لخّصلي

ماهية البحث التربوي
يصففففففف مهمة البحث التربوي، والثاني منهما، يشففففففير إلى خطوات األسفففففلوب العلمي في دراسفففففة الظاهرة التربوية,وفكرتها تتأسس على ضوء تحديد موقف الباحث من الظاهرة التربوية."وتسففففتخدم عبارة البحث التربويش لتشففففير إلى النشففففاط الذي يوجه نحو تنمية علم السففففففلوك في المواقف التعليمية" )جابر، .في العادوهو أيضا ة نحو تطوير العملية التعليمية ً "يكونموجهاً
،1996 25(.ويشففففففير تعريف آخر إلى أن البحث التربوي هو". واحد من ميادين البحث العلمي المختلفة، .1997
وهو أيضاً ". ،2000 7(. ومن هذه التعريفات:
بدون تاريخ، 136(.وهو أيضفففففاً ".الشفخصفي ويشفمل اسفتقصفا ًء دقيقاً
للظاهرة بعد تحديد ما يراد بحثه منها في صفففورة مشفففكلة أوشفففامالً
تسففففففاؤالت يرجى من البحث اإلجابة عنها" )لوسففففففن، بدون تاريخ،كمفا يعرف البحفث التربوي، بفأنفه "تطبيق نسففففففقي للطريقفة العلمية في دراسة مشكالت تربوية" )النوح، ،2004 28(.-20-
ً بأنه "اسففففتقصففففاء دقيق، يهدف إلى وصففففف مشففففففكلة موجودة بالميدان التربوي التعليميش بهدف تحديدها وجمع المعلومات والبيانات المرتبطة بها وتحليلهاش الستخالص نتائج البحث ومناقشففتها وتفسففيرها والخروج بقواعد وقوانين يمكن اسففتخدامها في عالج هذه المشففكلة أو المشففكالت المشففابهة عند حدوثها" )العنيزي، وآخرون، ،1999 49(.2ــــ أهداف البحث التربوي:
يسعى البحث التربوي من دراسة أي موضوع تربوي تحقيق عدد من األهداف، ومنها: )بركات، 1984(
أ ـففففف الكشف عن المعرفة الجديدة،ب ـففففففف دراسفة واقع النظم التربويةش لمعرفة خصفائصفها، ومشفكالتها البارزة، والعمل على تقديم الحلول المناسبةش بقصد زيادة كفاءتها الداخلية والخارجية.جـفففففف ـفففففف المساعدة في تحديد فاعلية الطرق واألساليب المستخدمة في حجرة الدراسة،د ـفففففف التدريب على أخالقيات البحث التربوي في أثناء إعداد األعمال الكتابية، من مثل البحوث، أوراق العمل ونحوها.هـففففف ـففففف مساعدة التربويين على معرفة الطبيعة اإلنسانية، األمر الذي يسهل التعامل االجتماعي معها بصورة أفضل.3 ـــ خصائص البحث التربوي:
-21-
يتسففففم البحث التربوي بعدد من الخصففففائص، وهي في الواقع صالحة لعدد من البحوث العلمية. ومن هذه الخصائص: )السامرائي،أ ـ يأخذ البحث التربوي بخطوات األسلوب العلمي. وكما هو معروف أنها تتم مرتبة وفق خطة مرسومة.ب ـفففف يمكن االعتماد على نتائجه. بحيث لو تكرر إجراء البحث يمكن . أي إن نتائجه لها صففة الثباتالوصفول إلى النتائج نفسفها تقريباً
النسبي.جـفف ـفف يؤسس البحث التربوي على جمع البيانات الشاملة للمحيع العام للمشففففففكلة موضففففففع البحث حيث يحاول الباحث توظيف جميع العوامفففل المؤثرة في الموقف ويفففأخفففذ في االعتبفففار جميع االحتماالت.د ـ توافر قدر كبير من الموضوعية، بحيث ال تتأثر باآلراء الشخصية للباحث كما أنه يتقبل آراء اآلخرين. ر. وهذه الخاصية علىهـفففففف ـفففففف توافر قدر مناسب من الجدة واالبتكا
درجة كبيرة من األهمية في البحوث العلمية والرسائل الجامعية. 4 ــــ أنماط البحث التربوي:
تتعدد أنماط البحث التربوي، وتتوزع إلى فئات وفق معايير معينة. وبحوث تربوية وفق المنهج، وبحوث تربوية وفق غرض البفاحث، وفيمففا يلي عرض ألنمففاط البحوث التربويففة تبعففاً لمعاييرها.-22-
التقسيم األول:
وفق الهدف، وبحوثاًيتضمن هذا التقسيم بحوثاً تربويةً وفق المنهج، يونس، 1984( ً
-1 بحوث تربوية وفق الهدف:
مناسففففففبةُوتقوم هذه المجموعة على هدف مؤداه, وهو درجةٌ النتائج للتطبيق في ميدان التربية، ودرجة إمكانية تعميمها. وتتمثل أنواع هذه المجموعة في التالي:
أ ـففففففـففففففـفففففف بحوث أساسية أو نظرية. والهدف منها إما لتأكيد نظريات موجودة فعالً ، وهي تسففففهم في نمو المعرفة العلمية بصرف النظر عن تطبيقاتها العملية.ب ـفففففـففففف بحوث تطبيقية. والهدف منها تطبيق نظريات معينة، وتقويم مدى نجاحها في حل المشكالت التربوية.2 ــ بحوث تربوية وفق المنهج:
هو اختالف البحوث في منهج البحث المراد استخدامه، ومنها:
أ ـ بحوث تاريخية:
وتُجرى بهفدف دراسفففففففة األحفداث المفاضففففففيفةش للوصففففففول إلى اسففففففتنتاجات تتعلق بمعرفة أسففففففبابها وآثارها.-23-
جـ ـ بحوث تجريبية:
وتُجرى هذه البحوث بهدف معرفة أثر متغير مسففففتقل واحد على األقل على واحد أو أكثر من المتغيرات التابعة.د ـ بحوث ارتباطية:
وتسفتهدف معرفة عالقة أو ارتباط بين متغيرين أو أكثر، ودرجة هفذه العالقفة. ويعبر عن درجفة العالقفة بين المتغيرات بمعفامفل االرتباط.التقسيم الثاني:
ويتعلق هذا التقسيم بالبحوث التربوية وفق غرض الباحث ويتضمن بحوث أكاديمية، وآخرون، 2000(
1 ــ بحوث أكاديمية:
وتُجرى من أجل نيل درجة علمية، وتسفمى هذه المجموعة بالبحوث التدريبية.
ويعدها أعضففففففاء هيئة التدريس في موضففففففوعات مختلفة تتعلق باهتماماتهم البحثية من أجل الترقية لرتب أخرى، أو المشففففففاركة في لقاء علمي، أو بناء على تكليف رسمي.التقسيم الثالث:
ويتعلق بالبحوث التربوية حسففففب عامل الزمن، وهي: )منسففففي، )1999
1 ــ بحوث الماضي:
-24-
ومهمتها، نقد توجهات البحث للسففففففابقين بغرض توجيه الباحثين وجهة معينة. فهي تسمى البحث في البحث.ومهمتها، دراسففة الواقع التربوي بأية منهجية مناسففبة، من مثل: الدراسات المسحية.3 ـــ بحوث المستقبل :
وتتم هذهالتربويش بهدف تحسففففففين صففففففورة التربية مسففففففتقبالً البحوث بشكل رئيس عن طريق ما يسمى بالبحوث التجريبية.ويتعلق بالبحوث التربوية حسفففففففب عدد المراحل، والبحوث التربوية حسب عدد القائمين بها، وهي: )شحاته، 2001(
1ـ بحوث تربوية حسب عدد المراحل:
أ ـفـف بحوث ذات مدخل واحد، وهي المعنية بدراسة مشكلة تربوية من بُعد واحد من األبعاد. اجتماعي، اقتصادي، ثقافي، وعالقتها بغيرها.2 ــ بحوث تربوية حسب عدد القائمين بها:
أ ــ بحوث فردية، وهي التي يقوم بها فرد واحد.-25-
ب ــ بحوث اجتماعية، وهي التي يقوم بها أفراد متعددين. 5 ـــ ميادين البحث التربوي:
ترتبع التربية بعالقات وثيقة بعدد من العلوم، أدى هذا إلى تعدد ميادينها. ومن التخصصات الفرعية لها التي تأثرت بهذا التعدد، . وفيمفا يليأو مجفاالً معينفاًهو البحفث التربوي، وهي: )الكنففدري، عبففد الففدايم، )1999
أ ـ الجوانب الفلسفية للتربية:
ويتناول البحث التربوي في هذا الميدان موضففففففوعات، وفلسففففة التربية وعالقتها بأهداف المجتمع، والتخطيع التربوي،ويتناول البحث التربوي في هذا الميدان موضففففففوعات، ودراسفففففة الكفاءة الداخلية والخارجية للتعليم، والتخطيع للتعليم على ضفففوء حاجات سوق العمل.جـ ـ نظم التربية وإدارتها:
ويتناول البحث التربوي في هذا الميدان موضففففففوعات، من مثل: دراسة عمليات تنظيم وتنسيق المؤسسات التربوية على اختالف أشففففكالها وأنواعها،-26-
وأحفدثهفا، ودراسفففففففة نظم التربيفة الرسففففففميفة وغير الرسففففففميفة والمقصودة وغير المقصودة.ويغطي البحث التربوي موضففففففوعات، من مثل: بعض الجوانب العملية التعليمية كالمنهج المدرسففففففي من حيث محتواه، ومدى مناسففففبته للدارسففففين في المراحل المدرسففففية والعمرية المختلفة، وبنففاء المنففاهج المففدرسففففففيففة،

