنوية بمقدار شهرين عن كل سنة إضافية من الخدمة.


توليت تأسيس الصندوق والإشراف على ترتيباته الإدارية والمالية لضمان تشغيله بكفاءة وشفافية. استمر الصندوق في تقديم خدماته للعاملين حتى بلوغي سن التقاعد، وقد أسهم بشكل ملموس في تحسين الأمان المالي والاجتماعي للعاملين بالمركز.
تشرفت بالمشاركة في العديد من المجالس القومية المتخصصة، حيث ساهمت في مجموعة من اللجان ذات الأهمية الوطنية التي عملت على إعداد استراتيجيات مستقبلية ودعم مجالات البحث والتطوير. من بين أبرز المشاركات:
1. المشاركة في إعداد استراتيجية مصر 2030:
• عملت ضمن لجنة البحوث والتطوير، حيث ساهمت في وضع رؤى واستراتيجيات لتطوير البحث العلمي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
• شاركت في اللجان المتخصصة الأخرى مثل لجنة الأخلاقيات الطبية، اللجنة الاجتماعية، وغيرها، لضمان شمولية الاستراتيجية وتغطيتها لجميع الأبعاد المؤسسية والاجتماعية.
2. لجنة الحكماء بمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية:
• ساهمت في تقديم الرؤى والخبرات لدعم الأبحاث المتعلقة بالصناعات الغذائية، وضمان التكامل بين البحث العلمي والتطبيق العملي.
3. لجنة الأخلاقيات الطبية:
• شاركت في صياغة القواعد والمبادئ التي تضمن التزام البحوث الطبية بالمعايير الأخلاقية، بما يعزز مصداقية الأبحاث وحماية حقوق المشاركين.


من خلال هذه المشاركات، عملت على تعزيز دور البحث العلمي كركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة ودعم القضايا الوطنية، إلى جانب المساهمة في تطوير سياسات واستراتيجيات تدعم الابتكار والمسؤولية الاجتماعية.
كما شاركت في عدد من اللجان والفعاليات الوطنية والدولية المهمة التي تسعى لربط البحث العلمي بالصناعة وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية في مجال التغذية، من أبرزها:
1. لجنة ربط البحوث بالصناعة بالمركز القومي للبحوث:
• ساهمت في تطوير آليات لتعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، بما يضمن تحويل المخرجات البحثية إلى تطبيقات عملية تخدم التنمية الصناعية في مصر.
2. اللجنة الوطنية للتغذية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا:
• شاركت في صياغة الرؤى الاستراتيجية الخاصة بالتغذية على المستوى الوطني.
• أسهمت في مناقشة السياسات والتوصيات التي تعزز الأمن الغذائي وتحسن الحالة التغذوية للمجتمع المصري.
3. المشاركة في الفعاليات الدولية:
• مثلت اللجنة كخبيرة في مجال التغذية والصناعات الغذائية.
• ساهمت في تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الدولية لتعزيز دور اللجنة في وضع السياسات الغذائية المستدامة.


من خلال هذه المشاركات، تم العمل على تعزيز التكامل بين البحث العلمي والصناعة، وتطوير السياسات الوطنية في مجال التغذية والصناعات الغذائية بما يتماشى مع المتطلبات المحلية والمعايير الدولية.
شرفت بأداء دوري كأمين لمجلس إدارة المركز القومي للبحوث على مدار ست سنوات، حيث عملت خلالها على تنسيق وإدارة شؤون المجلس بما يخدم أهداف المركز ويعزز من كفاءته البحثية والإدارية.


كما توليت منصب رئيس معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية خلال الفترة من عام 2003 وحتى عام 2009، حيث ساهمت في قيادة المعهد لتحقيق تطور ملحوظ في الأبحاث المتعلقة بالصناعات الغذائية والتغذية، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع ودعم الصناعات الوطنية من خلال البحث العلمي والتطوير.


هذه الفترة كانت مليئة بالتحديات والإنجازات التي أثرت بشكل إيجابي على مسيرة المركز والمعهد، وساهمت في تطوير السياسات البحثية ودعم التعاون بين البحث العلمي والقطاعات التطبيقية.
حصلت على جائزة الإبداع التكنولوجي من المركز القومي للبحوث لعام 2023، تقديرًا للدور الخدمي والمجتمعي الذي قمت به بالتعاون مع المطاعم، المؤسسات، والمنشآت السياحية. تمثل هذا الدور في الإشراف على عمليات تحليل الجودة، الكشف الدوري، ومتابعة تطبيق المعايير العالمية لصحة وسلامة الغذاء، مما ساهم في تعزيز سمعة تلك المؤسسات وضمان جودة الخدمة المقدمة.


