لخّصلي

مفهوم السلامة المهنية

نتج عن التطور التقني و ما تبعه من تطور صناعى الكثير من المخاطر التي يتوجب علينا إدراكها والوقوف على مسبباتها.

و تلعب ظروف العامل الصحية والنفسية دوراً في زيادة المخاطر فمثلاً الإهمال سبب كاف لحدوث الاصابة مما يؤدى إلى أضرار جسيمة للعامل كفقد أحد أعضائه أو حتى إلى الوفاة.

الإحصائيات السنوية الصادرة عن المنظمات الدولية دلت على: أكثر من 100 مليون عامل يتعرضون لإصابات مختلفة - أكثر من 150 ألف إصابة منها تؤدي للوفاة

بيئات العمل الغير طبيعية

تعتبر بيئات العمل غير طبيعية عندما تزيد درجات الحرارة عن المعدلات الصحية ولوجود الآلات الدوارة غير المحمية، والحدوث التفاعلات ذات النواتج الضارة من غازات و سوائل و إنفجارات والمواد السامة وما الى ذلك.

والسلامة المهنية مسؤولية كل فرد في موقع العمل ومرتبطة بعلاقة العاملين مع الآلات والأدوات والمواد وطرق التشغيل وغيرها.

فالسلامة المهنية لا تقل عن أهمية الانتاج وجودته والتكاليف المتعلقة به. و للسلامة المهنية أنظمة وقوانين يجب على الإدارة تطبيقها وعدم السماح للعاملين بتجاوزها ، وا و أن يكون هناك تدريب وإشراف صحيح للعاملين على هذه الأنظمة حتى يمكن تلافي العديد من مخاطر العمل التي تحدث للعمال في بينات العمل المختلفة.
تعريف السلامة المهنية :

مجموعة الاجراءات التي تؤدي لتوفير الحماية المهنية للعاملين و الحد من خطر المعدات والآلات على العمال والمنشاة ومحاولة المنع وقوع الحوادث أو التقليل من حدوثها، وتوفير الجو المهني السليم الذي يساعد العمال على

العمل.

هدف السلامة المهنية:

تحقيق الإنتاج بدون حوادث وإصابات و ذلك عن طريق

1- حماية العاملين

بالوسائل التالية:

إزالة الخطر من منطقة العمل

تقليل الخطر إذا لم تتم إزالته

• توفير معدات الوقاية الشخصية مثل واقيات السمع لتجنب الضجيج -

الكمامات المنلترة لتجنب الغازات

• توفير الجو المهني السليم من حيث الاضاءة والرطوبة ودرجة الحرارة بألا تتجاوز الحد الذي يمكن اعتباره خطر على العامل والمنشأة كدرجة الحرارة

لا تزيد عن 26 درجة.

2- حماية المنشأة

بما في ذلك الآلات والمواد من المخاطر كالصدمات والحريق

نتائج العمل بنظام الصحة والسلامة المهنية

• تقليل المهنية للعمال. اصابات العمل والأمراض

ندرة الحوادث والكوارث الناتجة عن العمل في المنشأة - زيادة الانتاجية بتقليل الاصابات والحوادث مما يؤدي إلى زيادة الربح

زيادة معدل التوفير

• تطوير المعمل بتوفير ما كان يصرف على إصلاح المعدات بسبب الحوادث إلى شراء معدات احدث لجنة السلامة المهنية في المنشاة :

وتتألف هذه اللجنة من:

• مدير المنشأة

مشرفي السلامة المهنية

• 
  

  طبيب المنشأة

  
  


• 
  

  ممثل عن اللجنة النقابية أو ممثل عن العمال

  
  

ممثل عن الإدارة الفنية

• رؤساء الأقسام

مهمة المنشأة

1- وضع خطة متكاملة لتحقيق متطلبات الصحة والسلامة المهنية بعد تحديد مخاطر العمل الموجودة والمتوقعة وأساليب السيطرة عليها، ومتابعة تنفيذ هذه

الخطة.

2- وضع خطة توعية وتدريب للعمال لتعريفهم على مخاطر المهنة والسبل

المثلى لتلافيها.

