لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (52%)

الموضوع الأول: تعنى البحوث المختلطة بتوقيت استخدام الأساليب الكمية في تصميم البحث. وضح أشكال التصميم المتاحة للأساليب الكمية في هذا النوع من البحوث ومدى التأثير على أهدافها والغرض من استخدامها. التصميم التفسيري المتتابع (Explanatory Sequential Design)
هذه الاستراتيجية تتميز بسلاستها، التصميم الاستكشافي المتتابع (Exploratory Sequential Design)
تُنتقد هذه الاستراتيجية أيضاً بطول الفترة الزمنية المتطلبة لأنهاء عملية جمع البيانات
مرحلة مقارنة النتائج النوعية مع الكمية وما إذا كانت النتائج الكمية تتناغم مع النتائج النوعية. هذه الاستراتيجية تتطلب مهارة عالية من قبل الباحث بالإضافة الى الحرص على جمع معلومات إضافية لتغطية أي نقص أو خطأ قد يُكتشف في مرحلة تحليل البيانات. تعتمد هذه الاستراتيجية على جمع البيانات باستخدام المنهج الكمي (Quantitative) والنوعي (Qualitative) في مرحلة واحدة مع التركيز بالشكل الأساسي على احداهما في جمع بيانات البحث العلمي وإعطاء المنهج أو الطريقة الأساسية أهمية ووزن أكبر. أما الطريقة الأخرى أو الثانوية والتي يتم تطبيقها في نفس الوقت مع الطريقة السابقة، فتكون أقل أهمية وقد تستخدم مثلاً للإجابة على سؤال بحث مختلف أو دراسة جزئية أخرى في الدراسة. تطبيق هذه الاستراتيجية يساعد في جمع بيانات بحثية نوعية، وجمع بيانات بحثية كمية للإجابة على أسئلة بحثية أخرى. لا يقوم الباحث بمقارنة نتائج البحث الكمية والنوعية ولكن يقوم بتحليلها بشكل منفصل. قد يقوم الباحث بمناقشة النتائج من الطريقتين في قسم النقاش (Discussion) أو غيره. التصميم التحولي المتتابع (Sequential Transformative Design)
أو العرق) أو تعتمد على أسئلة بحث المفترض أن يجيب عليها الباحث. الا و هي عدم التقيّد بأي تتابع في عملية جمع البيانات الكمية (Quantitative) أو النوعية (Qualitative). مما قد يتسبب في وقوع الباحث في الأخطاء بعد تبني هذه الاستراتيجية وأثناء عملية جمع البيانات. هذه الاستراتيجية تعتمد على استخدام نظرية بحثية بالإضافة الى تطبيق استخدام المنهجين الكمي والنوعي لجمع البيانات معاً في نفس المرحلة. يمكن أن يكون للمناهج المستخدمة نفس القدر من الأهمية أو قد يكون لأحدهما أهمية أكبر. هذه الاستراتيجية تشترك مع تصميم التثليث المتزامن والتصميم المتضمّن المتزامن في مزايا وعيوب التطبيق، إلا أنها تتفوق عليهم في كونها لديها ميزة إضافية تتميز بها عنهم في كون هذا التصميم يتيح للباحثين تضمين والاستفادة من تصاميم البحث المندمج/المختلط في النظريات أو الإطارات التحويلية (Transformative Framework). على سبيل المثال، الطول، البحث الكمي:
يشير إلى البحث المنهجي للظواهر الاجتماعية من خلال الأساليب الإحصائية، عملية القياس هي محور البحث الكمي لأنه يشكل رابط فعال بين الملاحظة التجريبية والتعبير الرياضي للعلاقات الكمية. • الموضوعية: يرتكز البحث الكمي على مبادئ الموضوعية والتجريبية، مما يعني أن البحث يركز على الظواهر التي يمكن ملاحظتها وقياسها، بدلا من الآراء أو التجارب الشخصية. مثل التحليل الإحصائي، والمسوحات، • حجم عينة كبير: غالبًا ما يتضمن البحث الكمي أحجامًا كبيرة من العينات لضمان الأهمية الإحصائية وتعميم النتائج على عدد أكبر من السكان. • جمع البيانات الموحدة: يتضمن البحث الكمي عادة أساليب موحدة لجمع البيانات، لتقليل مصادر التحيز المحتملة وزيادة الموثوقية. • المنطق الاستنتاجي: يستخدم البحث الكمي المنطق الاستنتاجي، حيث يقوم الباحث باختبار فرضية محددة بناءً على المعرفة والنظرية السابقة. حيث يمكن للباحثين الآخرين إعادة إنتاج أساليب الدراسة والحصول على نتائج مماثلة. • التحليل الإحصائي: يتضمن البحث الكمي التحليل الإحصائي لتحليل البيانات واختبار فرضيات البحث، وغالبًا ما يستخدم برامج حاسوبية للمساعدة في تحليل البيانات. • دقة القياس: يهدف البحث الكمي إلى الدقة في قياس البيانات وتحليلها. ويسعى إلى قياس وقياس الجوانب المحددة للظاهرة التي تتم دراستها. • التعميم: يهدف البحث الكمي إلى تعميم النتائج من عينة على عدد أكبر من السكان. ويسعى إلى استخلاص استنتاجات تنطبق على مجموعة أوسع خارج العينة المحددة التي تتم دراستها. أنواع مناهج البحث الكمي:
البحوث التجريبية Experimental Research:
خطوات المنهج التجريبي:
1. يجب تحديد أهمية البحث وأهدافه والتعرف الجيد على مشكلة البحث وتحديد معالمها. 3. وضع الباحث لتصميم تجريبي يحتوي على جميع البيانات وعلاقتها وشروطها وذلك يتطلب من الباحث القيام ببعض الأشياء وهي (اختيار عينة غالباً ما تكون عشوائية ممثلة لمجتمع الدراسة، الحرص على تصنيف المفحوصين في مجموعات متجانسة، القيام باختبارات أولية استطلاعية بغرض استكمال النواقص والقصور، تحديد مكان التجربة ووقت إجرائها والانتهاء منها). 4. قيام الباحث بالتجربة المطلوبة فعلياً. 5. تطبيق اختبار دلالة مناسبة لتحديد مدى الثقة المتوفرة في نتائج التجربة والدراسة. كما ينبغي في البحث المقارن أن تكون هناك معلومات عن أوجه شبه وأوجه الاختلاف في الظواهر والحوادث المطلوب دراستها. 2. تكون المقارنة عادةً بين حالتين أو ظاهرتين أو أكثر من ظاهرتين في بعض الأحيان. 4. يجب أن تكون المقارنة مقيدة بعاملي الزمان والمكان فلابد أن تقع الحادثة الاجتماعية في زمان ومكان يستطيع الباحث مقارنتها بحادثة مشابهة وقعت في زمان ومكان آخرين. المنهج الوصفي:
ومن ثم الوصول إلى تفسيرات منطقية لها دلائل وبراهين تمنح الباحث القدرة على وضع أطر محددة للمشكلة، 1. الشعور بمشكلة البحث
2. جمع البيانات والمعلومات التي تساعد على تحديد مشكلة البحث. 3. تحديد مشكلة البحث وذلك بصياغتها بسؤال او أكثر
9. جمع المعلومات المطلوبة بدقة ونظام. 10. تحليل النتائج وتفسيرها. استخلاص الاستنتاجات والتعميمات واتخاذ القرارات المناسبة. الموضوع الثالث: ما هي أهم أنواع المتغيرات في البحوث العلمية؟
تعريف المتغير:
أنواع المتغيرات:
هي المتغيرات التي تتأثر بالتغيرات التي تحدث في المتغير المستقل، المتغيرات المضبوطة. هي تلك المتغيرات التي يسيطر عليها الباحث ويحرص على إلغاء أثرها في المتغير التتابع إما بالعزل، أو العشوائية، أو المزاوجة،