ماهية البحث التربوي
1 ـــ تعريف البحث التربوي:

باستقراء تعريفات البحث التربوي، يالحظ أنها نوعان، األول منهما، يصففففففف مهمة البحث التربوي، والثاني منهما، يشففففففير إلى خطوات األسفففففلوب العلمي في دراسفففففة الظاهرة التربوية, وفيما يلي عرض لبعض التعريفات للبحث التربوي وفق هذا التقسيم:

أ ــ التعريفات الوصفية:

وفكرتها تتأسس على ضوء تحديد موقف الباحث من الظاهرة التربوية. ومن هذه التعريفات:

"وتسففففتخدم عبارة البحث التربويش لتشففففير إلى النشففففاط الذي يوجه نحو تنمية علم السففففففلوك في المواقف التعليمية" )جابر، كاظم، .)21 ،1996
في العادوهو أيضا ة نحو تطوير العملية التعليمية ً "يكونموجهاً
في المجاالت التربوية والنفسففففية ونحو حل المشففففكالت التي يواجهها " ) ُعطيفة، ،1996 25(.الممارسون في عملهم
ويشففففففير تعريف آخر إلى أن البحث التربوي هو".. واحد من ميادين البحث العلمي المختلفة، وهو يسعى بحكم تسميته إلى التعرف
-19-
على المشففففففكالت التربوية وإيجاد الحلول المناسففففففبة لها" )عد ، .)4 ،1997
وهو أيضاً "... جهد علمي منظم وموجه لغرض التوصل إلى حلو ٍل للمشففففففكالت التربوية التي تشففففففكل العملية التربوية كنظام في مدخالتها ومخرجاتها وعملياتها" )منسي، ،1999 12(.
ويشفففير تعريف آخر إلى أن البحث التربوي "دراسفففة تطبيقية يقوم بها الباحثون العاملون في مجال العمل المدرسففففففيش للتحقق من اكتسفففابهم لواحدةٍ من الكفايات األسفففاسفففية الضفففروريةش إلجادة تأدي ة عملهم" )ملحم ، ،2000 7(.
ب ـ التعريفات المعيارية:

وتتأسففس فكرتها على اإلشففارة إلى خطوات األسففلوب العلمي في دراسة الظاهرة التربوية، ومن هذه التعريفات:

أن البحث التربوي هو ا لذي "يسففففففتند إلى الطريقة العلمية وموازينها والمبادئ التي تحكم عمل الباحث في دراسفففففففة الظواهر التربوية" )شتا، بدون تاريخ، 136(.
وهو أيضفففففاً "... سفففففعي منظم نحو فهم ظواهر تربوية معينة نافذاً يتجاوز االهتمام بها االهتمام

الشفخصفي ويشفمل اسفتقصفا ًء دقيقاً
للظاهرة بعد تحديد ما يراد بحثه منها في صفففورة مشفففكلة أوشفففامالً
تسففففففاؤالت يرجى من البحث اإلجابة عنها" )لوسففففففن، بدون تاريخ، .)16
كمفا يعرف البحفث التربوي، بفأنفه "تطبيق نسففففففقي للطريقفة العلمية في دراسة مشكالت تربوية" )النوح، ،2004 28(.
-20-
ويُعرف أيضففففا،ً بأنه "اسففففتقصففففاء دقيق، يهدف إلى وصففففف مشففففففكلة موجودة بالميدان التربوي التعليميش بهدف تحديدها وجمع المعلومات والبيانات المرتبطة بها وتحليلهاش الستخالص نتائج البحث ومناقشففتها وتفسففيرها والخروج بقواعد وقوانين يمكن اسففتخدامها في عالج هذه المشففكلة أو المشففكالت المشففابهة عند حدوثها" )العنيزي، وآخرون، ،1999 49(.
2ــــ أهداف البحث التربوي:

يسعى البحث التربوي من دراسة أي موضوع تربوي تحقيق عدد من األهداف، ومنها: )بركات، 1984(
أ ـففففف الكشف عن المعرفة الجديدة، ومن خالل ذلك يمكن تقديم الحلول والبدائل التي تسفففففففاعد في تعميق الفهم لألبعاد المختلفة للعملية التعليمية.
ب ـففففففف دراسفة واقع النظم التربويةش لمعرفة خصفائصفها، ومشفكالتها البارزة، والعمل على تقديم الحلول المناسبةش بقصد زيادة كفاءتها الداخلية والخارجية.
جـفففففف ـفففففف المساعدة في تحديد فاعلية الطرق واألساليب المستخدمة في حجرة الدراسة، والعمل على تطويرها.
د ـفففففف التدريب على أخالقيات البحث التربوي في أثناء إعداد األعمال الكتابية، من مثل البحوث، أوراق العمل ونحوها.
هـففففف ـففففف مساعدة التربويين على معرفة الطبيعة اإلنسانية، األمر الذي يسهل التعامل االجتماعي معها بصورة أفضل.
3 ـــ خصائص البحث التربوي:
-21-
يتسففففم البحث التربوي بعدد من الخصففففائص، وهي في الواقع صالحة لعدد من البحوث العلمية. ومن هذه الخصائص: )السامرائي، )1996
أ ـ يأخذ البحث التربوي بخطوات األسلوب العلمي. وكما هو معروف أنها تتم مرتبة وفق خطة مرسومة. بحيث ال يحدث انتقا ٌل من خطوة إلى خطوة إال بعد التأكد من سالمة الخطوات السابقة.
ب ـفففف يمكن االعتماد على نتائجه. بحيث لو تكرر إجراء البحث يمكن . أي إن نتائجه لها صففة الثباتالوصفول إلى النتائج نفسفها تقريباً
النسبي.
جـفف ـفف يؤسس البحث التربوي على جمع البيانات الشاملة للمحيع العام للمشففففففكلة موضففففففع البحث حيث يحاول الباحث توظيف جميع العوامفففل المؤثرة في الموقف ويفففأخفففذ في االعتبفففار جميع االحتماالت.
د ـ توافر قدر كبير من الموضوعية، بحيث ال تتأثر باآلراء الشخصية للباحث كما أنه يتقبل آراء اآلخرين.
ر. وهذه الخاصية علىهـفففففف ـفففففف توافر قدر مناسب من الجدة واالبتكا
درجة كبيرة من األهمية في البحوث العلمية والرسائل الجامعية. 4 ــــ أنماط البحث التربوي:

تتعدد أنماط البحث التربوي، وتتوزع إلى فئات وفق معايير معينة. إذ تتمثل في بحوث تربوية وفق الهدف، وبحوث تربوية وفق المنهج، وبحوث تربوية وفق غرض البفاحث، وبحوث تربوية وفق الزمن، وبحوث تربوية وفق عدد المداخل، وبحوث تربوية وفق عدد القففائمين بهففا. وفيمففا يلي عرض ألنمففاط البحوث التربويففة تبعففاً لمعاييرها.
-22-
التقسيم األول:

وفق الهدف، وبحوثاًيتضمن هذا التقسيم بحوثاً تربويةً وفق المنهج، وهي كما يلي:تربوية )شعراوي، يونس، 1984( ً
-1 بحوث تربوية وفق الهدف:
مناسففففففبةُوتقوم هذه المجموعة على هدف مؤداه, وهو درجةٌ النتائج للتطبيق في ميدان التربية، ودرجة إمكانية تعميمها. وتتمثل أنواع هذه المجموعة في التالي:

أ ـففففففـففففففـفففففف بحوث أساسية أو نظرية. والهدف منها إما لتأكيد نظريات موجودة فعالً ، أو لوضففففع نظريات جديدة، وهي تسففففهم في نمو المعرفة العلمية بصرف النظر عن تطبيقاتها العملية.
ب ـفففففـففففف بحوث تطبيقية. والهدف منها تطبيق نظريات معينة، وتقويم مدى نجاحها في حل المشكالت التربوية.
2 ــ بحوث تربوية وفق المنهج:

والهفففدف من إجراء بحوث هفففذه المجموعفففة، هو اختالف البحوث في منهج البحث المراد استخدامه، ومنها:

أ ـ بحوث تاريخية:

وتُجرى بهفدف دراسفففففففة األحفداث المفاضففففففيفةش للوصففففففول إلى اسففففففتنتاجات تتعلق بمعرفة أسففففففبابها وآثارها. كما تفيد البحوث التاريخية في دراسففففة اتجاها ت أحدا ٍث ماضففففي ٍةش للوصففففول إلى شرح مناسب ألحداث حاضرة، والتنبؤ بأحداث المستقبل .
ب ـ بحوث وصفية:

وتُجرى بهدف اإلجابة عن أسئلة أو اختبار فروض تتعلق بالحالة الراهنفة لموضففففففوع الفدراسفففففففة بفاسففففففتخفدام أدوات، من مثفل: االستفتاءات المسحية أو المقابالت الشخصية أو المالحظة.
-23-
جـ ـ بحوث تجريبية:

وتُجرى هذه البحوث بهدف معرفة أثر متغير مسففففتقل واحد على األقل على واحد أو أكثر من المتغيرات التابعة.
د ـ بحوث ارتباطية:

وتسفتهدف معرفة عالقة أو ارتباط بين متغيرين أو أكثر، ودرجة هفذه العالقفة. ويعبر عن درجفة العالقفة بين المتغيرات بمعفامفل االرتباط.
التقسيم الثاني:

ويتعلق هذا التقسيم بالبحوث التربوية وفق غرض الباحث ويتضمن بحوث أكاديمية، وبحوث مهنية، وهي كما يلي: )عساف، وآخرون، 2000(
1 ــ بحوث أكاديمية:

وتُجرى من أجل نيل درجة علمية، من مثل: درجة الماجسففففففتير ودرجة الدكتوراه. أو كمتطلب في أثناء مرحلة الدراسفة. وتسفمى هذه المجموعة بالبحوث التدريبية.