• اجتماعات دورية لتقييم مرحلة العمل السابقة من خلال الجولات الدورية

أو الجولات اليومية لمشرف الصحة والسلامة المهنية. -4- اجتماعات طارئة في حال طلب مشرف الصحة والسلامة المهنية

اجتماعها عند وجود حادث عمل جسيم أو أمر لا يحتمل التأجيل. -5- دراسة احصائيات إصابات العمل والأمراض المهنية لوضع الحلول المناسبة لتلافيها.

-6- وضع ما يسمى بخطة إدارة الأزمات وهى ( خطة للطوارئ والإخلاء في

حال حدوث الكوارث

مهام مشرف الصحة والسلامة المهنية

أن يكون على علم تام بخطوات العمل ومخاطر كل مرحلة وطرق تجنبها مع قدرته على وضع مخطط للمنشأة موضح عليه كل ذلك.

المهام

-1- توعية العمال وإجراء الندوات والمحاضرات بالتعاون مع بقية أعضاء لجنة السلامة ومع الجهات المعنية في الدولة.

التفتيش اليومي على أماكن . -2 العمل والمعدات والتأكد بتطبيق قوانين الأمن

و السلامة

• تقديم تقارير التفتيش إلى لجنة السلامة المهنية.

عمل جداول إحصائية للحوادث والأمراض المهنية. 5 طلب عقد لجنة السلامة عند الضرورة في غير أوقات الاجتماعات

الدورية.

مهام طبيب المنشأة:

-1- مسؤولية علاجية علاج العمال من الأمراض العادية

-2- مسؤليات وقائية

ا تحديد المخاطر المهنية التي يتعرض لها العمال والشروط اللازمة للوقاية

المناسبة.

ب إجراء الفحص الطبي الدروي للعمال المعرضين للمخاطر المهنية لتجنب

الضرر من مصدر الخطر المهني. ج تأمين أدوات ومتطلبات الاسعافات الأولية والقيام بهذه الاسعافات عند

حدوث إصابة لمنع استفحالها قبل نقل المصاب للمستشفى. د التفتيش على المرافق الصحية وأماكن إعداد وتناول الأطعمة لمنع التلوث.

مخاطر بيئة العمل:

مخاطر العملان مخاطر بيئة العمل كثيرة ومتشعبة وأخطرها التي لا ترى بالعين لكونها تحتاج إلى خبرة لكشفها والسيطرة عليها والتي تكون معظم الاصابات بنتيجتها.

لذا يجب فهم طبيعة المخاطر وادركها من حيث التصنيف مما يسهل علينا عملية تجنب الأخطار الموجودة في بيئة العمل ورصدها وتقييمها وإختيار الطريقة المناسبة للسيطرة عليها وحماية العمال والمنشأة ومحتوياتها.

مخاطر العنصر البشري

في كثير من الأحيان يكون العامل هو مصدر الخطر الأساسي، وقد يتسبب بكوارث

العوامل التي تؤدى للمخاطر عن طريق العنصر البشري

ا السن

2. الإهمال واللامبالاة

الحالة الصحية

الحالة النفسية

-5- التعب والاجهاد

6- عيوب الحواس

7- التدريب والخبرة

-1- السن :

يعتبر عامل السن من العوامل الأساسية فلكل عمل من معينة تستوعب نوع العمل كعمل طفل على مكبس معدن فهو لا يدرك طبيعة المخاطر مما يؤدى

الحدوث كارثة

2 الإهمال واللامبالاة :

العامل المهمل واللامبالي يتعرض وقد يعرض زملائه للخطر بشكل كبير ، كإجراء الصيانة أثناء تشغيل اللالة أو وضع الأدوات في الأماكن الغير مخصصة لها أو أن يمازح زملائه بجانب آلة

-3- الحالة الصحية

تؤثر الحالة الصحية للعامل على أدائه وكفاءته في تنفيذ العمل مما قد يعرضه

للاخطار

4- الحالة النفسية:

تلعب الحالة النفسية السيئة للعامل على تشتتيت الذهن وعدم التركيز

وبالتالي قد يفقد السيطرة على أدوات الانتاج مما يعرضه للمخاطر.