النص الأصلي

الموضوع الأول: تعنى البحوث المختلطة بتوقيت استخدام الأساليب الكمية في تصميم البحث. وضح أشكال التصميم المتاحة للأساليب الكمية في هذا النوع من البحوث ومدى التأثير على أهدافها والغرض من استخدامها.


أنواع البحوث المختلطة:


التصميم التفسيري المتتابع (Explanatory Sequential Design)
وهي تعتمد على جمع بيانات البحث الكمية (Quantitative) وتحليلها في المرحلة الاولى من جمع البيانات يليها جمع البيانات النوعية/الكيفية (Qualitative) وتحليلها في مرحلة ثانية. هذه الاستراتيجية تتميز بسلاستها، ولكنها تتطلب من الباحث وقت اطول لإتمام مرحلة جمع البيانات (Data Collection).
التصميم الاستكشافي المتتابع (Exploratory Sequential Design)
هذه الاستراتيجية تعتمد على جمع وتحليل البيانات النوعية (Qualitative) أولاً ثم الانتقال الى عملية جمع و تحليل البيانات الكمية (Quantitative). تُنتقد هذه الاستراتيجية أيضاً بطول الفترة الزمنية المتطلبة لأنهاء عملية جمع البيانات
تصميم التثليث المتزامن (The Concurrent Triangulation)
هذه الاستراتيجية تعتبر الأكثر شيوعا بين الباحثين/الباحثات وتعتمد على جمع البيانات الكمية (Quantitative) والنوعية (Qualitative) في مرحلة واحدة. يتبع ذلك، مرحلة مقارنة النتائج النوعية مع الكمية وما إذا كانت النتائج الكمية تتناغم مع النتائج النوعية. كغيرها، هذه الاستراتيجية تتطلب مهارة عالية من قبل الباحث بالإضافة الى الحرص على جمع معلومات إضافية لتغطية أي نقص أو خطأ قد يُكتشف في مرحلة تحليل البيانات.


التصميم المتضمّن المتزامن (Concurrent Embedded Design)
تعتمد هذه الاستراتيجية على جمع البيانات باستخدام المنهج الكمي (Quantitative) والنوعي (Qualitative) في مرحلة واحدة مع التركيز بالشكل الأساسي على احداهما في جمع بيانات البحث العلمي وإعطاء المنهج أو الطريقة الأساسية أهمية ووزن أكبر. أما الطريقة الأخرى أو الثانوية والتي يتم تطبيقها في نفس الوقت مع الطريقة السابقة، فتكون أقل أهمية وقد تستخدم مثلاً للإجابة على سؤال بحث مختلف أو دراسة جزئية أخرى في الدراسة.
تطبيق هذه الاستراتيجية يساعد في جمع بيانات بحثية نوعية، مثلا للإجابة على أحد اسئلة البحث، وجمع بيانات بحثية كمية للإجابة على أسئلة بحثية أخرى. في هذه الاستراتيجية، لا يقوم الباحث بمقارنة نتائج البحث الكمية والنوعية ولكن يقوم بتحليلها بشكل منفصل. أيضاً، قد يقوم الباحث بمناقشة النتائج من الطريقتين في قسم النقاش (Discussion) أو غيره.


التصميم التحولي المتتابع (Sequential Transformative Design)
وتعتمد على وضع نظرية بحثية لها علاقة بموضوع البحث (مثلا الجنس، أو العرق) أو تعتمد على أسئلة بحث المفترض أن يجيب عليها الباحث. وهنا لابد من أن نتذكّر ميزة هذه الاستراتيجية، الا و هي عدم التقيّد بأي تتابع في عملية جمع البيانات الكمية (Quantitative) أو النوعية (Qualitative).
من أكثر معوقات استخدام هذه الاستراتيجية أن ما كتب عنها قليل ويكاد يكون معدوماً، مما قد يتسبب في وقوع الباحث في الأخطاء بعد تبني هذه الاستراتيجية وأثناء عملية جمع البيانات.
التصميم التحولي المتزامن (Concurrent Transformative Design)
هذه الاستراتيجية تعتمد على استخدام نظرية بحثية بالإضافة الى تطبيق استخدام المنهجين الكمي والنوعي لجمع البيانات معاً في نفس المرحلة. في هذا التصميم، يمكن أن يكون للمناهج المستخدمة نفس القدر من الأهمية أو قد يكون لأحدهما أهمية أكبر.
هذه الاستراتيجية تشترك مع تصميم التثليث المتزامن والتصميم المتضمّن المتزامن في مزايا وعيوب التطبيق، إلا أنها تتفوق عليهم في كونها لديها ميزة إضافية تتميز بها عنهم في كون هذا التصميم يتيح للباحثين تضمين والاستفادة من تصاميم البحث المندمج/المختلط في النظريات أو الإطارات التحويلية (Transformative Framework).


الموضوع الثاني: تتعدد أنواع وأشكال الأساليب الكمية في مجال تقنيات التعليم تناول ثلاثة من هذه الأنواع بالشرح من حيث الهدف والخصائص والإجراءات.