2 ــ بحوث مهنية:

ويعدها أعضففففففاء هيئة التدريس في موضففففففوعات مختلفة تتعلق باهتماماتهم البحثية من أجل الترقية لرتب أخرى، أو المشففففففاركة في لقاء علمي، أو بناء على تكليف رسمي.
التقسيم الثالث:

ويتعلق بالبحوث التربوية حسففففب عامل الزمن، وهي: )منسففففي، )1999
1 ــ بحوث الماضي:
-24-
ومهمتها، نقد توجهات البحث للسففففففابقين بغرض توجيه الباحثين وجهة معينة. أي إنه يتم في هذا النوع من البحوث دراسفة بحوث السابقين وتحليلها. فهي تسمى البحث في البحث.
2 ـ بحوث الحاضر:

ومهمتها، دراسففة الواقع التربوي بأية منهجية مناسففبة، من مثل: الدراسات المسحية.
3 ـــ بحوث المستقبل :

ومهمتهفففا، معرففففة التغييرات التي يمكن أن تحفففدث في الواقع . وتتم هذهالتربويش بهدف تحسففففففين صففففففورة التربية مسففففففتقبالً البحوث بشكل رئيس عن طريق ما يسمى بالبحوث التجريبية.
التقسيم الرابع:

ويتعلق بالبحوث التربوية حسفففففففب عدد المراحل، والبحوث التربوية حسب عدد القائمين بها، وهي: )شحاته، 2001(
1ـ بحوث تربوية حسب عدد المراحل:

أ ـفـف بحوث ذات مدخل واحد، وهي المعنية بدراسة مشكلة تربوية من بُعد واحد من األبعاد.
ب ـفـفـف بحوث ذات مداخل متعددة، وهي المسؤولة عن دراسة مشكلة تربوية من أبعاد مختلفة، من مثل: تاريخي، اجتماعي، اقتصادي، ثقافي، وعالقتها بغيرها.
2 ــ بحوث تربوية حسب عدد القائمين بها:

أ ــ بحوث فردية، وهي التي يقوم بها فرد واحد.
-25-
ب ــ بحوث اجتماعية، وهي التي يقوم بها أفراد متعددين. 5 ـــ ميادين البحث التربوي:

ترتبع التربية بعالقات وثيقة بعدد من العلوم، أدى هذا إلى تعدد ميادينها. ومن التخصصات الفرعية لها التي تأثرت بهذا التعدد، . وفيمفا يليأو مجفاالً معينفاًهو البحفث التربوي، فلم يعفد لفه ميفدانفاً عرض لميففادين البحففث التربوي، وهي: )الكنففدري، عبففد الففدايم، )1999
أ ـ الجوانب الفلسفية للتربية:

ويتناول البحث التربوي في هذا الميدان موضففففففوعات، من مثل: األصفففول الفلسففففية، وفلسففففة التربية وعالقتها بأهداف المجتمع، والسففففففياسففففففات التربوية التي تسففففففترشففففففد بها العملية التعليمية، والتخطيع التربوي، واستراتيجيات التعليم.
ب ـ اقتصاديات التربية:

ويتناول البحث التربوي في هذا الميدان موضففففففوعات، من مثل: العائد االقتصفففففادي للتربية، ودراسفففففة تمويل التربية، ودراسفففففة الكفاءة الداخلية والخارجية للتعليم، والتخطيع للتعليم على ضفففوء حاجات سوق العمل.
جـ ـ نظم التربية وإدارتها:

ويتناول البحث التربوي في هذا الميدان موضففففففوعات، من مثل: دراسة عمليات تنظيم وتنسيق المؤسسات التربوية على اختالف أشففففكالها وأنواعها، ودراسففففة أفضففففل أسففففاليب اإلدارة والتنظيم
-26-
وأحفدثهفا، ودراسفففففففة نظم التربيفة الرسففففففميفة وغير الرسففففففميفة والمقصودة وغير المقصودة.
د ـ مناهج التربية وأساليب التدريب:

ويغطي البحث التربوي موضففففففوعات، من مثل: بعض الجوانب العملية التعليمية كالمنهج المدرسففففففي من حيث محتواه، ومدى مناسففففبته للدارسففففين في المراحل المدرسففففية والعمرية المختلفة، وبنففاء المنففاهج المففدرسففففففيففة، وأهففداف المقررات المففدرسففففففيففة وتصفففنيفاتها وكيفية التعامل معها، وأسفففاليب التدريس، والعوامل التي تساعد في تفعيل عملية التدريس، واستخدام تقنيات التعليم.
هـ ـ المعلم والتلميذ:

ويتناول البحث التربوي في هذا الميدان موضففففففوعات، من مثل: برامج إعفداد المعلم وتفدريبفه، والعوامفل المسففففففؤولفة عن وجود المعلم الجيد، وكذا التلميذ من حيث: خصفففففففائصفففففففه المختلفة، وجوانب نموه، ومشففففففكالته، والطرق المسففففففؤولة عن االرتفاع بتحصيله، واتجاهاته، ومدى قدرته على التكيف مع بيئته.
و ــ نظم التعليم من منظور مقارن:

ويتناول البحث التربوي في هذا الميدان موضففففففوعات، من مثل: دراسفففففففة نظفام التعليم في البلفد األم )أي بلفد الفدار ( ويقفارنهفا بتنظيماتها في بلدان أخرىش وذلك لمعرفة الحلول واالقتراحات المعمول بها في تلك البلدانش لمواجهة مشفففكالت التعليم ودراسفففة إمكانية تطبيقها في البلد األم.
6 ـــ الفروق بين الظاهر اإلنسانية والظاهرة الطبيعية:

يمكن أن يسفففففتخدم األسفففففلوب العلمي في البحث في دراسفففففة الظواهر التربوية، على غرار الظواهر الطبيعية. ولكن تواجه البحث
-27-
التربوي صففففففعوبات عند تطبيق خطوات هذا األسففففففلوبش نظراً ألن البحث التربوي يتعامل مع اإلنسان. وفيما يلي عرض ألوجه الخالف بين الظفاهرة اإلنسفففففففانيفة والظفاهرة الطبيعيفة: )الطيفب، وآخرون، 1997(، و)أبو عالم، 2001(
أ ـفففف إن الباحث في ظاهرة من الظواهر الطبيعية يتعامل مع متغيرات قليلففة، وحتى لو كثرت المتغيرات التي يتعففامففل معهففا البففاحففث بمقدوره أن يخضفففعها للقياسفففات الموضفففوعية. بينما الباحث في ظاهرة من الظواهر اإلنسففففففانية فإن الباحث يتعامل مع متغيرات كثيرة ومتداخلة. تجعل الدراسفففة لهذه الظاهرة يكتنفها صفففعوبات متنوعة.
ب ـففف ال يستطيع الباحث في الظاهرة اإلنسانية أن يالحظ كل المواقف التي يمر بها اإلنسففففان. فمثالً ال يسففففتطيع الباحث مالحظة دوافع الطفل وأحالمه. فإذا قال طفل إنه ال يفهم أو إنه يشففففففعر بالخوف فإما يتقبل الباحث وصففففففف الطفل للحالة التي يحس بها، أو يقوم بتفسيرها له الطفل على أسا الشعور الذي كان يحس به لو أنه مر بالحالة نفسها.
جـ ـ صعوبة تكرار حدوث بعض الظواهر اإلنسانيةش ألنها بمثابة مواقف تعليمية يمر بها اإلنسان، ويحاول منع حدوثها مستقبالً ، بينما الظواهر الطبيعية يمكن تكرار حدوثها إذا توافرت لها الظروف نفسها.
د ـ تؤثر خلفية الباحث الثقافية واالجتماعية واأليديولوجية وتتدخل اهتماماته وقيمه فيما يبحثه ويالحظه، وبالتالي تؤثر في النتائج واألحكام التي يتوصل إليها من خالل مالحظاته. أما في بذاتيته والظواهر الطبيعية فإن الباحث يكون أقل تأثرا قيمه ً
وخلفيته في أثناء إعداد أي خطوة من خطوات األسلوب العلمي في البحث.
7 ـــ أخالقيات الباحث التربوي:
-28-
على ضفففوء أوجه الخالف بين الظواهر اإلنسفففانية والظواهر الطبيعيفة، ففإن هنفاك مجموعفة من المبفادئ التي يجفب أن يلتزم بهفا الباحث التربوي، وهي: )زيتون، 1999(
الصبر والجلدش نظراً ألن عملية البحث عملية شاقة ذهنياً وجسدياً أ ـففف .ومادياً
ب ـفففففففففف الذكاء والموهبةش وذلك لالسففففتفادة منها في اختيار المشففففكلة وتحديدها وعمل بقية عناصففففففر البحث وفق األسففففففس العلمية المقررة.
جـ ـ التواضع العلميش وذلك لتفادي الزهو بقدراته، كما يجب عليه أن يسلم بنسبية ما يتوصل إليه من نتائج، وأن عليه العدول عن رأيه إذا ما توافرت آراء قيمة مختلفة.
د ـففففففففففـفففففففففف األمانة العلمية، بمعنى أن ال يلجأ الباحث إلى التزوير في اإلجابات أو في االقتبا من المصادر الوثائقية .
هـففف ـفففـففف الموضوعية، بمعنى أن يكون هدف الباحث من إعداد البحث الحقيقة، وليس جني مصالح شخصية.
و ـفففـففف احترام المبحوث، بمعنى أن ال يوجه الباحث األسئلة التي تحع من قدر المبحوث، وتقلل من احترامه لنفسه.
ز ـففففففـفففففف المصارحة، بمعنى أن يوضح الباحث أهداف بحثه الحقيقية للمبحوث، وبفالتفالي تفأتي المشفففففففاركفة على النحو المطلوب من جانب المبحوث.
ح ـففففففففـفففففففف المشفففاركة التطوعية، بمعنى للمبحوث حرية االختيار في المشففاركة، واالنسففحاب منها وقتما يشففاء دون ممارسففة ضففغوط عليه من قبل الباحث.
-29-
ط ـففففففـفففففف السرية، بمعنى عدم إظهار استجابات المبحوثين، واقتصار اسففففففتخدامها على أغراض البحث العلمي حتى ولو على الباحث نفسه، لضمان الحياد في حاالت معينة.
ي ـفففففففـففففففف المسفاواة، بمعنى إشفعار المبحوثين بأنهم سفواءش ألنه قد تم اختيارهم ممثلين لعينة الدراسفففففة بصفففففورة عشفففففوائية، وبالتالي يتساوى أفراد المجموعة الضابطة مع أفراد المجموعة التجريبية في حالة استخدام المنهج التجريبي إال إذا أراد الباحث أن يتعرف على أثر وجود المتغير المستقل من غيابه.
ك ـــ حماية المشاركين من أي ضرر، بمعنى أن الباحث مسؤول عن توفير الحماية للمبحوثين المشفففففففاركين في البحث من أي خطر مادي أو معنوي أو اجتماعي، وإذا كان يترتب على مشففففففاركتهم حدوث ضففففففرر معين فالباحث عليه إخبارهم باحتمالية حدوث ضرر ما منذ البدايةش لعدم المفاجأة به