والحالة النفسية السيئة يمكن أن تكون قبل قدوم العامل للعمل أو من خلال

عدم راحة العامل بعمله أو نتيجة لتعرضه لضغوط نفسية من صاحب العمل

وغيره

التعب والاجهاد :

تعرض العامل التعب والإجهاد في العمل يؤثر على أدائه ويعرضه للمخاطر وهذا يستدعي وجود فترات راحة مناسبة خلال فترات العمل.

6- عيوب الحواس

تعيين العمال للعمل على الآلات الخطرة ممن لديهم عيوب خلقية في الحواس أو ممن نقصت بعض حواسه نتيجة العمل يعرضهم لمخاطر هذه اللآلات، لذا يتوجب على صاحب العمل إختيار العامل الصحيح جسدياً للعمل على الآلات

الخطرة.

وتعيين العمال ذوي الحواس الضعيفة على أعمال بسيطة تناسب قدراتهم.

أمثلة:

• ضعف البصر يؤدي إلى تعرض العامل للإصابة نتيجة عدم التمييز بشكل

جيد. - ضعف السمع يؤدي إلى عدم تدارك العطل لعدم تمييز العامل للأصوات غير الطبيعية في الآلة

• ضعف حاسة الشم يعرض العامل لعدم الشعور بتسرب الغازات وأبخرة المواد الكيماوية.

7- التدريب والخبرة :

تعتبر الخبرة في العمل من أساسيات الحماية من المخاطر و تكتسب الخبرة من خلال العمل المصحوب بعقد ندوات توعية وحلقات تدريب دورية لتحسين المهارات لخفض مخاطر العمل.

أنواع المخاطر

الأمراض والجروح الخطيرة يمكن أن تنتج من التعرض للمخلفات والمواد الطبية وذلك لوجود عدة مخاطر تؤدي إلى ذلك منها:

(البيولوجية) 1- الميكروبات شديدة العدوى والفتاكة وهو يدخل في باب المخاطر الحيوية
2- المواد السامة والأدوية والكيماويات الخطرة وهو يدخل في باب المخاطر

الكيميائية 3- المواد المشعة وهو يدخل في باب المخاطر الفيزيائية (الاشعاع) 4- الآلات الحادة وهو يدخل في باب مخاطر العدة والأدوات

1. المخاطر البيولوجية (الحيوية)

مخاطر العمل الطبي

تنتقل الفيروسات والجراثيم من خلال بيئة العمل عن طريق

المرضى والأدوات الملوثة

الطعام الملوث

• المكان الملوث

طرق إنتقال المخاطر البيولوجية للعاملين في مجال العمل الطبي

1- عدوى غير مباشرة

و هي تعتبر من مخاطر العمل العادية مثل:

الإبر والأدوات الحادة الملوثة

الوخز وأدوات الجراحة من أدوات العمل الحادة التي عادة ما تكون ملوثة

• مخلفات المرضى

الأكل في أماكن ملوثة أو تناول الطعام بأيدي ملوثة

العدوى في الحمامات والمغاسل من عامل مريض استعملها ولم يتم تنظيفها

بشكل جيد التلوث من مصادر المياه والخزانات غير النظيفة المستعملة للشرب أو

التنظيف

لذا لا بد من تطبيق نظام التصنيف للمخلفات الطبية والغير طبية حيث تقسم النفايات كالاتي:

• النفايات العامة:

مثل بقايا الطعام ، الأوراق، علب البلاستيك، علب المشروبات الغازية مناديل ورقية وغيرها غير مختلطة بمخلفات المرضى ، تجمع وتوضع في

أكياس خاصة بها ..

• النفايات الطبية. مخلفات المرضى الناتجة من العناية بهم من الأقسام المختلفة كصالات العمليات وحجرات الإنعاش وأقسام المستشفى التخصصية ومعامل التحاليل ، توضع في أكياس خاصة ويتم تجميعها والتعامل معها بحذر شديد.

المواد والمخلفات الحادة

كالإبر والحقن والمشارط سواء كان ملوث وغير ملوث توضع في صناديق

وليس أكياس .