البيانات الكمية:
هي البيانات التي يمكن قياسها وتحليلها بشكل كمّي باستخدام الأرقام والعمليات الحسابية. على سبيل المثال، الوزن، الطول، الأعمار والإيرادات جميعها أمثلة على البيانات الكمية.
البحث الكمي:
يشير إلى البحث المنهجي للظواهر الاجتماعية من خلال الأساليب الإحصائية، الرياضية أو الحسابية، ويهدف البحث الكمي إلى تطوير وتوظيف النماذج الرياضية والنظريات أو الفرضيات المتعلقة بالظواهر. عملية القياس هي محور البحث الكمي لأنه يشكل رابط فعال بين الملاحظة التجريبية والتعبير الرياضي للعلاقات الكمية.
خصائص البحوث الكمية:
• الموضوعية: يرتكز البحث الكمي على مبادئ الموضوعية والتجريبية، مما يعني أن البحث يركز على الظواهر التي يمكن ملاحظتها وقياسها، بدلا من الآراء أو التجارب الشخصية.
• المنهج المنظم: يتبع البحث الكمي منهجًا منظمًا ومنهجيًا لجمع البيانات وتحليلها، باستخدام متغيرات وفرضيات وأسئلة بحثية محددة بوضوح.
• البيانات الرقمية: يستخدم البحث الكمي البيانات الرقمية لوصف وتحليل الظواهر قيد الدراسة، مثل التحليل الإحصائي، والمسوحات، والتجارب.
• حجم عينة كبير: غالبًا ما يتضمن البحث الكمي أحجامًا كبيرة من العينات لضمان الأهمية الإحصائية وتعميم النتائج على عدد أكبر من السكان.
• جمع البيانات الموحدة: يتضمن البحث الكمي عادة أساليب موحدة لجمع البيانات، مثل الدراسات الاستقصائية أو التجارب، لتقليل مصادر التحيز المحتملة وزيادة الموثوقية.
• المنطق الاستنتاجي: يستخدم البحث الكمي المنطق الاستنتاجي، حيث يقوم الباحث باختبار فرضية محددة بناءً على المعرفة والنظرية السابقة.
• التكرار: يؤكد البحث الكمي على أهمية التكرار، حيث يمكن للباحثين الآخرين إعادة إنتاج أساليب الدراسة والحصول على نتائج مماثلة.
• التحليل الإحصائي: يتضمن البحث الكمي التحليل الإحصائي لتحليل البيانات واختبار فرضيات البحث، وغالبًا ما يستخدم برامج حاسوبية للمساعدة في تحليل البيانات.
• دقة القياس: يهدف البحث الكمي إلى الدقة في قياس البيانات وتحليلها. ويسعى إلى قياس وقياس الجوانب المحددة للظاهرة التي تتم دراستها.
• التعميم: يهدف البحث الكمي إلى تعميم النتائج من عينة على عدد أكبر من السكان. ويسعى إلى استخلاص استنتاجات تنطبق على مجموعة أوسع خارج العينة المحددة التي تتم دراستها.
أنواع مناهج البحث الكمي:
البحوث التجريبية Experimental Research:
البحث التجريبي يستهدف استكشاف العلاقات السببية بين المتغيرات المستقلة والتابعة عبر إحداث تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لمتغير مستقل محدد وملاحظة تأثيراته في المتغيرات التابعة ومن ثم تفسيرها.


خطوات المنهج التجريبي:
يختص المنهج التجريبي بعدة خطوات تميزه عن غيره من المناهج الأخرى، يجب على الباحثين الاهتمام بها واتباعها عند استخدام المنهج التجريبي في البحث العلمي الخاص بهم وهي كالآتي:



  1. يجب تحديد أهمية البحث وأهدافه والتعرف الجيد على مشكلة البحث وتحديد معالمها.

  2. صياغة الفرضية أو الفرضيات واستنباط ما يترتب عليها من متغيرات مستقلة ومتغيرات تابعة.

  3. وضع الباحث لتصميم تجريبي يحتوي على جميع البيانات وعلاقتها وشروطها وذلك يتطلب من الباحث القيام ببعض الأشياء وهي (اختيار عينة غالباً ما تكون عشوائية ممثلة لمجتمع الدراسة، الحرص على تصنيف المفحوصين في مجموعات متجانسة، تحديد العوامل غير التجريبية وضبطها، تحديد وسائل ومتطلبات قياس نتائج التجربة والتأكد من فاعليتها وسلامتها، القيام باختبارات أولية استطلاعية بغرض استكمال النواقص والقصور، تحديد مكان التجربة ووقت إجرائها والانتهاء منها).