هذا العمل لم يكن فقط دورًا خدمياً، بل كان رياديًا في نقل وتوطين التكنولوجيا داخل المركز القومي للبحوث، حيث تم تطبيق الأبحاث العلمية عمليًا وفقًا لأحدث المعايير الدولية. كما ساهم في تحقيق دخل مادي للمركز وللفريق البحثي الذي أشرف على تلك العمليات.


بالإضافة إلى ذلك، ساعدنا العديد من المطاعم والمنشآت السياحية في التأهل للحصول على شهادة الآيزو 22000 الخاصة بسلامة الأغذية، وهي خطوة هامة تضمن الالتزام بأعلى معايير الجودة، وتؤكد دور المركز في خدمة المجتمع من خلال تحسين صحة المستهلكين وضمان جودة وسلامة الغذاء المقدم لهم.
أثناء تولي مسؤولية رئاسة معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومي للبحوث، حصل المعهد على جائزة أفضل مؤسسة بحثية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. تُمنح هذه الجائزة لأفضل مؤسسة بحثية على مستوى الوطن العربي تقديرًا لريادتها في الإدارة والقيادة، ولتفوقها في توزيع المهام، وضمان سلاسة التنقل في السلطة داخل المؤسسات البحثية.


هذا التكريم كان انعكاسًا لجهود فريق العمل بالمعهد في تعزيز التميز البحثي والتنظيمي، وتقديم نموذج يحتذى به في كيفية إدارة المؤسسات البحثية وفق المعايير الدولية. ساهمت هذه الجائزة في تعزيز مكانة المعهد والمركز القومي للبحوث على المستوى الإقليمي والدولي.
تشرفت أيضًا بحصولي على جائزة أفضل بحث من شركة Unilever عن عام 2006-2007. جاء هذا التكريم تقديرًا للتميز العلمي والابتكار في البحث الذي قدمته، والذي أسهم في تطوير المعرفة بمجال الصناعات الغذائية والتغذية.


كانت هذه الجائزة علامة فارقة في مسيرتي البحثية، حيث عكست اهتمام المؤسسات الدولية الكبرى بالأبحاث التطبيقية ذات الجودة العالية التي تلبي احتياجات الصناعة وتسهم في تحقيق تقدم مستدام.
شرفت أيضًا بالحصول على العديد من شهادات التقدير والتكريم في مختلف المحافل والمناسبات العلمية، العملية، والخدمية. هذه الشهادات جاءت تقديرًا لمشاركتي الفعالة مع العديد من الجهات والمؤسسات، منها:
• المتحف القومي للحضارة المصرية: لدوري في تعزيز الوعي بالتراث الغذائي والمشاركة في توثيق وعرض الأغذية التراثية.
• بنك الطعام المصري: تقديرًا للمساهمات في الدراسات الميدانية والمبادرات التي تدعم الأمن الغذائي.
• المؤتمرات العلمية المحلية والدولية: لدوري في تقديم أبحاث ومداخلات تدعم التطور في مجالات التغذية والصناعات الغذائية.


تعكس هذه الشهادات تقدير المؤسسات المختلفة للجهود المبذولة والمساهمة في تحقيق الأهداف العلمية والمجتمعية المشتركة.
شاركت في العديد من اللقاءات الإعلامية والصحفية بمختلف أشكالها، سواء المرئية أو المسموعة أو المكتوبة، وذلك لنقل المعرفة وتعزيز الوعي حول التراث الغذائي المصري والثقافة الغذائية المصرية، بالإضافة إلى مناقشة أحدث التطورات في مجال الصناعات الغذائية والتغذية.


من أبرز مشاركاتي:
1. اللقاءات التلفزيونية:
• لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي.
• لقاء مع الإعلامي تامر عاصي.
• لقاء مع الإعلامية شافكي المنيري.
• مشاركات متعددة في برامج التلفزيون المصري ذات التأثير المجتمعي الكبير.
2. اللقاءات الصحفية:
• حوارات مع الأهرام أونلاين، جريدة الشرق الأوسط، المصري اليوم، والأخبار.
• نشر مقالات باللغة العربية والإنجليزية لتعزيز فهم التراث الغذائي المصري


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

خليج العقبة هو ...

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...

المراجحة: تقدي...

المراجحة: تقديم خدمات مراجحة للمحافظ للمساعدة في تحقيق توازن بين المخاطر والعائدات المتوقعة. بناءً ...

‏@Moamen Azmy -...

‏@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...

انا احبك جداً ت...

انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...

توفير منزل آمن ...

توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...

Le pêcheur et s...

Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...

في التاسع من ما...

في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...

أهم نقاط الـ Br...

أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...

دوري كمدرب و مس...

دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...

سادساً: التنسيق...

سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...

I tried to call...

I tried to call the hospital , it was too early in the morning because I knew I will be late for ...

أكد موقع " cons...

أكد موقع " construction business news " في أحد تقاريره عزم الشركات اليابانية والصينية على استهداف ال...