و من مخاطر الأعمال الأخرى عمال التنظيفات حيث يتعاملون مع أكياس القمامة والفضلات مما يسهل عملية إصابتهم جرثومياً بالإضافة إلى إمكانية إصابتهم بالجروح الملوثة نتيجة وجود بقايا الزجاج والأدوات الحادة في القمامة لذا يجب لف تلك المواد قبل إلقائها بالأكياس بشكل يمنع الجروح

2 العدوى المباشرة عن طريق التنفس

المرضى.يتوجب على الطاقم الطبي ارتداء القفازات والكمامات عند التعامل مع

طرق إنتقال المخاطر البيولوجية للعاملين في مجال معالجة مياه الصرف الصحي:

تعالج مياه الصرف الصحي بطرق عديدة منها : - الفيزيائية:

مثل الترسيب أو بضخ الغازات داخل هذه المياه أو التصفية و غير ذلك

المعالجة الكيماوية: بإضافة بعض المواد الكيميائية لرفع الحموضة ، أو الترسيب أو التعقيم و غير ذلك.

• البيولوجية: وتعتمد على إسراع عمل . البكتيريا الهوائية واللاهوائية أو للتخلص من المركبات الملوثة. وقد تكون طرق المعالجة أولية تقلل من احتمال التلوث العضوي" أو ثانوية " تقلل من كميات عناصر الفسفور والنيتروجين"، أو

ثالثة تشمل التقييم أو الفلترة الدقيقة".

به

الا

وب

نظر

وتتنوع المخاطر الحيوية في محطات المعالجة:

-1- جراثيم وفيروسات تنتشر عبر الهواء تؤدى للإصابة بواسطة التنفس

-2- حدوث تلوث للجروح من المياه الملوثة يتعرض العمال للجروح عند تنظيف القضبان خلال عمليات التصفية الوجود

أدوات حادة في المياه مما يجعلها سهلة التلوث. يتعرض العمال للجروح بسبب مضخات وآلات التحريك في أحواض الترسيب عند إصلاح الأعطال بها .

طرق إنتقال المخاطر البيولوجية للعاملين في مجال المراكز البيطرية

قد يتعرض العاملين من أطباء وعمال جراء عملهم إلى العديد من الأخطار والعوامل

يتعرض عمال المراكز البيطرية وبشكل مباشر إلى العدوى بالمسببات المعدية سواء جراء تعاملهم المباشر مع الحيوانات أو جراء تعاملهم مع العينات والبقايا الحيوانية في المختبرات

2. المخاطر الكيميائية

• إن التوسع في إنتاج كميات هائلة من المواد الكيميائية وازدياد عدد هذه

المركبات الكيميائية سنوياً هو ناتج عن التوسع الصناعي في العالم وخاصة الصناعات الكيميائية كالبتروكيماويات وصناعة الورق والدهان والمواد

البلاستيكية والمبيدات والأسمدة.

و يخلق التعرض الصناعي لهذه الكيماويات المتنوعة بيئات عمل ضارة

بالصحة وهذا ما أوجد مخاطر من التعامل مع مختلف انواع المواد الكيميائية كما أنه يمكن أن يكون لهذه المواد الكيميائية تأثيرات كارثية مثل قابلية

الاشتعال والإنفجار وغيرها.

وبحسب إحصائيات المنظمات الدولية:

. يستخدم حوالي مئة الف مادة كيميائية على نطاق عالمي. . يدخل دخل إلى إلى الأسواق. الا كل عام حوالي ألف مادة كيميائية جديدة. . يبلغ الإنتاج

العالمي من الكيماويات حوالي /400/ مليون طن في العام تطلع على صعيد التداول والاستخدام في مختلف المجالات الصناعية

والزراعية والطبية والخدمية والعلمية. . تقتل المواد الخطرة حوالي 834 ألف عامل سنويا، ويعزى حوالي 10% من جميع سرطانات الجلد للتعرض إلى المواد الخطرة في مكان العمل. . الأسبستس وحده مسؤول عن مئة حالة وفاة كل عام والرقم في ارتفاع متزايد.

لذا من الضروري وجود أوراق بيانات السلامة Material Safety Data Sheets

(MSDS) التي تبين طبيعة المادة المستخدمة ومواطن الخطورة فيها وطريقة الاستعمال السليمة حتى يتوجب على مشرف السلامة المهنية تدريب العاملين على إستخدامها بدون خطورة .