  4. قيام الباحث بالتجربة المطلوبة فعلياً.

  5. تطبيق اختبار دلالة مناسبة لتحديد مدى الثقة المتوفرة في نتائج التجربة والدراسة.


المنهج الارتباطي المقارن:
يقصد به المقارنة والمقايسة بين ظاهرتين عادة وأحياناً أكثر من ظاهرتين وذلك بغرض التعرف على أوجه الشبة وأوجه الاختلاف بينها، ففي البحث المقارن يقوم الباحث بالاهتمام بالظاهرة أو حادثة ما تكون موضوع الدراسة ويقوم بجمع المعلومات الوافية والكافية والعميقة والخاصة بموضوع البحث، كما ينبغي في البحث المقارن أن تكون هناك معلومات عن أوجه شبه وأوجه الاختلاف في الظواهر والحوادث المطلوب دراستها.


خطوات المنهج الارتباطي المقارن:
يتطلب المنهج المقارن قيام الباحث باتباع عدة أمور مهمة تتمثل في الآتي:



  1. مقارنة ظواهر وأحداث تستنبط منها معلومات قابلة للمقارنة.

  2. تكون المقارنة عادةً بين حالتين أو ظاهرتين أو أكثر من ظاهرتين في بعض الأحيان.

  3. يجب على الباحث أن يتجنب المقارنات السطحية، وأن يتعرض إلى الجوانب الأكثر عمقاً، لغرض فحص وكشف طبيعة الواقع المدروس وعقد المقارنات الجادة والعميقة.

  4. يجب أن تكون المقارنة مقيدة بعاملي الزمان والمكان فلابد أن تقع الحادثة الاجتماعية في زمان ومكان يستطيع الباحث مقارنتها بحادثة مشابهة وقعت في زمان ومكان آخرين.

  5. في المقارنة تتم عن طريق المنهج المقارن، قد تكون أوجه الشبة أكثر من أوجه الاختلاف، أو العكس فتكون في ذلك الوقت مقارنة مغايرة.


المنهج الوصفي:
"هو طريقة لدراسة الظواهر أو المشكلات العلمية من خلال القيام بالوصف بطريقة علمية، ومن ثم الوصول إلى تفسيرات منطقية لها دلائل وبراهين تمنح الباحث القدرة على وضع أطر محددة للمشكلة، ويتم استخدام ذلك في تحديد نتائج البحث".
خطوات المنهج الوصفي:



  1. الشعور بمشكلة البحث

  2. جمع البيانات والمعلومات التي تساعد على تحديد مشكلة البحث.

  3. تحديد مشكلة البحث وذلك بصياغتها بسؤال او أكثر

  4. وضع فرضيات البحث او الدراسة التي تتضمن حلولا مبدئية يضعها الباحث لجمع معلومات عنها ويختبر صحتها.

  5. تحديد المسلمات والبديهيات اللازمة للدراسة.

  6. تحديد حجم عينة الدراسة المسحية.

  7. تحديد أسلوب اختبارها.

  8. اختبار أداة جمع البيانات والمعلومات للدراسة المسحية كالاستبانة والمقابلة وغيرها حسب طبيعة الدراسة.

  9. جمع المعلومات المطلوبة بدقة ونظام.

  10. ايجاد النتائج وتنظيمها وتصنيفها

  11. تحليل النتائج وتفسيرها.

  12. استخلاص الاستنتاجات والتعميمات واتخاذ القرارات المناسبة.
    الموضوع الثالث: ما هي أهم أنواع المتغيرات في البحوث العلمية؟

    تعريف المتغير:
    هو مفهوم أو عامل يشير إلى صفة أو خاصية أو خصائص محددة تتباين قيمتها بين الأفراد أو الأشياء مثل نمط التعلم أو مستوى الذكاء أو الكفاءة الرقمية لدي الأفراد، وغيرها من المتغيرات.
    أنواع المتغيرات:
    المتغيرات المستقلة (الأولية).
    هو المتغير الذي يتحكم فيه الباحث بالزيادة أو النقصان أو العزل لمعرفة تأثيره في متغير أخر يسمى بالمتغير التابع.
    مثال: أثر استخدام استراتيجية استراتيجيات التعليم الإلكتروني في تحصيل مادة الرياضيات لدى طلاب الصف الثانى الإعدادي.
    وتجدر الإشارة بأن المتغير المستقل لا يدرس من حيث تأثيره على المتغير التابع فقط وإنما قد يدرس من حيث علاقته الارتباطية بالمتغير التابع، مثال: التدريب الإلكتروني وعلاقته بالكفاءة المهنية لدي معلمي التعليم العام. فهنا يكون المتغير المستقل التدريب الإلكتروني.
    المتغيرات التابعة.
    هي المتغيرات التي تتأثر بالتغيرات التي تحدث في المتغير المستقل، ولا تخضع المتغيرات التابعة للمعالجة وإنما تخضع للملاحظة والقياس نتيجة لمعرفة أثر التغيرات التي تتركها المتغيرات المستقلة فيها. ففي المثال السابق المتغير التابع هو الكفاءة المهنية لدي معلمي التعليم العام.
    المتغيرات المضبوطة.
    هي تلك المتغيرات التي يسيطر عليها الباحث ويحرص على إلغاء أثرها في المتغير التتابع إما بالعزل، أو الحذف، أو العشوائية، أو المزاوجة، وذلك لأن ضبطها يقلل من الأخطاء التجريبية التي تحدث بفعل تفاعل هذه المتغيرات مع المتغيرات المستقلة الأساسية، وبالتالي يصعب أن يعزى التغيير الذي يحدث بالمتغير التابع إلى تأثير المتغير المستقل وحده.
    المتغيرات المعدلة:
    يطلق عليها المتغيرات المستقلة الثانوية، وهي تلك المتغيرات التي تتفاعل مع المتغير المستقل الرئيس وتغير في الأثر الذي يتركه بالمتغير التابع، ويكون بمقدور الباحث أما استبعادها (تصبح متغيرات مضبوطة) او إدخالها في تصميم البحث كمتغير مستقل ثانوي يراد معرفة أثره (تصبح متغيرات معدلة).


المتغيرات الدخيلة:
هي تلك المتغيرات التي لا تخضع لسيطرة الباحث ولا يمكن له ان يدخلها ضمن التصميم التجريبي وذلك لعدم قدرته على معرفتها او تحديدها قبل إجراء الدراسة، وهي تؤثر تأثيرات سلبية على نتائج الدراسة. ولكن على الرغم من عدم معرفة الباحث لهذه المتغيرات فإنه يفترض وجودها ويجدر ان يتناولها عند إجراء مناقشة النتائج وتفسيرها.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Have you ever w...

Have you ever wondered why some people seem to excel incredibly in their lives, while others struggl...

1939 schlossen ...

1939 schlossen Deutschland und die Sowjetunion einen Nichtangriffspakt. Darin gab es eine geheime Ab...

The effect of n...

The effect of nanomaterials on the creep stiffness does not reveal any significant outcome as the cr...

حظيت الكائنات ا...

حظيت الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في البيئات القاسية باهتمام كبير في السنوات الأخيرة بسبب تنوعها ...

5) التركيز على ...

5) التركيز على العمليات: هذه الفئة تتناول الكيفية التي تركز المنظمة من خلالها على عملها، والبرنامج ا...

New Year’s Day ...

New Year’s Day The action of the play is set at Christmastime, Nora and Torvald both look forward t...

اللغة هي عنوان ...

اللغة هي عنوان سيادة الهوية، وهي التعبير الجلي عنها، وعنصر أساسي من عناصر جوهرها، سواء أكانت هوية قو...

[8:51 م، 2024/7...

[8:51 م، 2024/7/4] ام ميار: الباب الأول في تعريف الحدود، ومشروعيتها، والحكمة منها. ومسائل أخرى: ١-...

رحبة ينم عن مدى...

رحبة ينم عن مدى ثراء صاحبها وعلى فراش وثير رقد عليه جسداً وهيناً هزيلاً ينتفض كأنما انتابته القشعرير...

تبرز أهمية قياد...

تبرز أهمية قيادة التغيير، كونها النمط القيادي الذي يمارسه القادة، للانتقال بالمؤسسة التربوية للتعايش...

إذا كان يعرّفك ...

إذا كان يعرّفك علي أصدقائه المقرّبين وأفراد عائلته البعيدين فهذا يثبت لكِ بالتأكيد أنّه يحبّك، تعتقد...

The viscosity o...

The viscosity of asphalt increased to various degrees with the addition of nanomaterials. The utiliz...