حالات المواد الكيميائية و كيف تؤثر على بيئة العمل

1 - سائلة :

محاليل عضوية - أحماض - منظفات سائلة - مبيدات سائلة وتدخل عن طريق امتصاص الجلد أو البلع أو الحقن

2- صلبة

المواد الكيميائية السامة والكاوية والحامضية وغبارها بعض المنتجات كالاسمنت والاسبستوس وتدخل عن طريق الأنف أو الفم

3- غازية : الأبخرة والأدخنة والغازات المعدنية الناتجة عن عملية اللحام المعدني وتبخر المواد الكيماوية واحتراقها وتفاعلاتها وتدخل عن طريق الأنف

طرق التعرض للمواد الكيميائية:

يمكن أن تدخل المواد الكيميائية لجسم الإنسان عن طريق أربعة طرق هي:

1 - الاستنشاق Inhalation

وهو أسهل الطرق ويشمل المواد المستنشقة مثل الغازات والأبخرة والأغبرة والأدخنة وتتوقف درجة الإمتصاص على الخواص الفيزيائية والكيميائية

للملوث والبنية الفيسيولوجية للجهاز التنفسي

2- الامتصاص من خلال الجلد والعينين Absorption

ويحدث عن طريق تغاذية المواد الكيميائية عبر الجلد والعينين والوصول يعتبر من الطرق الشائعة للتعرض المهني

إلى الدورة الدموية. وهناك عوامل تساعد على زيادة الامتصاص مثل ارتفاع درجة الحرارة أو وجود جروح

Ingestion 3 البلع

و فيها تدخل المواد الكيميائية إلى الجهاز الهضمي

:Accidental Injection 4 الحقن الخاطئ

عن طريق الاصابة بالة حادة ملوثة بمادة كيميائية خطرة و تعتمد درجة الخطورة للتعرض للمواد الكيميائية على نوع المادة ودرجة تركيزها، ومدة التعرض لها و يلعب العمر والجنس و الوراثة و الصحة دورا هاما في درجة امتصاصها

تصنيف المواد الكيميائية من حيث الخطورة

1 - الخطورة الذاتية:

أى الصفات الفيزيائية والكيميائية للمادة والتي تصنف على أساسها في إحدى

المجموعات التالية:

ا المواد القابلة للاشتعال: وهي مواد تقوم بإصدار أبخرة أو غازات قابلة للاشتعالب المواد القابلة للانفجار : وهي مواد تتضمن خصائص ذاتية تجعلها قابلة للانفجار بتأثير الحرارة أو

الشرر أو الصدم أو السحق. - المواد القابلة للاشتعال تشتعل في وجود الهواء عند تركيز معين وبتوفر

عوامل مساعدة. جميع الغازات المحفوظة تحت ضغط مرتفع تشكل خطر الانفجار لدى توفر الشروط المساعدة.

ج المواد المؤكسدة وهي عبارة عن مواد غنية بالأوكسجين وشديدة التفاعل مع المواد الأخرى محررة كميات كبيرة من الحرارة فوق الكلورات وفوق الأكاسيد
د المواد التي تسبب التأكل وهي مواد حارقة أو كاوية كالأحماض و القلويات

ه- المواد الفعالة كيميائياً:

وهي مواد نشطة كيميائياً تتفاعل مع غيرها مكونة مواد قابلة للاشتعال أو الانفجار أو مواد شديدة السمية.

2- الخطورة الصحية:

وهي تشير إلى الآثار السمية والضارة بالصحة الفورية أو بعيدة المدى للمواد الكيميائية في ظروف التعرض الحاد أو المزمن والتي تصنف المواد على

أساسها في إحدى المجموعات التالية:

أ- المواد المهيجة:

و هي ذو تأثير سطحى حيث تسبب تهيج للعيون والجلد والجهاز التنفسي و

من أمثلتها.

الفلور والنشادر وحمض الكلور مهيجة للجهاز التنفسي العلوى. غازات الكلور والبروم وأكاسيد الكبريت مهيجة للقصبات . الهوائية.

ثاني أوكسيد الأزوت مهيجة للرئة.

ب المواد التي تؤدى إلى الحساسية:

وهي مواد تحدث حساسية على شكل التهاب جلد أو ضيق بالتنفس القطران الراتنجات، مركبات الإيثلين والنفتالين)

ج- المواد المثبطة:

تؤثر بعض المواد على الجهاز العصبي المركزي كمواد مثبطة أو مخدرة ويستخدم قسم منها كمخدرات طبية وتعتبر المذيبات العضوية عموماً

مركبات كيميائية مخدرة ..

د المواد الخانقة

وتقسم هذه المواد من حيث آلية تأثيرها إلى :

• مواد خانقة بسيطة:

تؤدي إلى خفض نسبة الأوكسجين الضروري لعملية التنفس مثل ثاني أكسيد الكربون

• الخانقات الكيميائية

: هي مواد تحل محل أكسجين الرئتين وتؤدى إلى الوفاة مثل أول أكسيد

الكربون - سيانيد الهيدروجين

ه المواد المسرطنة: هي مواد يؤدي التعرض لها إلى حدوث تأثيرات مسرطنة (البنزول، الأسبستس، الأمينات العطرية و لكل مادة مسرطنة حدود في تأثيرها فمنها من يؤثر بدرجة سريعة و منها ما يؤثر على المدى الطويل لذا يجب معاملة الكيماويات التي لا تتساوي في احتمالات سرطنتها بحذر شديد.

و المواد ذات السمية الجهازية وهي مواد تؤدى إلى تسمم الأعضاء أو الأجهزة الحيوية .

الرصاص، البنزول Co ، التولويدين يؤثر في الدم.

• الرصاص، المنجنيز، البنزول الزئبق يؤثر في الجهاز العصبي والمخ. -

الكروم، النيكل، الفينول يؤثر في الجلد. رابع كلور الكربون الكادميوم يؤثر في الكبد والكلى.

ز - المواد المطفرة:

وهي مواد تؤثر على الصبغيات وتحدث تغيرات جينية مؤدية إلى أضرار وراثية و تشير نتائج الأبحاث إلى أن معظم المسرطنات ذات تأثيرات مطفرة

ح المواد الماسخة: وهي مواد تحدث تأثيرها على الأجنة داخل الرحم مؤدية إلى حدوث تشوهات ولادية

ط المواد المؤثرة على الصحة النفسية: وهي مواد تصيب الجهاز العصبي المركزي و تؤدى إلى الإخلال بالصحة

النفسية والعقلية للعمال.

(الزنبق، ثاني كبريت الكربون)

3- الخطورة البيئية:

وهي تشير إلى الآثار السلبية المباشرة أو على المدى الطويل الناتجة عن وملفات المواد الكيميائية السائلة والصلبة والغازية) على عناصر البيئة

العامة.

ا- التربة

ب المياه ج الغطاء النباتي

د الحيوان

هـ - الغلاف الجوي

قواعد السلامة في تداول المواد الكيميائية

أ- يجب الإطلاع على التعليمات المحددة في بطاقة التعريف الخاصة بالمادة

المتداولة.

ب يجب ارتداء ملابس الوقاية الشخصية الملائمة. ج- يجب التحقق من سلامة العبوات وسلامة وسائل النقل اليدوية د يجب استخدام وسائل مناسبة لدى نقل محتويات العبوات الكبيرة إلى عبوات صغيرة لمنع انسكاب السوائل الخطرة.

هـ لدى نقل مواد كيميائية سائلة خطرة بشكل يدوي، يجب الحد من الكمية المنقولة قدر الإمكان، لا سيما لدى استخدام عبوات معرضة للكسر وعند الحاجة لنقل كميات كبيرة منها، يجب استخدام عربات يدوية تثبت فيها

العبوات بأحكام.

السيطرة على أخطار المواد الكيميائية

1- الاستبدال إذ يتم استبدال المواد الخطرة بمواد أقل خطورة مثل استبدال الغراء ذو

الأساس العضوي إلى غراء ذو أساس مائي أو استبدال تقنيات وأساليب العمل الخطرة بتقنيات عمل أكثر أمانا مثل استبدال عملية خلط الدهان اليدوية

بخلاط الي.

2 العزل

• إما يعزل الجزء الذي يمثل خطراً محتملاً من الخط الصناعي مثل عزل

عملية شحن البطاريات في غرفة خاصة. أو عزل العامل الضعيف صحياً بوضعه بعمل لا يصدر عنه ملوثات.

-3- الطرق الرطبة

العمليات الصناعية عن طريق استخدام رشاشات الرزاز. و يستخدم للتخلص من الأغبرة والألياف الضارة بالصحة المنطلقة عن بعض

4- التهوية

و تستخدم لسحب الملوثات من الهواء وتأمين مصدر مستمر من الهواء النقي ويفضل أن يكون سحب الملوث من أقرب مكان لصدوره بشكل لا يعيق
العمل.

• معدات الوقاية الشخصية

القفازات الجلدية للحماية من ملامسة المواد الخطرة

• 
  

  الكمامات القماشية لمنع استنشاق زغب المواد

  
  


• 
  

  الكمامات المفلترة للحماية من الغازات والمواد الطيارة.

  
  

بطاقات التعريف

توضع على كل عبوة تحتوي مادة كيميائية لصاقات معنونة وتعريف تعطي

معلومات سريعة وسهلة الفهم تحدد:

-1 - منتج المادة الكيميائية

-2 تركيب المادة الكيميائية

• إشارات الخطورة للمادة

-4- طبيعة المخاطر (ذاتية - صحية - بيئية)

• 
  

  ارقام رموز الخطورة R

  
  


• 
  

  أرقام رموز السلامة S

  
  

7- احتياطات السلامة

8- الإسعافات الأولية

1- الضجيج

-2- الاهتزاز

3- الإضاءة

4- الحرارة

5- الاشعاع

-6- الضغط الجوي

7- التهوية

8- الرطوبة

المخاطر الفيزيائية

1- الضجيج

تعريف الضجيج هو الصوت المرتفع غير المرغوب فيه

1- الضجيج المستمر

ويكون مستوى الضجيج ثابت مثل محرك مولدة كهربائية

2- الضجيج النبضي

ويكون مستوى الضجيج على شكل دفعات متكررة الحدوث، كما في المطرقة الهدروليكية

• الضجيج المتقطع أو النادر حدوثه ويرتفع هنا مستوى الضجيج فجأة ثم ما يلبث أن يعود للوضع الطبيعي دون تكرار، مثل صوت تفجير الصخور في محجر

وبشكل عام إن أهم الأجهزة التي تستخدم لقياس شدة الضجيج تعتمد على قياس الضغط فنجد أنه عند ارتفاع ضغط الصوت بمقدار 10 أمثال فإن مستوى الضجيج يزيد بمقدار 20 ديسيبل، هذا يعني أنه عند وجود فارق بسيط في المقياس يعني ارتفاع صوت كبير على أرض الواقع

معايير التعرض للضجيج

وهي الحدود التي يمكن للانسان الطبيعي أن يعمل بها دون أن تترك تأثيرات صحية سيئة على السمع وفيما يلي الحدود العتبية المعتمدة من قبل منظمة العمل العربية

جرعة التعرض اليومي

عندما يكون التعرض للضجيج خلال اليوم على فترات و بقياسات مختلفة الضجيج منها يتم حساب التأثير التراكمي للضجيج وليس التأثير الفردي لأحد مستويات

أما بالنسبة للضجيج الطبيعي المسموح به في غير أماكن العمل وهو ما يسمى بمستوى الراحة فيختلف من دولة لأخرى وتبعاً للمنطقة ( ريف - مدينة - سكن - مكاتب - ... ) وهو يجب ألا يزيد في جميع الأحوال عن 55 ديسيبل

التأثيرات الصحية للضجيج

1- فقدان السمع المؤقت أو الدائم

2 التأثير على نفسية العامل وسلوكه

-3- اضرابات النوم

4 دلت بعض الدراسات على ارتفاع ضغط الدم وإمكانية تأثر القلب

السيطرة على الضجيج

-1- اختيار التصميم الصحيح

• إختيار موقع المنشأة بحيث يكون بعيدا عن أي ضجيج خارجي يراعى وضع مولدات الكهرباء في غرفة خاصة بعيدة عن المنشأة استعمال آلات ذات ضجيج منخفض

2 السيطرة من المصدر

• تحديد مصدر الضجيج وإصلاح العطل - تخفيض الضجيج بتزييت أماكن الاحتكاك

3- العزل والاحتواء

عزل الآلة التي تصدر ضجيج في غرفة خاصة أو بواسطة حاجز

4- المواد الماصة للضجيج

• تغطية الجدران بمواد ماصة للضجيج مثل المطاط

واقيات السمع

سدادات الأذن تخفض بحدود 10 ديسيبل

كاتمات الضجيج القوسية تخفض بحدود 30 ديسيبل الخوذة الواقية للضجيج تخفض بحدود 45 ديسيبل

2- الاهتزاز

تنتج الاهتزازات من الذبذبات المتولدة عن ارتجاجات الآلة ويشعر بها

الانسان.

يقاس الاهتزاز بجهاز توصيل بين الجسم والاهتزاز و يعبر عنه بالهرتز
تأثر العامل بالإهتزازات

-1- عن طريق اليد

وهو الاهتزاز الذي يدخل الجسم عن طريق الأيدي أي عندما تهتز الآلة مثل

المخارط - الفارزات بيد العامل

2 على كامل جسم العامل :

ويحدث عندما يستند العامل على أرض مهتزة

تأثير الاهتزازات على الجسم :

تشير معظم المنظمات الدولية إلى تأثير الاهتزاز الضار على جسم الانسان مثل

. تأثر الروابط الفقرية:

بين 4 - 5 هرتز يؤثر على العمود الفقري و الأعصاب إذا تعرض العامل لاهتزاز يتراوح

. يسبب عدم القدرة على التركيز إذا تأثرت الأحشاء الداخلية لإهتزاز يتراوح بين 4 - 5 هرتز وتأثر الجمجمة إلى اهتزاز يتراوح بين 20 - 30 هرتز

. إضطرابات الأوعية الدموية

ويحدث للعامل حين يمسك بأداة مهتزة وخاصة إذا ما تجاوزت فترة مسك القطعة لأكثر من 15 دقيقة دون راحة

. تأثر العظام

لدى التعرض لاهتزاز الأيدي حيث يؤثر الاهتزاز على العظام والمفاصل ويضعفها وخاصة عظام المفصل

المهتزة وتأذي الأنسجة الرقيقة . اضطرابات عضلية نتيجة الجهد الذي تبذله العضلات للسيطرة على القطع

السيطرة على الاهتزازات

-1- وذلك بتخميد الاهتزاز على كامل الجسم مثل :

يلعب لون الضوء المناسب دوراً مهماً في تحسين مردود العمل وتحقيق أفضل ظروف السلامة المهنية وتأمين الراحة البصرية وتقسم المصابيح من

حيث اللون إلى :

الون الأبيض المحمر ويفضل استخدامه في المنازل

عالية من الإنارة

• استخدام مصابيح حمراء على الأماكن الخطرةاستعمال محمدات أصلية لكل نوع من الآليات استعمال مخمدات هوائية للمطارق الهيدروليكية
  2- الصيانة المستمرة للآلات لضمان عملها بشكل جيد مما يخفف

الإهتزازات

-3- استعمال قفازات واقية

-4- عمل فترات راحة كافية والقيام برياضة خفيفة للأجزاء المعرضة

للإهتزاز

3- الاضاءة

الضوء

هو عبارة عن الجزء المرئي من الطيف الكهرومغناطيسي الذي تتحسس له العين لترى الأشياء من حولها. وهذا المجال من الطيف يقع بين الأشعة تحت الحمراء والفوق بنفسجية وألوان الطيف المرئي هي : البنفسجي - الأزرق - الأخضر - الأصفر . البرتقالي - الأحمر

وهو ما اكتشفه العالم اسحق نيوتن بتمرير الضوء من خلال منشور فتحلل إلى الألوان السابقة

تأثير الإضاءة على العامل :

تتأثر العين بالإضاءة الشديدة أو الخفيفة مما يؤدى إلى: - عدم الشعور بالراحة مما يؤثر على الإنتاجية

• 
  

  الاجهاد العيني والام الرأس

  
  


• 
  

  امكانية حدوث الاصابات نتيجة عدم الرؤية الجيدة.

  
  

يمكن تجاوز ذلك بتصميم نظام إضاءة جيد نابع من دراسة.

مستوى الإضاءة المطلوب طبيعة الإضاءة المطلوبة

التباين وسطوع أسطح العمل

1- مستوى الإضاءة: